25. Chapter of Mīm (Male)

٢٥۔ بَابُ الْمِيمِ

25.549 [Machine] Unattributed minefield

٢٥۔٥٤٩ مَثْعَبٌ غَيْرُ مَنْسُوبٍ

tabarani:18045aMuḥammad b. ʿUthmān b. Abū Shaybah > ʿUbayd b. Yaʿīsh > Yaḥyá b. Yaʿlá > Ashʿath b. Abū al-Shaʿthāʾ > Mathʿab

[Machine] There was a raid with the Messenger of Allah ﷺ , and none of them had a mount except him. I was observing them, and he ﷺ would descend and say to me, "Ride." I would say, "I have the strength to do so only two or three times." He would then say, "You are nothing but a saddlebag." He ﷺ said, "And that became one of my most beloved names to him."  

الطبراني:١٨٠٤٥aحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ مَثْعَبٍ قَالَ

كَانَ غَزْوٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَّا وَلَهُ رَاحِلَتُهُ يَعْتَقِبُ عَلَيْهَا غَيْرِي قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَنْزِلُ ثُمَّ يَقُولُ لِي «ارْكَبْ» فَأَقُولُ إِنَّ بِي قُوَّةً حَتَّى يَفْعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَيَقُولُ «مَا أَنْتَ إِلَّا مَثْعَبٌ» قَالَ «فَكَانَ مِنْ أَحَبِّ أَسْمَائِي إِلَيَّ»  

tabarani:18045bMuḥammad b. ʿUthmān b. Abū Shaybah > ʿUbayd b. Yaʿīsh > Yaḥyá b. Yaʿlá > Ashʿath b. Abū al-Shaʿthāʾ > Mathʿab

[Machine] There was a battle with the Messenger of Allah ﷺ and everyone had their own mount, except for me. The Messenger of Allah ﷺ would come down and say to me, "Get on." And I would reply, "I have the strength to do so only two or three times." Then he would say, "You are nothing but a weakling." He said, "And that became one of my beloved names to him."  

الطبراني:١٨٠٤٥bحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ عَنْ مَثْعَبٍ قَالَ

كَانَ غَزْوٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَّا وَلَهُ رَاحِلَتُهُ يَعْتَقِبُ عَلَيْهَا غَيْرِي قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَنْزِلُ ثُمَّ يَقُولُ لِي «ارْكَبْ» فَأَقُولُ إِنَّ بِي قُوَّةً حَتَّى يَفْعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَيَقُولُ «مَا أَنْتَ إِلَّا مَثْعَبٌ» قَالَ «فَكَانَ مِنْ أَحَبِّ أَسْمَائِي إِلَيَّ»  

tabarani:18046ʿAlī b. ʿAbd al-ʿAzīz > ʿAbdullāh b. Rajāʾ > Isrāʾīl > Abū Isḥāq > al-Barāʾ

[Machine] The first person who came to us from the emigrants was Mus'ab ibn Umayr, one of the sons of Abdul-Dar bin Qusay. I asked him, "What did the Messenger of Allah ﷺ do?" He said, "He and his companions are on my path."  

الطبراني:١٨٠٤٦حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَجَاءٍ أَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ

وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ أَحَدُ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ فَقُلْتُ لَهُ مَا فَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ؟ قَالَ «هُوَ مَكَانَهُ وَأَصْحَابُهُ عَلَى أَثَرِي»  

tabarani:18047Muḥammad b. ʿAmr b. Khālid al-Ḥarrānī from my father > Ibn Lahīʿah > Abū al-Aswad > ʿUrwah

[Machine] "When the season arrived, a group of Ansar from the Banu Malik ibn al-Najjar tribe performed Hajj. Among them were Mu'adh ibn 'Afrah and As'ad ibn Zurarah from the Banu Zurayq, Rafa'ah ibn Malik, Zakwan ibn 'Abd Qays, and Abu al-Haytham ibn al-Tayhan from the Banu 'Abd al-Ashhal, and 'Uwaym ibn Sa'dah from the Banu 'Amr ibn 'Auf. The Messenger of Allah ﷺ came to them and informed them about his message, which Allah had chosen him for, and recited the Qur'an to them. When they heard his words, they listened attentively and were comforted, realizing the truth of what they had heard from the People of the Book about him, his characteristics, and what he called them to. They believed in him, confirmed him, and became among the causes of goodness. Then they said to him, "You have known what is between the Aws and the Khazraj in terms of bloodshed, and we love what Allah has guided us to and commanded us." They declared their submission to Allah and him and said, "We strive for Allah and you. We will convey to our people what we have seen and call them to Allah and His Messenger. Perhaps Allah will reconcile between us and gather our affairs. Today, we are divided and in conflict. If you come to us today and we have not yet reconciled, we will not have a group on your side. But we promise you for the next year's season, which the Messenger of Allah ﷺ was satisfied with." They  

الطبراني:١٨٠٤٧حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ثنا أَبِي ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ

فَلَمَّا حَضَرَ الْمَوْسِمُ حَجَّ نَفَرٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ مِنْهُمْ مُعَاذُ ابْنُ عَفْرَاءَ وأسعدُ بْنُ زُرَارَةَ وَمِنْ بَنِي زُرَيْقٍ رَافِعُ بْنُ مَالِكٍ وَذَكْوَانُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ أَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيْهَانِ وَمِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ «فَأَخْبَرَهُمْ خَبَرَهُ الَّذِي اصْطَفَاهُ اللهُ مِنْ نُبُوَّتِهِ وَكَرَامَتِهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ فَلَمَّا سَمِعُوا قَوْلَهُ أَنْصِتُوا وَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إِلَى دَعْوَتِهِ وَعَرَفُوا مَا كَانُوا يَسْمَعُونَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ ذِكْرِهِمْ إِيَّاهُ بِصِفَتِهِ وَمَا يَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ فَصَدِّقُوهُ وَآمَنُوا بِهِ وَكَانُوا مِنْ أسبابِ الْخَيْرِ» ثُمَّ قَالُوا لَهُ قَدْ عَلِمْتَ الَّذِي بَيْنَ الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ مِنَ الدِّمَاءِ وَنَحْنُ نُحِبُّ مَا أَرْشَدَ اللهُ بِهِ وأَمَرَكَ وَنَحْنُ لِلَّهِ وَلَكَ مُجْتَهِدُونَ وَإِنَّا نُشِيُرُ عَلَيْكَ بِمَا تَرَى فَامْكُثْ عَلَى اسْمِ اللهِ حَتَّى نَرْجِعَ إِلَى قَوْمِنَا فَنُخْبِرَهُمْ بِشَأْنِكَ وَنَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ فَلَعَلَّ اللهَ يُصْلِحُ بَيْنَنَا وَيَجْمَعُ أَمْرَنَا فَإِنَّا الْيَوْمَ مُتَبَاعِدُونَ مُتَبَاغِضُونَ وَإِنْ تَقْدُمْ عَلَيْنَا الْيَوْمَ وَلَمْ نَصْطَلِحْ لَمْ يَكُنْ لَنَا جَمَاعَةٌ عَلَيْكَ وَلَكِنْ نُوَاعِدُكَ الْمَوْسِمَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَرَضِيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الَّذِي قَالُوا فَرَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ فَدَعَوْهُمْ سِرًّا وَأَخْبَرُوهُمْ بِرَسُولِ اللهِ ﷺ وَالَّذِي بَعَثَهُ اللهُ بِهِ وَدَعَا إِلَيْهِ بِالْقُرْآنِ حَتَّى قَلَّ دَارٌ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ إِلَّا أَسْلَمَ فِيهَا نَاسٌ لَا مَحَالَةَ ثُمَّ بَعَثُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنِ ابْعَثْ إِلَيْنَا رَجُلًا مِنْ قِبَلِكَ فَيَدْعُو النَّاسَ بِكِتَابِ اللهِ فَإِنَّهُ أَدْنَى أَنْ يُتَّبَعَ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ أَخَا بَنِي عَبْدِ الدَّارِ فَنَزَلَ فِي بَنِي غَنْمٍ عَلَى أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ فَجَعَلَ يَدْعُو النَّاسَ سِرًّا وَيَفْشُو الْإِسْلَامُ وَيَكْثُرُ أَهْلُهُ وَهُمْ فِي ذَلِكَ مُسْتَخْفُونَ بِدُعَائِهِمْ ثُمَّ إِنَّ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ أَقْبَلَ هُوَ وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ حَتَّى أَتَيَا بِئْرَ مُرِّيٍّ أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا فَجَلَسْنَا هُنَالِكَ وَبَعَثَا إِلَى رَهْطٍ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَتَوْهُمْ مُسْتَخْفِينَ فَبَيْنَمَا مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ يُحَدِّثُهُمْ وَيَقُصُّ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ أُخْبِرَ بِهِمْ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَأَتَاهُمْ فِي لِأُمَتِهِ مَعَهُ الرُّمْحُ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ عَلَامَ يَأْتِينَا فِي دُورِنَا بِهَذَا الْوَحِيدِ الْفَرِيدِ الطَّرِيحِ الْغَرِيبِ يُسَفِّهُ ضُعَفَاءَنَا بِالْبَاطِلِ وَيَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ؟ لَا أَرَاكُمْ بَعْدَهَا بِشَيْءٍ مِنْ جِوَارِنَا فَرَجَعُوا ثُمَّ إِنَّهُمْ عَادُوا الثَّانِيَةَ بِبِئْرِ مُرِّيٍ أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا فَأُخْبِرَ بِهِمْ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الثَّانِيَةَ فَوَاعَدَهُمْ بِوَعِيدٍ دُونَ الْوَعِيدِ الْأَوَّلِ فَلَمَّا رَأَى أَسْعَدُ مِنْهُ ليِنًا قَالَ يَا ابْنَ خَالَةِ اسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ فَإِنْ سَمِعْتَ مُنْكَرًا فَارْدُدْهُ يَا هَذَا مِنْهُ وَإِنْ سَمِعْتَ خَيْرًا فَأَجِبْ إِلَيْهِ فَقَالَ مَاذَا يَقُولُ؟ فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ {حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} فَقَالَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مَا أَسْمَعُ إِلَّا مَا أَعْرِفُ فَرَجَعَ وَقَدْ هَدَاهُ اللهُ وَلَمْ يُظْهِرْ لَهُمُ الْإِسْلَامَ حَتَّى رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَدَعَا بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ إِلَى الْإِسْلَامِ وَأَظْهَرَ إِسْلَامَهُ وَقَالَ مَنْ شَكَّ فِيهِ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ أَوْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى فَلْيَأْتِنَا بِأَهْدَى مِنْهُ نَأْخُذْ بِهِ فَوَاللهِ لَقَدْ جَاءَ أَمْرٌ لَتُحَزَّنَّ فِيهِ الرِّقَابُ فَأَسْلَمَتْ بَنُو عَبْدِ الْأَشْهَلِ عِنْدَ إِسْلَامِ سَعْدٍ وَدُعَائِهِ إِلَّا مَنْ لَا يُذْكَرُ فَكَانَتْ أَوَّلَ دُورٍ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ أَسْلَمَتْ بِأَسْرِهَا ثُمَّ إِنَّ بَنِي النَّجَّارِ أَخْرَجُوا مُصْعَبَ بْنَ عُمَيْرٍ وَاشْتَدُّوا عَلَى أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ فَانْتَقَلَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَلَمْ يَزَلْ عِنْدَهُ يَدْعُو وَيَهْدِي اللهُ عَلَى يَدَيْهِ حَتَّى قَلَّ دَارٌ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ إِلَّا أَسْلَمَ فِيهَا نَاسٌ لَا مَحَالَةَ وَأَسْلَمَ أَشْرَافُهُمْ وَأَسْلَمَ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ وَكُسِرَتَ أَصْنَامُهُمْ فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ أَعَزَّ أَهْلِهَا وَصَلُحَ أَمَرُهُمْ وَرَجَعَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَكَانَ يُدْعَى الْمُقْرِئَ