47. Actions > Letter ʿAyn (49/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٤٩
"عَنْ يَحيى بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى نُعَيْمِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَسْلَمَ يُقَالُ لَهُ عُبَيْدُ بن عُوَيْمِرٍ قَالَ: وَقَعَ عَمِّى عَلَى وَلِيدَتِهِ فَحَمَلتْ فَولِدَ لَهُ غُلَامٌ يُقَالُ لَهُ هَمَّامٌ وَذَلِكَ فِى الجَاهِلِيَّةِ، فَأتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ عَمِّىِ وكَلَّمَهُ فِى ابْنِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَسْلَمُ ابْنُكَ مَا اسْتَطَعْتَ، فَانْطَلَقَ فَأَخَذَ ابْنَهُ فَجَاءَ بِهِ النَّبِىَّ ﷺ وَجَاءَ مَوْلَى الْغُلامِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَعَرضَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ غُلامَيْنِ فَقَالَ: خُذْ أَحَدَهُمَا وَدَعْ لِلرَّجُلِ ابْنَهُ، فَأَخَذَ غُلامًا وَتَرَكَ لَهُ ابْنَهُ".
47.69 Section
٤٧۔٦٩ مسند عتبان بن مالك
" أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقُلْتُ: إِنِّى قَدْ أَنْكَرْتُ بَصَرِى، وَإِنَّ السُّيُولَ تَحُولُ بَيْنى وَبَيْنَ مَسْجِد قَوْمِى وَلَودِدْتُ أَنَّكَ جِئْتَ فَصَلَيَّتَ فِى بَيْتِى مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مَسْجدًا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ الله، فَمَرَّ النَّبِىُّ ﷺ عَلَى أَبِى بَكْرٍ فَاسْتَتْبَعَهُ فَانْطَلَقَ مَعَهُ فَاسْتَأذَنَ فَدَخَلَ، فَقَالَ وَهُوَ قَائِم: أَيْنَ تُرِيدُ أَنْ أَصَلِّى؟ فَأَشَرْتُ لَهُ حَيْثُ تُرِيدُ، ثُمَّ حَبَسْنَاهُ عَلَى حَرِيرةِ صَنَعْنَا لَهُ فَسَمِعَ بِهِ أَهْلُ الْوَادِى - يَعْنِى أَهْلَ الدَّارِ - فَثَابُوا إِلَيْهِ حَتَّى امْتَلا الْبَيْتُ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَيْنَ مَلكُ بْنُ الدُّخَيْشِ؟ فَقَالَ رَجَلٌ: إِنَّ ذَلِكَ مُنَافِقٌ لا يُحِبَّ اللهَ وَلا رَسُولَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىِّ ﷺ : لا تَقُولُ وَهُوَ يَقُولُ: لا إِلَه إِلا اللهُ تَبْتَغَى بِذَلِكَ وَجْهِ اللهِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ: أَمَّا نَحْنُ فَنَرَى وَجْهَهُ وَحَدِيثَهُ فِى المُنافِقِينَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَيضًا: لا تَقُولُ وَهُوَ يَقُولُ: لا إِلَهُ إِلَّا الله تَبْتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ، قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَلَنْ يَأتِى عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَبَتَغِى بِذَلِكَ وَجْهَ اللهِ إِلا حُرِّمَ عَلَى النَّارِ".
. . . .
47.70 Section
٤٧۔٧٠ مسند عتبة بن عبد السلمى
" نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ جَزّ ذِنَابِ الخَيلِ وَأعْرَافِهَا وَنَواصِيهَا، وَقَالَ: أَمَّا أَعرَافُهَا فَإِنَّها أَدْفَاؤُهَا، وَأَمَّا أَذْنَابُهُا فَإِنَّهَا مَذَابُهَا، وَأَمَّا نَوَاصِيهَا فَإنَّ الْخَيْر مَعْقُودُ فِى نَواصِيهَا".
"عَنْ عُتْبَةَ بْنِ السُّلَمِّى قَالَ: اسْتَكْسَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَكَسَانِى خَيْشَتَيْنِ، وَلَقَدَ رَأيْتُنِى أَلْبَسُهُما وَأنَا أَكْسِى أَصْحَابِى".
"عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمىِّ قَالَ: أَعْطَانِى رَسُولُ اللهِ ﷺ سَيْفًا قَصِيرًا قَالَ: إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ تَضْرِبْ بِهِ فَاطْعُنْ بِهِ طَعْنًا".
"عَنْ عُتْبَة بْنِ عَبْدٍ السُّلَمىِّ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ وَلَهُ الاسْمُ لا يُحبُّه حَوَّلَهُ، وَلَقَدْ أَتَيْنَاهُ وَأَنَا لَسَبْعَة منْ بَنِى سُلَيْمٍ أَكْبَرُنَا الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةٍ فَبَايَعْنَاهُ جَمِيعًا مَعًا".
"عَنْ يَحْيَى بْنِ عُتْبَةِ بْنِ عَبْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَعَانِى رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا غُلامًا حَدِثُ فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قلْتُ: عَتْلَةُ بْنُ عَبْدٍ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ، وَقَالَ: أَرِنِى سَيْفَكَ، فَسَلَّهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَلَمَا رَآهَ رَأَى فِيهِ رِقَّةَ وَضَعْفًا، قَالَ: لا تَضْرِبَ بِهَذَا وَلَكِنْ اطْعُنْ بِهَا طَعْنًا، وَقَالَ رَسولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ قُرَيْظةَ وَالنَّضِير: مَنْ أَدْخَلَ هَذَا الحصْنِ سَهْمًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، قَالَ عُتْبَةُ: فأَدْخَلْتُ ثَلاثَةَ أَسْهُمٍ".
"عَنْ عُتْبَة قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ سَبْعَ بَيْعَاتٍ: خَمْسًا عَلَى الطَّاعَةِ، واثْنَتَيْنِ عَلَى الْمَحَبَّةِ".
"عَنْ عُتْبَة بْنِ عَبْدٍ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بِالْقِتَالِ، فَرَمَى رَجُلٌ مِنْهُمْ العَدُوَّ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ صَاحِبُ السَّهْم؟ فَقَد أَوْجَبَ".
"عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُتْبةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمىِّ فَأقَبَلَ يَزِيدُ الْمُقرْاى فَقَالَ لعُتْبَةَ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ إِنَّا خَرَجْنَا آنِفًا في الْتمَاسِ جُزُرٍ للنُّسُكِ فَلَم نَكُ نَجِدُ شَيْئًا غَيْرَ أَنِّى وَجَدتُ ثَرْمَاء، فَقَالَ عُتْبَهُ: فَلَوْ مَا جِئْتنا بِهِ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ غَفَرًا أَتُجزئ عنْكَ ولا تُجْزِئُ عَنِّى؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: إِنَّكَ تَشُكُّ وَلا أَشُكُّ، ثُمَّ أَخْرَجَ عُتْبَةُ يَدَهُ فَقَالَ: إِنَّما نَهَىَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَن المُوصِلَة، وَالمُصْفَرةِ، النجقاءِ، والكَسْرَاءِ، والمُشَيَّعَةِ، قَالَ: وَالْمُوصِلَةُ: الْمُسْتَأصَلُ بِهَا، وَالمُصْفَرّةٍ: المُسْتَأَصَلُ أذُنُهَا، وَالنَّجقَاءُ: الْعَوراءُ البيِّنُ عَوَرُهَا وَالمُشَّيهةُ المهْزُولَةُ، وَالْمريِضَة التى لا تَتْبَعُ الغَنَمَ".
"كَانَتْ حَاضِنَتَى مِنْ بَنِى سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَابْنٌ لَها نَرْعَى بُهْمًا لَنَا وَلَمْ نَأخُذْ مَعَنَا زَادًا، فَقُلْتُ: يَا أَخِى اذْهَبْ فَأتِنَا بِزَادٍ مِنْ عِنْدِ أُمِّنَا، فانْطَلَقَ أَخِى وَمَكَثْتُ عِنْدَ الْبُهْمِ فَأَقْبَلَ طَيْرَانِ أَبْيَضَانِ كَأَنَّهُمَا نَسْرَانِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَقْبَلا يَبْتَدِرَانِى فَأَخَذَانِى فَأَبْطَحَانِى لِلْقَفَا، فَشَقَّا بَطْنِى، ثُمَّ اسْتَخْرَجَا قَلبِى فَشَقَّاهُ فأَخْرجَا مِنْهُ عَلَقَتَيْنِ سَوْدَاوَيْنِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِه: ائْتِنى بِمَاءِ ثَلْجٍ، فَغَسلا بِهِ جَوْفِى ثُمَّ
قَالَ: ائتِنِى بمَاءِ بَرَدٍ فَغَسلَا بِهِ قَلْبِى، ثُمَّ قَالَ: ائْتِنِى بِالسكِينَةِ، فَذَرَّاهَا فِى قَلْبِى، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: حَصِّنْهُ يَعْنِى خُطَّهُ واخْتِمْ عَلَيْه بِخَاتَمِ النُّبُوَّة، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: اجْعَلْهُ فِى كِفَّةٍ وَاجْعَلْ أَلفًا مِنْ أُمَّتِهِ فِى كِفَّةٍ، فإِذَا أَنَا أَنْظُرُ إِلَى الأَلْفِ فَوْقَى أُشْفِقُ أَنْ يَخِرُّوا، فَقَالَ: لَوْ أَنَّ أُمَّتَهُ وُزِنَتْ بِهِ لَمَالَ بِهِمْ، ثُمَّ انْطَلَقَا وَتَرَكَانِى وَفَرِقْتُ فَرَقًا شَدِيدًا ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى أُمِّى فأَخْبَرتُهَا بِالَّذِى لَقِيتُهُ فَأَشْفَقَتْ أَنْ يَكُونَ قَدِ الْتُبِسَ بِى فَقَالَتْ: أُعِيذُكَ باللهِ فَرحَلت بِعِيرًا لَهَا فَجَعَلَتنِى عَلَى الرَّحْلِ وَرَكِبَتْ خَلْفِى حَتَّى بَلَغْنَا أُمِّى، فَقَالَتْ: أَدَّيْتُ أَمَانَتى وَذِمَّتى، وَحَدَّثَتها بِالَّذِى لَقِيتُ، فَلَمَ يَرُعْهَا ذَلِكَ، قَالَتْ: إِنِّى رَأَيْتُ حِينَ خَرَجَ مِنِّى نُورًا أَضاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ".
"عَنْ عُتْبَة بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: لَقَدَ رَأَيْتُنِى مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَابِع سَبْعَةٍ".
"عَنْ عَثَامَةَ بْنِ قَيْسٍ البَجَلى مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، وَيَغْفِرُ اللهُ لِلُوطٍ، لَقَدْ كَانَ يَأوِى إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ".
47.71 Section
٤٧۔٧١ مسند عثمان بن أبى العاصى الثقفى
" عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِى قَالَ: كَان آخُر مَا عَهِدَ إِلىَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ قَالَ: صَلِّ بأَصْحَابِكَ صَلاةَ أَضْعَفِهِمْ، فَإِنَّ فِيهمِ الضَّعِيفَ والْكَبِيرَ وذَا الحَاجَةِ، وَاتَّخِذْ مُؤَذَّنًا لا يَأخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا".
"عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِى قَالَ: رَجُلانِ مَاتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَهُوَ يُحِبُّهمَا: عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُود، وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ".
"عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِى قَالَ: وُقِّتَ لِلنُّفَساءِ أَرْبَعُونَ يَوْمًا".
"عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِى الثَّقفىِّ - ؓ -: كَانَ آخِرُ مَا عَهِدَ إِلَىَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ أَتَّخِذَ مُؤذِّنًا لا يَأخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْرًا".
"عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِى قَالَ: يَقُولُ لِلْمَرْأَةِ مِنْ نِسَائِهِ إِذَا نفسَتْ: لا تَقْرَبِينِى أَرَبَعِينَ لَيْلَةً".
"قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَبِى وَجَعٌ هُوَ قد كاد يُبْطِلُنى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : اجْعَلْ يَدَكَ الْيُمْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قُلْ: بِسْمِ اللهِ، أَعُوذُ بِعزَّةِ اللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ سَبْعَ مَراتٍ، فَفَعَلْتُ، فَشَفَانِى اللهُ - ﷻ -".
"قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ: إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِى وَبَيْنَ صَلاتِى، وَقِرَاءتِى يُلْبِّسُها عَلَىَّ، فَقَالَ: ذَلِكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبُ، فَإِذَا أَحْسَسْتَ بِهِ فَاتْفُلْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلاثَا وَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِن شَرِّهِ".
"عَنْ حَفْصَةَ بَنْتِ شَيْبَةَ: أَخْبَرتْنِى امْرَأَةٌ مِنَ بَنِى سُلَيْمٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ لمَّا خَرَجَ مِنَ الَكَعْبَة دَعَا عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ، فَسَأَلتُ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ عَمَّ دَعَاكَ النَّبِىُّ ﷺ حِينَ خَرَجَ مِنَ الكَعْبَةِ؟ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّ قَرْنى الكْبَشِ نَسِيتُ أَنْ أَمُرَكَ أَنْ تُغَيِرهُمَا، وَلا يَنْبَغى للْمُصلِّى أَنْ يُصَلِّى وَبَيْنَ يَدَيْهِ شَئٌ يَشْغَلُهُ".
"عَنْ عَائِشَةَ بنْتِ قُدَامَةَ بْنِ مَظْعُونٍ، عَنْ أَبِيهَا عَنْ أَخِيهِ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى رَجُلٌ يَشُقُّ عَلَىَّ هَذِهِ الْغربَةُ في المَغَازى، أَفَتَأذَنُ لِى في الْخِصَاءِ فَأَخْتَصِى؟ فَقَالَ: لا، عَلَيْكَ يَابْنَ مَظْعُونٍ بِالصِّيامِ فَإِنَّهُ مَجْفَرَةٌ".
47.72 Section
٤٧۔٧٢ مسند العد بن خالد
" عَنْ جَهَضَمِ بْنِ الضَّحاك قَالَ: قُلْتُ للْعَدِّ بْنِ خَالِدٍ: رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ ﷺ ؟ قَالَ: نَعَمْ قُلْتُ: صِفْهُ لِى. قَالَ: كَانَ حَسَنَ السَّبْلَةِ".
"عَن الْعَدِّ بْنِ خَالِدٍ بنِ هَوْدَةَ قَالَ: حَجَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَجَّةَ الوَداعِ فَرَأَيْتُهُ قَائِمًا فِى الرَّكابَيْنِ وَهُوَ يَقُولُ: أَتَدْرُونَ أَىَّ شَهْرٍ هَذَا؟ أَىَّ بَلَدٍ هَذَا؟ فإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِى شَهْرِكُمْ هَذَا، هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، اللَّهُمَّ اشْهَدْ".
"عَنِ الْعَدِّ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِى فَرَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَخْطُبُ".
"عَن حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قَيْسٍ الكِنْدِىِّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّه ابْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ لا نَسْأَلُكَ عَنْ طَاعَةِ مَنِ اتَّقَى وأَصْلَحَ، وَلَكِنْ مَنْ جَعَلَ، وَجَعَلَ يَذْكُرُ السَّبْىَ، فَقَالَ: اتَّقُوا الله واسْمَعُوا وَأَطِيعُوا".
47.73 Section
٤٧۔٧٣ مسند عدى بن حاتم
" عَنْ عَدِىٍّ قَالَ: مَنْ أَمَّنَا فَلْيُتِمَّ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ، فَإِنَّ فِينَا الضَّعِيفَ، وَالكَبِيرَ، وَالْمرِيضَ، وَالعَابِرَ سَبِيلٍ، وَذَا الحَاجَةِ؛ هَكَذَا نُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
"عَنْ عَدِىِّ أَنَّ رَجُلًا خَطَبَ عِنْدَ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَد غَوَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ، قُلْ: وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّهُ لَمَّا دَخَلَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ أَلْقَى إِلَيْهِ وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَى الأَرْضِ وَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ لا تَبْغِى عُلُوّا فِى الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وأَسْلَمَ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ الله لَقَدَ رَأَيْنَا مِنْكَ مَنْظَرًا لَمْ نَرَهُ لأَحَدٍ، فَقَالَ: نَعَمْ هَذَا كَرِيمُ قَوْمٍ، فَإِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فِى آخِرِ الْجَاهِلية وأولِ الإِسْلامِ فَاسْتَقْدَمَ زَيْدَ الْخَيلِ وَهُوَ زَيْدُ بْنُ مُهَلْهَلٍ الطَّائِى فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ ثُمَّ وَقَفَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ تَقَدَّمَ يَا زَيْدُ فَمَا رَأَيْتُكَ حَتَّى أَحْبَبْتُ أَنْ أَرَاكَ، فَتَقَدَّمَ زَيْدٌ فَشَهِدَ شَهادَةَ أَن لا إِله إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمدًا رَسُولُ اللهِ، ثُمَّ تَكَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: يَا زَيْدُ مَا أَظُنُّ فِى طَىِّءٍ أَفْضَلَ مِنْكَ، فَقَالَ: بَلَى إِنَّ فِيهَا حَاتِمَ الْقَارِىَ للأَضْيَافِ، والطَّوِيلَ الْعَفَافِ، قَالَ: فَمَا تَرَكْتَ لِمَنْ بَقِىَ خَيْرًا، قَالَ: إِنَّ مِنَّا لَمقْدُومَ بْنَ حَوْمَةَ الشُّجَاعَ صَدرًا النَّافِذَ فِينَا أَمْرًا، قَالَ: فَمَا تَرَكْتَ لِمَنْ بَقِىَ خَيْرًا، قَالَ: بَلَى وَاللهِ".
"عَنْ عَدِىِّ بنِ حَاتِمٍ قَالَ: بُعِثَ النَّبِىُّ ﷺ فَكَرِهْتُهُ أَشَدَّ مَا كَرِهْتُ شَيْئًا قَطُّ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَنْزِلَ أَقْصَى الْعَرَبِ مِمَّا يَلِى الرُّومَ، فَكَرِهْتُ مَكَانِى أَشَدَّ مَا كَرِهْتُ مَكَانِى الأَوَّلَ فَقُلْتُ لآتِيَنَّ هَذَا الرَّجُلَ، فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا لَا يَضُرّنِى، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا لَا يَخفَ عَلَىَّ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ (فَاسْتَشْرفنى) النَّاسُ فَقَالُوا: جَاءَ عَدِىُّ بْنُ حَاتِمٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: أَنْتَ الْهَارِبُ مِنَ الله وَرَسُولِهِ؟ يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: أَسْلِمْ تَسْلَمْ، قُلْتُ: إِنِّى مِنْ أَهْلِ دِينٍ، قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ بِدِينِكَ مِنْكَ، قُلْتُ: أَنْتَ أَعْلَمُ بِدينِى
مِنِّى؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَلَسْتَ رَكُوسِيّا؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: أَوَلَسْتَ تَرْأَسُ قَوْمَكَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: أَوَلَسْتَ تَأخُذُ الْمِرْبَاعَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَحِلُّ لَكَ فِى دِينِكَ، فَتَوَاضَعْتُ في نَفْسِى، قَالَ: يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِم أَسْلِمْ تَسْلَمْ فَإنِّى مَا أظنُّ أَوْ أَحْسبُ أَنَّهُ يَمْنَعُكَ مِنْ أَنْ تُسْلِمَ إِلَّا خَصَاصَةٌ مَنْ تَرَى حَوْلِى، وَأَنَّكَ تَرَى الَنَّاسَ عَلَيْنَا إِلْبًا وَاحدًا وَيَدًا وَاحِدَةً، فَهَلْ أَتَيْتَ الْحِيرةَ؟ قُلْتُ: لَا وَقَدْ عَلِمْتُ مَكَانَهَا، قَالَ: يُوشِكُ الظَّعِينَةُ أَنْ تَرْحَلَ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ بِغَيْرِ جِوارٍ، وَلَتُفْتَحَنَّ عَلَيْكُمْ كُنُوزُ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ، قُلْتُ: كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ؟ قَالَهَا ثَلاثًا، يُوشِكُ أَنْ يُهِمَّ الرَّجُل مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَةً، فَلَقَدْ رَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَخْرُجُ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ بِغَيْرِ جِوَارٍ، وَلَقَدْ كُنْتُ فِى أَوَّلِ خَيْلٍ غَارَتْ عَلَى الْمَدَائِنِ، وَلَتَحَقَّقُ الثَّالِثَةُ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولِ الله ﷺ قَالَهُ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: بُعِثَ رَسُولُ الله ﷺ بِالنُّبُوَّة، فَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ الْعَرَبِ كَانَ أَشَدَّ لَهُ بُغْضًا وَلَا كَرَاهِيَةً مِنِّى، حَتَّى لَحِقْتُ بِالرُّومِ فَتَنَصَّرتُ فِيهِمْ،
فَلَمَّا بَلَغَنِى مَا يَدْعُو إِلَيْهِ مِنَ الأَخْلَاقِ الْحَسَنَةِ، وَمَا قَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْه ارْتَحَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ صُهَيْبٌ وَبِلَالٌ وَسَلْمَانُ، فَقَالَ: يَا عَدىُّ بْنَ حَاتِمٍ: أَسْلِم تَسْلَمْ، فَقُلْتُ: أَخْ أَخْ، فَأَنَخْتُ، فَجَلَسْتُ فَأَلْزَقْتُ رُكْبَتِى بِرُكْبَتِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: مَا الإِسْلَامُ؟ قَالَ: تُؤْمِنُ بالله وَمَلائكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حُلْوِهِ وَمُرِّهِ، يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتمٍ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُفْتَحَ خَزَائنُ كِسْرَى وَقَيصَرَ، يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأتِىَ الظَّعِينَةُ مِنَ الْحِيرَةِ، وَلَم تَكُنْ يَوْمَئِذٍ كُوفَةُ حَتَّى تَطُوفَ بِهَذَا الْبَيْتِ بِغَيْرِ خَفِيرٍ، يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْمِلَ الرَّجُلُ جِرَابَ الْمَالِ فَيَطُوفَ بِهِ فَلَا يَجِد أَحَدًا يَقْبَلُهُ، فَيَضْرِبُ بِهِ الأَرْضَ، فَيَقُول: لَيْتَكَ لَم تَكُنْ، لَيْتَكَ تُرَابًا".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَأَسْلَمْتُ وَعَلَّمَنِى الإِسْلَامَ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: مَا دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ قَطُّ إِلَّا تَوَسَّعَ لِى، أَوْ قَالَ: تَحَرَّكَ لِى، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ في بَيْتٍ مَمْلُوءٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَآنِى وَسَّعَ لى حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَانِبِهِ".
"عَنِ الشَّعْبِى أَنَّ عَمْرو بْنَ حُرَيْثٍ خَطَبَ إِلَى عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ فَقَالَ: لَا أُزَوِّجُكَهَا إِلَّا عَلَى حُكْمِى. قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ، حَكَمْتُ عَلَيْكَ بَمهْرِ عَائِشَةَ، ثَمَانِين وَأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ".
"عَنْ حُمَيْد بْنِ هِلَالٍ قَالَ: خَطَبَ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ إِلَى عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ فَقَالَ: لَا أُزَوِّجُكَ إِلَّا عَلَى حُكْمِى، فَقَالَ عَرِّفنِى مَا حَكَمْتَ بِهِ عَلَىَّ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ: إِنَّى حَكَمْتُ بِأَرْبعِمائَةِ دِرْهَمٍ وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا سُنَّةَ رَسُول الله ﷺ ".
"عَنْ عَدىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: مَا جَاءَ وَقْتُ صَلَاةٍ قَطُّ إِلَّا وَقَدْ أَخَذْتُ لَهَا أُهْبَتَهَا، وَمَا جَاءَتْ إِلَّا وَأَنَا إِلَيْهَا بِالأَشْوَاقِ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: لِسَانُ الْمَرءِ تَرْجُمَانُ عَقْلِهِ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: إِنَّ مَعْروفَكُمُ الْيَوْمَ مُنْكَرُ زَمَانٍ قَدْ مَضَى، وَإِنَّ مُنْكَرَكُمُ الْيَوْمَ مَعْرُوفُ زَمَانٍ مَا أَتَى، وَإنَّكُمْ لَنْ تَبْرَحُوا بِخَيْرٍ مَا دُمْتُمْ تَعْرِفُون ما كُنْتُمْ تُنْكِرُون، ولا تُنْكِرُون ما كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ، وَمَا قَامَ عالمكُمْ يَتَكَلَّمُ بَيْنَكُمْ غَيْر مُسْتَخْفٍ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: يُوشِكُ الرَّجُلُ يَشُقُّ عَلَيْهِ أنْ يُؤَدِّىَ زَكَاةَ مَالِهِ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّهُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُفْتَحَ الْقَصْرُ الأَبْيَضُ الَّذِى في الْمَدَائِن، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَسيرَ الظَّعِينَةُ مِنَ الْحِجَازِ إِلى الْعِرَاقِ آمِنَةً لَا تَخَافُ شَيْئًا، فَقَدْ رَأَيْتُهُمَا جَمِيعًا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ عَلَى النَّاسِ إِمَامٌ يَحْثُو الْمَالَ حَثْيًا".
47.74 Section
٤٧۔٧٤ مسند العرس بن عميرة
" عَنِ الْعُرْسِ بْنِ عُمَيْرَةَ الْكِنْدِىِّ قَالَ: اخْتَصَمَ امْرُؤُ الْقَيْسِ بْنُ عَابِسٍ الْكِنْدِىُّ وَرَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْت، فَسَأَلَ الْحَضْرَمىَّ الْبَيِّنَةً فَلَمْ تَكُنْ عِنْدَهُ بَيِّنَةٌ، فَقَضَى عَلَى امْرِئِ الْقَيْسِ بِالْيَمِينِ، فَقَالَ لَهُ الْحَضْرَمِىُّ يَا رَسُولَ الله قَضَيْتَ عَلَيْهِ بِالْيَمِينِ ذَهَبَتْ أَرْضِى، فَقالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَاجِرَةٍ لِيَقْتَطِعَ بِهَا حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لقىَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، فَقَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ: مَا لِمَنْ تَرَكَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: الْجَنَّةُ، قَالَ: فأَشْهَدُ أَنَّ الأَرْضَ أَرْضُهُ، فَلَمَّا ارْتَدَّتْ كِنْدَةُ ثَبَتَ عَلَى الإِسْلَامِ فَلَمْ يَرْتَدَّ".
47.75 Section
٤٧۔٧٥ مسند عدى بن ربيعة بن سواة التميمي السعدي
" عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ عَبْدَةَ الْمَنْقَرِىِّ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَدَىِّ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ سَوَاة بْنِ جَشْمٍ بنِ سَعْدٍ قَالَ: كَيْفَ سَمَّاكَ أَبُوكَ في الْجَاهِلِيَّةِ مُحَمَّدًا؟ فَقَالَ: أَمَا إِنِّى سَأَلْتُ أَبِى عَمَّا سَألْتَنِى عَنْهُ فَقَالَ: خَرَجْتُ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ مِنْ بَنِى تَمِيمٍ أَنَا أَحَدُهُمْ، وَسُفْيَانُ بْنُ مُجَاشِعٍ، وَيَزِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حُرَقُوصِ بْنِ مَازِنٍ وَأُسَامَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جندُب بْنِ العَنْبَرِ نُرِيدُ زَيدَ بْنَ جَفْنَةَ الْغَسَّانِىَّ بِالشَّامِ، فَلَمَّا وَرَدْنَا الشَّامَ نَزَلْنَا عَلَى غَدِيرٍ عَلَيْهِ شَجَرَاتٌ وَقُرْبهُ قَائِمٌ لِدِيرانِىٍّ (*)، فَقُلْنَا: لَوِ اغْتَسَلْنَا مِنْ هَذَا الْمَاءِ وَادَّهَنَّا ولَبِسْنا ثيَابَنَا ثُمَّ أَتَيْنَا صَاحِبَنَا فأَشْرَفَ عَلَيْنَا الدِّيرانِىُّ فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ لَلُغَةُ قَوْمٍ مَا هِىَ بِلُغَةِ أَهْلِ هَذَا اَلْبَلَدِ، فَقُلْنَا: نَعَمْ، نَحْنُ قَوْمٌ مِنْ مُضَرَ، قَالَ: مِنْ أَىِّ الْمَضَائيرِ؟ قُلْنَا: مِنْ خَنْدَفٍ (* *)، فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ سَيُبْعَثُ فِيكُمْ وَشِيكًا نَبِىٌّ، فَسَارِعُوا إِلَيْهِ وَخُذُوا بِحظِّكُمْ مِنْهُ تَرْشُدُوا، فَإِنَّهُ خَاتمُ النَّبِيِّينَ، فَقُلنَا: مَا اسْمُهُ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا مِنْ عِنْد ابْنِ جُفْنَةَ وُلِدَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا غُلَامٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا لِذَلِكَ".
47.76 Section
٤٧۔٧٦ مسند عدى بن عميرة
" كَانَ بَيْنَ امْرِئِ الْقَيْسِ وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ حَضْرَمَوْت خُصُومَةٌ فَارْتَفَعْنَا إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ لِلْحَضْرَمِىَّ: بِيِّنَتكَ وَإلَّا فَيَمينُهُ، قَالَ يَا رَسُولَ الله إِنْ حَلَفَ ذَهَبَ بِأَرْضِى، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ لِيَقْتَطِع بِهَا مَالًا لَقِىَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، قَالَ يَا رَسُولَ الله فَمَا لِمَنْ تَرَكهَا وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ؟ قَالَ: الْجَنَّةُ، قَالَ: فَإِنِّى أُشْهِدُكَ أَنِّى قَدْ تَرَكْتُهَا".
"عَنْ عَدىِّ بنِ عَدِىِّ الْكِنْدِىِّ قَالَ: خَاصَمَ رَجُلٌ الأَشْعَثَ فِى أَرْضٍ أَوْ دَارٍ، قَالَ النَّبِىُّ ﷺ بَيِّنتَكَ أَوْ يَمِينهُ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ يَا رَسُولَ الله أَمَا إِذ صَارَتْ يَمِينُهُ فَقَدْ ذَهَبَتْ وَالله الدَّارُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ دَعْهُ فَإِنْ حَلَفَ عَلَيْهَا كَاذِبًا لَمْ يَغْفِرْهَا الله لَهُ فَرَدَّ إِلَيْهِ الأَشْعَتُ دَارَهُ وَلَمْ يَحْلف عَلَيْهَا".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَرْمَلَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا مِنْ جُذَام يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ عَدِىٌّ، أَنَّهُ رَمَى امْرَأَةً لَهُ بِحَجَرٍ فَمَاتَتْ، فَتَبِعَ رَسُولَ الله ﷺ بِتَبُوك يَقُصُّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ تَقْتُلُهَا وَلَا تَرِثُهَا" .
47.77 Section
٤٧۔٧٧ مسند العرباض بن سارية
" كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ ثَلَاثًا، وَعَلَى الثَّانِى وَاحِدَةً".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَسْتَغْفِرُ للِصَّفِّ الْمُقَدَّمِ ثَلَاثًا، وَللثَّانِى وَاحِدَةً".
"عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ: إِذَا قُتِلَ خَلِيفَةٌ بِالشَّامِ لَمْ يَزَلْ فِيهَا دَمٌ مَسْفُوكٌ حَرَامًا وَإِمَامٌ لَا تَحِلُّ حُرْمَتُهُ حَتَّى يَأتِىَ أَمْرُ الله".
"عَنِ الْعِرْبَاضِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ لِمُعَاوِيَةَ: اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الكتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهِ الْعَذَابَ".