47. Actions > Letter ʿAyn (1/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١
" أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَخَّصَ لِلْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ أَوْ يَأكُلَ أَوْ يَشْرَبَ أَنْ يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ".
"أَجْنَبْتُ وَأَنَا في الإِبِلِ وَلَمْ أَجِدْ مَاءً، فَتَمعَّكْتُ بِمَعكِّ الدَّابَّة، فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ مِنْ ذلِكَ التَّيَمُّمُ".
"أَمَّنَا رَسُولُ الله ﷺ في ثَوْبٍ واحدٍ مُتَوَشَّحًا بِهِ".
"أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّى فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَىَّ السَّلَامَ".
"عَنْ حَسَّان بْنِ بِلَالٍ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرِ تَوَضَّأَ فَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ، فَقِيلَ لَهُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ يُخلِّلُ لِحْيَتَهُ".
"كُنْتُ مَعَ النَّبِىَّ ﷺ فِى سَفْرَةٍ وَمَعَهُ عَائِشَةُ فَهَلَكَ عِقْدُهَا، فَاحْتَبَسَ النَّاسُ في ابْتَغائِهِ حَتَّى أصْبَحُوا وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ، فَنَزَلَ التَّيَمُّمُ فَقَامُوا فَضَرَبُوا بِأيْدِيهِمْ فَمَسَحُوا بِهَا وُجُوهَهُمْ، ثُمَّ عَادُوا فَضَرَبُوا بِأيْدِيهِمْ ثَانِيَةً فَمَسَحُوا بِهَا أَيْدِيَهُمْ إِلَى الإِبِطَيْنِ، أَوْ قَالَ: إِلَى الْمَنَاكِبِ".
"كُنْتُ بِأَرْضِ كَذَا أَرْعَى الإِبِلَ فَأَجْنَبْتُ فَتَمعَّكْتُ في التُّرَابِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِىَّ ﷺ فَضَحِكَ وَقَالَ: إِنْ كَانَ يَكْفِيكَ مِنْ ذَلِكَ الصَّعِيدِ أنْ تَنْوِىَ هَكَذَا
وَضَرَبَ بيَدِهِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ نَفَخَهُمَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا عَلَى وَجْهِهِ وَذِرَاعَيْهِ إِلَى قَرِيبٍ مِنْ نِصْفِ الذِّرَاعِ".
"قَدِمْتُ مِنْ سَفْرَةٍ فَضَمَّخَنِى أَهْلِى بِصُفْرَة ثُمَّ جِئْت فَسَلَّمْتُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ وَعَلَيْكَ السَّلَامُ اذْهَبْ فَاغْتَسِلْ فَذَهَبْتُ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ رَجَعْتُ وَفِىَّ أَثَرُهَا، فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، اذْهَبْ فَاغْتَسِلْ فَذَهَبْتُ فَأَخَذْتُ شَقْفَةً فَدَلَكْتُ بِهَا جِلْدِى حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِى قَدْ أَنْقَيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، اجْلِسْ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ المَلَائكَةَ لَا تَحْضُرُ جِنَازَةَ كَافِرٍ بِخَيْرٍ، وَلَا جُنُبًا حَتَّى يَغْتَسِلَ أوْ يَتَوَضَّأَ وضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، وَلَا مُتَضَمِّخًا بِصُفْرَةٍ".
"أَنَّ عَائشَةَ زَوْجَةَ النَّبِىَّ ﷺ في الْجَنَّةِ".
"عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ الله أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ فَتَوَضَّأَ ومَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ".
"إِنَّ لأهْلِ بَيْتٍ بَيْنَكُمْ أَمَارَاتٍ بالربوا (*) الأَرْضَ حَتَّى يَنْسَابَ التُّرْكُ فِى خِلَافَةِ رَجُلٍ ضَعِيفٍ فَيُخْلَع بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ بَيْعَتِهِ وَيُحَالِفُ التُّرْك بالرُّومِ، وَيُخْسَفُ بِغَرْبِىِّ مَسْجِدِ دِمَشْقَ، وَيَخْرُجُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ بِالشَّامِ، وَيَأتِى هَلاكُ مُلْكِهِمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأَ وَيَكُونُ بَدْءُ التُّرْكِ بِالْجِزِيرَةِ والرُّوم، وَقُسْطَنْطِينَ، وَيَتْبَعُ عَبْدُ الله عَبْدَ اللهِ حَتَّى يَلقَى جُنُودَهُمَا بِقَرْقِيسْيَا عَلَى النَّهْرِ، فَيَكُونُ قِتَالٌ عَظيمٌ، وَيَسِيرُ صَاحِب الْمَغْرِبِ فَيَقْتُلُ الرِّجَالَ، وَيَسْبِى النِّسَاءَ، ثُمَّ يَرْجِعُ في قَيْسٍ حَتَّى يَنْزِلَ الْجزيرَةَ إِلَى السُّفْيَانِىِّ، فَيَتْبَعُ الْيَمَانِىَّ، فَيَقْتُلُ قَيْسًا بأَرِيحَا، وَيَحُوز السُّفْيَانِىُّ مَا جَمَعُوا، ثُمَّ يَسِيرُ إِلَى الْكُوفَةِ فَيَقْتُلُ" (* *) أَعْوَانَ آلِ مُحَمَّدٍ ﷺ ثُمَّ يَظْهَرُ السُّفْيَانِىُّ بِالشَّامِ عَلَى الرَّايَاتِ الثَّلَاثِ، ثُمَّ تَكُونُ لَهُمْ وَقْعَةٌ بِقَرْقِيسيَا (* * *) عَظِيمَةٌ، ثُمَ يَنْفَتِقُ عَلَيْهِمْ فَتْقٌ مِنْ خَلفِهِمْ، فَتَقتُلُ طَائفَةً حَتَّى يَدْخُلُوا أَرْضَ خُرَاسَانَ، وَتُقْبِلُ خَيْلُ السُّفيَانِىَّ كَاللَّيْلِ والسَّيْلِ فَلَا تَمُرُّ بِشَىْء إِلَّا أَهْلَكَتْهُ وَهَدَّمَتْهُ حَتَّى يَدْخُلُوا الْكُوفَةَ فَيَقْتُلُونَ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ ﷺ ثُمَّ يَطْلُبُونَ أَهْلَ خُرَاسَانَ في كُلِّ وَجْهٍ، ويَخْرُجُ أَهْلَ خُرَاسَانَ في طَلَبِ المَهْدِىِّ، فَيَدْعُونَ لَهُ وَيَنْصُرُونَهُ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمُ الشَّامَ اجْتَمَعَ أمْرُهَا عَلَى ابْنِ أَبِى سُفْيَانَ فَالْحَقُوا بِمَكَّةَ".
"عَنْ أبزَى قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ لِعُمَرَ أمَا تَذْكُرُ يَوْمَ كُنَّا فِى مَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَأَجْنَبْنَا فَلَمْ نَجِد الْمَاءَ فَتَمَعَّكْنَا في التُّرَابِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكُمَا هَكَذَا وَضَرَبَ الأَعْمَشُ بِيَدَيْهِ ضَرْبَةً ثُمَّ نَفَخَهُمَا، ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجهَهُ وَكفَّيْهِ".
"كُنْتُ أنَا وَعَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَفيقَيْنِ فِى غَزْوَةِ ذِى الْعَشِيرَةِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَلَا أُحَدَّثُكُمْ بِأْشقَى النَّاسِ رَجُلَيْنِ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ: أُحَيْمِرُ ثَمُودَ الَّذِى عَقَرَ النَّاقَةَ، وَالَّذِى يَضْرِبُكَ يَا عَلِىُّ عَلَى هَذَا، يَعْنِى قَرْنَهُ حَتَّى يَبُلَّ هَذِهِ - يَعنِى لِحْيَتَهُ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: احْذِفُوا هَذِهِ الصَّلَاةَ قَبْلَ (وَسْوَسَةِ) الشَّيْطَانِ".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: لَا يَضْرِبُ رَجُلٌ عَبْدًا لَهُ ظَالِمًا إِلَّا قِيدَ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: مَا حَرَّمَ الله شَيْئًا مِنَ الْحَرَائِر إِلَّا قَدْ حَرَّمَهُ مِنَ الإِمَاءِ، إِلَّا أَنْ يَجْمَعَهُن رَجُلٌ يَقُولُ: يَزِيدُ عَلَى أرْبَعٍ في السَّرَارِى".
"عَنِ ابْنِ مَرْيَمَ قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِر يَقُولُ: يَا أَبَا مُوسَى أَنْشُدُكَ الله أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَأَنَا سَائِلُكَ عَنْ حَدِيثٍ فَإِنْ صَدَقْتَ وَإِلَّا بَعَثْتُ عَلَيْكَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله ﷺ مَنْ يُقَرَّرُكَ بِهِ، أَنْشُدُكَ الله، أَلَيْسَ إِنَّمَا عَنَاكَ رَسُولُ الله ﷺ أَنْتَ نَفْسَكَ، فَقَالَ: إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ بَيْنَ أُمَّتِى أنْتَ يَا أبَا مُوسَى فِيهَا نَائِمًا خَيْرٌ مِنْكَ قَاعِدًا، وَقَاعِدًا خَيْرٌ مِنْكَ قَائِمًا، وَقَائمًا خَيْرٌ مِنْكَ مَاشِيًا، فَخَصَّكَ رَسُولُ الله ﷺ وَلَمْ يَعُمَّ النَّاسَ، فَخَرجَ أَبُو مُوسَى وَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا".
"عَنْ أبِى نَجَا حَكِيمٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَجَاءَ أَبُو مُوسَى فَقَالَ: مَالِى وَلَكَ أَلَسْتُ أَخَاكَ؟ قَالَ: مَا أَدْرِى إِلَّا أَنَّى سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَلْعَنُكَ لَيْلَةَ الْجَبَلِ قَالَ: إِنَّهُ قَدِ اسْتَغْفَرَ لِى، قَالَ عَمَّارٌ: قَدْ شَهِدْتَ اللَّعْنَ وَلَم تَشْهَد (*) الاسْتِغْفَارَ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: قَالَ لِىَ رَسُولُ الله ﷺ : وَيْحَكَ ابْنَ سُمَيَّةَ تَقْتُلُكَ الْفئَةُ الْبَاغِيَةُ، آخِرُ زَادِكَ مِنَ الدُّنْيَا ضَيَاحُ لَبَنٍ".
"عَنْ مَوْلاةٍ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: اشْتَكَى عَمَّار فَغُشِىَ عَلَيْهِ فَقَالَ: أَتَخْشَوْنَ أَنْ أَمُوتَ عَلَى فِرَاشِى؟ أَخْبَرَنِى حَبِيبِى أَنَّهُ تَقْتُلُنِى الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، وَأَنَّ آخِرَ زَادِى مِنَ الدُّنْيَا مَذْقَةٌ مِنْ لَبَنٍ".
"عَنْ مَوْلاةٍ لِعَمَّارٍ قَالَ: اشْتَكَى عَمَّارٌ فَقَالَ: إِنِّى لَسْتُ مَيِّتًا مِنْ وَجَعِى هَذَا إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ عَهِدَ إِلىَّ أَنِّى مَقْتُولٌ بيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المؤْمِنِينَ عَظِيمَتَيْنِ تَقْتُلُنِى الْفئَةُ الْبَاغِيةُ مِنْهُمَا".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ أَنَّهُمْ سَأَلُوا رَسُولَ الله ﷺ هَلْ أَتَيْت في الجَاهِلِيَّةِ شَيْئًا حَرَامًا؟ قَالَ: لَا، وَقَدْ كُنْتُ عَلَى ميعَادَينِ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَغَلَبَتْنِى عَيْنِى، وَأَمَّا الآخَرُ فَشَغَلَنِى عَنْهُ سَام قَوْمٍ (*) ".
"عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمنِ السُّلَمِىِّ قَالَ: كَانَ بَيْنَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَرَجُلٍ مُنَازَعَةٌ، فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ إِنْ كُنْتَ كَمَا تَقُولُ فَأَنَا كَتَارِكِ الغُسْلِ يَوْمَ الجُمُعَةِ".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيه اسْتَكْمَلَ الإيمَانَ، أَوْ ثَلَاثٌ مِنْ كَمَالِ الإيمَانِ: الإنْفَاقُ مِن الإقْتَارِ، والإنْصَاف مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلَامِ للْعَالِم".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَد اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ: الإنْفَاقُ مِن الإقْتَارِ أَنْ يُنْفِقَ وَهُوَ يُحْسِنُ بِالله الظَّنَ، والإنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، أنْ لَا تَذْهَبَ بِالرَّجُلِ إِلى السُّلْطَانِ حَتَّى تُنْصِفَهُ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالِمِ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرِ أُمِرْنَا بِصِيَامِ عَاشُورَاء قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ لَمْ نُؤْمَرْ بِهِ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: إِنَّهُ لَمَّا هَجَانَا المُشْرِكُونَ شَكَوْنَا ذَلِكَ إلى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله ﷺ قُولُوا لَهُمْ كَمَا يَقُولُونَ لَكُمْ، فإِنْ كُنَّا لَنُعَلِّمُهُ إمَاءَنَا إِيمَانًا بالمدينَةِ".
"عَنْ أَبِى البُخْتُرِىِّ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ صِفِّينَ وَاشْتَدَّتِ الحَرْبُ دَعَا عَمَّارٌ بِشَرْبَةِ لَبَنٍ فَشَرِبَهَا، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ لِى: إنَّ آخِرَ شَرْبَةٍ تَشْرَبُهَا مِن الدُّنْيَا شَرْبةُ لَبنٍ حَتَّى تَمُوتَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَقُتِلَ".
"عَنْ عَمَّارِ بْن يَاسِرٍ أَنَّهُ صَلَّى صَلَاةً أَخَفَّها وَقَالَ: أَمَا إِنِّى قَدْ دَعَوْتُ فِيهَا بِدُعَاءٍ كَانَ نَبِىُّ الله ﷺ يَدْعُو بِهِ: اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيْبَ، وَبِقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْقِ أَحْيِنِى مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِى، وَتَوَفَّنِى إِذَا كانَتِ الوَفَاةُ خَيْرًا لِى، وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ في الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الإِخْلَاصِ فِى الرِّضَى والغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ،
وَقُرَّة عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بِالقَضَاءِ، وَبَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، والشَّوْقَ إِلى لِقَائِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيِّينَ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَعَلِىُّ بن أبِى طَالِبٍ رَفِيقَيْنِ في غَزْوَةِ العَشِيرَة منْ بَطْنِ يَنْبُع فَلَمَّا نَزَلَهَا رَسُولُ الله ﷺ أَقَامَ فِيهَا شَهْرًا، فَصَالَحَ فِيهَا بَنِى مُدْلِجٍ وَخُلَفَائِهِمْ مِنْ حَمْزةَ فَوَادَعَهُمْ، فَقَالَ لِى عَلِىٌّ: هَلْ لَكَ يَا أَبَا اليَقْظَانِ إن هَؤُلَاءِ نَفَرٌ مِنْ بَنِى مُدْلِجٍ يَعْمَلُونَ فِى عَيْنٍ لَهُمْ فَنَنْظُرُ كَيْفَ يَعْمَلُونَ، فَأَتَيْنَاهُمْ فَنَظَرْنَا إلَيْهِمْ سَاعَةً ثُمَّ غَشِيَنَا النَّوْمُ فَعَمَدْنَا إلى سور مِن الشَّجر في رَقْعَاءَ مِن الأَرْضِ فَنِمْنَا فِيهِ، فَوَالله مَا أَهَبّنَا إِلّا رَسُولُ الله ﷺ فَجَلَسْنَا وَقَدْ تَتَرَّبْنَا مِنْ تِلْكَ الرقعة، فَيَوْمَئِذٍ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعلىٍّ يَا أَبَا تُرَابٍ لِمَا عَلَيْهِ مِن التُّرَابِ، فأَخْبَرْنَاهُ بِمَا كَانَ مِنْ أمْرِنَا فَقَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمَا بِأَشْقَى النَّاسِ رجلين؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ أُحَيْمِرُ ثَمُودَ الَّذِى عَقَر النَّاقَةَ، وَالَّذِى يَضرِبُكَ يَا عَلِىُّ عَلَى هذِهِ وَوَضَعَ رَسُولُ الله ﷺ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ حَتَّى يَبُلَّ مِنْهَا هَذِهِ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى لِحْيَتِهِ".
"عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ يَا عَلِىُّ سَتُقَاتِلُكَ الفِئَةُ البَاغِيَةُ وَأَنْتَ عَلَى الحقِّ، فَمَنْ لَمْ يَنْصُرْكَ يَوْمَئِذٍ فَلَيْسَ مِنِّى".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ رَبِيعَةَ ذَكَرَ قَوْلَ نَصْرَانِىِّ اجْتَمَعُوا إِلَيْهِ بِالشَّامِ وَأَخْبَرَهُمْ بِصِفَةِ الخُلَفَاء مِنْ بَعْدِ النَّبِىِّ ﷺ وَأنَّهُ بلغ عمر بن الخطاب خبره، فَسَألَهُمْ عَمَّا ذَكَر لَهُم النَّصْرَانِىُّ، فَكَرِه لَهُمْ سُؤَالَ النَّصْرانِىِّ عَنْ ذَلِكَ، ثُمَّ قَالَ: عَلىَّ بِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، فَجَاءَ فَقَالَ لَهُ عُمَر حدثْنِى حَدِيثَ النَّصْرَانىِّ، فَذَكَرَ حِكَايةً عَنْ نَصْرَانىٍّ قَدِمَ في وَفْدِ أهْلِ نَجْرَانَ عَلَى عَهْدِ رسُولِ الله ﷺ وَأَنَّ رسُولَ الله ﷺ كره لَهُمْ سُؤَالَ أهْلِ الكِتَابِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بنِ عَمَّارِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ جَدِّىِ قَالَ: رَأيْتُ أَبِى عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ صَلَّى بَعْدَ المَغْرِبِ سِتَّ رَكعَاتٍ، فَقُلْتُ يَا أَبَتِ مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: رَأَيْتُ حَبِيبى ﷺ يُصَلِّى بَعْدَ المَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ صَلَّى بَعْدَ المغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ".
"عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيم، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ قَالَ: كُنْتُ تِرْبًا لِرَسُولِ الله ﷺ لِسِنِّهِ، لَمْ يَكُنْ أَقْرَبَ بِهِ سِنًّا مِنِّى".
"عَنْ عَمَّار قَالَ: مَا أحْسَنَ أَنْ يَقُولَ العَبْدُ سُبْحَانَ الله عَدَدَ مَا خَلَقَ، فَيثبت كمَا قَالَ".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: لَقَد رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَمَا مَعَهُ إِلَّا خَمْسَةُ أَعْبُدٍ وامْرَأَتَانِ وَأبُو بَكْرٍ".
"عَن الشَّعْبِىَّ قَالَ: سَألَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِر عَنْ مَسْألَة فَقَالَ: هَلْ كَانَ هَذَا بَعْدُ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَدَعُوهَا حَتَّى تَأتِىَ، فَإِذَا كَانَ تَجَشَّمْنَاهَا لَكُمْ".
"عَن الربيع بنِ عملة قَالَ: كُنَّا مَعَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَعِنْدَهُ أعْرَابِى فَذَكرُوا المَرضَ، فَقَالَ الأَعْرَابِىُّ مَا مِرْضتُ قَطُّ، فَقَالَ عَمَّارٌ لَسْتَ مِنَّا، إنَّ المُسْلِمَ يُبْتَلى بِالبَلَاءِ فَيكُونُ كَفَّارَةَ خَطَايَاهُ فَتَتَحاتُ كَمَا تتحاتُ وَرَقُ الشَّجَرِ، وَإنَّ الكَافِرَ يُبْتَلَى فَيَكُونُ مَثَلُهُ مَثَلَ البَعِيرِ عُقِلَ فَلَا يَدْرِى لِمَ عُقِلَ، وَيُطْلَقُ فَلَا يَدْرِى لِمَ أُطْلِقَ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ عَمَّارًا أَخَذَ سَارِقًا قَدْ سَرَق عبيته فَقَالَ: أسْتُرُ عَلَيْهِ لَعَلَّ الله يَسْتُرُ عَلَىَّ".
"عَنْ أَبِى البُخْتُرِىِّ الطاى قَالَ: تَنَاوَلَ عَمَّارٌ رَجُلًا فَاسْتَطَالَ الرَّجُلُ عَلَيْهِ، فَقَالَ عَمَّارٌ أَنَا إِذَنْ كَمَنْ لَا يَغْتَسلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَعَادَ الرَّجُلُ فَاسْتَطَالَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَأَكْثَرَ الله مَالَك وَوَلَدَكَ وَجَعَلَكَ مَوْطِأ العقَبتين".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: ثَلَاثٌ مِن الإِيمَانِ مَنْ جَمَعَهُنَّ جَمَعَ الإيمَانَ: الإنْفَاقُ مِن الإِقْتَارِ - تُنْفِقُ وَأنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ الله سَيُخْلِفُهُ لَكَ، وَإنْصَافُ النَّاسِ مِنْكَ - لَا تُلْجِئهمْ إلى قَاضٍ، وَبَذْلُ السَّلَامِ لِلْعَالم".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: ثَلَاثةٌ لَا يَسْتَخفُّ بِحَقِّهِمْ إلَّا مُنَافِقٌ بيِّنٌ نِفَاقُهُ: الإمَامُ المُقْسِطُ، وَمُعَلِّمُ الخَيْرِ، وَذُو الشَّيْبَةِ فِى الإسْلَامِ".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: كَفَى بِالْموْتِ مَوْعِظَةً، وَكَفَى بِاليَقِينِ غِنًا، وَكَفَى بِالعِبَادَةِ شُغْلًا".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ قُلْتُ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَأَيْتَ هَذَا الأَمْرَ الَّذى أَتَيْتُموهُ برأيكم، أَوْ شَىْءٌ عَهِدَهُ إلَيْكُمْ رَسُولُ الله ﷺ ؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إليْنَا رَسُولُ الله ﷺ مَا لَمْ يَعْهَدْهُ إلى النَّاسِ".
"عَنْ عَمَّارِ بنِ يَاسِرٍ قَالَ: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاكِثِينَ، وَالمَارِقِينَ، وَالقَاسِطِينَ".
"عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: لَقَدْ سَارتْ أُمُّنَا عَائِشَةُ مَسِيرَهَا، وَإنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَةُ نَبِيِّنَا ﷺ فِى الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَلَكِنَّ الله ابْتَلَانَا بِهَا ليَعْلَمَ إيَّاهُ نطيع أَوْ إيَّاهَا".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ غَالِبٍ قَالَ: سَمِعَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رَجُلًا يَنَالُ ينال (*) مِنْ عَائِشَةَ، فَقَالَ لَهُ: اسْكُتْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا فأشْهَدُ أَنَّهَا زَوْجَةُ رَسُولِ الله ﷺ في الجَنَّةِ".
"عَنْ لُؤلُؤةَ مَوْلَاةِ عَمَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَمَّارًا يَقُولُ: إنِّى لَا أَمُوتُ فِى مَرَضِى هَذَا، إنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: إنِّى أُقْتَلُ بَيْنَ صفين".
"عَنْ أُمِّ عَمَّارٍ حَاضَنَة لِعَمَّارٍ قَالَتْ: اشْتَكَى عَمَّارٌ فَقَالَ: لَا أَمُوتُ في مَرَضِى هَذَا، حَدَّثَنِى حَبيبى رَسُولُ الله ﷺ إنِّى لَا أَمُوتُ إِلَّا قَتِيلًا بَيْنَ فِئتَيْنِ مُؤْمِنَتَيْنِ".