47. Actions > Letter ʿAyn (1/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١
" عَنْ عَائِذِ بْن عَمْرو قَالَ: كُنَّا عِندَ النَّبِىِّ ﷺ فَجَاءَ أعْرابِىٌّ فَقالَ: يَا رَسُولَ الله أطْعِمْنِى شَيْئًا فَإِنِّى جَائِع، فَأَلَحَّ عَليْه، فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ أخَذ بِعِضَادَتَى الباب، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِى المسْألة مَا أَعْلَمُ لَمْ يَسْألْ رَجُلٌ وَعِنْدَهُ مَا يُبيَتهُ لَيْلَةً، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِطَعَامٍ".
"عَنْ عَائذ بْن عَمْرٍو أَنَّ رَجُلًا أَتى النَّبىَّ ﷺ فَسَألَهُ فَأعْطَاهُ، فَلَما وَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى أسْكُفَّةِ البابِ (*) قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِى المَسْأَلَةِ مَا مَشَى أَحَدٌ إِلَى أحد يَسْأَلُهُ شَيْئًا".
47.2 Section
٤٧۔٢ مسند عامر بن ربيعة
" أن رَجُلًا تَزَوَّجَ عَلَى عَهْدِ رَسُول الله ﷺ عَلَى نَعْلٍ، فَأَجَازَ النَّبىُّ ﷺ نِكَاحَهُ".
"رَأيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُصَلِّى عَلَى ظَهْرِ رَاحِلَتِهِ النَّوافِلَ فِى كُل جِهَةٍ".
"أنَّ امْرأَةً مِنْ بَنِى فَزَارَةَ تَزَوجَتْ رَجُلًا عَلى نَعْلَيْنِ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ : فَقالَ لَهَا: أرَضِيتِ لِنَفْسِكِ نَعْلَيْنِ؟ قَالَتْ: إِنِّى رَأَيْتُ ذَلِكَ، قَالَ: وَأنا أرَى ذَلكَ".
"أَتَى النَّبِىَّ ﷺ رَجُلٌ منْ بَنِى فَزَارَةَ بِامْرأة فَقَالَ: إِنِّى تَزَوَّجْتُهَا بِنَعْلَيْنِ، فَقالَ لَهَا: أَرَضِيتِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، وَلَو لَم يُعْطِنِى لَرَضِيتُ، قال: شَأنُكَ وَشَأنُهَا".
"عَنْ عَامر بنْ رَبيعَةَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِم".
47.3 Section
٤٧۔٣ مسند عامر بن مالك بن جعفر المعروف بملاعب الأسنة
" عَنْ خَشْرَم بْن حَسَّانَ، عَنْ عَامِرِ بْن مَالِكٍ قَالَ: بَعَثْتُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ مِنْ وَعَكٍ بى أَلتمِسُ مِنْهُ دَوَاءً وَشِفَاءً، فَبَعَثَ إِلَىَّ بِعُكَّةٍ مِنْ عَسَلٍ".
"عَنْ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عَبْد الرَّحْمنِ بْن مَالِكٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ مُلاعب الأسنَة قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ بِهَديَّةٍ فَقَالَ: إِنَّا لاَ نَقْبَلُ هَدِيَّةَ مُشْرِكٍ".
"عَنْ زُرارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ رَجُل مِنْ قَوْمهِ يُقَالُ لَهُ عَامِرُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: كنتُ عِنْدَ نَبىَ الله ﷺ فَجاءَهُ سَائِل، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ: هَلُمَّ فَلنُحَدِّثكَ: إِنَّ الله قَدْ وَضَعَ عَن المُسَافرِ الصَوْمَ وَشَطرَ الصَّلاَةِ".
"عَنْ زَازانَ قَالَ: كُنَّا مَعَ عَابسٍ الغِفَارِىِّ، فَقَالَ عَابسٌ: إِنِّى أعْرِفُ خِصالًا سَمعْتُ رَسُولَ الله ﷺ ليَتَخَوَّفُهُنَّ عَلَى أُمَّتِهِ، قِيلَ: مَا هُنَّ؟ قَالَ: إمْرَةُ
السُّفَهَاءِ، وَبَيْعُ الحُكْم، وَكَثْرةُ الشُّرَطِ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِم، وَاسْتِخْفَافٌ بِالدَّم، وَنَشْوٌ يَتَّخِذُونَ القُرآنَ مَزَامِيرَ، يُقَدِّمُونَ أَحَدَهُمْ لَيْسَ بِأَفْضَلِهِمْ وَلاَ بِأهَمِّهِمْ فِى الدِّينِ إِلَّا لِيُغْنِّيِهُمْ غِنَاءً".
47.4 Section
٤٧۔٤ مسند عبادة بن الصامت
" عَنْ رَسُولِ الله ﷺ أنَّ جِبْرِيلَ رَقَاهُ وَهُوَ يُوعَكُ، فَقَالَ: بسْم الله أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ دَاء يُؤْذِيكَ، مِنْ كُلِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، مِنْ كُلِّ عَيْنٍ، وَاسْمُ الله يَشْفِيكَ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا رَأَى الهِلاَلَ قَالَ: الله أَكْبَرُ، الله أكْبَرُ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بالله، اللَّهُمَّ إِنِّى أسْألُكَ خَيْرَ هَذَا الشَّهْرِ، وأعُوذُ بكَ مِنْ شَر القَدَرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ يَوْمِ الحشْرِ".
"عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الوَلِيد بْنِ الصَّامتِ قَالَ: بَايَعْنَا رَسُولَ الله ﷺ عَلَى السَّمعْ وَالطَّاعَةِ في العُسْرِ، وَاليُسْرِ، وَالمَنشَطِ، وَالمَكْرَه، وَالأثَرَةِ عَليْنا، وَأنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، وَأنْ نَقُولَ بِالحَقِّ حَيْثُمَا كنّا لاَ نَخَافُ فِى الله لَوْمَةَ لاَئِمٍ".
"كنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُول الله ﷺ فَقَالَ: إِنَّها سَتَجئُ أمَرَاءُ فَيَشْغَلُهُمْ أَشْيَاءُ، لاَ يُصَلُّونَ الصَّلاَةَ لمِيقَاتِهَا، فَقالَ رَجُل يَا رَسُولَ الله ثُمَّ أصَلِّى مَعَهُمْ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى في شَمْلَةٍ أَوْ بُرْدَة عَقَدَهَا عَلَيْهِ".
"كَانَ رسُولُ الله ﷺ إِذَا نُزِّلَ عَليْهِ تَرَبَّدَ لِذَلكَ وَجْهُهُ، فَأنزِلَ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَقى (كذلكَ) فَلَمَّا سُرِّىَ عَنْهُ قَالَ: خُذُوا عنِّى، قَدْ جَعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلًا، الثَّيِّبُ بالثِّيِّبِّ جَلدُ مائَة ثُمَّ رَجْمٌ بالحَجَّارَةِ، والبِكْرُ بالبِكْرِ جَلدُ مِائَةٍ ثُمَّ نَفْىُ سَنَةٍ".
"عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِت أَنَّهُ قَامَ عَلَى سُورِ بَيْتِ المَقْدِسِ الشَّرْقِى فَبَكَى، فَقيلَ: مَا يبكِيكَ؟ قَالَ: مِنْ هَاهُنا أَخْبَرنَا النَّبىُّ ﷺ أنَّهُ رَأى جَهَنَّمَ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُشْغَلُ، فَإِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ مُهَاجِرًا عَلَى رسُولِ الله ﷺ دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ منَّا يُعَلِّمُهُ القُرآنَ، فَدَفَع إِلَىَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ رَجُلًا كَانَ مَعى في البَيْتِ، أُعَشِّيهِ عَشَاءَ البَيتِ، وَكُنتُ أُقْرِئُهُ القُرآنَ فَانْصَرفَ إِلَى أَهْلِهِ، فَرَأَى أَنَّ عَلَيْه حَقّا، فَأهدَى إِلَىَّ قَوْسًا لَمْ أَرَ أَجْوَدَ منْها عُودًا، وَلاَ أَحْسَنَ مِنْها عَطفًا، فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلتُ: مَا تَرَى يَا رَسُولَ الله؟ فَقَالَ: جَمْرةٌ بَيْنَ كتيفَيْكَ فَعَلَّقْتُهَا، أَوْ قَالَ: تَقَلَّدْتُهَا".
"عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِت أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى إِلَى بَعَيرٍ مِنَ الغُنْمِ، فَلَمَّا فَرَغَ منْ صَلاَته أَخَذَ قَرَدَةً بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ وَهِىَ وَبَرَة، فَقالَ: ألَا إِنَّ هَذَا مِنْ غَنَائِمِكُمْ وَلَيْسَ لِى منْهُ إِلَّا الخُمُسُ، الخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ، فَأَدُّوا الخَيْطَ وَالمِخيطَ، وَأَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَأكْبَرَ، وَلاَ تَغُلُّوا؛ فَإِنَّ الغُلُولَ عَارٌ عَلَى أهْلِهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخرَةِ، جَاهدُوا النَّاسَ فِى الله القَرِيبَ وَالبَعيدَ، وَلاَ تُمَالِئُوا في الله لَوْمَةَ لاَئِمٍ، وَأَقِيمُوا حُدُودَ الله فِى الحَضَرِ وَالسَّفَرِ، وعَلَيْكُمْ بالجِهَادِ فِى سَبيلِ الله فَإِنَّهُ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ عَظِيمٌ، يُنَجِّى الله بِهِ مِنَ الغَمِّ وَالهَمِّ".
"عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِت قَالَ: كنَّا أَحَدَ عَشَرَ رَجُلًا فِى العَقَبَةِ الأولَى، فَبَايَعْنَا رَسُولَ الله ﷺ بَيْعَةَ النِّسَاءِ قَبْلَ أَنْ يُفْرَضَ عَلَيْنَا الحَرْبُ، بَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لأَ نُشْرِكَ بِالله شَيْئًا، وَلاَ نَسْرِقَ، وَلاَ نَزْنِىَ، وَلاَ نَأتِىَ ببُهْتَانٍ نَفتَرِيهِ بَيْنَ أَيدِينَا وَأرجُلِنَا، وَلاَ نَقْتُلَ أَوْلاَدَنَا، وَلاَ نَعْصِيَهُ فِى مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَّىَ فَلَهُ الجَنَّةُ، وَمَنْ غَشَى شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَأمْرُهُ إِلَى الله إِنْ شَاءَ عَذَّبهُ وإِنْ شاءَ غَفَرَ لَهُ، ثُمَّ انْصَرَفُوا العامَ المُقْبِلَ (عَنْ بَيْعَتِهِمْ) ".
"عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِت قَالَ: أَنَا (*) مِنَ النُّقَبَاءِ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ الله ﷺ ، وَقَالَ: بَايَعْنَا (* *) عَلَى أَنْ لاَّ نُشْرِكَ بالله شَيْئًا، وَلاَ نَسْرِقَ، وَلاَ نَزْنىَ، وَلاَ نَقْتُلَ
النَّفْسَ الَّتى حَرَّمَ الله إِلَّا بِالحَقِّ، وَلاَ نَنْتَهِبَ، وَلاَ نَعْصِىَ بِالجَنَّةِ (*) إِنْ فَعَلنَا ذَلِكَ، فَإِنْ غَشِينَا منْ ذَلكَ شَيْئًا كانَ قَضَاؤه إِلَى الله".
"عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِت أَنَّ رَسولَ الله ﷺ بَعَثَهُ عَلَى الصَّدَقَةِ، فَقَالَ لَهُ: اتقِ الله يا أبَا الوَلِيد، اتقِ الله لا تأتِى (* *) يَوْمَ القيَامَةِ بِبَعِيرٍ تَحْملُهُ لَهُ رَغاء، أو بقرة لها خُوارٌ، أو شَاة لَهَا ثُؤَاجٌ، فقال: يا رسول الله: إِنَّ ذَلِك كَذَلِكْ (* * *)، قالَ: إِى، والذى نفسي بيده إن ذلك كذلك إلَّا مَنْ رَحِمَ الله، قال: والذى بعثك بالحق لا أعمل على اثنين (* * * *) أبدا".
"عَنْ عُبَادَةَ بْنِ محمَّد بن عبادة بن الصَّامت قال: لما حضرت عبادة الوفاة قال: أخرجوا فراشى إلى صحن الدار، ثم قال: اجمعوا لِى موالى، وخدمى، وجيرانى، ومن كان يدخل عليَّ، فجُمعوا له، فقال: إِنْ يَومِى هذا لا أراه إلَّا آخر يوم يأتي عليَّ من الدُّنيا، وأول ليلة من الآخرة، وإنى لا أدرى لعله قد فرط منى إليكم بيدى أو بلسانِى شيء، وهو - والذي نفسي بيده - القصاص يوم القيامة، وأحرج إلى أحد منكم في نفسه شيء من ذلك إلَّا اقتصَّ منى قبل أن تخرج نَفْسِى، فقالوا: بل كنت والدا وكنت
مؤدبا، (قال: وما قال لخادم سوءا قط) (*)، فقال أعَفَوْتُمْ ما كان من ذلك؟ قالوا: نعم، قال: اللَّهم اشهد، ثم قال: أما لا فاحفظوا وصيتى أَحرج على إنسان منكم يبكى عليَّ، فإذا خرجت نفسي فتوضؤا وأحسنوا الوضوء، ثم ليدخل كل إنسان منكم مسجدًا فيصلى، ثم ليستغفر لعبادة ولنفسه، فإن الله تعالى قال: استعينوا بالصبر والصلاة، ثم أَسرعوا بى إلى حُفْرَتِى، لا تتبعنى نارٌ، ولَا تضعوا تحتى ارجوانا".
"عن عبادة بن الصَّامت قال: سمعتُ رسولَ الله ﷺ في مجلسٍ مِن مَجَالسِ الأنصار ليلةَ الخميسِ - في رمضانَ لم يصمُ رمضان بعدَه - يقولُ: الذهبُ بالذهب مَثْلًا بمثل سواء بسواء، وَزنًا بوزنٍ، يدًا بيد، فَما زادَ فهو ربا، والحنطةُ بالحنطة قفيزٌ (* *) بقفيزٍ يدًا بيد فما زاد فهو ربا، والتمرُ بالتمر قفيزٌ بقفيزٍ يدًا بيدٍ فما زاد فهو ربًا".
"عن عبادة بن الصَّامت قال: أخذ العباس بعنان دابَّةِ رسولِ الله ﷺ يومَ حنينٍ حين انهزم المسلمون، فلم يَزَلْ آخذٌ بعنان دابته حتى نصرَ الله رسولَهُ وهزَمَ المشركين".
"عن عبادة بن الصَّامت قال: قيل يا رسول الله أخبرنا عن نفسك، قال: نعم أنا دعوة أبي إبراهيم، وكان آخر من (بَشِّر بِى) عيسى ابن مريم".
"عن عبادة بن الصَّامت قال: قال رسول الله ﷺ يا عبادة عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك، ولا تنازع الأمر أهله، وإن رأيت أن لك إلَّا أن يأمروك بأمر، وفى لفظ بإثم بواحًا. عندك تأويله من كتاب الله، قيل لعبادة فإن أنا أطعته قال: يؤخذ بقوايمك فتلقى في النَّار، وليجئ هو فلينقذك".
"عن عبادة بن الصَّامت قال: أخذ علينا رسول الله ﷺ كما أخذ على النساء (ستا): أن لا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، (لا يعضض) بعضكم بعضًا، ولا تعصونى في معروف آمركم به، فمن أصاب منكم حدا فعجلت له العقوبة، وفى لفظ عقوبته فهى كفارة له، ومن أخرت عقوبته فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له، وفى لفظ: وإن شاء رحمه".
"عن عبادة بن الصَّامت قال: سألت رسول الله ﷺ عن قول النَّاس في العيدين: تقبل الله منا ومنكم، قال: ذاك فعل أهل الكتابين، وكرهه".
Dua for hoping to witness and acceptance of fasting Ramadan
The Prophet ﷺ used to teach us these words when Ramadan came:
"O Allah! Preserve me until Ramadan, safeguard Ramadan for me, and accept it from me."
"كان رسول الله ﷺ يعلمنا هؤلاء الكلمات إذا جاء رمضان:
«اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْ رَمَضَانَ لِي وَتَسَلَّمْهُ مِنّي مُتَقَبَّلًا»
"عن عبادة بن الصَّامت قال: أوصانا رسول الله ﷺ فقال: لا تضع عصاك عن أهلك، وأنصفْهم من نفسك".
"عن عبادة بن الصَّامت قال: كان رسول الله ﷺ إِذا اتّبعَ جِنازَةً لَمْ يَجْلسْ حتَّى تُوضَعَ فِى اللَّحْدِ، فَعَرضَ حَبْرٌ منَ اليَهُودِ فَقَالَ: هَكَذَا نَفْعَلُ، فَجلَسَ رَسُولُ الله ﷺ ، وَقَالَ: خَالفُوهُمْ".
"عن عبادة بن الصَّامت قال: خرج علينا رسول الله ﷺ وعليه قطيفة رومية قد عقدها على عتقه ثم صَلَّى بنا ما عليه غيرها".
"عن عبادة بن الصَّامت قال: قال رجل يا رسول الله: أي العمل أفضل؟ قال: الصبر والسماحة، قال: أريد أفضل من ذلك، قال: لا تتهم الله في شيء من قضائه".
"عَنْ الوليد بْنِ عبادة، أنَّ عبادة بْن الصَّامِتِ لَمَّا احْتَضَرَ قَالَ لَهُ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحمَن: يَا أبَتَاهُ أَوْصِنِى، قَالَ يَا بُنَى: اتَّقِ الله، وَلَنْ تَتَّقِىَ الله حَتَّى تُؤْمِنَ، وَلَنْ تُؤْمِنَ بِالله حَتَّى تُؤْمِنَ بالقدَر خَيْرِهِ وَشرّهِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِيكَ، وَمَا أَخْطَأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيْبَكَ، سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: القَدَرُ عَلَى هَذَا، مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا أدْخَلَهُ الله النَّارَ".
"عَنْ عبادة بن الصَّامت أن رَسُول الله ﷺ نقل في البداة الربع، وفى الرجعة الثُّلث".
"عَنْ مَيْمونِ بن أبي حبيب قال: قال عبادة بن الصَّامت: أتَمنَّى لِحَبِيبِى أَنْ يَقِلَّ مَالُهُ، أَوْ يُعَجَّلَ مَوْتُهُ، فَقيلَ لَهُ، فَقَالَ: أَخْشَى أَنْ يُدْرِككُمْ أمْراءُ إِنْ أطَعْتُمُوهُمْ أدْخَلُوكُمُ النَّارَ، وَإِنْ عَصيْتُمُوهُمْ قَتَلُوكُمْ، فَقَالَ رَجُلٌ: أخْبِرْنَا مَنْ هُمْ حَتَّى نَفْقَأَ أَعْيُنَهُمْ أَوْ نَحْثُوَ في وُجُوهِهِمُ التَّرَابَ، فَقَالَ: عَسى أَنْ تُدْرِكُوهُمْ فَيَكُونُوا هُمُ الَّذِينَ يَفْقَأونَ عَيْنَكَ وَيَحْثُونَ في وَجْهِكَ التَّراب".
"عَنْ عبادة بن الصَّامت قال: صَلَّى بنا رَسُول الله ﷺ الفجر، فثقلت عليه القراءة، فلما انصرف قال: إنى أراكم تقرءون وراء إمامكم، قلنا: أجل! والله يا رسول الله هذا، قال: فلا تفعلوا إلَّا فاتحة الكتاب، فإنَّه لا صلاة لمن لم يقرأ بها".
"عَنْ عبادة بن الصَّامت قال: سمعت رَسُول الله ﷺ يقول: لا صَلاةَ لمن لا يقرأ بفاتحة الكتاب، إمامًا أو غير إمام".
"عَنْ عبادة بن الصَّامت أَنَّ رَسُول الله ﷺ أمنا يومًا فانصرف إلينا وقد غلط في القراءة، فقال: هل قرأ معى منكم أحدٌ؟ قلنا: نعم، قال: قد عجبت من هذا الذي ينازعنى القرآن، إذا قرأ الإمام فلا يقرأ معه أحد منكم إلَّا بأمِّ القرآن، فإنَّه لا صلاة لمن لم يقرأ بها".
"عَنْ عُبَادَة بْنِ الصَّامتِ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُول الله ﷺ بَعْضَ الصَّلَواتِ الَّتِى يُجْهَرُ فِيهَا بِالقِرَاءَةِ، فَالتَبَسَت عَلَيْهِ القِرَاءَةُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: هَلْ تَقْرَءُونَ مَعِى؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: لاَ تَفْعلُوا إِلَّا بِأُمِّ القُرَآنِ".
"عَنْ عُبَادَةَ قَالَ: صَلَّى بنَا رَسُولُ الله ﷺ بَعْضَ الصَّلاَة الَّتِى كَانَ عَهدَ فيها بِالقِرَاءَةِ، وَقَالَ: لاَ يَقْرأَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إِذَا جَهَرْتُ بِالقِرَاءَةِ إِلَّا بِأُمِّ القْرَآنِ".
"عَنْ عُبَادَةَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى بِنَا فَجَهَرَ بِالقِرَاءَةِ فَلَبَسَتْ عَليْهِ القِراءَةُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: هَلْ تَقْرَءُونَ خَلفَ الإِمَام إِذَا جَهَرَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَهَذَا القُرَآنُ
هَذَا (*) قَالَ: عَجِبْتُ أُنَازعُ القُرَآنَ، وَقَالَ: لاَ تَقْرءوا إِذَا جَهَرَ الإِمَامُ إِلَّا بأم القرَآنِ، فَإِنَّهُ لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأ بأُمِّ القُرآنِ".
"عَنْ عُبَادَةَ قَالَ: سَأَلَنَا رَسُولُ الله ﷺ هَلْ تَقْرَءُونَ القُرَآنَ مَعِى وَأَنَا فِى الصَّلاَةِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله فَهَذِهِ هَذَا، أَوْ قَالَ: نَدْرُسُهُ دَرْسًا، قَالَ: فَلاَ تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ القُرآن سِرًّا فِى أَنْفُسِكُمْ".
"عَنْ عُبَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأ بِفَاتِحَةِ الكِتَاب خَلْفَ الإِمام".
"عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ بَايعُونِى عَلَى أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بالله شَيئًا، وَلاَ تَسْرِقُوا، وَلاَ تَزْنُوا، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأجْرُه عَلَى الله، وَمن
أَصَابَ مِنْ ذَلكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ كانَتْ كفَّارَةً لَهُ، وَمَنْ أصَابَ مِنْ ذَلكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ الله عَلَيْه كَانَ إِلَى الله إِنْ شَاءَ عَذَّبهُ وِإنْ شَاء غَفَرَ لَهُ".
"عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامت قَالَ: أُتىَ رَسُولُ الله ﷺ وَهُوَ قَاعدٌ في ظُلمَةِ الحَطِيم بِمَكَّةَ فَقيلَ: يَا رَسُولَ الله أُتِى عَلَى مَالِ أَبِى فُلاَنٍ بسَيْفِ البَحْرِ، فَذَهبَ بِهِ (*)، فَقَالَ رَسُول الله ﷺ مَا تَلِفَ مَالٌ في بَرٍّ وَلاَ بَحْرٍ إِلَّا بمَنعْ الزَّكَاةِ، فَحَرِّزُوا أَمْوالَكُمْ بِالزَّكاة، وَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقَة، وَادْفَعُوا عَنْكُمْ طَوَارِقَ البَلاَءِ بالدُّعَاءِ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، ومِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، مَا نَزَلَ يَكْشِفُهُ، وَمَا لَمْ ينْزِلْ يَحْبسُه، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ إِنَّ اللهَ إِذَا أَرَادَ بِقَوْمٍ بَقَاءً أَوْ نَمَاءً رَزَقَهُمُ السَّمَاحَةَ وَالعَفافَ وَإِذَا أَرَادَ بِقَوْمٍ اقْتِطَاعًا فَتَحَ عَلَيْهِمْ بَابَ خِيَانَةٍ، ثُمَّ (قَرَأ (* *)) "حتَّى إِذَا فَرحُوا بمَا أُوتُوا أخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مبلِسُونَ".
"عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامت أَنَّ النَّبىَّ ﷺ قَضَى أَنَّهُ لاَ تُحَرَّمُ المَصَّةُ وَالمَصّتَان وَلاَ الإِمْلاَجَةُ (*) والإِمْلاَجَتَان".
"عَنْ أَبِى أسَامَةَ قَالَ: رَأيْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ عَلَى سُورِ بَيْتِ المَقْدس وَهَوْ يَبْكِى فَقُلتُ: مَا يبكيكَ؟ قَالَ: مِنْ هُنَا أخْبَرَنَا رَسُولُ الله ﷺ أَنَّهُ رَاى مَالكًا يُقَلِّبُ الجَمْرَ كَالعَطف) (* *) ".