47. Actions > Letter ʿAyn

٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين

47.25 Section

٤٧۔٢٥ مسند عبد الله بن الزبير

suyuti:411-1bʿAbdullāh b. al-Zubyr > Raʾá a man Yaghsil > h Athar al-Ghāʾiṭ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-١b

" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْر: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَغْسِلُ عَنْهُ أَثَرَ الغَائِطِ، فَقَالَ: مَا كُنَّا نَفْعَلُهُ".  

[ش] ابن أبى شيبة [ص] سعيد بن منصور
suyuti:411-2bṬāwūs
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٢b

"عَنْ طَاوُوسٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الله بْنَ عُمَرَ وَعَبْدَ الله بْنَ عَبَّاسٍ، وَعَبْدَ الله بْنَ الزُّبيْرِ يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ في الصَّلاَةِ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:411-3bIbn Jurayj > ʿAṭāʾ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٣b

"عَن ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولاَنِ في التَّشَهُّدِ في الصَّلاَةِ: التَّحِياتُ المُبَارَكاتُ لله، الصَّلَوَاتُ الطّيباتُ لله، السَّلاَمُ عَلَى النَّبِىِّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحينَ، أشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إلَّا الله، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: لَقَدْ سَمعْتُ ابْنَ الزُّبيْرِ يَقُولُهُنَّ عَلَى المِنْبَرِ يُعَلِّمُهُنَّ النَّاسَ، وَلَقَدْ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُهُن كَذَلِكَ، قُلتُ: فَلَمْ يَخْتَلِفْ فِيهِمَا ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ الزُّبيْر؟ قَالَ: لاَ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:411-4bʿAbdullāh b. al-Zubyr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٤b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: كَانَ اسْمُ أَبِى بَكْرِ عَبْدَ الله بْنَ عُثْمَانَ، فَلَمَّا قَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : أَنْتَ عَتِيقُ الله مِنَ النَّارِ، سُمىَ عَتِيقًا".  

أبو نعيم، قال ابن كثير: إسناده جيد
suyuti:411-5bṬāwws
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٥b

"عَنْ طَاووس: أنَّ ابْنَ الزُّبَيْر قَامَ في رَكعَتَيْنِ مِنَ المَغْرِبِ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَصَابَ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:411-6bIbn al-Zubyr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٦b

"عَن ابْنِ الزُّبيْرِ: أَنَّ زَمْعَةَ كَانَ لَهُ جَارِيَةٌ وَكَانَ يَطَؤُهَا، وَكَانُوا يَتَّهِمُونَهَا، فَوَلَدَتْ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ لِسَوْدَةَ: أَمَّا المِيرَاثُ فَلَهُ، وَأَمَّا أَنْتِ فَاحْتَجِبِى مِنْهُ يَا سَوْدَةُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكِ بِأخٍ".  

[عب] عبد الرازق [حم] أحمد والطحاوى، [قط] الدارقطنى في السنن [طب] الطبرانى في الكبير [ك] الحاكم في المستدرك [ق] البيهقى في السنن
suyuti:411-7bʿAbdullāh b. al-Zubyr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٧b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ: أَنَّ الزُّبيْرَ كَانَتْ عَلَيْهِ مَلاَءَةٌ صَفْرَاءُ يَوْمَ بَدْرٍ، فَاعْتَمَّ بِهَا، فَنَزَلَتْ المَلاَئِكَةُ مُعْتَمِّينَ بِعَمَائِمَ صُفْرٍ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-8bMuṣʿab b. ʿUmayr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٨b

"عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: كَانَ الزُّبيْرُ يُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ في فَارع أُطُم حَسَّان بْنِ ثَابِتٍ مَعَ النسِّاءِ يَوْمَ الخَنْدَقِ، وَمَعَهُمْ عُمَرُ بنُ أَبِى سَلَمَةَ، قَالَ ابنُ الزُّبيْرِ: وَمَعَنَا حَسَّانُ بنُ ثَابِت ضَارِبًا وَتَدًا في نَاحِيَةِ الأطُم، فَإِذَا حَمَلَ أصْحَابُ رَسُولِ الله ﷺ عَلَى المُشْرِكِينَ حَمَلَ عَلَى الوَتَد فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ، أَقْبَلَ المُشْرِكونَ، انْحَازَ عَنِ الوَتَدِ حَتَّى كَأنَّهُ يُقَاتِلُ قِرْنًا يَتَشَبَّهُ بِهِمْ، كَأَنَّهُ يُرَى أَنَّهُ يُجَاهِدُ عَنِ القِتَالِ، قَالَ: وَإِنِّى لأظْلِمُ ابْنَ أَبِى سَلَمَةَ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ أكْبَرُ مِنَى بِسَنَتَيْنِ، فَأَقُولُ لَهُ: تَحْمِلُنِى عَلَى عُنُقِكَ حتَّى أَنْظُر، فَإِنِّى أَحْمِلُكَ إِذَا

نَزَلَتَ، فَإِذَا حَمَلَنِى ثُمَّ سَأَلَنِى أَنْ يَرْكَبَ قُلتُ: هَذِهِ المَرَّة وَإنِّي لأنْطُرُ إِلَى أَبِى مُعْتَمًّا بِصُفْرَةٍ فَأخبر بِهَا أَبِى بَعْدُ، فَقَالَ: وَأَيْنَ أَنْتَ حِينَئِذٍ؟ قُلتُ: عَلَى عُنُقٍ ابنِ أَبِى سَلَمَةَ يَحْمِلُنِى، فَقَالَ: أَمَا وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ حِينَئِذٍ لَيَجْمَعُ لِى أَبَوَيْهِ، قَالَ ابْنُ الزُّبيْرِ: فَجَاءَ يَهُودِىُّ يَرْتَقِى إِلَى الحِصْنِ، فَقَالَتْ صَفِيَّةُ لِحَسَّانَ: عِنْدَكَ يَا حَسَّانُ، فَقَالَ: لَوْ كُنْتُ مُقَاتِلًا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ ، فَقَالَتْ صَفِيَةُ لَهُ: أَعْطِنِى السَّيْفَ فَأعْطَاهَا، فَلَمَّا ارْتَقَى اليَهُودِىُّ ضَرَبْتُهُ حتَّى قَتَلَتْهُ، ثُمَّ احْتَزَّتْ رَأسَهُ فَأَعْطَتْهُ حَسَّانَ وَقَالَتْ: طُرِحَ، فَإِنَّ الرَّجُلَ أسَدُّ دِيَة مِنَ المَرْأَةِ يُرِيدُ أَنْ يُرْعِبَ أَصْحَابَهُ".  

الزبير بن بطار، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-9bʿAbdullāh b. al-Zubyr > al-Nabi ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٩b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ يَوْمَ الخَنْدَقِ: مَنْ رَجُل يَذْهبُ فَيَأتيَنَا بخَبَرِ القَوْم؟ فَرَكبَ الزُّبيْرُ، فَجَاءَ يخبرهم مِنْ بَينِ النَّاسِ كُلِّهِمْ فَعَلَ ذَلِكَ مرَّتينِ أو ثلاثًا، فلما رأى ركِب الزُّبير في آخِرِ مرةٍ، قال رسول الله ﷺ لِكلَ نبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَحَوَارِىِّ الزُّبيْرُ، وَابْنُ عَمَّتِى، قَالَ: وَجَمَعَ رسُولُ الله ﷺ يَوْمَئِذٍ لِلزُّبَيْرِ أَبَوَيْهِ، فَقَالَ: فِدَاكَ أَبِى وَأمِّى وَرَسُولُ الله ﷺ أَمَنُّ وَأَفْضَلُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-10bʿAbdullāh b. al-Zubyr > Lmmā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-١٠b

"عَنْ عَبْد الله بْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: لمَّا كَانَ يَوْمُ الفَتْحِ أَسْلَمَتْ امْرَأَةُ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ البَغْوم (*) بِنْت المُعَدِّل بْنِ كنَانَةَ، وَأمَّا صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ فَهرَبَ حَتَّى أَتَى الشِّعْبَ،

وَجَعَلَ يَقُولُ لِغُلاَمِهِ يَسَارٍ وَلَيْسَ مَعَهُ غَيْرُهُ: وَيْحَكَ انْظُر مَنْ تَرَى؟ قَالَ: هَذَا عُمَيْرُ بْنُ وَهْب، قَالَ صَفْوَانُ: مَا أَصْنَع بِعُمَيْرٍ، وَالله مَا جَاءَ إلَّا يُرِيدُ قَتْلِى، قَدْ ظَاهَرا مُحَمَّدًا عَلَى فَلَحِقَهُ، فَقَالَ: يَا عُمَيْرُ! مَا كَفَاكَ مَا صَنَعْتَ بِى حَمَّلتَنِى دَيْنَكَ وَعِيَالَكَ، ثُمَّ جئت تُرِيدُ قَتْلِى، قَالَ: أَنَا وَهْبُ جُعلْت فِدَاكَ جئتك مِنْ عِنْد أَبَرِّ النَّاس، وَأَوْصَلِ النَّاسِ، وَقَدْ كَانَ عُمَيْرُ قَالَ لِرَسُولِ الله ﷺ : يَا رَسُولَ الله! سيِّدُ قَوْمِى خَرَجَ هَارِبًا لِيَقْذِفَ نَفْسَهُ في البَحْرِ وَخَافَ ألاَّ تُؤَمَنهُ، فَأَمِّنْهُ فِدَاكَ أَبِى وَأُمِّى، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : قَدْ أَمَّنْتُهُ، فَخَرَجَ في أَثَرِهِ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَدْ أَمّنَكَ، فَقَالَ صَفْوَانُ: لاَ، وَالله لاَ أَرْجِعُ مَعَكَ حَتَّى تَأتِيَنِى بعَلاَمَة أَعْرِفُهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : خُذْ عِمَامَتِى، فَرَجَعَ عُمَيْرُ إِلَيْه بَهَا وَهُوَ البُرْدُ الَّذَى دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَئذ مُعْتَجِرًا بِهِ بُرْدٌ حَبرَه، فَخَرَجَ عُمَيْرٌ في طَلَبَهِ الثَّانيَةَ حَتَّى جَاءَهُ بِالبُرْدِ، فَقَالَ: أَنَا وَهْبٌ جئْتُكَ مِنْ عِنْدِ خَيْرِ النَّاسِ، وَأبرِّ النَّاسِ، وَأَحْلَم النَّاسِ مَجْدُهُ مَجْدُكَ، وَعِزُّهُ عِزُّكَ، وَمُلكُهُ مُلكُكَ، ابْن أُمِّكَ وَأَبِيكَ، أُذَكِّرُكَ الله في نَفْسكَ، قَالَ لَهُ: أَخَافُ أَنْ أُقْتَلَ، قَالَ: قَدْ دَعَاكَ إِلَى أَنْ تَدْخُل في الإِسْلاَمِ، فَإِنْ سَيَّرَكَ وإلَّا سَيَّرَك شَهْرَيْنِ فَهُوَ أَوْفَى النَّاسِ وَأَبَرَّهُ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ بِبُرْدِهِ الَّذِى دَخَلَ فِيهِ مُعْتَجِرًا فَعَرَفَهُ، قَالَ: نَعَمْ، فَأخْرِجْهُ، فَقَالَ: هُوَ هُوَ فَرَجَعَ صَفْوَانُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى رَسُولِ الله ﷺ يُصَلِّى بِالنَّاسِ العَصْرَ في المَسْجِد قَوْمًا، فَقَالَ صَفْوَانُ: كَمْ يُصَلُّونَ في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ؟ قَالَ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ، قَالَ: يُصَلِّىَ بِهِمْ مُحَمَّدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَلَمَّا سَلَّمَ صَاح صَفْوَانُ: يَا مُحَمَّدُ! إِنَّ عُمَيْرَ بْنَ وَهْبٍ جَاءَنِى بِبُرْدِكَ، وَزَعَمَ أَنَّكَ دَعَوْتَنِى إِلَى القُدُوم عَلَيْكَ، فَإِنْ رَضِيتَ أَمْرًا وإلَّا سَيَّرْتَنِى شهْرَيْنِ، قَالَ انْزِلْ أَبَا وَهْبٍ، قَالَ: لاَ وَالله حتَّى يَتَبَيَّن لِى، قَالَ: بَلْ لَكَ تَسِيرُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، فَنَزَلَ صَفْوَانُ، وَخَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ قبْلَ هَوَازِنَ، وَخَرَجَ مَعَهُ صَفْوَانُ وَهُوَ كَافِرٌ، وَأرْسَلَ إِلَيْهِ يَسْتَعِيرُهُ سِلاَحًا فَأَعَارَهُ سِلاَحَهُ مِائَةَ دِرْعٍ بِأَدَاتِهَا، فَقَال صَفْوَانُ: طَوْعًا أَوْ كرْهًا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : عَارِيَة رَادَّة فَأَعَارَهُ، فَأمَرَهُ رَسُولُ الله ﷺ فَحَمَلَهَا إِلَى حُنَيْن، فَشَهِدَ حُنَيْنًا وَالطَّائِفَ، ثُمَّ رَجَعَ رَسُولُ الله

ﷺ إِلَى الجِعِرانَةِ، فَبَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ يَسِيرُ في الغَنَائِم يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَمَعَهُ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ فَجَعَلَ صَفْوَانُ يَنْظُر إِلَى شِعْبٍ مَلِئ نِعْمًا وَشَاءً وَرِعَاءً فَأَدَامَ النَّظَر إِلَيْهِ وَرَسُولُ الله ﷺ يَرْمُقُهُ، فَقَالَ أَبَا وَهبٍ: يُعْجِبُكَ هَذَا الشِّعْب؟ قَالَ: نَعَمْ هُوَ لَكَ وَمَا فِيه، فَقَالَ صَفْوَانُ عِنْدَ ذَلِكَ: مَا طَابَتْ نَفْسُ أَحَدٍ بِمِثْلِ هَذَا إلَّا نَفْسُ نَبِىٍّ، أَشْهَدُ أَن لاَ إِلَهَ إلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَسْلَمَ مَكَانَهُ".  

الواقدي، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-11bʿAbdullāh b. al-Zubyr > Hājart
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-١١b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: هَاجَرْتُ وَأَنَا في بَطنِ أُمِّى، فَمَا كَانَ يُصِيبُهَا شَىْءٌ مِنَ الأذَى إلَّا أَدْخَل عَلَىَّ أَلَم ذَلَكَ وَشِدَّتهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-12bʿAbdullāh b. al-Zubyr > Atá al-Nabi ﷺ / Yaḥtajim Falammā Fargh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-١٢b

"عَنْ عَبْدِ الله بنِ الزُّبيْرِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ وَهُوَ يَحْتَجِمُ، فَلَمَّا فَرغَ قَالَ: يَا عَبْدَ الله! اذْهَبْ بَهَذَا الدَّمِ فَأَهْرِقْهُ حَيْثُ لاَ يَرَاكَ أَحَدٌ، وَفِى لَفْظٍ: فَوَارهِ حَيْثُ لاَ يَرَاهُ أَحَدٌ، فَلَمَّا بَرَزَ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ عَمَدَ إِلَى الدَّمِ فشَرِبَهُ، فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ: يَا عَبْدَ الله! مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: جَعَلْتُهُ في أَخْفَى مَكَانٍ عَلِمْتُ أَنَّهُ خَاف عَنِ النَّاسِ، فَقَالَ: لَعَلَّكَ شَرِبْتَهُ؟ قَلتُ: نَعَمْ، قَالَ: وَلِمَ شَرِبْتَ الدَّمَ؟ وَيْلٌ للنَّاسِ مِنْكَ، وَوَيْلٌ لَكَ مِنَ النَّاسِ، قَالَ أَبُو عَاصِمٍ: كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ القُوَّةَ الَّتِى بِهِ مِنْ ذَلِكَ الدَّم".  

[ع] أبو يعلى [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-13bʿAbdullāh b. al-Zubayr > Āḥtajam
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-١٣b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ الله ﷺ وَأَعْطَانِى دَمَهُ، قَالَ: اذْهَبْ لاَ يَبْحَثُ عَنْهُ سَبعٌ أَوْ كلْبٌ أَوْ إِنْسَانٌ، فَتَنَحَّيْتُ فَشَرِبْتُهُ، ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: مَا صَنَعْتَ؟ قَلتُ: صَنَعْتُ الَّذِى أَمَرْتَنِى، قَالَ: مَا أَرَاكَ إلَّا قَدْ شَرِبْتَهُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قَالَ: مَاذَا تَلقَى أُمَّتِى مِنْكَ؟ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: فَيَرَوْنَ أَنَّ القُوَّةَ الَّتِى كَانَ في ابْنِ الزُّبَيْرِ مِنْ قُوَّةِ دَمِ رَسُولِ الله ﷺ ".  

[ق] البيهقى في السنن في [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-14bMujāhid
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-١٤b

"عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: بَلَغَ ابنُ الزُّبَيْرِ مِنَ العِبَادَة مَا لَمْ يَبْلُغ أَحَدٌ، وَجَاءَ سَيْلٌ فَحَالَ بَيْنَ النَّاسِ وَبَيْنَ الطَّوَافِ، فَجَاءَ ابْنُ الزُّبيْرِ فَطَافَ بِالبَيْتَ اسْبُوعًا سِبَاحَةً".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-15bʿAbdullāh b. al-Zubayr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-١٥b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: لَمَّا وَلَدَتْنِى أمِّى أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ حَمَلَتْنِى وَذَهَبَتْ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَاسْتَقْبَلَنِى أَبِي الزُّبَيرُ، فَأَخَذَنِى مِنْهَا وَذَهَبَ بِى إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَحَنَّكَنِى".  

الزبير بن بكار، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-16bʿAbdullāh b. al-Zubayr > al-Minbar Hadhā Yawm ʿĀshūrāʾ Faṣūmūā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-١٦b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ قَالَ عَلَى المِنْبَرِ: هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَصُومُوا، فَإِنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَأمُرُ بِصَوْمِهِ".  

ابن جرير
suyuti:411-17bQaṭan b. ʿAbdullāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-١٧b

"عَنْ قَطَنِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ يُوَاصِلُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ حَتَّى تَيْبَسَ أَمْعَاؤُهُ".  

ابن جرير
suyuti:411-18bHishām b. ʿUrwah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-١٨b

"عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: كانَ عَبْدُ الله بْنُ الزُّبيْرِ يُوَاصِلُ سَبْعَةَ أَيَّام، فَلَمَّا كَبِرَ جَعَلَهَا خَمْسًا، فَلَمَّا كبِرَ جِدًّا جَعَلَهَا ثَلاثًا".  

ابن جرير
suyuti:411-19bʿAbdullāh b. al-Zubyr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-١٩b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأخُذُ الإِنْسَانَ بِالوُضُوء وَالشَّعْرِ وَالظُّفرِ".  

[ص] سعيد بن منصور
suyuti:411-20bʿAṭāʾ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٢٠b

"عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ، وَابْنَ الزُّبيْرِ طَافَا بِالبَيْتِ، ثُمَّ صَلَّيَا رَكعَتَيْنِ قَبْلَ طُلُوع الشَّمْسِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:411-21bʿAbdullāh b. al-Zubyr > Lammā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٢١bعَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ قَالَ

لَمَّا كَانَ يَوْمُ الفَتْحِ أَسْلَمَتْ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ الحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ امْرَأَةُ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِى جَهْل، ثُمَّ قَالَتْ أُمُّ حَكِيمٍ: يَا رَسُولَ الله! قَدْ هَرَب عِكْرِمَةُ مِنْكَ إِلَى اليَمَنِ، وَخَافَ أَنْ تَقْتُلَهُ فَأَمِّنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : هُوَ آمِنٌ، فَخَرَجَتْ في طَلَبِه وَمَعَهَا غُلاَمٌ لَهَا رُومِىٌّ فَرَاوَدَهَا عَنْ نَفْسِهَا، فَجْعَلَتْ تُمنِّيهِ حَتَّى قَدِمَتْ بِهِ عَلَى حَيٍّ مِنْ عَكٍّ فَاسْتَعَانَتْهُمْ عَلَيْهِ فَأَوْثَقُوهُ رِبَاطًا وَأَدْرَكتْ عِكْرِمَةَ وَقَدِ انْتَهَى إِلَى سَاحِلٍ مِنْ سَوَاحِلِ تِهَامَةَ، فَرَكب البَحْرَ فَجَعَلَ نُوتِىُّ السَّفِينَةِ يَقُولُ لَهُ: أَخْلِصْ، قَالَ: أَىَّ شَىْءٍ أَقُولُ؟ قَالُوا: قُلْ: لاَ إِلَهَ إلَّا الله، قَالَ عِكْرِمَةُ: مَا هَرَبْتُ إلَّا مِنْ هَذَا، فَجَاءَتْهُ أُمُّ حَكِيمٍ عَلَى هَذَا مِنَ الأمْرِ فَجَعَلَتْ تلح إِلَيْهِ وَتَقُولُ: يَا بْنَ عَمِّ! جِئْتُكَ مِنْ عِنْدِ أَوْصَلِ النَّاسِ، وَأَبَرِّ النَّاسِ، وَخَيْرِ النَّاسِ، لاَ تُهْلِكْ نَفْسَكَ، فَوَقَفَ لَهَا حَتَّى أَدْرَكَتْهُ، فَقَالَتْ: إِنِّى قَدْ اسْتَأمَنْتُ لَكَ رَسُولَ الله ﷺ ، قَالَ: أَنْتِ فَعَلْتِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ أَنَا كلَّمْتُهُ فَأَمَّنَكَ، فَرَجَعَ مَعَهَا، وَقَالَتْ: مَا لَقِيتُ مَنْ غُلاَمِكَ الرُّومِىِّ؟ ! وَخبَّرَتْهُ خَبَرَهُ فَقَتَلَهُ عِكْرِمَةُ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ لَمْ يُسْلِمْ، فَلَمَّا دَنَا رَسُولُ الله ﷺ مِنْ مَكَّةَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لأصْحَابِهِ: يَأتِيكُمْ عِكْرِمَةُ بْنُ أَبِى جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا فَلاَ تَسُبُّوا أبَاهُ، فَإِنَّ سَبَّ الميِّت يُؤْذِى الحَىَّ، وَلاَ يَبْلُغُ الميِّتَ، وَقَالَ: وَجَعَلَ عِكْرِمَةُ يَطلُبُ امْرَأَتَهُ يُجَامِعُها فَتَأبَى عَلَيْهِ وَتَقُولُ: أَنْتَ كَافِرٌ وَأَنَا مُسْلِمَةٌ، فَيَقُولُ: إِنَّ أَمْرًا مَنَعَكِ مِنِّى لأمْرٌ كَبِيرٌ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِىُّ ﷺ عِكْرِمَةَ وَثَبَ إِلَيْهِ وَمَا عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ، رِدَاءٌ فَرَحًا بِعِكْرِمَةَ، ثُمَّ جَلَسَ رَسُولُ الله ﷺ ، فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمَعَهُ زَوْجَتُهُ مُنْتَقِبَةً، فَقَالَ: يَا محمَّد! إِنَّ هَذِهِ اخْبَرَتْنِى أَنَّكَ أَمَّنْتَنِى، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : صَدَقَتْ، فَأَنْتَ آمِنٌ، قَالَ عِكْرِمَةُ: فَإِلاَمَ تَدْعُو يَا مُحَمَّدُ؟ قَالَ: أَدْعُوكَ إِلَى أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله وَأنِّى رَسُولُ الله، وَأَنْ تُقِيمَ الصَّلاَةَ، وَتُوْتِىَ الزَّكَاةَ، وَتَفْعَلَ وَتَفَعَلَ حتَّى عَدَّ خِصَالَ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ: وَالله مَا دَعَوْتَ إلَّا إِلَى الحَقِّ وَأَمْرٍ حَسَنٍ جَمِيلٍ قَدْ كنتَ وَالله فِينَا قَبْلَ أنْ تَدْعُوَ إِلَى مَا دَعَوْتَ إِلَيْهِ وَأَنْتَ أَصْدَقُنَا حَدِيثًا، وَأَبَرُّنَا بِرًا، ثُمَّ قَالَ عِكْرِمَةُ: فَإِنِّى أَشْهَدُ ان لاَ إِلَهَ إلَّا الله، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَسُرَّ بِذَلِكَ رَسُولُ الله ﷺ ثمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ الله! عَلِّمْنِى خَيْرَ شَىْءٍ أَقُولُهُ، فَقَالَ: تَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ تَقُولُ: أُشْهِدُ الله وَأُشْهِدُ مَنْ حَضَرَ أَنِّى مُسْلِمٌ مُهَاجِر مُجَاهِدٌ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لاَ تَسْألنِى اليَوْمَ شَيْئًا أُعْطِيهِ أَحَدًا إلَّا أعْطَيْتُكهُ، قَالَ عِكْرِمَةُ: فَإِنِّى أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِى كُلَّ عَدَاوَةٍ عَادَيْتُكَهَا، أَوْ مسيرٍ أَوْ ضَعْتُ فِيهِ، أَوْ مَقَامٍ لَقِيتُكَ فِيهِ، أَوْ كَلاَمٍ قُلتُهُ في وَجْهِكَ، أَوْ أَنْتَ غَائِبٌ عَنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ كُلَّ عَدَاوَةٍ عَادَانِيهَا، وَكُلَّ مَسِيرٍ سَارَ فِيهِ إِلَى مَوْضِعٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ المَسِيرِ إِطفَاءَ نُورِكَ، وَاغْفِرْ لَهُ مَا نَالَ مِنِّى مِنْ عِرْضٍ في وَجْهِى، أَوْ أَنَا غَائِبٌ عَنْهُ، فَقَالَ عِكْرِمَةُ: رَضِيتُ يَا رَسُولَ الله! ثُمَّ قَالَ عِكْرِمَةُ: أَمَا، وَالله يَا رَسُولَ الله! لاَ أَدَعُ نَفَقَةً كُنْتُ أَنْفَقْتُهَا في صَدٍّ عَنْ سَبِيلِ الله إلَّا أَنْفَقْتُ ضِعْفَهَا في سَبِيلِ الله، وَلاَ قِتَالًا كُنْتُ أُقَاتِلُ في صَدٍّ عَنْ سَبِيلِ الله إلَّا ابْتَلَيْتُ ضِعْفَهُ في سَبِيل الله، ثمَّ اجْتَهَدَ في القِتَالِ حتَّى قُتِلَ شَهِيدًا، فَرَدَّ رَسُولُ الله ﷺ امْرَأَتَهُ بِذَلِكَ النّكاحِ الأوَّلِ، قَالَ الوَاقِدِى عَنْ رِجَالِهِ: وَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرو يَوْمَ حُنَيْنٍ: لاَ يختبرهما مُحَمَّدٌ ﷺ وَأَصْحَابُهُ، قَالَ: يَقُولُ لَهُ عِكْرِمَةُ: إِنَّ هَذَا لَيْسَ يَقُولُ إِنَّمَا الأَمْرُ بِيَدِ الله وَلَيْسَ إِلَى مُحَمَّدٍ ﷺ مِنَ الأمْرِ شَىْءٌ إنه أُديِل عَلَيْهِ اليَوْمَ، فَإِنَّ لَهُ العَاقِبَةَ غَدًا، قَالَ: يَقُولُ سُهَيْلٌ: وَالله إِنَّ عَهْدَكَ بِخِلاَفِه لحَدِيثٌ، قَالَ: يَا أَبَا يَزِيدَ! إِنَّا كُنَّا وَالله نُوضِعُ في غيْرِ شَىْءٍ، وَعُقُولُنَا عُقُولُنَا تَعْبُدُ حَجَرًا لاَ يَضُرُّ وَلاَ يَنْفَعُ  

الواقدى، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-22bʿAbdullāh b. al-Zubyr > from Sunnah al-Ḥaj
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٢٢b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: مِنْ سُنَّةِ الحَجِّ أَنْ يَرُوحَ الإِمَامُ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَيَخْطُبُ لِلنَّاسِ، ثُمَّ يَنْزِلُ فَيَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ، ثُمَّ يَقِفُ بِعَرَفَةَ، ثُمَّ يَدْفَعُ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ".  

ابن جرير
suyuti:411-23bʿAbdullāh b. al-Zubyr > Jāʾ a man from Khathʿam > al-Nabi ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٢٣b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ خَثْعَم إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ أَبِى أَدْرَكَهُ الإِسْلاَمُ وَهُوَ شَيْخٌ كبِيرٌ لاَ يَسْتَطِيعُ رُكُوبَ الرَّحْلِ، وَالحَجُّ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: أَنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ أَكَانَ يُجْزِى عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَحُجَّ عَنْهُ".  

ابن جرير
suyuti:411-24bʿAbdullāh b. al-Zubayr > /
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٢٤b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ: وَرَبِّ هَذَا البَيْتِ الحَرَام، وَالبَلَدِ الحَرَام، إِنَّ الحَكَمَ بْنَ العَاصِ وَوَلَدَهُ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ ﷺ ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-25bʿAbdullāh b. al-Zubyr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٢٥b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبيْرِ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: أَلاَ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًا، وَالزُّبَيْرُ حَوَارِىِّ".  

suyuti:411-26bIbn al-Zubyr Nnah > / Yaṭūf Bi-al-Kaʿbah Warab Hadhih al-Binyah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٢٦b

"عَنْ ابْنِ الزُّبيْرِ أنَّهُ قَالَ وَهُوَ يَطُوفُ بِالكَعْبَةِ؟ وَرَبِّ هَذِهِ البِنْيَةِ لَلَعَنَ رَسُولُ الله ﷺ الحَكَمَ وَمَا وَلَدَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-27bʿAbdullāh b. al-Zubayr > Shhad
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٢٧b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: أشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَلْعَنُ الحَكَمَ وَمَا وَلَدَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-28bIbn al-Zubyr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٢٨b

"عَنِ ابْنِ الزُّبيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : وَلَدُ الحَكَم مَلعُونُونَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:411-29bʿAbdullāh b. Zamʿah > Khaṭab
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤١١-٢٩b

"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَمْعَةَ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ الله ﷺ فَذَكرَ النِّسَاءَ، فَقَالَ: عَلاَمَ يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَجْلِد امْرَأَتَهُ جَلْدَ العَبْدِ؟ ، وَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ يَوْمِهِ".  

ابن جرير