47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" وَهُوَ أَبُو نَجِيحٍ السُّلَمِىُّ عَنْ مِهْرانَ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِى أُمَامَةَ فَقَالَ: سَمِعْتُ رسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً أَوْ أَرْبَعَةً حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعٍ، كُنْتُ خَلِيقًا أَنْ لَا أُحَدِّثكُمُوهُ".
"سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى الصَّلَاةِ، خَرَجَتْ ذُنُوُبهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِه وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، قَالَ أَبُو ظَبْيَةَ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَنَا: سَمِعْتُ عَمْروَ بْنَ عَبْسَةَ يُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رسُولِ الله ﷺ كَمَا حَدَّثَنَا أَبُو أُمَامَةَ وَزَادَ فِيهِ، وَإِذَا أَوَى الرَّجُلُ إِلَى فِرَاشِهِ طَاهِرًا عَلَى ذِكْرٍ، ثُمَّ تَوسَدَّ يَمِينَهُ ثُمَّ يَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، ثُمَّ يَسْأَلُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ".
"عَن عَمْروِ بْنِ عَبْسَةَ: قَالَ ﷺ عَلَى السُّكونِ وَالسَّكاسِكِ، وَعَلَى خَوْلَانَ الْعَاليِةِ، وَفِى لَفْظٍ الْغَالِيَةِ، وَعَلَى الْمُلُوكِ مَمْلُوكِ رَدْمَان".
"عَنْ أَبِى نَجِيحٍ السُّلَمِىِّ قَالَ: حَاصَرْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ قَصْرَ الطَّائِفِ فَسَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: مَنْ رَمَى بِسَهْمٍ فَبَلَغَهُ فَلَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ قَالَ
رَجُلٌ: يَا نبىَّ الله: إِنْ رَمَيْتُ فَبَلَغْتُ فَلِىَ دَرَجَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَرَمَى فَبَلَغَ، قَالَ: فَبَلَغْتُ يَوْمَئِذٍ سِتَّةَ عَشَرَ سَهْمًا".
"عَنْ عَمْروِ بْنِ عَبْسَةَ السُّلَمِىِّ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِى وَأَنَا رُبُعُ الإِسْلَامِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَىُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ لِدُّعَاءٍ؟ قَالَ: ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ، ثُمَّ الصَّلَاةُ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَأقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَىِ شَيْطَانٍ، وَإِنَّهَا صَلَاةُ الْكُفَّارِ، فَإِذا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَلَا صَلَاةَ مَحْضُورَة مَشَهُودَة حَتَّى يَكُونَ الظِّلُّ بِقَدْرِهِ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ فَأَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ تُسَعَّرُ فِيهَا جَهَنَّمُ، وَيَفْتَحُ الله فِيهَا أَبْوَابَهَا، ثُمَّ الصَّلَاةُ مَشْهُودَةٌ مَحْصُورَةٌ حَتَّى تَغيب بَيْنَ قَرْنَى شَيْطَانٍ، وَهِىَ صَلَاةُ الكُفَّارِ، وَأَمَّا الْوضُوءُ فَما مِنْ عَبْدٍ يُقَرِّبُ وَضُوءَهُ فَيَغْسِل كفَّيْهِ إِلَّا تَنَاثَرَتْ خَطَايَا كَفَّيْه مَعَ ذَلِكَ الْمَاءِ فَإِذَا تَمَضْمَضَ واسْتَنْشَقَ تَنَاثَرَتْ خَطَايَا فِيهِ مَعَ ذَلِكَ الْمَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ تَنَاثَرَتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مَعَ ذَلِكَ الْمَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ تَنَاثَرَتْ خَطَايَا ذِرَاعَيْهِ مَعَ ذَلِكَ الْمَاءِ فَإِذَا مَسَحَ بِرَأسِهِ تَنَاثَرَتْ خَطَايَا رَأسِهِ مَعَ ذَلِكَ الْمَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ تَنَاثَرَتْ خَطَايَا رِجْلَيْهِ مَعَ ذَلِكَ
الْمَاءِ، فَإِنْ أقَامَ عَلَى ذَلِكَ كَانَ لَهُ ذَلِكَ، وَإِنْ مَشَى إِلَى مَسْجد مِنْ مَسَاجِدِ الله - ﷻ - فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَين وَأثْنَى عَلَى الله بِما هُوَ أهْلُهُ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِىِّ ﷺ كَانَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، لَمْ أَسْمَعْهُ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاثًا، أحْفَظُهُ مَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا".