47. Actions > Letter ʿAyn

٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين

47.89 Section

٤٧۔٨٩ مسند عقيل بن أبى طالب

suyuti:476-1bʿAbdullāh b. Muḥammad b. ʿAqīl b. Abiá Ṭālib from his father
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٧٦-١b

" عن عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّد بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ: نَازَعْتُ عَليّا وَجَعْفَر بْنَ أَبِى طَالِبٍ فِى شَىْءٍ فَقُلْتُ: وَالله مَا أَنْتُمَا بِأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ مَنِّى: إِنَّ قَرَابَتَنَا لَوَاحدةٌ، وَإنَّ أَبَانَا لَوَاحِدٌ، وَإنَّ أُمَّنَا لَوَاحِدَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَنَا أُحِبُّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَقُلْتُ: إِنِّى لَسْتُ عَنْ أُسَامَةَ أَسْأَلُكَ، إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنْ نَفْسِى؟ فَقَالَ: يَا عَقِيلُ: والله إِنِّى لأُحِبُّكَ لِخَصْلَتَيْنِ: لِقَرَابَتِكَ [وَلِحُبِّ] أَبِى طَالِبٍ إِيَّاكَ، وَكَانَ أَحَبَّهُم إِلَى أَبِى طَالِبٍ، وَأَمَّا أَنْتَ يَا عَلِىُّ فَأَنْتَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّهُ لا نَبِىَّ بَعْدِى".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:476-2bʿAqīl b. Abiá Ṭālib > Jāʾat Quraysh > Abiá Ṭālib Faqālūā In Ibn Akhīk Yuʾdhīnā Fiá Nādīnā And Fiá Masjidinā Fānhh > Adhānā > Yā ʿAqīl Āiʾtiniá Bmuḥammad Fadhahabt Faʾataytuh Bih > Yā b. Akhiá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٧٦-٢b

"عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ: جَاءَتْ قُرَيْشٌ إِلَى أَبِى طَالِبٍ فَقَالُوا: إِنَّ ابْنَ أَخِيكَ يُؤْذِينَا فِى نَادِينَا وَفِى مَسْجِدِنَا، فَانْهه عَن أَذَانَا، فَقَالَ يَا عَقِيلُ: اِئْتِنِى بمُحَمَّدٍ، فَذَهَبْتُ فَأَتَيْتُهُ بِهِ، فَقَالَ: يَا بْنَ أَخِى إِنَّ بَنِى عَمِّكَ يَزْعُمُونَ أَنَّكَ تُؤْذِيِهم في نَادِيهِمْ وَفِى مَسْجِدِهمْ فَانْتَهِ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: فَلَحَظَ رَسُولُ الله ﷺ بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ: أَتَرَوْنَ هَذِهِ الشَّمْسَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: مَا أنا بِأَقْدَرَ عَلَى أَنْ أَدعَ لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْ تَسْتَشْعِلُوا لىَ مِنْهَا شُعْلَةً، فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ: ما كَذَبَ ابْنُ أَخِى، فَارْجِعُوا".  

[ع] أبو يعلى وأبو نعيم، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:476-3bʿAqīl b. Abiá Ṭālib Nnah Tazawwaj Faqīl Lah Bi-al-Rrafāʾ And al-Banīn > Lā Taqūlūā Hkadhā Walakin Qūlūā Kamā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٧٦-٣b

"عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ أنَّهُ تَزَوَّجَ فَقِيلَ لَهُ بِالرَّفَاءِ وَالْبَنِينَ، قَالَ: لَا تَقُولُوا هكَذَا، وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى الْخَيْر وَالبَرَكَة، بَارَكَ الله لَكَ، وبَارَكَ عَلَيْكَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:476-4bʿAqīl b. Abiá Ṭālib > al-Nabi ﷺ > Liʿumar b. al-Khaṭṭāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٧٦-٤b

"عَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِى طَالِبٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لِعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ: إِنَّ غَضَبَكَ عِزٌّ، وَرِضَاكَ حُكْمٌ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:476-5bBiá Isḥāq al-Subayʿiá > al-Shaʿbi > ʿAbd al-Malk b. ʿUmayr > ʿAbdullāh b. ʿUmar > ʿQyl b. Abiá Ṭālib And Muḥammad b. ʿAbdullāh Ibn Akhiá al-Zuhri > al-Zuhri > al-ʿAbbās b. ʿAbd al-Muṭṭalib Mar Bi-al-Nnabi ﷺ Wahū Yukallim al-Nuqabāʾ Wayukallimūnah Faʿaraf Ṣawt al-Nabi ﷺ Fanazal Waʿaqal Rāḥilatah Thum > Lahum Yā Maʿshar al-Aws Wa-al-Khazraj Hadhā Ibn Akhiá Wahū Aḥab al-Nās Ila Fʾin Kuntum Ṣaddaqtumūh Wāmantum Bih Waʾradtum Ikhrājah Maʿakum Faʾinniá Urīd > Ākhudh ʿAlaykum Mawthiq Taṭmʾn Bih Nafsiá Walā Takhdhulūh Walā Taghuddūh Faʾn Jīrānakum al-Yahūd Wahum Lah ʿAdū Walā Āman Makrahum ʿAlayh > Asʿad b. Zurārah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٧٦-٥b

"عَنْ أبِى إِسْحَاقَ السُّبَيْعِى، عَنِ الشَّعْبِىِّ، عَن عَبْدِ الْمَلكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ عقيل بْنِ أَبِى طَالِبٍ وَمُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الله ابْنِ أَخِى الزُّهرِىِّ، عَنِ الزُّهْرِىِّ أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: مَرَّ بِالنَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ يُكَلِّمُ النُّقَبَاءَ وَيُكَلِّمُونَهُ، فَعَرَفَ صَوْتَ النَّبِىِّ ﷺ فَنَزَلَ وَعَقَلَ رَاحِلَتَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: يَا مَعْشَرَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ هَذَا ابْنُ أَخِى، وَهُوَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَىَّ، فإِنْ كُنْتُمْ صَدَّقْتُمُوهُ وآمَنْتُمْ بِهِ وَأرَدْتُمْ إِخْرَاجَهُ مَعَكُمْ فَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ آخُذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا تَطْمئنُّ بِهِ نَفْسِى، وَلَا تَخْذُلُوهُ وَلَا تَغُدُّوهُ فَإنَّ جِيرَانَكُمْ الْيَهُودُ، وَهُمْ لَهُ عَدُوٌّ، وَلَا آمَنُ مَكْرَهُمْ عَلَيْهِ، فَقَالَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ - وَشَقَّ عَلَيْهِ قَوْلُ الْعباسِ حِينَ اتَّهَمَ عَلَيْهِ أسْعَدَ وَأَصْحَابَهُ - يَا رسُولَ الله ائْذَنْ لَنَا فَلْنُجِبْهُ غَيْر مُخْشِنِينَ لصَدْرِكَ وَلَا مُتَعَرِّضِينَ لِشَىْءٍ مِمَّا تَكْرَهُ إِلَّا تَصْدِيقًا لإِجَابَتِنَا إِيَّاكَ، وَإِيمَانًا بِكَ، فَقَالَ رسُولُ الله ﷺ أَجِيبُوهُ غَيْرَ مُتَّهَمِينَ، فَقَالَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَأقْبَل عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله إِنَّ لِكُلِّ دَعْوَةٍ سَبِيلًا إِنْ لِينًا وَإنْ شِدَّةً، وَقَدْ دَعَوْتَنَا الْيَوْمَ إِلَى دَعْوَةٍ مُتَهَجَّمةٍ لِلنَّاسِ مُتَوَعِّرَةٍ عَلَيْهِمْ، دَعَوتَنَا إِلَى تَرْكِ دَعْوَةِ دِينِنَا وَاتِّبَاعِكَ عَلَى دِينِكَ، وَتِلْكَ رُتْبَةٌ صَعْبَةٌ فَأَجبْنَاكَ إِلَى ذَلكَ وَدَعَوْتَنَا إِلَى قَطْعِ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ النَّاسِ مِنَ الْجِوَارِ وَالأَرْحامِ الْقَرِيب وَالْبَعِيدِ، وتِلكَ رُتْبَةٌ صَعْبَةٌ، فَأَجَبْنَاكَ إِلَى ذَلِكَ، وَدَعَوتَنَا وَنَحْنُ جَمَاعَةٌ في دَارِ عِزٍّ ومَنَعَةٍ لَا يطْمَعُ فينا أَحَدٌ أنْ يَرْؤُسَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ غَيْرِنَا قَدْ أَفْرَدَهُ قَوْمُهُ وَأَسْلَمَهُ أَعْمَامُهُ، وَتِلْكَ رُتْبَةٌ صَعْبَةٌ، فَأَجَبْنَاكَ إِلَى ذَلِكَ، وَكُلُّ هَؤُلَاءِ الرُّتَبِ مَكْرُوهَةٌ عِنْدَ النَّاسِ إِلَّا مَنْ عَزَمَ الله لَهُ عَلَى رُشْدِهِ، وَالْتَمَسَ الْخَيْرَ في عَوَاقِبِهَا، وَقَدْ أَجَبْنَاكَ

إِلَى ذَلِكَ بِأَلْسِنَتِنَا وَصُدُورِنَا، إِيمَانًا بِمَا جِئْتَ، وَتَصْدِيقًا بِمَعْرِفَةٍ ثَبَتَتْ في قُلُوبِنَا نُبَايِعُكَ عَلَى ذَلِكَ ونُبَايعُ الله رَبَّنَا وَرَبَّكَ، يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِينَا وَدِمَاؤُنَا دُونَ دَمِكَ، وَأَيْدِينَا دُونَ يَدِكَ، نَمْنَعُكَ [مِمَّا] نَمْنَعُ مِنْهُ أَنْفُسَنَا وَأبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا، فإِنْ نَفِى بِذَلِكَ فَبِالله نَفِى، وَنَحْنُ بِهِ أَسْعَدُ، وَإنْ نَغْدِرْ فَبِالله نَغْدِر وَنَحْنُ بِهِ أَشْقَى، هَذَا الصِّدْقُ مِنَّا يَا رَسُولَ الله وَالله الْمُسْتَعَانُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: وَأَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمُعْتَرِضُ لَنَا بِالْقَوْلِ دُونَ النَّبِىِّ ﷺ فَالله أَعْلَمُ بِمَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ، ذَكَرْتَ أنَّهُ ابْنُ أَخِيكَ، وَأَنَّهُ أَحَبُّ النَّاس إِلَيْكَ، فَنَحْنُ قَدْ قَطَعْنَا الْقَرِيبَ وَالْبَعِيدَ وَذَا الرَّحِمِ، وَنَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ الله ﷺ أَرْسَلَهُ مِنْ عِنْدِهِ، لَيْسَ بِكَذَّابٍ، وَأَنَّ ما [جَاءَ] بِهِ لَا يُشبهُ كَلَامَ الْبَشَرِ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكَ لَا تَطْمئنُّ لَنَا فِى أَمْرِهِ حَتَّى تَأخُذ مَوَاثِيقَنَا، فَهَذِهِ خَصَلَةٌ لَا نَرُدُّهَا عَلَى أَحَدٍ [أَرَادَهَا] لرسُولِ الله ﷺ فَخُذْ مَا [شِئْتَ] ثُم الْتَفَت [إِلَى] النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله خُذْ لِنَفْسِكَ مَا شِئْت، وَاشْترطْ لِرَبَّكَ مَا شِئْتَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَشْتَرطُ لِرَبَّى - ﷻ - أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشركُوا بِه شَيْئًا، وَلِنَفْسِى أَنْ تَمْنَعُونِى مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَأَبْنَاءَكُم وَنِسَاءَكُمْ، قَالُوا: فَذلكَ لَكَ يَا رَسُولَ الله".  

أبو نعيم
suyuti:476-6bLā > And Lā a neighboriyah > Lā > Waʾant Mūsir Bakhyr > Naʿam > Nt Idhan from Ikhwān al-Shayāṭīn Immā > Takūn from Ruhbān al-Naṣārá Faʾant Minhum Waʾimmā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٧٦-٦b

"يا عَكَّافُ: هَلْ لَكَ مِنْ زَوْجَةٍ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: وَلَا جَارِيَةٍ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: وَأَنْتَ مُوسِرٌ بَخير؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أنْتَ إِذَنْ مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطِين، إِمَّا أَنْ تَكُونَ مِنْ رُهْبَانِ النَّصَارَى فَأَنْتَ مِنْهُمْ، وَإِمَّا أنْ تَكُونَ مِنَّا فَاصْنَعْ كَمَا نَصْنَعُ، لَوْ كُنْتَ مِنَ النَّصَارَى كُنْتَ مِنْ رُهْبَانِهِمْ، وَإِنَّ مِنْ سُنَّتِنَا النَّكَاحَ، شِرَارُكُمْ عُزَّابُكُمْ، وَأَرَاذِلُ مَوْتَاكُمْ  

[حم] أحمد عن أبى ذر، وضعف، [ع] أبو يعلى [طب] الطبرانى في الكبير [هب] البيهقى في شعب الإيمان
suyuti:476-7bʿAṭiyyah b. Bishr al-Māziniá al-Daylamiá > Ibn ʿAbbās > ʿUbayd b. ʿAbdullāh b. ʿIkrāsh > Ḥaddathaniá Abiá ʿIkrāsh b. Dhuʾayb > Baʿathaniá Banū
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٧٦-٧b

"عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ بِشرٍ الْمَازِنِى الدَّيْلَمِى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عِكْرَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبِى عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، قَالَ: بَعَثَنِى بَنُو مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِصَدَقَاتِ أَمْوَالِهِمْ إِلَى رسُول الله ﷺ فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ، وَجَدْتُهُ جَالِسًا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، فَأَتَيْتُهُ بِإِبِلٍ كَأَنَّهَا عُروق الأَرْطَى، فَقَالَ: مَنِ الرَّجُلُ؟ فَقُلْتُ عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ فَقَالَ: ارْفَعْ في النَّسَبِ، فَقُلْتُ: ابْنُ حُرْقُوص بْنِ جَعْدَةَ بْنِ عَمْرٍو النَّزَال بْن مُرَّةَ بْن عُبَيْدٍ، وَهذِهِ صَدَقَاتُ ابن مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ، فَتَبَسَّمَ رسُولُ الله ﷺ ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ إِبِلُ قَوْمِى، هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِى، ثُمَ أَمَرَ بِهَا أَنْ تُوسَمَ بِمَوْسِمِ الصَّدَقَةِ، وَتُضَمَّ إِلَيْهَا، ثُمَّ أَخَد بِيَدِى فَانْطَلَقَ بِي إِلَى مَنْزِلِ أمِّ سَلَمَةَ فَقَالَ: هَلْ مِنْ طَعَامٍ؟ فَأُتِينَا بِجَفْنَةٍ كثِيرَةِ الثَّرِيد وَالْوَذْر، فَأَقْبَلْنَا نَأكُلُ مِنْهَا، فَأَكَل رسُولُ الله ﷺ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ وَجَعَلْتُ أَخْبِطُ في نَوَاحِيهَا، فَقَبَضَ رسُولُ الله ﷺ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى يَدى الْيُمْنَى فَقَالَ: يَا عِكْرَاشُ: كُلْ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ، فَإِنَّهُ طَعَامٌ وَاحِدٌ، ثُمَّ أُتِينَا بِطَبِقٍ فِيهِ أَلْوَانٌ مِنْ رُطَبٍ أَوْ تَمْرٍ - شَكَّ عُبَيْدُ بْنُ عِكْرَاش رُطَبًا كَانَ أَوْ تَمْرًا - فَجَعَلْتُ آكُلُ مِمَّا بَيْنَ يَدَىَّ، فَجَالَتْ يَدُ رَسُولِ الله ﷺ قَالُ: يَا عِكْرَاشُ كُلْ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ، فَإِنَّهُ غَيْرُ لَوْنٍ، ثُمَ أُتِينَا بِمَاءٍ فَغَسَلَ رَسُولُ الله ﷺ يَدَهُ، ثُمَ مَسَحَ بِبَللِ كَفَّيْهِ وَجْهَهُ وَذِرَاعَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا عِكْرَاشُ هَكَذَا الْوُضُوءُ مِمَّا غَيَّرتِ النَّارُ".  

ابن النجار