47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: جَاءَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى أَبى، فَنَزَلَ، فَأتَاهُ بِطَعَامٍ سَوِيقٍ وَجَيْسٍ، فَأكَلَ، فَأتَاهُ بِشَرَاب فَشَربَ، فَنَاوَلَ مَنْ عَنْ يَمِينه، وَكَانَ إِذَا أكَلَ تَمْرًا أَلقَى الترى (*) هَكَذَا، وَأَشَار بإصْبُعِه عَلَى ظَهْرِهِمَا، فَلَما رَكِبَ النَّبِىُّ ﷺ قَامَ أبِى، فَأخَذَ بِلِجَام بَغْلَتِهِ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: ادع لَنَا اللهَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا بْنَ أَخِى لَعَلَّكَ تُدْرِكُ فَتْحَ القُسْطَنْطِينيّةِ، فَإِيَّاكَ إِنْ أَدْرَكْتَ فَتْحَهَا أنْ تَتْرُكَ غَنِيمَتَكَ مِنْهَا، فَإِنَّ بَيْنَ فَتْحِهَا وَبَيْنَ خُرُوجِ الدجَالِ سَبع سنِينَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ بِشْرٍ قَالَ: إِذَا أَتَاكُمْ خَبَرُ الدجَّالِ وَأَنْتُمْ فِيها فَلا تَدَعُوا غَنَائِمَكُمْ، فَإِنَّ الدَّجَالَ لَمْ يَخْرُجْ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَشْرٍ قَالَ: قَالَ أَبى لأُمِّى: لَوْ صَنَعْتِ طَعَامًا لرَسُولِ الله ﷺ فَصَنعَتْ ثَرِيدَةً، فانْطَلَقَ أَبِى فَدَعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَوَضَعَ النَّبِىُّ ﷺ يَدَهُ عَلَى ذِرْوَتِهَا وَقَالَ: خُذُوا بِاسْمِ اللهِ، فَأَخَذُوا مِنْ نَوَاحِيهَا، فَلَمَّا طَعِمُوا، قَالَ النَّبِىُّ ﷺ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ في رِزْقِهِمْ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ وَجَلَسْتُ آكُلُ مَعَهُمْ، فَقَالَ لِى: يَا بُنَىَّ اذْكُرِ اللهَ، وَكُلْ بيَمِينِكَ، وَكُل مِمَّا يَلِيكَ".
"عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، وَجَريرِ بْنِ عُثْمَانَ قَالا، رَأَيْنا عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النَّبِىِّ ﷺ لَهُ جُمَّةٌ لَمْ نَر عَلَيْهِ عِمَامَةً، وَلا قَلَنْسُوَةً، شِتَاءً، وَلا صَيْفًا".
"عَنْ جَرِير بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: قُلتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَصْبُغُ؟ فَقَالَ: يَا بْنَ أَخَي لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ الشِّيَب، إِنَّمَا كَانَتْ شَعَرَاتٍ بِيضٍ، وَأَشَارَ إِلَى عَنْفَقَتهِ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَأَبِى قَاعِديْنِ عَلَى بَابِ دَارِنا إِذْ أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ، فَقَال لَهُ أَبى: ألا تَنْزِلُ يَا رَسُولَ الله فَتَطْعَمَ، وَتَدْعُوَ بِالْبَرَكَةِ، فَنَزَلَ فَطَعِمَ، ثُمَّ قَالَ "اللَّهُمَّ ارْحمَهُمْ، واغْفِرْ لَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِى رِزْقِهمْ".
"عَنْ سَلِيمِ بْنِ عَامِرٍ قال: حدثنى ابنا بشر قالا: دَخَلَ علينا رسول اللهِ ﷺ فَوَضَعْتُ تَحْتَهُ قَطِيفَةً صَبَبْنَاهَا صَبًّا، فَجَلَسَ عَلْيَها وأُنزل عَلَيْه الْوَحْىُ فِى بيتنا، وقَدَّمْنَا إِليْه زُبْدًا وتمرًا، وكان يحب البسر، وكان في رْأسِ أحدِهِمَا فِى قَرْنِه شَعْرٌ مُجْتَمِعٌ كَأَنَّه قَرْنٌ فقال: أَلا أَرَى فِى أُمَّتِى قَرْنًا، فَقُلنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ادْع الله لَنَا، قَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمهُمْ كى تَغْفِرَ لَهُمْ، وَتَرْزُقَهُم".
"ابْن وَهْبٍ، حَدَّثَنى مُعَاويَةُ بْنُ صَالِحٍ، أَنَّ ابْنَ بِشْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبى أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ، وَيَدْعُوَ لَهُ بِالْبَركَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَامَتْ أُمِّى وَصَنَعَتْ لَهُ جَشِيشًا، فَلَمَّا نَضَجَ أَكَلُوا ثُمَّ سَقَاهُمْ، ثُمَّ شَرِبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَسَقَى مَنْ عَنْ يَمِينِهِ، فَلَمَّا أَتَتْهُمْ بقَدَحٍ آخَرَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَعْطِ الَّذى انْتَهَى القَدَحَ، فَلَمَّا أَكَلَ رسَولُ اللهِ ﷺ وَشَرِبَ دَعَا لَنَا، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ وَاغْفِر لَهُمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِى رِزْقِهِمْ، قَالَ: فَمَا زلْنَا نَتَعَرَّفُ بالْبَركَةِ وَالسَّعَةِ في الرِّزْقِ إِلَى اليَوْمِ".
"عَنْ مُحِلِّ (*) بْنِ زِيَادِ الأَلْهَانِى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ وَقَالَ: يَعِيشُ هَذَا الغُلامُ قَرْنًا، فَعَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ وَكَانَ في وَجْهِهِ ثُؤلُولٌ، فَقَالَ لا يَمُوتُ هَذَا الْغُلامُ حَتَّى يَذْهَبَ هَذَا الثُؤْلُولُ، فَلَمْ يَمُتْ حَتَّى ذَهَبَ الثُؤلُولُ (* *) مِنْ وَجْهِهِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْن القَاسِمِ الطَّائِى أَبى القَاسِمِ الْحُميصى أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ بِشْرٍ قَالَ: هَاجَرَ أَبِى وَأُمِّى إِلَى النَّبِىِّ ﷺ ، وَأَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَسَحَ بِيَدِهِ رَأسِى وَقَالَ: لِيَعِيش هَذَا الغُلامُ قَرْنًا، قُلْتُ: بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ اللهِ مَا القَرْنُ؟ قَالَ: مائَةُ سَنَةٍ، قَالَ عَبْدُ اللهِ فَلَقَدْ عِشْتُ خَمْسًا وَتسْعينَ سَنَةً وَبَقِيَتْ خَمْسُ سِنينَ إِلَى أَنْ أُتمَّ قَوْلَ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ القَاسِمِ فَحَسَبْنا بَعْدَ ذَلِكَ خَمْسَ سِنِينَ ثُمَّ مَاتَ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن بِشْر قَالَ: لَقَدْ سَمعْتُ حَدِيثًا مُنْذُ زَمَانٍ، إذَا كُنْتَ في قَوْمٍ عِشْرينَ رَجُلا، أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ فَتَصَفَّحْتَ في وجُوهِهِمْ فَلَمْ تَرَ فِيهمْ رَجُلًا يهَابُ فِى اللهِ، فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ رَقَّ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ: الْمُتَّقُونَ سَادَةٌ، وَالعُلَمَاءُ قَادَةٌ، وَمُجَالَسَتُهُمْ عِبَادَةٌ، بَلْ ذَلِكَ زِيَادَةٌ، وَأَنْتُمْ (في مَمَرِّ) اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِى آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ، وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ، فَأَعِدُّوا الزَّادَ فَكَأَنَّكُمْ بالمَعادِ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن بِشْرٍ صَاحِبِ النَّبىِّ ﷺ قَالَ: كُنَّا نَسْمَعُ أَنَّهُ يُقَالُ إِذَا اجْتَمَعَ عِشْرونَ رَجُلًا، أَوْ أَكْثَرَ أَوْ أَقَلَّ (فَلَمْ) يَكُنْ فيهِمْ مَنْ يُهَابُ فِى اللهِ فَقَدْ حَضَرَ الأَمْرُ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن بِشْرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْتَأذِنَ عَلَى قَوْمٍ مَشَى مَعَ الجِدَارِ شَيْئًا، وَلا يَسْتَقْبلُ البَابَ اسْتِقْبَالا".
"عَنْ عَبْد اللهِ بْن بِشْرٍ قَالَ: أُهْدِيتْ للنَّبِىِّ ﷺ شَاةٌ وَالطَّعَامُ يَوْمَئِذٍ قَليلٌ، فَقَالَ لأهْلَهِ اطْبُخُوا هَذه الشَّاةَ وَانْظُرُوا إِلَى هَذَا الدَّقِيقِ فاخْبِزُوهُ وَاطْبُخُوا وَأَثْردُوا عَلَيْه، قَالَ: وَكَانَتْ للنَّبِىِّ ﷺ قَصْعَةٌ يُقَالُ لَها الغراء يَحْملُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ، فَلَمَّا أَصْبَحَ وَسَبَّحَ الضُّحَى، أَتى بتِلْكَ القَصْعَة، وَالْتَفُّوا عَلَيْهَا، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ جَثا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ الأعْرابِىُّ: مَا هَذِه الْجلسَةُ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ إِنَّ اللهَ جَعَلَنى عَبْدًا كَريمًا وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَثَّارًا عَنِيدًا، ثُمَّ قَالَ: كُلُوا منْ جَوَانِبِها وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ فِيها، ثُمَّ قَالَ: خُذُوا فَكُلُوا فَوَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِه لتُفْتَحَنَّ عَلَيْكُمْ أَرْضُ فَارِسَ والرُّومِ حَتَّى يَكْثُرَ الطَّعَامُ وَلا يُذْكَرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ".
"أَتَى بلالٌ النَّبىَّ ﷺ يُؤْذِنُهُ بالصَّلاةِ مَرَّةً، فَقِيلَ إِنَّهُ نَائِمٌ، فَنَادَى: الصَّلاةُ خَيْرٌ منَ النَوْم فَأُقِرَّتْ فِى صَلاةِ الفَجْرِ".
"أَتَى بلالٌ النَّبِىَّ ﷺ يُؤْذِنُهُ بالصَّلاةِ فَوَجَدَهُ رَاقِدًا، فَقَالَ: الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْم، مَرَّتَيْن، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ مَا أَحْسَنَ هَذَا يَا بِلالُ، اجْعَلْهُ في أذَانِكَ".
"أتَى النَّبىُّ ﷺ بِشْرًا وَهُوَ راكِبٌ عَلَى بَغْلَةٍ، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ بِشْرٍ كُنَّا نَدْعُوهَا حمَارَةً شَاميَّةً، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأصْحَاُبهُ، فَقَامَتْ أُمِّى، فَوَضَعَتْ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ قَطيفَةً عَلَى حَصيرٍ فِى البَيْتِ، جَعَلَتْ تُؤْثِرُها لَهُ، فَلَمَّا جَلَسَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ (تطيَّب الحَصِير) (*) فَقَدَّمَ لَهُمْ أَبِى تَمْرًا يَشْغَلُهمْ بِه، وَأَمَرَ أُمِّى فَصَنَعتْ جَشيشًا، وَكُنْتُ أَنَا الخَادِمُ فِيمَا بَيْنَ أَبى وَأُمِّى، وَكَانَ أَبى القَائمُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَأَصْحابهِ، فَلَمَّا فَرَغَتْ أُمِّى مِنْ الجَشِيشِ جئْتُ أَحْمِلُهُ حَتَّى وَضَعْتُهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَأَكَلُوا ثُمَّ سَقَاهُمْ فَضْيِخًا، فَشَرِبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَسَقَى الَّذِى عَنْ يَمينهِ، ثُمَّ أَخَذْتُ القَدَحَ حِينَ نَفَدَ مَا فيه، فَمَلأَتُهُ، فَجئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَعْطِ الّذى انْتَهى إِلَيْهِ القَدَحُ، فَلَمَّا فَرغَ رَسُولُ الله ﷺ مِنَ الطَّعَامِ دَعَا لَنَا فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ واغْفِرْ لَهُمْ وَبَاركْ لَهُمْ فِى رِزْقِهمْ، فَمَا زَلْنَا نَتَعَرَّفُ عَنْ الله- عزَ وَجل- السَّعَةَ فِى الرِّزْقِ".
"أَتَى أَعْرَابِىٌّ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مَا تَقُولُ في الضَّبِ؟ فَقَالَ: مُسِخَتْ أُمَّةٌ منْ بَنِى إِسْرائيلَ لا أَدْرِى أَىُّ الدَّوَابِ مُسخَتْ، وَلا آمُرُ بِهِ وَلا أَنْهَى عَنْهُ".
"أَتَى جَزْءٌ النَّبىَّ ﷺ بِأَسِيرٍ كَانَ عِنْدَهُ منْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَانُوا أَسرُوُه وَهُمْ مُشْرِكُونَ، ثُمَّ أَسْلَمُوا، فَأَتَوْا النَّبىَّ ﷺ بذَلكَ الأَسِير، وَكَسَا جَزْءًا بُرْدَيْنِ وَأَسْلَمَ جَزْءٌ عنْدَهُ، ثُمَّ قَالَ: ادْخُلْ عَلَى عَائِشَةَ تُعْطِيكَ مِنْ الأَبْرُدِ الّتِى عِنْدهَا بُرْدَيْنِ، فَدَخَلَ عَلَى عَائشَةَ فَقَالَ -نَضَّرَك اللهُ- اخْتارى لى مِنْ هَذِهِ الأَبْرُدِ الّتِى عنْدَك بُرْدَيْن، فَإِنَّ نَبِىَّ الله ﷺ كَسَانِى منْهَا بُرْدَيْنِ فَقالَتْ وَمَدَّتْ سِوَاكًا منْ أَرَاكٍ طَوِيلًا خُذْ هَذا وَخُذْ هَذَا وَكَانَتْ نسَاءُ العَرَبِ حينَئِذٍ لا يُرَيْنَ".
"أَتَى جَزْ (*) النَّبىَّ ﷺ وَبَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامٌ، فَأَدْنَى يَدَهُ الشِمَالَ لِيَأكُلَ، وَكَانَتْ اليُمْنَى مُصَابَةً، فَقَالَ: كُلْ بِالْيَمِينِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا مُصَابَةٌ، فَنَفَثَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَمَا شَكَى حَتَّى مَاتَ".
"أَتَى جَرِيرٌ النَّبِىَّ ﷺ (النابغة) فَقَالَ: مُدَّ يَدَكَ يَا جَرِيرُ، فَقَالَ: عَلَى مَهْ، فَقَالَ: عَلَى أَنْ تُسْلِمَ وَجْهَكَ للهِ، وَالنَّصِيحَة لكلِّ مُسْلمٍ، (فَأدنَ) لَهَا جَرير وَكَانَ رَجُلًا عَاقِلًا، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ: فيمَا اسْتَطَعْتُ فَكَانَتْ رُخْصَةً لِلنَّاس بَعْدَهُ (* *) ".
"أَتَى رَسُولُ الله ﷺ حَمْزَةَ بْنَ عَبْد الْمُطَّلب يَوْمًا وَلمْ يَجدْهُ، فَسَألَ امْرأَتَهُ عَنْهُ، وَكانَتْ مِنْ بَنِى النَّجَارِ، فَقَالَتْ خَرَج -بأَبِى أَنْتَ- آَنِفًا عَامِدًا نَحْوَكَ، فَأَظُنه أَخْطَأَكَ فِى بَعْض أَزِقَّةِ بَنى النجار، أَفَلا تَدْخُلُ يَا رَسُولَ الله، فَدَخَلَ، فَقَدَّمَتْ لَهُ حِيْسًا، فَأَكَلَ مِنْهُ، فَقَالَتْ يَا رَسُولَ الله (هَنِيئًا) لَكَ وَمَّرِيًا، لَقَدْ جِئْتَ وَأَنَا (أرِيدُ أَن) آتيكَ أَهنيكَ وَأَمريكَ، أَخْبَرَنى أَبُو عمَارَةَ أَنَّكَ أُعْطيتَ نَهْرًا في الْجَنَّةِ يُدْعَى الكَوْثَرَ، قَالَ: أَجَلْ! وَعَرْصَتُهُ يَاقُوتٌ وَمَرْجَانٌ، وَزَبَرْجَدٌ، وَلُؤْلُؤٌ، قَالتْ: أَحْبَبْتُ أَنْ تَصِفَ لِى حَوْمَتَكَ بِصفَةٍ أَسْمَعُهَا منْكَ، فَقَالَ: هُوَما بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاء، فِيه أَبَارِيقُ مثْلُ عَددِ النُّجُومِ وأحب وَارِدُهَا عَلَى قَوْمكَ يَا بِنْتَ (حَمَدِ) - يَعْنى الأَنْصَارَ-".
"أَتَى رَسُولُ الله ﷺ عَلَى رَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ، بَديعُ السَّمَواتِ وَالأَرْض، ذَو الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، فَقَالَ: لَقَدْ سَألَ اللهَ بِالاسْمِ الَّذِى إِذا دُعِىَ به أَجَابَ".
"أَتَى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمًا وَالبُشْرى تُرَى فِى وَجْهِهِ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ الله: إِنَّا نَرَى في وَجْهِكَ بِشْرًا لَمْ نَكُنْ نَرَاهُ؟ ، قَالَ: إِنَّ مَلَكًا أَتَانِى، فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ لَكَ أَمَا تَرَى، أَوْ لا يُرْضِيكَ أَنْ يُصَلِّى عَلَيْكَ أَحَدٌ منْ أُمَّتِكَ إِلا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا، وَلا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ إِلا سَلَّمْتُ عَليْهِ عَشْرًا؟ قُلْتُ: بَلى".
طب عنه .
قال كر: له صحبة ورواية