47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَيَدَيْهِ مَرَّتيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأسِهِ وَرِجْلَيْهِ مَرَّتَيْنِ".
"أتَانَا رَسُولُ الله ﷺ فَأَخْرَجْنَا لَهُ مَا في تَوْرٍ، مِنْ صُفْرٍ فَتَوَضَّأ بِهِ".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيىَ المَازِنِىِّ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِعَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ: هَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِى كَيْفَ كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَدَعَا عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ بوضُوء فَأفْرغَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا مَرَّتيْنِ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاثًا، وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ، ثُمَّ مَسَحَ رَأسَهُ بِيَدَيْه فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأدْبَرَ، بَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأسِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِمَا إِلَى قَفَاهُ، ثمَّ رَدَّهُمَا حتَّى رَجَعَ إِلَى المكَانِ الَّذِى بَدَأَ مِنْهُ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ".
"عَنْ حَبَّانَ بْنِ وَاسِع الأنْصارِىِّ: أنَّهُ أَتَاهُ حَدثهُ أنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الله بْنَ زَيْد ابْنِ عَاصِمٍ المَازنِىِّ يَذْكُرُ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ الله ﷺ يَتَوَضَّأ فَمَضْمَضَ، ثُمَّ اسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا وَيَدَيْهِ اليُمْنَى ثَلاثًا، وَالأخرَى ثَلاثًا، وَمَسَحَ رَأسَهُ بِمَاءٍ غَيْرِ فَضْلِ يَدَيْهِ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ حَتَّى أَنْقَاهُمَا".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ أبِى حَسَنٍ أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ الله بْنِ زَيْدِ: أَتَسْتَطِيعُ أَنْ تُرِيَنِى كَيْفَ كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَتَوَضَّأُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَدَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ فَأَكْفَأَ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَهُمَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ في التَّوْرِ فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاَث مَرَّاتٍ يُمَضْمِضُ وَيَسْتَنْثِرُ مِن غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَيْهِ فَاغْتَرَفَ بِهِمَا فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَدَيْهِ إِلَى المِرْفَقَيْنِ مَرَّتيْنِ، ثُمَّ أخَذَ بِيَدَيْهِ مَاءً فَمَسَحَ رَأسَهُ فَأدْبَرَ بِيَدَيْهِ وَأَقْبَلَ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَتَوَضَّأُ".
"عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْد أَنَّهُ رَأى النَّبِىَّ ﷺ يَوْمَ خَرَجَ يَسْتَسْقِى، فَحَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ يَدْعُو وَاستَقْبَلَ القِبْلَةَ، ثمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثمَّ صَلَّى رَكعَتَيْنِ وَقَرَأ فِيهِمَا وَجَهَرَ".
"عن عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: يَا نَعايَا العَرَبِ! ثَلاثًا، إِنَّ أخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الرِّيَاءُ وَالشَّهْوَةُ الخَفِيَّةُ".
"عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: لَمَّا أفَاءَ الله عَلَى رَسُولِهِ ﷺ يَوْمَ حُنَيْنٍ مَا أفَاءَ قَسَمَ في النَّاسِ في المُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ، وَلَمْ يُعْطِ الأنْصَارَ شَيْئًا، وَكَأَنَّهُمْ وَجَدُوا إِذَا لَمْ يُصِبْهُمْ مَا أَصَابَ النَّاس، فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ! أَلَمْ أَجِدْكمْ ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ الله بِى، وَكنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فجَمَعَكُمْ الله، وَعَاَلةً فَأغْنَاكُم الله بِي، كلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أمَنُّ، قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تجيِبُوا؟ قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أمَنُّ، قَالَ: لَو شِئْتُمْ قُلتُمْ: جِئْتنَا كذَا وَكذا أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالشَّاةِ وَالبَعِيرِ وَتَذْهَبُونَ
بِرَسُولِ الله ﷺ إِلَى رِحَالِكُمْ، لَوْلاَ الهِجْرَةُ لَكنتُ امْرَأً مِنَ الأنْصَارِ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا أوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِىَ الأنْصَارِ وَشِعْبَهُمْ، الأنْصَارُ شِعَارٌ، وَالنَّاسُ دِثَارٌ، وَإِنَّكُمْ سَتَلقَوْنَ بَعْدِى أثْرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلقَوْنِى عَلَى الحَوْضِ".