47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" عَنْ عَبْدِ المَلكِ بنِ أَبِى بَكْرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرو بنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ عَمْرو بنَ حَزْمٍ قَالَ: كَتَبَ رسُولُ الله ﷺ لِجَنادَة: بِسْمِ الله الرحْمن الرَّحيم، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمدٍ رسولِ الله ﷺ لِجنَادَة وَقَومِهِ وَمَن اتَّبَعَهُ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَأتَى الزَّكَاةَ، وَأَطَاعَ الله وَرَسُولَه، وَأَعْطَى مِن الْمَغَانِمِ خُمْس الله، فإنَّ لَهُ ذِمَّةَ الله وذِمَّةَ مُحَمَّد ﷺ وَكتَبَ عَلىٌّ ... ".
"عَن عَمْرو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ الله ﷺ لِجميلِ بْنِ رذَامٍ: هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله ﷺ ابْنَ رَذَامٍ الْعُذْرِى، أَعْطَاهُ الرَّمْدَاءَ أَلَا يَخَافُهُ فِيهَا أَحَدٌ وَكَتَبَ عَلِىٌّ".
"عَنْ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَتَبَ لِحُسَيْنِ بْنِ نَضْلَةَ الأَسدِىِّ كِتَابًا: بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله لِحُسيْنِ بْنِ نَضْلَةَ الأَسَدِىِّ أَنَّ له تَرْمُدَا وَكثيفا لَا يَخَافُهُ فِيهما أَحَدٌ، وَكَتَبَ الْمُغِيرَةُ".
"عَنْ عَمْرو بْن حَزْمٍ قَالَ: رَآنِى رسُولُ الله ﷺ وَأَنَا مُتَّكِئٌ عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ: (لَا تُؤْذِى (*)) صَاحِبَ الْقَبْرِ".
"حَدَّثَنِى عَبْدُ الله بْنُ أَبِى بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ أبى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَزْمٍ قَالَ: هَذَا كِتَابُ رَسُولِ الله ﷺ عِنْدنَا الَّذى كتَبَهُ لِعَمْرِو بْنِ حَزْمٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ يُفَقِّهُ أهْلَهَا وَيُعَلِّمُهُمُ السُّنَّة، وَيَأخُذُ صَدَقَاتِهِمْ، فَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا وَعَهْدًا وَأمَرهُ فِيهِ بِأمْرٍ، فَكَتَبَ:
بِسْمِ الله الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنَ الله وَرَسُولِهِ {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} عَهْدٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رسولِ الله ﷺ لِعَمْرو بْنِ حَزْمٍ، حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَن، أَمَرَهُ بِتَقْوَى الله فِى أَمْرِهِ كُلَّه فـ {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} وَأَمَرَهُ أَنْ يَأخُذَ الحَقَّ كمَا افْتَرضَهُ الله، وَأنْ يُبَشِّرَ النَّاسَ بِالْخَيْر وَيَأمُرَهُمْ بِهِ، وَيُعَلِّمَ النَّاسَ الْقُرْآنَ، وَيُفَقِّهَهُمْ فِيهِ، وَيَنْهَى النَّاسَ أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ طَاهِرٌ، وَيُخْبر النَّاسَ بِالَّذِى لَهُمْ وَالَّذِى عَلَيْهِمْ، وَيَلِينَ لَهُمْ فِى الْحَقَّ وَيَشْتَدَّ عَلَيْهمْ فِى الظُّلْمِ، فإن الله كره الظلم ونَهَى عَنْهُ وَقَالَ: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} وَيُبَشَّرَ النَاسَ بِالْجَنَّةِ وَنَعِيمهَا، وَيُنْذِرَ النَّاسَ النَّارَ وَعَمَلَهَا، وَيَتَأَلَّفَ النَّاسَ حَتّى يَتَفقَّهُوا فِى الدَّين، وَيُعَلِّمَ النَّاسَ مَعَالِمَ الْحَجَّ وَسُنَنهُ وَفَرائِضَهُ وَمَا أَمَر الله بِهِ فِى الحَجَّ الأَكْبَرِ وَالْحَجِّ الأَصغَرِ، فَالْحجُّ الأَكْبَرُ الْحَجُّ الأَكْبَرُ، وَالَحجُّ الأَصْغَرُ الْعُمْرَةُ، وَيَنْهَى النَّاسَ أَنْ يُصَلِّىَ أَحَدٌ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ صَغِيرٍ إِلَّا أنْ يَكُونَ وَاسِعًا فَيُخَالِفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ، وَينْهَى أنْ يَحْتَبِىَ الرَّجُلُ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَيُفْضِىَ بِفَرْجِهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَلَا يعقص أَحَدٌ شَعْر رَأسِهِ إذَا عَفَا فِى قَفَاهُ، وَيَنْهَى إذَا كَانَ بَيْنَ النَّاسِ هَيْجٌ أن يَدْعُوَ بِدَعْوَى العَشَائِرِ، وَلْيَكُنْ دُعَاؤُهُمْ إِلَى الله - تَعَالَى - وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، فَمَنْ لَمْ يَدع إِلَى الله تَعَالى وَدَعَا إِلَى الْعَشَائِرِ وَالْقَبَائِلِ، فَلْيُقْطَعُوا بِالسَّيْفِ حَتَّى يَكُون دعُاؤُهُمْ إِلَى الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَيَأمُرَ النَّاسَ بِإسْبَاغِ الْوضوءِ وجوههمْ وَأيْدِيهِمْ إِلَى المَرَافِقِ، وَأَرْجُلهمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَيَمْسَحُوا بِرءُوسِهِمْ كَمَا أَمَرَ الله، وَأَمَرَهُ بِالصَّلَاةِ لِوَقْتِهَا، وَإِتْمَامِ الرُّكُوعِ وَالْخُشُوعِ، وَأنْ يُغَلِّس بِالصُّبْحِ، وَيُهَجِّرَ بِالْهَاجِرَةِ حِيْنَ تَزِيغُ الشَّمْسُ، وَصَلَاةُ الْعَصْرِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ في الأَرْضِ، وَالْمَغْرِبُ حِينَ يُقْبِلُ اللَّيْلُ، وَلَا يُؤَخِّر الْمَغْرِبَ حَتَّى تَبْدُوَ النُّجُومُ فِى السَّمَاءِ، وَالْعِشَاءُ أَوَّل اللَّيْلِ، وَأَمَرَهُ بِالسَّعْىِ إِلَى الجُمُعَةِ إذَا نُودِىَ بِهَا، وَالْغُسْلِ عِنْد الرَّوَاحِ إِلَيْهَا، وأَمَرَهُ أَنْ يَأَخُذَ مِنَ الْمَغَانِمِ خُمس الله وَمَا كُتِبَ عَلَى الْمُؤْمِنينِ فِى الصَّدَقَةِ مِن الْعَقَارِ عُشرَ مَا سَقى البَغْلُ وسَقَتِ السَّمَاءُ، وَعَلَى سَقْى الْقِرَبِ نِصْفُ العُشْرِ، وَفِى عَشْرٍ مِنَ الإِبِل شَاتَانِ، وَفِى كُلِّ
عِشْرِينَ مِنَ الإِبِلِ أَرْبَعُ شيَاه وَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ مِنَ الْبَقَرِ بَقَرَةٌ، وِفِى كُلِّ ثَلَاثِينَ مِنَ الْبَقَرِ تَبيع جَذَع أَوْ جَذَعَة، وَفِى كُلَّ أرْبعينَ مِنَ الْغَنَمِ سَائِمة شَاةٌ، وَإِنَّهَا فريضة الله الَّتِى افْتَرَضهَا عَلَى الْمُؤْمِنينَ فِى الصَّدَقَةِ، فَمَنْ زَادَ خَيْرًا فَهُو لَهُ، وَأنَّهُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ يَهُودِىٍّ أوْ نَصْرَانِىًّ إسْلَامًا خَالِصًا مِنْ نَفْسِهِ وَدَانَ بدين الإِسْلَامِ فَإِنَّهُ مِنَ الْمُؤْمِنِين، لَهُ مِثْلُ الَّذِى لَهُمْ، وَعَلَيْهِ مِثْلُ الَّذِى عَلَيْهِمْ، وَمَنْ كَانَ عَلَى نَصْرَانيَّةٍ أوْ يَهُودِيةٍ فَإِنَّهُ لَا يُفْتَنُ عَنْهَا، وَعَلى كُلِّ حاكِمٍ ذَكرٍ أَوْ أُنْثَى، حُرّ أوْ عَبْدٍ دِينَارٌ وافٍ، أَو عَرْضُهُ ثِيَابًا، فَمَنْ أَدَّى ذَلِكَ فَإِنَّ لَهُ ذِمَّةَ الله وَذِمَّةَ رسُولِهِ، وَمَنْ مَنَعَهُ فَإِنَّهُ عَدُوُّ الله وَرَسُولِهِ وَالْمُؤْمِنينَ جَمِيعًا، صَلَوَاتُ الله عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ، وَالسَّلَامُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ".
"عَن أبِى بَكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أنَّ رسُولَ الله ﷺ كَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْيَمَنِ بِكِتَابٍ فِيهِ الْفَرائضُ وَالصَّدَقَاتُ، وَالدَّيَاتُ، وَبَعَثَ بِهِ مَعَ عمْرِو بْنِ حَزْم فَقُرِئَ عَلَى أَهْلِ الْيَمَن، وَهَذِهِ نُسْخَتُهُ: بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِىَّ إِلَى شُرَحْبِيل بْنِ عَبْدِ كلالٍ والْحَارِثِ بن عَبْدِ كلَالٍ، وَنَعِيمِ بْنِ عَبْدِ كلَالٍ، قِيلَ
ذِىِ رَعِينٍ ومَعَافِرَ وَهَمَدانَ، أَمَّا بَعْدُ: فَقَدْ رَجَعَ رَسُولُكُمْ فَأُعْطِيْتُمْ مِنَ الْمَغَانِم خُمسَ الله، وَمَا كُتِبَ عَلَى الْمُؤْمِنِين مِنَ الْعُشْرِ فِى الْعَقَارِ ومَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَكانَ سَيْحًا أَوْ كانَ بَعْلًا فَفِيهِ الْعُشْرُ إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ، وَفِى كُلِّ خَمْسٍ مِنَ الإِبِلِ سَائِمةٌ شَاةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ أَرْبَعًا وِعِشْرِين، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَة عَلَى أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ ففيهَا بِنْتُ مَخَاضٍ، فَإِنْ لَمْ تُوَجَدُ بِنْتُ مَخَاضٍ فَابن لَبُونٍ ذَكر إِلَى أَن تَبْلُغَ خَمْسًا وَثَلاثِينَ، فَإِذَا زَادتْ عَلَى خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَاحِدَة فَفيها بِنْتُ لَبُونٍ إِلَى أنْ تَبْلُغَ خَمْسًا وَأَرْبَعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدة عَلَى خَمْسٍ وَأَربَعِينَ فَفِيهَا حِقَّةٌ طَروقَةُ الْجَمَلِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ سِتِّين، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَة عَلَى ستِّينَ فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ خَمْسًا وَسَبْعِينَ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَة عَلَى خَمْسٍ وسَبْعينَ فَفِيهَا بنْتَا لَبُونٍ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ تِسْعينَ، فَإذَا زَادَتْ واحِدَة فَفِيهَا حقَّتَانِ طَرُوقَتَا الْجَمَلِ إلىَ أَنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمِائِةً، فَمَا زَادَ فَفِى كُلَّ أَرْبعينَ بِنْتُ لَبُونٍ وَفِى كُلَّ خَمْسِين حِقَّةٌ طَرُوقةُ الْجَمَلِ، وَفِى ثَلَاثِين بَاقُورَة (بقرة) تَبيع جَذعٌ أَوْ جَذَعَة، وَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ بَاقُورَة (بقرة)، وَفِى أَرْبعينَ شاةً سَائِمة شَاةٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ عِشْرِينَ وَمِائةً، فَإِذَا زَادَ عَلَى عِشْرِينَ وَمِائةٍ فَفيها شَاتَان إِلَى أَنْ تَبْلُغ مائتَيْنِ، فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَة فَثَلَاثٌ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ ثَلاثَمِائةٍ فَمَا زَادَ فَفِى كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ، وَلَا يُؤْخَذُ فِى الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ، وَلا ذَاتُ عَوَارٍ، وَلَا تَيْس الْغَنَمِ وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمع خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ، فَمَا أُخِذَ مِنْ الخَلِيطَينِ فَإِنَهُمَا يَتَرَاجَعانِ بالسَّوِيَّةِ بَيْنَهُمَا، وَفِى كُلِّ خَمْسِ أَوَاقٍ مِنَ الْوَرِقِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ، فَمَا زَادَ فَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ درهما درهم، وليس فيما دون خمس أواق شئ وفى كل أربعين دينارا دينار. وَإِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لمحَمدٍ وَلَا لأَهْلِ بَيْتِهِ، إِنَّمَا هِىَ الزَّكَاةُ تُزَكُّونَ بِهَا أَنفُسَكُمْ وَلِفُقَرَاء الْمُؤْمِنين، وَفِى سَبِيلِ الله، وَلَيْسَ في رَقِيقٍ وَلَا مَزْرَعَةٍ وَلَا عُمَالِهَا شَئٌ إِذَا كانَتْ تُؤَدَّى صَدَقَتُهَا مِنَ الْعُشْرِ، وَلَيْس في عَبْدٍ مُسْلِمٍ، وَلَا فِى فَرَسِهِ شَئٌ وَإِنَّ أَكْبَرَ الكَبَائِرِ عِنْدَ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ الشِّرْكُ بِالله، وَقَتْلُ النَّفسِ الْمُؤْمِنَةِ بِغَيْرِ حَقٍّ،
وَالْفِرَارُ (فِى سَبِيلِ الله (*)) يَوْمَ الزَّحْفِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، وَرَمْىُ الْمُحْصَنَةِ، وَتَعَلُّمُ السَّحْر، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَلَا عَتَاق حَتَّى يبْتَاعَ، وَلَا يُصلَّينَّ أحَدٌ مِنْكُمْ في ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ عَلَى مَنْكِبهِ شَىْءٌ، وَلَا يَحْتَبِ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ لَيْسَ بَيْنَ فَرْجِهِ وَبَيْنَ السَّمَاء شَىْءٌ، وَلَا يُصَلِّ أَحَدٌ مِنكُمْ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَشقُّهُ بَادٍ، وَلَا يُصَلِّينَّ أَحَدٌ مِنكُمْ عَاقِص شَعْره، وَمَنِ اعتَبَطَ مُؤْمِنًا قَتْلًا عَنْ بَيَّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوَدٌ إِلَّا أَنْ يرْضَى أَوْلِيَاءُ الْمَقْتُول، وَإِنَّ فِى النَّفْسِ الديَة مِائَة مِنَ الإِبِلِ، وَفِى الأَنْفِ إِذَا أُوعِبَ جَدَعَة الدِّية، وَفِى اللِّسَان الدِّيَة، وفى الشَّفَتَيْنِ الدَّيَة، وَفِى الذَّكرِ الدَّيَة وَفِى الْبَيْضَتَيْنِ الدِّيَة، وَفِى الصُّلْبِ الدِّيَة، وَفِى الْعَيْنَيْنِ الدِّيَة، وَفِى الرجْلِ الْوَاحِدةِ نصف الدِّيةِ وَفِى الْمأمُومَةِ نِصْفُ الدَّيَةِ، وَفِى الْجَائفَةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ وفِى الْمُنَقِّلَةِ خَمْسَةَ عَشْرَ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى كُلِّ أصبعٍ مِنَ الأَصَابِعِ فِى الْيَد وَالرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ وَفِى كُلِّ سِنٍ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى الْمُوضِّحَةِ خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ يُقْتَلُ بِالْمَرأَةِ، وَعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَلْفُ دِينَارٍ".
"عَنْ عَبَّاسٍ الدُّورِىَّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: حَدِيثُ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَتَبَ لَهُ كِتَابًا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: هَذَا مُسْنَدٌ؟ قَالَ: لَا، وَلكِنَّهُ صَالِحٌ، قَالَ الرَّجُلُ ليَحْيى فَكِتَابُ عَلِى بْنِ أَبِى طَالِبٍ أَنَّه قَالَ: لَيْسَ عِنْدِى مِنْ رَسُولِ الله ﷺ عَهْدٌ إِلَّا هَذَا الْكِتَابُ فَقَالَ: كِتَابُ عَلِىَّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ، وَهَذَا أَثْبَتُ مِنْ كِتَابِ عَمْرو بْنِ حَزْمٍ" .