47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" عَنِ الْحَكَم بْنِ سَعِيد بْنِ الْعَاصِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ لأُبَايِعَهُ، فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قُلتُ: الْحَكَمُ، قَالَ: لَا بَلْ أَنْتَ عَبْدُ الله، قَالَ: فَأَنَا عَبْدُ الله يَا رَسُولَ الله".
" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: سَمِعَ النَّبِىُّ ﷺ نِدَاءً وَهُوَ يَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا الله، فَقَالَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَن لاَّ يَشْهَدَ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا بَرِئَ مِنَ النَّارِ".
"عَنْ مُحَمَّد بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الله بْنِ سَلَام: أَنَّهُ سَمِعَ بِمَخْرِجِ النَّبِىِّ ﷺ بِمَكَّةَ فَخَرَجَ فَلَقِيَهُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَنْتَ ابْنُ عَالِم أَهْلِ يَثْرِبَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَنَاشَدْتُكَ بِالله الَّذِى أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ، هَلْ تَجِدُ صِفَتِى فِى الْكِتَاب الَّذِى أَنْزَلَ الله عَلَى مُوسَى؟ قَالَ عَبْدُ الله بْنُ سَلَامٍ: انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ يَا مُحَمَّدُ؟ فأرتج النَّبِىُّ ﷺ ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} (*) فَقَالَ ابْنُ سَلَامٍ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الله، وَأَنَّ الله مُظهِرُكَ وَمُظهِرُ دِينِكَ عَلَى الأَدْيَانِ، وَإنِّى لأجِدُ صِفَتَكَ فِى كِتَابِ الله {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} (* *) أَنْتَ عَبْدِى وَرَسُولِى، سَمَّيْتُكَ الْمُتَوَكِّلَ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ، وَلَا سَخَّابٍ فِى الأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِى بِالسَّيِّئَةِ مِثْلَهَا، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ الله حَتَّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلَّةَ الْمُعْوَجَّةَ، حَتَّى يَقُولَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَيَفْتَحُوا أَعْيُنًا عُمْيًا، وآذَانًا صُمًّا، وَقُلُوبًا غُفْلًا".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى قَرَأتُ الْقُرْآنَ وَالتَّوْرَاةَ، فَقَالَ: اقْرَأ بِهَذَا لَيْلَةً، وبِهَذَا لَيْلَةً".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: أَمَرَنِى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ لَيْلَةً".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ أَنَّهُ كَانَ نَزَلَ بِعَمد (*) لَهُ، فَبَيْنَا هَوَ خَارِجٌ يُريدُ أَنْ يَجْتَنِىَ بِهَا رُطبًا، فَلَقِىَ رَسُولَ الله ﷺ فَجَعَلَ يَلتَفِتُ وَيَنْظُرُ إِلَى ظَهْرِهِ، فَعَرَفَ رَسُولُ الله ﷺ أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْخَاتَم، فَأَلْقَى لَهُ رِدَاءَهُ، فَصَدَّقَهُ وَسَألَهُ عَنْ ثَلَاثِ آيَاتٍ".
"عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إِذْ سَمِعَ الْقَوْمَ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَىُّ الأعْمَالِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِيمَانٌ بِالله وَرَسُولِهِ، وَجِهَادٌ فِى سَبِيلِ الله، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ، ثُمَّ بَدَا فِى الْوَادى يَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : وَأَنَا أَشْهَدُ، وَلَا يَشْهَدُ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا بَرِئَ مِنَ الشِّرْكِ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: مَا أُذِّنَ فِى قَوْمٍ قَطُّ بِلَيْلٍ إِلَّا أَمِنُوا الْعَذَابَ حَتَّى يُصْبِحُوا، وَلَا نَهَارًا إِلَّ أمِنُوا الْعَذَابَ حَتَّى يُمْسَوا".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: الرِّبَا ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ حُوبًا أَدْنَاهَا حُوبًا كَمَنْ أَتَى أُمَّهُ فِى الإِسْلَامِ، وَدِرْهَمٌ مِنَ الرِّبا كَبِضْعٍ وَثَلَاثينَ زَنْيَةً".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: قَالَ أَبِى: قَالَ لَنَا رَسُولُ الله: بَأَهْلَ قُبَاءَ: إِنَّ الله قَدْ أَثْنَى عَلَيْكُمْ فِى الطُّهُورِ خَيْرًا، فَأَخْبِرُونِى، قُلنَا: يَا رَسُولَ الله! نَجِدُ عَلَينَا فِى التَّوْرَاةِ الاسْتِنْجَاءَ بِالْمَاءِ".
"أَتَى رَسُولُ الله ﷺ الْمَسْجدَ الَّذِى أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى: مَسْجِدَ قُبَاءَ، فَقَامَ عَلَى بَابِهِ فَقَالَ: إِنَّ الله قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمُ الثَّنَاءَ فِى الطُّهُورِ فَمَا طُهْرُكُمْ؟ قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله: إِنَّا أَهْلُ كِتَابٍ وَنَجِدُ الاسْتِنْجَاءَ عَلَيْنَا بِالْمَاءِ وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ الْيَوْمَ، فَقَالَ: إِنَّ الله قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْكُمُ الثَّنَاءَ فِى الطُّهُورِ {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} (*) ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِى رَجُلٌ فَقَالَ لِى: قُمْ، فَأَخَذَ بِيَدِى، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَإِذَا أنَا بِجَوَادٍ عَنْ شِمَالِى. فَقَالَ: لَا تَأخُذْ فِيهَا فَإِنَّهَا طُرُقُ أصْحَابِ الشِّمَالِ، وَإذَا أَنَا بِجَوَادٍ عَنْ يَمِينِى، فَقَالَ لِى: خُذْ هَاهُنَا، وَأَتَى جَبَلًا فَقَالَ لِى: اصْعَدْ، فَجَعَلتُ إِذَا أَرَدْتُ أَصْعَدُ خَرَرْتُ عَلَى اسْتِى، فَعَلتُ ذَلِكَ مِرَارًا، تُمَّ انْطَلَقَ بِى حَتَّى أَتَى بِى عَمُودًا رَأسُهُ فِى السَّمَاءِ وَأَسْفَلُهُ فِى الأَرْضِ، وَفِى أَعْلَاهُ حَلَقَةٌ، فَقَالَ لِى: اصْعَدْ فَوْقَ هَذَا، فَقُلتُ لَهُ: كَيْفَ أَصْعَدُ فَوْقَ هَذَا وَرَأسُهُ فِى السَّمَاءِ؟ فَأَخَذَ بِيَدِى فَرَحَلَ بِى فَإِذَا أَنَا مُتَعَلِّقٌ بِالْحَلَقَةِ، ثُمَّ ضَرَبَ الْعَمُودَ فَخَرَّ وَبَقِيتُ مُتَعَلِّقًا بِالْحَلَقَةِ حَتَّى أَصْبَحْتُ، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقَصَصْتُهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَمَّا الطُّرُقُ الَّتِى عَنْ يَمِينِكَ فَهِىَ طُرُقُ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَأَمَّا الْجَبَلُ فَهُوَ مَنَازِلُ الشُّهَدَاءِ وَلَنْ تَنَالَهُ، وَأَمَّا الْعَمُودُ فَهُوَ عَمُودُ الإسْلَامِ، وَأَمَّا الْعُرْوَةُ فَهِىَ عُرْوَةُ الإِسْلَامِ، لَمْ تَزَلْ مُتَمَسِّكًا بِهِ حَتَّى بِهِ حَتَّى تَمُوتَ، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرِى كَيْفَ خَلَقَ الله آدَمَ؟ فَقَالَ: يَلِدُ فُلَانٌ فُلانًا، وَيَلِدُ فُلَانٌ فُلانًا أَجَلُهُ كَذَا وَكَذَا، وَعَمَلُهُ كَذا وَكَذَا، وَرِزْقُهُ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلَامٍ قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله: إِنِّى رَأَيْتُ فِى الْمَنَامِ رَجُلًا جَاءَنِى فَأخَذَ بِيَدِى فَانْطَلَقَ بِى حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى طَرِيقَيْنِ: إِحْدَاهُمَا عَنْ يَمِينِى، وَالأُخْرَى عَنْ شِمَالِى، فَأَرَدْتُ أَنْ آَخُذَ الْيُسْرَى فَأَخَذَ بِيَدِى فَأَلْحَقَنِى بِالْيُمْنَى، ثُمَّ انْطَلَقَ بِى حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى جَبَلٍ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَصْعَدَ فِيهِ، فَجَعَلتُ كُلَّمَا صَعِدْتُ وقعت عَلَى اسْتِى فَأَبكِى، ثُمَّ انْطَلَقَ إِلَى عَمُودٍ فِى رَأسِهِ حَلَقَةٌ، فَضَرَبَنِى ضَرْبَةً بِرِجْلِهِ، فَإِذَا أَنَا فِى رَأسِ الْحَلَقَةِ مُتَمَسِّكٌ بِالْحَلَقَةِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : نَامَتْ عَيْنُكَ، أَمَّا الَّذِى أَخَذْتَ يَمِينًا وَشِمَالًا فَإِنَّ الْيُسْرَى طَرِيقُ أَهْلِ النَّارِ، وَالْيُمْنَى طَرِيقُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الْجَبَلُ فَإِنَّهُ عَمَلُ الشُّهَدَاءِ وَلَنْ تَبْلُغَهُ، وَأَمَّا الْعَمُودُ فَعَمُودُ الإِسْلَامِ، وَأَمَّا الْحَلَقَةُ فَالْعُرْوَةُ الْوثقَى، وأَمَّا الضارِبُ فَمَلَكُ الْمَوْتِ، تَمُوتُ وَأَنْتَ مُتَمَسِّكٌ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى، ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّ الله - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - خَلَقَ آدَمَ، فَقَالَ: هَذَا آدَمُ يُولَدُ لَهُ فُلَانٌ، وَيُولَدُ لِفُلَانٍ فُلَانٌ، وَلِفُلَانٍ فُلَانٌ، قَالَ: مَا شَاءَ الله مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ أَرَاهُ الله أَعْمَالَهُمْ وآجَالَهُمْ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ شِبْلٍ الأنْصَارِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلانًا، وَاجْعَلْ قَلبَهُ قَلبَ سُوءٍ، وَامْلأ جَوْفَهُ مِنْ رَضْفِ (*) جَهَنَّمَ".