47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى فِى نَعْلَيْهِ".
" رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُصَلِّى، ثُمَّ تَنَخَّمَ تَحْتَ قَدَمَيْهِ، ثُمَّ دَلَكَهَا بِنَعْلِهِ وَهِىَ فِى رِجْلِهِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الشِّخَير، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صِيَامِ الدَّهْرِ؟ فَقَالَ: لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ، أَوْ مَا صَامَ وَمَا أَفْطَرَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الشِّخِّير قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَتَذَاكَرُوا الأَعْمَالَ، فَذَكَرُوا رَجُلًا يَصُومُ الدَّهْرَ، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ : لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ ضمرة بنِ هَوْذَةَ قَالَ: أَشْهَدُ (لجاء) (الأقْعَس) بْنُ سَلَمَةَ بِالإِدَاوَةِ الَّتِى بَعَثَ بِهَا رَسُولُ الله ﷺ يَنْضَحُ بِهَا مَسْجِدَ (قرَّان) (*) ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَامِرٍ الْمُنْتَفَق قَالَ: وُصِفَ لِى رَسُولُ الله ﷺ فَطَلَبْتُهُ بِمَكَّةَ، فَقِيلَ: هَوَ بِمِنًى أَوْ بِعَرَفَات، فَانْطَلَقْتُ إِلَيْه فَأَخَذْتُ بِخِطَامِ رَاحِلَتِهِ، فَقُلتُ: شَيْئَان أَسْأَلُكَ عَنْهُمَا: مَا يُنْجِينِى مِنَ النَّارِ وَيُدْخلُنِى الْجَنَّة؟ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: لَئِن كُنْتَ أَوْجَزْتَ الْمَسَأَلَةَ، لَقَدْ أَعْظَمْتَ وَطَوَّلْتَ، اعْبُد الله وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَأَقِم الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَأَدِّ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَصُمْ رَمَضَانَ، وَمَا تُحِبُّ أَنْ يَفْعَلهُ بِكَ النَّاسُ فَافْعَلهُ بِهِمْ، وَمَا تَكْرَهُ أَنْ يَأتِى إِلَيْكَ النَّاسُ فَذَرِ النَّاسَ مِنْهُ. خَلّ سَبِيلَ الرَّاحِلَة".
"عَنْ صَابِرِ بْنِ سَالِم بْن حُمَيْد بْنِ يَزِيد بْنِ عَبْدِ الله الْبَجَلِى، ثَنَا أَبِى سَالِم، حَدّثنِى أَبِى حُمَيْد، حَدَثنِى أَبِى عَبْد الله بن ضُمْرَةَ: أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فِى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، أَكْثَرهُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ إِذْ قَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله ﷺ :
سَيَطلُعُ عَلَيْكُم مِنْ هَذِهِ الْفَجَّة خَيْر ذِى يُمْن، قَالَ: فَبِقِىَ الْقَوْمُ كُل رَجُلِ منْهُمْ يَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَإِذَا هُمْ بِجَرِيرِ بنِ عَبْدِ الله الْبَجْلِى قَدْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ مِنَ الثَّنِيَّة، فَجَاءَ حَتَّى سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَعَلَى أَصْحَابِهِ، فَرَدُّوا عَلَيْهِ بِأَجْمَعِهِم السَّلَام، ثُمَّ بَسَطَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ عَرْضَ رِدَائِهِ وَقَالَ لَهُ: عَلَى ذَا يَا جَرِير فَاقْعُد، فَقَالَ أَصْحَاُبهُ: يَا رَسُول الله! لَقَدْ رَأَيْنَا مِنْكَ الْيَوْمَ، (فَنَظَرَ الْجَرِير وَمَا رَأَيْنَاهُ مِنْكَ لأحَد) قَالَ: (نَعَمْ هَذَا كَرِيمُ قَوْمٍ، وَإِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ) ".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمن بْنِ عَدِىٍّ الْهجرَانِى، عَنْ أَخِيهِ عَبْد الأعْلَى بْنِ عَدىٍّ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ دَعَا عَلَىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ، فَعَمَّهُ وَأَرْخَى عَذَبَة الْعِمَامَةِ مِنْ خَلفِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا فَاعْتَمُوا، فَإِنَّ الْعِمَامَةَ سِيَما الإِسْلَامِ، وَهِىَ حَاجِزٌ بَيْنَ الْمُسْلَمِينَ وَالْمُشْرِكينَ".