47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" قَالَ كَرَ: لُه حَدِيثٌ واحدٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِنِ عَائشِ الحَضرميِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ ذَاتَ غَدَاةٍ فَقَالَ قَائِلٌ: مَا رَأيْتُ أصْفَرَ وَجْهًا مِنْكَ الغَدَاة، فَقَالَ: مَالِى وَقَدْ رأَيتُ رَبَّي اللَّيلَةَ فِي أَحْسَنِ صُوَرةٍ فَقَالَ لِى: يا مُحمدُ: فِيمَ يَخْتَصِمُ الملأُ الأَعْلَى؟ قُلْتُ: لا أَعْلَمُ، فَوَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كتفَّى فَوَجدْتُ بَرْدَهَا بيْنَ ثَدْيَّ فَقُلتُ: ما فِي السَّموات والأَرْضِ ثُمَّ تَلا {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}، ثُمَّ قَالَ: فِيمَ يَخَتَصِمُ الملأُ الأَعْلَى يَا مُحمدُ؟ قُلْتُ: فِي الكَفَّارات يَا رَبِّ، قُلْتُ: وَمَا هُنَّ؟ قُلْتُ: المشْىُ عَلَى الأَقْدامِ إلى الجَمَاعَاتِ، والجلوسُ فِي المسَاجِدِ خَلْفَ الصَّلَوَاتِ وَإِبْلاغُ الوْضُوءِ أمَاكنِهُ فِي المَكَارِه، مَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَعشْ بِخير وَيُمِتْهُ بَخير وَيَكُنْ من خَطِيئتِهِ كيومَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَمِنَ الدرجَاتِ إطعَامُ الطَّعامِ وبَذلُ السَّلامِ، وَأنْ تَقُومَ بِالليلِ والنَّاسُ نِيَامٌ، ثُمَّ قَالَ: قُلْ يَا مُحمدُ، واشْفَعْ تُشَفَّعْ، وسَلْ تعْطَه، قُلْتُ: إنِّى أَسْأَلُكَ الطَّيِّباتِ وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ المسَاكِينِ، وَأَنْ تَغفِرَ لِى وَتَتُوبَ عَليَّ، وإنْ أرَدْتَ بَقُومٍ فِتْنَةً فَتَوفَنِى وأَنَا غَيْرُ مفتُونٍ، ثم قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : تَعلمُوهُنَّ فوالَّذى نَفْسِى بِيَدهِ إنِهُنَّ لحَقُّ".
"عَنْ ابْنِ عائش الحَضْرمى قَالَ: يَخْرجُ عيسَى ابنُ مريمَ عِنْدَ المَنَارة عِنْد بَابِ الشَّرقَى، ثُمَّ يَأتِى مَسْجدَ دِمَشْق حَتَّى يَقَعْد عَلَى الْمِنْبَرِ، وَيَدخُل المسلمُون المسْجِدَ، والنَّصارَى واليَهُودُ كُلُّهمْ يَرْجُونَهُ حَتَّى لَوْ أَلْقَيْتَ شَيْئًا لَمْ يُصِبْ إِلا رأسَ إِنْسَانٍ مِنْ كَثْرَتِهِم، وَيَأتِى مُؤَذِّن المُسْلِمينَ فَيقُومُ وَيَأتِى صَاحِبُ بُوقِ الْيَهودِ، وَيَأتى صَاحِبُ نَاقُوسُ النَّصَارَى فَيَقُولُ صَاحِبُ بُوقِ الْيَهُودِ: أَقْرعْ فَيُكْتَبُ سَهْمُ المسلِمينَ وَسَهْمُ النَّصَارَى وَسَهْمُ اليهودِ، ثَمَّ
يقْرِعُ عِيسَى فَيَخْرُجُ سَهْمُ الْمُسْلِمِينَ فَيَقُولُ صَاحِبُ الْيَهُودِ: إنَّ القُرْعَةَ ثَلاثٌ فَيَقْرعُ فيَخْرجُ سَهْمُ المسْلِمينَ، ثُمَّ يَقْرعُ الثَّالِثَ فَيخرجُ سَهْمُ المسْلِمينَ، ثُمَّ يُؤذِنُ المؤَذِّنُ وَتَخَرج اليهودُ والنَّصَارَى مِنَ المسْجِدِ، ثُمَّ يَخرُجُ يَتَبَعُ الدَّجَالَ ممن مَعَهُ أهْلُ دِمَشْق، ثُمَّ يأَتِى بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَهِىَ مُغْلَقَةٌ قَدَ حَصَرَهَا الدَّجَالُ فَيَأمُر بِفَتْحِ الأَبْوَابِ وَيتَبعه حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لدٍّ وَيذُوب كَمَا يَذُوب الشمع، وَيَقَولُ عِيسَى: إنَّ لِى مِنْكُمْ ضَرْبَةً فَيَضْرِبهُ فَيَقْتلهُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ، فَيمْكُث فِي المسْلِمينَ ثَلَاثِين سَنَةً أَو أَرْبَعينَ سَنَةً اللهُ أعْلَمُ أَى العَدَدَيْن فَيَخْرجُ عَلَى أَثَرِهِ يَأجُوجُ ومَأجوجُ فَيهلك اللهُ يَأجُوجَ ومَأجوجَ عَلَى يَدَيْهِ ولا يَبْقَى منْهُم عَين تُطْرَدُ وَتُرَدُّ إِلى الأَرْضِ بَرَكَتُهَا حتى إِنَّ العِصَابةَ المجتَمِعُونَ فِي العُنْقُودِ وَعلَى الرُّمَّانَةِ وَيُنْزَعُ مِنْ كُلِّ ذات حَمَةٍ حمتها يَعْنِى سُمهَا حتَّى إِنَّ الحَية تُكونُ مَعَ الصَّبِىِّ والأسَدَ والبَقَرَةَ لا تَضُرُهُ شَيئًا، ثُمَّ يَبْعَثُ اللهَ رِيحًا طَيبةً تَقبضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ ويَبقَى شَرُّ النَّاسِ تَقُومُ عَلَيْهِم السَّاعَةُ".
"عن عطاء بن السايب قال: سمعت عبد الرحمن بن الحضرمى أيام ابن الأشعث يخطب ويقول: يأهل الشام ابشروا إن فلانًا أخبرنى أن رسول الله ﷺ قال: يكون قوم من آخر متى يُعْطوْن من الأجر مثل ما يُعطى أولهم، ويقاتلون أهل الفتن ينكرون المنكر وأنتم هم".