47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى قَالَ: كَانَ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ الأَنْصَارِى مُؤَذِّنُ النَّبِىِّ ﷺ يَشْفَعُ الأذَانَ وَالإِقَامَةَ".
"بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَهُ خَشَبَتَانِ، فَقُلتُ لَهُ في المَنَامِ: إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ يُرِيدُ أَنْ يَشْتَرِىَ هَذَيْنِ العُودَيْنِ يَجْعَلُهُمَا نَاقُوسًا يُضْرَبُ بِهِ للصَّلاَةِ، فَالْتَفَتَ إِلَىَّ صَاحِبُ العُودَيْنِ بِرَأسِهِ، فَقَالَ: أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ هَذَا؟ فَاسْتَيْقَظَ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ وَرَأَى عُمَرُ مِثْل رُؤْيَا عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ، فَسَبَقَهُ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : قُمْ فَأَذِّنْ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنِّى قَطِيعُ الصَّوْتِ، قَالَ: فَعَلِّمْ بِلاَلًا مَا رَأَيْتَ، فَعَلَّمَهُ، فَكَانَ بِلاَلٌ يُؤَذِّنُ".
"كَان رَسُولُ الله ﷺ قَدْ هَمَّ بِالبُوقِ وَأَمَرَ بِنَاقُوسٍ، فَنُحَتِ فَأرِى عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ في المَنَامِ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبانِ أَخْضَرَانِ يَحْمِلُ في يَدِهِ نَاقُوسًا، فَقُلتُ: يَا عَبْدَ الله! أَتَبِيعُ هَذَا للنَّاسِ؟ قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قُلتُ: يُنَادَى بِهِ للصَّلاَةِ قَالَ: أَفَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ؟ قُلتُ: بَلَى، قَالَ: تَقُولُ: (الله أَكْبَرُ، الله أَكبَرُ، أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إلَّا الله، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلَّا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلاَة، حَىَّ عَلَى الصَّلاَة، حَىَّ عَلَى الفَلاَح، حىَّ عَلَى
الْفَلَاح، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله)، ثُمَّ مَشَى هَنيهة قَالَ: ثُمَّ تَقُولُ: (الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَن لاَّ إِلَهَ إِلَّا الله، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَىَّ عَلَى الصَّلَاة، حَىَّ عَلَى الْفَلَاح، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاة، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاة، الله أَكْبَرُ، الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله، فَلَمَّا اسْتَيْقَظتُ أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: إِنَّ أَخَاكُم قَدْ أُرِىَ رُؤْيَا فَاخْرُجْ مَعَ بِلَالٍ إِلَى الْمَسْجِدِ فَأَلْقِهَا عَلَيْهِ وَلْيُنَادِ بهَا بِلَالٌ، فَسَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَابِ الصَّوْتَ فَخَرَجَ، فَأَتَى رَسُولَ الله ﷺ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ رَأَيْتُ مِثْل الَّذِى رَأَى".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ قَدْ هَمَّهُ الأَذَانُ حَتَّى هَمَّ أَنْ يَأمُرَ رِجَال فَيَقُومُونَ عَلَى الأَطَامِ فَيَرْفَعُونَ الْمَسُوح وَيُشِيرُونَ إِلَى النَّاسِ بِالصَّلَاة، حَتَّى رَأَيْتُ فِيمَا (يرى) النَّائِمُ، كَأَنَّ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ عَلَى سُورِ الْمَسْجِدِ يَقُولُ: الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ أَرْبَعًا، أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله مَرَّتَيْنِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله مَرَّتَيْنِ، حَىَّ عَلَى الصَّلَاةِ مَرَّتَيْنِ، حى عَلَى الْفَلَاح مَرَّتَيْنِ، الله أَكْبَرُ الله أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ مِثْلهَا، وَقَالَ فِى آخِرِهَا: قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ، فَأَخْبَرْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: اذْهَبْ فَقُصَّهَا عَلَى بِلَالٍ فَفَعَلتُ، فَأَقْبَلَتِ النَّاسُ سِرَاعًا وَلَا يَدْرُونَ إِلَّا أَنَّهُ فَرَغَ فَأَقْبَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَقَالَ: لَوْلَا مَا سَبَقَنِى بِهِ لأَخْبَرْتُكَ إِنَّهُ قَدْ طَافَ بِى الَّذِى طَافَ بِهِ".
"اهْتَمَّ رَسُولُ الله ﷺ بالأَذَانِ بِالصَّلَاةِ، وَكَانَ إِذَا جَاءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ صَعِدَ رَجُلٌ فَيُشِيرُ بِيَده، فَمَنْ رآه جَاءَ، وَمَنْ لَمْ يَرَهُ لَمْ يَعْلَمْ بالصَّلَاة، فَاهْتم لذَلكَ هَمًّا شَدِيدًا، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: يَا رَسُولَ الله! لَو أَمَرْتَ بِالنَّاقُوسِ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ فِعْلُ النَّصَارَى، لَا، فَقَالُوا: لَوْ أمَرْتَ بِالْبُوقِ فَنُفِخَ فِيهِ؟ فَقَالَ: فِعْلُ الْيَهُودِ، لا، فَرَجَعْت إِلَى أَهْلِى وَأَنَا مُغْتَمٌّ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ اهْتِمَامِ رَسُولِ الله ﷺ فِى حَالِهِ حَتَّى إِذَا كَانَ اللَّيْلُ قَبْل الْفَجْرِ غَشَينِى من النُّعَاسِ، فَرَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ وَأَنَا بَيْنَ النَّائِم وَالْيَقْظَانِ، فَقَامَ عَلَى سَطحِ الْمَسْجِدِ فَجَعَلَ أصْبعَيْهِ فِى أُذُنَيهِ وَنَادَى (*) ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ أَذَانُ النَّبِىِّ ﷺ وَإِقَامَتُهُ مَثْنَى مَثْنَى".
"عَنْ سَعِيد بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: جَاءَ بِلَالٌ ذَاتَ غدَاةٍ إِلَى صَلَاةِ الفَجْرِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَامَ فَصَرَخَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: الصَّلَاةُ خَيْر مِنَ النَّوْمِ، قَالَ سَعِيدٌ: فَأَدْخَلَ هَذِهِ الْكَلِمَةَ فِى التَّأْذِينِ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ زَيْدٍ قَالَ: رَأَيْتُ النِّدَاءَ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: ألْقِهِ عَلَى بِلَالٍ، فَأَلْقَيْتُهُ عَلَى بِلَالٍ فَأَذَّنَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : أَقِمْ إِنْ شِئْت".
"عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: تَصَدَّقَ عَبْدُ الله ابْنُ زَيْد بِمَالٍ لَمْ يَكُنْ لَهُ غَيْره، فَدَفَعَهُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَجَاءَ أَبُوهُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ عَبْدَ الله بْنَ زَيْد تَصَدَّقَ بِمَالِهِ وَهُوَ الَّذِى كَانَ يَعِيشُ فِيهِ، فَدَعَا رَسُولُ الله ﷺ عَبْدَ الله بن زَيْدٍ وَقَالَ: إِنَّ الله قَدْ قَبِلَ مِنْكَ صَدَقَتَك وَرَدَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ الَّذِى أُرِىَ الأذَانَ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، وَيَدَيْهِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ".
"حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمرٍو، وَحُمَيْدِ الأَعْرجَ، وَعَبْدِ الله بنِ أَبِى بَكْرٍ: أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ زَيْد بْنِ عَبْدِ رَبِّه أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ لَنَا عَيْشٌ غَيْرَ هَذَا فَرَدَّهُ عَلَيْهِمَا، فَمَاتَ ابُوهُ، فورِثَهُ".