"عَنِ الحَسَن، عَنْ أنسٍ أنَّ سَائِلًا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَأعْطَاهُ تَمْرَةً، فقالَ الرَّجلُ: سبحَانَ الله، مَنْ مِنَ الأنْبِيَاءِ يَتَصَدَّقُ بِتَمْرَةٍ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : أوَمَا عَلِمْتَ أنَّ فِيهَا مَثَاقِيلَ ذَرٍّ كثِيرٍ؟ ! فَأَتَاهُ آخَر فَسَألَهُ فَأَعْطَاهُ تَمْرَةً فَقَالَ: تَمْرةٌ مِنْ نَبِىٍّ مِنَ الأنْبِيَاءِ تُفَارِقُنِى (*) هَذِهِ التَّمْرَةُ مَا بقِيتُ وَلاَ أزَالُ أرْجُو بَرَكَتَهَا أبَدًا، فَأمَر النَّبِىُّ ﷺ لَهُ بِمَعْرُوفٍ وَمَا لَبِثَ الرَّجلُ أنِ اسْتَغْنَى".
"حَدَّثَنَا أبُو الرَّبِيع ثَنَا يَعْقُوب بن إبْرَاهِيم يَعْنِى أَبَا يَوسف ثَنَا أبُو حَنِيفَة - عَنِ الْهَيْثَم بن حَبِيبٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بن مَسْعُود فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: فَقَالَ: رَدُّوا الرَّاحِلَة إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ".
"كُنَّ النِّسَاء يُصَلِّينَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ الْغَدَاةَ، ثُمَّ يَخْرُجْنَ مُتَلَفِّفَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: إِنَّ المَلَائِكَةَ يَحْضُرُونَ أَحَدَكُمْ إِذَا عَطَسَ، فَإِذَا قَالَ: الحَمْدُ لله، قَالَتِ المَلَائِكَةُ: رَبِّ العَالَمِينَ، فَإِذَا قَالَ: رَبِّ العَالَمِينَ، قَالَتِ المَلَائِكَةُ: يَرْحَمُكَ الله".
"إذا أتاكم الزائرُ فأكْرِمُوه" .
"يَا أَبَا بَكْرٍ: لَعَّانِينَ وَصِدِّيقِينَ؟ لاَ ورَبِّ الْكَعْبةِ".
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّد بِيَدهِ لَخُلوفُ فَم الصَّائِم أَطيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن ريِح المِسْكِ".
"عَن الذَّيالِ بْنِ عُتْبَةَ (*) بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ سَمِعْتُ جَدَّى يَقُولُ: قَالَ حَنيفَةُ لابْنِهِ حِذْيم؟ اجْمَعْ لِى بَنِيكَ فَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُوصِىَ، فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ جَمَعْتُهُمْ يَا أَبَتَاهُ، قَالَ: فإِنِّى أَوَّلُ مَا أُوصِى بِهِ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ الّتِى كُنَّا نُسَمِّى المُطَيَّبَةَ فِى الجَاهِلِيّةِ صَدَقَةً عَلَى يَتِيمِى هَذَا فِى حِجْرِهِ، قَالَ: وَاسْمُ اليَتِيمِ ضرسُ بْنُ قَطِيعَةَ، قَال حِذْيمٌ لأَبِيهِ حَنيفَةَ: إِنّى أَسْمَعُ بَنيكَ يَقُولُونَ إنما تَقَرَّبهَا (* *) عَيْنُ أَبِينَا، فَإذَا مَاتَ اقْتَسَمْنَاهَا وَقَسَمْنَا لَهُ مِثْلَ نَصِيبِ بَعْضِنَا، قَالَ: أَسَمِعْتَهُم يَقُولُونَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَبَيْنِى وَبَيْنَكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْه، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ فَقَالَ: مَنْ هؤُلَاءِ المُقْبِلُونَ؟ فَقَالُوا: هَذَا حنيفة أَنعم أَكنز النَّاسِ بَعِيرًا بِالبَادِيَةِ، قَالَ: فَمَنْ هَذَانِ حَوَالَيْهِ؟ قَالُوا: أَمَّا الّذِى عَنْ يَمينِه فَابْنُهُ حِذْيَمُ الأَكْبَرُ، وَلَا نَعْرِفُ الَّذِى عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا جَاءُوا إلَى النّبِى ﷺ سلم حَنيفَةُ عَلى رَسولِ الله ﷺ ، فقال النَّبِىُّ ﷺ : يَا أَبَا حذيم! مَا رَفَعَكَ إِلَيْنَا؟ قَالَ: هَذَا رَفَعَنِى، وَضَرَبَ فَخِذَ حذيم، قَالَ: أَوَ لَيْسَ هَذَا حِذيَمَ؟ قَالَ: بَلى، قَالَ يا رَسُولَ اللهِ ﷺ : إِنّىِ رَجُلٌ كَثِيرُ المَالِ، عَلَى أَلْفِ بَعِيرٍ وَأَرْبَعِينَ مِن الخَيْلِ سِوَى مَالِى فِى البُيُوتِ، خَشِيتُ أَنْ يَغْشَانِى المَوْتُ، أَوْ أَمْرُ اللهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُوصِىَ، فَأَوْصَيْتُ بِمائةٍ مِن الإِبِلِ مِنَ الَّتى كُنَّا نُسَمّيهَا فِى الجَاهِلِيَّةِ الطيّبَةَ صَدَقَةً عَلى يَتِيمى هَذَا فِى حجرتِهِ، قَالَ:
فَرَأَيْتُ الغَضَبَ فِى وَجْهِ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا لَا ثُلُثَ - مِرَارًا - إنّمَا الصَّدَقَةُ خَمْسٌ، وَإلَّا فَعَشْرٌ، وَإلّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ، وَإِلَّا فَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ، فَإنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ، قَالَ: فَبَادَرَهُ حَنِيفَةُ قَالَ: فَأُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ الله إنَّهَا أَرْبَعُونَ مِن الّتِى كُنَّا نُسِمّى فِى الجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: فَوَدَّعَهُ حنيفَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأَيْنَ يَتِيمُكَ يَا أَبَا حِذيَم؟ قالَ: هُوَ ذاكَ النَّائِمُ، قَالَ: وَكَانَ شَبِيهَ الْمُجتَلمِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَعَظُمَتْ هذِهِ هَرَاوَة يَتِيمٍ، ثُمَّ إِنَّ حَنِيفَةَ وَبَنيهِ قَامُوا إلَى أَبَا عِرِهِمْ، فَقَالَ حِذْيَمُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِى بَنِينَ كَثِيرَةً، مِنْهُمْ ذَوُو اللّحَى، وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ، وَهذَا أَصْغَرُهُمْ، وَهُوَ حَنْظَلَةُ، قَسَمْتُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ اُدْنُ يَا غُلَامُ، فَدَنَا مِنْهُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَلَى رَأسِهِ، ثُمَّ قَالَ: بَارَكَ اللهُ فِيهِ، قَالَ الذّيَّالُ: فَرَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الوَارِمِ وَجْهُهُ، وَالشَّاةِ الوَارِمِ ضَرْعُهَا، فَيَتْفُلُ فِى كَفِهِ ثُمَّ يَضَعُها عَلَى صَلْعَتِه ثُمَّ يَقُولُ: بِسْمِ اللهِ عَلَى أَثَرِ يَدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ يَمْسَحُ الوَرَمَ فَيَذْهَبُ".
"عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: مَنْ كَثُرَ كَلَامُه كَثُرَ كَذِبُهُ، وَمَنْ كَثُرَ حلْفُهُ كَثُرَ إِثْمُهُ، وَمَنْ كثُرَتْ خُصُومَتُهُ لَمْ يَسْلَمْ دِينُهُ".
"اللَّهُمَّ "اجعل " حُبَّكَ أَحَبَّ الأشْياءِ إِليَّ، وَاجْعَلْ خَشْيتَكَ أخْوَفَ الأشْيَاءِ عِنْدِي، واقطع عنى حاجات الدنيا بالشوق إِلى لقائك، وإذا أَقررت أَعين أَهل الدنيا من دنياهم فأقرر عينى من عبادتك".
"كُلُّ خُطوَةٍ يَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاةِ كتَبَ الله لَهُ حَسَنَةً، وَيَمْحُو عَنْهُ بِهَا سيِّئَةً".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: كُنْتُ لِلإِسْلَامِ مُجَانِبًا مُعَانِدًا، فَحَضَرْتُ بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَنَجَوْتُ".
"مَا أَحْدَثَ قَوْمٌ بدْعَةً إِلَّا رُفِعَ مثْلُهَا مِنْ السُّنَّةِ".
"الْحقى سلَفَنَا الخيرَ: عثمانَ بنَ مَظعونٍ".
"الأرْوَاحُ جنودٌ مجنَّدةٌ فَما تعارف منها في الله ائْتَلَفَ، وما تناكرَ
منها في الله اختَلفَ، إِذَا ظهر القولُ وخُزِنَ العملُ، وائْتلفتِ الألسُنُ، وتباغضتِ القلوبُ، وقَطَعَ كلُّ ذِي رَحِمٍ رَحِمَهُ فعندَ ذلِكَ لَعَنَهُم الله لأصمَّهُمْ وأعمى أبصارَهم" .
"يَتَعَاقَبُونَ فِيْكُمْ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلائِكَةُ النَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِى
صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الِّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ -وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ-: كَيْفَ تَركْتُمْ عِبَادِى؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ".
" وعن الصَّلت قال: رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَخْطُبُ وَعَليْهِ خَميصَةٌ سَوْدَاءُ وَهُوَ مَخْضُوبٌ بَحنَّاء ".
"عَنِ الحَسَنِ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَلا أَحْمِلُ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ النَّبِىُّ ﷺ لَا نُرِيدُ أَنْ نَقْتُلَهُمْ كُلَّهُمْ، فَكَرِهَ ذَلِكَ لَهُ وَقَالَ اجْلِسْ حَتَّى نهض معَ أَصْحَابِكَ (*) فَكَانَ الحَسَنُ يَكْرَهُ أَنْ يُبَارِزَ الرَّجُل فِى الصَّفِّ مِنْ أَجْلِ هَذَا الحَدِيثِ".
"إذا أتيت أهلَك فاعْمَل عَملًا كيِّسًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ فِى الْمَنِي: كُنَّا نَمْسَحُهُ بِالإِذْخِرِ، أَوْ قَالَ بِالصُّوفِ".
"خَالِفُوا اليَهُودَ، وَصَلُّوا فِى خِفَافِكُمْ وَنِعَالِكُمْ؛ فَإِنَّهُمْ لَا يُصَلُّونَ فِى خِفَافِهِمْ وَلَا فِى نِعَالِهِمْ".
"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِىُّ ﷺ فِى مَسِير لَهُ إذْ أَتَى عَلَى رَجُلٍ يَتَقَلَّبُ ظَهْرًا لبَطْنٍ فِى الرَّمْضَاءِ وَيَقُولُ: يَا نَفْسُ نَوْمٌ بالَّليْلِ وَبَاطِلٌ بالنَّهَارِ! وَتَرْجِينَ أَنْ تَدْخُلِى الْجَنَّةً؟ فَلَمَّا قَضَى دَأبَ (*) نَفْسِهِ أَقْبَلَ إلَيْنَا فَقَالَ: دُوْنَكُمْ أَخُوكُمْ، قُلْنَا: ادْعُ الله يَرْحَمكَ الله، قَالَ اللَّهمَّ اجْمَعْ عَلَى الهُدَى أَمْرَهُمْ، قُلْنَا: زِدْنَا، قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ التَّقْوَى زَادَهُمْ، قُلْنَا: زِدْنَا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ زِدْهُمُ اللَّهُمَّ وَفّقْهُ. فَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْجَنَّةَ مأوَاهُمْ" (* *).
"الخيل ثلاثةٌ: فَرَسٌ يَرْبطه الرجلُ في سَبيل الله، فثمنهُ أجْرٌ، وعَاريَتُه أجرٌ، وعَلَفُه أجر، وفَرَسٌ يُعَالقُ فيه الرَّجُلُ، وَيَرَاهنُ، فَثَمَنُه وزرٌ وَعَلفُه وزرٌ وَرُكُوبُهُ وزْرٌ، وفرسٌ للبطنَة، فَعَسَى أَن يكونَ سدَادًا من الفقْر إِن شَاءَ الله".
"عن عائشة: أن النبي ﷺ كان إذا سمع المؤذن قال: وأنا وأنا".
" عَنِ الْحَكَم بْنِ عُتيْبَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله ﷺ مِنْ عَرَفَاتٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَيْسَ الْبِرُّ بإيجَافِ الْخَيْلِ، وَلا الرِّكَابِ، وَلَكِنَّ الْبِرَّ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ، فَمَا رَفَعَتْ نَاقَتُهُ يَدَهَا تَشْتَدُّ حَتَّى نَزَلَ جَمْعًا".
"أَتَى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمًا وَالبُشْرى تُرَى فِى وَجْهِهِ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ الله: إِنَّا نَرَى في وَجْهِكَ بِشْرًا لَمْ نَكُنْ نَرَاهُ؟ ، قَالَ: إِنَّ مَلَكًا أَتَانِى، فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ لَكَ أَمَا تَرَى، أَوْ لا يُرْضِيكَ أَنْ يُصَلِّى عَلَيْكَ أَحَدٌ منْ أُمَّتِكَ إِلا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ عَشْرًا، وَلا يُسَلِّمُ عَلَيْكَ إِلا سَلَّمْتُ عَليْهِ عَشْرًا؟ قُلْتُ: بَلى".
طب عنه .
قال كر: له صحبة ورواية
"مَا أَدْرِى بِأَيِّهِمَا أَنَا أَشَدُّ فَرَحًا، بِفَتْح خَيبَرَ أَمْ بقُدومِ جَعْفَرٍ".
عبد، كر عن علي، ق، كر عن الشعبي مرسلًا.
"عَنْ أَبِي هُرَيرةَ قَالَ: وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ هْرجٍ قْدِ اقْتَربَ، الأجنحةُ وما الأجْنحِةُ الَوْيلُ الطوِيلُ فِي الأجنِحةِ، وَيْلٌ للْعَربِ مِنْ بَعْدِ الخمْسِ والعِشْرِين والمَائةِ مِنَ القَتْلِ الذَّرِيعِ وَالْموتِ السَرِيعِ، والجوعِ القطيعِ، ويُسَلَّطُ (أ) عَلَيْها البَلاءُ بِذنوبِهَا، فَكَثُرَ صَدْورُها، وَيَهْتُكَ سَتْورَها، وتْغيير سُرُورهُا، فيدقوها ينزع أدبارها، ويُقْطَعُ أطَنابُها، وسحير فزارها، وَيْلٌ لِقُرَيْشِ مِنْ زْندِيقِها، يحْدثُ أَحْدَاثًا يْهتِكُ سُتُورِها، وَينْزلُ (ب) هيبتَها وَيهْدُم عَلَيْها جُدُورِهَا حَتَّى تقُومُ النَّايحَاتُ، البَاكِيَاتُ، فَبَاكِيةُ تَبْكي عَلَى دِينَهِا، وباكية تَبْكي عَلَى ذُلِهَا عِزَّهَا، وَباكيةٌ تْبكِي عَلَى اسْتِحْلالِ فَرْجِهَا، وَباكِيةُ تبْكِي شَوْقًا عَلَى قُبُورِها، وباكيةُ تَبْكي مِنْ جُوعِ أَوْلادِهَا، وَباكيةٌ تَبْكِي مِنْ انْقِلابِ جُنُودِهَا إِلْيهَا".
" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: لَمْ يُفْقَدِ الْخَيلُ الْبُلقُ مِنَ الْمَغَازِى حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانُ ".
"إِنَّ الله ﷻ لَيَحمى عبده المؤمنَ من الدنيا وهو يحبُّه، كما تحمون مريضَكم الطعامَ والشرابَ تخافونَ عليه".
"أحفروا، وأعمِقُوا، وأوسعوا، وأحْسنوا، وادْفنوا الاثنين والثلاثة في قبرٍ واحدٍ، وقدموا أكثرهُمْ قرآنًا".
"اللَّهُمَّ اهْدِ قُرَيشًا فَإِنَّ عَالِمَهَا يَمْلأُ طبَاقَ الأرْضِ علمًا، اللَّهُمَّ كَمَا أَذَقْتَهُمْ عَذَابًا فَأَذِقْهُمْ نوَالًا (تمامه دعا بها ثلاث مرات) " .
"الأسنانُ سواء خمسا خمسا".
"نِعْمَ الرَّجُلُ عَبدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ".
"لا تَجْلسُوا عنْدَ كُلِّ عَالِمٍ إِلا عَالِمٍ يَدْعُوكُم مِنْ الخَمْسِ إلى الخَمْسِ، مِنَ الشَّكِّ إِلَى اليَقِينِ، وَمِنَ الكبْرِ إلَى التَّواضُع، وَمِنَ العَدَاوَةِ إِلَى النَّصِيحَةِ، وَمِنَ الرِّياءِ إِلَى الإِخْلاصِ، وَمِنَ الرَّغْبَة إِلَى الزُّهدِ".
" عَنِ ابْن عُمَرَ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَدعُو: اللَّهُمَّ عَافِنِى فِى قُدْرَتِكَ وَأدْخِلْنى فِى رحْمتِكَ، وَاقضِ أَجَلِى فِى طَاعَتِكَ، واخْتِم لِى بِخَيْرٍ عَمَلى، وَاجْعَل ثَوابَهُ الجَنَّةَ ".
[Machine] “In Rajab there is a day and a night: whoever fasts that day and stands in prayer that night will be like one who has fasted for a hundred years and stood in prayer for a hundred years. It is when three days remain of Rajab, and in it Allah, the Exalted, sent Muhammad.”
"فِي رَجَب يَوْمٌ وَلَيلَةٌ، مَنْ صَامَ ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَقَامَ تِلْكَ اللَّيلَةَ كانَ كمَنْ صَامَ مِن الدَّهْرِ مائَةَ سَنَةٍ، وَقَامَ مائَةَ سَنَةٍ، وَهُوَ لثَلاثٍ بَقينَ من رَجَبٍ وَفيه بَعَثَ اللهُ تَعَالى مُحَمَّدًا".
"كَافِلُ اليَتِيم لَهُ وَلِغَيرِهِ- أنَا وَهُوَ كهَاتَينِ في الْجَنَّة".
("حَوْضِى ما بينَ عُمَانَ واليمن؟ فيه آنيةٌ عَدَدُ نجوم السماء، ماؤُه أَحلى من العسل، وأبيضُ من اللبن، وأَلْينُ مِنَ الزُّبدِ، من شَرِب منهُ شَرْبةً لم يظمَأ بعدهَا أبدًا".
"عَن الزبير بن الحريت، عن أبى أسد قال: خرج رجل من طاحية مهاجرًا يقال له: بيرح بن أسد، فقدم المدينة بعد وفاة النبى ﷺ بأيام، فرآه عمر بن الخطاب، فعلم أنه غريب، فقال له: من أين أنت؟ قال: من أهل عُمَان. قال: من أهل عمان؟ - قال: من أهل عمان؟ قال: نعم، فأخذ بيده فأدخله على أبى بكر فقال: هذا من الأرض التى سمعت رسول الله ﷺ يقول: إنى لأَعْلَمُ أرضًا يقال لها عُمان ينضَح بناحيتها البحرُ، بها حىٌّ من العرب لو أتاهم رسولى ما رمَوْه بسهم ولا حَجر".
" عَنْ الأسَوَدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: كَانَ أَعْرَابِىٌّ يُؤَذِّنُ بالْحِيرَةِ يُقَالُ لَهُ: جَبْرٌ، فَقَالَ: إِنَّ عثمَانَ لَا يَمُوتُ حَتَّى يَلِىَ هَذِهِ الأُمَّةَ، فَقِيلَ لَهُ، مِنْ أَيْنَ تَعْلَمُ؟ فَقَالَ: لأَنِّى صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ اسْتَقْبَلَنا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: إِنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِى وُزِنُوا اللَّيْلَةَ، فَوُزِنَ أَبُو بَكْرٍ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُمَرُ فَوَزَنَ، ثُمَّ وُزِنَ عُثْمَانُ فَوَزنَ ".
"خَلقَ اللَّه تَعَالَى الْخَلْقَ، وَقَضَى الْقَضِيَّةَ، وَأَخَذَ مِيثَاقَ النَّبيِّينَ -وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ- فَأَخَذَ أَهْلَ الْيَمِينِ بيَمِيِنِه، وَأَخَذَ أَهْلَ الشِّمَالِ بِيَدِهِ الأُخْرَى، وَكِلْتَا يَدَى الرَّحْمَنِ يَمِينٌ، فَقَالَ: يَا أَصْحَابَ الْيَمَينِ، فَاسْتَجَابُوا لَهُ؛ فَقَالُوا: لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى (فَخَلَطَ بَعْضَهمْ بِبَعْضٍ) قَالَ: يَا أَصْحَابَ الشِّمَال، فَاسْتَجَابُوا لَهُ، فَقَالُوا: لَبِّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ، قَالَ: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، فَخَلَطَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ: رَبِّ لِمَ خَلَطْتَ بَيْنَنَا؟ قَالَ: لَهُمْ أَعْمَالٌ من دُون ذلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ، أَن يَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. ثُمَّ رَدَّهُمْ فِى صُلْب آدَمَ فأَهْلُ الْجَنَّةِ أَهْلُهَا، وَأَهْلُ النَّارِ أَهْلُهَا، قيلَ: يَا رَسُولَ اللَّه، فَمَا الأَعْمَالُ؟ قَالَ: يَعْمَلُ كُلُّ قَوْمٍ بِمَنْزِلَتِهِمْ".
"عَنْ عَطَاءٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ احْتَجَمَ بِالقَاحَةِ وَهُوَ مُحْرِمٌ صَائمٌ، فَغُشِى عَلَيْهِ فَنَهَى أَنْ يَحْتَجِمَ الرَّجُلُ وَهُوَ صَائِمٌ".
"عن قيس بن أبى حازم قال: دخلت على أبى بكرٍ الصديقِ مع أبى فقال: من هذا؟ فقال: ابنى، فقال: أما إنه لا يجنى عَلَيْكَ ولا تَجْنِى عليه".
"عَنْ أَبِى عَقِيلٍ، عَنْ جَدَّهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ آخِذٌ بِيَد عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ: أَتُحِبُّنِى يَا عُمَرُ؟ قَالَ. لأَنْتَ (أَحَبُّ) إلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلَّا نَفْسِى، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : وَالَّذِي نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أكوُن أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ، فَقَالَ عُمرُ: فَأَنْتَ يَا رَسُولَ الله أَحَبُّ إلَىَّ مِنْ نَفْسِى، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : الآنَ يَا عُمَرُ".
"ريَاضُ الجنة المسَاجدُ".
"عَلِّمُوا نسَاءَكم سُورةَ الْوَاقعَة فإِنَّهُا سُورَةُ الغنى".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَابُدَّ أَنْ يَقْرَأَ بفَاتِحَة الْكِتَابِ خَلْفَ الإِمَامِ، جَهَرَ أوْ لَمْ يَجْهَرْ".
"ثَلَاثَةٌ لا يُكَلِّمُهُم اللَّه يومَ القيامةِ ولا يزكِّيهم، ولا ينظرُ إِليهم، ولهم عذابٌ أَليمٌ: شيخٌ زانٍ، وملكٌ كذَّابٌ، وعائلٌ مُسْتكبر".
"عَشَرَةٌ منْ أخْلاق قَوم لُوطٍ، الخَذْفُ في النَّادى، وَمَضغ العِلك، والسِّواكُ عَلى ظَهرِ الطَّرِيق، والصَّفِيرُ، والحَمَامُ، والجُلاهقُ، والعمَامَةُ التي لا يُتَلَحَّى بها، والسكينة، والتَّطْريف بالحنَّاءِ، وَحَلُّ أَزْرَارِ الأقْبِيَة, والمشيُ بالأسوَاقِ والأفْخَاذُ بَادِيَةٌ".