"ثلَاثٌ من كُنَّ فِيهِ، أَوْ واحِدةٌ مِنهُنَّ زُوِّج من الحورِ الْعِينِ حيثُ شاءَ: رجُلٌ ائتُمِن علَى أمانَة خفِيَّة شهِيَّة فَأَدَّاها مِن مَخافَةِ اللَّه ﷻ، وَرَجُلٌ عفا عَنْ قاتِلٍ، وَرجُلٌ قَرَأ لى دُبُر كُلِّ صلَاة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْر مَرَّات".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ سَجَدَ سَجْدَتَى السَّهْوِ بَعْدَ الْكَلَام".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَحْسِنُوا أَيُّهَا النَّاسُ بِرَبِّ العَالَمينَ الظَّنَّ، فَإنَّ الرَّبَّ عِنْدَ الظَنِّ بِهِ".
"احفوا الشوارب، وأعفوا اللّحى، وانتفوا الشعر الذى في الأنوف" .
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: حَدثَّنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّهُ أَفَاضَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ مِنْ عَرَفَةَ فَلَمْ تَرْفَعْ رَاحِلَتُهُ يَدًا عَادِيَةً حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ يَقِفُونَ بِالمُزْدَلِفَةِ حَتَّى إِذَا طَلَعَت الشَّمْسُ فَكَانَتْ عَلَى رُءُوسِ الجِبَالِ كَأَنَّهَا العَمَائِمُ عَلَى رُءُوسِ الرِّجَالِ دَفَعُوا، فَخَالَفَهُمُ النَّبِىُّ ﷺ فَدَفَعَ حِينَ أَسْفرَ كُلِّ شَىْءٍ قَبْلَ أَنْ تَطلُعَ الشَّمْسُ".
" قُلنَا: يَارَسُولَ اللهِ! أيَنْحَنِى بَعْضُنَا لِبَعْض؟ قَالَ: لاَ، قُلنَا: فَيُعَانِقُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: لا، قُلنَا: فَيُصَافِحُ بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: نَعَمْ".
"دَعِيهَا يَا أُمَّ سَلَمَةَ؛ فإِنَّ لكُلِّ قوم عيدًا، وهذا يومُ عِيدِنا".
"يُبَلِّغُهُ اللَّهُ قَوْمًا يَنْفَعُهُمْ بِهِ".
"النَّاسُ مَعَادِنُ، وَالْعِرْقُ دَسّاسٌ، وَأَدَبُ السُّوءِ كَعِرْقِ السُّوءِ".
"عَنْ طَاوُوسٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَضَى فِى سَبْى العَرَبِ فِى المَوَالِى بِعَبْدَينِ أَوْ بِثَمَانٍ مِنَ الإِبِلِ، وَفِى العَرَبِىِّ بِعَبْدٍ أَوْ أَرْبَعٍ مِنَ الإِبِلِ".
"السُّبَّاقُ أَرْبَعَةُ: أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ، وَصُهَيبٌ سَابِقُ الروُّمِ وَسَلْمَانُ سَابِقُ الفُرْسِ، وَبِلالٌ سَابقُ الحَبَشِ" .
"أخذَ الراية زيدُ بنُ حارثة فقاتل بها حتى قُتِل شهيدًا، ثم أخذها جعفرٌ فقاتل بها حتى قُتِل شهيدًا، ثم أخذها عبدُ الله بنُ رواحةَ فقاتل بها حتى قُتِل شهيدًا، لقد رُفعُوا لى في الجنة فيما يرى النائمُ على سررٍ من ذهبٍ، فرأيت في سريرِ عبدِ الله بن رواحةَ أزورارًا عن سرير صاحبيه، فقلت: بم هذا؟ فقيل لى: مضَيَا، وتردد عبد الله بن رواحةَ بعض التَّرددِ ومَضى".
"يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَى في عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ -أَوْ قَالَ الْجِذْلَ- فِى عَيْنِهِ".
"نِعْمَ الرَّجُلُ أَنَا لِشِرَارِ أُمَّتِي! قِيلَ يَا رَسُولَ الله: كَيفَ أَنْتَ لِخيَارِهمْ؟ قَال: أَمَّا شِرَارُ أُمَّتِي فَيُدْخِلُهُمُ اللهُ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِي، وَأَمَّا خِيَارُهُمْ فَيُدْخِلُهُمُ اللهُ الْجَنَّةَ بِأعْمَالِهِمْ".
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إِنِّى قَدْ تَرَكتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أبَدًا: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ".
" عَنْ عَلِىٍّ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالحَرَّة بِالسُّقْيَا قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : ائْتُونِى بِوَضُوء، فَلَمَّا تَوَضأَ قَامَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، ثُمَّ كَبَّرَ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعَاكَ لأِهْلِ مَكَّة بِالبَرَكَةِ، وَأَنَا مُحَمَدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَإنِّي أَدْعُوكَ لأهْلِ المَدِينَةِ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ في مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ مِثْلَىْ مَا بَارَكتَ لأِهْلِ مَكَّةَ مَعَ البَرَكَةِ بَركَتَيْنِ ".
" لَا تَنْتفُوا الشَّيْبَ فَإِنَّهُ نُورُ الإِسْلَامِ، مَا مِن مُسْلِمٍ يَشِيبُ شَيْبَةً في الإِسْلَا إِلَّا كَانَتْ له نُورًا يومَ الْقِيَامَةِ".
"قَال لِي جِبْرِيلُ - عَلَيهِ السَّلامُ -قَال الله- تبَارَكَ وَتعَالى-: إِن هَذا دِين ارْتضيته لِنفسِى وَلن يصْلِحَه إِلا السمَاحَةُ وَحسنُ الخلقِ، فأكرِموه بِهِمَا مَا صَحِبْتموه".
"عَنْ عَامِر بْنِ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ الرَّبِيع يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ الرَّبِيع قَالَ: قَدمَ الْمَنْصُورُ الْمَدِينَةَ فَأَتَاهُ قَوْمٌ فَوَشوا بِجَعْفَر بْن مُحَمَّدٍ وقَالُوا: إِنَّهُ لَا يرَى الصَّلَاةَ خَلفَكَ! وَيَنْتَقصُكَ وَلَا يَرَى السَّلَامَ عَلَيْكَ، فَقَالَ: يَا رَبِيعُ! إئْتِنِى بِجَعْفَر بْنِ مُحَمَّدٍ، قَتَلَنِى اللَّهُ إنْ لَمْ أَقْتُلهُ، فَدَعَوتُ بِهِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ كَلمَهُ إِلَى أَنْ زَالَ عَنْهُ الْغَضَبُ، فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ! هَمَسْتَ بِكَلَامٍ أَتَمَّ جِئتُ أَنْ أَعْرِفَهُ، قَالَ: كان جَدِّى عَلِىُّ بْنُ الحُسَينِ يَقُولُ: مَنْ خَافَ مِنْ سُلْطَانٍ ظَلَامَةً أَوْ تغطرسًا فَليَقُلْ: اللَّهُمَّ احْرُسْنِى
بِعَيْنِكَ الَّتِى لا تَنَامُ، وَاكْنُفْنِى بِكَنَفِكَ الَّذِى لَا يُرَامُ، وَاغْفِرْ لى بِقُدْرَتِكَ عَلَىَّ، وإلَّا هلكتُ وَأَنْتَ رَجَائِى، فَكَمْ مِنْ نِعْمَة أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَىَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِى؟ وَكمْ مِنْ بَليَّةٍ أَبْلَيْتَنِى بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِىِ، يَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَته شُكْرِىِ فَلَمْ يَحْرِمْنِى، ويَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِى فَلَمْ يَخْذُلْنِى، وَيَا مَنْ رآنِى عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِى، وَيَاذَا النَّعْمَاءِ الَّتِى لَا تُحْصَى، وَيَاذَا الأَيَادِى الَّتِى لا تَنْقْضِى اسْتَدْفِع مَكرُوهَ مَا أَنَا فِيهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ".
"عَنْ أنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ آخَى بَيْنَ الزبيْرِ وَبَيْنَ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ".
"نِعْمَ الشَّفِيعُ القُرآنُ لِصَاحِبهِ يَوْمَ القيامَةِ، يَقُولُ: يَا رَبِّ أَكْرِمْهُ، فَيُلبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا رَبِّ زِدْه وارْضَ عَنْهُ، فَلَيسَ بَعْدَ رِضَاءِ الله شَيءٌ".
"عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِى دِيَةِ المجُوسِىِّ بِثَمانِمِائَةِ دِرْهَمٍ".
("أُقِرُّكُمْ ما أقرَّكُم الله، عَلَى أنَّ التَّمرَ بَينَنَا وَبَينَكُمْ".
"لاَ نَمُوتُ حَتَّى نَسْمَعَ بِقَوْمٍ يُكَذِّبونَ بالْقَدرِ، وَيُحمَلُونَ عَلَى الذُّنُوبِ عَلى الْعِبَادِ، وَاشْتَقُّوا قَوْلَهُمْ مِنْ قَوْلِ النَّصَارَى، فَأبْرَأُ إِلَى الله مِنْهُم".
"امرُؤُ القيس سابق الشعراء إلى النار".
"أُرِيت بَنِي مروان يتعاوَروُن منبرى فساءنى ذلك، ورأيت بنى العبَّاسِ يَتعَاوَرُونَ مِنْبرى فسرَّنى ذلك".
"عَن الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَب، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِى لَيلَةِ أصخان (*) وَعَلَيْهِ حُلَّة خَبْرُ (* *) فَكُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيهِ وَإِلَى الْقَمَرِ فَهُوَ فِى عَيْنِى أَزْيَنُ مِنْ القَمَرِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْت الْمَلَائِكَةُ".
"عَنَ أَبِى الْمُتَوَكِّلِ قَالَ: سَأَلْنَا أَبَا سعِيدٍ عَنِ التَّشَهُّدِ؟ فَقَالَ: التَّحِيَّاتُ الصَّلَواتُ، الطَّيِّبَاتُ لله، السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَركَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلَّا الله، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَالَ أبُو سَعِيدٍ: كنَّا لَا نَكْتُبُ شَيْئًا إِلَّا القُرَآنَ والتَّشَهُّدَ".
"لاَ تَمْشُوا عُرَاةً".
"صَلاةُ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى".
"سَدِّدُوا، وَقَارِبُوا، وَاعْمَلُوا: إِنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُم الصَّلَاةُ، وَلَا يُحَافِظُ عَلَى الْوُضُوءِ إِلَّا مُؤمِنٌ".
"كُلُّ أهْلِ الْجَنَّةِ يُرَى مَقْعَدَهُ مِن النَّارِ فَيَقولُ: لَوْلَا أَنَّ الله هَدَانِى فَيَكون لَهُ شُكْرًا، وَكُلُّ أَهْلِ النَّارِ يُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ فَيَقولُ: لو أَن الله هَدَانِى فَيُكونُ عَلَيه حَسْرَةً".
"ثلَاثةٌ لَا تُقْبلُ مِنْهُمْ صلَاةٌ: إِمامُ قَومٍ وَهُم له كارهُونَ، وامرَأَةٌ باتَتْ وزوجُها عليْهَا غَضْبان، وأَخَوان مُتصارمان".
"لَمَّا نِمْنَا عَنِ الصَّلَاة فَاسْتَيْقَظْنَا قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله أَلَا نُصَلِّى كَذَا وَكَذَا صَلَاةً قَالَ: أَيَنْهَانَا رَبُّنَا عنِ الرِّبَا ويقبله مِنَّا، إِنَّمَا التَّفْرِيط في الْيَقَظَةِ".
"لاَ تَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلاَّ وَأَنْتَ طَاهِرٌ".
"كُل مَا تُوعَدُونَ فِي مِائَةِ سَنَة".
"الْعِلْم خَيرٌ مِنَ الْعَمَل، ومِلاكُ الدين الوَرَعُ، والْعَالِمُ مَنْ يعْمَلُ بالْعِلْمِ وَإنْ كَانَ قَليلًا".
"إيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الحَلِفِ في البَيْعِ فإِنَّهُ يُنْفِقُ ثُمَّ يَمْحَقُ ".
"خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ فلَهى أَسْرَعُ فِيهمْ مِنْ نَضْحِ النَّبْلِ".
"سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِى آدَمَ؛ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمُ الْخلَاءَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللهِ".
"عَنِ ابْنِ عبَّاس: أَنَّ رَفْعَ الصَّوْت بِالذِّكْر حِينَ يَنْصَرِفُ النَّاسُ منَ الْمَكْتُوبَة كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ ابْنُ عَبَّاس: كنتُ أَعْلَمُ إِذا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمعْتُهُ".
"أحيانًا يأتينى (يعنى الوحْىَ) في مثل صَلْصَة الَجرَس، وهو أشدُّه علىَّ فيَفْصِمَ عنى، وقد وعيت عنه ما قال، وأحيانًا يتَمثَّل المَلكَ رجلا فيكلّمنى فأعِى ما يقول، وهو أهْوَنُه علىَّ".
مالك، حم، خ، م، ت، ن، طب، وأبو عوانة، وهو لفظهما، وليس عند الباقين
"اللهم امتعنى بسمعى وبصرى وبعقلى، واجعله الوارث مِنِّي، وانصرنى على من ظلمنى وأرنى منه ثأرى" .
"عَنْ عَطَاء أَنَّ رجُلًا جَاءَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ: نَذَرْتُ لأَمْشِيَنَّ إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ أَسْتَطِعْ، قَالَ: فَامْشِ مَا استَطَعْتَ وَارْكَبْ حَتَّى إِذَا دَخَلْتَ الْحَرَمَ فَامْشِ حَتَّى تَدْخلَ وَاذْبَحْ أوْ تَصَدَّقْ".
"هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا؟ هَذَا العَنَانُ، هَذِهِ زَوَايَا الأَرْضِ، يَسُوقُهُ اللهُ إِلَى قَوْمٍ لا يَشْكُرُونَهُ، وَلا يَدْعُونَهُ، هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَكُمْ؟ فَإِنَّها الرَّقِيعُ، سَقْفٌ مَحْفُوظٌ وَمَوْجٌ مَكْفُوفٌ، هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَينَكُمْ وَبَينَهَا؟ بَينَكُمْ وَبَينَهَا خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ، هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذَلِكَ؟ فَإِنَّ فَوْقَ ذَلِكَ سَمَاءَينِ مَا بَينَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ حَتَّى عَدَدْتُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ مَا بَينَ كلِّ سَمَاءَينِ كَمَا بَينَ السَّماءِ وَالأرْضِ هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذَلِكَ؟ فَإِنَّ فَوْقَ ذَلِكَ العرْشَ، وَبَينَهُ وَبَينَ السَّمَاءِ بُعْدُ مِثْلِ مَا بَينَ السَّماءَينِ، هَلْ تَدْرُونَ مَا الَّذِي تَحْتَكُمْ؟ فَإِنَّهَا الأَرْضُ، هَلْ تَدرونَ مَا الَّذِي تَحْتَ ذَلِكَ؟ فَإِنَّ تَحْتَهَا أَرْضًا أُخْرَى بَينَهُما مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحمدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّكُمْ دَلَّيتُمْ بِحَبْلٍ إِلَى الأَرْضِ السُّفْلَى لَهَبَطَ عَلَى اللهِ، ثمَّ قَرَأ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمٌ}.
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ رَبَاحٍ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَلَا أُعَلِّمُكُمْ بِحَدِيثٍ مِنْ
حَدِيثكُمْ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ؟ ! قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ! قَالُوا: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: قُلْتُمْ: أمَّا الرَّجُلُ فَقَدْ أَدْرَكَتْهُ رَغْبَةٌ في قَرْيَتِهِ، وَرَأفَةٌ بِعَشِيرَتِهِ، قَالُوا: قدْ قُلْنَا ذَاكَ يَا رَسُولَ الله! قَالَ: كَلَّا إِنِّى عَبْدُ اللهِ ورَسُولُهُ، هَاجَرْتُ إِلَيْكُمْ الْمَحْيَا مَحْيَاكُمْ، وَالْمَمَاتُ مَمَاتُكُمْ، فَأقْبَلُوا يَبْكُونَ وَيَقُولُونَ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ! مَا قُلْنَا الَّذِى قُلْنَا إِلَّا الضَّنّ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، قَالَ: فَإنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ يُصَدِّقَانِكُمْ وَيَعْذِرَانِكُمْ".
"عَنْ محمد بن إسحاق، عن أبيه أن أبا بكر الصديق قال عند وفاة النبى ﷺ : اليومَ قد فقدنا الوحىَ من عِند الله - ﷻَّ - بالكلام".
"حَلِيفُنَا مِنَّا، وَابْنُ أُخْتِنَا مِنَّا، وَمَوْلَانَا مِنَّا، أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ أَنَّ أوْلِيَائِى يَومَ القِيَامَةِ المُتَّقُونَ، فَإِنْ كُنْتُمْ أُولَئِكَ فَذَاكَ، وَإِلَّا فَانْظُرُوا لَا يَأْتِى النَّاسُ بِالأَعْمَالِ يَومَ القِيَامَةِ وَتَأْتُونَ بِالأَثْقَال فَأَعْرِضْ عَنْكُمْ".