suyuti:705-14bṬāwūs > al-Nabi Ṣlá Allāh
Translation not available.

  

السيوطي:٧٠٥-١٤b

"عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ صَامَ فِى السَّفَرِ وَأَفْطَرَ، فَلَا يُعَابُ عَلَى مَنْ صَامَ وَلَا عَلَى مَنْ أَفْطَرَ، وَمَنْ صَامَ خَيرٌ مِمَّنْ أَفْطَرَ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:673-60bJumayʿ b. ʿUmayr
Translation not available.

  

السيوطي:٦٧٣-٦٠b

"عَنْ جُمَيْع بْنِ عُمَيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَا وأُمِّي وَخَالتِي فَسألْنَاهَا: كَيْفَ كَانَ [عَلِيٌّ] عِنْدَهَ؟ فَقَالَتْ: تَسْأَلُنِي عَنْ رَجُلٍ وَضَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَوْضِعًا لمْ يَضَعْهَا أَحَدٌ، وَسَأَلَتْ نَفْسُه فِي يَدِه، وَمَسَحَ بِهَا وَجْهَه وَمَاتَ، فَقِيلَ: مَنْ يَدْفِنُهُ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا فِي الأَرْضِ بُقْعَةٌ أَحَبُّ إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنْ بُقْعَةٍ قَبَضَ فِيهَا نَبِيَّهُ فَدَفَنَّاهُ".  

suyuti:476-5bBiá Isḥāq al-Subayʿiá > al-Shaʿbi > ʿAbd al-Malk b. ʿUmayr > ʿAbdullāh b. ʿUmar > ʿQyl b. Abiá Ṭālib And Muḥammad b. ʿAbdullāh Ibn Akhiá al-Zuhri > al-Zuhri > al-ʿAbbās b. ʿAbd al-Muṭṭalib Mar Bi-al-Nnabi ﷺ Wahū Yukallim al-Nuqabāʾ Wayukallimūnah Faʿaraf Ṣawt al-Nabi ﷺ Fanazal Waʿaqal Rāḥilatah Thum > Lahum Yā Maʿshar al-Aws Wa-al-Khazraj Hadhā Ibn Akhiá Wahū Aḥab al-Nās Ila Fʾin Kuntum Ṣaddaqtumūh Wāmantum Bih Waʾradtum Ikhrājah Maʿakum Faʾinniá Urīd > Ākhudh ʿAlaykum Mawthiq Taṭmʾn Bih Nafsiá Walā Takhdhulūh Walā Taghuddūh Faʾn Jīrānakum al-Yahūd Wahum Lah ʿAdū Walā Āman Makrahum ʿAlayh > Asʿad b. Zurārah
Translation not available.

  

السيوطي:٤٧٦-٥b

"عَنْ أبِى إِسْحَاقَ السُّبَيْعِى، عَنِ الشَّعْبِىِّ، عَن عَبْدِ الْمَلكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ عقيل بْنِ أَبِى طَالِبٍ وَمُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الله ابْنِ أَخِى الزُّهرِىِّ، عَنِ الزُّهْرِىِّ أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ: مَرَّ بِالنَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ يُكَلِّمُ النُّقَبَاءَ وَيُكَلِّمُونَهُ، فَعَرَفَ صَوْتَ النَّبِىِّ ﷺ فَنَزَلَ وَعَقَلَ رَاحِلَتَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: يَا مَعْشَرَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ هَذَا ابْنُ أَخِى، وَهُوَ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَىَّ، فإِنْ كُنْتُمْ صَدَّقْتُمُوهُ وآمَنْتُمْ بِهِ وَأرَدْتُمْ إِخْرَاجَهُ مَعَكُمْ فَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ آخُذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا تَطْمئنُّ بِهِ نَفْسِى، وَلَا تَخْذُلُوهُ وَلَا تَغُدُّوهُ فَإنَّ جِيرَانَكُمْ الْيَهُودُ، وَهُمْ لَهُ عَدُوٌّ، وَلَا آمَنُ مَكْرَهُمْ عَلَيْهِ، فَقَالَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ - وَشَقَّ عَلَيْهِ قَوْلُ الْعباسِ حِينَ اتَّهَمَ عَلَيْهِ أسْعَدَ وَأَصْحَابَهُ - يَا رسُولَ الله ائْذَنْ لَنَا فَلْنُجِبْهُ غَيْر مُخْشِنِينَ لصَدْرِكَ وَلَا مُتَعَرِّضِينَ لِشَىْءٍ مِمَّا تَكْرَهُ إِلَّا تَصْدِيقًا لإِجَابَتِنَا إِيَّاكَ، وَإِيمَانًا بِكَ، فَقَالَ رسُولُ الله ﷺ أَجِيبُوهُ غَيْرَ مُتَّهَمِينَ، فَقَالَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ وَأقْبَل عَلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله إِنَّ لِكُلِّ دَعْوَةٍ سَبِيلًا إِنْ لِينًا وَإنْ شِدَّةً، وَقَدْ دَعَوْتَنَا الْيَوْمَ إِلَى دَعْوَةٍ مُتَهَجَّمةٍ لِلنَّاسِ مُتَوَعِّرَةٍ عَلَيْهِمْ، دَعَوتَنَا إِلَى تَرْكِ دَعْوَةِ دِينِنَا وَاتِّبَاعِكَ عَلَى دِينِكَ، وَتِلْكَ رُتْبَةٌ صَعْبَةٌ فَأَجبْنَاكَ إِلَى ذَلكَ وَدَعَوْتَنَا إِلَى قَطْعِ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ النَّاسِ مِنَ الْجِوَارِ وَالأَرْحامِ الْقَرِيب وَالْبَعِيدِ، وتِلكَ رُتْبَةٌ صَعْبَةٌ، فَأَجَبْنَاكَ إِلَى ذَلِكَ، وَدَعَوتَنَا وَنَحْنُ جَمَاعَةٌ في دَارِ عِزٍّ ومَنَعَةٍ لَا يطْمَعُ فينا أَحَدٌ أنْ يَرْؤُسَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ غَيْرِنَا قَدْ أَفْرَدَهُ قَوْمُهُ وَأَسْلَمَهُ أَعْمَامُهُ، وَتِلْكَ رُتْبَةٌ صَعْبَةٌ، فَأَجَبْنَاكَ إِلَى ذَلِكَ، وَكُلُّ هَؤُلَاءِ الرُّتَبِ مَكْرُوهَةٌ عِنْدَ النَّاسِ إِلَّا مَنْ عَزَمَ الله لَهُ عَلَى رُشْدِهِ، وَالْتَمَسَ الْخَيْرَ في عَوَاقِبِهَا، وَقَدْ أَجَبْنَاكَ

إِلَى ذَلِكَ بِأَلْسِنَتِنَا وَصُدُورِنَا، إِيمَانًا بِمَا جِئْتَ، وَتَصْدِيقًا بِمَعْرِفَةٍ ثَبَتَتْ في قُلُوبِنَا نُبَايِعُكَ عَلَى ذَلِكَ ونُبَايعُ الله رَبَّنَا وَرَبَّكَ، يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِينَا وَدِمَاؤُنَا دُونَ دَمِكَ، وَأَيْدِينَا دُونَ يَدِكَ، نَمْنَعُكَ [مِمَّا] نَمْنَعُ مِنْهُ أَنْفُسَنَا وَأبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا، فإِنْ نَفِى بِذَلِكَ فَبِالله نَفِى، وَنَحْنُ بِهِ أَسْعَدُ، وَإنْ نَغْدِرْ فَبِالله نَغْدِر وَنَحْنُ بِهِ أَشْقَى، هَذَا الصِّدْقُ مِنَّا يَا رَسُولَ الله وَالله الْمُسْتَعَانُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: وَأَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمُعْتَرِضُ لَنَا بِالْقَوْلِ دُونَ النَّبِىِّ ﷺ فَالله أَعْلَمُ بِمَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ، ذَكَرْتَ أنَّهُ ابْنُ أَخِيكَ، وَأَنَّهُ أَحَبُّ النَّاس إِلَيْكَ، فَنَحْنُ قَدْ قَطَعْنَا الْقَرِيبَ وَالْبَعِيدَ وَذَا الرَّحِمِ، وَنَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ الله ﷺ أَرْسَلَهُ مِنْ عِنْدِهِ، لَيْسَ بِكَذَّابٍ، وَأَنَّ ما [جَاءَ] بِهِ لَا يُشبهُ كَلَامَ الْبَشَرِ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ أَنَّكَ لَا تَطْمئنُّ لَنَا فِى أَمْرِهِ حَتَّى تَأخُذ مَوَاثِيقَنَا، فَهَذِهِ خَصَلَةٌ لَا نَرُدُّهَا عَلَى أَحَدٍ [أَرَادَهَا] لرسُولِ الله ﷺ فَخُذْ مَا [شِئْتَ] ثُم الْتَفَت [إِلَى] النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله خُذْ لِنَفْسِكَ مَا شِئْت، وَاشْترطْ لِرَبَّكَ مَا شِئْتَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ أَشْتَرطُ لِرَبَّى - ﷻ - أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشركُوا بِه شَيْئًا، وَلِنَفْسِى أَنْ تَمْنَعُونِى مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَأَبْنَاءَكُم وَنِسَاءَكُمْ، قَالُوا: فَذلكَ لَكَ يَا رَسُولَ الله".  

أبو نعيم
suyuti:390-37bʿUbādah b. al-Ṣāmt > Ut Rasūl Allāh Ṣallá Allāh ʿLyh Wslm / Qāʿd Fy Ẓulmah
Translation not available.

  

السيوطي:٣٩٠-٣٧b

"عَنْ عُبَادَةَ بْن الصَّامت قَالَ: أُتىَ رَسُولُ الله ﷺ وَهُوَ قَاعدٌ في ظُلمَةِ الحَطِيم بِمَكَّةَ فَقيلَ: يَا رَسُولَ الله أُتِى عَلَى مَالِ أَبِى فُلاَنٍ بسَيْفِ البَحْرِ، فَذَهبَ بِهِ (*)، فَقَالَ رَسُول الله ﷺ مَا تَلِفَ مَالٌ في بَرٍّ وَلاَ بَحْرٍ إِلَّا بمَنعْ الزَّكَاةِ، فَحَرِّزُوا أَمْوالَكُمْ بِالزَّكاة، وَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بالصَّدَقَة، وَادْفَعُوا عَنْكُمْ طَوَارِقَ البَلاَءِ بالدُّعَاءِ، فَإِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، ومِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، مَا نَزَلَ يَكْشِفُهُ، وَمَا لَمْ ينْزِلْ يَحْبسُه، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَقُولُ إِنَّ اللهَ إِذَا أَرَادَ بِقَوْمٍ بَقَاءً أَوْ نَمَاءً رَزَقَهُمُ السَّمَاحَةَ وَالعَفافَ وَإِذَا أَرَادَ بِقَوْمٍ اقْتِطَاعًا فَتَحَ عَلَيْهِمْ بَابَ خِيَانَةٍ، ثُمَّ (قَرَأ (* *)) "حتَّى إِذَا فَرحُوا بمَا أُوتُوا أخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مبلِسُونَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:274-4bṬalḥah Ṭlyḥh b. al-Aʿlam > Ḥabīb b. Rabīʿah al-Asadi > ʿImārah b. Bilāl al-Asadi
Translation not available.

  

السيوطي:٢٧٤-٤b

"سَيْف: عَنْ طَلْحَةَ (طليحة) (* *) بْنِ الأَعْلَمِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ رَبِيعَةَ الأَسَدِىِّ، عَنْ عِمَارَةَ بْنِ بِلالٍ الأَسَدِىِّ. قَالَ: ارْتَدَّ طُلَيْحَة فِى حَيَاة النَّبِىِّ ﷺ وادَّعَى النُّبُوَّةَ فَوَجَّهَ النَّبِىُّ ﷺ لضرار (ضرار) بْنَ الأَزْوَرِ إِلَى عُمَّالِهِ عَلىَ بَنِى أَسَد فِى ذَلِكَ

وَأمَرَهُ بِالْقِيَامِ، فَقَامَ فِى ذَلِكَ وَجَميعُ مَنْ بَعَثَ إِلَيهِ فِى مِثْلِ ذَلِكَ، فَأَشَجوا طُلَيْحَةَ وَأَخَافُوهُ، ونَزَلَ الْمُسْلِمُونَ بَوارِدَاتٍ وَنَزَلَ المُشْرِكُونَ بِسُمَيْرَا، فَمَا زَالَ الْمُسْلِمُونَ فِى نَمَاءٍ، وَمَا زَالَ الْمُشْرِكُونَ فِى نُقْصَانٍ، حَتَّى هَمَّ ضِرارٌ بِالسَّيْرِ إِلَى طُلَيْحَةَ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أخْذُهُ سلْمًا إلى (إلا) ضَرْبَة كَانَ ضُرِبَهَا بالجِرازِ فبنا عنه (فَنَبَا عَنْهُ) فَشَاعَتْ فِى النَّاسِ، وَأَتَى الْمُسْلمينَ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ مَوْتُ النَّبِىَّ ﷺ ، وَقَالَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ لِتِلْكَ الضَّرْبَةِ: إِنَّ السِّلَاحَ (لا يحتك) لَا يحيك فِى طُلَيْحَةَ، فَمَا أَمْسَى الْمُسْلِمُونَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ حَتَّى عَرَفوا النُّقْصَانَ، وَأَرْفَضَّ النَّاسُ إلى طُلَيْحَةَ وَاسْتَطَارَ أَمْرُهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:212-2bBilāl b. al-Ḥrith b. Bilāl from his father
Translation not available.

  

السيوطي:٢١٢-٢b

"عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحرِثِ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله فَسْخُ الْحَجِّ لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ؟ قَالَ: بَلْ لَنَا خَاصَّةً".  

أبو نعيم
suyuti:135-39bAbiá Isḥāq > Muʿāwiyah b. Qurrah > Bilāl
Translation not available.

  

السيوطي:١٣٥-٣٩b

"عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ، عَنْ بِلاَلٍ قَالَ: جِئْتُ رَسُولَ الله ﷺ لِلخُرُوجِ إِلَى صَلاَةِ الْغَدَاةِ فَوَجدْتُهُ يَشْرَبُ، ثُمَّ نَاوَلَنِى فَشَرِبْتُ، ثُمَّ خَرَجْنَا فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ".  

[خط] الخطيب [كر] ابن عساكر في تاريخه وقال: هذا حديث غريب يستحسن من رواية أبى إسحاق السبيعى عن معاوية بن قرة، وفيه إرسال؛ لأن معاوية بن قرة لم يلق بلالًا
suyuti:135-19bBilāl b. al-Ḥārth
Translation not available.

  

السيوطي:١٣٥-١٩b

"عَنْ بِلاَلِ بْنِ الحارث أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أقْطَعَ لَهُ الْعَقِيقَ كُلَّهُ".  

[طب] الطبرانى في الكبير
suyuti:15159a
Translation not available.

  

السيوطي:١٥١٥٩a

"صَلُّوا فِي مُرَاحَاتِ الْغنمِ وَلا تُصَلُّوا في مُراحَاتِ الإِبلِ".  

[حم] أحمد والبغوى [طب] الطبرانى في الكبير [ت] الترمذي عن عبد الملك بن الربيع بن سَبْرَةَ بن معبد عن أَبيه عن جده
suyuti:15106a
Translation not available.

  

السيوطي:١٥١٠٦a

"صَدَقَةُ الْفِطْر صَاعُ تَمْرٍ أَوْ صَاعُ شَعِيرٍ عَنْ كُلِّ رأْسٍ، أَوْ صَاعُ بُرٍّ أَوْ قَمْحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ صَغِيرٍ أَوْ كَبيرٍ، حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى، غَنِىٍّ أَوْ فَقِيرٍ، أَمَّا غَنِيُّكُمْ فُيُزَكِّيِه الله، وَأَمَّا فَقِيرُكُمْ فَيَرُدُّ الله عَلَيْهِ أكثر مِمَّا أَعْطَاهُ".  

[حم] أحمد [د] أبو داود وابن خزيمة، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، [قط] الدارقطنى في السنن وصححه [طب] الطبرانى في الكبير [ك] الحاكم في المستدرك [ض] ضياء المقدسي في مختاره عن عبد الله ابن ثَعْلبة بن صُعَيْر، ويقال: ابن أَبى صُعير العُذْرى عن أَبيه
suyuti:11567a
Translation not available.

  

السيوطي:١١٥٦٧a

"الْقُرْآنُ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ دُونَ اللهِ وَفَضْلُ الْقُرآنِ عَلَى سَائِر الْكَلامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ، فَمَنْ وَقَّرَ القُرْآن فَقَدْ وَقَّرَ اللهِ، وَمَنْ لَمْ يُوَقِّرْ القُرآنَ فَقَدْ

استَخَفَ بِحَقِّ اللهِ، وَحُرْمَةُ الْقُرآن عِنْدَ اللهِ تَعَالى كحُرْمَةِ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ، الْقُرآنُ شَافِعٌ مُشفَّعٌ، وَماحِلٌ مُصَدَّقُ، فَمَنْ شَفَعَ لَهُ الْقُرآنُ (شُفِّعَ) ، وَمَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرآنُ صُدِّقَ وَمَنْ جَعَلَهُ أمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ، حَمَلَةُ الْقُرآنِ هُمُ المُحْفُوفونَ بِرَحْمَةِ اللهِ، المَلْبُسُونَ نُور الله، المتَكَلِّمُونَ كَلامَ اللهِ، مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللهَ، وَمَنْ وَالاهُمْ فَقَدْ وَالى اللهَ، يَقُولُ الله عَزَّ وجَلَّ: يَا حَمَلَةَ كِتَابِ اللهِ اسْتَجِيبُوا لله بِتْوقِيرِ كتَابِهِ يَزِدْكُمْ حُبًا وَيُحَبِّبِكُم إِلَى خَلْقه، يُدْفَع عَنْ مَسْتَمِع الْقُرَآنِ سُوءُ الدُّنْيَا، ويُدْفَعُ عَنْ تَالى القُرْآن بَلْوى الآخِرَةِ، ولَمُسْتَمِعُ آيَة مِنْ كِتَابِ الله خَيرٌ لَهُ مِنْ صَبير ذَهبًا، ولِتَالِى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ الله خَيرُ لَهُ ممَا تَحْتَ أَدِيم السَّمَاءِ، وإنَّ فِي القُرْآنِ لَسُورَةً تُدعَى العَظِيمَةُ عِنْدَ اللهِ يدْعَى صَاحِبُهَا الشَّريفَ عِنْدَ اللهِ يَشْفَعُ صَاحِبُهَا يَوْم الْقِيَامَةِ فِي أَكثَر مِنْ رَبيعَةَ ومُضَر، وهِيَ سُورة يس".  

أبو نصر السجزى في الإبانة عن عائشة، قال: هذا من أحسن الحديث وأعذبه، وليس في إسناده إلا مقبول ثقة، الحكيم عن محمد بن علي مرسلًا، [ك] الحاكم في المستدرك في تاريخه عن محمد بن الحنفية عن علي بن أبي طالب موصولًا
suyuti:11596a
Translation not available.

  

السيوطي:١١٥٩٦a

"القُلُوبُ أَوْعيةٌ، وبَعْضُهَا أَوْعَى مِنْ بَعْصٍ، فإِذَا سَألْتُم اللهَ ﷻ أيُّهَا النَّاسُ فَاسْألُوهُ وَأَنْتُم مَوقِنُونَ بالإِجَابَة، فَإنَ الله تعَالى لا يَسْتَجيب لعَبْدٍ دَعَاهُ عَنْ ظَهْر قَلب غَافل" .  

[حم] أحمد عن ابن عمرو
suyuti:11377a
Translation not available.

  

السيوطي:١١٣٧٧a

"الْعَرَبُ بَعضُهَا أَكْفَاءٌ لِبَعض، قبيلَةٌ بقبيلة، ورجُلٌ برجُل، والْمَوَالِى بَعضُها أكْفَاءٌ لِبَعْض، قبيلة بقبيلة، ورجل برجل، إِلَّا حَائِكٌ أَوْ حجَّامٌ ".  

[ق] البيهقى في السنن وضعفه عن ابن عمر
suyuti:702-20b
Translation not available.

  

السيوطي:٧٠٢-٢٠b

"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: إليه (*) النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلَا تَعُدْ. قَالَ: فَثَبَتَ مَكَانَهُ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:673-11bʿĀʾishah
Translation not available.

  

السيوطي:٦٧٣-١١b

"عن عائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأَكُلَ أَوْ يَنَامَ يَتَوَضَّأَ وُضُوءَه لِلصَّلَاةِ".  

[ض] ضياء المقدسي في مختاره [ش] ابن أبى شيبة
suyuti:570-16bʿAbdullāh b. al-Ṣāmit
Translation not available.

  

السيوطي:٥٧٠-١٦b

"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الصَّامِتِ: أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ مَرِيضًا فَأَرَادَ أَنْ يَبْصُقَ عَنْ يَمِينِهِ، فَقَالَ: (مَا) بَصَقْتُ عَنْ يَمِينى مُنْذُ أَسْلَمْتُ".  

[طب] الطبرانى في الكبير
suyuti:537-7bKaʿb Bin Mālik
Translation not available.

  

السيوطي:٥٣٧-٧b

"عَنْ كَعْبِ بِن مالِكٍ أَنَّهُ قَالَ: يا رسولَ الله: مَاذا تَرَى فِى الشِّعْرِ؟ فَقَالَ رسولُ الله ﷺ إِنَّ المؤْمِنَ يُجَاهِدُ بِسَيْفهِ ولِسانِهِ، والذى نَفْسِى بِيَدِهِ لَكَأنَّما تَنْضحُونَهُم بِالنبلِ".  

ابن جرير
suyuti:502-4bʿAmr b. Murrah al-Juhanniá > Jāʾ a man from Quḍāʿah > al-Nabi ﷺ
Translation not available.

  

السيوطي:٥٠٢-٤b

"عَنْ عَمْروِ بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِّى قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ قُضَاعَةَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: أَرَأَيْتَ إِنْ شَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنَّكَ رسُولُ الله، وَصَلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ وَأَدَّيْتُ الزَّكَاة، وَصُمْتُ رَمَضَانَ، وَقُمْتُهُ فَمَنْ أَنَا؟ قَالَ: أَنْتَ مِنَ الصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ، وَفِى لَفْظِ: قَالَ: مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كان مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ".  

ابن منده، [كر] ابن عساكر في تاريخه وابن جرير
suyuti:207-1bJūwayriyah al-ʿAṣari
Translation not available.

  

السيوطي:٢٠٧-١b

" عَنْ جُوَيْرِيَةَ الْعَصَرِىَّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فِى وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ وَمَعَنَا الْمُنْذِرُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : فِيكَ خُلُقَانِ يُحِبُّهُمَا الله: الْحِلْمُ، وَالأَنَاةُ".  

ابن منده، وأبو نعيم
suyuti:330-42b
Translation not available.

  

السيوطي:٣٣٠-٤٢b

"لَمَّا أُسْرِىَ برَسُولِ الله ﷺ إِلَى السَّمَاءِ أُوحىَ إلَيْهِ بِالأَذَانِ، فَنَزَلَ بِه فَعَلَّمَهُ جِبْرِيلُ".  

الطبرانى في الأوسط: عن ابن عمر
suyuti:14095a
Translation not available.

  

السيوطي:١٤٠٩٥a

"دَعَاكُمْ أَخُوكُم وَتكلَّفَ لَكُمْ، وَتَقُولُ: إِنِّى صَائِمٌ، أفْطِر وَصُمْ يَوْمًا مَكَانَهُ إِنْ شِئْتَ".  

[ق] البيهقى في السنن [طس] الطبرانى في الأوسط عن أَبى سعيد (وسندهُ ضَعيفٌ)
suyuti:10899a
Translation not available.

  

السيوطي:١٠٨٩٩a

"الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ الله تَعَالى، وَالرُّؤيَا السُّوءُ منَ الشَّيطَان، فَمنْ رَأى رُؤيَا فكره منها شيئًا، فليَنْفُث عنَ يَسَاره، ولَيَتَعَوَّذ بالله من الشيطان فإِنَّها لَا تَضُرُّه، ولَا يُخْبر بها أَحَدًا، فَإِنْ رأَى رُؤيا حَسنَةً فَليُبَشِّرْ ولا يُخْبر بهَا إلا منْ يُحبُّ".  

[م] مسلم عن أَبي قتادة
suyuti:8114a
Translation not available.

  

السيوطي:٨١١٤a

"إِنِّى لا أُصافِحُ النِّساءَ ولكنْ أَخذُ عليهنَّ! (ما أَخذ اللَّه عليهن" .  

[حم] أحمد [طب] الطبرانى في الكبير عن أَسماءَ بنت يزيد
suyuti:702-30bal-Ḥasan > Kānūā Yaghzūn Maʿ Rasūl
Translation not available.

  

السيوطي:٧٠٢-٣٠b

"عَنِ الحَسَنِ قَالَ: كانُوا يَغْزُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِذَا أَصَابَ أَحَدُهُم الجَارِيَةَ مِن الفَئْ لها رِدَاءَانِ مَنْ يُصِيبُهَا (*) أَمَرَهَا فَغَسَلَتْ ثِيَابَهَا وَاغْتَسَلَتْ ثُمَّ عَلَّمَها الإِسْلَامَ، وَأَمَرَهَا بِالصَّلَاةِ، وَاسْتَبْرَأَهَا بِحَيْضَةٍ، ثُم أَصَابَهَا".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:650-14bAbiá Mūsá Yaʾyuhhuā al-Nās
Translation not available.

  

السيوطي:٦٥٠-١٤b

"عَنِ أَبِى مُوسَى: يَأيُهُّا النَّاسُ إنَّها فِتْنَة بَاقِرَةٌ يُدعُ الحليم فيهَا كَأنَّما ولِدَ أَمْس، تَأتِكُمْ مِنْ مَأمَنِكُمْ كَدَاءِ الْبَطنِ: لَا يَدرِى أَنّى يوفّى، الْمضطجِعُ فِيهَا خَيْر مِنَ الْقَاعِد، والْقَاعِد فِيهَا خَيْر مِنَ القَائِم، والْقَائِم خَيْرٌ مِنَ المَاشِى، وَالْمَاشِى خَيْرٌ مِنَ السَّاعِى".  

نعيم، والرويانى، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:580-1bal-Muhājir b. Qunfud
Translation not available.

  

السيوطي:٥٨٠-١b

" عَنِ الْمُهَاجِر بن قُنْفُد أَنَّه سَلَّم عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَهَو يَبُول، فَلَم يَرُدَّ عَلَيه حَتَّى تَوَضَّأَ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ رَدَّ عَلَيْهِ".  

ابن جرير
suyuti:502-2bʿAmr b. Murrah al-Juhani
Translation not available.

  

السيوطي:٥٠٢-٢b

"عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِىِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ جَالِسًا فَقَالَ: مَنْ كَانَ هَهُنَا مِنْ مَعَدٍ فَلْيَقُمْ، فَقُمْتُ، فَقَالَ: اجْلِسْ، فَجَلَسْتُ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ كَانَ هَهُنَا مِنْ مَعَد فَلْيَقُمْ، فَقُمْتُ، فَقَالَ: اجْلِسْ، فَجَلَسْتُ، فَقُلْتُ: مِمَّنْ نَحْنُ؟ فَقَالَ: أَنْتُمْ وَلَدُ قُضَاعَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِمْيرٍ، النَّسب الْمَعْرُوف غَيْر الْمُنْكَرِ".  

الشاشى، [كر] ابن عساكر في تاريخه وسنده حسن
suyuti:247-1bMakhshi b. Ḥujayr from his father > al-Nabi ﷺ Khaṭab Fiá Ḥajjah al-Wadāʿ > Ayyuhā al-Nās a Balad Hadhā > Balad Ḥarām > Faʾ Shahr Hadhā > Shahr Ḥarām > Faʾ Yawm Hadhā > Yawm al-Naḥr > Alā n
Translation not available.

  

السيوطي:٢٤٧-١b

" عَنْ مَخْشِىِّ بْنِ حُجَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ خَطَبَ فِى حَجَّةِ الوَدَاعِ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ: أَىُّ بَلَدٍ هَذَا؟ قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ، قَالَ: فَأىُّ شَهْرٍ هَذَا؟ قَالُوا شَهْرٌ حَرَامٌ، قَالَ: فَأىُّ يَوْمٍ هَذَا؟ قَالُوا: يَوْمُ النَّحْرِ، قَالَ: أَلَا إنَّ دِمَاءَكُمْ، وَأَمْوَالَكُمْ، وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، كحُرْمَةِ شَهْرِكُمْ هَذَا، فَليُبَلغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ، لَا تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ".  

أبو نعيم
suyuti:109-14bBuraydah
Translation not available.

  

السيوطي:١٠٩-١٤b

"عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ مِنْ أَفْصَحِ الْعَرَبِ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ بِالْكَلامِ لاَ يَدْرُونَ مَا هُوَ حَتَّى يُخْبِرَهُمْ".  

العسكرى في الأمثال، وفيه حسام بن مصك - متروك
suyuti:104-1bʿAmr b. al-Ḥuṣayn > Ibn ʿUlāthah > ʿAbd al-Rḥman b. Sḥāq > Bakr b. ʿAbdullāh al-Muzani > Badr b. ʿAbdullāh al-Muzani
Translation not available.

  

السيوطي:١٠٤-١b

" عَنْ عَمْرِو بْنِ الحُصَيْنِ، ثَنَا ابْنُ عُلاَثَةَ، عَنْ عَبْد الرحْمَنِ بْنِ إسْحَاقَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الله المُزَنِىِّ، عَنْ بَدْرِ بْنِ عَبْدِ الله المُزَنِىِّ قَالَ: قُلتُ: يَارَسُولَ الله! إِنِّى رَجُلٌ مُحَارَبٌ أَوْ مُحَارَفٌ، لاَ يَنْمى لِى مَالٌ، فَقَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ : يَا بَدْرُ بْنَ عَبْدِ الله قُلْ إِذَا أصْبَحْتَ: بِاسْم الله عَلَى نَفْسِى، بِاسْم الله عَلَى أهْلِى وَمَالِى، اللَّهُمَّ رَضنى بمَا قَضَيتَ لِى، وَعَافِنِى فِيمَا أبْقَيْتَ، حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أخَّرْتَ، وَلاَ تَأخِيرَ مَا عجَّلت، فَكنتُ أقُولُهُنَّ، فَأنْمى الله لِى مَالِى، وَقَضَى عنى دَيْنِى، وَأغْنَانِى وَعِيَالِى".  

ابن منده، وأبو نعيم، وعمرو بن الحصين متروك
suyuti:9-17bʿAbd al-Raḥman b. Ḥumyd b. ʿAbd al-Raḥman b. ʿAwf from his father > Abiá > Sāfart > al-Yaman Qabl Mabʿath Rasūl Allāh ﷺ Bisanah Fanazalt
Translation not available.

  

السيوطي:٩-١٧b

"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمْيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْف، عَنْ أَبِيه قَالَ: سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ: سَافَرْتُ إِلَى الْيَمَن قَبْلَ مَبْعَثِ رَسُولِ الله ﷺ بِسَنَةٍ فَنَزَلتُ عَلَى عَسْكَلاَنَ بْنِ عَوَاكِر الْحُمَيْرِيِّ وَكَانَ شَيْخًا كَبيرًا قَدْ أُنْسِئَ لَهُ في الْعُمْرِ حَتَّى كَادَ كَالْفَرخْ، وَكنْتُ لاَ أَزَالُ إِذَا قَدِمْتُ الْيَمَنَ أَنْزِلُ عَلَيْهِ فَيُسَائِلُنِى عَنْ مَكَّةَ وَيَقُولُ: هَلْ ظَهَرَ فِيكُمْ رَجُلٌ لَهُ نَبأٌ لَهُ ذِكْرٌ هَلْ خَالَفَ أَحَدٌ منْكُمْ عَلَيْكُمْ في دِينِكُمْ؟ فَأَقُولُ: لاَ، حَتَّى قَدِمْتُ الْقَدْمَةَ الَّتِى بُعِثَ فيهَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ لِى: أَلاَ أُبَشِّرُكَ بِبِشَارَةٍ وَهِىَ خَيْر لَكَ مِنَ التِّجَارَةِ؟ قُلْتُ. بَلَى، قَالَ: إِنَّ الله بَعَثَ في الشَّهْرِ الأَوَّلِ مِنْ قَوْمِكَ نَبِيّا ارْتَضَاهُ صَفِيّا، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ كتَابًا، وَجَعَلَ لَهُ ثَوَابًا، يَنْهَى عَنِ الأَصْنَامِ، وَيَدْعُو إِلَى الإِسْلاَمِ، يَأمُرُ بِالْحَقِّ وَيَفْعَلُهُ، وَينْهَى عَنِ الْبَاطِلِ وَيُبْطِلُهُ، هُوَ منْ بَنِى هَاشِمٍ، وَأَنْتُمْ أَخْوَالُهُ، يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ! أَخْفِ الوَقْعَةَ وَعَجِّلِ الرَّجْعَةَ، ثُمَّ امْضِ، وَوَازِرْهُ، وَصَدِّقْهُ، وَاحْمِلْ إِلَيْهِ هَذِهِ الأبْيَاتَ:

أَشْهَدُ بِالله ذِى الْمَعَالِى ... وَفالقِ اللَّيْلِ وَالصَّبَاح

إِنَّكَ في السَّرْ وِمِنْ قُرَيْشٍ ... يَا بْنَ الْمُفَدَّى مِنَ الذَّبَاحِ

أُرْسلتَ تَدْعُو إِلَى يَقِينٍ ... تُرْشِدُ لِلحَقِّ وَالْفَلاحِ

هَدَّ كُرُورُ السِّنينِ ركنِى ... عَنْ بُكَرِ السَّيْرِ وَالرَّوَاحِ

فَصرْتُ حِلسًا لأَرْضِ بَيْتى ... قَدْ قُصَّ مِن قُوَّتِى جَنَاحِ

إِذَا نأَى بالدِّيَارِ بُعْدٌ ... فَأَنْتَ حرْزِى وَمُسْتَرَاحِ

أَشَهْدُ بِالله رَبِّ مُوسَى ... أَنَّكَ أُرْسَلتَ بالنِّطاحِ

فَكُنْ شَفِيِعى إِلَى مَلِيكٍ ... يَدْعُو البَرَايَا إِلَى الْفَلاحِ

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَحَفِظتُ الأَبْيَاتَ وَرَجَعْتُ فَقَدِمْتُ مَكَّةَ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْر فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَقَالَ: هَذَا مَحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله قَدْ بَعَثَهُ الله رَسُولًا إِلَى خَلقِهِ فَأتِهِ، فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ في بَيْتِ خَدِيجَةَ فَاسْتَأذَنْتُ عَلَيْه، فَلَمَّا رآنِى ضَحِكَ وَقَالَ: أَرَى وَجْهًا خَليقًا أَرْجُو لَهُ خَيْرًا، مَا وَرَاءَكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ؟ قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ يَا مُحَمَّدُ؟ قَالَ: حَمَلتَ إِلَىًّ وَدِيَعَةً أَوْ أَرْسَلَكَ إِلَىَّ مُرْسِلٌ بِرِسَالَةٍ فَهَاتِهَا، أَمَا إِنَّ أنْبَاءَ حِمْيرٍ منْ خَوَاصِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَأسْلَمْتُ وَشَهِدْتُ أنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنْشدْتُهُ شعْرَهُ، وَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : رُبَّ مُؤْمِنٍ بِى وَلَمْ يَرَنِى، وَمُصَدِّقٍ بِى وَلَمْ يَشْهَدْنِى، أُولئِكَ (أَخْوَالِى حَقًا) (*) ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:15130a
Translation not available.

  

السيوطي:١٥١٣٠a

"صَلَّ قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَه نِصْفُ أَجْرِ الْقَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَه نِصْفُ أَجْرِ الْقَاعِدِ".  

[حب] ابن حبّان عن عمران بن حصين
suyuti:712-17bIbn Sīrīn > Kānūā Yakrahūn
Translation not available.

  

السيوطي:٧١٢-١٧b

"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَسْتَقْبِلُوا وَاحِدَةً مِنْ الْقِبْلَتَيْنِ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:705-42bṬāwūs > a man Ahdá > al-Nabi
Translation not available.

  

السيوطي:٧٠٥-٤٢b

"عَنْ طَاوُوسٍ: أَنَّ رَجُلًا أَهْدَى إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فخذ أُرْويةٍ (*) وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَرَدَهُ عَلَيْهِ، فَظَنَّ الرَّجُلُ أَنَّمَا رَدَّهُ لِمَوْجِدَةٍ بِهِ عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّمَا رَدَدْتُهُ مِنْ أَجْلِ أنِّى مُحْرِمٌ".  

ابن جرير
suyuti:699-50bIbrāhīm > Rasūl Allāh Ṣlá
Translation not available.

  

السيوطي:٦٩٩-٥٠b

"عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَطعَمَ ثَلَاثَ جَدَّاتٍ السُّدُسَ: أُمَّ أَبِيهِ، وَأُمَّ أُمِّهِ، وَأُمَّ أُمِّ الأُمِّ".  

[ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:547-3bMḥjn > In Rasūl
Translation not available.

  

السيوطي:٥٤٧-٣b

"عَنْ محجن قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَخَذَ بِيَدِى فَصَعِدَ عَلَى أُحُدٍ فَأَشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ: ويل (أُمِّهَا) (*) مَدِينَةٌ يَدَعُهَا أَهْلُهَا وَهِى خَيْرُ مَا كَانَتْ أَوْ أَعْمَرُ مَا كَانَتْ، يَأتِيْهَا الدَّجَّالُ فَيَجدُ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا (مَلَكًا مُصْلِتًا) بِجَنَاحَيْهِ فَلَا يَدْخُلُهَا".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:502-5bʿAmr b. Murrah > Qāl al-Nabi ﷺ
Translation not available.

  

السيوطي:٥٠٢-٥b

"عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَى جِذْعٍ مِنْ جُذُوعِ نَخْلِ خَيْبَرَ: لَا يَسْأَلُنِى الْيَوْمَ أَحَدٌ عَنْ نَسَبِهِ إِلَّا أَلْحَقْتُهُ بِأَهْلِهِ، فَجَعَلْنَا تَتَطَاوَلُ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : يَا عَمْرُو بْنَ مُرَّةَ أَنَّ يَطْلُعَ مِنْ هَهُنَا - وَأَشَارَ بِيَدِهِ - قَوْمٌ أَنْتَ مِنْهُمْ، فَجَعَلْتُ كُلَّمَا طَلَعَ أَحَدٌ (ايدأنْ) أَثِبُ إِلَيْهِ، فَيَقُولُ رسُولُ الله ﷺ : لَيْسُوا بِهِمْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ طَلَعَ قَوْمٌ فَقَالَ: هُمْ أُولاءِ فَقُمْتُ إِلَيهِمْ فَقُلْتُ: مِمَّنِ الْيَوْمَ الَقْومُ؟ قَالُوا: مِنْ حِمْيَرٍ، فَأَقَامَ عَمْروٌ عَلَى ذَلِكَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه (*)
suyuti:488-34bHushaym > Manṣūr > al-Ḥasn > ʿMrān b. Ḥuṣayn
Translation not available.

  

السيوطي:٤٨٨-٣٤b

"عَنْ هُشَيْم، ثَنَا مَنْصُور، عَنِ الْحَسنِ عَنْ عمرانَ بنْ حُصَيْنٍ أنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ أَعْتَقَ سِتَّةَ مملوكِينَ لَهُ عنِدَ مَوْتِهِ، لَيسَ لَهُ مَالٌ غَيْرهُمْ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ: لَقْد هَمَمْتُ أَنْ لَا أُصَلِّى عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَا مَمْلُوكِيه فَجَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ أَجْزاء فَأقْرَعَ بَيْنَهُمْ فَأَعْتَقَ اثْنَينِ وَأَرَقَّ أَربَعَةً".  

[ص] سعيد بن منصور
suyuti:472-1bKunt
Translation not available.

  

السيوطي:٤٧٢-١b

" قَالَ كُنْتُ فىِ الَّذِينَ حكَمَ فِيهم سَعْد بن مُعَاذ فَقَدِمَ (*) لأقْتَل، فَانْتَزَعَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْم إِزَارِى فَرَأوْنِى لَم أُنْبِت الشَّعْر فَأُلْقِيتُ في السَّبْىِ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:330-31bRasūl Allāh ﷺ
Translation not available.

  

السيوطي:٣٣٠-٣١b

"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ: كَيْفَ تُقَاتِلُونَ الْقَوْمَ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ؟ فَقَامَ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِذَا كَانَ الْقَوْمُ مِنَّا حَيْثُ يَنَالُهُمْ النَّبْلُ كَانَتِ المراماةُ والنَّبْلُ، فَإِذَا اقْتَرَبُوا حَتَّى تَنَالَنَا وَإِيَّاهُمُ الْحِجَارَةُ، كَانَتِ الْمراضَخَةُ بالْحِجَارَةِ، فَأَخَذَ ثَلاَثَةَ أَحْجَارٍ: حَجَرًا فِى يَدِهِ وَحَجَرَيْنِ فِى حُجْزَتِهِ (* *)، فَإذَا اقْتَربُوا حَتَّى تَنَالَنا

وَإِيَّاهُمُ الرِّمَاحُ كَانَتِ الْمُدَاعَسَةُ (*) بِالرِّمَاحِ، فَإِذَا انْقَضَت الرِّمَاحُ كَانَ الجِلَادُ بالسُّيُوفِ، فَقَالَ رسُولُ الله ﷺ : بِهَذَا أُنزِلَت الْحَرْبُ، مَنْ قَاتَلَ فَلْيُقَاتِلْ قِتَالَ عَاصِمٍ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن أبى لبابة
suyuti:267-1bḤusayn b. al-Sāʾb al-Anṣāri > Lammā Kān Laylah al-ʿAqabah or Laylah
Translation not available.

  

السيوطي:٢٦٧-١b

" عَنْ حُسَيْن بْنِ السَّائبِ الأَنْصَارِىِّ قَالَ: لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْعَقَبَةِ، أَوْ لَيْلَةُ بَدْرٍ قَالَ رسُولُ الله ﷺ لِمَنْ مَعَهُ: كَيْفَ تُقَاتِلُونَ؟ فَقَامَ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الأَفْلَحِ فَأَخَذَ الْقَوْسَ، وَأَخَذَ النَّبْلَ، فَقَالَ: أَىْ رَسُولَ الله ﷺ إِذَا كَانَ الْقَوْمُ قَرِيبًا مِنْ مائَتَىْ ذِرَاعٍ، أَوْ نَحْو ذَلِكَ، كَانَ رَمْىٌ بالْقِسىِّ، وَإِذَا أَرَدْنَا الْقَوْمَ حَتَّى تَنَالَنَا وَتَنَالَهُم الْحِجارَةُ كَانَت الْمُرَاضَخَةُ (*)، فَإِذَا دَنَا الْقَوْمُ حَتَّى تَنَالَنَا وَتَنَالَهُمْ الرِّمَاحُ، كَانَت المُدَاعَسةُ (* *) بِالرِّمَاح حَتَّى تَنْقَصِفَ، فَإِذَا انْقَصَفَتْ وضعنا، وَأَخَذَ السَّيْفَ فَتَقَلَّدَ واسْتَلَّ السَّيْفَ، وَكَانَت السَّلَّةُ والمجادلَةُ (* * *) بِالسُّيُوفِ، فَقَالَ رَسُول الله ﷺ : بِهَذَا أُنْزِلَتِ الْحَرْبُ، مَنْ قَاتَلَ فَلْيُقاتِلْ قِتَالَ عَاصِمٍ".  

الحسن بن سفين، وأبو نعيم