"مَنْ أَعْتَقَ عَبْدًا وَلهُ فِيهِ شِرْكٌ وَلهُ وَفَاءٌ فهُوَ حُرٌّ وَيَضْمَنُ نَصِيبَ شُرَكَائِه بِقيِمَةِ عَدْلٍ بِمَا أَسَاءَ مَشَارَكَتَهُمْ، وَلَيسَ عَلَى الْعَبْدِ شَيءٌ".
"يُجْزِئُ فِى الْوُضُوءِ رِطْلَانِ مِنْ مَاءٍ".
"الإِيمان ثَلاثَة، والأمانةُ ثَلاثة، من آمن بالله العظيم، وصدَّق المرسلين أولَهم وآخرهَم، وعلم أَنه مبعوث، والأَمانة: ائتمن الله العبد على الصلوات إنْ شاءَ قال: صَلَّيت وَلَمْ يُصَلِّ، وائتمنه على الوضوءِ إِن شاءَ قال: توضأت ولم يتوضأ، وائتمنه على الصيام، فإِن شاءَ قال: صمت ولم يصم".
"كَيف أنْتَ إِذَا كَانَت عَلَيكَ أمَرَاء يؤَخِّرونَ الصلاة عَن وَقْتِهَا؟ صَل الصلاةَ لِوَقْتِهَا فَإِنْ أدْرَكْتَهَا مَعَهمْ فَصَلِّ فَإِنهَا لَكَ نَافِلَة".
. . . .
"لا يَشكُرُ اللهَ مَنْ لا يَشكُرُ النَّاسَ".
"إِذا كانَ يَوْمُ القيامةِ أُدْنيت الشَّمْسُ مِنَ العبادِ حتَّى تكونَ قيدَ مِيلٍ أو اثْنين فتصْهَرُهُم الشَّمْسُ، فيكونُونَ في العَرَق كقَدرِ أعمالِهِم، فَمِنْهُمْ من يأخُذُه إِلى رُكُبَتيِه، ومِنْهم مَنْ يأخُذُه إِلى حَقْويه، ومِنْهم مَنْ يُلجِمُه إِلجامًا" (الحقوُ معقد الإِزار).
("إِنَّهُ سيكونُ عليكم أُمراءُ يكذِبُون ويظلِمُونَ، فَمنْ صدَّقَهُم
بكذبِهِم، وأعانَهُم على ظُلمهم فليْس مِنِّى، ولسْتُ منْهُ؛ ولا يردُ علَىَّ الحوْض ومَنْ لمْ يصدِّقْهُم بكذِبِهم، ولا يُعينُهم على ظُلمِهم فهو منِّى وأَنَا مِنْهُ وسيردُ علَىَّ الحوض".
" عَنْ عَبْدِ المَلكِ بنِ أَبِى بَكْرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَمْرو بنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ عَمْرو بنَ حَزْمٍ قَالَ: كَتَبَ رسُولُ الله ﷺ لِجَنادَة: بِسْمِ الله الرحْمن الرَّحيم، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمدٍ رسولِ الله ﷺ لِجنَادَة وَقَومِهِ وَمَن اتَّبَعَهُ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَأتَى الزَّكَاةَ، وَأَطَاعَ الله وَرَسُولَه، وَأَعْطَى مِن الْمَغَانِمِ خُمْس الله، فإنَّ لَهُ ذِمَّةَ الله وذِمَّةَ مُحَمَّد ﷺ وَكتَبَ عَلىٌّ ... ".
"إِنَّ حوضى من كذا إِلى كذا، فيه من الآنية عددُ النُّجُوم أَطْيَبُ ريحًا من الْمِسْكِ، وأَحْلَى منَ الْعسل، وأَبْردُ من الثَّلْج، وأَبيضُ من الَّلَبنِ، من شرب منه شربةً لم يظمأُ أَبدًا، ومنْ لم يشْربْ منه لم يَرْوَ أَبدَا".
"نَذَرَتْ أُخْتِى أَنْ تَمْشِىَ إِلَى بَيْتِ الله - ﷻ - فَأَمَرَتْنى أَنْ أَسْتَفْتِىَ لَهَا النَّبِىَّ ﷺ فَاسْتَفْتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: لتَمْشِى وَلْتَرْكَبْ".
"عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبىَّ ﷺ قَالَ: فِى المَسْحِ للمُسافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَليَالِيهنَّ، وللْمُقِيم يَومٌ وَلَيْلَة إِذَا أَدْخَلَهُمَا وَهُمَا طَاهِرتَانِ".
"ريَاضُ الجنة المسَاجدُ".
"عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ: صَنَعْتُ سُفْرَةً للِنَّبِيِّ ﷺ فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلى المَدِينَةِ، فَلَمْ يَجدْ لسُفْرَتِه وَلَا لِسِقَائِه مَا يَرْبِطُهَا بِهِ، فَقُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ: واللهِ مَا أَجِدُ شَيْئًا أَرْبِطُهُ بِهِ إِلَّا نِطَاقِي، فَقَالَ: شُقِّيهِ باثْنتين فَارْبطي بِوَاحِدَةٍ السِّقَاءَ، وَبآخر السُّفْرَةَ، فَلِذَلِكَ سُميتْ ذَاتَ النِّطَاقَينِ".
"إِنَّ أَوَّلَ لِوَاءٍ يَقْرعُ بَابَ الْجَنَّةِ لِوَائِى، وَإنَّ أَوَّلَ مَنْ يُؤْذَنَ لهُ في الشَّفَاعَةِ أنَا، وَلَا فَخْرَ".
"لاَ صَاعَىْ تَمْر بِصَاعٍ، وَلاَ صَاعَىْ حِنْطَةٍ بِصَاعٍ، وَلاَ دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ".
"قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى محَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ، كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مجِيدٌ".
"البيِّعَان بالخِيارِ ما لمْ يَتَفَرَّقا فإِنْ صدقا وبيَّنا بُورِكَ لهما وفي لفظ رُزِقَا بركةً في بيعهما وإن كتما وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيعِهِما".
"فِي أَحَدِ جنَاحَى الذُّبابِ سُمٌّ وَالآخَر شِفَاءٌ, فَإِذَا وَقَعَ فِي الطَّعَامِ فَامْقُلُوه فِيهِ، فَإِنَّهُ يُقَدِّمُ السُّمَّ وَيُؤَخِّرُ الشِّفَاءَ".
"إِنَّ لأبى طَالِبٍ عِندى رَحِما، سَأَبُلُّها بِبلَالِها ".
"يَا عَائِشَةُ: إِنَّهُ لَيْسَ أَحدٌ يَدانُ دَيْنًا يَعْلَمُ الله مِنْهُ أَنَهُ حَرِيصٌ عَلَى قَضَاءِ ذَلِكَ الديْنِ، إِلا لَمْ يَزَلْ مَعَهُ مِنَ الله حَافِظٌ".
"مَنْ قَامَ في الصَّلاة فَالتَفَتَ رَدَّ الله عَلَيه صَلاتَهُ".
طب عن أَبي الدرداء "مَنْ قَامَ مَقَامَ رِيَاءٍ رَايَا الله بِهِ، وَمَنْ قَامَ مقَامَ سُمْعَةٍ، سَمَّع الله بِهِ".
"إذا عمْلتَ سيئةً فأَتْبِعْها حسنةً تمْحُها قيل: يا رسول الله! مِنَ الحسناتِ لا إِلهَ إلَّا الله؟ قال: هي أفْضَلُ الحسناتِ" .
"يَا حُذَيْفَةُ: تَعَلَّمْ كِتَابَ الله وَاعْمَلْ بِمَا فِيهِ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله:
هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: فِتَنٌ عَلَى أَبْوَابِهَا دُعَاةٌ إِلَى النَّار، فَلأَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلٍ خيرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتَّبعَ أَحَدًا مِنْهُمْ".
"أَوحَى اللَّهُ تعالَى إِلى إِبراهيم: يا خليلى! حَسِّنْ خلُقكَ ولو مع الكفَّار تَدْخُلْ مداخِلَ الأَبرار؛ فإِنَّ كلمتى سَبَقَتْ لمن حَسَّنَ خُلُقَهُ أَن أُظِلَّهُ في عرشى، وأَن أُسكِنَهُ حظيرَةَ قدْسِى، وأَن أُدنيه من جوارى ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ عَيَّاش بْنِ أَبى رَبِيعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ: يَبْعَثُ الله ريحًا بَيْنَ يَدَى السَّاعَةِ، لَا تَدعُ أحَدًا فِى قَلبِهِ مِنَ الْخَيْرِ شيْءٌ إِلَّا أماتَتْهُ".
"جَاءَنَا النَّبِيُّ ﷺ فَصَلَّى بِنَا فِي مَسْجِدِ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ فَرَأيْتُهُ وَاضِعًا يَدَيْهِ فِي ثَوْبِهِ إِذَا سَجَدَ".
"عُرِضْتُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ وَأَنَا ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً فَاسْتَصْغَرَنِى، وَعُرِضْتُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ فَأَجَازَنِى".
"لا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ، وَلَوْ صَلَحَ أَنْ يَسْجُدَ بَشَرٌ لِبَشَرٍ لأَمَرْتُ المَرْأَةَ أنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنَ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيهَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أن مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرقِ رَأسِهِ قَدْ تَنَجَّسَ بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ ثُمَّ أقْبَلتْ تَلحَسُهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ".
"أَخْبَرنا أَبُو الْقاسمِ زَاهِدُ بْنُ طَاهِرٍ، ثَنَا أَبو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّد الطّرَازِى، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَدُ بْنُ عيسَى بْنِ السَّكِن الْبَلَدِى، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ القاسِم الجُرانِى، ثَنَا يَعْلَى بْنُ الأَشْدَقِ، ثَنَا عَمِّى عَبْدُ اللهِ بْنُ جَرَادٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ فِى الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ تُسَّمَى السَّخَاءَ مِنْها يَخْرُجُ السَّخَاءُ، وَفِى النَّارِ شَجَرَةٌ تُسَمَّى الشُّحَ، مِنْهَا يَخْرُجُ الشُّحُّ وَلَنْ يَلِجَ الْجَنَّةَ شَحِيحٌ"
.
"إِنَّ الْمَرْأَةَ الْمُؤْمِنةَ فِى النِّسَاءِ كَالْغُرَاب الأَعْصَمِ في الْغِرْبانِ وَإنَّ النَّارَ قَدْ خُلقَتْ لِلسُّفَهاءِ، وَإِنَّ النساءَ مِن السُّفَهاءِ إِلَّا صَاحِبةَ الْقِسْطِ ، والسِّرَاج".
"مَا مِنْ عَمَل إلَّا وَهُوَ يُخْتَمُ علَيهِ، فَإذَا حيلَ بينَ العَبدِ وبَينَ العَمَلِ، قَالتِ الحفظَةُ: رَبَّنَا عَمِل عبْدُكَ قبْلَ أَنْ يُحال بينهُ وَبينَ العَمَلِ وأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ".
"عَنْ أَبِى الطُّفَيْلِ: أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُمْ خرَجُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلَى تَبُوكَ، فَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ، فَأَخَّرَ الصَّلاةَ يَوْمًا ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا، ثُمَّ دَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ ثُمَّ صَلَّى الْمَغرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّكُمْ سَتَأتُونَ (غَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى) عَيْنَ تَبُوكَ، وَإِنَّكُمْ تَأتُونَهَا بِضُحى النَّهَارِ فمَنْ جَاءَهَا فَلا يَمَسَّ مِنْ مَائِهَا شَيْئًا حَتَّى آتِى، فَجْئِنَاهَا وَقَدْ سَبَقَ إِلَيْهَا رَجُلانَ، وَالْعَيْنُ مِثْلُ الشَّرَاكِ قَبضُّ بِشَىْءٍ مِنْ مَاءٍ، فَسَأَلَهُمَا رَسُولُ الله ﷺ هَلْ مَسسْتُمَا مِنْ مَائِهَا شَيْئًا، قَالا: نَعَمْ فَشَتَمُهمَا، وَقَالَ لَهُمَا: مَا شَاءَ اللهُ يَقُولُ ثُمَّ غَرَفُوا مِنَ الْعَيْنِ بِأَيْدِيهِمْ قَليِلًا حَتَّى اجْتَمَعَ فِى شَىْءٍ، ثُمَّ غَسَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِيهِ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ثُمَّ أَعَادَهُ فِيهِ فَجَرَتِ الْعَيْنُ بِمَاءٍ كَثِيرٍ فَاسْتَسْقَى النَّاسُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ: يُوشِكُ يَا مُعَاذُ! إِنْ تطاول بِكَ حَيَاةٌ وأَنْ تَرَى ما ها هنا قَدْ مُلِئَ جِنَانًا".
"شَهِدْتُ رَسُولَ الله ﷺ حِينَ أُتِىَ بِيَهُودِيَّيْنِ زَنَيَا فَأَرْسَلَ إِلَى قَارِئِهمْ فَجَاءَهُ بِالتَّوْراةِ فَسَأَلَهُ أَتَجِدُونَ الرَّجْمَ فِى كِتَابِكُمْ؟ فقالوا: لاَ وَلَكِن يُجَبَّهَانِ (*) وَيُحَمَّمَانِ (* *) فَقَالَ قيل له (* * *): اقْرَأ فَوَضَعَ يَدَه عَلَى آيَةِ الرَّجْمِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ مَا حَوْلَهَا، فَقَالَ عَبْدُ الله بِنُ سَلاَمٍ: أَخِّرْ كَفَّكَ فَأَخَّرَ كَفَّهُ فَإِذَا هُوَ بِآيَةِ الرَّجْمِ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ الله ﷺ فَرُجِمَا، فَلَقَدْ رَأَيْتُهُمَا يُرْجَمَانِ وَأَنَّهُ يَقِيهَا الْحِجَارَةَ".
"عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى الضحى قَطٌ إلَّا مَرَّةً".
" عَنْ أُم مَعْقِلٍ أَنَّ زَوْجَهَا جَعَلَ نَاضِحًا لَهُ في سَبِيلِ اللَّهِ وَأَنَّهَا أَرَادَتِ الْعُمْرة فَسَأَلَتْه النَّاضِحَ فَأَبى أَنْ يُعْطِيهَا إِيَّاهُ فَأَتَتِ النَّبِىَّ ﷺ فذكَرت ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: أَعْطِهَا فإنَّ عُمرةً فِى رَمَضان تَعدِل حَجَّةً أَوْ تجزئُ بِحجة".
"بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: إِيتِ قَوْمَكَ فَمُرْهُم أَنْ يَصُومُوا هَذَا الْيَوْمَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: مَا أُرَانِى آتِيهِمْ حَتَّى يَطْعَمُوا، فَقَالَ: مُرْ مَنْ طَعِمَ مِنْهُمْ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ".
"عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ رسُولَ اللهِ ﷺ عَنْ نَظرِ الْفُجَاءَةِ فَأَمَرَنِى أَنْ أَصْرِفَ بَصَرِي".
"عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: كنتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ القُبُورِ فَزُورُوهَا؛ فَإِنَّها تُرِقُّ القَلبَ، وَتُدْمِعُ العَينَ، وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ، فَزُورُوا وَلاَ تَقُولُوا هُجْرًا".
"كُلُّ شَيْءٍ سِوَى حِلفِ (* *) هَذَا الطَّعَامِ، وَالْمَاءِ العَذْبِ، وَبَيت يُظِلُّهُ، فَمَا فَضَلَ عَنْ هَذَا فَلَيسَ لابْن آدَمَ فِيهِ حَقٌّ".
"عن السَّائب بن خَبَّاب، عَنْ زَيْد بن ثَابِت قَالَ: صَلَاةُ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ نُورٌ، وَإِذَا قَامَ الرَّجُلُ إِلَى الصَّلَاةِ عُلِّقَتْ خَطَايَاهُ فَوْقَهُ، فَلَا يَسْجُدُ سَجْدَةً إلَّا كفَّرَ الله بِهَا عَنْهُ خَطِيئَتَهُ".
"آجرتُ نَفْسىِ مِن خديجةَ سَفْرَتين بَلوصٍ"
"كِتَابُ الله وَسُنَّتِى لَنْ يَتَفَرَّقا حَتَّى يَرِدَا عَلَى الْحَوْضِ".
"لَا ضَرْبَ فَوْقَ عَشْرِ ضرَبَاتٍ إِلَّا في حُدودِ الله".
"لَقَدْ أُوذِيتُ في اللهِ، ومَا يُؤْذَى أحَدٌ، وَأُخِفْتُ في الله، وما
يخافُ أَحَدٌ، ولَقد أَتَتْ عَلَيَّ ثَالثةٌ مِنْ بَينِ يوم وليلة ومالى ولبلال طعامٌ يأكله ذُو كَبدٍ إلا شَيءٌ يواريه إِبِطُ بلال".
"عَن قَتَادَة قَالَ: قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: مَنِ اغْتَسَل يَومَ الجُمُعةِ فَهُو أَفْضَلُ، وَمَن تَوضَّأَ يَومَ الْجُمُعَةِ فبِها وَنِعْمَتْ".
"مَن صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غُفِرَ لَهُ (*) سَنَتَينِ مُتَتَابعَتَينِ".
"فُضِّلتُ بِأَرْبَع: جُعلْتُ أَنَا وَأُمَّتِى فِي الصَّلاة كَمَا تَصُفُّ الْمَلائِكَةُ، وَجُعِلَ الصَّعِيدُ لِي وُضُوءًا، وَجُعِلَت لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَأَحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ".
"الرُّكْنُ وَالْمَقَامُ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَوَاقِيتِ الْجَنَّةِ" .
"إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنبُ الذَّنْبَ فَيَدْخُلُ به الْجَنَّةَ، قيلَ: كَيفَ؟ قال: يَكُونُ نُصْبَ عَينَيه تَائِبًا قَارًا، حتَّى يَدْخُلَ بهِ الْجَنَّةَ .
ابن مبارك عن الحسن مرسلًا.
2072 - " إن العبد إذا وُضع في قبره وَتَوَلَّى عنه أصحابه حتى إنه يسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ لمحمد. فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله به مقعدًا من الجنة، فيراهما جميعًا ويفسح له في قبره سبعون ذراعًا، ويملأ عليه خضرًا إلى يوم يبعثون، وأما الكافر أو المنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدرى كنت أقول ما يقول الناس فيقال له: لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه".
حم، ق، د، ن عن أنس، ورمز السيوطي له بصحته.
"مَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ الجُمُعَةِ فَليَتَصَدَّقْ بنِصْفِ دِينَارِ".