suyuti:27827a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٧٨٢٧a

«يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِى أُمَّتِى فَيْمكُثُ أَرْبَعِينَ فَيَبْعَثُ اللَّه تَعَالَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُود الثَّقَفِىُّ، فَيَطلُبُهُ فَيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ فِى النَّاسِ سَبعْ سِنِينَ لَيْسَ بَيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّه رِيحًا بَارِدَةً مِنْ قِبَلِ الشَّام فَلَا يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ أَحَدٌ فِى قَلبِهِ مِثْقَال ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ فِى كبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْ عَلَيْه حَتَّى تَقْبَضَهُ، فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ فِى خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَام السِّباع، لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُونَ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فَيَقُولُونَ: فَمَا تَأمُرُنَا؟ فَيَأمُرُهُمْ بِعِبَادَةِ الأَوْثَانِ فَيَعْبُدُونَهَا، وَهُمْ فِى ذَلِكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ حَسَن عَيْشُهُمْ،»

«ثُمَّ يُنْفَخُ فِى الصُّورِ فَلَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَع لِيتًا، وَأَوَّلُ مَنْ يَسْمَعُهُ رَجُل يَلُوطُ حَوْضَ إِبِلِه فَيُصْعَقُ ويُصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّه تَعَالَى مَطَرًا كَأَنَّهُ الطَّلُّ فَتَنْبُتُ مِنْهُ أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا أيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ، {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} ثُمَّ يُقَال: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فَيُقَالُ: مِنْ كَمْ؟ فَيُقَالُ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعُمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، فَذَاكَ يَوْمٌ يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا، وَذَلِكَ يَوْمَ يُكْشَفُ عن ساقٍ۔»  

[حم] أحمد [م] مسلم عن ابن عمرو
suyuti:12196a
Request/Fix translation

  

السيوطي:١٢١٩٦a

"بسم اللهِ الرحمن الرحيم، من محمد رسولِ اللهِ إِلى بُدَيلِ بنِ وَرْقَاءَ، وبِشرٍ وسَرَوَاتِ بنى عمرو، سلامٌ عَلَيكمْ؛ فَإِنِّى لَمْ آثَمْ بِإلِّكم، ولم أَضِعْ في جَنْبكُم، وَإنَّ أكْرَمَ أهْلِ تِهَامَةَ عَلَيَّ لأنتم، وَأقْرَبَهُ رَحِمًا، وَمَنْ تَبِعَكُمْ مِنَ المطيبين، وإِنَّنى قد أَخذتُ لِمن هَاجَرَ مِنكُمْ مِثْلَ مَا أَخَذْتُ لِنَفْسِى، وَلَوْ هَاجَرَ بِأرْضِهِ غيرَ سَاكِني مَكَّةَ إِلَّا مُعْتَمِرًا أَوْ حَاجًّا، وَإنِّي لَمْ أَضَعْ فيكمْ إِذَا سَلِمْتُ، وَإنَّكمْ غيرُ خَائِفِينَ مِنْ قِبَلي، وَلَا مَحْصُورينَ، أما بعد: فإِنَّهُ قَدْ أسْلَمَ علقمَةُ بن عُلاثَةَ وابنا هوزةَ، وَبَايَعَا، وَهَاجَرا عَلَى مَنْ تَبِعَهُم مِنْ عِكْرِمَةَ وَأخَذَ لمن تَبِعَهُ مِنكمْ مِثْلَ مَا أخَذ لِنَفْسِهِ، وَإنَّ بَعْضَنَا مِن بَعْضٍ في الحِلِّ والحَرَم، وَإنِّي وَاللهِ مَا كَذبتُكُمْ وَليُجِيبُكُمْ ربُّكم".  

ابن سعد عن قبيصة بن ذؤيب، والباوردى، والفاكهى في أَخبار مكة، [طب] الطبرانى في الكبير وأَبو نعيم، [ض] ضياء المقدسي في مختاره وروى [ش] ابن أبى شيبة بعضه من وجهٍ آخر
hakim:8618Aḥmad b. ʿUthmān al-Muqriʾ And Bakr b. Muḥammad al-Marwazī > Abū Qilābah > ʿAbd al-Ṣamad b. ʿAbd al-Wārith from my father > Ḥusayn b. Dhakwān al-Muʿallim > ʿUbaydullāh b. Buraydah al-Aslamī > Sulaymān b. Rabīʿah al-ʿAnazī
Request/Fix translation

  

الحاكم:٨٦١٨وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْمُقْرِئُ وَبَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَا ثَنَا أَبُو قِلَابَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ ثَنَا أَبِي ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ ذَكْوَانَ الْمُعَلِّمُ ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيُّ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ رَبِيعَةَ الْعَنَزِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ حَجَّ مَرَّةً فِي إِمْرَةِ مُعَاوِيَةَ وَمَعَهُ الْمُنْتَصِرُ بْنُ الْحَارِثِ الضَّبِّيُّ فِي عِصَابَةٍ مِنْ قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ

فَلَمَّا قَضَوْا نُسُكَهُمْ قَالُوا وَاللَّهِ لَا نَرْجِعُ إِلَى الْبَصْرَةِ حَتَّى نَلْقَى رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ مَرْضِيًّا يُحَدِّثُنَا بِحَدِيثٍ يُسْتَظْرَفُ نُحَدِّثُ بِهِ أَصْحَابَنَا إِذَا رَجَعْنَا إِلَيْهِمْ قَالَ فَلَمْ نَزَلْ نَسْأَلُ حَتَّى حَدَّثَنَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ نَازِلٌ بِأَسْفَلِ مَكَّةَ فَعَمَدْنَا إِلَيْهِ فَإِذَا نَحْنُ بِثِقَلٍ عَظِيمٍ يَرْتَحِلُونَ ثَلَاثَ مِائَةِ رَاحِلَةٍ مِنْهَا مِائَةُ رَاحِلَةٍ وَمِائَتَا زَامِلَةٍ فَقُلْنَا لِمَنْ هَذَا الثَّقَلُ؟ قَالُوا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَقُلْنَا أَكُلُّ هَذَا لَهُ؟ وَكُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّهُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ تَوَاضُعًا قَالَ فَقَالُوا مِمَّنْ أَنْتُمْ؟ فَقُلْنَا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ قَالَ فَقَالُوا الْعَيْبُ مِنْكُمْ حَقٌّ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ أَمَّا هَذِهِ الْمِائَةُ رَاحِلَةٍ فَلِإِخْوَانِهِ يَحْمِلُهُمْ عَلَيْهَا وَأَمَّا الْمِائَتَا زَامِلَةٍ فَلِمَنْ نَزَلَ عَلَيْهِ مِنَ النَّاسِ قَالَ فَقُلْنَا دُلُّونَا عَلَيْهِ فَقَالُوا إِنَّهُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ قَالَ فَانْطَلَقْنَا نَطْلُبُهُ حَتَّى وَجَدْنَاهُ فِي دُبُرِ الْكَعْبَةِ جَالِسًا فَإِذَا هُوَ قَصِيرٌ أَرْمَصُ أَصْلَعُ بَيْنَ بُرْدَيْنِ وَعِمَامَةٍ لَيْسَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ قَدْ عَلَّقَ نَعْلَيْهِ فِي شِمَالِهِ فَقُلْنَا يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّكَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ فَحَدِّثْنَا حَدِيثًا يَنْفَعُنَا اللَّهُ تَعَالَى بِهِ بَعْدَ الْيَوْمِ قَالَ فَقَالَ لَنَا وَمَنْ أَنْتُمْ؟ قَالَ فَقُلْنَا لَهُ لَا تَسْأَلْ مَنْ نَحْنُ حَدِّثْنَا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ قَالَ فَقَالَ مَا أَنَا بِمُحَدِّثُكُمْ شَيْئًا حَتَّى تُخْبِرُونِي مَنْ أَنْتُمْ قُلْنَا وَدِدْنَا أَنَّكَ لَمْ تُنْقِذْنَا وَأَعْفَيْتَنَا وَحَدَّثْتَنَا بَعْضَ الَّذِي نَسْأَلُكَ عَنْهُ قَالَ فَقَالَ وَاللَّهِ لَا أُحَدِّثُكُمْ حَتَّى تُخْبِرُونِي مِنْ أَيِّ الْأَمْصَارِ أَنْتُمْ؟ قَالَ فَلَمَّا رَأَيْنَاهُ حَلَفَ وَلَجَّ قُلْنَا فَإِنَّا نَاسٌ مِنَ الْعِرَاقِ قَالَ فَقَالَ أُفٍّ لَكُمْ كُلُّكُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ إِنَّكُمْ تَكْذِبُونَ وَتُكَذِّبُونَ وَتَسْخَرُونَ قَالَ فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى السُّخْرَى وَجَدْنَا مِنْ ذَلِكَ وَجْدًا شَدِيدًا قَالَ فَقُلْنَا مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَسْخَرَ مِنْ مِثْلِكَ أَمَّا قَوْلُكَ الْكَذِبَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ فَشَا فِي النَّاسِ الْكَذِبُ وَفِينَا وَأَمَّا التَّكْذِيبُ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَسْمَعُ الْحَدِيثَ لَمْ نَسْمَعْ بِهِ مِنْ أَحَدٍ نَثِقُ بِهِ فَإِذًا نَكَادُ نُكَذِّبُ بِهِ وَأَمَّا قَوْلُكَ السُّخْرَى فَإِنَّ أَحَدًا لَا يَسْخَرُ بِمِثْلِكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَوَاللَّهِ إِنَّكَ الْيَوْمَ لِسَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ فِيمَا نَعْلَمُ نَحْنُ إِنَّكَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ وَلَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّكَ قَرَأْتَ الْقُرْآنَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ وَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ قُرَشِيٌّ أَبَرُّ بِوَالِدَيْهِ مِنْكَ وَإِنَّكَ كُنْتَ أَحْسَنَ النَّاسِ عَيْنًا فَأَفْسَدَ عَيْنَيْكَ الْبُكَاءُ ثُمَّ لَقَدْ قَرَأْتَ الْكُتُبَ كُلَّهَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَمَا أَحَدٌ أَفْضَلُ مِنْكَ عِلْمًا فِي أَنْفُسِنَا وَمَا نَعْلَمُ بَقِيَ مِنَ الْعَرَبِ رَجُلٌ كَانَ يَرْغَبُ عَنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ مِصْرِهِ حَتَّى يَدْخُلَ إِلَى مِصْرٍ آخَرَ يَبْتَغِي الْعِلْمَ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ غَيْرُكَ فَحَدِّثْنَا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ فَقَالَ مَا أَنَا بِمُحَدِّثُكُمْ حَتَّى تُعْطُونِي مَوْثِقًا أَلَّا تُكَذِّبُونِي وَلَا تَكْذِبُونَ عَلَيَّ وَلَا تَسْخَرُونَ قَالَ فَقُلْنَا خُذْ عَلَيْنَا مَا شِئْتَ مِنْ مَوَاثِيقَ فَقَالَ عَلَيْكُمْ عَهْدُ اللَّهِ وَمَوَاثِيقُهُ أَنْ لَا تُكَذِّبُونِي وَلَا تَكْذِبُونَ عَلَيَّ وَلَا تَسْخَرُونَ لِمَا أُحَدِّثُكُمْ قَالَ فَقُلْنَا لَهُ عَلَيْنَا ذَاكَ قَالَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَلَيْكُمْ كَفِيلٌ وَوَكِيلٌ فَقُلْنَا نَعَمْ فَقَالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ عِنْدَ ذَاكَ أَمَا وَرَبِّ هَذَا الْمَسْجِدِ وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ وَالْيَوْمِ الْحَرَامِ وَالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَلَقَدْ اسَتْسَمَنْتُ الْيَمِينَ أَلَيْسَ هَكَذَا؟ قُلْنَا نَعَمْ قَدِ اجْتَهَدْتَ قَالَ «لَيُوشِكَنَّ بَنُو قَنْطُورَاءَ بْنِ كَرْكَرَيِّ خُنْسُ الْأُنُوفِ صِغَارُ الْأَعْيُنِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ أَنْ يَسُوقُونَكُمْ مِنْ خُرَاسَانَ وَسِجِسْتَانَ سِيَاقًا عَنِيفًا قَوْمٌ يُوفُونَ اللِّمَمَ وَيَنْتَعِلُونَ الشَّعْرَ وَيَحْتَجِزُونَ السُّيُوفَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ حَتَّى يَنْزِلُوا الَأَيْلَةَ» ثُمَّ قَالَ «وَكَمِ الْأَيْلَةُ مِنَ الْبَصْرَةِ؟» قُلْنَا أَرْبَعُ فَرَاسِخَ قَالَ «ثُمَّ يَعْقِدُونَ بِكُلِّ نَخْلَةٍ مِنْ نَخْلِ دِجْلَةَ رَأْسَ فَرَسٍ ثُمَّ يُرْسِلُونَ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ أَنِ اخْرُجُوا مِنْهَا قَبْلَ أَنْ نَنْزِلَ عَلَيْكُمْ فَيَخْرُجُ أَهْلُ الْبَصْرَةِ مِنَ الْبَصْرَةِ فَيَلْحَقُ لَاحِقٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَيَلْحَقُ آخَرُونَ بِالْمَدِينَةِ وَيُلْحَقُ آخَرُونَ بِمَكَّةَ وَيَلْحَقُ آخَرُونَ بِالْأَعْرَابِ» قَالَ «فَيَنْزِلُونَ بِالْبَصْرَةِ سَنَةً ثُمَّ يُرْسِلُونَ إِلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ أَنِ اخْرُجُوا مِنْهَا قَبْلَ أَنْ نَنْزِلَ عَلَيْكُمْ فَيَخْرُجُ أَهْلُ الْكُوفَةِ مِنْهَا فَيَلْحَقُ لَاحِقٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَلَاحِقٌ بِالْمَدِينَةِ وَآخَرُونَ بِمَكَّةَ وَآخَرُونَ بِالْأَعْرَابِ فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنَ الْمُصَلِّينَ إِلَّا قَتِيلًا أَوْ أَسِيرًا يَحْكُمُونَ فِي دَمِهِ مَا شَاءُوا» قَالَ فَانْصَرَفْنَا عَنْهُ وَقَدْ سَاءَنَا الَّذِي حَدَّثَنَا فَمَشَيْنَا مِنْ عِنْدِهِ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ انْصَرَفَ الْمُنْتَصِرُ بْنُ الْحَارِثِ الضَّبِّيُّ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَدْ حَدَّثَتْنَا فَطَعَنْتَنَا فَإِنَّا لَا نَدْرِي مَنْ يُدْرِكُهُ مِنَّا فَحَدَّثَنَا هَلْ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ عَلَامَةٌ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو «لَا تَعْدَمْ عَقْلَكَ نَعَمْ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ أَمَارَةٌ» قَالَ الْمُنْتَصِرُ بْنُ الْحَارِثِ وَمَا الْأَمَارَةُ؟ قَالَ «الْأَمَارَةُ الْعَلَامَةُ» قَالَ «وَمَا تِلْكَ الْعَلَامَةُ؟» قَالَ «هِيَ إِمَارَةُ الصِّبْيَانِ فَإِذَا رَأَيْتَ إِمَارَةَ الصِّبْيَانِ قَدْ طَبَّقَتِ الْأَرْضَ اعْلَمْ أَنَّ الَّذِي أُحَدِّثُكَ قَدْ جَاءَ» قَالَ فَانْصَرَفَ عَنْهُ الْمُنْتَصِرُ فَمَشَى قَرِيبًا مِنْ غَلْوَةٍ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ قَالَ فَقُلْنَا لَهُ عَلَامَ تُؤْذِي هَذَا الشَّيْخَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ وَاللَّهِ لَا أَنْتَهِي حَتَّى يُبَيِّنَ لِي فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْهِ بَيَّنَهُ  

«هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ» على شرط مسلم
suyuti:6938a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٦٩٣٨a

"إِنَّ للَّهِ ﷻ تسعةَ وتسعين اسمًا، منْ أَحْصَاهَا دَخلَ الجنَّة: هو اللَّه الذى لا إِلهَ إلا هُوَ الرَّحْمنُ، الرَّحيمُ، الملكُ، القُدُّوس، السَّلامُ، المُؤمنُ، المُهَيمنُ، العزيزُ، الجَبَّارُ، المتكبِّر، الخالقُ، البارئُ، المُصَوِّرُ، الغفَّارُ، القهَّارُ، الوهَّابُ، الرزَّاقُ، الفتَّاحُ، العليمُ، القابضُ، الباسطُ، الخافض، الرافعُ، المُعِزُّ، المُذِلَّ، السَّميعُ، الحَكَمُ، العدلُ، اللطيفُ، الخبيرُ، الحَليمُ، الغفُورُ، الشَّكُورُ، العلىُّ، الكبيرُ، الحَفيظُ، المُقيتُ، الحَسيبُ، الجَليلُ، الكريمُ، الرقيبُ، المُجيبُ، الواسع، الحَكيمُ، الودُودُ، المجيدُ، الباعثُ، الشَّهيدُ، الحقُّ، الوَكيل، القوىُّ، المتينُ، الوَلِىُّ، الحميدُ، المُحْصى، المُبدِئُ، المعيدُ، المُحْيِى، المميتُ، الحىُّ، القيُّومُ، الواجدُ، المَاجدُ، الواحدُ، الصَّمدُ، القادرُ، المقْتدِرُ، المقدِّمُ، المُؤَخرُ، الأَوَّلُ، الآخرُ، الظَّاهرُ، الباطنُ، الوَالِى، المتعَالى، البَرُّ ، التَّوَّابُّ، المُنتقمُ، العَفُوُّ، الرءُوفُ، مالكُ الملك، ذُو الجلال والإِكرام، المُقْسطُ الجامعُ، الغنىُّ، المغْنى، المانعُ، الضَّارُّ، النَّافعُ، النُّورُ، الهادى، البديعُ، البَاقى، الوَّارِثُ، الرَّشيدُ، الصَّبُورُ ".  

[ت] الترمذي غريب، [حب] ابن حبّان [ك] الحاكم في المستدرك وابن مردويه، [هب] البيهقى في شعب الإيمان عن أبى هريرة
suyuti:502-3bʿAmr b. Murrah al-Juhani
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٠٢-٣b

"عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِىِّ قَالَ: لتَخْرُجَنَّ رَايَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ خُرَاسَانَ حَتَّى تَرْبِطَ خُيُولَهَا بِهَذَا الزَّيْتُونِ الَّذِى بَيْنَ بَيْتِ لَهْيَا وَحَرْسِيَا، قِيلَ: وَالله مَا بَيْن هَاتَيْنِ الْقَرْيَتَيْنِ زَيتُونَةٌ قَائِمَةٌ، قَالَ: إِنَّهُ سَيُصِيبُ مَا بَيْنَهُمَا حَتَّى يَجِئَ أَهْلُ تِلْكَ الرَّايَةِ فَيَقِيلُونَ تَحْتَهَا، وَيَرْبِطُونَ خُيُولَهُمْ بِهَا".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
bayhaqi:4803Abū ʿAbdullāh al-Ḥāfiẓ > Abū Naṣr Aḥmad b. Sahl al-Faqīh Bibukhārá > Ṣāliḥ b. Muḥammad b. Ḥabīb al-Ḥāfiẓ > Shaybān b. Abū Shaybah > Abān > Qatādah > Zurārah b. Awfá > Saʿd b. Hishām > ʿĀʾishah
Request/Fix translation

  

البيهقي:٤٨٠٣أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ أنبأ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَقِيهُ بِبُخَارَى ثنا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَبِيبٍ الْحَافِظُ ثنا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا أَبَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ

كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ لَا يَقْعُدُ إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَقَدْ رُوِّينَا فِي حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ وِتْرَ النَّبِيِّ ﷺ بِتِسْعٍ ثُمَّ بِسَبْعٍ وَاللهُ أَعْلَمُ  

suyuti:4-2339bAbiá Ṣāliḥ al-Ḥanifi > Raʾayt ʿAli b. Abiá Ṭālib Akhadh al-Muṣḥaf Fawaḍaʿah > Raʾsih Thum
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤-٢٣٣٩b

"عَنْ أَبِى صَالِحٍ الْحَنِفِىِّ قَالَ: رَأَيْتُ عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ أَخَذَ الْمُصْحَفَ فَوَضَعَهُ عَلَى رَأسِهِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّهُم مَنَعُونِى مَا فِيهِ، فأَعْطِنِى مَا فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّى قَدْ مَللْتُهُم ومَلُّونِى، وَأَبْغَضْتُهُم وَأَبْغَضُونِى، وَحَمَلُونِى عَلَى غَيْرِ طَبِيعَتِى، وَخُلُقِى وَأَخْلَاقٍ لَمْ تُكنْ تُعْرَفُ لِى، فَأبْدِلْنِى بِهِمْ خَيْرًا مِنْهُم، وَأَبْدِلْهُمْ بِى شَرًّا مِنِّى، اللَّهُمَّ أَمِتْ قُلُوبَهُمْ مَيْتَ المِلْحِ فِى الْمَاءِ، يَعْنِى أَهْلَ الْكُوفَةِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:502-6bʿAmr b. Murrah al-Juhani > Kharajnā Ḥujjāj Fī al-Jāhiliyyah Fī Jamāʿah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٠٢-٦b

"عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِىِّ قَالَ: خَرَجْنَا حُجَّاجًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ قَوْمِى فَرَأَيْتُ فِي الْمَنامِ وَأَنَا بِمَكَّةَ نُوْرًا سَاطِعًا مِنَ الْكَعْبَةِ حَتَّى أَضَاءَ لى جَبَلَ يَثْرِبَ وَأَشْعَرَ جُهَيْنةَ، وَسَمِعْتُ صَوْتًا في النُّورِ وَهُوَ يَقُولُ: انْقَشَعَتِ الظَّلْمَاءُ، وَسَطَعَ الضِّيَاءُ، وَبُعِثَ خَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ، ثُمَّ أضَاءَ لِى إِضَاءَةً أُخْرَى حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى قُصُورِ الْحِيرَةِ وَأَبْيَضَ الْمَدَائِنِ، وَسَمِعْتُ صَوْتًا فِي النُّورِ وَهُوَ يَقُولُ: ظَهَرَ الإِسْلَامُ وَكُسِّرتِ الأَصْنَامُ وَوُصِلَتِ الأَرْحَامُ، فَانْتَبَهْتُ فَزِعًا فَقُلْتُ لِقَوْمِى: وَالله لَيَحْدُثَنَّ في هَذَا الْحىِّ مِنْ قُرَيْشٍ حَدَثٌ وَأَخْبَرْتُهُمْ بِمَا رَأَيْتُ، فَلَمَّا انْتَهَيتُ إِلَى بِلَادِنَا جَاءَ الْخَبَرُ أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ أَحْمَدُ قَدْ بُعِثَ، فَخَرَجْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ وَأَخْبَرْتُهُ بِمَا رَأَيْتُ، فَقَالَ: يَا عَمْرُو بْنَ مُرَّةَ أَنَا النَّبِىُّ الْمُرْسَلُ إِلَى الْعِبَادِ كَافَّةً، أَدْعُوهُمْ إِلَى الإِسْلَامِ، وآمُرُهُمْ بِحَقْن الدِّمَاءِ، وَصِلَةِ الأَرْحَامِ، وَعِبَادَةِ الله وَحْدَهُ،

وَرَفْضِ الأَصْنَامِ، وَبِحَجِّ الْبَيتِ، وصيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ، شَهْر مِنْ اثْنَى عَشَرَ شَهْرًا، فَمَنْ أَجَابَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ عَصَى فَلَهُ النَّارُ فآمِنْ يَا عَمْرُو وَيُوَمِّنُكَ الله مِنْ هَوْلِ جَهَنَّمَ، فَقُلْتُ: أشَهْدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنَّكَ رسَولُ الله، آمَنْتُ بِكُلِّ مَا جِئْتَ بِهِ مِنْ حَلَالٍ وَحَرَامٍ، وَإنْ زَعَمَ ذَلِكَ كَثِيرٌ مِنَ الأَقْوَامِ، ثُمَّ أَنْشَدتُهُ أَبْيَاتًا قُلْتُهَا حِينَ سَمِعْتُ بِهِ، وَكَانَ لَنَا صَنَمٌ وَكَانَ أَبِى سَادِنَهُ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَكَسَرْتُهُ، ثُمَّ لَحِقْتُ بِالنَّبِىِّ ﷺ وَأَنَا أَقُولُ:

شَهدتُ بِأَنَّ الله حَقٌّ وَأنَّنِى ... لأَلِهةِ الأَحْجَارِ أَوَّلُ تَارِكٍ

وَشَمَّرْتُ عَن سَاقِى الإزَارَ مُهَاجِرًا ... أجُوبُ إِلَيْكَ الْوَعْثَ بَعْدَ الدَّكَادِكِ

لأَصْحَبَ خَيْرَ النَّاسِ نَفَسًا وَوَالِدًا ... رَسُولُ مَلِيك النَّاسِ فَوْقَ الْحَبَائِكِ

قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَرْحَبًا بِكَ يَا عَمْرُو، فَقُلْتُ: بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى لَعَلَّ الله أَنْ يَمُنَّ بِى عَلَيْهِمْ كَمَا مَنَّ بِكَ عَلَىَّ، قَالَ: فَبَعَثَنِى، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِالرِّفْقِ وَالْقَوْلِ السَّدِيدِ، وَلَا تَكُنْ فَظّا وَلَا مُتَكبِّرًا وَلاَ حَسُودًا، فَأَتَيْتُ قَوْمِى فَقُلْتُ: يَا بَنِى رِفَاعَةَ بَلْ مَعْشَرَ جُهَيْنَةَ إِنِّى رَسُولُ رَسُولِ الله ﷺ أَدْعُوكُمْ إِلَى الإِسْلَامِ، وآمُرُكُمْ بِحَقْنِ الدِّمَاءِ، وَصِلَةِ الأَرْحَامِ، وَعِبَادَةِ الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَرَفْضِ الأَصْنَامِ، وَبِحَجِّ الْبَيْتِ، وَصِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْر مِنْ اثْنَى عَشَرَ شَهْرًا، فَمَنْ أَجَابَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ عَصَى فَلَهُ النَّارُ، يَا مَعْشَرَ جُهَينَةَ: إِنَّ الله جَعَلَكُمْ خِيَارَ مَنْ أَنْتُمْ مِنْهُ، وَبَغَّضَ إِلَيْكُمْ فِي جَاهِلِيَّتِكُمْ مَا حُبِّبَ إِلَى غَيْرِكُمْ مِنَ الْعَرَبِ، فَإِنَّهمُ كَانُوا يَجْمَعُونَ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ، وَالْغَزَاة فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، وَيَخْلُفُ الرَّجُلُ عَلَى امْرأَةِ أَبِيهِ، فَأَجِيبُوا هَذَا النَّبِىَّ الْمُرْسَلَ مِنْ بَنِى لُؤَىِّ بْنِ غَالِبٍ تَنَالُوا شَرَفَ الدُّنْيَا وَكَرَامَةَ الآخِرَةِ، فَأَجَابُونِى إِلَّا رَجُلًا مِنْهُمْ، فَقَالَ: يَا عَمْرُو بْنَ أَمَرّ أَمَرَّ الله عَيْشَكَ، أَتَأمُرُنَا بِرَفْضِ آلِهَتِنَا، وَأَنْ نُفَرَّق جَمْعَنَا، وَأَنْ نُخَالِفَ دِينَ آبَائِنَا لَا حُبًا وَلَا كَرَاهَةً، ثُمَّ أَنْشَأَ الْخَبِيثُ يَقُولُ:

إِنَّ ابْنَ مُرَّة قَدْ أَتَى بِمقَالَة ... لَيْسَتْ مَقَالَةَ مَنْ يُرِيدُ صَلَاحًا

إِنِّى لأَحْسِبُ قَوْلَهُ وَفِعَالَهُ ... يَوْمًا وَإنْ طَالَ الزَّمَانُ ذُبَاحًا

لِيُسَفِّهَ الأَشيْاخَ مِمَّن قَدْ مَضى ... مَنْ رَامَ ذَلِكَ لَا أَصَابَ فَلَاحًا

فَقَالَ عَمْرٌو: الْكَاذِبُ مِنِّى وَمِنْكَ أَمَرَّ الله عَيشَهُ وَأَبْكَمَ لِسَانَهُ، وَأَكْمَدَ أَنْسَابَهُ، وَكَانَ لَا يَجِدُ طَعْم الطَّعَامِ فَخَرَجَ عَمْرٌو بِمنْ أسْلَمَ مِنْ قَوْمِهِ حَتَّى أتَوا النَّبِىَّ ﷺ فَحَيَّاهُمْ وَرَحَّبَ بِهِمْ، وَكتَبَ لَهُمْ كِتَابًا، هَذِه النُّسْخَةُ: بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابُ أَمَانٍ مِنَ الله الْعَزِيزِ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ بِحَقٍّ صَادِقٍ، وَكتَابٍ نَاطِقٍ مَعَ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ لِجُهَينَةَ بْنِ يَزِيدَ أَنَّ لَكُمْ بُطُونَ الأَرْضِ وَسُهُولَهَا، وَتِلَاعَ الأَوْدِيَةِ وَظُهُورَهَا عَلَى أَنْ تَرْعَوْا نَبَاتَهَا، وَتَشْرَبُوا مَاءَهَا عَلَى أَنْ تُوَدُّوا الْخُمُس، وَتُصَلُّوا الْخَمْسَ، وَفِى الغَنَيْمَةِ وِالصَّرِيمَةِ شَاتَانِ إِذَا اجْتَمَعَتَا، فَإِنْ تَفَرَّقَتَا فَشَاة شَاة، لَيْسَ عَلَى أَهْلِ المثيرة صَدَقَة، وَلَا عَلَى الوَارِدَةِ لَبِقَةٌ، وَالله شَهِيدٌ عَلَى مَا بَيْنَنَا وَمَنْ حَضَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. كِتَاب قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ".  

الرويانى، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:27242a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٧٢٤٢a

"يَا عَلِيُّ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ دُعاءً تَدْعو بِهِ؛ لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثلُ عَدَدِ الذرِّ ذُنُوبًا لَغُفِرت لكَ، مَعَ أَنَّه مَغْفُورٌ لَكَ، قُل: اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الحَليمُ الكَريمُ تَبَارَكْتَ، سُبْحانَك ربَّ الْعَرشِ العظيمِ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن عمرو بن مرة وزيد بن أرقم معا
suyuti:1-357bʿQbh b. ʿĀmr al-Jhná
Request/Fix translation

  

السيوطي:١-٣٥٧b

"عن عقبة بن عامر الجهنى أن عمرو بن العاص وشُرَحْبِيل بن حَسَنَة بعثاه بريدًا إِلَى أَبِى بَكْرٍ بِرَأسِ بَنَاقَ بِطْريقِ الشَّامِ، فَلما قدم على أبى بَكْرٍ أَنْكَر ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ عُقْبَة: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ الله: فَإِنَّهُمْ يَصْنعونَ ذَلِكَ بِنَا، قَالَ: فَاسْتِنَانٌ بِفارِسَ وَالرُّومِ؟ لَا يُحْمَل إِلَىَّ رَأسٌ، فَإِنَّمَا يَكْفِى الْكِتَابُ وَالْخَبَرُ".  

[ق] البيهقى في السنن قال ابن كثير: إسناده صحيح
suyuti:20719a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٠٧١٩a

"مَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ دُونَ ذَوي الْحَاجَةِ وَالْخَلَّةِ وَالْمَسْكَنَةِ أَغْلَقَ اللهُ بَابَ السَّماءِ دُونَ خَلَّتِه وَحَاجَتِهِ وَفَقرِه وَمَسْكَنَتِهِ".  

[ك] الحاكم في المستدرك عن عمرو بن مرة الجهني
suyuti:7568a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٧٥٦٨a

"إِنَّكم بُعثتُمْ هداةً، ولم تُبعَثُوا مُضلِّينَ، كونوا مُعَلِّمين ولا تكونوا مُعَانتين ، أَرْشدُوا الرَّجُلَ".  

[حل] أبى نعيم في الحلية عن الأعمش عن عمرو بن مرة الجملى عن أبى البخترى
suyuti:14036a
Request/Fix translation

  

السيوطي:١٤٠٣٦a

"دَاوُوا مَرْضاكم بالصَّدَقَةِ، وحَصِّنُوا أَموالَكُم بالزكاةِ؛ فَإِنَّها تدْفَعُ عنكم الأَعْراضَ والأمراضَ (وهى زيادةٌ في أَعمارِكم وحَسَنَاتِكم) ".  

الديلمى (وأَبو نعيم) عن ابن عمر (رواه أَبو الشيخ من حديث أَبى أُمامة بزيادة: واستقبلوا أَمواج البلاءِ بالدعاءِ)
suyuti:9997a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٩٩٩٧a

"اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلى رِزْقِكَ أفْطَرْتُ" .  

[د] أبو داود بإِسناد حسن لكن مرسل عن معاذ بن زهرة تابعي، [قط] الدارقطنى في السنن عن ابن عباس متصلا وزاد في آخره فتقبل منا إِنك أنت السميع العليم وقال في أوله "صُمْنَا وَأفْطَرْنَا بدل صمت وأفطرت وفي إِسناده عبد الملك بن هارون بن عنترة متروك"
suyuti:5a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥a

"آجالُ البهائِم كلَّها وخَشَاشِ الأرضِ في التَّسبيح، فإِذا انقضى تسبيحُها قَبضَ اللهُ أرواحَها، وليسَ لملكِ الموتِ منها شئ".  

أبو الشيخ في العظمة عن أنس
suyuti:12325a
Request/Fix translation

  

السيوطي:١٢٣٢٥a

"بُعِثْتُ بَينَ يَدَى السَّاعَة بِالسَّيفِ حَتَّى يُعْيَدَ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وجُعِلَ رِزقى في ظِلِّ رُمْحِى، وَجُعِلَ الذُّلُّ والصَّغارُ عَلَى مَن خالفَ أمْرِى، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ".  

[حم] أحمد والحكيم، [ع] أبو يعلى [طب] الطبرانى في الكبير [هب] البيهقى في شعب الإيمان عن ابن عمر
suyuti:8482a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٨٤٨٢a

"أنَا أُقَاتلُ عَلَى تَنْزِيل القُرآن، وَعَلىٌّ يُقَاتِلُ عَلَى تَأوِيله" .  

ابن السكن عن الأَخضر الأَنصارى وقال: في إِسناده نظر. والأَخضر غير مَشْهُورٍ فِى الصَّحَابَة. [قط] الدارقطنى في السنن في الأفراد وقال: تَفَرّدَ به جَابرُ الجُعْفى وَهُوَ رَافضىٌّ
suyuti:8167a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٨١٦٧a

"إِنِّى لأَرْجُو إِنْ طَال بى عُمُرٌ أَنْ ألْقَى عيسَى ابْنَ مَرْيَم فإِنْ عَجَّلَ بى مَوتٌ. فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ فَليُقْرِه مِنِّى السَّلام".  

[خ] البخاري [م] مسلم عن أَبى هريرة"
suyuti:8082a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٨٠٨٢a

"إِنَّى لأَرْجُو إِن طالَ بى عُمرٌ أَنْ أَلقى عيسى بنَ مريمَ، وإِنْ عجَّلَ بى موتٌ فمن لقيه منكم فليُقْرِئْه منِّى السلامَ" .  

[حم] أحمد من حديث أبى هريرة)
tabarani:7264Abū Shuʿayb al-Ḥarrānī > Abū Jaʿfar al-Nufaylī > Muḥammad b. Salamah > Muḥammad b. Isḥāq > Muḥammad b. Muslim al-Zuhrī > ʿUbaydullāh b. ʿAbdullāh b. ʿUtbah b. Masʿūd > Ibn ʿAbbās > Thum Maḍá Rasūl Allāh ﷺ Wāstakhlaf > al-Madīnah Abū Ruhm Kulthūm b. Ḥuṣayn al-Ghifārī And Kharaj Liʿashr Maḍayn from Ramaḍān Faṣām Rasūl Allāh ﷺ Waṣām al-Nās Maʿah Ḥattá Idhā Kān Bi-al-Kadīd Mā Bayn ʿUsfān Waʾamaj Afṭar Thum Maḍá Ḥattá Nazal Mar al-Ẓahrān Fī ʿAsharah Ālāf from al-Muslimīn from Muzaynah Wasulaym Wafī Kul al-Qabāʾil ʿAdad Waʾislām Waʾawʿab Maʿ Rasūl Allāh ﷺ Wa-al-Muhājirūn Wa-al-Anṣār Falam Yatakhallaf Minhum Aḥad Falammā Nazal Rasūl Allāh ﷺ Bimar al-Ẓahrān Waqad
Request/Fix translation

  

الطبراني:٧٢٦٤حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ

ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللهِ ﷺ وَاسْتَخْلَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ أَبَا رُهْمٍ كُلْثُومَ بْنَ حُصَيْنٍ الْغِفَارِيَّ وَخَرَجَ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ «فَصَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَصَامَ النَّاسُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْكَدِيدِ مَا بَيْنَ عُسْفَانَ وَأَمَجَ أَفْطَرَ» ثُمَّ مَضَى حَتَّى نَزَلَ مَرَّ الظَّهْرَانِ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ مُزَيْنَةَ وَسُلَيْمٍ وَفِي كُلِّ الْقَبَائِلِ عَدَدٌ وَإِسْلَامٌ وَأَوْعَبَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ والْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ فَلَمْ يَتَخَلَّفْ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ وَقَدْ عَمِيَتِ الْأَخْبَارُ عَنْ قُرَيْشٍ فَلَمْ يَأْتِهِمْ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ خَبَرٌ وَلَا يَدْرُونَ مَا هُوَ فَاعِلٌ خَرَجَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ وَبُدَيْلُ بْنُ وَرْقَاءَ يَتَحَسَّسُونَ وَيَنْتَظِرُونَ هَلْ يَجِدُونَ خَبَرًا أَوْ يَسْمَعُونَ بِهِ وَقَدْ كَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ وَقَدْ كَانَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَدْ لَقِيَا رَسُولَ اللهِ ﷺ فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَالْتَمَسَا الدُّخُولَ عَلَيْهِ فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ فِيهِمَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ ابْنُ عَمِّكَ وَابْنُ عَمَّتِكَ وَصِهْرُكَ قَالَ «لَا حَاجَةَ لِي بِهِمَا أَمَّا ابْنُ عَمِّي فَهَتَكَ عِرْضِي وَأَمَّا ابْنُ عَمَّتِي وَصِهْرِي فَهُوَ الَّذِي قَالَ لِي بِمَكَّةَ مَا قَالَ» فَلَمَّا أَخْرَجَ إِلَيْهِمَا بِذَلِكَ وَمَعَ أَبِي سُفْيَانَ بُنَيٌّ لَهُ فَقَالَ وَاللهِ لَيَأْذَنَنَّ لِي أَوْ لَآخُذَنَّ بِيَدِ ابْنَيَّ هَذَا ثُمَّ لَنَذْهَبَنَّ فِي الْأَرْضِ حَتَّى نَمُوتَ عَطَشًا وَجُوعًا فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَقَّ لَهُمْا ثُمَّ أَذِنَ لَهُمْا فَدَخَلَا وَأَسْلَمَا فَلَمَّا نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِمَرِّ الظَّهْرَانِ قَالَ الْعَبَّاسُ وَاصَبَاحَ قُرَيْشٍ وَاللهِ لَئِنْ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَكَّةَ عَنْوَةً قَبْلَ أَنْ يَسْتَأْمِنُوهُ إِنَّهُ لَهَلَاكُ قُرَيْشٍ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ قَالَ فَجَلَسْتُ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمِ الْبَيْضَاءِ فَخَرَجْتُ عَلَيْهَا حَتَّى جِئْتُ الْأَرَاكَ فَقُلْتُ لَعَلِّي أَلْقَى بَعْضَ الْحَطَّابَةِ أَوْ صَاحِبَ لَبِنٍ أَوْ ذَا حَاجَةٍ يَأْتِي مَكَّةَ فَيُخْبِرُهُمْ بِمَكَانِ رَسُولِ اللهِ ﷺ لِيَخْرُجُوا إِلَيْهِ فَيَسْتَأْمِنُوهُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَهَا عَلَيْهِمْ عَنْوَةً قَالَ فَوَاللهِ إِنِّي لَأَسِيرُ عَلَيْهَا وأَلْتَمِسُ مَا خَرَجْتُ لَهُ إِذْ سَمِعْتُ كَلَامَ أَبِي سُفْيَانَ وَبُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ وَهُمَا يَتَرَاجَعَانِ وَأَبُو سُفْيَانَ يَقُولُ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ نِيرَانًا وَلَا عَسْكَرًا قَالَ يَقُولُ بُدَيْلٌ هَذِهِ وَاللهِ نِيرَانُ خُزَاعَةَ حَمَشَتْهَا الْحَرْبُ قَالَ يَقُولُ أَبُو سُفْيَانَ خُزَاعَةُ وَاللهِ أَذَلُّ وأَلْأَمُ مِنْ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ نِيرَانُهَا وَعَسْكَرُهَا قَالَ فَعَرَفْتُ صَوْتَهُ فَقُلْتُ يَا أَبَا حَنْظَلَةَ فَعَرَفَ صَوْتِي فَقَالَ أَبُو الْفَضْلِ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ مَالَكَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَقُلْتُ وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ هَذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي النَّاسِ وَاصَبَاحَ قُرَيْشٍ وَاللهِ قَالَ فَمَا الْحِيلَةُ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي؟ قَالَ قُلْتُ وَاللهِ لَئِنْ ظَفَرَ بِكَ لَيَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ فَارْكَبْ مَعِي هَذِهِ الْبَغْلَةَ حَتَّى آتِيَ بِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَسْتَأْمِنَهُ لَكَ قَالَ فَرَكِبَ خَلْفِي وَرَجَعَ صَاحِبَاهُ فَحَرَّكْتُ بِهِ كُلَّمَا مَرَرْتُ بِنَارٍ مِنْ نِيرَانِ الْمُسْلِمِينَ قَالُوا مَنْ هَذَا؟ فَإِذَا رَأَوْا بَغْلَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالُوا عَمُّ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى بَغْلَتِهِ حَتَّى مَرَرْتُ بِنَارِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؓ فَقَالَ مَنْ هَذَا؟ وَقَامَ إِلَيَّ فَلَمَّا رَأَى أَبَا سُفْيَانَ عَلَى عَجُزِ الْبَغْلَةِ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ عَدُوُّ اللهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَمْكَنَ مِنْكَ بِغَيْرِ عَقْدٍ وَلَا عَهْدٍ ثُمَّ خَرَجَ يَشْتَدُّ نَحْوَ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَرَكَضَتِ الْبَغْلَةُ فَسَبَقَتْهُ بِمَا تَسْبِقُ الدَّابَّةُ الْبَطِيءُ الرَّجُلَ الْبَطِيءَ فَاقْتَحَمْتُ عَنِ الْبَغْلَةِ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَدَخَلَ عُمَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ هَذَا أَبُو سُفْيَانَ قَدْ أَمْكَنَ اللهُ مِنْهُ بِغَيْرِ عَقْدٍ وَلَا عَهْدٍ فَدَعْنِي فَلْأَضْرِبَ عُنُقَهُ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَجَرْتُهُ ثُمَّ جَلَسْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَخَذْتُ بِرَأْسِهِ فَقُلْتُ لَا وَاللهِ لَا يُنَاجِيهِ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ دُونِي فَلَمَّا أَكْثَرَ عُمَرُ فِي شَأْنِهِ قُلْتُ مَهْلًا يَا عُمَرُ أَمَا وَاللهِ لَوْ كَانَ مِنْ رِجَالِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ مَا قُلْتُ هَذَا وَلَكِنَّكَ عَرَفْتَ أَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ رِجَالِ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ قَالَ مَهْلًا يَا عَبَّاسُ فَوَاللهِ لَإِسِلَامُكَ يَوْمَ أَسْلَمْتَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ إِسْلَامِ الْخَطَّابِ لَوْ أَسْلَمَ وَمَا بِي إِلَّا أَنِّي قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ إِسْلَامَكَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ إِسْلَامِ الْخَطَّابِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «اذْهَبْ بِهِ إِلَى رَحْلِكَ يَا عَبَّاسُ فَإِذَا أَصْبَحَ فَائْتِنِي بِهِ» فَذَهَبْتُ بِهِ إِلَى رَحْلِي فَبَاتَ عِنْدِي فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَوْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ «وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ أَلَمْ يَأْنِ لَكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟» قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا أَكْرَمَكَ وَأَوْصَلَكَ وَاللهِ لَقَدْ ظَنَنْتُ أَنْ لَوْ كَانَ مَعَ اللهِ غَيْرُهُ لَقَدْ أَغْنَى عَنِّي شَيْئًا قَالَ «وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ أَلَمْ يَأْنِ لَكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ؟» قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا أحْلَمَكَ وَأَكْرَمَكَ وَأَوْصَلَكَ هَذِهِ وَاللهِ كَانَ فِي نَفْسِي مِنْهَا شَيْءُ حَتَّى الْآنَ قَالَ الْعَبَّاسُ وَيْحَكَ يَا أَبَا سُفْيَانَ أَسْلِمْ وَاشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ قَبْلَ أَنْ تُضْرَبَ عُنُقُكَ قَالَ فَشَهِدَ بِشَهَادَةِ الْحَقِّ وَأَسْلَمَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ يُحِبُّ هَذَا الْفَخْرَ فَاجْعَلْ لَهُ شَيْئًا قَالَ «نَعَمْ مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَهُوَ آمِنٌ» فَلَمَّا ذَهَبَ لِيَنْصَرِفَ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ «يَا عَبَّاسُ احْبِسْهُ بِمَضِيقِ الْوَادِي عِنْدَ خَطْمِ الْجَبَلِ حَتَّى تَمُرَّ بِهِ جُنُودُ اللهِ فَيَرَاهَا» قَالَ فَخَرَجْتُ بِهِ حَتَّى حَبَسْتَهُ حَيْثُ أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ أَحْبِسَهُ قَالَ وَمَرَّتْ بِهِ الْقَبَائِلُ عَلَى رَايَاتِهَا كُلَّمَا مَرَّتْ قَبِيلَةٌ قَالَ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَأَقُولُ سُلَيْمٌ فَيَقُولُ مَالِي وَلِسُلَيْمٍ؟ قَالَ ثُمَّ تَمُرُّ الْقَبِيلَةُ قَالَ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَأَقُولُ مُزَيْنَةُ فَيَقُولُ مَا لِي وَلِمُزَيْن‍َةَ؟ حَتَّى تَعَدَّتِ الْقَبَائِلُ لَا تَمُرُّ قَبِيلَةٌ إِلَّا قَالَ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَأَقُولُ بَنُو فُلَانٍ فَيَقُولُ مَالِي وَلِبَنِي فُلَانٍ حَتَّى مَرَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي الْخَضْرَاءِ كَتِيبَةٌ فِيهَا الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ لَا يَرَى مِنْهُمْ إِلَّا الْحَدَقَ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا عَبَّاسُ؟ قُلْتُ هَذَا رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ قَالَ مَا لِأَحَدٍ بِهَؤُلَاءِ قِبَلٌ وَلَا طَاقَةٌ وَاللهِ يَا أَبَا الْفَضْلِ لَقَدْ أَصْبَحَ مِلْكَ ابْنِ أَخِيكَ الْغَدَاةَ عَظِيمًا قُلْتُ يَا أَبَا سُفْيَانَ إِنَّهَا النُّبُوَّةُ قَالَ فَنَعَمْ إِذَنْ قُلْتُ النَّجَاءُ إِلَى قَوْمِكَ قَالَ فَخَرَجَ حَتَّى إِذَا جَاءَهُمْ صَرَخَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ هَذَا مُحَمَّدٌ قَدْ جَاءَكُمْ بِمَا لَا قِبَلَ لَكُمْ بِهِ فَمَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ فَقَامَتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ فَأَخَذَتْ بِشَارِبِهِ فَقَالَتْ اقْتُلُوا الدَّسَمَ الْأَحْمَسَ فَبِئْسَ مِنْ طَلِيعَةِ قَوْمٍ قَالَ وَيْحَكُمْ لَا تَغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَ مَا لَا قِبَلَ لَكُمْ بِهِ مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ قَالُوا وَيْلَكَ وَمَا تُغْنِي عَنَّا دَارُكَ قَالَ وَمَنْ أَغْلَقَ بَابَهُ فَهُوَ آمِنٌ وَمَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَهُوَ آمِنٌ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ إِلَى دُورِهِمْ وَإِلَى الْمَسْجِدِ  

suyuti:1-102bAbiá Bakr
Request/Fix translation

  

السيوطي:١-١٠٢b

"عَنْ أَبِى بَكْرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَسَلَّمَ، فَرَدَّ عَلَيْهِ النَّبِىُّ ﷺ وَأَطْلَقَ وَجْهَهُ وَأَجْلَسَهُ إِلَى جَنْبِهِ، فَلَمَّا قَضَى الرَّجُلُ حَاجَتَهُ نَهَضَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : يَا أَبَا بَكْرٍ: هَذَا رَجُلٌ يُرْفَعُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ كَعَمَلَ أَهْلِ الأَرْضِ، قُلْتُ وَلِمَ ذَلِكَ؟ قالَ: إِنَّهُ كُلَّمَا أَصْبَحَ صَلَّى عَلَىَّ عَشْر مَرَّاتٍ كَصَلَاةِ الْخَلْقِ أجْمَعَ، قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبىِّ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ كَمَا يَنْبَغِى لَنَا أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْهِ".  

[قط] الدارقطنى في السنن في الأفراد، وابن النجار في تاريخه، قال [قط] الدارقطنى في السنن غريب من حديث أبى بكر؛ تفرد به "سليمان بن الربيع الهندى" عن كادح بن رحمة، وقال الذهبى في الميزان: سليمان بن ربيع أحد المتروكين، وكادح، قال الأزدى وغيره: كذاب، زاد الحافظ ابن حجر في اللسان، وقال ابن عدى: عامة أحاديثه غير محفوظة، ولا يتابع في أسانيده، ولا في متونه، وقال الحاكم وأبو نعيم: روى عن مسعر والثورى أحاديث موضوعة .. انتهى قلت: وقد أدخلت هذا الحديث في كتاب (الموضوعات) فلينظر (فيه) فإن وجدنا له متابعا أو شاهدا خرج عن حيز الموضوع
suyuti:1-695bBá Ḍmrh And Ibn ʿMr Wghyrhmā > al-Ḥsn b. Bá al-Ḥsn
Request/Fix translation

  

السيوطي:١-٦٩٥b

"سيف بن عمر، عن أبى ضمرة وابن عمر وغيرهما عن الحسن بن أبى الحسن قال: ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بَعْثًا قَبْلَ وَفاتِهِ عَلَى أَهْلِ المَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ وَفِيهمْ عُمَرُ بْنُ اْلخَطَّابِ وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أسَامَةَ بْنَ زَيْد فَلمْ يُجَاوِزْ آخِرُهُمُ الخنْدَقَ حَتَّى قُبِضَ رَسُول اللهِ ﷺ فَوَقَفَ أُسَامَةُ بِالنَّاسِ ثمَّ قَال لِعُمَر: ارجِعْ إِلَى خَلِيفَةِ رَسُول اللهِ ﷺ فاسْتَأذِنْهُ يَأذَنْ لِى فَأَرْجِعَ بِالنَّاسِ، فَإِنَّ مَعِى وُجُوهَ النَّاسِ وَلا آمَنُ عَلَى خَلِيفَةِ رَسولِ اللهِ ﷺ وثقل رَسُولِ اللهِ ﷺ وَأَثْقَال المُسْلِمِينَ أَنْ يَتَخَطَّفَهُمْ اْلمُشْرِكُونَ، وَقَالَتِ الأَنْصَارُ فَإِنْ أبَى أَنْ لَا يَمْضِى فَأَبْلِغْهُ عَنَّا وَاطْلُبْ إِلَيْهِ أنْ يُوَلِّىَ أَمْرَنَا رَجُلًا أَقْدَم سِنًا مِنْ أُسَامَةَ، فَخَرَجَ عُمَرُ بِأَمْرِ أُسَامَةَ فَأَتَى أَبَا بَكْرٍ فَأَخبَرَهُ بِمَا قَالَ أُسَامَةُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَوِ اخْتَطَفْتَنِى الكِلَابُ وَالذِّئابُ لَمْ أَرُدَّ قَضَاءً قَضَاهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ ، قَالَ: فَإِنَّ الأَنْصَارَ أَمَرُونِى أَنْ أُبلِغَكَ أَنَّهُمْ يَطلُبُونَ إِلَيْكَ أنْ تُوَلَّىَ أُمْرَهُمْ رَجُلًا أَقْدَمَ سِنًا مِنْ أُسَامَة، فَوَثَبَ أَبُو بَكْرٍ وَكَانَ جَالِسًا فَأَخَذَ بِلِحْيَةِ عُمَرَ وَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ وَعَدِمَتْكَ يَا بْنَ الخَطَّابِ، اسْتَعْمَلَهُ رَسولُ اللهِ ﷺ وَتَأمُرُنِى أَنْ أَنْزِعَهُ، فخَرَجَ عُمَرُ إِلَى النَّاسِ، فَقَالُوا لَهُ: مَا صَنَعْتَ؟ فَقَالَ امْضُوا ثَكِلَتْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ مَا لَقِيتُ فِى سَبَبِكُمْ الْيَوْمَ مِنْ خَلِيفَة رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى أَتَاهُمْ فَأَشْخَصَهُمْ وشَيَّعَهُمْ وَهُوَ مَاشٍ وَأُسَامَةُ رَاكِبٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ يَقُودُ دَابَّةَ أبِى بَكْرٍ، فَقَالَ لَهُ أُسَامَةُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللهِ لَتَرْكَبَنَّ أَوْ لأَنْزِلَنَّ؟ فَقَالَ وَاللهِ لَا تَنْزِل وَوَاللهِ لا أَرْكَب، وَمَا عَلَىَّ أَنِ اغْبَرَّت قَدَمِى سَاعةً فِى سَبِيلِ اللهِ، فَإِنَّ لِلْغَازِى بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا سَبْعَمِائَةِ حَسنَةٍ تُكْتَبُ لَهُ وَسَبْعَمِائَة دَرَجَةٍ تُرْفَعُ لَهُ وَيُمْحَى عَنْهُ سَبْعُمِائَةِ خَطِيئَةٍ، حتَّى إِذَا انْتَهَى، قَالَ لَهُ: إِنْ رأَيْتَ أَنْ تُعينَنِى بعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَافْعَلْ، فَأَذِنَ لَهُ، وَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ: قِفُوا

أُوصِيكُمْ بَعشْرٍ فَاحْفَظُوهَا عَنِّى: لَا تَخُونُوا، وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا طِفْلًا صَغِيرًا، وَلَا شَيْخًا كَبِيرًا، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا تُتْلِفُوا نَخْلًا، وَلَا تَحْرِقُوهُ، وَلَا تَقْطَعُوا شَجَرَةً مُثْمِرَةً، وَلَا تَذْبَحُوا شَاةً، وَلَا بَقَرَةً وَلَا بِعيرًا إِلَّا لِمَأكَلَةٍ، وَسَوْفَ تَمُرُّونَ بأَقْوَامٍ قَدْ فَرَّغُوا أَنْفُسَهمْ فِى الصَّوَامِع فَدَعُوهُمْ وَمَا فَرَّغُوا أَنْفُسهُمْ لَهُ، وَسَوْفَ تَقْدمُونَ عَلَى أَقوَامٍ يَأتُونَكُمْ بِآنِيَةٍ فِيهَا أَلْوَانُ الطَّعَامِ، فَإِذَا أَكَلْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا بَعْدَ شَىْءٍ فاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهِ، وَسَوْفَ تَلْقَوْنَ أَقْوَامًا قَدْ فَحصُوا أَوسَاطَ رُءُوسهِمْ وَتَرَكُوا حَوْلَهَا مِثْلَ العصائب فَاخْفِقُوهُمْ بِالسُّيُوفِ خَفْقًا، اندَفِعُوا بِاسْمِ اللهِ، أفْنَاكُمُ اللهُ بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:610-70bAbū Umāmah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٦١٠-٧٠b

"عَنْ أَبِي أُمَامَة قَالَ: سَمِعتُ النَّبِيَّ ﷺ يُوصِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ".  

ابن النجار
suyuti:610-55bBī Māmah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٦١٠-٥٥b

"عَنْ أبِي أمَامَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يُوصِى بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرثُهُ".  

ابن النجار
suyuti:18933a
Request/Fix translation

  

السيوطي:١٨٩٣٣a

"مَا زَال جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالجَار حَتَّى ظَنَنْتُ أنَّهُ سَيُوَرَثهُ".

. . . .  

[حم] أحمد [خ] البخاري [م] مسلم [د] أبو داود [ت] الترمذي عن ابن عمرو، [حم] أحمد [خ] البخاري [م] مسلم [د] أبو داود [ت] الترمذي [هـ] ابن ماجة عن عائشة، [حم] أحمد [خ] البخاري في الأدب، [طب] الطبرانى في الكبير [هب] البيهقى في شعب الإيمان عن ابن عمرو، [حم] أحمد [حب] ابن حبّان عن أبي هريرة، عبد بن حميد، [خ] البخاري في الأدب عن جابر، [طب] الطبرانى في الكبير عن زيد بن ثابت، [حم] أحمد [طب] الطبرانى في الكبير عن أبي أُمامة، [طب] الطبرانى في الكبير عن علي
suyuti:2-1807bSufyān b. Abiá al-ʿAwjāʾ > Qāl ʿUmar b. al-Khaṭṭāb And al-Lah Mā Driá Khalyfah > m Malik
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٨٠٧b

"عَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِى الْعَوْجَاءِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: وَاللَّه مَا أدْرِى أخَليفَةٌ أنَا أمْ مَلِكٌ؟ فَإِنْ كُنْتُ مَلكًا فَهَذَا أَمْرٌ عَظِيمٌ، قال قَائِل: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمنِينَ إِنَّ بَيْنَهُمَا فَرْقًا، قَالَ: مَا هُوَ؟ قالَ: الْخَلِيفَةُ لَا يَأْخُذُ إلَّا حَقًا وَلَا يَضَعُهُ إلَّا في حَقٍّ، وَأَنْتَ بِحمْدِ اللَّه كَذَلِكَ، وَالْمَلِكُ يَعْسِفُ النَّاسَ فَيَأخُذُ مِنْ هَذَا وَيُعْطِى هَذَا، فَسَكَتَ عُمَرُ".  

ابن سعد
suyuti:2-1758bal-Zhrá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٧٥٨b

"عن الزهرى قال: قال عمر بن الخطاب في العام الذى طعن فيه: أيها الناس إنى أكلمكم بالكلام، فمن حفظه فليحدث به حيث انتهت راحلته، ومن لم يحفظه فأُحرج باللَّه على امرئ أن يقول على ما لم أقل".  

ابن سعد
suyuti:2-2094bNs b. Mālk
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٠٩٤b

"عَن أنس بن مالكٍ قال: نزلتُ المدينةَ وقد ماتَ أبو بكرٍ واستُخْلِفَ عمرُ، فقلتُ لعمرَ: ارفَعْ يَدَكَ أُبَايعْك عَلَى ما بايعتُ عليهِ صَاحبَكَ قبلكَ: عَلَى السمعِ والطاعةِ ما استطعتُ".  

[ط] الطيالسي وابن سعد، [ش] ابن أبى شيبة
suyuti:2-2093bBḥyrah Qālt Āstwhab ʿMmiá Khidāsh Mn Rswl Allāh Ṣlá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٠٩٣b

"عَن بحيرَة قالتْ: استوْهَب عمِّى خِداشٌ من رسول اللَّه ﷺ قصعةً رآهُ يأكلُ فيها فَكانت عِنْدنَا، فكان عمرُ يقولُ: أَخرجوهَا إلىَّ فَنَملأَها من ماء زَمزمَ، فنأتيه بِهَا فيشربُ منها ويصبُّ على رأسِهِ ووجهِهِ، ثم إنَّ سَارِقًا عَدَا علينَا فسرَقهَا مع متاعٍ لَنَا، فجاءنَا عمرُ بَعْدَ مَا سُرِقَتْ فسألنا أن نخرجها له، فقلنا: يا أمير المؤمنين سرقت في متاع لَنَا، فقال: للَّه أبوهُ، سرق صحفةَ رسولِ اللَّه ﷺ ؟ ! (فَوَاللَّه) ما سَبَّهُ وَلا لَعَنَهُ".  

ابن سعد، وابن بشران في أماليه
suyuti:2-2096bʿMr > n al-Kyās al-Dhyn Yūtirūn Wwal al-Layl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٠٩٦b

"عَن عمرَ قالَ: إن الأكيَاسَ الذينَ يُوتِرُونَ أوَّلَ اللَّيْلِ، وإن الأقوياءَ الذينَ يُوتِرُون آخرَ الليلِ، وهو أفضلُ".  

ابن سعد، ومسدد، وابن جرير
suyuti:2-1766bʿMr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٧٦٦b

"عن عمر قال: مَا بَقِى فِىَّ شَىْءٌ ومِنْ أَمْرِ الْجَاهِليَّةِ إلَّا أنِّى لَسْتُ أُبَالِى إِلَى أىِّ النَّاسِ نَكَحْتُ وَأَيِّهِمْ أَنْكَحْتُ".  

[عب] عبد الرازق وابن سعد
suyuti:2-2149bIbn ʿAbbās > Daʿāniá ʿUmar Ḥīn Ṭuʿin > Āḥfaẓ > Thalāth Khiṣāl Mn > Fīhin Shayʾ Faqad Kadhab Man > Inná Tarakt Mamlūk Faqad Kadhab And Man
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢١٤٩b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: دَعَانِى عُمَرُ حِينَ طُعِنَ فَقَالَ: احْفَظْ عَلَى ثَلَاثَ خِصَالٍ، من (قَالَ) عَلَى فِيهِنَّ شَيْئًا فَقَدْ كَذَبَ: مَنْ قَالَ: إِنَّى تَرَكْتُ مَمْلُوكًا فَقَدْ كَذَبَ، وَمَنْ قَالَ: إِنِّى قَضَيْتُ في الكلَالَةِ بِشَئٍ فَقَدْ كَذَبَ، وَمَنْ قَالَ: إِنَّى سَمَّيْتُ الخَلِيفَةَ مِنْ بَعْدِى فَقَدْ كَذَبَ، ثُمَّ بَكَى عُمَرُ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا يُبْكِبكَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنينَ؟ قَالَ: يُبْكينِى أَمْرُ آخِرتِى، قَالَ ابْنُ عَبَّاسِ: فَإِنَّ فِيكَ يَا أَمِيرَ المؤْمِنينَ ثَلَاثَ خِصَالٍ لَا يُعَذبك اللَّه مَعَهُنَّ أَبَدًا إنْ شَاءَ اللَّه، قَالَ عُمَرُ: وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: إِنَّكَ إِذَا قُلْتَ صَدَقْتَ، وَإِذَا حَكَمْتَ عَدَلتَ، وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ رَحِمْتَ، قَالَ: أَتَشْهَدُ لِى بِهِنَّ عِنْدَ رَبِّى يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ قَالَ: نَعَمْ".  

ابن سعد
suyuti:2-2457bIbrāhīm al-Taymī

[Machine] "Omar Ibn Al-Khattab isolated himself one day and began contemplating. He then sent a message to Ibn Abbas and said: How can this Ummah, its book is one, its prophet is one, and its Qiblah is one, differ? Ibn Abbas said: O Amir (leader)! Indeed, the Quran was revealed to us, so we recited it and learned the reasons for its revelation. However, after us, there will be people who will recite the Quran without knowing its reasons for revelation. Therefore, each group will have their own interpretation. If each group has their own interpretation and they differ, they will fight one another. Omar became enraged and scolded him, and Ibn Abbas left. Later, he called him again and acknowledged what he had said, then he said: Yes, you are right."  

السيوطي:٢-٢٤٥٧bعَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ قَالَ:

"خلا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ذَاتَ يَوْمٍ فَجَعَلَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ، فَأَرْسَلَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: كَيْفَ تَخْتَلِفُ هَذِهِ الأُمَّةُ وكِتَابُهَا وَاحِدٌ، وَنَبِيُّهَا وَاحِدٌ وَقبْلَتُهَا وَاحِدَةٌ؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا أَمِيرَ! إِنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْقُرْآنُ، فَقَرَأْنَاهُ وَعَلِمْنَا فِيمَا نَزَلَ، وَإِنَّهُ يَكُونُ بَعْدَنَا أقْوَامٌ يَقْرَأونَ الْقُرْآنَ لَا يَعْرِفُونَ فيمَ نَزَلَ، فَيَكُونُ لِكُلِّ قَوْمٍ فِيهِ رَأىٌ، فَإِنْ كَانَ لِكُلِّ قَوْمِ فِيهِ رَأىٌّ اخْتَلَفُوا (فَإذَا اخْتَلَفُوا) اقْتَتَلُوا، فَزَبَرَهُ عُمَر وَانْتَهَرَهُ، وَانْصَرَفَ ابنُ عَبَّاسٍ، ثُمَّ دَعَاهُ بَعْدُ فَعَرَفَ الَّذِى قَالَ، ثُمَّ قَالَ: إِيهًا أَعِدْ".  

[ص] سعيد بن منصور [هب] البيهقى في شعب الإيمان [خط] الخطيب في الجامع
suyuti:2-2451bʿMr
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٤٥١b

"عن عمر قال: يا معشرَ القراء! ارفعوا رءوسَكُمْ، مَا أَوْضَحَ الطَّريقَ! فاسْتَبِقُوا الخيرات، ولا تكونوا كَلَّا على المسلمين".  

العسكرى في المواعظ، [هب] البيهقى في شعب الإيمان
suyuti:2-2456bAbiá Mijlaz
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٤٥٦b

"عَن أَبِى مِجْلَزٍ قَالَ: اسْتَلْقَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِى حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ، وَكَانَ أَقْوَامٌ يَكْرَهُونَ أَنْ يَضَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى حَتَّى صَنَعَ عُمَرُ".  

ابن راهويه وَصُحِّح
suyuti:8703a

[Machine] "Thalhah felt compelled, when he did what he did to the Messenger of Allah."  

السيوطي:٨٧٠٣a

"أَوجَبَ طلحةُ حين صنَعَ برسولِ اللَّهِ ما صنع ".  

[حم] أحمد [ت] الترمذي حسن صحيح غريب، [عب] عبد الرازق [حب] ابن حبّان [ك] الحاكم في المستدرك [ض] ضياء المقدسي في مختاره عن يحيى بن عباد بن عبد اللَّه بن الزبير، عن أَبيه عن جده عن الزبير
suyuti:3-386bʿAbdullāh b. Wāqid ʿAmr b. Aws > Muḥammad b. ʿAmr b. ʿUthmān > ʿUthmān b. ʿAffān

[Machine] From the Prophet ﷺ who said: "When a servant reaches the age of forty, Allah reduces his accountability. When he reaches fifty, Allah makes his accountability easier for him. When he reaches sixty, Allah grants him the ability to turn to Him in repentance. When he reaches seventy, the people of heavens love him. When he reaches eighty, his good deeds are established and his sins are erased. When he reaches ninety, Allah forgives his past and future sins, intercedes for him with his family, and records him as a prisoner of Allah on earth."  

السيوطي:٣-٣٨٦bعن عبدِ الله بنِ واقد عمرو بن أوسٍ قال: قال محمدُ بنُ عمرو بن عثمانَ، عن عثمانَ بنِ عَفَّانَ

عن النبىِّ ﷺ قال: "إذا بلغَ الْعَبْدُ الأربعينَ خفَّف الله عنه حِسَابَهُ، فإذا بلغَ الخمسينَ ليَّنَ الله عليه حسابَهُ (*) فإذا بلغَ الستينَ رَزَقَهُ الله الإِنابِةَ إليه، فَإِذَا بَلَغَ السبعين أحبَّهُ أهلُ السماء، فإِذَا بَلَغَ ثمانين سنةً أُثْبِتَتْ حَسنَاتهُ ومُحيتْ سَيئاته، فإذا بلغَ تسعينَ غفرَ الله له ما تقدَّمَ من ذنبهِ وما تأخَّرَ، وشفَّعهُ في أهلِ بيتهِ، وكُتبَ في السماءِ أسيرَ الله في أرْضِهِ ".  

[ع] أبو يعلى البغوى
suyuti:16952a

[Machine] "How many dangling delights or lowered ˹delights˺ for Abi Al-Dahdah in paradise!"  

السيوطي:١٦٩٥٢a

"كَمْ مِنْ عِذْقٍ مُعَلَّقٍ (*) أَوْ مُذَلِّلٍ لأَبى الدَّحْدَاح في الْجنَّةِ".  

[حم] أحمد [م] مسلم [د] أبو داود [ت] الترمذي حسن غريب، [حب] ابن حبّان عن جابر بن سمرة
suyuti:7059a

[Machine] "Indeed, this Quran has a warning, and then there is a period of time for people. Whoever's period is for justice and doing good, then how wonderful it is for him. And whoever's period is for turning away, then those are the ones who are in loss."  

السيوطي:٧٠٥٩a

"إِنَّ لِهَذَا القرْآن شِرَّةً، ثمَّ لِلنَّاسِ عَنْهُ فَتْرَةٌ، فمن كانت فَتْرتُهُ لِلْقِسْطِ والسِّنَةِ فَنِعِمَّا هوَ ومَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلى الإِعْرَاضِ، فَأُولَئِكَ هم بُورٌ".  

[هب] البيهقى في شعب الإيمان عن أَبى هريرة
tabarani:17635al-Ḥusayn b. Ghulayb al-Miṣrī > Saʿīd b. ʿUfayr > Yaḥyá b. Ayyūb > Zabbān b. Fāyid > Sahl b. Muʿādh b. Anas from his father

[Machine] The Messenger of Allah ﷺ said, "There are servants whom Allah will neither speak to, purify, nor look at on the Day of Judgment." They asked, "Who are those, O Messenger of Allah?" He said, "Those who disrespect their parents, those who are desirous to be away from them, those who disown their children, and those who are ungrateful to the people who have shown them kindness and disassociate themselves from them."  

الطبراني:١٧٦٣٥حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ غُلَيْبٍ الْمِصْرِيُّ ثنا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ زَبَّانَ بْنِ فَايِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِيهِ

أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ «مِنَ الْعِبَادِ عَبَّادٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ» قَالُوا مَنْ أُولَئِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ «مُتَبَرِّئٌ مِنْ وَالِدَيْهِ رَاغِبٌ عَنْهُمَا وَمُتَبَرِّئٌ مِنْ وَلَدِهِ وَرَجُلٌ أَنْعَمَ عَلَيْهِ قَوْمٌ نِعْمَةً فَكَفَرَ بِنِعْمَتِهِمْ وَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ»  

suyuti:8845a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٨٨٤٥a

"أَوَّلُ هذا الأَمْر نُبُوَّةٌ ورحمةٌ، ثُمَّ يكونُ خلافَةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يكُون مُلْكًا ورحمةً، ثُم يكون إِمارةً ورحمةً، ثم يتكادمون عليها تكادُمَ الحمير، فعليكم بالجهاد، فإِن أَفْضَلَ جهَادكم الرِّبَاط، وإنَّ أَفْضَلَ ربَاطِكُم عسقلانُ" .  

[طب] الطبرانى في الكبير عن ابن عباس
suyuti:541-1bʿAbd al-Raḥmn b. al-ʿAlā b. al-Lajlāḥ from his father from his grandfather
Request/Fix translation

  

السيوطي:٥٤١-١b

" عَنْ عَبْد الرَّحْمن بن العَلَا بن اللَّجْلَاح عَن أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَسْلَمْتُ مَعَ رَسُول الله ﷺ وأَنَا ابن خَمْسينَ سَنَةً، وَمَاتَ ابن اللَّجْلَاح وَهُو ابنُ عِشْرين وَمِائَة سَنَة، قَالَ: مَا مَلأتُ بَطْنِى مِنْ طَعَامٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ مَعَ رَسُول الله ﷺ آكُل حَسبِى وَأَشْرَبُ حَسْبى".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:2a
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢a

"آتىِ يومَ القِيامةِ بابَ الجنةِ، فَيُفْتَحُ لِى، فَأَرى ربىّ وهو على كرسيه فَيتجلّى لى، فأخُّر ساجدًا".  

عثمان بن سعيد الدارمى في كتاب النفض على بشر المريسى، وابن النجار عن ابن عباس