36. Actions > Letter Ḥā (1/9)
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء ص ١
" عَنْ حَابِسِ بْنِ سَعْدٍ الطَّائِىِّ - وَقَدْ أَدْرَكَ النَّبِىَّ ﷺ أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ مِنَ السَّحَرِ، فَرَأَي النَّاسَ يُصَلُّونَ فِي صَدْرِ (*) الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: أرْعِبُوهُمْ، فَمَنْ أَرْعَبَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ الله وَرَسُولَهُ، وَقَالَ: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّى مِنَ السَّحَرِ فِى مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيمِىِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذ نَشَأَتْ سَحَابَةٌ، فَقِيلَ: هَذِهِ سَحَابَةٌ نَاشِئَةٌ، فَقَالَ: كَيْفَ تَرَوْنَ قَوَاعِدَهَا. قَالُوا: مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ تَمَكُّنَهَا، قَالَ: كَيْفَ تَرَوْنَ رَحَاهَا؟ (* *) قَالُوا: مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ اسْتِدَارَتهَا! قَالَ: فَكَيْفَ تَرَوْنَ جَوْنَهَا (* * *) قَالُوا: مَا أَحْسَنَهُ وَأَشَدَّ سَوَادَهُ! قَالَ: كيْفَ تَرَوْنَ بَوَاسِقَها (* * * *)؟ قَالُوا: مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ اسْتِقَامَتهَا، قَالَ: فَكَيْفَ تَرَوْنَ بَرْقَهَا أوَمِيضًا أَمْ خَفِيًا أَمْ يَشُقُّ شَقّا؟ قَالُوا: بَلْ يَشُقُّ شَقّا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : هَذَا
الْحَيَا (*) هَذَا الحيا، فَقَالُوا: يَا نَبِىَّ الله، مَا رَأَيْنَا الَّذِى هُوَ أَفْصَحُ مِنْكَ، قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِى، وَإِنَّمَا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِى، لِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُبِينٍ، وَإِنِّى مِنْ قُرَيْشٍ، وَنَشَأتُ فِى بَنِى سَعْدِ بنِ بَكْرٍ".
36.2 Section
٣٦۔٢ مسند الحارث بن أقيس أو وقيش العكلى
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ أُقَيسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا أَرْبَعَةُ أَفْرَاطٍ (*) إِلَّا أَدْخَلَهُمَا الله الْجَنَّةَ، قَالُوا يَا رسُولَ اللهِ: وثَلاثةٌ؟ قال: وثلاثة قَالُوا: يَا رَسُولَ الله وَاثْنَانِ؟ قَالَ: وَاثْنَانِ. وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِى لَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَيَشْفَعُ فِى أَكْثَرَ مِنْ مُضَرَ، وَإنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِى لَيُعَظَّمُ (* *) لِلنَّارِ حَتَّى يَكُونَ أحَدَ زَوَايَاهَا (* * *) ".
36.3 Section
٣٦۔٣ مسند الحارث بن بدل النصري
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَدَلٍ قَالَ: شَهدتُّ رَسُولَ الله ﷺ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَانْهَزَمَ أَصْحَابُهُ أَجْمَعُونَ إِلّا الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأَبَا سُفْيَان بْنَ الْحَارِثِ، فَرَمَى رَسُولُ الله ﷺ وجُوهَنَا بِقَبْضَةٍ مِنَ الأَرْضِ، فَانْهَزَمنَا فَمَا خُيِّلَ إِلَىَّ أن شَجرًا وَلَا حَجَرًا إِلَّا وَهُوَ فِى آثَارِنَا".
"عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ بَدَلٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ الْمُشْرِكينَ يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَأَخَذَ النَّبِىُّ ﷺ كَفّا مِنْ حَصًى، فَضَرَبَ بِهِ وُجُوهَهُمْ، وَقَالَ: شَاهَتِ الْوُجُوهُ، فَهزَمَ الله الْمُشْرِكِينَ".
. . . .
36.4 Section
٣٦۔٤ مسند الحرث بن بلال المزنى
" عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحَرِثِ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَقْطَعَ لَهُ الْعَقِيقَ كُلَّهُ".
"عَنْ بِلَالِ بْنِ الْحرِثِ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله فَسْخُ الْحَجِّ لَنَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ؟ قَالَ: بَلْ لَنَا خَاصَّةً".
36.5 Section
٣٦۔٥ مسند الحارث بن الحرث الأشعرى
" عَنِ الْحارِثِ الأَشْعَرِىِّ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: إِنَّ الله أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ يَعْمَلَ بِهِنَّ، وَأَنْ يَأمُرَ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ، فَكَأَنَّهُ أَبْطَأَ بِهِنَّ، فَأَوْحَى الله إِلَى عِيسَى إِمَّا أَنْ يُبَلِّغَهُنَّ أوْ تُبَلِّغَهُنَّ، فَأتَاهُ عِيسَى، فَقَالَ لَهُ: إِنكَ قَدْ أُمِرْتَ بخَمْسِ كلِمَاتٍ أَنْ تَعْمَلَ بِهِنَّ، وَأَنْ تَأمُرَ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ، فَإِمَّا أَنْ تُبَلِّغَهُنَّ وَإِمَّا أَنْ أُبَلِّغَهُنَّ، فَقَالَ لَهُ: يَا رُوحَ الله إِنِّى أَخْشَى إِنْ سَبَقْتَنِى أَنْ أُعَذَّبَ، أَوْ يخْسَفَ بِى، فَجَمَعَ يحيى بَنِى إِسرَائِيلَ فِى بَيْتِ الْمَقْدسِ حَتَّى امْتلأَ الْمَسْجِدُ، فَقَعَدَ عَلَى الشُّرُفَاتِ، فَحَمِد الله، وأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الله أَمَرَنِى بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهِنَّ وآمَرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ، وَأَوَّلُهُنَّ: أَنْ تَعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِه شَيْئًا؛ فَإِنَّ مَثَلَ مَنْ أَشْرَكَ بِالله كمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِذَهَبٍ أَوْ وَرِقٍ، ثُمَّ أَسْكَنَهُ دَارًا، فَقَالَ: اعْمَلْ وَارْفَعْ إِلَىَّ، فَجَعَلَ الْعَبْدُ يَعمَلُ وَيَرْفَعُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ، فَأَيُّكُمْ يَرْضَى أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ كذَلِكَ؟ وَإِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ - خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ فَاعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ، وَإِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَا تَلَفَّتُوا؛ فَإِنَّ الله - ﷻ - يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ إِلَى وَجْهِ عَبْدِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ، وَأَمَرَكُمْ بالصِّيَامِ، وَمَثَلُ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ مَعَهُ صُرَّةُ مِسْكٍ فِى عِصَابَةٍ كُلُّهُمْ يَجِدُ رِيحَ الْمِسْكِ، وَإِنَّ خُلُوفَ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ الله مِن رِيحِ الْمِسْكِ، وَأَمَرَكُمْ بِالصَّدَقَةِ، وَمَثَلُ ذَلِكَ كَمَثلِ رَجُلٍ أَسَرَهُ الْعَدُوُّ فَشَدُّوا يَدَيْهِ إِلَى عُنُقِهِ، وَقَدَّمُوهُ! لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ، فَقَالَ لَهُمْ: هَلْ لَكُمْ أَنْ أَفْتَدِىَ نَفْسِى مِنْكُمْ؟ فَجَعَلَ يَفْتِدى نَفْسَهُ مِنْهُمْ بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ حَتَّى فَكَّ نَفْسَهُ، وَأَمَرَكُمْ بِذِكْرِ الله كَثِيرًا، وَمَثَلُ ذَلِكَ كمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ الْعَدُوُّ سِرَاعًا فِى أَثَرِهِ، فَأَتَى حِصْنًا حَصِينًا، فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ فِيهِ، وَإِنَّ الْعَبْدَ أَحْصَنُ مَا يَكُونُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِذا كانَ فِى ذِكْرِ الله، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسٍ أَمَرَنِى الله بِهِنَّ: الْجَمَاعَةُ، وَالسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ، وَالْهِجْرَةُ، وَالْجِهَادُ فِى سَبِيلِ الله؛ فَإِنَّهُ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ شِبْرٍ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ إِلَّا أَنْ يُرَاجِعَ، وَمَنْ دَعَا
بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ مِنْ جُثَا (*) جَهَنَّمَ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله: وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى؟ قَالَ: وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ، فَادْعُوا بِدَعْوَى الله الَّتِى سَمَّاكُمْ بِهَا المُسْلِمِينَ المُؤْمِنِينَ عِبَادَ الله".
"عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الحَارثِ الأَشْعَرِىَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ الله ﷻ أَمَرنِى أَنْ آمُرَكُمْ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ: عَلَيْكُمْ بالْجِهَادِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَالْهِجْرَةِ، فَمَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قِيدَ قَوْسٍ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ صَلَاةٌ، وَلَا صِيَامٌ، وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ".
36.6 Section
٣٦۔٦ مسند الحارث بن الحارث الغامدى
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الحَارِثِ الْغَامِدِىِّ قَالَ: قُلْتُ لأَبِى وَنَحْنُ بِمِنًى: مَا هذِهِ الْجَمَاعَةُ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ اجْتَمَعُوا عَلَى صَابِئٍ (*) لَهُمْ فَشَرَفْنَا (* *)، فَإِذَا بِرَسُولِ الله ﷺ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى تَوْحِيد الله وَالإِيمَانِ بِهِ، يَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ وَيُوَهِّمُونَهُ (* * *) حَتَّى ارْتَفَعَ النَّهَارُ وَانصدَعَ عَنْهُ النَّاسُ، وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ قَدْ بِدَا نَحْوُها (* * * *) تَبْكِى تَحمِلُ قَدَحًا فِيهِ مَاءٌ وَمِنْدِيلًا، فَتَنَاوَلَهُ مِنْهَا وَشَرِبَ وَتَوَضَّأَ، ثُمَّ رَفعَ رَأسَهُ إِلَيْهَا، فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ! خَمَّرِى عَلَيْكِ نَحْرَكِ وَلَا تَخَافِى عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً وَلَا ذُلّا، فَقُلْنَا: مَنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: هَذِهِ زَيْنَبُ بِنْتُهُ".
"عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى أَبُو أُمَامَةَ، وَالْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ، وَعَمْرُو بْنُ الأَسْوَدِ فِى نَفَرٍ مِنَ الْفُقهَاءِ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ نَادَى فِى قُرَيْشٍ فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ قَامَ فِيهِمْ،
فَقَالَ: أَلَا إِنَّ كُلَّ نَبِىًّ بُعِثَ إِلَى قَوْمِهِ، وَإِنِّى بُعِثْتُ إِلَيْكُمْ، ثُمَّ جَعَلَ (يَسْتَقْرِئُهُمْ) (*) رَجُلًا رَجُلًا يَنْسِبُهُ إِلَى آبَائهِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا فُلَانُ عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ فَإِنِّى لَنْ أُغْنِى عَنْكَ مِنَ الله شَيْئًا، حَتَّى خَلَصَ إِلَى فَاطِمَةَ، ثُمَّ قَالَ: (لَهَا) مَا قَالَ لَهُم، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! أَلَا أُلْفِيَنَّ أُنَاسًا يَأتُونِى يَجُرُّونَ الْجَنَّةَ، وَتَأَتُونِى تَجُرُّون الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ لَا أَجْعَلُ لِقُرَيْشٍ أنْ يُفْسِدُوا مَا أَصْلَحَتْ (أُمَّتى) (* * *)، ثُمَّ قَالَ: أَلَا إِنَّ خِيَارَ (أُمَّتِكُمْ) (* * * *) خِيَارُ النَّاسِ، وَشِرَارَ قُرَيْشٍ شِرَارُ النَّاسِ، وَخِيَارُ النَّاسِ تَبَعٌ لِخِيَارِهِمْ، وَشِرَارُ النَّاسِ تَبَعٌ لشِرَارِهِمْ".
"عَنِ الْحَارِث بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ طَعَامِهِ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْد: أَطْعَمْتَ وَأَسْقَيْتَ، وَأَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ، لَكَ الْحَمْدُ غَيْر مَكْفُورٍ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْكَ رَبَّنَا".
36.7 Section
٣٦۔٧ مسند الحارث بن حاطب الجمحى
" عَنِ الْحارِثِ بْنِ حَاطِبٍ قَالَ: سَرَقَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ فَأُتِىَ بِهِ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: اقْتُلُوهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله إِنَّمَا سَرَقَ، فَقَالَ: اقْطَعُوهُ، ثُمَّ سَرَقَ عَلَى عَهْدِ أَبِى بَكْرٍ فَقَطَعَهُ، ثُمَّ سَرَقَ فَقطَعَهُ، ثُمَّ سَرَقَ أَيْضًا فَقُطِعَ أرْبَعَ مَرَّاتٍ حَتَّى قُطِعَ قَوَائِمُهُ كُلُّهَا، ثُمَ سَرَقَ الْخَامِسَةَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَأَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أُعْلِمَ بِهَذَا حِينَ أَمَرَ بِقَتْلِهِ، اذْهَبُوا بِهِ فَاقْتُلُوهُ، فَقَتَلْنَاهُ".
"عَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْجَعِىِّ أَنَّ الْحُسَينَ بْنَ الْحَارِثِ الْجَدَلِىَّ (*) أَخْبَرَهُ أَنَّ أَمِيرَ مَكَّةَ خَطَبَهُمْ، فَقَالَ: عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ أَنْ نَنْسُكَ لِلرُّؤْيَةِ فَإنْ لَمْ نَرَهُ وَشَهِدَ
شَاهِدَا عَدْلٍ نَسَكْنَا لِشَهَادَتِهِمَا، فَسَأَلْتُ الْحُسيْنَ بْنَ الْحَارِثِ مَنْ أَمِيرُ مَكَّةَ؟ قَالَ: هُوَ الْحَارِثُ (*) بْنُ حَاطِبٍ أَخُو مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ".
36.8 Section
٣٦۔٨ مسند أبي بشير الحارث بن خزمة بن أبي غنم الأنصارى
" عَنِ الْحَارِث بْنِ خَزَمَةَ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ الله ﷺ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الإِثْنَيْنِ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ، وَكَانَ يَوْمُ بَدْرٍ يَوْمَ الاثْنَيْنِ مِنْ رَمَضَانَ، وَتُوُفِّىَ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ لِخَمْسَ عَشْرَةَ مِنْ رَبِيع الأَوَّلِ".
"عَنْ أَبِى بشِيرٍ الأَنْصَارِىِّ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ رَسُولًا وَالنَّاسُ فِى مَبِيتِهِمْ: لَا يَبْقَيَنَّ فِى رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلَادَةٌ مِنْ وَتَرٍ إِلَّا قَطَعْتُهُ".
36.9 Section
٣٦۔٩ مسند الحارث بن زياد الساعدى
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ السَّاعِدِىَّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَوْمَ الخَنْدَقِ وَهُوَ يُبَايِعُ النَّاسَ عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله بَايِعْ هَذَا عَلَى الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: وَمَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: هَذَا ابْنُ عَمِّى حَوْط بْن يَزِيدَ، أَوْ يَزِيد بْن حَوْطٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَا أُبَايعُكْم؛ إِنَّ النَّاسَ يُهَاجِرُونَ إِلَيْكُمْ وَلَا تُهَاجِرُونَ إِلَيْهِمْ، وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَا يُحِبُّ الأَنْصَارَ رَجُلٌ حَتَّى يَلْقَى الله إِلَّا لَقِىَ الله وَهُوَ يُحِبُّهُ، وَلَا يُبْغِضُ الأَنْصَارَ رَجُلٌ حَتَّى يَلْقَىَ الله إِلَّا لَقِىَ الله وَهُوَ مُبْغِضهُ".
36.10 Section
٣٦۔١٠ مسند الحارث بن الصمة بن عمرو الأنصارى
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ قَالَ: سَأَلَنِى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ وَهُوَ فِى الشِّعْبِ: هَلْ رَأَيْتَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله! رَأَيْتُهُ إِلَى حَدَّ الْجَبَلِ وَعَلَيْهِ عَسْكَرٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَهَوِيتُ إِلَيْهِ لأَمْنَعَهُ فَرَأَيْتُكَ فَعدَلْتُ إِلَيْكَ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَمَا إِنَّ الْمَلاِئكَةَ تُقَاتِلُ مَعَهُ، فَرَجَعْتُ إِلَى عَبْد الرَّحْمَنِ فَأَجِدُهُ بَيْنَ نَفَرٍ سَبْعَةٍ صَرْعَى، فَقُلْتُ لَهُ: ظَفِرَتْ يَمِينُكَ! ! أَكُلَّ هَؤلَاءِ قَتَلْتَ؟ أَمَّا هَذَا - لأَرْطَاةَ بْنِ عَبْدِ سرجيل - وَهَذَا فَأنَا قَتَلْتُهُمَا، وَأَمَّا هَؤُلَاءِ فَقَتَلَهُمْ مَنْ لَمْ أَرَهُ، قُلْتُ: صَدَقَ الله وَرَسُولُهُ".
36.11 Section
٣٦۔١١ مسند الحارث بن عبد الله البجلى ويقال الجهنى
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الله الْجُهَنِىِّ قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ إِلَى الْيَمَن، وَلَوْ أُوقِنُ أَنَّهُ يَمُوتُ لَمْ أُفَارِقْهُ، فَأَتَانِى قَائِلٌ بِخَبرٍ أَنَّ مُحَمَّدًا قَدْ مَاتَ، قُلْتُ: مَتَى؟ قَالَ: الْيَوْمَ، فَلَوْ أَنَّ عِنْدِى سِلَاحًا لَقَاتَلْتُهُ، فَلَمْ أَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى أَتَانِى آتٍ مِنْ أَبِى بَكْرٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَدْ تُوُفِّى، فَبَايَعَ النَّاسُ خَلِيفَتَهُ مِنْ بَعْدِهِ، فَبَايِعْ مَنْ قِبَلَكَ، قُلْتُ لِلرَّجُلِ الَّذِى أَخْبَرنِى: مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: إِنَّ فِى الْكِتَابِ الأَوَّلِ أَنَّهُ يَمُوتُ نَبىٌّ فِى هَذَا الْيَوْمِ، قُلْتُ: وَكَيْفَ يَكُونُ بَعْدَهُ؟ قَالَ: تَسْتَدِيرُ رَحَاهُمْ إِلَى خَمْسٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً".
36.12 Section
٣٦۔١٢ مسند الحارث بن عبد الله بن أبى ربيعة
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ أَبِى رَبِيعَةَ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أُتِىَ بِسَارِقٍ، فَقِيلَ لِرَسُولِ الله ﷺ : إِنَّهُ لِنَاسٍ مِنَ الأَنْصَارِ مَا لَهُمْ مَالٌ غَيْرُهُ، فَتَرَكَهُ، ثُمَّ أُتِىَ بِهِ الثَّانِيَةَ، فَتَرَكَه، ثُمَّ أُتِىَ بِهِ الثَّالِثَةَ، فَتَرَكَهُ، ثُمَّ أُتِىَ بِهِ الْخَامِسَةَ فَقَطَعَ يَمِينَهُ، ثُمَّ أُتِىَ بِهِ السَّادِسَةَ فَقَطَعَ رِجْلَهُ، ثُمَّ أُتَىَ بِهِ السَّابِعَةَ فَقَطَعَ يَدَهُ، ثُمَّ أُتِىَ بِهِ الثَّامِنَةَ فَقَطَعَ رِجْلَهُ ثُمَّ قَالَ: أَرْبَعٌ بِأَربَعٍ".
"عَنْ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعيدٍ قَالَ: كَانَ أَبُو الْجَهْمِ الْحَارِثُ بْنُ الصَّمَّةِ (*) لَا يُجَالِسُ الأَنْصَارَ، فَإِذَا ذُكِرَتْ لَهُ الْوَحْدَةُ، قَالَ: النَّاسُ شَرٌّ مِن الْوَحْدَةِ".
36.13 Section
٣٦۔١٣ مسند الحارث بن عمرو السهمى
" عَنْ يَحْيى بْن زُرَارَةَ بْنِ كَرَمِ بْنِ الْحَارِثِ: حَدَّثَنِى أَبِى، عَنْ جَدِّهِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّهُ لَقِىَ النَّبِىَّ ﷺ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ، فَقُلْتُ: بِأَبى أَنْتَ يَا رَسُولَ الله اسْتَغْفِرْ لِى، فَقَالَ: غَفَرَ الله لَكُمْ ثُمَّ اسْتَدرْتُ إِلَى الشِّقَّ الآخر رَجَاءَ أَنْ يَخُصَّنِى فَقُلْتُ اسْتَغْفِر لِى، فقال: غَفَرَ اللهُ لكم، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله الْفَرَائع وَالْعَتِيرُ، فَقَالَ: مَنْ شَاءَ فَرَّعْ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يُفَرِّعْ، وَمَنْ شَاءَ عَتَرَ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ، وَفِى الْغَنَمِ أُضْحِيَتُهَا، ثُمَّ قَالَ: أَلَا إِنَّ دمَاءكُمْ وَأَمْوَالكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا وَبَلَدِكُمْ وَشَهْرِكُمْ".
"عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ السَّهْمىِّ: حَدَّثَنِى زُرَارَةُ بْنُ كَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو السَّهْمِىُّ: أَنَّ الْحَارثَ بْنَ عَمْرٍو حَدَّثَهُ، قَالَ: أَتَيْتُ رسُولَ الله ﷺ وَهُوَ بِمِنًى أَوْ بِعَرفَاتٍ وَبِحَىِّ الأَعْرَابِ، فَإِذَا رَأَوْا وَجْهَهُ قَالُوا: هَذَا وَجْهٌ مُبَارَكٌ، قُلْتُ: يَا رُسولَ الله اسْتَغْفِرْ لِى قال: اللهم اغفر لنا فدُرْتُ فَقُلْتُ: يَا رسُولَ الله اسْتَغْفِرْ لى، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لنا، فدُرْتُ فَقُلْتُ: يا رَسُولَ الله اسْتَغْفِرْ لى، فقال: اللَّهمَّ اغْفِرْ لنا، فَذَهَبَ يَبْرُقُ، فَقَالَ بِيَدِهِ فَأَخَذَ بِهَا بُزَاقَهُ فَمَسَحَ بِه نَعْلَهُ، كَرِهَ أَنْ يُصِيبَ بِهِ أَحَدًا مِمَّنْ حَوْلَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ: أَىُّ يَوْمٍ هَذَا؟ وَأَىُّ شَهْرٍ هَذَا؟ إِنَّ دِمَاءَكُمْ .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ".
"عَنْ سَهْلِ بْنِ حُسَيْنٍ الْبَاهِلىِّ: حَدَّثَنِى زُرَارَةُ، عَنِ الْحَارثِ السَّهْمِىِّ: أَنَّهُ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ مِثْلَهُ فَأَهْوَى نَبِىُّ الله ﷺ فَمَسَحَ وَجْهَهُ، فَمَا زَالَتْ نَضْرَةٌ مِنْ وَجْهِهِ حَتَّى هَلَك".
36.14 Section
٣٦۔١٤ مسند الحارث بن عبد شمس الخثعمي
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَأَسْلَمَ وَأَخَذَ لِجَمِيع أَصْحَابِهِ الأَمَانَ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ، وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا وَأَبَاحَهُمْ فِى بِلَادِهِمْ كَذَا وَكَذَا ... الْحَدِيث".
36.15 Section
٣٦۔١٥ مسند الحارث بن غزية الأنصارى
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غَزِيَّةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: لا هِجْرَةَ بَعْد الْفَتْحِ، إِنَّمَا هُوَ الإِيمَانُ والنِّيَّةُ وَالْجِهَادُ، مُتْعَةُ النِّسَاءِ حَرَامٌ، مُتْعَةُ النِّسَاءِ حَرَامٌ متعة النساء حرام، ثم كانَ الغَدُ، فقال: يا مَعْشرَ خزاعة! وَالَّذِى نَفسِى بِيَدِهِ لَقَدْ (*) قَتَلْتُمْ قَتِيلًا لأَدِيَنَّهُ، لَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَعْدَى الله مِمَّنِ اسْتَحَلَّ حُرْمَةَ الله أَوْ قَتَلَ غَيْرَ قاتِلِهِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، ثُمَّ كَانَ بَعْدَ الْغَدِ فَقَامَ فَقَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ مَكَّةَ حَرَمُ الله وَأَمْنُهُ، وَأَحَبُّ الْبُلدَانِ إِلى الله، وَلَوْ لَمْ أُخْرَجْ مِنْهَا لَمْ أَخْرُجْ، لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا وَلاَ يُحْتَشُّ حَشِيشُهَا وَلَا يُخْتَلَى خَلَاهَا، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: إِلَّا الإِذْخِرَ (* *) يَا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَإِنَّهُ لِلصَّوَّاغِينَ (* * *) وَظُهُورِ الْبُيُوتِ، فَقَالَ يَا رَسُولَ الله ﷺ : إِلَّا الإِذْخِرَ، لَا يُنَفَّرُ صَيْدُهَا وَلَا تَحِلُّ لُقَطَتُهَا إِلَّا لِمُنْشِدٍ".
36.16 Section
٣٦۔١٦ مسند الحارث بن غطيف أو غضيف السكونى وقيل: غطيف بن الحارث
" عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ الْعَبْسِىِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غُطَيْفٍ، أَوْ غُضيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِىِّ قَالَ: مَهْمَا نَسِيتُ مِنَ الأَشْيَاءِ فَإنِّى لَمْ أَنْسَ أَنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَاضِعًا يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِى الصَّلَاةِ".
36.17 Section
٣٦۔١٧ مسند الحارث بن قيس بن الأسود الأسدى
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسِ بْنِ الأَسْوَدِ: أَنَّهُ أَسْلَمَ وَعِنْدَهُ ثمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ ﷺ أَنْ يَخْتَارَ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا".
36.18 Section
٣٦۔١٨ مسند الحارث بن مالك الأنصارى
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصارِىِّ قَالَ: مَرَرْتُ بِالنَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ؟ قُلْتُ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًا، فَقَالَ: انْظُرْ مَا تَقُولُ، فَإِنَّ لِكُلِّ شَئٍ حَقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ، قُلْتُ قَدْ عَزَفَتْ نَفْسِى عَنِ الدُّنْيَا، وَأَسْهَرْتُ لذَلِكَ لَيْلِى، وَأظْمَأتُ نَهَارِى، وَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّى بَارِزًا، وكأنى أنظر إلى أَهْلِ الْجَنَّةَ يَتَزَاوَرُونَ فيها وَكَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغَوْنَ فِيهَا فقال: يَا حَارِثُ عَرَفْتَ فَالْزَمْ، قَالَهَا ثَلَاثًا".
"مَرَّ رَسُولُ الله ﷺ فِى حَجَّتِهِ وَنَحْنُ مَعَهُ عَلَى رَجُلٍ قَدْ فَرَغَ مِنْ حَجِّهِ، فَقَالَ لَهُ: أَسَلِمَ لَكَ حَجُّكَ؟ قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: ائْتَنِفِ الْعَمَلَ".
36.19 Section
٣٦۔١٩ مسند الحارث بن مالك بن البرصاء الليثى
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بَرْصَاءَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: لَا تُغْزَى بَعْدَ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
"عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَرْصَاءَ اللَّيْثِىِّ قَالَ: سَمعْتُ النَّبِىَّ ﷺ وَهُوَ يَمْشِى فِى الْحَجِّ بَيْنَ الْجَمْرَتَينِ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ اقْتَطَعَ مِنْ مالِ أَخِيهِ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقٍّ يَأخُذُهُ بِيَمِينٍ فَاجِرَةٍ، فَلْيَتَبوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ. وَفِى لَفْظٍ: مَنْ أَخَذَ شَيْئًا مِنْ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ فَاجِرَةٍ فَلْيَتَبَوَّأ بَيْتًا فِى النَّارِ".
36.20 Section
٣٦۔٢٠ مسند أبى مسلم الحارث بن مسلم التميمى
" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّان الْكِنَانِىِّ، حَدَّثَنِى مُسْلِمُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمٍ التَّمِيمِىُّ: أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَرْسَلَهُمْ فِى سَرِيَّةٍ قَالَ: فَلَمَّا بَلَغْنَا (الْغُبَارَ) (*) اسْتَحْثَثْتُ فَرَسِى وَسَبَقْتُ أَصْحَابِى، وَاسْتَقْبَلَنَا الْحَىُّ بِالرَّنِينِ (* *) فَقُلْتُ لَهُمْ: قُولُوا لَا إِلَهَ إِلَّا الله تُحَرَّرُوا، فَقَالُوهَا، وَجَاءَ أَصْحَابِى فَلَامُونِى، وَقَالُوا: حَرَمْتَنَا الْغَنِيمَةَ بَعْدَ أَنْ بَردَتْ فِى أَيْدِينَا، فَلَمَّا قَفَلْنَا ذَكَروا ذِلَكَ لِرَسُولِ الله ﷺ ، فَدَعَانِى، فَحَسَّنَ مَا صَنَعْتُ، وَقَالَ: أَمَا إِنَّ الله قَدْ كَتَبَ لَكَ مِنْ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ كَذَا وَكَذَا. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَأَنَا نَسِيتُ ذَلِكَ قَالَ: ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَمَا إنِّى سَأَكْتُبُ لَكَ كِتَابًا، وَأُوصِى بِكَ مَنْ يَكُونُ بَعْدى مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، فَفَعَلَ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ، وَدَفَعَهُ إِلَىَّ، قَالَ: وَقَالَ لِى: إِذَا صَلَّيْتَ الْغَدَاةَ فَقُلْ قَبْلَ أَنْ تُكَلَّمَ أَحَدًا: اللَّهُمَّ أَجِرْنِى مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ مِنْ يَوْمِكَ ذَلِكَ كتَبَ الله لَكَ جَوَازًا مِنَ النَّارِ، وَإذَا صَلَّيْتَ الْمَغْرِبَ فَقُلْ قبل أَنْ تُكَلِّمَ أَحَدًا: اللَّهُمَّ أَجِرْنِى مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، فَإِنَّكَ إِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ كَتبَ الله لَكَ جَوَازًا مِنْ النَّارِ، قَالَ: فَلَمَّا قَبَضَ الله رَسُولَهُ أَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ بِالْكِتَابِ، فَفَضَّهُ، فَقَرَأَهُ، وَأَمَرَ لِى، وَخَتَمَ عَلَيْه، ثُمَّ أَتَيْتُ بِه عُمَرَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَيْتُ به عُثْمَانَ فَفَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَارِثِ: فَتُوُفِىَّ الْحَارِثُ فِى خِلَافَةِ عُثْمَانَ فَكَانَ الْكِتَابُ عِنْدَنَا حَتَّى وَلِىَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَكَتَبَ إِلَى عَامِلٍ قِبَلَنَا أَنْ أَشْخِصْ إِلَىَّ مُسْلِمَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمٍ التَّمِيمِىَّ بِكتَابِ رَسُولِ الله ﷺ الَّذِى كَتَبَهُ لأَبِيهِ، فَشَخَصْتُ بِه إِلَيْهِ، فَقَرَأَهُ، وَأَمَرَ لِى، وَخَتَمَ عَلَيْهِ".
"عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَتَبَ لَهُ كِتَابًا إِلَى وُلَاةِ الأَمْرِ مِنْ بَعْدِهِ بِالْوَصَاةِ بِهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ، وَدَفَعَهُ إِلَيْهِ".
36.21 Section
٣٦۔٢١ مسند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمى
" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ عَلَّمَهُمُ الصَّلَاةَ عَلَى الْمَيِّتِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَحْيَائِنَا، وَأَمْوَاتِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، اللَّهُمَّ هَذَا عَبْدُكَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، وَلَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا، وَأَنْتَ اعْلَمُ بِهِ مِنَّا، فَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ. فَقُلْتُ وَأَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ: فَإِنْ لَمْ أَعْلَمْ خَيْرًا؟ قَالَ: فَلَا تَقُلْ إِلَّا مَا تَعْلَمُ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَخَذَ لُؤْلُؤَةً فَجَعَلَهَا فِى حَنْطٍ، فَأَعْطَاهَا بَعْضَ أَهْلِهِ".
36.22 Section
٣٦۔٢٢ مسند الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومى
" عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ الْمُقْعَدِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بن هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ الله حَدِّثْنِى بِأَمِرٍ أَعتَصِمُ بِهِ، قَالَ: أَمْلِكْ عَلَيْكَ هَذَا، وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فِى حَجَّتِهِ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى رَاحِلَتِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: وَالله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله".
"عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَ: سَأَلْتُ
رَسُولَ الله ﷺ كَيْفَ يَأتِيكَ الْوَحْىُ؟ فَقَالَ: أَحْيَانًا يَأتِينِى فِى مِثْلِ صَلْصَلِ الْجَرَسِ فَيَفْصِمُ عَنِّى وَقَدْ وَعَيْتُ مَا قَالَ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَىَّ، وَأَحْيَانًا يَأتِينِى الْمَلَكُ فَيَتَمَثَّلُ لِىَ رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِى، وَأَعِى مَا يَقُولُ".
"عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ تَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ فِى شَوَّالٍ، وَجَمَعَهَا إِلَيْهِ فِى شَوَّالٍ".
"عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ سَجَدَ سَجْدَتَى الْوَهْمِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ".
"عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِى ثَابِتٍ أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ، وَعِكْرِمَةَ بْنَ أَبِى جَهْلٍ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِى رَبِيعَةَ جُرِحُوا يَوْمَ الْيَرْمُوكِ حَتَّى أُثْبِتُوا، فَدَعا الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ بِمَاءٍ لِيَشْرَبَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ عِكْرَمَةُ فَقَالَ: ادْفَعْهُ إِلَى عِكْرِمَةَ، فَلَمَّا أَخَذَهُ عِكْرِمَةُ نَظَرَ إِلَيْهِ عَيَّاشٌ، فَقَالَ: ادْفَعْهُ إِلَى عَيَّاشٍ، فَمَا وَصَلَ إِلَى عَيَّاشٍ حَتَّى مَاتَ، وَمَا وَصَلَ إِلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ حَتَّى مَاتُوا".
36.23 Section
٣٦۔٢٣ مسند الحارث غير منسوب
" عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ حَبِيب بْنِ سُبَيْعَةَ الضَّبْعِى، عَنِ الْحَارِثِ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ جَالِسًا عنْدَ النَّبِىِّ ﷺ ، فَمَرَّ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى أُحِبُّهُ فِى الله. فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَعْلَمْتَهُ ذَلِكَ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَاذْهَبْ فَأَعْلِمْهُ، فَذَهَبَ، فَقَالَ لَهُ: إِنِّى أُحِبُّكَ فِى الله، فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِى أَحْبَبْتَنِى لَهُ".
36.24 Section
٣٦۔٢٤ مسند حارثة بن عدي بن أمية بن الضبيب
" عَنْ جَعْفَرِ بْنِ كُمَيْلِ بْنِ عِصْمَةَ بْنِ كُمَيْلِ بْنِ وَبْرِ بْنِ الْحَارِثَة بْنِ عَدِىِّ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ الضُّبَيْبِ، حَدَّثَنِى جَدِّى عِصْمَةُ، عَنْ آبَائِهِ، عن حَارِثَةَ بنِ عَدِىٍّ قَالَ: كُنْتُ فِى وفْدٍ أَنَا وَأَخِى الَّذِينَ وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ ، وَقَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لِحَارِثَةَ فِى طَعَامِهِ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ".
36.25 Section
٣٦۔٢٥ مسند حارثة بن النعمان الأنصارى
" عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ جَالِسٌ فِى الْمَقَاعِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْه، ثُمَّ أَجَزْتُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ وَانْصَرَفَ النَّبِىُّ ﷺ قَالَ: هَلْ رَأَيْتَ الَّذِى كَانَ مَعِى؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ، وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ".
36.26 Section
٣٦۔٢٦ مسند حاطب بن أبى بلتعة
" عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ حَاطِبِ بْنِ أَبِى بَلْتَعَةَ قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ إِلَى الْمُقَوقِسِ مَلِك الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، فَجِئْتُهُ بِكِتَابِ رَسُولِ الله ﷺ ، فَأنْزَلَنِى فِى مَنْزِلٍ، فَأقَمْتُ عِنْدَهُ لَيَالِىَ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَىَّ وَقَدْ جَمَعَ بَطَارِقَتَهُ، فَقَالَ: إِنِّى سَأُكَلِّمُكَ بكَلَامٍ فَأُحِبُّ أَنْ تَفْهَمَهُ مِنِّى، فَقَالَ: كَلِّمْ، فَقَالَ: أَخْبرْنِى عَنْ صَاحِبِكَ ألَيْسَ هُوَ نَبِىٌّ؟ فَقُلْتُ: بَلَى، وَهُوَ رَسُولُ الله ﷺ . قَالَ: فَمَا لَهُ حَيْثُ كَانَ هَكَذَا لَمْ يَدْعُ عَلَى (قَوْمِهِ) حينَ أخْرَجُوهُ مِنْ بَلَدِهِ؟ فَقُلْتُ: عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ ألَيْسَ هُوَ نَبِىٌّ؟ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ الله. قُلْتُ: (فَمَا لَهُ) حَيْثُ أَخَذَهُ قَوْمُهُ فَأَرَادُوا أَنْ يَصْلِبُوهُ أَن لَا يَكُونَ دَعَا عَلَيْهِمْ بِأَنْ يُهْلِكَهُمُ الله (حَتَّى رَفَعَهُ الله إِلَيْه في سَمَاءِ الدُّنْيَا؟ ) قَالَ: أَحْسَنْتَ، أَنْتَ حَكِيمٌ جَاءَ مِنْ عِنْدِ حَكِيمٍ. هَذِهِ هَدَايَا أَبْعَثُ بِهَا مَعَكَ إِلَى مُحمَّدٍ ﷺ ، وَأَبْعَثُ مَعَكَ بِبَدْرَقَةٍ (*) يُبَدْر قُونَكَ إِلَى مَأمَنِكَ، قَالَ فَأَهْدَى إِلَى رَسُولِ الله ﷺ ثَلَاثَ جَوَارِى مِنْهُنَّ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَسُولِ الله ﷺ ، وَوَاحِدَةٌ وَهَبَهَا رَسُولُ الله ﷺ لأَبِى جَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ الْعَدَوِىِّ، وَوَاحِدَةٌ لِحَسَّان بْنِ ثَابِتٍ، وَأَرْسَلَ إِلَيْهِ بِثَيَابٍ مَعَ (طُرَفٍ) (* *) مِنْ طُرَفِهِمْ".
"كَتَبَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ أَنْ يُوَرِّثَ امْرَأَةَ أَشْيَمَ الضِّبَابِىِّ مِنْ دِيَةِ زَوْجِهَا".
"كلا قَدْ فَعَلَ رَسُولُ الله ﷺ : قَدْ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، وَقَدْ أَهَلَّ وَهُوَ بِالبَيْدَاءِ مِنَ الأَرْضِ قَبْلَ أَنْ تَسْرِىَ بِهِ رَاحِلَتُه".
36.27 Section
٣٦۔٢٧ مسند حبان بن بح الصدائى
" عَنْ حِبَّانَ بْنِ بُحٍّ الصُّدَائِىِّ قَالَ: كَفَرَ قَوْمِى، فَأُخْبِرْتُ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَدْ جَهَّزَ لَهُمْ جَيْشًا فَأَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ قَوْمِى عَلَى الإِسْلَامِ، قَالَ: كَذلِكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ وَاتَّبَعْتُهُ لَيْلَتِى إِلَى الصَّبَاحِ فَأَذَّنْتُ بالصَّلَاةِ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَعْطَانِى إنَاءً فَتَوضَّأتُ مِنْهُ، فَجَعَلَ النَّبِىُّ ﷺ أَصَابِعَه فِى الإِنَاءِ فَنَبَعَ عُيُونٌ، فَقَالَ: مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَوضَّأَ فَليَتَوَضَّأ، فَتَوَضَّأتُ وَصَلَّيْتُ وَأَمَّرَنِى عَلَيْهِمْ وَأَعْطَانِى صَدَقَتَهُمْ، فَقامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ ، فَقَالَ: إِنَّ فُلَانًا ظَلَمنِى، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَا خَيْرَ فِى الإمَارَةِ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ يَسْأَلُ صَدَقَةً، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ الصَّدَقَةَ صُدَاعٌ وحَرِيقٌ فِى الْبَطْنِ وَدَاءٌ، فَأَعْطَيْتُهُ، صَحِيفَةَ (امْرَأَتى) (*) وَصَدَقَتِى، فَقَالَ: ما شَأنُكَ؟ فَقُلْتُ: كَيْفَ أَقْبَلُهَا وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكَ مَا سَمِعْتُ؟ فَقَالَ: هُوَ مَا سَمِعْتَ".
"عَن حِبَّانَ بْنِ بُحٍّ الصُّدَائِىَّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ فِى سَفَرٍ فَحَضَرَتْ صَلَاةُ الصُّبْحِ، فَقَالَ لِى: يَا أَخَا صُدَاءَ أَذِّنْ، فَأَذَّنْتُ، فَجَاءَ بِلَالٌ لِيُقِيمَ، فَقَالَ: رَسُولُ الله: لَا يُقِيمُ إِلَّا مَنْ أَذَّنَ".