36. Actions > Letter Ḥā

٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء

36.42 Section

٣٦۔٤٢ مسند حذيفة بن أسيد الغفارى

suyuti:250-1bAbiá al-Ṭufayl ʿĀmir b. Wāthilah > Ḥudhayfah b. Usayd al-Ghifāri > Lammā
Translation not available.

  

السيوطي:٢٥٠-١b

" عَنْ أَبِى الطُّفَيْل عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الغِفَارِىِ قَالَ: لَمَّا صَدَرَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ حَجَّةِ الوَدَاعِ نَهَى أَصْحَابَهُ عَنْ شَجَرَاتٍ بِالبَطْحَاءِ مُتَقَارِبَاتٍ أَنْ يَنْزِلُوا تَحْتَهُنَّ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِنَّ، فَقَمَّ مَا تَحْتَهُنَّ مِن الشَّوْكِ، (وشدين عن روس القوم) (*)، ثُمَّ عَمَدَ إِلَيْهِنَّ فَصَلَّى، ثُمَّ قَامَ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّهُ قَدْ نَبّأَنِى اللَّطِيفُ الخَبِيرُ أَنَّهُ لَمْ يُعَمَّرْ نَبِىٌّ إلا مِثْل نِصْف عُمُرِ النَّبِىَّ الَّذِى مِنْ قَبْلِهِ، وَإِنِّى لأَظُنُّ أَنى مُوشِكٌ وَأُدْعَى فَأُجيبُ، وَإِنِّى مَسْئُولٌ، وَإِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ، فَمَاذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ قَالُوا: نَشْهَدُ أَنْ قَدْ بَلَّغْتَ وَنَصَحْتَ، فَجَزَاكَ الله خَيْرًا، قَالَ: أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إلهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ جَنَّتَهُ حَقٌّ، وَنَارَهُ حَقٌّ، وَأَنَّ المَوْتَ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ الله يَبْعَثُ مَنْ فِى القُبُورِ؟ قَالُوا: نَشْهَدُ بِذَاكَ. قَالَ: اللَّهمَّ اشْهَدْ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ الله مَوْلَاىَ وَأَنَا مَوْلَى المؤمِنينَ، وَأَنَا أوْلَى بالمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسهِمْ، فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى فَرَطُكُمْ وَأَنْتُمْ وَارِدُونَ عَلَىَّ الحَوْضَ، حَوْضٌ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ، فِيهِ عَدَدُ النُّجومِ قِدْحَانٌ مِنْ فضَّةٍ، وَإِنّى سَائِلُكُمْ حِينَ تَرِدُونَ عَلَىَّ عَنِ الثَّقلَيْنِ، فَانْظُرُوا كيْفَ تَخْلُفُونِى فِيِهِمَا، الثقْلُ الأكْبَرُ كِتَابُ الله سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ الله وَطَرَفُهُ بأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا لَا تَضِلُّوا، وَلَا تُبَدلُوا، وَعِتْرَتِى أَهْلُ بَيْتِى، وإنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِى اللَّطِيفُ الخَبِيرُ أَنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتّى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ".  

ابن جرير
suyuti:250-2bAbiá al-Ṭufayl > Ḥudhayfah b. Usayd > Qāl Rasūl
Translation not available.

  

السيوطي:٢٥٠-٢b

"عن أَبِى الطُّفَيْلِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : عُرِضَتْ عَلَىَّ أمَّتِى البَارِحَةَ (أَدْنَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ) (*) أَوْ إِلى آخِرِهَا، فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ الله: هَذَا عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ خُلِقَ، فَكَيْفَ عُرِضَ عَلَيْكَ مَنْ لَمْ يُخْلَقْ؟ قَالَ: صُوِّرُوا لِى فِى الطَّينِ حَتَّى لأَنَا أَعْرَفُ بالإنْسَانِ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ".  

الحسن بن سفيان، [طب] الطبرانى في الكبير وأبو نعيم، [ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:250-3b
Translation not available.

  

السيوطي:٢٥٠-٣b

"بَلَغَ رَسُولَ الله ﷺ مَوْتُ النَّجَاشِىِّ، فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: إِنَّ الحَاكِمَ النَّجَاشِىَّ قَدْ مَاتَ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُصَلِّىَ عَلَيْهِ فَليُصَل عَلَيْهِ، فَتَوَجَّهَ رَسُولُ الله ﷺ نَحْوَ الحَبشَةِ فَكَبَّر عَلَيْهِ أَرْبَعًا".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن حذيفة بن أسيد
suyuti:250-4b
Translation not available.

  

السيوطي:٢٥٠-٤b

"الدَّابَّةُ يَكُونُ لَهَا ثَلَاثُ خَرَجَاتٍ مِنَ الدَّهْرِ، فَتَخْرُجُ خَرْجَةً فِى أَقْصَى اليَمِينِ حَتَّى يَفْشُوَ ذِكْرُهَا فِى أَهْلِ البَادِيَةِ، وَلَا يَدْخُل ذِكْرُهَا القَرْيَةَ - يَعْنِى مَكَّةَ - ثُمَّ مَكْثَ زَمَانًا طَوِيلًا بَعْدَ ذَلِكَ، ثُمَّ تَخْرُجُ خَرْجَةً أُخْرَى قَرِيبًا منْ مَكَّةَ فَيَفْشُو ذِكْرُهَا فِى أَهْلِ البَادِيَةِ، وَيَفشُو ذِكْرُهَا بِمَكَّةَ، ثُمَّ تَمْكُثُ زَمَانًا طَوِيلًا، ثُمَّ بَيْنَمَا النَّاسُ يَوْمًا بِأَعظَمِ المَساجِدِ عَلَى الله حُرمَةً، وَخَيْرِهَا وَأَكْرَمِهَا عَلَى الله المَسْجِدِ الحَرَامِ، لَمْ يَرُعْهُمْ إلَّا وَهِىَ تَرْغُومَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَالمَقَامِ إلَى بَابِ بَنِى مَخْزُومٍ عَلَى يَمِينِ الخَارِجِ مِن المَسْجِدِ تَنْفُضُ عَنْ رَأسِهَا التُّرَابَ، فَارْفَضَّ النَّاسُ عَنْهَا يثننى (*) وَمَعًا، وَتَثْبُتُ لَهَا عِصَابَةٌ مِن المُؤْمِنِينَ وَعَرَفُوا أَنَّهُمْ لَنْ يُعْجِزُوا الله، فَبَدَأَتْ بِهِم، فجليت وجوههم حتى تجعلها كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُّرىُّ، ثُمَّ ولت فِى الأَرْضِ لَا يدْرِكُهَا طَالِبٌ، وَلَا يُعْجِزُهَا هَارِبٌ، حَتَّى إنَّ الرَّجُلَ لَيَقُومُ يَتَعَوَّذُ مِنْهَا بِالصَّلَاةِ فَتَأتِيهِ مِنْ خَلْفِهِ، فَتَقُولُ: يَا فُلَانُ الآنَ تُصَلّى؟ ! فَيقْبِلُ عَلَيهَا بِوَجْهِه فتسمه فِى وَجْهِهِ ثُمَّ تَذْهَبُ وَيَتَحَاوَر الناسُ فِى دُورِهِمْ فِى أسفارهم، ويَشْتَرِكون فِى الأمْوَالِ، وَيَصْطَحِبُونَ فِى الأَمْصَارِ، وَيُعْرَفُ المُؤْمِنُ مِن الكَافِرِ حَتَّى إنَّ المؤْمِنَ لَيَقُولُ للْكَافِرِ: يَا كَافِرُ اقْضِنِى حَقِّى، وَحَتَّى إنَّ الكَافِرَ لَيَقُولُ يَا مُؤْمِنُ اقْضِنِى حَقِّى".  

[ط] الطيالسي [طب] الطبرانى في الكبير [ك] الحاكم في المستدرك وتعقب، [ق] البيهقى في السنن في البعث عن أبى الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفارى
suyuti:250-5b
Translation not available.

  

السيوطي:٢٥٠-٥b

"سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ الله ﷺ عَنِ السَّاعَةِ، فَقَالَ: مَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا كَثِيرًا إلَّا أَنى أُحِبُّ الله وَرَسُولَهُ، قَالَ: فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أحْبَبْتَ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن أبى سُرَيْحَة