36. Actions > Letter Ḥā

٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء

36.86 Section

٣٦۔٨٦ مسند حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي

suyuti:295-1bDhyāl b. ʿTbh b. Ḥnẓlh > Smʿt Jdá Ḥnẓlh Yqwl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٩٥-١b

" عن ذيال بن عتبة بن حنظلة قال: سمعت جدى حنظلة يقول: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّى جَالِسًا مُتَرَبِّعًا، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُعْجِبُهُ أَنْ يدْعُوَ الرَّجُلَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِه إِلَيهِ وَأَحَبِّ كُنَاهُ".  

أبو نعيم
suyuti:295-2bal-Dhayāl b. ʿUtbah b. Ḥanẓalah b. Ḥidhyam b. Ḥanīfah > Jaddá > Ḥanyfah Lāb.ih Ḥidhym Ājmaʿ Liá Banīk Faʾinniá Urīd > Ūṣi Fajamaʿahum Thum > Qad Jamaʿtuhum Yā Abatāh > Fʾinniá Awwal Mā Ūṣiá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢٩٥-٢b

"عَن الذَّيالِ بْنِ عُتْبَةَ (*) بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمِ بْنِ حَنِيفَةَ سَمِعْتُ جَدَّى يَقُولُ: قَالَ حَنيفَةُ لابْنِهِ حِذْيم؟ اجْمَعْ لِى بَنِيكَ فَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُوصِىَ، فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: قَدْ جَمَعْتُهُمْ يَا أَبَتَاهُ، قَالَ: فإِنِّى أَوَّلُ مَا أُوصِى بِهِ مِائَةٌ مِنَ الإِبِلِ الّتِى كُنَّا نُسَمِّى المُطَيَّبَةَ فِى الجَاهِلِيّةِ صَدَقَةً عَلَى يَتِيمِى هَذَا فِى حِجْرِهِ، قَالَ: وَاسْمُ اليَتِيمِ ضرسُ بْنُ قَطِيعَةَ، قَال حِذْيمٌ لأَبِيهِ حَنيفَةَ: إِنّى أَسْمَعُ بَنيكَ يَقُولُونَ إنما تَقَرَّبهَا (* *) عَيْنُ أَبِينَا، فَإذَا مَاتَ اقْتَسَمْنَاهَا وَقَسَمْنَا لَهُ مِثْلَ نَصِيبِ بَعْضِنَا، قَالَ: أَسَمِعْتَهُم يَقُولُونَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَبَيْنِى وَبَيْنَكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْه، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ فَقَالَ: مَنْ هؤُلَاءِ المُقْبِلُونَ؟ فَقَالُوا: هَذَا حنيفة أَنعم أَكنز النَّاسِ بَعِيرًا بِالبَادِيَةِ، قَالَ: فَمَنْ هَذَانِ حَوَالَيْهِ؟ قَالُوا: أَمَّا الّذِى عَنْ يَمينِه فَابْنُهُ حِذْيَمُ الأَكْبَرُ، وَلَا نَعْرِفُ الَّذِى عَنْ يَسَارِهِ فَلَمَّا جَاءُوا إلَى النّبِى ﷺ سلم حَنيفَةُ عَلى رَسولِ الله ﷺ ، فقال النَّبِىُّ ﷺ : يَا أَبَا حذيم! مَا رَفَعَكَ إِلَيْنَا؟ قَالَ: هَذَا رَفَعَنِى، وَضَرَبَ فَخِذَ حذيم، قَالَ: أَوَ لَيْسَ هَذَا حِذيَمَ؟ قَالَ: بَلى، قَالَ يا رَسُولَ اللهِ ﷺ : إِنّىِ رَجُلٌ كَثِيرُ المَالِ، عَلَى أَلْفِ بَعِيرٍ وَأَرْبَعِينَ مِن الخَيْلِ سِوَى مَالِى فِى البُيُوتِ، خَشِيتُ أَنْ يَغْشَانِى المَوْتُ، أَوْ أَمْرُ اللهِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُوصِىَ، فَأَوْصَيْتُ بِمائةٍ مِن الإِبِلِ مِنَ الَّتى كُنَّا نُسَمّيهَا فِى الجَاهِلِيَّةِ الطيّبَةَ صَدَقَةً عَلى يَتِيمى هَذَا فِى حجرتِهِ، قَالَ:

فَرَأَيْتُ الغَضَبَ فِى وَجْهِ رَسُولِ اللهِ ﷺ حَتَّى جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا لَا ثُلُثَ - مِرَارًا - إنّمَا الصَّدَقَةُ خَمْسٌ، وَإلَّا فَعَشْرٌ، وَإلّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ، وَإِلَّا فَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ، وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ، فَإنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ، قَالَ: فَبَادَرَهُ حَنِيفَةُ قَالَ: فَأُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ الله إنَّهَا أَرْبَعُونَ مِن الّتِى كُنَّا نُسِمّى فِى الجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: فَوَدَّعَهُ حنيفَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأَيْنَ يَتِيمُكَ يَا أَبَا حِذيَم؟ قالَ: هُوَ ذاكَ النَّائِمُ، قَالَ: وَكَانَ شَبِيهَ الْمُجتَلمِ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : لَعَظُمَتْ هذِهِ هَرَاوَة يَتِيمٍ، ثُمَّ إِنَّ حَنِيفَةَ وَبَنيهِ قَامُوا إلَى أَبَا عِرِهِمْ، فَقَالَ حِذْيَمُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ لِى بَنِينَ كَثِيرَةً، مِنْهُمْ ذَوُو اللّحَى، وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ، وَهذَا أَصْغَرُهُمْ، وَهُوَ حَنْظَلَةُ، قَسَمْتُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ اُدْنُ يَا غُلَامُ، فَدَنَا مِنْهُ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عَلَى رَأسِهِ، ثُمَّ قَالَ: بَارَكَ اللهُ فِيهِ، قَالَ الذّيَّالُ: فَرَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الوَارِمِ وَجْهُهُ، وَالشَّاةِ الوَارِمِ ضَرْعُهَا، فَيَتْفُلُ فِى كَفِهِ ثُمَّ يَضَعُها عَلَى صَلْعَتِه ثُمَّ يَقُولُ: بِسْمِ اللهِ عَلَى أَثَرِ يَدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ثُمَّ يَمْسَحُ الوَرَمَ فَيَذْهَبُ".  

[حم] أحمد وابن سعد، والحسن بن سفيان، ويعقوب بن سفيان، [ع] أبو يعلى والمنجنيقى في مسنده، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، [طب] الطبرانى في الكبير وأبو نعيم، [ض] ضياء المقدسي في مختاره