36. Actions > Letter Ḥā
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء
" عَنْ حِبَّانَ بْنِ عَاصِمٍ، وَكانَ جَدُّهُ حَرْمَلَةُ أَبَا أُمِّهِ، حَدَّثَنَاهُ جَدَّتَاهُ صَفِيَّةُ وَدِحْيَةُ ابْنَتَا عُلَيْبَةَ بْنِ حَرْمَلَةَ بْنِ عَبْدِ الله، أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ خَرَجَ حَتَّى أَتَى النَّبِىَّ ﷺ ، وَكَانَ عِنْدَهُ حَتَّى عَرَفَهُ، فَقَالَ حَرْمَلَةُ: ارْتَحَلْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ لأَزْدَادَ مِنَ الْعِلْمِ، فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا تأَمُرُنِى أَنْ أَعْمَلَ بِهِ؟ فَقَالَ: يَا حَرْمَلَةُ: إِيتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنِبِ الْمُنْكَرَ، فَذَهَبْتُ حتَّى أَتَيْتُ رَاحِلَتِى، ثُمَّ رَجَعْتُ فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ مَقَامِى، أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله مَا تَأمُرُنِى؟ قَالَ: يَا حَرْمَلَةُ: إِيتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنِبِ الْمُنْكَرَ، وَانْظُرِ الَّذِى سَمِعَتْ أُذُنُكَ يَقُولُهُ الْقَومُ مِنَ الْخَيْرِ إِذَا قُمْتَ مِنْ عندِهِمْ فَأتِهِ، وَانْظُرِ الَّذِى تَكْرَهُ أَنْ يَقُولَهُ الْقَوْمُ لَكَ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَاجْتَنِبْهُ، قَالَ حَرْمَلَةُ: فَلَمَّا قُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ نَظرْتُ فَإِذَا هُمَا أَمْرَانِ لَمْ يَتْرُكَا شَيْئًا: إِتْيَانُ الْمَعْرُوفِ، وَاجْتِنَابُ المُنْكَرِ".
"عَنْ ضِرْغَامَةَ بْنِ عُلَيْبَةَ بْنِ حَرْمَلَةَ: حَدَّثنِى أَبِى عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فِى رَكْبٍ مِنَ الحَىِّ، فَصَلَّى بِنَا صَلَاةَ الصُّبْحِ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى الَّذِى تَجَنَّبَنِى (*)
فَمَا أَكَادُ أَعْرِفُهُ مِنَ الْغَلَسِ، فَلَمَّا أَرَدْتُ الرُجُوعَ قُلْتُ: أَوْصِنِى يَا رَسُولَ الله، قَالَ: اتَّقِ الله، وَإِذَا كُنْتَ فِى مَجْلِسٍ فَقُمْتَ عَنْهُ فَسَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ مَا يُعْجِبُكَ فَأتِهِ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ مَا تَكْرَهُ فَلَا تَأتِهِ".