36. Actions > Letter Ḥā
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء
" عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِىِّ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ عَنِ الصَّوْمِ فِى السَّفَرِ، فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ فَصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ".
"عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِىِّ: أَنَّ أبَاهُ أَخْبَرَهُ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى صَاحِبُ ظَهْرٍ أُعَالِجُهُ، أُسَافِرُ عَلَيْهِ وَأَكْرِيهِ، وَإنَّهُ رُبَّمَا صَادَفَنِى هَذَا الشَّهْرُ - يَعْنى رَمَضَانَ - وَأَنَا أَجِدُ الْقُوَّةَ وَأَنَا سَائِرٌ فَأُحِبُّ أَنْ أَصُومَ يَا رَسُولَ اللهِ! أَهْوَنُ عَلَىَّ مِنْ أَنْ أُؤخِّرَهُ فَيَكُونَ دَيْنًا عَلَىَّ، أَفَأَصُومُ يَا رَسُولَ اللهِ أَعْظَمُ لأَجْرِى أَمْ أُفْطِرُ؟ قَالَ: أَىّ شِئْتَ يَا حَمْزَةُ".
"عن حمزة بن عمرو الأسلمى قال: نَفَرْنَا (*) مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ دَخْمَسَةٍ (* *) فَأَضَاءَتْ أَصَابِعِى حَتَّى جَمَعُوا عَلَيْهَا ظَهْرَهُمْ وَمَا هَلَكَ (* * *) مِنْهُمْ، وَإِنَّ أَصَابِعِى لَتُنِيرُ".
"عن حَمْزَةَ الأسْلَمى قال: قال رسول الله ﷺ رِبَاطُ شَهْرٍ فِى سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ عبادَةِ (*) أَلْفٍ".
"عن حمزة الأسلمىِّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - بَعَثَهُ فِى رَهْطِ سَرِيَّةٍ فَقَالَ: إِن (* *) قَدَرْتُمْ عَلَى فُلَانٍ فَاحْرقُوهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ قَدَرْتُم عَلَيْهِ فَاقْتُلُوهُ وَلَا تَحْرِقُوهُ بِالنَّارِ، فَإِنَّهُ لَا يُعَذَّبُ بِالنَّارِ إِلَّا رَبُّ النَّارِ".
"عن قتادة، عن سليمان بن يسار، عن حمزة الأسلمى: أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا عَلَى جَمَلٍ آدَمَ وَهُوَ يَتْبَعُ النَّبِىَّ ﷺ وَنَبِىُّ اللهِ ﷺ شَاهِدٌ يَقُولُ: لَا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ، إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ. قَالَ قَتَادَةُ: وَذُكِر لَنَا أَنَّ الَّذِى كَان يُنَادى بلالٌ - يَعْنِى أَيَّامَ التَّشْرِيقِ".
"رَأَى حَمْزَةُ الأَسْلَمِىُّ رَجُلًا بِمِنًى يَطُوفُ عَلَى جَمَلٍ لَهُ آدَمَ يَقُولُ: لَا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ".
"عن حمزة الأسلمى أنه قال: يا رسول الله! إِنِّى أَجِدُ (*) قُوَّةً عَلَى الصِّيَامِ فِى السَّفَرِ، فَهَلْ عَلَىَّ جُنَاحٌ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: هِىَ رُخَصُ (* *) اللهِ، فَمَن أَخَذَ بِهَا فَحَسَنٌ، وَمَنْ أَحَبَّ أنْ يَصُومَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ".
"أَكَلْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ طَعَامًا، فَقَالَ: كُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ، وَاذْكُر اسْمَ اللهِ".
"أَكَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَثْوارَ أَقِطٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ".
"سألت النبى ﷺ عَنْ كُلِّ شَئٍ، حَتَّى سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْحِ الْحَصَى فَقَالَ: وَاحِدَةً أَوْ دَعْ".
"سَأَلْتُ أُبَىَّ بنَ كَعْبٍ عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَقَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ قال: قيلَ لِى، قُلْتُ: فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ".
"سأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنِ الصِّيَامِ فِى السَّفَرِ فَقَالَ: أَىّ ذَلِكَ أَيْسَرُ عَلَيْكَ فَافْعَلْ".
"سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ مِنَ الْمَالِ فَأَلْحَحْتُ فَأَعْطَانِى، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِى، فَقَالَ: مَا أَنْكَرَ مَسْأَلَتَكَ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ وَإِنَّهَا أَوْسَاخُ أَيْدِى النَّاسِ، فَمن أَخَذَهَا بِسَخَاوَةٍ بُورِكَ لَهُ فِيهَا، وَمَنْ أَخَذَهَا بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَاركْ لَهُ فِيهَا، وَكَانَ كَالآكِلِ وَلَا يَشْبِعُ يَدُ الله فَوْقَ يَدِ الْمُعْطِى، وَيَدُ الْمُعطِى فَوْقَ يَدِ الْمُعْطَى، وَيَدُ الْمُعْطَى أَسْفَلُ الأَيدِى".
"سَأَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ عَنِ الصَّوْمِ؟ فَقَالَ: صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، قُلْتُ: إِنى أَطِيقُ حَتَّى نَاوَلَنِى، ثُمَّ قَالَ: صُمْ صِيَامَ دَاوُدَ، صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا".
"سَأَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ أَىُّ الصَّدقَةِ أَفْضَل؟ قَالَ: ابْدَأ بِمَنْ تَعُولُ، والصَّدَقَةُ عَنْ ظَهْرِ غِنًى".
"سألتُ كُبَرَاءَ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ وفيهم ابن نَوْفلٍ: فِى أَىِّ شَىْءٍ كُفِّنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ؟ فَقَالُوا: فِى حُلَّةٍ حَمراءَ لَيْسَ فيهَا قَمِيصٌ، وَجُعِلَ فِى لَحْدِهِ سُحْرُ (*) قَطِيفَةِ كَانَتْ لَهُمْ".
"سألتُ النبىَّ ﷺ : العملُ فِى أَمْرٍ مُسْتَأَنَفٍ أَوْ أَمْرٍ قَدْ فُرغَ مِنْهُ؟ قَالَ: بَلْ فِى أَمْرٍ قَدْ فُرغَ مِنْهُ، قُلْتُ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ".