36. Actions > Letter Ḥā
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء
" عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ: بَايَعْتُ النَّبِىَّ ﷺ عَلَى أَن لَا أَخِرَّ إلَّا قَائِمًا".
"عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ: أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ بَعَثَهُ يَشْتَرِى لَهُ أُضْحِيَةً بِدِينَارٍ فَاشْتَرَاهَا ثُمَّ بَاعهَا بِدِينَارَيْنِ، فَاشْتَرَى شَاةً بِدِينَارٍ وَجَاءَ بِدِينَارٍ، فَدَعَا لَهُ النَّبِىُّ ﷺ بِالْبَرَكَةِ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِالدِّينَارِ".
"قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّى أَشْتَرِى بُيُوعًا فَمَا يَحِلُّ لِى مِنْهَا وَمَا يَحْرُمُ عَلَىَّ؟ قَالَ: يابْنَ أَخِى! إِذَا اشْتَرَيْتَ مِنْهَا بَيْعًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَقْبِضَهُ".
"عن حَكِيم بْنِ حِزَامٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ مِنَ الْمَالِ فَأَلْحَفْتُ (*) عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَا أَنَكَرَ (* *) مَسْأَلَتَكَ يَا حَكِيمُ! إِنَّما هَذَا الْمَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَإِنَّمَا هُوَ مَعَ ذَلِكَ أَوْسَاخُ أَيْدِى النَّاسِ، وَإنَّ يَدَ اللهِ فَوْقَ يَدِ الْمُعْطِى، وَيَدَ الْمُعْطِى فَوْقَ يَدِ الْمُعْطَى، وَيَدَ الْمُعْطَى أَسْفَلُ الأَيْدِى".
"عَنْ حَكِيم بْنِ حِزَامٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: أَلَمْ أُنَبَّأ إِذَا لَمْ أُخْبَرْ أَوْ أَلَمْ يَبْلُغْنِى أَوْ كَمَا شَاءَ اللهُ أَنَّكَ تَبِيعُ الطَّعَامَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَإَذَا بِعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ".
"عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! رُقًى كُنَّا نَسْترْقِى بِهَا وَأَدْوِيَة كُنَّا نَتَدَاوَى بِهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ؟ فَقَالَ: هُوَ مِنْ قَدَرِ اللهِ".
"عَنْ حَكِيم بْنِ حِزَامٍ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِذْ قَالَ: هَلْ تَسْمَعُونَ مَا أَسْمَعُ؟ قُلْنَا: مَا نَسْمَعُ مِنْ شَىْءٍ، قَالَ: إِنِّى أَسْمَعُ أَطِيطَ السَّمَاءِ وَمَا تُلَامُ أَنْ تَئطَّ، وَمَا فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ إِلَّا عَلَيْهِ جَبْهَةُ مَلَكٍ أَوْ قَدَمَاهُ".
"عَنْ حَكِيمٍ قالَ: أَعَنْتُ بِفَرَسَيْنِ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَأُصِيبَا، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقُلْتُ: أُصِيبَتْ فَرَسَاىَ فَعِضْنِى، فَأعْطَانِى، ثُمَّ اسْتَزَدْتُهُ فَزَادَنِى، ثُمَّ اسْتَزَدْتُهُ فَزَادَنِى، ثُمَّ اسْتَزَدْتُهُ فَزَادَنِى، ثُمَّ قَالَ: يَا حَكِيمُ! إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَمَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَعْطوهُ، والسَّائِلُ فِيهَا كَالآكِلِ لَا يَشْبَعُ".
"عَنْ حَكِيمٍ قَالَ: أُتِىَ النَّبِىُّ ﷺ بإنَاءٍ فِيهِ لَبَنٌ، وَعَنْ يَمِينه رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، وَعَنْ يَسَارِهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَهُوَ أسَنُّ مِنْهُ، فَلَمَّا قَضَى النَّبِىُّ ﷺ حَاجَتَهُ منَ الشَّرَابِ قَالَ: يَا فَتَى! هَذَا لَكَ فَتَأذَنُ لِى فَأَسْقِيَهُ؟ قَالَ: هُوَ لِى؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: لَنْ أُعْطِىَ نَصِيبِى مِنْ سُؤْرِكَ أحَدًا، فَنَاوَلَهُ النَّبِىُّ ﷺ فَشَرِبَ".