36. Actions > Letter Ḥā
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء
" عن حَنْظَلَةَ الكَاتِبِ الأُسَيْدِى، وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَذَكَّرَنَا الجَنَّةَ وَالنَّارَ، حَتَّى كَانَا رَأىَ العَيْنِ، فَقُمْتُ إِلَى أَهْلِى وَوَلدِى، فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ، فَذَكَرْتُ الّذِى كُنَّا فِيهِ، فَخرَجْتُ، فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَقُلْتُ: نَافَقْتُ نَافَقْتُ يَا أَبَا بَكْرٍ، قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ يُذَكَّرُ بِالنَّارِ وَالجَنَّة كَأَنَّا رَأَىُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلَادَ والضيعاتِ فَنَسِينَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إنَّا لَنَفْعَلُ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ، فقَالَ: يَا حَنْظَلَةُ! لَوْ كُنْتُمْ عِنْدَ أَهْلِيكُمْ كمَا تَكُونُونَ عِنْدِى، لَصَافَحَتْكُمُ المَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِى الطَّرِيقِ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةٌ وَسَاعَةٌ".
"عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيْدِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِى، لأَظَّلتْكُمُ المَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا".
"عَنْ حَنْظَلَةَ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ حِينَ غَزَا المُشرِكُونَ، فَمَرَرْنَا بِامْرَأَةٍ مَقْتُولَةٍ ذَاتِ خَلْقٍ، اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَا كَانَتْ هذِه لِتُقَاتِلَ! ! ثُمَّ قَالَ: الحَقْ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ فَقُلْ لَهُ: لَا تَقْتُلْ ذُريَّةً وَلَا عَسِيفًا".
"عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيْدِىِّ قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ بَيْنَ يَدَىِ النّبِىِّ ﷺ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَلَوَاتِ الخَمْسِ المَكْتُوبَةِ عَلَى وضُوئِهَا، وَمَواقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهِا، يرله حقا (*) حَرُمَ عَلَى النَّارِ، وَفِى لَفْظٍ: وَعَلِمَ أَنَّهُ حَقٌّ، وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ".