36. Actions > Letter Ḥā
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء
" عَنْ حَابِسِ بْنِ سَعْدٍ الطَّائِىِّ - وَقَدْ أَدْرَكَ النَّبِىَّ ﷺ أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ مِنَ السَّحَرِ، فَرَأَي النَّاسَ يُصَلُّونَ فِي صَدْرِ (*) الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: أرْعِبُوهُمْ، فَمَنْ أَرْعَبَهُمْ فَقَدْ أَطَاعَ الله وَرَسُولَهُ، وَقَالَ: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّى مِنَ السَّحَرِ فِى مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيمِىِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذ نَشَأَتْ سَحَابَةٌ، فَقِيلَ: هَذِهِ سَحَابَةٌ نَاشِئَةٌ، فَقَالَ: كَيْفَ تَرَوْنَ قَوَاعِدَهَا. قَالُوا: مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ تَمَكُّنَهَا، قَالَ: كَيْفَ تَرَوْنَ رَحَاهَا؟ (* *) قَالُوا: مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ اسْتِدَارَتهَا! قَالَ: فَكَيْفَ تَرَوْنَ جَوْنَهَا (* * *) قَالُوا: مَا أَحْسَنَهُ وَأَشَدَّ سَوَادَهُ! قَالَ: كيْفَ تَرَوْنَ بَوَاسِقَها (* * * *)؟ قَالُوا: مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ اسْتِقَامَتهَا، قَالَ: فَكَيْفَ تَرَوْنَ بَرْقَهَا أوَمِيضًا أَمْ خَفِيًا أَمْ يَشُقُّ شَقّا؟ قَالُوا: بَلْ يَشُقُّ شَقّا، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : هَذَا
الْحَيَا (*) هَذَا الحيا، فَقَالُوا: يَا نَبِىَّ الله، مَا رَأَيْنَا الَّذِى هُوَ أَفْصَحُ مِنْكَ، قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِى، وَإِنَّمَا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِى، لِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُبِينٍ، وَإِنِّى مِنْ قُرَيْشٍ، وَنَشَأتُ فِى بَنِى سَعْدِ بنِ بَكْرٍ".