36. Actions > Letter Ḥā
٣٦۔ الأفعال > مسند حرف الحاء
" عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الحَارِثِ الْغَامِدِىِّ قَالَ: قُلْتُ لأَبِى وَنَحْنُ بِمِنًى: مَا هذِهِ الْجَمَاعَةُ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ اجْتَمَعُوا عَلَى صَابِئٍ (*) لَهُمْ فَشَرَفْنَا (* *)، فَإِذَا بِرَسُولِ الله ﷺ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى تَوْحِيد الله وَالإِيمَانِ بِهِ، يَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَوْلَهُ وَيُوَهِّمُونَهُ (* * *) حَتَّى ارْتَفَعَ النَّهَارُ وَانصدَعَ عَنْهُ النَّاسُ، وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ قَدْ بِدَا نَحْوُها (* * * *) تَبْكِى تَحمِلُ قَدَحًا فِيهِ مَاءٌ وَمِنْدِيلًا، فَتَنَاوَلَهُ مِنْهَا وَشَرِبَ وَتَوَضَّأَ، ثُمَّ رَفعَ رَأسَهُ إِلَيْهَا، فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ! خَمَّرِى عَلَيْكِ نَحْرَكِ وَلَا تَخَافِى عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً وَلَا ذُلّا، فَقُلْنَا: مَنْ هَذِهِ؟ قَالُوا: هَذِهِ زَيْنَبُ بِنْتُهُ".
"عَنْ شُرَيْحٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى أَبُو أُمَامَةَ، وَالْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ، وَعَمْرُو بْنُ الأَسْوَدِ فِى نَفَرٍ مِنَ الْفُقهَاءِ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ نَادَى فِى قُرَيْشٍ فَجَمَعَهُمْ، ثُمَّ قَامَ فِيهِمْ،
فَقَالَ: أَلَا إِنَّ كُلَّ نَبِىًّ بُعِثَ إِلَى قَوْمِهِ، وَإِنِّى بُعِثْتُ إِلَيْكُمْ، ثُمَّ جَعَلَ (يَسْتَقْرِئُهُمْ) (*) رَجُلًا رَجُلًا يَنْسِبُهُ إِلَى آبَائهِ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا فُلَانُ عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ فَإِنِّى لَنْ أُغْنِى عَنْكَ مِنَ الله شَيْئًا، حَتَّى خَلَصَ إِلَى فَاطِمَةَ، ثُمَّ قَالَ: (لَهَا) مَا قَالَ لَهُم، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! أَلَا أُلْفِيَنَّ أُنَاسًا يَأتُونِى يَجُرُّونَ الْجَنَّةَ، وَتَأَتُونِى تَجُرُّون الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ لَا أَجْعَلُ لِقُرَيْشٍ أنْ يُفْسِدُوا مَا أَصْلَحَتْ (أُمَّتى) (* * *)، ثُمَّ قَالَ: أَلَا إِنَّ خِيَارَ (أُمَّتِكُمْ) (* * * *) خِيَارُ النَّاسِ، وَشِرَارَ قُرَيْشٍ شِرَارُ النَّاسِ، وَخِيَارُ النَّاسِ تَبَعٌ لِخِيَارِهِمْ، وَشِرَارُ النَّاسِ تَبَعٌ لشِرَارِهِمْ".
"عَنِ الْحَارِث بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ عِنْدَ فَرَاغِهِ مِنْ طَعَامِهِ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْد: أَطْعَمْتَ وَأَسْقَيْتَ، وَأَشْبَعْتَ وَأَرْوَيْتَ، لَكَ الْحَمْدُ غَيْر مَكْفُورٍ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْكَ رَبَّنَا".