31.04. Actions > ʿUmar b. al-Kaṭṭāb (1/75)

٣١.٠٤۔ الأفعال > مسند عمر بن الخطاب ص ١

suyuti:2-1bMālik Fiá al-Muwaṭṭaʾ Riwāyah Muḥammad b. al-Ḥusayn > Yaḥy b. Saʿīd Akhbaraniá Muḥammad b. Ibrāhīm al-Taymi > ʿAlqamah b. Waqqāṣ > ʿUmar b. Ālkhaṭṭāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١bقَالَ مَالِكٌ فِى الْمُوَطَّأِ رِوَايَة مُحَمَّدِ بْنِ الحُسَين: أنَا يَحْيىَ بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنِى مُحَمَّدُ بْنُ إِبْراهِيمَ التَّيْمِىِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ اْلخَطَّابِ يَقُولُ

سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ".  

الشافعى في مختصر البويطى، والربيع، [ط] الطيالسي والحميدى، [ص] سعيد بن منصور والعدنى، [خ] البخاري [م] مسلم [د] أبو داود [ت] الترمذي [ن] النسائي [هـ] ابن ماجة وابن الجارود، وابن خزيمة، والطحاوى، [حب] ابن حبّان [قط] الدارقطنى في السنن نعيم بن حماد في نسخته
suyuti:2-2bIbn al-Mubārak > Yaḥy b. Saʿīd al-Anṣāri > Muḥammad b. Brāhīm al-Taymi > ʿAlqamah b. Waqqāṣ > ʿUmar b. al-Khaṭṭāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢b

"حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيىَ بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِىَّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَنْ كَانَتْ هجْرَتُهُ إِلَى الله وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى مَالٍ يَأخُذُهُ، أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ".  

العسكرى في الأمثال
suyuti:2-3bIbn Mnyʿ > Abū al-Rabyʿ al-Zahrāni And ʿUbayd Allāh al-Qawārīri > Ḥammād b. Zayd > Yaḥyá b. Saʿīd > Muḥammad b. Brāhym > ʿAlqamah b. Waqqāṣ > ʿUmar b. al-Khaṭṭāb > al-Nabi ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣bحَدَّثَنَا ابْنُ منيع، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبيعِ الزَّهرَانِىُّ وَعُبَيْدُ اللهِ القَوَارِيرِىُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ

سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنَّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولهِ، فهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرأَةٍ يَتَزَوَجُهَا، فَنِيَّتُهُ إِلَيْهَا۔»  

ابن شاذان في جزء من حديثه
suyuti:2-4bMakrm > Muḥammad b. Shaddād > Jaʿfar b. ʿAwn > Yaḥyá b. Saʿīd al-Anṣāri > Muḥammad b. Ibrāhīm > ʿAlqamah b. Waqqāṣ > ʿUmar b. al-Khaṭṭāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤bحَدَّثَنَا مَكْرمٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن شَدَّادٍ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَونٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِىَّ، عَنْ مُحَمَّد بْن إِبْراهِيمَ، سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ يَقُولُ

سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتَ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتَ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ لِلدُّنْيَا۔»  

أبو الحسن بن صخر الأزدى في عوالى مالك
suyuti:2-5bʿUmar b. Muḥammad b. Syf > Muḥammad b. Muḥammad b. Sulaymān > Abū al-Ṭāhir Aḥmad b. ʿAmr b. al-Sarḥ > Ibn WahbAkhbaraniá ʿAmr b. al-Ḥārith Wamālik b. Anas Wa-al--Alyth b. Saʿd > Yaḥyá b. Saʿīd al-Anṣāri > Muḥammad b. Brāhīm al-Taymi > ʿAlqamah b. Waqqāṣ al--Alythiá > ʿUmar b. al-Khaṭṭāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٥b

"حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيْفٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْح، أَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ الحَارِثِ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَالَّليْثُ بْنُ سَعْدٍ جَمِيعًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِىَّ، عَنْ مُحَمَّد بْن إبْراهِيمَ التَّيْمِىِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ الَّليْثِى، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنَّيَّاتِ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا نَوَى، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى مَالٍ أَوْ زَوْجَةٍ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا نَوَى".  

الخلعى في الخلعيات
suyuti:2-6bAbū Muḥammad Smāʿīl b. ʿAmr b. Smāʿīl b. Rāshid al-Muqriʾ > Abū al-Qāsim al-Ḥusayn b. ʿBd Allāh b. Aḥmad Ālqurashi > Abū Bakr b. Muḥammad b. Zabān al-Ḥaḍramiá > Muḥammad b. Rumḥ > al--Alyth b. Saʿd > Yaḥy b. Saʿīd > Mḥammad b. Ibarāhym b. al-Ḥārith > ʿAlqamah b. Waqqāṣ > ʿUmar b. al-Khṭṭāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٦b

"حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ إسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرِو بْنِ إسْمَاعِيل بْنِ رَاشِدٍ المُقْرِئ، أَنَا أَبُو القَاسِمِ الحُسَيْنُ بْنُ عبدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ اْلقُرَشِىَّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَبَان الحَضْرَمِى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمحٍ، أَخْبَرَنَا الَّليْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَن يَحْيىَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ محَمَّد بنِ إِبَراهيمَ بْنِ الحَارِثِ، عَنْ عَلقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بنِ الخطَّاب، سَمِعْتُ رَسُول اللهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنَّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لاِمْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَن كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ،

فَهِجْرَتُهُ إِلى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ هَاجَرَ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُها، فَهِجْرَتُهُ لِمَا هاجَرَ لَهُ".  

الزبير بن بكار في أخبار المدينة
suyuti:2-7bMuḥammad b. Ṭalḥah > ʿAbd al-Raḥman > Mūsá b. Muḥammad b. Brāhīm b. al-Ḥārith from his father > Lammā Qadim Rasūl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٧b

"حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَة، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْمَدينَةَ وَعَكَ فيهَا أصحَابُهُ، وَقَدِمَ رَجُلٌ فَتَزَوَّجَ امْرَأَةً كَانَتْ مُهَاجِرَةً، فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى الْمِنْبَر فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنَّيَّةِ - ثَلَاثًا - فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يَطْلُبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَخْطُبُها، فَإِنَّمَا هِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ، ثُمَّ رَفَع يَدَيْهِ فَقَالَ: الَّلهُمَّ انْقُلْ عَنَّا الوَبَاءَ - ثَلَاثًا - فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: أُتِيتُ اللَّيْلَةَ بالْحُمَّى فَإِذَا عَجُوزٌ سَوْدَاءُ مُلَبَّبَةٌ فِى يَدِ الَّذِى جَاءَ بِها، فَقَال: هَذِهِ الْحُمَّى فَمَا تَرى فِيهَا؟ فَقُلْتُ: اجْعَلُوهَا فِى خُمَّ".  

هناد في الزهد
suyuti:2-8b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٨b

"عَنْ عُمَر: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَمْسَحُ عَلَى الخُفَّيْينِ بِالْمَاءِ فِى السَّفَرِ".  

[ط] الطيالسي [ش] ابن أبى شيبة [حم] أحمد [حل] أبى نعيم في الحلية [ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:2-9b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٩b

"سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَهُوَ يَذْكُرُ أَهْلَ المَقْبرَةِ يَوْمًا، فَصَلَّى عَليْهَا فَأَكْثَرَ عَلَيْهَا الصَّلَاةَ، فُسُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْهَا فَقَالَ: أَهْلُ مَقْبرَةِ شُهَدَاءِ عَسْقَلَانَ يُزَفُّونَ إِلَى الجَنَّةِ كَمَا تُزَفُّ العَرُوسُ إِلَى زَوْجِهَا".  

[ع] أبو يعلى [خط] الخطيب في المتفق والمفترق، وقال الدارقطنى: هذا حديث غريب، لا أعلم حدث به غير "بشير بن ميمون الواسطى" يكنى أبا صيفى، وقد أورده ابن الجوزى في الموضوعات، وقال: بشير ليس بشئ
suyuti:2-10bʿUmar > Tawaḍḍaʾ Famasaḥ Biʾudhunayh Ẓāhirihmā And Bāṭinihimā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٠b

"عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَمَسَحَ بِأُذُنَيْهِ ظَاهِرِهمَا وَبَاطِنِهِمَا، وَقَالَ: رَأيْت النَبِىَّ ﷺ يَفْعَلُهُ".  

[عب] عبد الرازق
suyuti:2-11b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١١b

"عن عمر: كُنَّا مَعَ نَبِيَّنَا ﷺ نَمْسَحُ عَلَى خِفَافِنَا، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَإِنْ جَاءَ مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ؟ قَالَ: نَعَمْ، وإِنْ جَاءَ مِنَ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ".  

[عب] عبد الرازق [هـ] ابن ماجة
suyuti:2-12bʿĀṣim b. ʿAmr al-Bajali > a man > Nafar Mn Ahl al-Kūfah Tawā ʿUmar b. Ālkhaṭṭāb Faqālūā Jiʾnāk Nasʾaluk > Thalāth Khiṣāl > Ṣalāh al-a man Fiá Baytih Taṭawwuʿ And ʿAmmā Yaḥil Lilrrajul from Āmraʾatih Idhā Kānat Ḥāʾiḍ > al-Ghusl from al-Janābah > Laqad Saʾaltumūniá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٢b

"عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِىَّ عَنْ رَجُلٍ أَنَّ نَفَرًا منْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أتَوْا عُمَرَ بْنَ اْلخَطَّابِ فَقالُوا: جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ: عَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ تَطَوُّعًا، وَعَمَّا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، وَعَنِ الْغُسْل مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ: لَقَدْ سَأَلْتُمُونِى عَنْ خِصَالٍ مَا سَأَلَنِى عَنْهُنَّ أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنْهنَّ: أَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ تَطَوُّعًا فَهُوَ نُورٌ فَنَوِّرُوا بُيُوتكُمْ، وأَمَّا مَا يَحلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِه حَائِضًا فَلَكَ مَا فَوْقَ الإِزَارِ مِنَ الضَّمِّ وَالتَّقْبِيل، وَلا تَطَّلِعْ عَلَى مَا تَحتَهُ، وَإِنَّمَا الغُسْلُ مِنَ الْجَنابَةِ فَتُفْرغُ بِيَمِينِكَ عَلَى شِمَالِكَ، ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ فِى الإِنَاءِ فَتَغْسِل فَرْجَكَ وَمَا أَصَابك، ثمَّ تَتَوَضَّأُ وضُوءَكَ للِصَّلَاةِ، ثُمَّ تُفْرغُ عَلَى رَأسِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تُدَلَّكُ رَأسَكَ فِى كُلَّ مَرَّةٍ، ثُمَّ أَفِضِ الْمَاءَ عَلَى جسدك، ثُمَّ تَنَحَّ عَنْ مُغْتَسَلكَ فَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ".  

[عب] عبد الرازق [ش] ابن أبى شيبة [حم] أحمد والعدنى، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة، [ع] أبو يعلى والطحاوى، [طس] الطبرانى في الأوسط [ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:2-13bḤārithah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٣b

"عَنْ حَارِثَةَ قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ إِلَى عُمَرَ فَقَالُوا: إِنَّا أَصَبْنَا أَمْوَالًا: خَيْلًا وَرَقِيقًا نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَنَا فِيهَا زَكَاةٌ وَطُهُورٌ، قَالَ: مَا فَعَلَهُ صَاحِبَاىَ قَبْلِى فَأَفْعَلَهُ".  

[حم] أحمد [ع] أبو يعلى وابن خزيمة، [ك] الحاكم في المستدرك [ض] ضياء المقدسي في مختاره قال ابن الجوزى في جامع المسانيد: هذا الحديث ذكره [حم] أحمد في مسند أبى بكر، لا يصلح إلا في مسند عمر، والمسند منه أن النبى ﷺ لم يفعل ذلك
suyuti:2-14bal-Ṣuba b. Maʿbad > Ahal Bi-al-Ḥaj And al-ʿUmrah Jamīʿ Farāh Zayd b. Ṣūkhān Wasalmān b. Rabyʿah > Lahū Aḍal from Jamlih Fānṭalaq > ʿUmar Faʾakhbarah Biqawlihimā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٤b

"عَنِ الصُّبَىِّ بْنِ مَعْبَدٍ أَنَّهُ أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا فَرَآهُ زَيْدُ بْنُ صُوخَانَ، وَسَلْمَانُ بْنُ رَبيعَة فَقَالا: لَهُوَ أَضَلُّ مِنْ جَملِهِ، فَانْطَلَقَ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِهِمَا، فَقَالَ: هُدِيتَ لِسُنَّة نَبِيَّكَ ﷺ ".  

[ط] الطيالسي والحميدى، [حم] أحمد وابن منيع، والعدنى، [د] أبو داود [ن] النسائي [هـ] ابن ماجة [ع] أبو يعلى وابن خزيمة، والطحاوى، [حب] ابن حبّان [قط] الدارقطنى في السنن في الأفراد، وقال: هو صحيح
suyuti:2-15b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٥b

"كَانَ المُشْرِكُونَ لَا يُفِيضُونَ مِنْ جَمْعٍ (*) حَتَّى تُشْرِقَ الشَّمْسُ عَلَى ثَبِيرٍ، وَكَانُوا يَقُولُونَ: أَشْرِقْ ثَبِيرُ كَيْمَا نُغِيُر، فَخَالَفَهُمُ النَّبِىُّ ﷺ فَأفَاضَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ".

. . . .  

[ط] الطيالسي [حم] أحمد والدارمى، [د] أبو داود [ت] الترمذي [ن] النسائي [هـ] ابن ماجة وابن خزيمة، والطحاوى، [حب] ابن حبّان [حل] أبى نعيم في الحلية [قط] الدارقطنى في السنن في الأفراد
suyuti:2-16bMaʿdān b. Ṭalḥah al-Yaʿmuri > ʿUmar b. al-Khaṭṭāb Qām
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٦b

"عَنْ مَعْدانَ بْنِ طَلْحَةَ اليَعْمُرِىِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَامَ عَلَى المِنْبَرِ يَومَ الْجُمُعَةِ فَحِمدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ ذَكَرَ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَذَكَرَ أبَا بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: رَأيْتُ رَؤْيَا لَا أُرَاهَا إِلَّا لِحُضُورِ أَجَلِى، رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا - نَقَرَنِى نَقْرَتَيْنِ - أَحْمَر، فَقَصَصْتُها عَلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، فَقَالَتْ: يَقْتُلُكَ رَجُلٌ مِنَ العَجَمِ، وَإِنَّ النَّاسَ يَأمُرُونِى أنْ أَسْتَخْلِفَ، وَإِنَّ اللهَ - ﷻ - لَمْ يَكُنْ لِيُضَيِّعَ دِينَهُ وَخِلَافَتَهُ الَّتِى بَعَثَ بِهَا نَبِيَّهُ ﷺ وَإِنْ يُعَجِّلْ بِى أَمر، فَإِنَّ الشُّورَى فِى هَؤُلَاءِ الستَّةِ الَّذِينَ مَاتَ النَّبِىُّ ﷺ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ، عُثْمَانُ، وَعَلِىٌّ، وَطَلْحَةٌ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ، فَمَنْ بَايَعْتُمْ مِنْهُمْ فَاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا، وَإِنَى أَعْلمُ أَنَّ أُنَاسًا سَيَطْعَنُونَ فِى هَذَا الأَمْرِ، أَنَا قَاتَلْتُهُم بِيَدِى هَذِه عَلَى الإِسْلَامِ، أُوَلئَكَ أَعْدَاءُ اللهِ الكُفَّارُ الضُّلَالُ، وَايْمُ اللهِ مَا أَغْلَظَ لِى نَبِى اللهِ ﷺ فِى شَىْءٍ مُنْذُ صَحِبْتُهُ أَشَّدَّ مَا أغْلَظَ بِى فِى شَأنِ الكَلَالَة، حَتَّى طَعَنَ بِإِصْبَعِهِ فِى صَدْرِى، وَقَالَ: يَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ الَّتِى نَزَلَتْ فِى آخِرِ سُورَةِ النِّسَاءِ وَإِنَّى إنْ أَعِشْ فَسَأَقْضِى فِيهَا بِقَضَاءِ يَعْلَمُهُ مَنْ يَقْرَأُ، وَمنْ لَا يَقْرَأُ، أُشْهِدُ اللهَ عَلَى أُمَرَاءِ الأَمْصَارِ، إِنَّمَا أَنَا بَعَثْتُهُمْ لِيُعَلِّمُوا النَّاسَ دِينَهُمْ وَسُنَّةَ نَبِيَّهِمْ، وَيَرْفَعُوا إِلَىَّ مَا عُمِّىَ عَليْهِمِ، ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ تَأكُلُونَ مِنْ شَجَرَتَيْنِ لَا أَرَاهُمَا إِلَّا خَبِيثَتَيْنِ: هَذَا الثَّوم وَالْبَصَل، وَايْمُ اللهِ لَقَدْ كُنْتُ أَرَى نَبِىَّ اللهِ ﷺ يَجِدُ رِيحَهُمَا مِنَ الرَّجُلِ فَيَأمُرُ بِهِ فَيُؤْخَذُ بِيَدِهِ فَيُخْرَجُ مِنَ المَسْجِدِ حَتَّى يُؤْتَى بِه الْبَقيعَ، فَمَنْ أَكَلَهُمَا فَلْيُمِتْهُمَا طَبْخًا، فَخَطَبَ النَّاسَ يَوْم اْلجُمُعَةِ، وَأُصِيبَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ".  

[حم] أحمد والحميدى، [م] مسلم وأبو عوانة، [ع] أبو يعلى [حب] ابن حبّان ورفع المرفوع عنه، وهو قصة الكلالة والثوم والبصل، [ن] النسائي [هـ] ابن ماجة وروى قصة الثوم والبصل العدنى، وابن خزيمة
suyuti:2-17bIbn ʿUmar > Khaṭab ʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٧b

"عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ فَقَالَ: نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ وَهِىَ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ: العِنَبُ والتَّمْرُ والحِنْطَةُ والشَّعِيرُ والعَسَلُ، والْخَمْرُ مَا خَامَرَ العَقْلَ، وَثَلَاثٌ وَدِدْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَمْ يُفَارقْنَا حَتَّى يَعْهَدَ إِلَيْنَا فِيهِنَّ، عَهْدُ الْجَدِّ، والكَلَالَةُ، وَأبْوَابٌ مِنْ أبْوَابِ الرِّبَا".  

[ش] ابن أبى شيبة [حم] أحمد في الأشربة، [عب] عبد الرازق (*)) [خ] البخاري [م] مسلم [د] أبو داود [ت] الترمذي [ن] النسائي (وابن أبي الدنيا في ذم السكر)، وأبو عوانة، والطحاوى، [حب] ابن حبّان [قط] الدارقطنى في السنن (وابن أبي عاصم في الأشربة)، (وابن مردويه، [ق] البيهقى في السنن (*))
suyuti:2-18bIbn ʿUmar > Lʿumar > al-Nās Yaqūlūn Maqālah Zaʿamūā Annak Ghayr Mustakhlif > In Allāh ʿAz And Jal Yaḥfaẓ Dīnah Waʾinniá Lā Astakhlif Faʾin
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٨b

"عَنِ ابنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ لعُمَرَ: سَمِعْتُ النَّاس يَقُولُونَ مَقَالَةً: زَعَمُوا أَنَّكَ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ، فَقَالَ: إِنَّ اللهَ - ﷻ - يَحْفَظُ دِينَهُ، وَإِنِّى لَا أَسْتَخْلِفُ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَمْ يَسْتَخْلِفْ، وَإِنْ أَسْتَخْلِفْ فَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ قَدِ اسْتَخْلَفَ، قَالَ: فَوَاللهِ مَا هُوَ إلَّا ذَكَرَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِيُعْدَلَ برَسولِ اللهِ ﷺ أَحَدٌ، وَأَنَّهُ غَيْرُ مُسْتَخْلِفٍ".  

[حم] أحمد والعدنى، [خ] البخاري [م] مسلم [د] أبو داود [ت] الترمذي وأبو عوانة، [ع] أبو يعلى [حب] ابن حبّان [ك] الحاكم في المستدرك
suyuti:2-19b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٩b

"إِنَّ آخِرَ مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرآنِ آيَةُ الرِّبَا، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قُبِضَ وَلَمْ يُفَسِّرْهَا لَنَا، فَدَعُوا الرِّبَا والرِّيبَةَ".  

ابن راهويه، [حم] أحمد [هـ] ابن ماجة وابن الضريس، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه
suyuti:2-20bIbn ʿUmar > Lammā Farragh Ahl Khaybar ʿAbdullāh b. ʿUmar Qām ʿUmar Khaṭīb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٠b

"عَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا فَرَّغَ أَهْلُ خَيْبَرَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، قَامَ عُمَرُ خَطِيبًا فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ عَامَلَ يَهُودَ خَيْبَرَ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَقَالَ: نُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ اللهُ، وَإِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ لَخَرَجَ إِلَى مَالِهِ هُنَاكَ فَعَدَى عَلَيْهِ مِنَ الَّليْلِ فَفُدِعَتْ يَدَاهُ وَرِجْلَاهُ، وَلَيْسَ هُنَاكَ عَدُوٌّ غَيْرُهُمْ، هُمْ عَدُوُّنَا وَتُهْمَتُنَا، وَقَدْ رَأَيْتُ إِجْلَاءهُمْ، فَلَمَّا أَجْمَعَ عُمَرُ عَلَى ذَلِكَ أَتَاهُ أَحَدُ بَنِي أَبِى الْحُقَيْقِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! أَتُخْرِجُنَا وَقَدْ أَقَرَّنَا مُحَمَّدٌ وَعَامَلَنَا عَلَى الأَمْوَالِ وَشَرطَ لَنَا ذَلِكَ؟ فَقَالَ عُمَرُ: أظَنَنْتَ أَنِّى نَسِيتُ قَوْلَ رَسُولِ اللهِ ﷺ كَيْفَ بِكَ إِذَا أُخْرِجْتَ مِنْ خَيْبَرَ تَعْدُو بِكَ قَلوصُكَ لَيْلَةً بَعْدَ لَيْلَةٍ؟ فَقَالَ: كَانَتْ هَذِهِ هُزَيْلَةً مِنْ أَبِى الْقَاسِمِ؟ قَالَ: كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللهِ. فَأجْلَاهُمْ عُمَرُ".  

[خ] البخاري
suyuti:2-21bʿUmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢١b

"عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ عَامَلَ يَهُودَ خَيْبَرَ عَلَى أَنْ يُخْرِجَهُمْ إِذَا شَاءَ".  

[حم] أحمد [د] أبو داود [هق] البيهقى في السنن
suyuti:2-22bʿUmar > Rasūl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٢b

"عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى عَنْ لَبُوسِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا - وَرَفَعَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ أُصْبعَيْهِ الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةَ -".  

[حم] أحمد [خ] البخاري [م] مسلم [ن] النسائي [هـ] ابن ماجة وأبو عوانة، والطحاوي، [ع] أبو يعلى [حب] ابن حبّان [حل] أبى نعيم في الحلية
suyuti:2-23bal-Nabi ﷺ Nahá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٣b

"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ إِلَّا أُصْبُعَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً أَوْ أَرْبَعَةً".  

[حم] أحمد [م] مسلم [د] أبو داود [ت] الترمذي [هـ] ابن ماجة وأبو عوانة، والطحاوي، [ع] أبو يعلى [حب] ابن حبّان [حل] أبى نعيم في الحلية
suyuti:2-24b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٤b

"أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ

مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ ﷺ فَنَادَاهُ عُمَرُ: أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ؟ قَالَ: إِنِّى شُغِلْتُ، فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلِى حَتَّى سَمِعْتُ التَّأذِينَ فَلَمْ أَزِدْ عَلَى أَنْ تَوَضَّأَتُ، فَقَالَ: وَالْوُضُوءُ أَيْضًا؟ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَأمُرُ بِالْغُسْلِ".  

[حم] أحمد والعدنى، والدارمى، [خ] البخاري [م] مسلم [ت] الترمذي وأبو عوانة، وابن خزيمة، والطحاوى، [حب] ابن حبّان [حل] أبى نعيم في الحلية
suyuti:2-25bʿMr Lmmā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٥b

"عن عمر: لمَّا تُوُفِّى عَبْدُ الله بْنُ أُبَىٍّ دُعِىَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِلصَّلاةِ عَلَيْهِ، فَقَامَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِ يُرِيدُ الصَّلَاةَ، تَحوَّلْتُ حَتِّى قُمتُ فِي صَدْرِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَعَلَى عَدُوِّ اللهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبِى الْقَائِل يَومَ كَذَا وَكَذَا؟ وَالْقَائِلِ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا: أُعَدِّدُ أَيَّامَهُ الْخَبِيثَةَ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ يَتَبَسَّمُ حَتَّى أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: أَخِّرْ عَنِّى يَا عُمَرُ، إِنِّي خُيَّرْتُ فاخْتَرْتُ، قَدْ قِيلَ لِي: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} فَلَوْ أَعْلَمُ أَنِّى إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ غُفَرِ لَهُ لَزِدْتُ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ وَمَشَى مَعَهُ، فَقَامَ عَلَى قَبْرِهِ حَتَّى فُرغَ مِنْهُ، فَعَجِبْتُ لِي وَلِجُرأَتِى عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَواللهِ مَا كَانَ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتْ هَاتَانِ الآيَتَانِ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} فَمَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ بَعْدَهُ عَلَى مُنَافِقٍ، وَلَا قَامَ عَلَى قَبْرِهِ، حَتَّى قَبَضَهُ اللهُ - ﷻ -".  

[حم] أحمد [خ] البخاري [ت] الترمذي [ن] النسائي ابن أبي حاتم، [حب] ابن حبّان وابن مردويه، [حل] أبى نعيم في الحلية
suyuti:2-26bal-Shaʿbi > ʿUmar b. al-Khaṭṭāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٦b

"عَنِ الشَّعْبِىِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: لَقَد أَصَبْتُ فِي الإسْلَامِ هَفْوَةً مَا أَصَبْتُ مِثلَهَا قَطُّ، أَرَادَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنْ يُصَلِّىَ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَىٍّ، فَأَخَذْتُ بِثَوْبِهِ فَقُلْتُ: وَاللهِ مَا أَمَرَ اللهُ بِهَذَا، لَقَدَ قَالَ اللهُ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَدْ خَيَّرَنِي رَبِّى، فَقَالَ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ}، فَقَعَدَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى شَفِيرِ القَبْرِ فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ لاِبْنه: يَا حُبَابُ افْعَلْ كَذَا، يَا حُبَابُ افْعَلْ كَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْحُبَابُ اسْمُ شَيْطَانٍ، أَنْتَ عَبْدُ اللهِ".  

ابن أبي حاتم
suyuti:2-27b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٧b

"لَمَّا مَرِضَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَىِّ بْنِ سَلُولٍ مَرَضَهُ الَّذِى مَاتَ فِيهِ عَادَهُ رَسُولُ اللهِ

ﷺ فَلَمَّا مَاتَ صَلَّى عَلَيْهِ، وَقَامَ عَلَى قَبْرِهِ، فَواللهِ إِنْ مَكَثَ إِلا لَيَالِىَ حَتَّى نَزَلَتْ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} الآية.  

ابن المنذر
suyuti:2-28bNāfiʿ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٨b

"عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَقُولُ: إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلرَّجُلِ إِلا ثَوْبٌ واحِدٌ فَلْتَأتَزِرْ بِهِ ثُمَّ لِيُصَلِّ، فَإِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ ذَلِكَ، وَيَقُولُ: لَا تَلْتَحِفُوا بِالثَّوْبِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ كَما يَفْعَلُ يَهُودُ، قَالَ نَافِعٌ: وَلَوْ قُلْتُ إِنَّهُ أَسْنَدَ ذَلِكَ إِلَى رَسولِ اللهِ ﷺ لَرَجَوْتُ ألا أَكُونَ كَذَبْتُ".  

[حم] أحمد [ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:2-29b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٢٩b

"لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَظَلُّ الْيَوْمَ يَلْتَوِى مِنَ الْجُوعِ مَا يَجِدُ دَقَلًا (*) يَمْلأُ بَطْنَهُ".  

[ط] الطيالسي [حم] أحمد [م] مسلم [هـ] ابن ماجة وأبو عوانة، [ع] أبو يعلى [حب] ابن حبّان
suyuti:2-30bʿĀbis b. Rabīʿah > Raʾayt ʿUmar Atá al-Ḥajar > Amā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٠b

"عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ أَتَى الْحَجَرَ فَقَالَ: أَما وَالله إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَبَّلَكَ مَا قَبَّلْتَكَ، ثُمَّ دَنَا فَقَبَّلَهُ" .

. . . .  

suyuti:2-31bIbn ʿAbbās > Raʾayt ʿUmar b. al-Khṭṭāb Qabbal al-Ḥajar And Sajad ʿAlayh Thum
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣١b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخطَّابِ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَسَجَدَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: رَأَيتُ رَسُولَ الله ﷺ يَفْعَلُهُ".  

[ط] الطيالسي والدارمى، [ع] أبو يعلى وابن خزيمة، وابن السكن في صحاحه، [ك] الحاكم في المستدرك
suyuti:2-32bSūyd b. Ghafalah > Raʾayt ʿUmar Qabbal al-Ḥajar And al-Tazamah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٢b

"عَنْ سُويْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ قَبَّلَ الْحَجَرَ وَالْتَزَمَهُ وَقَالَ: رَأَيْتُ أَبَا الْقَاسِمِ بِكَ حَفِيًا".  

[ط] الطيالسي [حم] أحمد والعدني، [م] مسلم [ن] النسائي وأبو عوانة، [ع] أبو يعلى [حل] أبى نعيم في الحلية والعدنى
suyuti:2-33bal-Zuhri > al-Sāʾib b. Yazīd Ibn Ukht Namir > Ḥūwayṭib b. ʿAbd al-ʿUzzá > ʿAbdullāh b. al-Saʿdi
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٣b

"عَنْ الزُّهْرِىِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ ابْنُ أُخْتِ نَمِرٍ أَنَّ حُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ السَّعْدِىِّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي خِلَافَتِهِ،

فَقَالَ عُمَرُ: أَلَمْ أُحَدِّثْكَ أَنَّكَ تَلِى مِنْ أَعْمَال النَّاسِ أَعْمَالًا؟ فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعُمَالَةَ فَكَرِهْتَهَا؟ فَقُلْتُ: بَلَى: قَالَ عُمَرُ: فَمَا تُرِيدُ إِلَى ذَلِكَ؟ قُلْتُ: إنَّ لِي أَفْرَاسًا وَأَعْبُدًا، وأنَا بِخَيْرٍ وَأُريدُ أَنْ يَكُونَ عُمَالَتِى صَدَقةً عَلَى المُسْلِمِينَ، قَالَ عُمَرُ: فَلاَ تَفْعَل فَإِنِّي قَدْ كُنْتُ أَرَدْتُ الَّذِى أَرَدْتَ، وَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُعْطيِنىِ الْعَطَاءَ فَأَقُولُ: أعْطِهِ أَفْقَرَ إِلَيْهِ مِنِّى فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ : خُذْهُ فَتَمَوَّلْهُ وَتَصَدَّقْ بِهِ فَمَا جَاءَ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَأَنْتَ غَيْرُ مُسْتَشْرفٍ وَلا سَائِلٍ فَخُذْهُ وَمَا لَا فَلَا تُتْبِعْهُ نَفْسَكَ".  

[حم] أحمد والحميدى، والعدنى، والدارمى، [خ] البخاري [م] مسلم [د] أبو داود [ن] النسائي وابن خزيمة، [حب] ابن حبّان [قط] الدارقطنى في السنن في الأفراد
suyuti:2-34bʿAbdullāh b. Sarjs > Raʾayt ʿUmar b. al-Khaṭṭāb Qabbal al-Ḥajar al-Aswad
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٤b

"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَرْجسَ قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَبَّلَ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ وَقَالَ: إِنِّي لأُقَبِّلُكَ وَأَعْلمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلَا أَنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ".  

[ط] الطيالسي [حم] أحمد والحميدى، والعدنى، [م] مسلم [ن] النسائي [هـ] ابن ماجة وأبو عوانة
suyuti:2-35bRbyʿh b. Darrāj n ʿLy Ṣallá Baʿd al-ʿAṣr Rakʿatayn Fataghayyaẓ ʿLyh ʿUmar Wqāl Amā ʿAlimt > Rasūl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٥b

"عَنْ ربيعةَ بْنِ دَرَّاجٍ أن عليًا صَلَّى بَعْدَ الْعَصْرِ رَكْعَتَينِ، فَتَغَيَّظَ عليهِ عُمَرُ وقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَنْهَى عَنْهُمَا؟ ".  

[حم] أحمد
suyuti:2-36b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٦b

"خَرَجْتُ أَتَعَرَّضُ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَبْلَ أَنْ أُسْلِمَ فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِى إِلَى الْمَسْجِدِ، فَقُمْتُ خَلفَهُ، فَاسْتَفتَحَ بِسُورَةِ الْحَاقَّةِ، فجَعلتُ أَتعجَّبُ مِنْ تَألِيفِ الْقُرْآنِ، فَقُلْتُ: وَاللهِ هَذَا شَاعِرٌ كَمَا قاَلَتْ قُريشٌ، فَقَرَأ {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ} قُلْتُ: كَاهِنٌ، قَالَ: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} إِلَى آخر السورة، فوقع الإسَلَامُ فِي قَلْبِى كُلَّ مَوْقِعٍ".  

[حم] أحمد ورجاله ثقات، لكن فيه انقطاع بين شريح بن عبيد وعمر
suyuti:2-37b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٧b

"كُنْتُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَبَيْنَا أَنَا فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ بِالْهَاجِرَةِ فِي بَعْضِ طَرِيقِ مَكَّةَ إِذْ لَقِيَنِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: أَيْنَ تَذْهَبُ يَا بْنَ الْخَطَّابِ؟ قُلْتُ: أُرِيدُ هَذَا الرَّجُلَ، قَالَ: عَجَبًا لَكَ يَا بْنَ الْخَطَّابِ إِنَّكَ تزْعُمُ أَنَّكَ كَذَلِكَ وَقَدْ دَخَلَ عَلَيْكَ هَذَا الأَمْرُ فِي بَيْتِكَ! ! قُلْتُ: وَما ذَاكَ؟ قَالَ: أُخْتُكَ قَدْ أَسْلَمَتْ، فَرَجَعْتُ مُغْضَبًا، حَتَّى قَرَعْتُ الْبَابَ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا أَسْلَمَ الرَّجُلُ وَالرَّجُلَانِ مِمَّنْ لَا شَىْءَ لَهُ ضَمَّهُمَا إِلَى الرَّجُلِ الَّذِى فِي يَدِهِ السَّعَةُ، فَنَالَا مِنْ فَضْلَةِ طَعَامِهِ، وكَانَ ضَمَّ إِلَى زَوْجِ أُخْتِى رَجُلَيْنِ، فَلَمَّا قَرَعْتُ الْبَابَ قِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: عُمَرُ: وَقَدْ كَانُوا يَقْرَأُونَ كِتَابًا فِى أَيْدِيهِمْ، فَلَمَّا سَمِعُوا صَوْتِى قَامُوا حَتَّى اخْتَبَأُوا فِي مَكَانٍ وَتَرَكُوا الكِتَابِ، فَلَمَّا فَتَحَتْ لِى أُخْتِي الْبَابَ قُلْتُ: أَيَا عَدُوَّةَ نِفْسِهَا: صَبَوْتِ؟ وَأَرْفَعُ شَيْئًا فَأَضْرِبُ بِهِ عَلَى رَأسِهَا، فَبَكَتِ الْمَرْأَةُ وَقَالَتْ لِي: يَا بْنَ الْخَطَّابِ! اصْنَعْ مَا كُنْتَ صَانِعًا فَقَدْ أَسْلَمْتُ، فَذَهَبْتُ فَجَلَسْتُ عَلَى السَّرِير فَإِذَا بِصَحِيفَةٍ وَسَطَ الْبَيْتِ، فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ الصَّحِيفَةُ؟ فَقالَتْ: دَعْهَا عَنْكَ يَا بْنَ الْخَطَّابِ فَإِنَّكَ لَا تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنابَةِ وَلَا تَتَطَهَّرُ، وَهَذَا لَا يَمَسُّهُ إلَّا الْمُطَهَّرُونَ، فَمَا زِلْتُ بِهَا حَتَّى أعْطَتْنِيهَا فَإِذَا فِيهَا: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فَلَمَّا مررتُ باسم اللهِ ذعرت منه، فاتقيت الصحيفةَ، ثمَّ رجعَتُ إلَيَّ نَفْسِى فَتناولتها فإذَا فيهَا: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} فَبَلَغْتُها حتَّى بَلَغْتُ: {آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} إِلَى آخِرِ الآيةِ، فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَخَرَجَ الْقَوْمُ مُبَادِرِينَ فَكَبَّرُوا وَاسْتَبْشَرُوا بِذَلِكَ وَقَالُوا لِي: أَبْشِرْ يَا بْنَ الْخَطَّابِ: فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ دَعَا يوْمَ الاثْنَيْنِ فَقالَ: الَّلهُمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِأَحَبِّ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ: عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَوْ أَبِى جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ، وَإِنَّا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ دَعْوَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَيْنَ هُوَ؟ فَلَمَّا عَرَفُوا لصِّدْقَ دَلُّونِي عَلَيْهِ فِي الْمَنْزِلِ الَّذِي هُوَ فِيهِ، فَخَرَجْتُ حَتَّى قَرَعْتُ الْبَابَ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَقَدْ عَلِمُوا شِدَّتِى عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَلَمْ يَعْلَمُوا بِإِسْلَامِى، فَمَا اجْتَرأَ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَنْ يَفْتَحَ لِي حَتَّى قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ افْتَحُوا لَهُ فِإِنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يَهْدِهِ، فَفُتِحَ لِيَ الْبَابُ، فَأَخَذَ رَجُلانِ بِعَضُدِى حَتَّى دَنَوْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَرْسلوهُ، فَأَرْسَلُونِي، فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَأَخَذَ بِمَجَامِعِ قَمِيصِى ثُمَّ قَالَ: أَسْلِمْ يَا بنَ الْخَطَّابِ، الَّلهُمَّ اهْدِهِ؛ فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، فَكَبَّرَ المُسْلِمُونَ تَكْبِيرَةً سُمِعَتْ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، وَقَدْ كَانُوا سَبْعِينَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ فَعَلِمَ بِهِ النَّاسُ يَضْرِبُونَهُ وَيَضْرِبُهُمْ، فَجِئْتُ إِلَى رَجُلٍ فَقَرَعْتُ عَلَيْهِ الْبَابَ: فَقالَ: مَنْ هَذَا؟ قَلْتُ: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَخَرَجَ إِلَى فَقُلْتُ لَهُ: أَعَلِمْتَ أَنِّى قَدْ صَبَوْتُ؟ قَالَ: أَوَ قَدْ فَعَلْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: لَا تَفْعَلْ، وَدَخَلَ البَيْتَ، وَأَجَافَ الْبَابَ دُونِي، فَقُلْتُ: مَا هَذَا بشئ؟ فَإِذَا أَنَا لَا أُضْرَبُ وَلَا يُقَالُ لِي شَىْءٌ، قَالَ الرَّجُلُ: أَتُحِبُّ أَنْ يُعْلَمَ بِإِسْلَامِكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: إِذَنِ اجلِسْ فِي الْحِجْرِ فَائْتِ فُلَانًا فَقُل لَهُ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ: أَشَعَرْتَ أَنِّى قَدْ صَبَوْتُ؟ قَالَ: أَفَعَلْتَ؟ قلْتُ: نَعَمْ، فَنَادىَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: أَلا إِنِّي قَدْ أَجَرْتُ ابن أُخْتِى فَلَا يَمَسَّهُ أَحَدٌ، فَانكْشَفُوا عَنِّى، فَكُنْتُ لَا أَشَاءُ أَنْ أَرَى أَحَدًا مِن الْمُسْلِمِينَ يُضْرَبُ إِلا رَأَيْتُهُ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا بِشَىْءٍ؟ إِنَّ النَّاسَ يُضْرَبُونَ، وَأَنَا لَا أُضْرَبُ وَلَا يُقَالُ لِي شَىْءٌ، فَلَمَّا جَلَسَ النَّاسُ فِي الْحِجْرِ جِئْتُ إِلَى خَالِى، فَقُلْتُ: اسْمَعْ؛ جِوَارُكَ رَدٌّ عَلَيْكَ، قَالَ: لَا تَفْعَلْ، فَأبَيْتُ، فَمَا زِلْتُ أُضْرَبُ وَأَضْرِبُ حَتَّى أَظْهَرَ اللهُ الإِسْلامَ".  

الحسن بن سفيان، والبزار، وقال: لا نعلم أحدًا رواه بهذا السند إلا إسحاق بن إبراهيم الحنينى، ولا نعلم في إسلام عمر أحسن منه، على أن الحنينى خرج من المدينة فكُفَّ واضطربَ حديثهُ، وابن مردويه، [حل] أبى نعيم في الحلية [ق] البيهقى في السنن في الدلائل، وابن عساكر، قال الذهبى في المغنى (إسحاق بن إبراهيم الحنينى) متفق على ضعفه
suyuti:2-38b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٨b

"كَانَ أَوَّلُ إِسْلَامِى أَنْ ضَرَبَ أُخْتِى الْمَخَاضُ فَأُخْرِجْتُ مِنَ الْبَيْتِ فَدخلت فِي أستارِ الكعبة في ليلةٍ قَامِرَةٍ، فجاءَ النبىُّ ﷺ فدخلَ الحِجْرَ وعليه نَعْلَاهُ، فَصَلَّى مَا شَاءَ اللهُ، ثم انصرفَ: فسمعتُ شيئًا لم أسمع مِثْلَهُ، فَخرجتُ فَاتَّبعْتُهُ، فقالَ: مَنْ هذَا؟ قلتُ: عمرُ، قال: يا عمرُ! ما تتركنى ليلًا ولا نهارًا؟ فخشيت أن يَدْعُوَ عَلَىَّ، فقلتُ: أشهدُ أن لا إِلهَ إلا اللهُ وأنّكَ رسول الله، فقالَ: يا عمرُ! أَسِرَّه، فقلتُ: والَّذِى بعثكَ بالحقِّ لأُعْلِنَنْنَهُ كَمَا أَعْلَنْتُ الشِّرْكَ".  

[ش] ابن أبى شيبة [حل] أبى نعيم في الحلية وفيه "يحيى بن يعلى الأسلمى عن عبد الله بن المؤمل ضعيفان"
suyuti:2-39bIbn ʿAbbās > Saʾalt ʿUmar Lʾa Shaʾ Summīt al-Fārūq > Aslam
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٣٩b

"عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: سَأَلْتُ عُمَرَ: لأَىِّ شَىْءٍ سُمِّيتَ الْفَارُوقَ؟ قَالَ: أَسْلَمَ حَمْزَةُ قَبْلِى بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ شَرَحَ اللهُ صَدْرِى للإِسْلَامِ فَقُلْتُ: اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى، فَمَا فِي الأرْضِ نَسَمَةٌ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَسَمَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ: أَيْنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ ؟ قَالَتْ أُخْتِى: هُوَ فِي دَارِ الأَرْقَمِ بْنِ الأَرْقَمِ عِنْدَ الصَّفَا، فَأَتَيْتُ الدَّارَ وَحَمْزَةُ فِي أَصْحَابِهِ جُلُوسٌ فِي الدَّارِ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ فِي الْبَيْتِ، فَضَرَبْتُ الْبَابَ فَاسْتَجْمَعَ الْقَوْمُ، فَقَالَ لَهُمْ حَمْزَةُ: مَا لَكُمْ؟ قَالُوا: عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَخَرَجَ رَسُول اللهِ ﷺ فَأَخَذَ بَمَجَامِعِ ثِيَابِى، ثُمَّ نَثَرَنِي نَثْرَةً فَمَا تَمَالَكْتُ أَنْ وَقَعْتُ عَلَى رُكْبَتَىَّ، فَقَالَ: مَا أَنْتَ بِمُنْتَهٍ يَا عُمَرُ؟ فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ

وَرَسُولُهُ، فَكَبَّرَ أَهْلُ الدَّارِ تَكْبِيرَةً سَمِعَهَا أَهْلُ المَسْجِد، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله! أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ إِنْ مُتْنَا وَإِنْ حَيِينَا؟ قَالَ: بَلَى، وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّكُمْ عَلَى الْحَقِّ إِنْ مُتُّمْ وَإِنْ حَيِيتُمْ، قُلْتُ: فَفِيمَ الاخْتفَاءُ؟ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَتَخْرُجَنَّ، فَأَخْرَجْنَاهُ فِي صَفَّيْنِ: حَمْزَةُ فِي أَحَدِهِمَا وَأَنَا فيِ الآخَرِ، لَهُ كَديدٌ (*) كَكَدِيدِ الطَّحِينِ حَتَّى دَخَلْنَا المَسْجِدَ، فَنَظَرْتُ إِلَى قُرَيْشٍ وَأَتَى حَمْزَةُ فَأَصَابَتْهُمْ كَآبَةٌ لَمْ يُصِبْهُمْ مِثْلُهَا، فَسَمَّانِي رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَئِذٍ الْفَارُوقَ، وَفرَقَ الله بِي بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ".  

[حل] أبى نعيم في الحلية وفيه أبان بن صالح ليس بالقوى، وَعَنْهُ إسحاق بن عبد الله الدمشقى متروك
suyuti:2-40b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤٠b

"لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَمَا أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِلا تسعةٌ وَثَلَاثُون رجلًا، وكنتُ رَابِعَ أربعينَ رجلًا، فأظْهَر اللهُ دِينَهُ وَنَصَر نَبِيَّهُ، وأَعَزَّ الإسْلامَ".  

[حل] أبى نعيم في الحلية وهو صحيح
suyuti:2-41bʿUmar > Kunt Jālis Maʿ Abiá Jahl And Shaybah b. Rabīʿah > Bw Jahl
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤١b

"عَنْ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِى جَهْلٍ وَشَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، فَقَالَ أبو جَهْلٍ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! إنَّ محمدًا قد شَتَمَ آلهَتكُمْ، وَسَفَّهَ أَحْلَامَكُمْ، وَزَعَمَ أَنَّ مَنْ مَضَى مِنْ آبَائِكُمْ يَتَهَافَتُونَ فيِ النارِ، أَلَا وَمَنْ قَتَلَ محمدًا فَلَهُ علىَّ مائةُ نَاقَةٍ حَمْرَاءَ وَسوداءَ، وَأَلفُ أُوقيَّةٍ من فِضَّةٍ، فَخَرجتُ مُتَقَلِّدًا السَّيفَ مُتنكِّبًا كِنَانَتى أرِيدُ النَّبِىَّ ﷺ فمررْتُ عَلَى عجْلٍ يَذبَحُونَهُ، فَقُمْتُ أنظرُ إليهِمْ، فَإِذَا صَائِحٌ يَصيحُ، مِن جَوْفِ العِجل: يا آلَ ذُرَيْحٍ! أمرٌ نَجِيحٌ، رَجُلٌ يصيحُ، بِلسانٍ فَصيحٍ، يدْعُو إِلَى شَهَادَةِ أن لا إِلَهَ إِلَّا الله وأن محمدًا رسُولُ اللهِ، فَعلمتُ أنهُ أرَادَنِي، ثُمَّ مررتُ بغنَمٍ فإِذَا هَاتفٌ يهتِفُ يقولُ:

يَا أَيُّهَا النَّاسُ ذَوُو الأَجْسَامِ ... مَا أَنتمُ وطائِشُ الأَحْلَامِ

وَمُسْنِدُو الحكم إلى الأصنام ... فَكُلُّكُمْ أَرَاهُ كالأنْعامِ

أَمَا تَرَوْنَ مَا أَرَى أَمَامِى ... من سَاطِعٍ يَجْلُو دُجَى الظَّلَامِ

قَدْ لَاحَ للناظِرِ من تهامِ ... أكْرِمْ به الله من إمامِ

قَدْ جاء بعد الكفرِ بالإِسلام ... والبرِّ والصِّلَاتِ للأرْحامِ

فقلت: والله ما أراه إلا أرادنى، ثم مررتُ بِالضِّمَارِ، فَإِذا هَاتفٌ من جوفِهِ:

تُرِكَ الضِّمَارُ وَكَانَ يُعْبَدُ وحدَهُ ... بَعْدَ الصَّلَاةِ مَعَ النبيِّ محمدِ

إن الذي وَرِثَ النبوةَ والهدى ... بعد ابنِ مريمَ من قريش مُهتدِ

سيقولُ من عَبَدَ الضمارَ ومثلَهُ ... لَيتَ الضِّمارَ ومثلَهُ لم يُعْبَدِ

فَاصْبِرْ أبا حفصٍ فإِنَّكَ آمِنٌ ... يأتيكَ عِزٌّ غيرُ عِزِّ بَنِى عَدِى

لا تَعْجَلَنَّ فأنتَ ناصِرُ دينهُ ... حقًا يَقِينًا بِالِّلسَانِ وباليد

فوالله: لقد علمتُ أنهُ أرادَنِي، فجئتُ حتى دَخلتُ على أُخْتِي فإِذَا خَبابُ بن الأرت عندها وزوجُها، فقال خبابٌ: وَيْحَكَ يا عُمرُ أَسْلِمْ، فَدعوتُ بالماءِ فتوَضَّأتُ، ثمَّ خرجتُ إلى النبي ﷺ فقالَ لِي: قد استُجيبَ ليِ فِيكَ يا عمرُ، أسلم، فأسلمتُ وكنتُ رابعَ أربعينَ رجلًا ممن أسلم، ونزلَتْ {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} ".  

أبو نعيم في الدلائل
suyuti:2-42b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤٢b

"تأَيَّمَتْ حفصةُ من خُنيْسِ بن حذافَة، وكانَ من أَصحَابِ النبىِّ ﷺ مِمَّنْ شَهِدَ بدرًا فَتُوُفِّىَ بالمدينةِ، فلقيتُ عثمانَ بن عَفَّانَ فعرضتُ عليهِ حفصةَ فقلتُ: إنِ شئتَ أنكحتُكَ حفصة، قَالَ: سأنظرُ في ذلكَ، فلبثتُ لَيالِىَ، فقالَ: مَا أُرِيدُ أَنْ أتزوجَ يَوْمِى هَذَا، فلقيتُ أَبا بكرٍ، فقلتُ: إِنْ شِئتَ أنكحتُكَ حفصة، فَلَم يُرْجعْ إِلىَّ شيئًا، فَكُنْتُ أوجَدَ عَليه مني على عثمان، فلبثتُ ليالِىَ، فخطبَهَا إِلَىَّ رَسُولُ الله ﷺ فأنكحْتُهَا إياهُ فلَقِيَنى أَبو بكرٍ فَقَالَ: لعلكَ وَجَدْتَ علىَّ حينَ عرضتَ علىَّ، إلا إِنِّي سمعتُ رَسُولَ الله ﷺ يذكرُهَا وَلَمْ أكنْ لأُفْشِىَ سرَّ رَسُولِ الله ﷺ ولو تَرَكَهَا لَنَكَحْتُهَا".

حم، خ، ن، ع، حب، وزاد: قال عمر: فشكوت عثمان إلى رسول الله ﷺ   

فقال رسولُ الله: تزوج حفصة خيرًا من عثمان، ويزوج عثمانُ خيرًا من حفصة، فزوجه النبي ﷺ ابنته
suyuti:2-43bShryḥ b. ʿUbyd Wrāshd b. Sʿd Wghyrhmā Qālwā Lmā Blgh ʿMr b. al-Khṭāb Saragh Ḥuddith > Bi-al-Shhām And Bāʾ Shadīd > Balaghanī > Shiddah al-Wabāʾ Bi-al-Shhām Faqult In Adrakanī Ajaliá Waʾabū ʿUbaydah b. al-Jrāḥ Ḥa Āstakhlftuh Fʾn Saʾalanī Allāh Lim Āstkhlfth
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤٣b

"عَنْ شريح بن عُبيد وراشد بن سعد وغيرهما قالوا: لما بلغ عمر بن الخطاب سَرَغَ (*) حُدِّثَ أَنَّ بالشَّامِ وَبَاءً شَدِيدًا، فَقَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ شِدَّةَ الوَبَاءِ بِالشَّامِ، فَقُلْتُ: إِنْ أَدْرَكَنِي أَجَلِى وَأَبُو عُبَيْدَةَ بن الجراح حَىٌّ استَخلفتُهُ، فإن سَأَلَنِي الله لِمَ استخلفتهُ عَلَى أمَّةِ محمدٍ؟ قُلْتُ: إِنِّى سمعتُ رسولَ الله ﷺ يقولُ: إنَّ لِكُلِّ نَبِىٍّ أَمِينًا، وأَمِينِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ، وَإنْ أدْرَكَنِي أَجَلِى وَقَدْ توُفِّى أبو عبيدةَ استخلفتُ معاذَ بن جَبَل، فَإِنْ سأَلَنِي رَبِّى - ﷻ - لِمَ استخلفتَهُ؟ قلتُ: سمعتُ رَسُولَ الله ﷺ يقولُ: إِنَّهُ يُحْشَر يَومَ القِيامَةِ بَيْن يَدَى العُلَمَاءِ (برَتْوَةٍ) (* *) ".  

[حم] أحمد وهو صحيح، ورواه [حل] أبى نعيم في الحلية من طرق عن عمر
suyuti:2-44bal-Ḥārth b. Mʿāwyh al-Kndá > Rakib > ʿMr b. al-Khṭāb Yasʾaluh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤٤b

"عن الحارث بن معاوية الكندى أَنَّهُ رَكِبَ إِلى عمرَ بن الخطابِ يَسْأَلُه عَنْ ثَلاثِ خِلالٍ، فَقَدِمَ المَدينةَ، فَقَالَ له عُمَرُ: ما أَقْدمَكَ؟ قَالَ: لأَسْألَكَ عَنْ ثلاثٍ، قَال: وَمَا هُنَّ؟ قَالَ: رُبَّمَا كُنْتُ أَنَا والمرأة في بناءٍ ضَيِّق فَتَحْضُرُ الصلاةُ، فإن صليتُ لها وهى كانت بِحِذَائى وَإن صلَّتْ خَلْفِى خرجَتْ مِن البِنَاءِ، فَقَالَ عُمَرُ: تَسْتُر بينَك وبينهَا بثوبٍ ثمَّ تُصلِّى بِحِذَائِكَ إِنْ شِئتَ، وعن الركعتين بعد العصر؟ فقال: نهانى عنهما رَسُولُ الله ﷺ قال: وعن القَصِيصِ فإنهم أَرادونِي عَلَى القَصِيصِ، فقال: ما شئتَ، فكأنه كره أَنْ يمنعهُ، قَالَ: إنما أردت أنتَهِى إِلَى قَوْلِكَ، قال: أخْشَى عليك أَنْ تَقُصَّ فَترتَفِعَ عَليهم فِي نفسكَ، ثمَّ تَقُصَّ فَترتَفِعَ حتى يُخيَّلَ إِلَيْكَ أنكَ فَوْقَهُم بمنزلة الثُّريَّا، فيضعكَ الله تحتَ أقدامِهم يومَ القيامة بقدرِ ذَلِكَ".  

[حم] أحمد [ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:2-45bRāshd b. Sʿd > ʿMr b. al-Khṭāb Wḥdhyfh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤٥b

"عن راشد بن سعد، عن عمر بن الخطاب، وحذيفة أن النبي ﷺ لَمْ يَأخُذْ مِنَ الخيْلِ والرَّقِيقِ صَدَقَةً".  

[حم] أحمد
suyuti:2-46b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤٦b

قَسَمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قِسْمَةً، قلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَغَيْرُ هَؤُلَاءِ أَحقُّ مِنهمْ: أَهْلُ الصُّفَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّهُمْ يُخَيِّرونِي بَيْنَ أَنْ يَسْأَلُونِي بِالْفُحْشِ وَبَيْنَ أَنْ يُبَخِّلُونِي، وَلَسْتُ بِبَاخلٍ".  

[حم] أحمد [م] مسلم وأبو عوانة
suyuti:2-47b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤٧b

"أن رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأَى فِي يَدِ رَجُلٍ خَاتَمًا من ذَهَبٍ، فقَالَ: أَلْقِ ذَا؛ فَأَلْقَاهُ، فَتخَتَّمَ بخاتَمٍ مِنْ حَدِيدٍ فَقَالَ: ذَا شَرٌّ مِنْهُ، فَتَخَتَّم بَخَاتَمٍ من فِضَّةٍ فَسَكَتَ عَنْهُ".  

[حم] أحمد ورجاله ثقات لكنه منقطع
suyuti:2-48b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤٨b

"رَأَيْتُ رجلًا توضَّأَ للِصَّلاِة فَتَركَ مَوْضِعَ ظُفُر عَلَى ظَهْر قَدَمِهِ فَأَبْصَرَهُ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: ارجعْ فَأَحْسِنْ وَضُوءَكَ، فَرَجعَ فَتوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى".  

[حم] أحمد [م] مسلم [هـ] ابن ماجة
suyuti:2-49bṢāʾim Faʾtayt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٤٩b

"هَشَشْتُ يَوْمًا فَقَبَّلْتُ وَأَنَا صَائِمٌ فَأتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَقُلْتُ: صنعتُ اليومَ أمرًا عظيمًا، قَبَّلْتُ وَأَنَا صائمٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أرأيتَ لَوْ تَمضمضتَ وأنت صائِمٌ؟ قلتُ: لا بَأسَ بِذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : (فَفِيمَ؟ ) ".  

[د] أبو داود [ن] النسائي والعدنى، والدارمى (*)، وقال: حديث منكر، والشاشى، وابن خزيمة، [حب] ابن حبّان [كر] ابن عساكر في تاريخه [ض] ضياء المقدسي في مختاره
suyuti:2-50bBy al-Swd > Tyt al-Mdynh Fawāfaytuhā And Qad Waqaʿ Fyhā Mrḍ Fhm Ymwtwn Mwt Dharyʿ Fjlst Lá ʿMr b. al-Khṭāb Famrrat Bih Jnāzh Faʾuthnī > Ṣāḥbhākhayr > ʿMr Wajabat Thm Mur Bʾkhrá Faʾuthnī Bishar > ʿMr Wjabat Qult Fabim Wajabat Yā Amīr al-Muʾmnyn > Qult Kamā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-٥٠b

"عن أبي الأسود قال: أتيتُ المدينةَ فَوَافَيْتُهَا وَقَدْ وَقَعَ فيها مرضٌ، فهم يموتونَ موتًا ذَريعًا، فجلست إلى عمرَ بنِ الخطابِ فَمرَّتْ بِهِ جنازةٌ فَأُثْنِيَ عَلَى صاحبهَا

خَيرًا فَقَالَ عمر! وَجَبَتْ، ثمَّ مُرَّ بأخْرَى فَأُثْنِي بِشَرٍّ، فَقَالَ عمرُ: وجَبَتْ، قُلْتُ: فَبِمَ وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ الْمُؤمنينَ؟ قَالَ: قُلْتُ كَمَا قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَيُّمَا مُسلمٍ شَهِدَ له أربعة بخيرٍ أدخلهُ الله الجنةَ، فَقُلْنَا: وثلاثةٌ؟ قَالَ: وثلاثةٌ، قلنا: وَاثْنانِ؟ قَالَ: وَاثْنانِ، ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الواحدِ".  

[ط] الطيالسي [ش] ابن أبى شيبة [حم] أحمد [خ] البخاري [ت] الترمذي [ن] النسائي [ع] أبو يعلى [حب] ابن حبّان