31.08. Actions > Letter Hamzah (1/22)
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة ص ١
" عن أَبى اللَّحْم قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ عِنْدَ أحْجَارِ الزَّيْتِ (*) يَسْتَسْقِى مُقْنِعًا بِكَفَّيْهِ يَدْعُو".
31.08.14 Section
٣١.٠٨۔١٤ مسند أبان بن سعيد بن العاصى
" عَنْ أَبَان (*) قَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَدْ وَضَعَ كُلَّ دَمٍ كَانَ في الجَاهِليَّةِ".
31.08.15 Section
٣١.٠٨۔١٥ مسند أبان الحارثى ويقال له العبدى
" عَنْ أَبَانِ الْمُحَارِبِىِّ (*) قَالَ: كُنتُ في الْوَفْد فَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطِ رَسُولِ الله ﷺ حِينَ رَفَعَ يَدَيْهِ يَسْتَقْبِلُ بِهِمَا الْقِبْلَةَ".
31.08.16 Section
٣١.٠٨۔١٦ مسند إبراهيم بن الحرث التيمي
" عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الحارِث (*) قَالَ: وَجَّهَنَا رَسُولُ الله ﷺ في سَرِيَّةٍ فَأَمَرَنَا أنْ نَقُولَ إِذا نَحْنُ أَمْسَيْنَا وأصْبَحْنَا {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا} (* *) فَقَرَأنَاهَا فَغَنِمْنَا وَسَلَّمْنَا".
31.08.17 Section
٣١.٠٨۔١٧ مسند إيراهيم الأشهلى أبى إسماعيل
" عَنْ إبْرَاهِيمَ الأَشْهَلِىِّ قَالَ خَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى بَنِى سلمَةَ ".
31.08.18 Section
٣١.٠٨۔١٨ مسند إيراهيم بن خلاد بن سويد الأنصارى
" عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ خَلاَّد قَالَ: جَاءَ جبْرِيلُ إِلَى النَّبىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، كُنْ عَجَّاجًا ثَجَّاجًا، قَالَ: وَالْعَجُّ الإِعْلانُ بِالتَّلْبيةِ، والثَّجُّ إِهراق دماءِ البُدْنِ".
31.08.19 Section
٣١.٠٨۔١٩ مسند إيراهيم بن عبد الرحمن بن عوف
" عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: اسْتَسْتقَى بِنَا النَّبِىُّ ﷺ " (*).
31.08.20 Section
٣١.٠٨۔٢٠ مسند أبزى الخزاعى والد عبد الرحمن
" عَنْ أَبْزَى قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ الله ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ فَأَثْنى عَلَى طوائِف مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا، ثُمَّ قَالَ: مَا بَالُ أَقْوامٍ لاَ يُفَقِّهُونَ جِيرَانَهُمْ وَلاَ يُعَلِّمونَهُمْ وَلاَ يُفِطِّنُونَهُمْ وَلاَ يَأمُرُونَهُمْ وَلاَ يَنْهَوْنَهُمْ، وَمَا بَالُ قَوْمٍ لاَ يَتَعَلَّمُونَ مِنْ جِيرَانهمْ وَلاَ يتفقهون، وَلا يُتفَطِّنونَ، والله لَيُعَلِّمَنَّ قَوْمٌ جِيرَانَهُمْ وَيُفَقِّهُونهُمْ، وَيُفَطِّنُونَهُمْ، وَيَأمُرُونَهُمْ، وَيَنْهَوْنَهُمْ، وَلَيَتَعَلَّمَن قَوْمٌ مِنْ جِيرَانِهِم، وَيَتَفَطَّنُونَ، وَيَتَفَقَّهونَ أَوْ لأُعَاجِلَنَّهُمْ بِالْعُقُوبَةِ فِى دَارِ الدُّنْيَا ثُمَّ نَزَلَ فَدَخَلَ بَيْتَهُ، فَقَالَ: قَوْمٌ مَنْ تُرَاهُ عَنَى بِهَؤُلاَءِ؟ فَقَالُوا: تَرَاهُ عَنَى الأَشْعَرِيَينَ هُمْ قَوْمٌ فُقَهَاءُ وَلَهُمْ جِيَرانٌ جُفَاةٌ مِنْ أَهْلِ الْمِيَاهِ والأَعْرَابِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ الأَشْعَريَينَ فَأَتَوْا رَسُولَ الله ﷺ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله: ذَكَرْتَ قَوْمًا بِخَيْر وَذَكَرْتَنا بِشَّر فَمَا بَالُنَا؟ فَقَالَ: لَيُعَلِّمَنَّ قَوْمٌ جِيرَانَهُمْ وَلَيُفَقِّهُنَّهُمْ، وَلَيفطِّنُنَّهُمْ، وَلَيَأمُرُنَّهُمْ، وَلَيَنْهوُنَّهُمْ، وَلَتَعلَّمْنَّ مِنْ قَوْمٍ جِيرَانهمْ، وَيَتَفَطَّنُونَ: وَيَتَفَقَّهُونَ، أو لأُعَاجِلَنَّهُمْ بِالْعُقُوبَةِ فِى دَارِ الدُّنْيَا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله "ابطير " غَيْرَنَا فأَعَادَ قَوْلَهُ عَلَيْهِمْ وأعَادُوا قَوْلَهُمْ "ابطير " غَيْرَنَا فَقَالَ ذَلِكَ أَيْضًا. فَقَالُوا: فَأَمْهِلْنَا سَنَةً، فَأهْهَلَهُمْ سَنَةً لِيُفَقِّهُوهُمْ، ويُعَلِّمُوهُمْ، وَيُفَطِّنُوهُمْ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ الله ﷺ {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} (*) ".
31.08.21 Section
٣١.٠٨۔٢١ مسند أبيض الماربى السبالى
" عَنْ أَبْيضَ (*) بْنِ حَمَّالٍ قَالَ: إِنَّهُ وَفَد إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَاسْتَقْطَعَهُ الْمِلحَ الَّذِى بِمَأرِب فَقَطعَهُ لَهُ فَلَمَّا أَنْ ولَّى قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمَجْلِسِ: أتَدْرِى مَا قَطَعْتَ لَهُ؟ إِنَّمَا قَطَعْتَ لَهُ الْمَاءَ العِدّ (*) فانتزع منه قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَمَّا يَحْمِى مِنَ الأرَاكِ؟ قَالَ: مَا لَمْ تَنَلْهُ أَخْفَافُ الإِبِلِ".
"عَنْ أبْيَضَ: أَنَّهُ اسْتَقْطَعَ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ المِلْحَ الَّذِى يُقَالُ لَهُ مِلْحُ سُدٍّ بَمأرِب "فقطعه (* * *) "، ثُمَّ إِنَّ الأَقْرعَ بْنَ حَابِسٍ التَّمِيمِىَّ قَالَ: يَارَسُولَ الله إِنِّى قَدْ وَرَدْتُ الْمِلْحَ فِى الجَاهِليَّةِ وَهُوَ بَأَرْضٍ ليْسَ بِهَا مَاءٌ، وَمَنْ وَرَدَهُ أَخَذَهُ وَهُوَ مِثْلُ الْمَاء الْعدِّ فَاْسْتَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ الأَبْيَضَ بن حَمَّالٍ فِى قطعَتِهِ فِى الْمِلْحِ، قَالَ الَأبْيَضُ: قَدْ أَقَلْتُكَ
مِنْهُ عَلَى أَنْ تَجْعَلَهُ مِنِّى صَدَقَةً، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : هُوَ مِنْكَ صَدَقَةٌ ووَهُوَ مِثْلُ الماءِ العِدِّ وَمَنْ وَرَدَهُ أَخَذَهُ "فَقَطَعَ لَهُ" النَّبِىُّ ﷺ أَرْضًا وَنَخْلًا بِالْجُرْفِ جُرْفِ مَوَاتٍ (*) حِينَ أَقَالَهُ منْهُ".
"عَنْ أَبْيَضَ: أَنَّهُ كَلَّمَ رَسُولَ الله ﷺ في الصَّدَقَةِ حِينَ وَفَدَ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَخَا سَبأ لاَ بُدَّ مِنْ صَدَقَة، فَقَالَ: إنَّمَا زَرَعْنَا الْقُطنَ يَا رَسُولَ الله وَقَدْ تبَدَّدَتْ سَبَأٌ وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلاَّ قَليِلٌ بِمَأرِب، فَصًالَحَ نَبَىَّ الله ﷺ عَلَى سَبْعينَ حُلَّةً مِنْ قِيمةٍ (* *) وَفَاء المعافر (* * *) كُلَّ سَنَةٍ عَمَّنْ بقى مِنْ سَبَأٍ بِمَأرِب. فَلَمْ يَزَالُوا يُؤَذُونَهَا حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ الله ﷺ وَإِنَّ الْعُمَّالَ انْتَقَضُوا عَلَيْهِمْ بَعْدَ قَبْضِ رَسُولِ الله ﷺ فِيمَا صَالَحَ أَبْيَضُ بْنُ حمَّالٍ رَسُولَ الله ﷺ فِى الْحُلَلِ السَّبْعِينَ، فَرَدَّ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى مَا وَضَعَهُ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى مَاتَ أَبُو بَكْرٍ، فَلَمَّا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ انْتَقَضَ ذَلِكَ وَصَارَتْ عَلَى الصَّدَقَةِ".
"عَنْ أَبْيَضَ: أَنَّهُ كَانَ بِوَجْهِهِ حَرَارَةٌ (*) يَعْنِى قُوبَا قَدِ الْتَقَمَتْ أَنْفَهُ، فَدَعَاهُ النَّبِىُّ ﷺ فَمسَحَ وَجْهَهُ فلَمْ يُمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمَ فِى وَجْهِهِ أَثَرٌ".
31.08.22 Section
٣١.٠٨۔٢٢ مسند أبجر بن غالب المزنى
" عن أبجر قال: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلتُ يَا رَسُولَ الله أَصَابَتْنَا سَنةٌ فَعَجز الْمَالُ ولِى حُمُرٌ سِمَانٌ أفَآكُلُ مِنْهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : كُلْ مِنْهَا وَأَطْعِمْ عِيَالَكَ، فَإَنَّمَا حُرِّمَتْ عَامَ خَيْبر جَوَّالُ الْقَرْيَةِ".
31.08.23 Section
٣١.٠٨۔٢٣ مسند أبي بن عمارة الأنصارى
" عَنْ أُبَىِّ (*) بْنِ عمَارَةَ أنَّهُ كَانَ صلَّى الْقبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ وَأَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ؟ قَاَل: نَعَمْ، قَالً: يَوْمًا وَيَوْمُيْنِ؟ قَالَ: وثَلاَثة؟ قَالَ: نَعَمْ وَمَا شئِتَ".
"عَنْ أُبَىِّ بْنِ عِمَارَةَ قَالَ: كَانَ رسُولُ الله ﷺ صَلَّى فِى بَيْتِهِ القِبْلَتَيْنِ، وَأَنَّهُ قَالَ يَا رَسُولَ الله: أَمْسَحُ عَلَى الْخُفيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلتُ: يَوْمَّا؟ قَالَ: ويَوْمَيْنِ، قُلْتُ وَيَوْمَيْنِ؟ قَالَ: وَثَلاَثَة حَتَّى بَلَغَ سَبْعَةً، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ نَعَمْ، وَما بَدَا لَكَ".
31.08.24 Ubay b. Kaʿb
٣١.٠٨۔٢٤ مسند أبى بن كعب
" مَا حَاكَ فِى صَدْرِى مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلاَّ أَنِّى قَرَأتُ آيَةً، وَقَرَأَهَا آخَرُ غَيْرَ قِرَاءتِى فَأتَيْنَا النَّبِىَّ ﷺ قُلْتُ: أَقْرَأتَنِى أَيَةَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ، أَتَانِى جبْرِيلُ، وَمِيِكَائِيلُ فَقَعَدَ جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينى، وَميكَائِيلُ عَنْ يَسَارِى، فَقَالَ جِبريلُ: اقْرَأ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ. فَقَالَ مِيكَائِيلُ: اسْتَزِدْهُ حَتَّى بَلغً سَبْعَةَ أَحْرُفٍ، كُلُّهَا شَافٍ كَافٍ".
"كُنَّا نَرَى هَذَا مِنَ الْقُرْآنِ حَتَّى نَزَلَتْ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} (*) يَعْنِى: لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وادٍ مِنْ ذَهَبٍ".
"كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ ﷺ وَإنَّمَا وجْهُنَا وَاحِدٌ فَلَمَّا قُبِضَ نَظرْنَا هَكَذَا وَهَكَذَا".
"جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَارَسُولَ الله عَمِلتُ "القبلة" (*) عَمَلًا، قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَ: نِسْوَةٌ معِى فِى الدَّارِ، قُلنَ لي: إِنَّكَ تَقْرَأُ، وَلاَ تَقْرَأُ فَصَّلِ بِنَا فَصَلَّيْتُ ثَمَانِيًا والْوِتَر فَسَكَتَ رَسُولُ الله ﷺ فَرَأينَا أَنَّ سُكُوتَهُ رِضًى بِمَا كَانَ".
"أنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَوَاهُ".
"سَأَلْتُ النَّبِىَّ ﷺ عَنِ الْمَسْجِدِ الَّذِى أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، فَقَالَ: هُوَ مَسْجِدِى هَذَا".
" (عَنْ أُبيِّ بْنِ كَعْبٍ) (*)! أنَّ رَسُولَ الله ﷺ صَلَّى بِالنَّاسِ فَتَركَ آيةً، فَقَاَل: أَيُّكُم أخَذَ عَلَىَّ شَيْئًا مِنْ قِرَاءَتِى؟ فَقَالَ أُبَىٌّ: أَنَا يَا رَسُولَ الله، تَركْتَ آيةَ كذا وَكَذا فَقَالَ. النَّبِىُّ ﷺ : قَدْ عَلِمْتُ إِنْ كَانَ أَحدٌ أَخَذَهَا عَلَىَّ فَإِنَّكَ أَنْتَ هُوَ".
"عَنِ الحسَنِ: أَنَّ عُمَرَ أَرَادَ أَنْ يَنْهَى عَنْ مُتْعَة الْحَجِّ فَقَالَ لَهُ أبىٌّ، لَيْسَ ذَلِكَ، قَدْ تَمَتَّعْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ وَلَم يَنْهَنَا عَنْ ذَلكَ، فَأَضرَبَ عُمَرُ، وَأَرَادَ أَنْ يَنْهَى عَنْ حُلَلِ الحبْرةِ لأَنَّهَا تُصَبغُ بالْبَوْلِ، فَقَالَ لَه أُبى: لَيْسَ ذَلكَ لَكَ، لَقَدْ لَبِسَهُنَّ النَّبِىُّ ﷺ وَلبِسْنَاهُنَّ في عَهْدِه".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ مَرَّ بِالْحِجْرِ مِنْ وَادِى ثَمودَ فَقَالَ: اسْتَرِعُوا السَّيَرَ وَلاَ تَنْزِلُوا بِهِذِه القَرْيَةِ المُهْلَكِ أَهْلُهَا".
"بعَثَ النَّبِىُّ ﷺ إِلَى اللَّاتِ وَالْعُزَّى بَعْثًا فَأغَارُوا عَلَى حَىٍّ مِنَ الْعَرَبِ فَسَبَوْا مُقَاتلتَهمْ وذُرِيَّتَهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله أَغَارُوا عَلَيْنَا بِغَيْرِ دُعَاء، فَسَأَل النَّبِىُّ ﷺ أَهْلَ السَّرِيَّةِ فَصَدَّقُوهُمْ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : رُدُّوهُمْ إِلَى مَأمَنِهِم ثُمَّ ادْعُوهُمْ".
"سَأَلْتُ رَسُولَ الله ﷺ قُلتُ: الرَّجُلُ يُجَامِعُ امْرَأَتَهُ فَلاَ يُنْزِلُ، قَالَ: يَغْسِلُ مَا مَسَّ الْمَرْأةَ مْنِهُ ثُمَّ يتوَضَأُ وَيُصَلِّى".
"إِنَّ المْشركِينَ قَالُوا لِلنَّبِىِّ ﷺ أُنسُبْ لَنَا رَبَّكَ، فأَنْزَلَ الله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (*) إِلَى آخِرِ السُّورَةِ".
"عَنْ أُبَىٍّ قَالَ: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ فَصَلَّى بِهِمْ فَقرأَ بِسُورَة من الطُّوَالِ، ثُمَّ رَكَعَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ الثَّانيةَ فَقَرَأَ السُّورةَ مِنْ الطُّوَالِ وَرَكَعَ خَمْسَ رَكَعَات وَسَجَدَ سْجَدتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ كَمَا هُو مُسْتقْبلَ الْقِبْلَةِ يَدْعُو حَتَّى انْجَلَى كُسُوفُهَا".
"لَمَّا كانَ يَوْمُ أُحُدٍ أُصِيبَ مِنَ الأَنْصَارِ أَرْبَعَة وَسِتُّونَ رَجُلًا، وَمِنَ الْمُهَاجِرِينَ سِتَّةٌ مِنْهُمْ حَمْزَة فَمَثَّلُوا بِهِم، فَقَالَتِ الأَنْصارُ: لئِنْ أَصبْنَا مِنْهُمْ يَوْمًا مِثْلَ هَذَا لَنُرْبِيَنَّ عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَنْزَلَ الله {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} (*) فَقَالَ رَجُلٌ: لاَ قُرَيْشَ بَعْدَ الْيَوْمِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ ، نَصْبِرُ وَلاَ نُعَاقِبُ كُفَّوا عَن الْقَوْمِ إِلاَّ أَرْبَعَةً".
"لَمَّا قَدِمَ النَّبِىُّ ﷺ وأَصْحَابُهُ الْمَدينَةَ وآوَتْهُمُ الأَنْصَارُرَ مَتْهُمُ الْعَرَبُ عَنْ قَوْسٍ وَاحِدَة، فَكَانُوا لاَ يبيِتُونَ إِلاَّ فِى السِّلاَحِ وَلا يُصْبحُونَ إِلاَّ فِيهِ، فَقَالُوا: تُرَوْنَ أَنَّا نَعِيشُ حَتَّى نَبَيتَ آمِنيِنَ مُطمَئِنِّينَ لاَ نَخَافُ إِلاَّ الله، فَنَزَلَتْ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ} (*) ".
"في قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ} (* *) قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَوَّلهُمْ نُوحٌ ثُمَّ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ".
"سَأَلْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَنْ قَوْل الله: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} (*) قَالَ: يَزِيدُونَ عِشْرِينَ ألْفًا".
"سَأَلْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَنْ قَوْلِ الله تَعَالَى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (*) قَالَ: الَّذيِنَ أَحْسنُوا أَهْلُ التَّوْحِيدِ، والحُسْنَى: الْجَنَّةُ، والزِّيادَةُ: النَّظَرُ إِلى وَجْهِ اللهِ".
"قَالَ لِىَ رَسُولُ الله ﷺ : أُمْرِتُ أَنْ أُقْرِئَكَ الْقُرْآنَ، قُلتُ: أَوَ ذُكِرتُ هُنَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ زِرٍّ قَالَ: قُلْتُ لأُبىِّ بْنِ كَعْبٍ: أَخْبرني عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ فإنَّ صَاحِبنَا ابْنَ مَسْعُودٍ سُئِلَ عَنْهَا فَقَالَ: مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْهَا، فَقَالَ: رَحِمَ الله أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَالله لَقَدْ عَلِمَ أَنَّها فِى رَمَضَانَ ولَكِنْ كَرِهَ أَنْ يَتَّكِلُوا، والله إِنَّها لَفِى رَمَضَانَ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعشرينَ، قُلْتُ: أَبَا الْمُنْذِرِ! أَنَّى عَلِمْتَ ذَاكَ؟ قَالَ: بالآيَةِ التَّي أَخْبَرَنَا رَسُولُ الله ﷺ قُلتُ لَهُ: مَا الآيَةُ؟ قَالَ: تُصْبحُ الشَّمْسُ صَبيحةَ تِلْكً الَّليْلَةِ مِثْلَ الطَّسْتِ لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ حَتَّى تَرْتَفِعَ".
"عَنْ أَبِى الْعَاليةِ: أَنَّ أُبَىَّ بْنَ كَعْبٍ كَانَ يَقْرأُ {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا} (*) ".
"عَنِ النَّبِىِّ ﷺ في قَوْلِهِ: {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} (* *) قَالَ: قطَعَ سُوقَهَا وَأَعْنَاقَهَا".
"عَنْ زِرٍّ: قُلْتُ لأُبَىٍّ: إِنَّ عَبْدَ الله بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ في الْمُعَوذَتَيْنِ، وَفى لَفْظٍ: يَحُكُّهُمَا مِنَ الْمُصْحَفِ فَقَال أُبَىٌ: سَأَلْنا عَنْهُمَا رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: قِيَل لىِ: قُلْ، فَقُلتُ، فَأنَا أَقُولُ كما قَالَ، وفَي لَفْظٍ: فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ الله ﷺ ".
"قالَ زِرٌّ: لَولاَ مَخَافَةُ سُلطانِكُمْ لَوَضَعْتُ يَدَىَّ في أُذُنَىَّ، ثُمَّ نَادَيْتُ: ألاَ إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِى السَّبْعِ، قَبْلَهَا ثَلاَثٌ وَبَعْدَهَا ثَلاَثٌ، نَبَأُ مَنْ لَمْ يَكْذِبْنِى مَنْ لَمْ يَكْذِبْهُ - يَعْنِى: أُبَّىَّ بنَ كَعْبٍ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ ".
"عَنْ أُبَىٍّ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الله أمَرَني أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ (لَمْ يَكُنِ) وَقَرَأَ عَلَيْهِ: إِنَّ ذَلِكَ الدَّينَ عِندَ الله الْحَنيِفِيَّةُ لاَ الْمُشْرِكَةُ، وَلاَ الْيَهُودِيَّةُ، وَلاَ النَّصْرَانِيةُ وَمَن يَعْمَلْ خَيْرًا فَلَن يُكْفَرَهُ وَقَرَأَ عَلَيْهِ: لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادٍ لاَبْتَغَى إِلَيْهِ ثَانِيًا، وَلَوْ أُعْطِىَ ثَانِيًا لاَبَتْغَى إِلَيْهِ ثَالِثًا، وَلاَ يَمْلأ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ الله عَلَى مَنْ تَابَ".
"عَنْ زِرٍّ قَالَ: قَالَ لي أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ: يَا زِرُّ وَكَانَ يَقْرأُ سورَةَ الأَحْزَابِ: قُلْ أَوَ هِىَ أَطْوَلُ مِنْ سُوَرةِ البَقَرَةِ؟ إِنَّهُ قَالَ: إنْ كَانَتْ لَتُضَاهِى سُورَةَ البَقَرَةِ ثَلاَثًا وَسبْعِينَ آيَةً، وَإنْ كُنَّا لَنَقْرَأُ فِيهِا آيَةَ الرَّجْمِ، وَفي لَفْظٍ: وِإِنَّ في آخِرِهَا: الشَّيْخُ والشَّيخْةُ إِذَا زَنَيا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ الله والله عَزِيزٌ حَكِيمٌ، فَرُفِعَ فِيمَا رُفِعَ".
"قَرَأَ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ: وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا إِلاَّ
مَنْ تَابَ فَإِنَّ الله كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا، فَذُكِرَ لعُمَرَ فَأَتَاهُ فَسَألَهُ عَنْهَا فَقَالَ: أَخَذْتُهَا مِنْ فِى رَسُولِ الله ﷺ وَلَيْسَ لَكَ عَمَلٌ إِلاَ الصَّفْقُ (*) بِالْبَقِيعِ (* *) ".
"كُنَّا نُصَلَّى فِى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ فِى الثَّوْبِ الْوَاحِدِ، وَلَنَا ثَوْبَانِ".
"لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله هذِهِ الآيَةُ مُشْتَرَكَةٌ أَمْ مُبْهمةٌ؟ قَالَ: أَنَّةُ آيَة؟ قُلتُ: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} الْمُطَلَّقَةُ وَالْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا قَالَ: نَعَمْ".
ابن جرير، وابن أبى حاتم، قط، وابن مردويه، قال عبيد بن ميمون المقرى: قال لى هارون بن المسيب: بقراءة من تقرأ؟ بقراءة نافع قال: فعلى من قرأ نافع؟ قلت: أخبرنا نافع أنه قرأ على الأعرج عبد الرحمن بن هرمز، وأن الأعرج قرأ على أبى هريرة وقال أبو هريرة قرأت على أبى بن كعب وقال: إنى عرضت على النبي ﷺ القرآن وقال: أمرنى جبريل أن أعرض عليك القرآن.
"لَقِىَ رَسُولُ الله جبْرِيلَ فَقَالَ: يَا جبْرِيلُ إِنَّى بُعِثْتُ إِلَى أُمَّة أُمِّيِّينَ مِنْهُمْ: الْعَجُوزُ، وَالشَّيْخُ الْكَبِيرُ، وَالْغُلاَمُ، وَالْجَارِيَةُ، وَالرَّجُلُ الَّذِى لَمْ يَقْرَأ كِتَابًا قَطُّ، قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ".
"لَقِى رَسُولُ الله ﷺ جِبْرِيلَ عِنْدَ أحْجَارِ الْمِرَاءِ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِجِبْرِيلَ: إِنِّى بُعثْتُ إِلَى أُمَّة أُمِّييِنَ فِيهِمْ! الشَّيْخُ الْفَانِى، وَالْعَجُوزُ الْكَبِيَرةُ، وَالْغُلاَمُ، قَالَ: فَمُرهُمْ فَلْيَقرَأُوا الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ".
"قَال لي رَسُولُ الله ﷺ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَعْرِضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: بِالله آمَنْتُ وَعَلَى يَدَيْكَ أَسْلَمْتُ، وَمِنْكَ تَعَلَّمْتُ، فَرَدَّ النَّبِىُّ ﷺ الْقَوْلَ فَقَالَ: يَا رَسُول الله وَذُكِرْتُ هُنَاكَ؟ قَالَ: نَعَمْ بِاسْمِكَ وَنَسَبكَ في الْمَلأِ الأَعْلَى، قَالَ: فَاقْرَأ إِذَنْ يَارَسُولَ الله".
"عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّاب إِذْ دَخَلَ عَلَيْه رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ هَذَا زَيْدُ بْنُ ثَابِت يُفْتِى النَّاسَ فِى الْمَسْجِدَ بِرَأيِهِ فِى الْغُسْلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَ: عَلَىَّ بِهِ، فَجَاءَ زَيدٌ فَلَمَّا رَآهُ عُمَرُ قَالَ: أَىْ عَدُوَّ نَفْسِهِ قَدْ بَلَغْتَ أَنْ تُفْتِى النَّاسَ بِرَأيِكَ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ بِالله مَا فَعَلتُ وَلَكِنِّى سَمِعْتُ مِنْ أَعْمَامِى حَدِيثًا فَحَدَّثْتُ بِهِ مِنْ أَبِى أَيُّوبَ، وَمِنْ أُبيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمِنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ، فَأَقْبَلَ عُمَرُ عَلَى رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ فَقَالَ: وَقَد كُنَّا نَفْعَلُ، كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ فَلَمْ يَأتنَا مِنَ الله فِيهِ تَحْرِيمٌ، وَلَم يَكُنْ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ فيهِ نَهْىٌ، قَالَ: رَسُولُ الله ﷺ يَعْلَمُ ذَلِكَ؟ قَالَ: لاَ أَدْرِى، فَأَمَرَ عُمَرُ فَجَمَعَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ فَجُمِعُوا لَهُ فَشَاوَرَهُمْ فَأَشَارَ النَّاسُ أَنْ لاَ غُسْلَ فِى ذَلِكَ إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ مُعَاذٍ، وَعَلِىٍّ فَإِنَّهُمَا قَالَا: إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْختَانَ فَقَد وَجَبَ الْغُسْلُ، فَقَالَ عُمَرُ: هَذَا وَأَنْتُمْ أَصْحَابُ بَدْرٍ قَدْ اخْتَلَفْتُمْ فَمَنْ بَعْدَكُمْ أَشَدُّ اخْتِلاَفًا، فَقَالَ عَلِى: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَعْلَمَ بِهذَا مِنْ شَأنِ رَسُولِ الله ﷺ مِنْ أَزْوَاجِهِ، فَأَرْسَلَ إِلَى حَفْصَةَ، فَقَالَتْ: لاَ عِلْمَ لي بِهَذَا، فأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ: إِذَا جَاوَزَ الْخِتَان فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ، فَقَالَ عُمَرُ: لاَ أَسْمَعُ رَجُلًا فَعَلَ ذَلِكَ إِلاَّ أَوْجَعْتُهُ ضَرْبًا".
"إِنَّ الْفُتْيَا الَّتِى كَانُوا يُفْتُونَ أَنَّ الْمَاءَ مِنَ الْمَاءِ كَانتْ رُخْصَةً رَخَّصَهَا رَسُولُ الله ﷺ فِى بَدْءِ الإِسْلاَمِ، ثُمَّ أَمَرَ بِالاغْتِسَالِ بَعْدُ".
"عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ أَتَى أُبَيًّا وَمَعَهُ عُمَرُ فَخَرَجَ عَلَيْهِمَا فَقَالَ: إِنِّى وَجَدْتُ مَذْيًا فَغَسَلْتُ ذَكَرِى وَتَوَضَّأتُ، فَقَالَ عُمَرُ: أَوَ يُجْزِئُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَسَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ ؟ قَالَ: نَعَمْ".