31.08. Actions > Letter Hamzah (1/22)
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة ص ١
" عَنْ جَابِر: أَنَّهُ كَانَ يَسْتَاكُ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ، وَإذَا قَامَ مِن اللَّيْلِ، وَإذَا خَرَجَ إِلَى الصُّبْح، فَقِيلَ لَهُ: قَدْ شَقَقْتَ بِهَذَا السِّوَاكِ، فَقَالَ: إِنَّ أُسَامَةَ أَخْبَرَنِى: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَسْتَاكُ هَذَا السِّوَاكَ".
"عَنْ زَهْرَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ زيْدِ بْنِ ثَابِت فَأرْسَلُوهُ إِلَى أُسَامَةَ فَسَأَلُوهُ عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى، فَقَالَ: هِىَ الظُّهْرُ، كَانَ رَسُولُ "الله ﷺ يُصَلِّيهَا بِالْهَجِيرِ".
"طَرَقْتُ النَّبِىَّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِى بَعْضِ الْحَاجَة، فَخَرَجَ النَّبِىُّ ﷺ وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى شئٍ لَا أدْرِى مَا هُوَ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ حَاجَتى قُلتُ: مَا هَذَا الَّذِى أَنْتَ مُشْتَمِلٌ عَلَيْه؟ فَكَشَفَهُ فَإِذَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عَلَى وَرِكيْهِ، فَقَالَ: هَذَانِ ابْنَاىَ وَابْنَا ابْنَتِى، اللَّهُمَّ إِنِّى أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا وَأَحِبَ مَنْ يُحِبُّهُما".
"بَعَثَنَا رَسُولُ الله ﷺ فِى سَرِيَّةٍ، فَصَحِبْنَا الْحُرُقَاتِ من جُهَيْنَةَ، فأدْرَكْتُ رَجُلًا فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله فَطَعَنْتُهُ فَوَقَعَ فِى نَفْسِى منْ ذَلِكَ فَذَكَرْتُهُ للنَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَقَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَطَعَنْتَهُ؟ قُلتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّمَا قَالَهَا خَوْفًا مِنَ السِّلَاح، قَالَ: أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبهِ حَتَّى تَعْلَمَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَالَهَا أَمْ لَا؟ مَنْ ذَلكَ (*) بِلَا إِلَهَ إِلَّا الله يَوْم الْقيَامَةِ؟ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّى أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ".
"عَنِ الزِّبْرِقَانِ: أَنَّ رَهْطًا منْ قُرَيْشٍ مَرَّ بِهِمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِت وَهُمْ مُجْتَمعُونَ فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ غُلَامَيْنِ لَهُمْ يَسْأَلَانِهِ عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى فَقَالَ: هِىَ الظُّهْرُ ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى
أُسَامَةَ بْنِ زَيْد لَيْسأَلَاهُ فقالا (*): هِىَ الظُّهْرُ، إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يُصَلِّى الظُّهْرَ بِالْهَجِيرِ، فَلَا يَكُونُ وَرَاءهُ إِلَّا الصَّفُّ وَالصَّفَّانِ وَالنَّاسُ فِى قَائِلَتِهِمْ وَتجارَتِهِمْ فَأَنْزَلَ الله: {حَافظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (* *) فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَيَنْتَهِيَنَّ رجَالٌ أَوْ لأُحَرِّقَنَّ بُيُوتَهُمْ".
"أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسولِ الله ﷺ فَقَالَ: إِنِّى أَعْتَزِلُ عَنِ امْرَأَتِى، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : لِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: أُشْفِقُ عَلَى وَلَدِهَا. فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَوْ كَانَ ذلِكَ ضَارًا ضَرَّ فَارِسَ وَالرُّومَ، وَفِى لَفْظٍ: إِنْ كَانَ لِذَلِكَ فَلا، مَا ضَارَّ ذَلِكَ فَارِسَ وَلَا الرُّومَ".
"رَدَفْتُ رَسُولَ الله ﷺ مِنْ عَرَفَةَ إِلَى جَمعٍ (* * *) فَأَتَى عَلَى شِعْبٍ فَنَزَلَ فَأَهْرَاقَ الْمَاءَ ثُمَّ لَمْ يُصِلِّ حَتَّى أَتَى جَمْعَا".
"رَدِفْتُ رَسُولَ الله ﷺ مِنْ عَرَفَاتٍ فَلَمَّا بَلَغَ الشِّعْبَ الأَيْسَرَ الَّذى دُونَ الْمُزْدَلِفَةِ أَنَاخَ فَبَالَ، ثُمَّ جَاءَ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْوُضُوءَ فَتَوَضًا وُضُوءًا خَفيفًا، ثُمَّ قُلتُ: الصَّلَاةَ يَا رَسُولَ الله قَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ، فَرَكِبَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى، ثُمَّ رَدِفَ الْفَضْلُ رَسُولَ الله ﷺ غَدَاةَ جَمْعٍ".
"دَفَعَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ عَرَفَةَ حَتَّى إِذَا كَانَ بالشِّعْبِ نَزَلَ فَبَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَلمْ يُسْبغ الْوُضُوءَ، فَقُلتُ لَهُ: الصَّلَاةَ، قَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ، فَرَكِبَ فَلَمَّا جَاءَ الْمُزْدَلِفَةَ نَزَلَ وَتَوَضَّأَ فَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ أُقيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَنَاخَ كُلُّ إِنْسَانٍ بَعِيرَهُ فِى مَنْزِلِهِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الْعِشَاءُ فَصَلَّاهَا وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا".
"عَنْ عُرْوَةَ قَالَ: سُئِلَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْد وَأَنَا شَاهِدٌ وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ أَرْدَفَهُ مِنْ عَرَفَاتٍ - كيْفَ كَانَ يَسِيرُ رَسُولُ الله ﷺ حِينَ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ، قَالَ: كَانَ سَيْرَ الْعَنَقِ (*) فَإِذَا وَجدَ فَجْوَةً نَصَّ".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ لَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ دَعَا فِى نَوَاحِيه كُلِّهَا، وَلَمْ يُصَلِّ فِيه حَتَّى خَرَجَ فلما خرج رَكَعَ فِى قُبُلِ (* *) الْبَيْتِ رَكعَتَيْنِ، وَقَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ".
"عَنْ أَبِى الشَّعْثَاءِ قَالَ: خَرَجْتُ حَاجًّا فَدَخَلتُ الْبَيْتَ فَلَمَّا كنْتُ عِنْدَ السَّارِيَتَيْن مَضَيْتُ حَتَّى لَزقْتُ بِالْحَائِطِ، وَجَاءَ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى أَقَامَ إِلَى جَنْبِى فَصَلَّى رْبَعًا، فَلَمَّا صَلَّى قُلتُ لَهُ: أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ مِنَ الْبَيْتِ؟ فَقَالَ: هَاهُنَا، أَخْبَرَنِى أُسَامَةُ ابْنُ زَيْد أَنَّهُ صَلَّى، فَقُلتُ: فَكَمْ صَلَّى؟ قَالَ: عَلَى هَذَا أَجدُنِى أَلُومُ نَفْسِى، إنِّى مَكَثْتُ مَعَهُ عُمْرًا ثُمَّ لَمْ أسْأَلْهُ كَمْ صَلَّى".
"كُنَّا عِنْد النَّبِىِّ ﷺ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ إِحْدَى بَنَاتِه تَدْعُوهُ وَتُخْبِرُهُ أَنَّ صَبِيًّا لَهَا فِى الْمَوْتِ، فَقَالَ لِلرَّسُولِ: ارِجَعْ إِلَيْهَا فَأَخْبِرْهَا أَنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى، وُكُلُّ
شَئٍ عِنْدَهُ بِأَجلٍ مُسَمًّى فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ، وَلْتَحْتَسِبْ، فَعَادَ الرَّسُولُ فَقَالَ: إِنَّهَا قَدْ أَقْسَمَتْ لَتَأَتِينَّهَا، فَقَامَ النَّبِىُّ ﷺ وَقَامَ مَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرِجَالٌ، وَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ، فَرُفِعَ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ الصَّبِىُّ وَنَفْسُهُ تَقَعْقَع (*) كَأَنَّهَا فِى شَفَةٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: مَا هَذَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَها الله فِى قُلوبِ عِبَادِهِ وَإِنَّمَا يَرْحَمُ الله مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ: حَدثَّنِى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ أَنَّهُ أَفَاضَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ مِنْ عَرَفَةَ فَلَمْ تَرْفَعْ رَاحِلَتُهُ يَدًا عَادِيَةً حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ".
"إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ ثُمَّ قَامَ فَقَالَ نَبِىُّ الله ﷺ لأُمِّ سَلَمَةَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ دِحْيَةُ. فقالَتْ أمُّ سَلَمَة: أَيْمُ الله! مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إيَّاهُ حَتَّى سَمِعْتُ خُطبَةَ النَّبِىِّ ﷺ يُخْبِرُ خَبَرَنَا (* *).
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَأخُذُنِى عَلَى فَخِذِهِ وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ بنَ عَلِىٍّ عَلَى فَخِذِهِ الأخْرَى، ثُم يَضُمُّنَا، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى رَاحِمُهُمَا فَارْحَمْهُمَا".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَأخُذُ بِيَدِى وَبِيَدِ الْحَسَنِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ أَحِبَّهُمَا فَإِنِّى أُحِبُّهُمَا".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ رَكِبَ حِمَارًا عَلَيْهِ إِكَافٌ تَحْتَهُ قَطِيفَة فَدَكِيَّةٌ، وَأَرْدَفَنِى وَرَاءَهُ وَهُوَ يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فِى بَنِى الحارث بْنِ خَزْرجَ، وَذَاكَ قَبْلَ وَقْعَة بَدْرٍ، حَتَّى مَرَّ بِمَجلسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ، وَالْيَهُودِ، فِيهِمْ عَبْدُ الله بْنُ أُبَىٍّ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ الله بْنُ أُبَى، وَفِى الْمَجْلِسِ عَبْدُ الله بْنُ روَاحَةَ، فَلَمَّا غَشِيَتِ الْمَجْلِسَ عَجَاجَةُ (*) الدَّابَّةِ خَمَرَ عَبْدُ الله بْنُ أُبَىٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ، ثُمَّ قَالَ: لَا تُغبِّرُوا عَلَيْنا، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمُ النَّبِىُّ ﷺ ، ثُمَّ وَقَفَ فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى الله، وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ،
فَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ أُبِىٍّ: أَيُّهَا الْمَرْءُ لَا أَحْسَنَ مِنْ هَذَا! ! إِنْ كانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَلَا تَغْشَنَا في مَجَالِسِنَا، وَارْجِع إِلَى رَحْلِكَ فَمَنْ جَاءَ مِنَّا فَاقْصُصْ عَلَيْهِ، فَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ رَوَاحَةَ: بَلِ اغْشَنَا فِى مَجَالِسِنَا فَإِنَّا نُحِبُّ ذَلِكَ، فَاسْتَبَّ الْمُسْلِمُونَ، وَالْمُشْرِكُونَ، وَاليَهُودُ حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَتَوَاثَبُوا، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِىُّ ﷺ يُخَفِّضُهُمْ ثُمَّ رَكَبَ دَابّتَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْد بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ: أَىْ: سَعْدُ. أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ؟ ! قَالَ: كذَا وَكذَا، قَالَ: اعْفُ عَنْهُ يَا رَسُول الله وَاصْفَحْ؛ فَوَالله لَقَدْ أَعْطَاكَ الله الَّذِى أَعْطَاكَ، وَلَقَدِ اصْطَلَحَ أَهْلُ هَذِهِ الْبُحيْرَةِ أَنْ يُتَوِّجُوهُ فَيُعَصِّبوهُ بِالْعِصَابَةِ، فَلَمَّا رَدَّ الله ذَلِكَ بالْحَقِّ الَّذِى أَعْطَاكَهُ شَرِقَ بِذَلِكَ، فَذَلِكَ فَعَلَ بِه مَا رَأَيْتَ، فَعَفَا عَنْهُ النَّبِىُّ ﷺ وَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ يَعْفُونَ عَنِ الْمُشْرِكينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ كمَا أَمَرَهُ الله تَعَالَى، وَيَصْبِرُونَ عَلَى الأَذَى، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَتَأَوَّلُ فِى الْعَفْوِ مَاَ أَمَرَهُ الله بِهِ حَتَّى أَذِنَ الله فِيهِمْ، فَلَمَّا غَزَا رَسُولُ الله ﷺ بَدرًا، وَقَتَلَ الله بِهِ مَنْ قَتَلَ مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ، قَالَ ابْنُ أُبَىٍّ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ: هَذَا أمْرٌ قَدْ تَوَجَّهَ فَبَايَعُوا رَسُولَ الله ﷺ فَأَسْلَمُوا".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ مَرَّ بِمَجْلسٍ فِيهِ أَخْلَاطٌ مِنَ الْمُسْلِمينَ وَالْيَهُودِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ".
"أَنَّ رَسولَ الله ﷺ صَلَّى فِى الْكَعْبَةِ".
"أَنَّ النّبِىَّ ﷺ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ".
The Messenger of Allah ﷺ used to alternate between fasting and not fasting: Sometimes it would be said, "Do not break your fast," and other times it would be said, "Do not fast."
I asked, "O Messenger of Allah, you fast so much that it seems you would almost never break from fasting, and you do not fast so often that it seems you would almost never fast ˹again˺ except for two days if they were to enter during your fasting except your would fast in them." He asked, "Which two days?" I said, "Mondays and Thursdays." He replied, "These are days when deeds are presented to the Lord of the worlds, so I love for my deeds to be presented while I am fasting."
كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَسْرُدُ الصَّوْمَ فَيُقَالُ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ فَيُقَالُ: لَا يَصُومُ۔
قُلتُ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّكَ تَصُومُ حَتَّى لَا تَكَادَ تُفْطِرُ، وَتُفْطِرُ حَتَّى لَا تَكَادَ أَنْ تَصُومَ إِلَّا يَوْمَيْنِ إِنْ دَخَلَا فِى صِيَامِكَ وَإلَّا صُمْتَهُمَا، قَالَ: «أَىُّ يَوْمَيْنِ؟» قُلتُ: يَوْمُ الاثْنَيْنِ، وَيَوْمُ الْخَميس، قَالَ: «ذانِكَ يَوْمَانِ تُعْرَضُ فِيهمَا الأَعمَالُ عَلَى رَبِّ الْعَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِى وَأَنَا صَائِمٌ۔»
I said: Messenger of Allah, I do not see you fasting ˹more˺ in any month like you fast in Shaʿbān. He said, "People are heedless in that month between Rajab and Ramaḍān and it is the month where deeds are raised up to the Lord of the worlds. Therefore I prefer that my deeds are raised up while I'm fasting."
قُلتُ: يَا رَسُولَ الله! لَمْ أَرَاكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأعْمَالُ إِلَى رَبَ الْعَالمِينَ، فَأُحِبُّ أنْ يُرْفَعَ عَمَلِى وَأَنَا صَائِمٌ۔»
"كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ الله ﷺ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، فَلَمَّا وَقَعَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ رَسُولُ الله ﷺ ".
"أَمَرَنِى النَّبِىُّ ﷺ أَنْ أغِيرَ عَلَى أُبْنَى (* * *) صَبَاحًا وَأُحَرَقَ".
"عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْد قَالَ: دَخَلتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ الْكَعْبَةَ فَرَأى فِى الْبَيْتِ صُوَرًا، فَدَعَا بِرَكْوَةٍ مِنْ مَاءٍ، فَجَعَلَ يَمْحُوهَا وَيَقُولُ: قَاتَل الله قَوْمًا يُصَوِّرُونَ مَا لَا يَخْلُقُونَ".
"أَنَّ رَجُلًا قَدمَ مِنَ الأَرْيَافِ فَأَخَذَهُ الْوَجَعُ وَفِى لَفْظٍ: الْوَبَاءُ - فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنِّى لأَرْجُو أَن لا يَطَلُعَ عَلَيْنَا نِقَابَهَا (*) يعنِى: نقابَ الْمَدَينةِ".
"رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ عَلَيْهِ الْكَآبَةُ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! مَا شَأنُكَ؟ قَالَ: وَعَدَنِى جِبْرِيلُ فَلَمْ أَرَهُ مُنْذُ ثَلَاثٍ، فَظَهَرَ كَلبٌ خَرَجَ مِنْ بَعْضِ الْبيُوتِ، فَوَضَعْت يَدِى عَلَى رَأسِى فَصِحْتُ، فَقَالَ: مَا لَكَ يَا أُسَامَة! ! فَقُلتُ: كَلْبٌ، فَأَمَرَ رَسُولُ الله ﷺ بِقَتْلِهِ، فَظَهَرَ جِبْرِيل، فَقَالَ: يَا جِبْرِيل: كُنْتَ إِذَا وَعَدْتَنِى أَتَيْتَنِى، فَمَا لَكَ الآنَ؟ فَقَالَ: إِنَّا لَا نَدْخلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا تَصَاوِير".
"أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ: أَدْخِلُوا عَلَىَّ أَصْحَابِى، فَدَخلُوا عَلَيْهِ وَهُوَ مُتَقَنِّع بِبُرْد لَهُ مَعَافِرِىٍّ، فَكَشَفَ الْقِنَاعَ، ثُمَّ قَالَ: لَعَنَ الله الْيَهُودَ والنَّصَارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنَبِيَائهِم مَسَاجِدَ".
"كُنْتُ جَالسًا إِذْ جَاءَ عَلِىٌّ، وَالْعَبَّاسُ يَسْتَأذنَانِ فَقَالَا: يَا أُسَامَةُ؟ اسْتَأذِنْ لَنَا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله؟ عَلِىٌّ والْعَبَّاسُ يَسْتَأذِنَانِ، فَقَالَ: أَتَدْرِى مَا جَاءَ بِهِمَا؟ قُلتُ: لَا، قَالَ النّبِىُّ ﷺ : لَكِنِّى أَدْرِى، ائْذَنْ لَهُمَا، فَدَخَلَا فَقَالَا: يَا رَسُولَ الله جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ: أَيُّ أَهْلِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّد، قَالَا: مَا جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ أَهْلِكَ، قَالَ: فَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَىَّ مَنْ أَنْعَمَ الله عَلَيْه وَأَنْعَمْتُ عَلَيْهِ: أُسَامَةُ بْنُ زَيْد، قَالَا: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: ثُمَّ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ الله جَعَلتَ عَمَّكَ آخِرَهُمْ، قَالَ: إِنَّ عَلِيًّا سَبَقَكَ بِالْهِجْرَةِ".
"عَنْ مَوْلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يَرْكَبُ إِلَى مَالٍ لَهُ بِوَادِى الْقُرَى، وَكَانَ يَصُومُ الاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسَ، فَقُلتُ لَهُ: أَتَصُومُ وَقَدْ كبِرْتَ وَرَقَقْتَ؟ فَقَالَ: إِنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَصومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسِ، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! أَتَصُومُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الأعْمَالَ تُعْرَضُ عَلَى الله يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَالْخَمِيسِ".
" عَنِ الْحَكَم بْنِ عُتيْبَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّهُ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله ﷺ مِنْ عَرَفَاتٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَيْسَ الْبِرُّ بإيجَافِ الْخَيْلِ، وَلا الرِّكَابِ، وَلَكِنَّ الْبِرَّ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ، فَمَا رَفَعَتْ نَاقَتُهُ يَدَهَا تَشْتَدُّ حَتَّى نَزَلَ جَمْعًا".
"عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَشْرَفَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ إِنِّى لأرَى الْفِتَنَ تَقعُ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِع القَطرِ".
"عَنْ عَطَاء قَالَ: أَرْدَفَ النَّبِىُّ ﷺ أُسَامَةَ بْنَ زَيْد حَتَّى أَتَى جَمْعًا، فَلَمَّا جَاءَ الشِّعْبَ - الَّذِى يُصَلِّى فيهِ الْخُلَفَاءُ الآنَ الْمَغْرِبَ -نَزَلَ، فَأَهْرَاقَ الْمَاءَ ثُمَّ تَوَضَّأَ، فَلَمَّا رَأَى أُسَامَةُ نُزُولَ النَّبِىّ ﷺ نَزَلَ أُسَامَةُ، فَلَمَّا تَوَضَّأَ النَّبِىُّ ﷺ وَفَرَغَ؟ قَالَ لأُسَامَةَ" لِمَ نَزَلْتَ؟ ثُمَّ عَادَ أُسَامَةُ فَرَكِبَ مَعَهُ، ثُمَّ أَطلَقَ حَتَّى جَاءَ جَمْعًا فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ، فَلَمْ يَزَلِ النَّبِىُّ ﷺ يُلَبِّى فِى ذَلِكَ حَتَّى دَخَلَ جَمْعًا يُخْبِرُ ذَلكَ عَنْهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ".
"كُنْتُ رِدْفَ النَّبِىِّ ﷺ بِعَرَفَاتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو، فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَسَقَطَ خِطَامُهَا، فَتَنَاوَلَ الْخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ، وَهُوَ رَافِعٌ يَدَهُ الأُخرَى".
"عَنْ عَطَاء، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ الله ﷺ الْبَيْتَ، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَجَافَ الْبَابَ (3)، وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى لسِتَّةِ أَعْمِدَة، فَمَضَى حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الأُسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْبَابَ - بَابَ الْكَعْبَةِ - جَلَسَ فَحَمَدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَكَبَّرَ، وَهَلَّلَ، وَسَأَلَهُ، وَاسْتَغْفَرَ، ثُمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَة، فَوَضَعَ وَجْهَهُ، وَخَدَّهُ عَلَيْهِ وَصَدْرَهُ وَيَدَيْهِ، وَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَسَأَلَهُ، وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْكَعْبَةِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيح وَالثَّنَاءِ عَلَى الله وَالْمَسْأَلَةِ وَالاِسْتِغْفَارِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكَعَتَيْنِ مُسْتَقْبِلًا وَجْهُهُ الْكَعْبَةَ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ وَعَلَى الْبَابِ، فَقَالَ: هَذِهِ الْقِبْلَةُ".
"قُلتُ: يَا رَسُولَ الله؛ أَيْنَ نَنْزِلُ غَدًا؟ وَذَلِكَ فِى حَجَّتِهِ حِينَ دَنَوْنَا مِنْ مَكَّةَ، قَالَ: وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مَنْزِلًا؟ ! ثُمَّ قَالَ: نَحْنُ نَازِلُونَ غدًا بخَيْفِ بَنِى كنَانَةَ - قَالَ الزُّهْرِىُّ: وَالْخَيْفُ: الْوَادِى - حَيْثُ قَاسَمَتْ قُرَيْشٌ عَلَى الْكُفْرَ، وَذَلِكَ أَنَّ بَنِى كِنَانَةَ حَالَفَتْ قُرَيْشًا عَلَى بَنِى هَاشِمٍ أَن لَا يُنَاكحُوهُمْ، وَلَا يَوَدُّهُمْ، وَلَا يُبَايِعُوهُمْ".
"قُلتُ: يَا رَسُولَ الله؛ أَنَنْزِلُ فِى دَارِكَ بِمَكَّةَ؟ قَالَ: وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مِنْ رِبَاعٍ أَوْ دُورٍ؟ وَكَان عَقِيلٌ ورِثَ أَبَا طَالِبٍ هُوَ وَطَالِبٍ، وَلَمْ يَرِثْهُ جَعْفَرٌ، وَلَا عَلِىٌّ شَيْئًا، لأنَّهُمَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ، وَكَانَ طَالِبٍ وَعَقِيلٌ كَافِرَيْنِ".
"عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَفَضْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَلَمَّا بَلَغَ الشِّعْبَ الَّذِى يَنْزِلُ عِنْدَهُ الأُمَرَاءُ، نَزَلَ فَبَالَ وَتَوَضَّأَ، قُلتُ: الصَّلَاةَ. قَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى جَمْع أَذَّنَ وَأَقَامَ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ لَمْ يَحِلَّ (*) أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ حَتَّى قَاَمَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ".
"عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ يَصُومُ أَشْهُرَ الْحُرُمِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ : "صُمْ شَوَّالًا" فَتَرَكَ أَشْهُرَ الْحُرُمِ وَلَمْ يَزَلْ يَصُومُ شَوَالًا حَتَّى مَاتَ".
"كُنْتُ أَصُومُ شَهْرًا مِنَ السَّنَةِ فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: أَيْنَ أنْتَ عَنْ شَوَالٍ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَةَ، وَأُسَامَةُ ردفهُ، قَالَ أُسَامَةُ: فَمَا زَالَ يَسِيرُ عَلَى هَيْئَتِه (*) حَتَّى أَتَى جَمْعًا".
"أَفَاضَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ عَرَفَةَ وَأَنَا رَدِيفُهُ، فَجَعَلَ يَكْبُحُ (* *) رَاحلَتَهُ حَتَّى أَنَّ ذفْرَاهَا (* * *) لَتَكَادُ تُصِيبُ قَادِمَةَ الرَّحْلِ وَهُوَ يَقُولُ: يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيكمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ فِى إِيضَاع الإِبِلِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْد وَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ أَرْدَفَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَلَمَّا أَتَى الشِّعْبَ، نَزَلَ فَبَالَ، وَلَم يَقُلْ: أَهْرَاقَ الْمَاءَ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ مِنْ إِدَاوَةٍ، فَتَوَضَّأَ وضُوءًا خَفِيفًا، فَقُلتُ: الصَّلَاةَ، فَقَالَ: الصَّلَاةُ أَمَامَكَ، فَلَمَّا أَتَى الْمُزْدَلفَةَ صَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ نَزَعوا رِحَالَهُم، ثُمَّ صَلَّى الْعِشَاءَ".
"خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ يَعُودُ عَبْدَ الله بْنَ أُبَىٍّ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ عَرَفَ فِيهِ الْمَوْتَ، قَالَ: قَدْ كُنْتُ أنْهَاكَ عَنْ حُبِّ الْيَهُودِ، قَالَ: فَقَدْ أَبْغَضَهُمْ سَعْدُ بْنُ زَرارَةَ فَمَاتَ، (فَمَا نَفَعَهُ) (*)، فَلَمَّا مَاتَ أَتَاهُ ابْنُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّ عَبْدَ الله بْنَ أُبَىٍّ قَدْ مَاتَ فَأعْطِنِى (* *) قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ، فَنَزَعَ رَسُولُ الله ﷺ قَمِيصَهُ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ".
"عَنْ كُرَيْبٍ أَنَّهُ سَأَلَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، قُلتُ: أَخْبِرْني كيْفَ فَعَلتُمْ عَشِيَّةَ رَدِفْتَ رَسُولَ الله ﷺ ؟ قَالَ: جِئْنَا شِعْبَ الَّذِى (فَتَحَ) النَّاسُ للمُعَرَّسِ (* * *)، فَأَنَاخَ رَسُولُ الله ﷺ نَاقَتَهُ، ثُمَّ بَالَ، وَمَا قَالَ: أَهْرَاقَ الْمَاءَ، وَدَعَا بِالْوَضُوءِ فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا لَيْسَ بِالْبَالِغ جِدًّا، قُلتُ: يَا رَسُولَ الله؛ الصَّلَاةَ، قَالَ: "الصَّلَاةُ أَمَامَكَ"، فَرَكِبَ حَتَّى قَدِمْنَا الْمُزْدَلِفَةَ، فَأَقَامَ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَنَاخَ النَّاسُ فِى مَنَازِلِهِمْ، وَلَمْ يحملوا حَتَّى أَقَامَ العِشَاءَ وَصَلَّى ثُمَّ دَخَلَ النَّاسُ، قُلتُ: كيْفَ فَعَلتُمْ حِينَ أَصْبَحْتُمْ، قَالَ: رَدِفَهُ الفَضْلُ، وَانْطَلَقْتُ أَنَا فِى سُبَّاقِ قُرَيْشٍ عَلَى رِجْليْنِ".
"لَمَّا (نُقِلَ) (*) رَسُولُ الله ﷺ هَبَطتُ وَهَبَطَ النَّاسُ الْمَدِينَةَ، فَدَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ وَقَدْ أَصْبحَتُ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ فَجَعَلَ رَسُولُ الله ﷺ يَضَعُ يَدَيْهِ عَلَىَّ وَيَرْفَعْهُمَا فَأَعْرِفُ أَنَّهُ يَدْعُو إِلَىَّ (*) ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ : كَانَ يَسْرُدُ الصَّوْمَ فَيُقَالُ: لاَ يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ فَيُقَالُ: لاَ يَصُومُ".
"عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحَمنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَخْرُجُ إِلى الصُّبْح وَرَأسُهُ يَقْطُرُ مَاءً نِكَاحًا منْ غَيْرِ احْتِلاَمٍ، ثمَّ يُصْبِح صَائِمًا فَذَكَرَ ذَلِكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِمَرْوَانَ، فَقَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إِلاَّ ذَهَبْتَ إِلَى أَبِى هرَيْرَةَ فَحَدَّثْتَه هَذَا، وَكَانَ أَبو هرَيْرَةَ يَقُولُ: مَنِ احْتَلَم مِنَ الَّليْلِ، أَوْ وَاقَعَ ثمَّ أَدْرَكَهُ الصُّبْح فَاغْتَسَلَ فَلاَ يَصُمْ، فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمنِ فَأَخْبَرَهُ ذَلِكَ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَهِىَ أَعْلَمُ بِرَسُولِ الله ﷺ مِنَّا إِنَّمَا كَانَ أُسَامَةُ بْن زيدٍ حَدَّثَنِى بِذَلِكَ".
" لَمَّا قُتِلَ أَبِى أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ فَلَمَّا رآنِى دَمَعَتْ عَيْنَاهُ فَلَمَّا كانَ مِنَ الْغَدِ أَتَيْتهُ فَقَالَ: ألاَقِى مِنْكَ الْيَوْمَ مَا لَقيتُ مِنْكَ أَمْس".