31.08. Actions > Letter Hamzah
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة
" عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: بَيْنَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَة، وَفرَسُهُ مَربوطَةٌ إِذ جَالَتِ الْفَرْسُ فَسَكَتُّ فَسَكَتَتْ، ثُمَّ قَرَأَ فَجَالَت الْفَرَسُ، فَسَكَتُّ فَسَكَتَتْ فَانْصَرَفَ، وَكَان ابْنُهُ قَرِيبًا منْهُ، فَأَشْفَقَ أَنْ يُصِيبْنَهُ، فَلَمَّا اجْتَرَّهُ رَفَعَ رَأسَهُ إِلَى السَّمَاءِ فَإذَا هِىَ مِثْلُ الظُلَّة فِيهَا أَمْثَالُ الْمَصَابِيح عَرَجَتْ إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى مَا يَرَاهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ حَدَّثَ رَسُولَ الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ : اقرأ ابن الحضير ثلاث مرات. فَقَالَ: تَدْرِى مَا ذَلِكَ؟ قَالَ: لاَ يَارَسُولَ الله، قَالَ: تِلكَ الْمَلاِئِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، وَلَوْ قَرَأتَ لأَصْبَحَ النَّاسُ حَتَّى يَنْظُروا إِلَيْهَا لاَ تَتَوَارَي مِنْهُمْ".
" عَنْ أُسَيْد بْنِ حُضَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ: يَارَسُولَ الله، بَيْنَا أَنَا أَقْرَأ اللَّيْلةَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ إِذ سَمِعْتُ وَجْبَةً (*) مِنْ خَلْفِى فَظَنَتْتُ أَنَّ فَرَسِى انْطَلَقَ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : اقْرَأ يَا أَبَا عَتِيكٍ، قَالَ: فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا مِثْلُ الْمِصْبَاح مُدَلَّى بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، فَمَا اسْتَطَعْتُ أَنْ
أَمْضِىَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : تِلكَ الْمَلاَئِكَةُ نَزَلَتْ لِقَرَاءَة سُورَة الْبَقَرَة، أَمَا إِنَّكَ لَوْ مَضَيْتَ لَرَأَيْتَ الْعَجَائِبَ".
"عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّى فِى لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ، وَقَدْ أُوْثَبَتْ (*) فَرَسَى فَجَالَتْ جَوْلَةً فَفَزِعْتُ، ثُمَّ جَالَتْ أُخْرَى، فَرَفَعْتُ رَأسِىَ، وَإذَا ظُلَّةٌ غَشِيَتْنِى، وَإذَا هِىَ حَالَتْ بَيْنِى وَبَيْنَ الْقَمَرِ، فَفَزِعْتُ فَدَ خَلْتُ الْبَيْتَ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: تَلكَ الْمَلاَئكَةُ جَاءَتْ لتَسَّمَعَ قرَاءَتَكَ منْ آخر اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَة".
"عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مِنْ أَفَاضِلِ النَّاسِ، وَكَانَ يَقُولُ: لَوْ أَنِّى أَكُوُنُ كَمَا أَكُوُنُ عَلَى حَالٍ مِنْ أَحْوَالٍ ثَلاَثٍ لَكنتُ مِنْ أهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَا شَكَكْتُ فِى ذَلِكَ حِينَ أَقْرَأَ القُرآنَ، وَحينَ أَسْمَعُهُ يُقْرأ، وَإذَا سَمِعْتُ خُطبَةَ رَسُولِ الله ﷺ فَحَدَّثْتُ نَفْسِى بسوَى مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِهَا وما هِى صَائِرَةٌ إِلَيْه ".
" عَنْ عُرْوَةَ: أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ اشْتَكَى وَكَانَ يَؤُمُّ قَوْمَهُ جَالِسًا ".
" عَنْ أُسَيْد بْنِ حُضَيْر قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّى ذَاتَ لَيْلَةٍ غَشِيَتْنِى مِثْلُ السَّحَابَةِ فِيهَا مثلُ الْمصَابِيح والْمَرَأَةُ نَائمَةٌ إِلَى جَنْبِى وَهِىَ حَامِلٌ، وَالْفرَسُ مَرْبُوطَةٌ فِى الدَّارِ فَخَشِيتُ أَنْ يَنْفُرَ الْفَرَسُ فَتَفْزعَ الْمَرأَةُ فَتُلْقِى وَلَدَهَا، فَانْصَرَفْتُ مِنْ صَلاَتى فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُوِل الله ﷺ حِينَ أَصْبَحْتُ فَقَالَ لِى: اقْرَأ يَا أُسَيْدُ، ذَاكَ مَلَكٌ يَسْمَعُ الْقُرآنَ ".
" عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخدْرِى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ الْحُضَيْرِ قَالَ: قَالَ لِى رَسُولُ الله ﷺ يَا أَبَا يَحْيىَ ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ قَالَ: قَالَ لِىَ النَّبِى ﷺ يَا أَبَا عِيسَى ".
" عَنْ أُسَيدِ بْنِ حُضَيْر قَالَ: أتَانِى أهْلُ بَيْتَيْنِ مِنْ قَوْمِى، أهْلُ بَيْتٍ مِنْ بَنِى ظُفْرٍ، وَأَهْلُ بَيْتٍ مِنْ بَنِى مُعَاوِيَةَ، فَقَالُوا: كَلِّمْ لَنَا رَسُولَ الله ﷺ يُقْسِم لَنَا، أَوْ يُعْطِينَا، أَوْ نَحْوًا مِنْ هَذَا، فَكَلَّمْتُهُ فَقَالَ: نَعَمُ أقْسِمُ لأَهْلِ كُلِّ بَيْت مِنْهُمْ شَطْرًا، فَإِنْ عَادَ الله عَلَيْنَا عُدْنَا عَلَيْهِمْ، قُلْتُ: جَزَاكَ الله خَيْرًا يَارَسُولَ الله، قَالَ: وَأَنْتُمْ فَجَزَاكُمُ الله خَيْرًا، (فَإِنَّكُمْ مَا عَلِمْتُمْ الْمِئةَ صُبُرًا) (*) ".
" عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَدِمْنَا مِنْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ فَتَلَقَّيْنَا بِذِى الْحُلَيْفَةَ، وَكَان غلمَانُ الأنْصَارِ يتَلَقوْن أَهْلِيهِمْ، فَلَقَوْا أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ فَنَعَوْا لَهُ امْرَأَتَهُ فَتَقَنَّعَ وَجَعَلَ يَبْكِى فَقُلْتُ: غَفَرَ الله لَكَ، أنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ الله ﷺ وَلَكَ مِنَ السَّابِقَةِ وَالْقِدَمِ مَالَكَ، وَأنْتَ تَبْكِى عَلَى امْرَأَةٍ! قَالَتْ: فَكَشَفَ رَأسَهُ وَقَالَ: صَدَقْت لَعَمْرِي لَيَحقُّ عَلَىَّ أَنْ لاَ أَبكىَ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذ، وَقَدْ قَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ مَا قَالَ: قُلْتُ: وَمَا قَالَ لَهُ رَسُولُ الله ﷺ ؟ قَالَ: قَالَ: لَقَدِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لوَفَاةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، قَالَ: وَهُوَ يَسِيرُ بَيْنِى وبَيْنَ رَسُولِ الله ﷺ ".
" بَيْنَمَا نَحْنُ عنْدَ النَّبِىِّ ﷺ وَكَانَ فِيهِ مُزَاحٌ (*) يُحَدِّثُ الْقَوْمَ لِيُضْحِكَهُمْ فَطَعَنَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ في خَاصِرَتِهِ فَقَالَ: أَصْبِرْنِى (* *) فَقَالَ: " اصْطَبِرْ " فَقَالَ: إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصًا وَلَيْسَ عَلَىَّ قَمِيصٌ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَمِيصَهُ فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقبِّلُ كَشْحَهُ (* * *) وَيقُولُ: إِنَّمَا أَرَدْتُ هَذَا يَارَسُولَ اللهِ ".
" عَنْ رَافِع بْنِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيرٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ رَجَعَ مِنْ عِنْدِ النَّبِىِّ ﷺ إِلَى قَوْمِهِ بَنِى حَارِثَةَ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا بَنِى حَارِثَةَ! لَقَدْ دَخَلَتْ عَلَيْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا: وَمَا هِىَ؟ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ كِرَاءِ الأرْضِ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله: إِنَّا نُكْرِيَها بِشَئٍ مِنَ الْحَبِّ، قَالَ: لا، قُلْنَا: نُكْرِيهَا بِشَئ مِنَ التِّينِ؟ قَالَ: لاَ، قُلْنَا: نُكْرِيهَا مِمَّا يَكُونُ مِنَ الرَّبِيعِ (* * * *) وَالسَّاقيَةِ قال: لاَ، ازْرَعهَا أَوِ امْنَحْهَا أَخَاكَ ".
" عَنْ حُسَيْنٍ وَسُعْدَى وَلَدَىْ ثَابِتِ بْنِ أُسَيْدِ بْنِ ظُهَيرٍ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ جَدِّهِمَا قَالَ: اسْتَصْغَرَ رَسُولُ الله ﷺ رَافِعَ بْنَ خُدَيْجٍ يَوْم أُحُدٍ فَقَالَ لَهُ عَمُهُ ظُهَيرٌ: يَارَسُولَ اللهِ! إِنَّهُ رَجُلٌ رَامٍ فَأَجَازَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأَصَابَهُ سَهْمٌ فِى لَبَّتِهِ فَجَاءَ بِهِ عَمُّهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ ابْنَ أخِى أَصَابَهُ سَهْم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِن أَحْبَبْتَ أَنْ تُخْرِجَهُ أَخْرَجْنَاهُ، وَإنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تَدَعَهُ فَإِنَّهُ إِنْ مَاتَ وَهُوَ فِيه مَاتَ شَهِيدًا ".
" عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِىِّ: أَنَّ أُسَيْدَ بْنَ ظُهَير الأَنْصَارِىِّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كان عَامِلًا عَلَى الْيَمَامَةِ، وَأَنَّ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَيْهِ أنَّ مُعَاوِيَةَ كَتَبَ إِلَيْهِ أَيُّمَا رَجُلٍ سُرِقَتْ مِنْهُ سَرِقَةٌ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مَا وَجَدهَا، فَكَتَبَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ إِلَىَّ فَكَتَبْتُ إِلَى مَرْوَانَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَضَى بِانَّهُ إِذَا كَانَ الَّذِى ابْتَاعَهَا مِنَ الَّذِى سَرَقَهَا غَيْرَ مُتَّهَمٍ فَخُيِّرَ سيِّدُهَا فَإِنْ شَاءَ أَخَذَ مَا سُرِقَ مِنْهُ بِثَمَنِهِ أوِ اتَّبعَ سَارِقَهُ ثُمَّ قَضَى بِذَلِكَ بَعْدُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَكَتَبَ بِذَلِكَ مَرْوَانُ إِلَى مُعَاوِيَةَ، فَكَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى مَرْوَانَ: لَسْتَ أَنْتَ وَلاَ أُسَيْدُ بِقَاضِيَيْنِ عَلَىَّ وَلَكنِّى قَضَيْتُ عَلَيْكُمَا فِيمَا وُلِّيتُ عَلَيْكُمَا فَأَنْفِذْ لِمَا أَمَرْتُكَ فَبَعَثَ مَرْوَانُ بِكِتَابِ مُعَاوِيَةَ إِلَىَّ، فَقُلْتُ: لَسْتُ أَقْضِى مَا وُلِّيتُ بِمَا قَالَ مُعَاوِيَةُ ".