31.08. Actions > Letter Hamzah
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة
"عَنْ أوْسِ بْنِ حُذَيْفَةَ الثَّقَفِىِّ قَالَ: قَدِمْنَا - وَفْدَ ثَقِيف - عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَنَزَلَ الأحْلاَفِيُّونَ عَلَى المُغَيرةِ بْنِ شُعْبَةَ، وَأَنْزَلَ المَالِكِيِّينَ قُبَّتَهُ، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَأتِينَا فَيُحَدَّثُنَا بَعْدَ عِشَاءِ الآخِرَةِ حَتَّى يُرَاوِحَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ مِنْ طُولِ القِيَام، فَكَانَ أَكْثَرَ مَا يُحَدِّثُنَا اشْتِكَاءُ قُرَيْشٍ، يَقُولُ: كُنَّا بِمَكَّةَ مُسْتَذَلَينَ مُسْتَضْعَفِينَ فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ انْتَصَفْنَا مِن القَوْمٍ، فَكَانَتْ سِجَالُ الحَرْبِ عَلَيْنَا وَلَنَا، فَاحْتَبَس عَنَّا لَيْلة عَنِ الوَقْتِ الَّذِى كَانَ يَأتِينَا فيهِ، ثُمَّ أَتَانَا فَقُلنَا: يَارَسُولَ الله، احْتبَسْتَ عَنَّا الَّليْلَةَ عَنِ الوَقْتِ الَّذِى كنتَ تَأَتِينَا فِيه، فَقَالَ: إنَّهُ طَرَأ عَلَىَّ حِزْبِى مِنْ القُرآنِ، فَأَحبَبْتُ أنْ لاَ أَخْرُجَ حَتَّى أَقَرَأَهُ، أوْ قَالَ: حَتَّى أَقْضِيَهُ، فَلَمَّا أَصبْحْنَا سَأَلنَا أَصْحَابَ رَسُول الله ﷺ عَنْ أَحْزَاب القُرآن كَيْفَ يُحَزَبُونَهُ؟ فَقَالُوا: ثَلاَثٌ، وَخَمْسٌ، وَسَبعٌ، وَتِسعٌ، وَإِحْدَى عَشْرَةَ، وَثَلاَثَ عَشْرَةَ وَحِزْبُ المُفَصّلِ (*) ".
"عَنْ أوْسِ بْنِ أوْسٍ الثَّقَفِىِّ قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ وَنَحْنُ فِى قُبَّة فِى مَسْجِدِ المدِينَةِ، فَأتَاهُ رَجُلٌ فَسَارَهُ بِشَئ لاَ نَدْرِى مَا يَقُولُ؟ فَقَال: اذْهَبْ، فَقُلْ لَهُمْ يَقْتُلُوهُ، ثُمَّ دَعَاهُ، فَقَالَ: لَعَلَّهُ يَشْهَدُ أن لا إلهَ إلّا الله وَأنِّى رَسُولُ الله، فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: اذهَبْ، فَقُلْ لَهُمْ يُرْسِلُوهُ، فَإنِّى أُمْرِتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يشْهَدُوا أنْ لا إِلَهَ إلاَ الله وأنِّى رَسُولُ الله، فَإِذَا قَالُوهَا حَرُمَتْ دِماؤُهُمْ وَأمْوَالُهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا، وَكَانَ حِسَابُهُمْ عَلَى الله ".
"عَنْ أوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِىِّ عَنِ النَّبِىِّ ﷺ ، قَالَ: مِنْ أفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَى الصَّلاَةَ فِيهِ، فَإِنَّ صلاَتَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى، قَالُوا يَارَسُولَ الله، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْك وَقَدْ أرْمَمْتَ؟ يَقُولُ: بَلِيتَ! قَالَ: إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَى الأرْضِ أنْ تَأكلَ أجْسَادَ الأنْبِيَاءِ".
" عَنْ أوْسِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَبَكر وابْتَكَرَ، وَدَنَا مِنَ الإمَام وَأنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطوَة يَخْطُوهَا صِيَامُ سَنَة وَقِيَامُهَا وَذلكَ عَلَى الله يَسِيرٌ".
"عَنْ أَوْسِ بنِ أَوْس الثَّقَفِىِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : " بَيْنَا أنَا جَالِسٌ إِذْ جَاءَنِى جِبْرِيلُ، فَحَمَلَنِى فَأَدْخَلَنِى جَنَّةَ ربِّى، فَبَيْنَا أنَا جَالِسٌ إذْ جَعَلتُ فِى يَدى تُفَّاحَة فَانْفَلَقت التُّفَاحةُ بِنِصْفَيْنِ فَخَرَجَتْ مِنْهَا جَارِيَةٌ، لَمْ أَرَ جَارِيَة أَحْسَنَ مِنْهَا حُسْنًا، وَلاَ أجْمَلَ مِنْهَا جَمَالًا تُسَبِّحُ تَسْبِيحًا لَمْ يَسْمَع الأوّلونَ وَالآخِرُونَ بِمِثْلِهِ. فَقُلتُ: مَنْ أنْتِ يَا جَارِيَةُ؟ قَالَتْ: أَنَا مِنَ الحُورِ العِينِ خَلَقَنِى الله تَعَالَى مِنْ نورِ عَرْشِهِ. فَقُلتُ: لِمَنْ أنْتِ؟ قَالَتْ: أنَا لِلخَلِيفَةِ المَظلُوم عثمَانَ بْنِ عَفانَ".
" عَنْ أوْسِ بْنِ أوْسٍ أوْ قَالَ: ابْنِ أبِى أوْس الثَّقَفِىِّ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى النَّبِىِّ ﷺ في وَفْدِ ثَقِيفٍ، فَأقَمْنَا عِنْدَهُ نِصْفَ شَهْرٍ، فَوَالله لَيُصَلِّى وَيُسَلِّمُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شمَاله".
" عَنْ أوْس بْنِ أَوْسٍ أَو ابْنِ أبِى أوْس قَالَ: قَالَ: رَأيتُ رَسُولَ الله ﷺ يُصَلِّى فِى نَعْلَيْهِ".