31.08. Actions > Letter Hamzah
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة
" أَتَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ وأَصْحَابُهُ عِنْدَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُؤُوسِهِمُ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْه، وَقَعَدْتُ فجاءَتِ الأعْرَابُ فَسَأَلُوه فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله نَتَدَاوَى؟ قَالَ: نَعَمْ تَدَاووا فَإِن الله لَمْ يَضَعْ دَاء إِلاَّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ واحِدٍ الْهَرَم، فَكَانَ أُسَامَةُ بنُ شَرِيكٍ حِينَ كَبِرَ يَقُولُ: تَرَوْنَ لي مِنْ دَوَاء الآنَ (قال: ) وَسَأَلُوهُ عَن أَشْيَاء لا بَأسَ بِهَا: عَلَيْنَا حَرَجٌ في كَذَا؟ عَلَيْنا حَرَجٌ في كذَا؟ قَالَ: عِبَادَ الله وَضَعَ الله الْحَرَجَ إِلَّا امْرَأَ اقْتَرَضَ مُسْلِمًا ظُلمًا فَذَاكَ الَّذِى حَرِجَ وَهَلَك، قَالُوا: مَا خَيْرَ مَا أُعْطِى النَّاسُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: خُلُقٌ حَسَنٌ".
"خَرَجْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ حَاجّا فَكَانَ النَّاسُ يَأتُونَهُ فَمِنْ قَائِل:
يَا رَسُولَ الله سَعَيْتُ قَبْلَ أَنْ أَطُوفَ، أَوْ قَدَّمْتُ شَيْئًا، أَوْ أَخرْتُ شَيئًا، فَكَانَ يَقُولُ: لاَ حَرَجَ لاَ حَرَجَ إلا عَلَى رَجُلٍ اقْتَرضَ عِرْضَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ (*) وَهُوَ ظَالِمٌ فَذَلكَ الَّذِى حَرِجَ وَهلَكَ".
"عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ؟ قَالَ: لاَ حَرَجَ".
"عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ - وَقَالَ مَرَّة عَنْ أُسَامةَ بنِ زيْد - قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَا لَهُمْ وَلِعَفَارٍ يَدْعُوهُم إِلى الْجَنَّةِ ويَدْعُونَهُ إِلى النَّارِ، قَاتِلُهُ وَسَالِبُهُ في النَّارِ".
" إِنِّى لَمَعَ رَسُول الله ﷺ إِذْ قُرِّبَتْ إِليْهِ جِنَازَةٌ لِيُصَلِّىَ عَلَيْهَا فَالْتَفَتَ فَنَظَرَ امْرَأَةً مُقْبِلةً فَقَالَ: رُدُّوهَا، فَرَدُّوهَا مِرَارًا حَتَّى تَوَارَتْ، فَلَمَّا رَأَوْهَا تَوَارَتْ كَبَّر عَلَيْهَا".