31.08. Actions > Letter Hamzah
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة
" أتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّى قَدْ حَمِدْتُ ربِّى تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِمَحَامِدَ وَمَدحٍ وَإِيَّاكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ المَدْحَ هَاتِ مَا امْتَدَحْتَ بِهِ رَبَّكَ وَمَا مَدحْتَنِى فَدَعْهُ، فَجَعَلتُ أنْشُدُهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأذَنَ آدَمُ طِوَالٌ أَصْلَعُ أَعْسَرُ يَسَرٌ فَاسْتَنْصَتَنِى لَهُ رَسُولُ الله ﷺ وَوَصَفَ أبُو سَلَمَةَ كيْفَ اسْتَنْصَتَهُ لَهُ، قَالَ: كَمَا يَصْنَعُ بالهِرِّ، فَدَخَلَ الرَّجُلُ فَتَكَلَّمَ سَاعَةً ثُمَّ خَرج، ثُم أخَذْتُ أنشُدُهُ أيْضا، ثُمَّ رجَعَ بَعْدُ فَاسْتَنْصَتنِى رَسُولُ الله ﷺ وَوَصَفَهُ أيضًا، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، مَنْ ذَا الذِى تَسْتَنْصِتُنِى لَهُ؟ فَقَالَ: هَذَا رَجُلٌ لاَ يُحِبُّ النَّاطِقَ (*)، هَذَا عُمَرُ ابْنُ الخَطَّابِ".
"قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، ألاَ أنْشُدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا ربِّى تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟ قَالَ: أمَا إِنَّ رَبكَ يُحِب الحَمْدَ".
"أُتِىَ النَّبِىُّ ﷺ بأسير فَقَالَ: اللَّهُمَ إِنِّى أتُوبُ إِلَيْكَ، وَلاَ أتُوبُ إِلَى مُحَمَّد، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ ، عَرَفَ الحَق لأهْلِهِ".
"أتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَغَزَوْتُ مَعَهُ فَأصبْتُ ظَفَرًا فَقَتَلَ النَّاس يَوْمَئذ حَتَّى قَتَلُوا الولدَانَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ الله ﷺ فَقَالَ: مَا بَالُ أقْوَام جَاوَزَ بِهِمُ القَتل اليَوْمَ حَتَّى قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ، فَقَالَ رَجُل: يَا رَسُولَ الله، إِنما هُمْ أبنَاءُ مُشْرِكينَ، قَالَ: ألاَ إِنَّ خِيَارَكُمْ أبْنَاءُ المُشْرِكينَ، ثُمَّ قَالَ: ألاَ لاَ تَقْتُلُوا ذُرَيَةً، ألاَ لاَ تَقْتُلُوا ذُرَيَةَ، وَقَالَ: كلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطرَةِ فَمَا يَزَالُ عَلَيْهَا حَتَّى يُعْرِبَ عَنْهَا (لسَانُها فَأبَوَاها يُهَوِّدَانهَا، أوْ يُنَصِّرَانهَا، أَوْ يُمَجِّسَانِهَا) (*) ".
"خَطَبَ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: أمَّا بَعْدُ لا.
"غَزَوْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ أربع غَزَوَاتِ".
"عَنِ الأسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ قَالَ: قُلتُ لِرَسُولِ الله ﷺ : إِنِّى مَدَحْتُ الله مِدْحَةً وَمَدَحْتُكَ، قَالَ: هَاتِ وَابْدَأ بِمَدْحَةِ الله - ﷻ - ".
"قَدِمْتُ عَلَى نَبِىِّ الله ﷺ فَقُلتُ يَا نَبِى الله إِنِّى قَدْ قُلتُ شِعْرًا أثْنَيْتُ فيهِ عَلَى - الله وَمَدَحْتُكَ، قَالَ: أمَا مَا أثَنَيْتَ عَلَى الله فَهَاتِهِ، وَمَا مَدَحْتَنِى بِه فَدَعْهُ، فَجَعَلتُ أنشُدُهُ فَدَخَلَ رَجُل طِوَالٌ أقْنَى (*)، فَقَالَ أمْسِكْ فَلَمَّا خَرج قَالَ: هَات، فَجَعَلتُ أنْشُدُه فَلَمْ ألبَثْ أنْ عَادَ، فَقَالَ لِى: أمْسِكْ، فَلَمَّا خَرج قَالَ: هَاتِ، قُلتُ: مَنْ هَذَا يَا نَبِى الله الذى دَخَلَ قُلتَ: أمْسِكْ، فَإِذَا خَرَجَ قُلتَ: هَاتِ؟ قَالَ: هَذَا عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ وَلَيْسَ مِنَ البَاطِلِ فِى شَئ".