31.08. Actions > Letter Hamzah
٣١.٠٨۔ الأفعال > حرف الهمزة
" نَهَى رَسُولُ الله ﷺ أنْ تُفْتَرشَ جُلُودُ السِّبَاعِ".
"عَنْ أَبِى المُلَيْحِ، عَنْ أبِيهِ: أنَّ رَجُلًا مِنْ قَوْمِهِ أَعْتَقَ شِقْصًا (*) لَهُ مِنْ مَمْلُوكٍ فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَجعَلَ خَلاَصَهُ فِى مَالِهِ وَقَالَ: لَيْسَ لله شَرِيكٌ".
"عَنْ أَبِى الْمُلَيْحِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: نَزَلَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَوْمَ بَدْر عَلَيْهَا الْعَمَائِمُ، وَكَانَتْ عَلَى الزُّبيْرِ يَوْمَئذٍ عِمَامَةٌ صَفْرَاءُ".
"كَانَ أَحَدُنَا يَكْفِيهِ الْوضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ".
"كَانَ بِلالٌ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ الصَّلاَةَ قَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَركَاتُهُ، الصَّلاَةُ يَرْحَمُكَ الله".
"كَانَ بِلاَلٌ يؤذِّنُ مَثْنَى، وَيَتَشَهَّدُ مُضْعفًا يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَن لاَّ إِلَهَ إِلَّا الله مَرَّتيْنِ، أُشْهَدُ أُن مُحَمَّدًا رَسُولُ الله مَرَّتيْنِ، ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَقُولُ: أشْهَدُ أنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله مَرَّتيْنِ، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله مَرَّتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلة، ثُمَّ يَنْحَرِفُ عَنْ يَمِينه فَيَقُولُ: حَىَّ عَلَى الصَّلاَةِ مَرتيْنِ، ثُمَّ يَنْحَرِفُ عَنْ يَسَارِهِ فَيَقُولُ: حَى عَلَى الْفَلاَح مَرتَّيْنِ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ فَيَقُولُ: الله أَكْبَرُ الله أكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَإِقَامَتُهُ منفَرِدَةٌ، وَقَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ مَرَّةَّ وَاحِدَةً".
"كَانَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ ﷺ يَقْرَأُونَ الْقُرآنَ مِنْ أَوَّلِه إِلَى آخِرِهِ فِى الْفَرَائِضِ".
"كَانَ سيمَا أَصْحَاب رَسُولِ الله ﷺ يَوْمَ بَدْر الصُّوفَ الأبْيَضَ".
"كَانَ فينَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: حَمَلُ بْنُ مَالِك لَهُ امْرَأَتَانِ: إِحْدَاهُمَا هُذَليَّةٌ، وَالأُخْرَى عَامِرِيَّةٌ، فَضَرَبَتِ الهُذَليَّةُ بَطنَ الْعَامِرِيَّةِ بِعَمُودِ خِبَاءٍ أَوْ فُسْطَاطٍ فَأَلْقَتْ جَنِينًا مَيِّتًا، فَانْطُلِقَ بِالضِّارِبَةِ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ مَعَهَا أُخٌ لَهَا يُقَالُ لَهُ: عِمْرَانُ بْنُ عَوَيْمِر، فَلَمَّا قَصُّوا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ الْقِصَّةَ قَالَ: "دُوهُ"، قَالَ عِمْرَانُ: يَا نَبِىَّ الله أَنَدِى مَا لاَ أَكَلَ، وَلاَ شَرِبَ، وَلاَ صَاحَ فَاسْتَهَلَّ؟ مِثْلُ هَذَا يُطَلُّ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ دَعْنِى مِنْ رَجْزِ الأعْرَابِ، فِيهِ غُرَّةُ عَبْدٍ أوْ أَمَةٍ أَوْ خَمْسُ مِائَةٍ أَوْ فَرَسٌ، أَوْ عِشرونَ وَمِائَةُ شَاةٍ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ الله، إِنَّ لَهَا ابْنَانِ (*) هُمَا سَادَةُ الْحَىِّ وَهُمْ أَحَقُّ أَنْ يَعْقِلُوا عَنْ أُمِّهِمْ، قَالَ: أَنْتَ أَحَقُّ أَنْ تَعْقِلَ عَنْ أُخْتِكَ مِنْ وَلَدَيْهَا، قَالَ: مَا لِىَ شَىْءٌ أَعْقِلُ فِيهِ، قَالَ: يَا حَمَلُ بْنَ مَالِكٍ وَهُوَ
يَوْمَئِذٍ عَلَى صَدَقَاتِ هُذَيَلٍ وَهُوَ زَوْجُ الْمَرْأَتَيْنِ وَأَبُو الْجَنِينِ الْمَقْتُولِ: اقْبِضْ مِنْ تَحْتِ يَدِكَ مِنْ صَدَقَاتِ هُذَيْلٍ عِشْرِينَ وَمِائَةَ شَاةٍ، فَفَعَلَ".
"كَانَ بِوَجْهِ أَبْيَضَ بْنِ حَمَّالٍ حُزَازَةٌ - يَعْنِى الْقُوبَا - فَالتَقَمَتْ أَنْفَهُ، فَدَعَاهُ رَسُولُ الله ﷺ فَمَسَحَ عَلَى وَجْهِهِ، فَلَمْ يُمْسِ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَفِيهِ أَثَرٌ".
" كَانَتِ الصَّلاَةُ فِى الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ".
" كَانَتِ الصَّلاَةُ تُقَامُ فَيُكَلِّمُ الرَّجُلُ النَّبِىَّ ﷺ فِى الْحَاجَةِ تَكُونُ لَهُ فَيَقُومُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ فَمَا يَزَالُ قَائِمًا يُكَلِّمُهُ فَرُبَّمَا رَأَيْتُ بَعْضَ الْقَوْمِ يَنْعَسُ مِنْ طُولِ قِيَامِ النَّبِىِّ ﷺ ".
"كَانَتِ الأنْصَارُ تَقُولُ: مَنْ أَكَلَ الْفَرِيكَةَ فَضح قومه، وَإنَّ رَسُولَ الله ﷺ أُتِىَ بِفَرِيكَة فَفَرَكَهَا، وَتَفَلَ فِيهَا مِنْ رِيقِهِ، ثُمَّ نَاوَلَهَا غُلاَمًا مِنَ الأَنْصَارِ فَأَكَلَهَا".
"كَانَتْ فِينَا امْرَأَتَانِ ضَرَبَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى بعَمُودٍ فَقَتَلَتْهَا وَقَتَلَتْ مَا فِى بَطنِهَا، فَقَضَى النَّبِىُّ ﷺ فِى الْمَرْأَةِ بالْعَقْلِ، وَفِى الْجَنِيَنِ بِغُرة عَبْدٍ أَوْ أَمَةٍ، أَوْ بِفَرَسٍ أَوْ بَعِيرَيْنِ مِنَ الإِبِلِ أَوْ كذا وَكَذَا مِنَ الْغَنَمِ، فَقَالَ رَجُلٌ: كَيْفَ تَعْقِلُ يَا رَسُولَ الله مَنْ لاَ أَكَلَ، وَلاَ شَرِبَ، وَلاَ صَاحَ، وَلاَ اسْتَهَلَّ؟ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَسَجَّاعَةٌ أَنْتَ؟ وَقَضَى أَنَّ مِيرَاثَ الْمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا وَوَلَدِهَا، وَأَنَّ الْعَقْلَ عَلَى عَصَبَةِ الْقَاتِلَةِ".
"كَانَتْ لِى ذُؤَابَةٌ، وَكَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَمُدُّهَا وَيَأخُذُهَا".
"كَانَتِ الْيَدُ تُقْطَعُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ فِى ثَمَنِ الْمِجَنِّ".
"كانَتْ نَائِرَةُ فِى بَنِى مُعَاوِيَةَ، فَذَهَبَ النَّبِىُّ ﷺ يُصْلِحُ بَيْنَهُمْ، فَالْتَفَتَ إِلَى قَبْرٍ فَقَالَ: لاَ دَرَيْتَ، فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا يُسْأَلُ عنِّى. فَقَالَ: لاَ أَدْرِى".
" كَانَتْ قُرَيْشٌ إِنَّمَا تَدْفَعُ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ يَقُولُونَ: نَحْنُ الْخُمْسُ نَقِفُ مَعَ النَّاسِ، وَلاَ نَخْرُجُ مِنَ الْحَرَمِ وَتَرَكُوا الْمَوْقِفَ عَلَى عَرَفَةَ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقِفُ مَعَ النَّاسِ بِعَرَفَةَ عَلَى جَمَلٍ لَهُ، وَيَدْفَعُ مَعَهُمْ حَتَّى يُصْبِحَ مَعَ قَوْمِهِ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَيَقِفَ مَعَهُمْ ثُمَّ يَدْفَع إِذَا دَفَعُوا".
"كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ الله ﷺ سَوْداءَ".
"كَانَتْ عِنْدِى امْرَاةٌ فَتَزَوَّجْتُ عَلَيْهَا أخْرَى، فَتَغَايَرَتَا فَضَرَبَتِ الهِلاَلِيَّةُ العامِرِيَّةَ بِعُودِ فُسْطَاط لِى، فَطَرَحَتْ وَلَدًا ميّتا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ الله ﷺ : دُوهُ، فَجَاءَ وَلِيُّهَا (*) فَقَالَ: أنَدِى مَنْ لاَ أكلَ، وَلاَ شَرِبَ، وَلاَ اسْتَهَلَّ؟ فَمِثْلُ ذَلِكَ يُطَلُّ، فَقَالَ: رَجَزُ الأعْرَابِ؛ نَعَمْ دُوهُ، فِيهِ غُرَّةُ عَبْد أوْ وَلِيدَةٍ".
"رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ فَمُطِرْنَا فَلَمْ تَبُلَّ السَّمَاءُ أَسْفَلَ نِعَالِنَا، فَنَادَى مُنَادِى رَسُولِ الله ﷺ أنَّ صَلُّوا فِى رِحَالِكُمْ".
"كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِى سَفَر فِى يَوْم مَطَرٍ، قِيلَ: مُرْ مُنَادِبًا فَنَادَى: الصَّلاَةُ فِى الرِّحالِ".
"أصَابَنَا مَطَرٌ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَأَمَرَّ النبِيُّ ﷺ مُنَادِيًا فَنَادَى: الصَّلاَةُ فِى الرِّحَالِ".
"عَنْ أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ حُنَيْنًا فَأَصَابَنَا بِغَيْشٌ (*) - يَعْنِى مَطَرًا - فَنَادَى مُنَادِى رَسُولِ الله ﷺ مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّىَ فِى رَحْلِهِ فَليَفْعَلْ".