37. Actions > Letter Khā (1/2)

٣٧۔ الأفعال > مسند حرف الخاء ص ١

suyuti:309-1bʿAbd al-Raḥmn b. Khālid b. Usayd from his father
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٠٩-١b

" عَنْ عَبْدِ الرَّحمنِ بْنِ خَالِدِ بنِ أُسَيدٍ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبىَّ ﷺ أَهَلَّ حِينَ رَاحَ إِلَى مِنىً".  

ابن منده وقال: غريب، وأبو نعيم، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:310-1bʿAbd al-Raḥman b. Abiá Khālid b. Jabal from his father > Abṣart
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٠-١b

" عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى خَالِدِ بْنِ جَبَلٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَبْصَرْتُ رَسُولَ الله ﷺ فِى شَرَفِ (*) ثَقِيفٍ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى قَوْسٍ أَوْ عَصًا حِينَ أَتَاهُمْ يَبْتَغِى عِنْدَهُم النَّصْرَ، فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} حَتَّى خَتَمَهَا، فَوَعيْتُهَا فِى الْجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا مُشْرِكٌ، ثُمَّ قَرأَتُهَا وَأَنَا فِى الإِسْلَامِ فَقَالُوا: مَاذَا سَمِعْتَ مِنْ هَذَا الرَّجُلِ؟ فَقَرَأتُهَا عَلَيْهِمْ، فَقَالَ مَنْ مَعَهُمْ مِنْ قُريْشٍ: نَحْنُ أَعْلَمُ بِصَاحِبِنَا، لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّ مَا يَقُولُ حَقٌّ لَاتَّبَعْنَاهُ".  

[حم] أحمد [خ] البخاري في تاريخه، والحسن بن سفين (سفيان)، وابن خزيمة، [طب] الطبرانى في الكبير وابن مردويه، وأبو نعيم، عن خالد بن أبى جبل العدوانى
suyuti:311-1bKhālid
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١١-١b

" عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبَاح أَخِى بِلال مُؤَذِّنِ رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: النَّاسُ ثلَاثَةُ أَثْلَاثٍ: فَسَالِمٌ، وَغَانِمٌ، وَشَاحِبٌ. فَالسَّالِمُ: السَّاكِتُ، والغانِمُ: الَّذِى يَأمُرُ بِالْخَيرِ وَيْنهَى عَنِ المنكرِ، والشاحبُ: الناطقُ بالخَنَا (*) والمُعِينُ عَلَى الظُّلِم".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:312-1bKhālid
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٢-١b

" عَنْ خالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَكَانَ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ هُوَ وَأَخُوهُ عَمْرو، لَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ تَلَقَّاهُمْ حِينَ دَنَوْا مِنْهُ، وَذَلِكَ بَعْدَ بَدْرٍ بِعَامٍ، فَحَزِنُوا أَنْ لَا يَكُونُوا شَهِدُوا بَدْرًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : وَمَا تَحْزَنُونَ؟ ! إِنَّ للِنَّاسِ هِجْرَةً وَاحِدَةً وَلَكُمْ هِجَرَتَانِ هَاجَرْتُمْ حِينَ خَرَجْتُمْ إِلَى صَاحِبِ الْحَبَشَةِ، ثُمَّ جِئْتُمْ مِنْ عِنْدِ صَاحِبِ الْحَبَشَةِ مُهَاجِرِينَ إِلَىَّ".  

ابن منده، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:312-2bAbiá Sḥāq al-Madan > Khālid
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٢-٢b

"عَنْ أَبِى إسْحَاقَ الْمَدَنىِّ: أَنَّ خَالِدَ بْنَ سَعيدِ بْنِ الْعَاصِ كَانَ يَقُولُ لِعَلِىٍّ: أَنَا أَسْلَمْتُ قَبْلَكَ، وَالله لأُخَاصِمَنَّكَ عنْدَ رَبِّى، وَلَكِنِّي كُنْتُ أَفْرَقُ (*) مِنْ أَبِى، فَكُنْتُ أَكْتُمُ إِسْلَامِى، وَأَنْتَ كُنْتَ لَا تَفْرَقُ مِنْ أَبِيكَ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:312-3bKhālid b. Saʿīd b. al-ʿĀṣ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٢-٣b

"عَنْ خَالِد بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ: أَنَّهُ قَدِمَ مِنَ الْيَمَنِ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَتَربَّصَ بِبَيْعَتِهِ شَهْرَيْنِ يَقُولُ: قَدْ أَمَّرنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ ثُمَ لَمْ يَعْزِلْنِى حَتَّى قَبَضَهُ اللهُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:312-4bKhālid b. Saʿīd > Tyt al-Nabi ﷺ And Fiá Yadiá Khātam Fqāl Yā Khāld Mā Hadhā al-Khātam Qult Khātam Āttakhadhtuh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٢-٤b

"عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ قال: أتيتُ النَّبِىَّ ﷺ وَفِى يَدِى خَاتَمٌ، فقالَ: يَا خَالدُ! ما هَذَا الخَاتَمُ؟ قُلْتُ: خَاتَمٌ اتَّخَذتُهُ، قَالَ: فَاطْرحْهُ إِلَىَّ، فَطَرَحْتُهُ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ خَاتَمٌ مِنْ حديدٍ ملوى عَلَيْهِ فِضَّةٌ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : مَا نَقْشُهُ؟ قُلتُ: محمدٌ رَسُولُ اللهِ. فَأَخَذَهُ النبِىُّ ﷺ فَلَبِسَهُ، فَهُو الْخَاتَمُ الَّذِى كَانَ فِى يَدِهِ".  

الطحاوى، [طب] الطبرانى في الكبير [ك] الحاكم في المستدرك وأبو نعيم عن خالد بن سعيد بن العاص
suyuti:313-1bKhālid b. al-Ṭufayl b. Mdrk al-Ghifār
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٣-١b

" عَنْ خَالِدِ بْنِ الطُّفَيْلِ بْنِ مدركِ الغِفَارىِّ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ بَعَثَ جَدَّه مُدْرِكًا إِلَى ابْنَتِهِ يَأتِى بِهَا مِنْ مَكَّةَ، وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا سَجَدَ وَرَكَعَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أَبْلُغُ ثَنَاءً علَيْكَ، أَنْتَ كمَا أَثْنَيَتَ عَلَى نَفْسِكَ".  

أبو نعيم
suyuti:314-1bKhālid b. ʿAbd al-ʿUzzá b. Salāmah > Ajzarah
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٤-١b

" عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ سَلَامَةَ: أَنَّهُ أَجْزَرَهُ النَّبِىُّ ﷺ شَاةً، وَكَانَ عِيَالُ خالدٍ كثيرةً، يَذْبَحُ الشَّاةَ فَلَا تَبُدُّ (*) عِيَالَهُ عَظْمًا عَظْمًا، وَأَنَّ النَّبِىَّ ﷺ أَكَلَ مِنْهَا ثم قَالَ: أَرِنى دَلْوَكَ يَا أَبا خُنَاسٍ! فَصَنَعَ فِيها فَضْلَةَ الشَّاةِ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأَبِى خُنَاسٍ، فَانْقَلَبَ بِهِ فَنَثَرَهُ لَهُمْ وقَالَ: تَوَاسَوْا فِيهِ، فَأَكَلُوا مِنْهُ عِيَالُهُ وَأَفْضَلُوا".  

الحسن بن سفين (سفيان)، وأبو نعيم
suyuti:315-1bKhālid b. ʿAbdullāh b. Ḥarmalah al-Mudliji
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٥-١b

" عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ حَرْمَلَةَ الْمُدلِجِىِّ قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِعُسْفَانَ، فَقَالَ رَجُلٌ: هَلْ لَكَ فِى عَقَائِلِ النِسَاءِ وَأُدْمِ الإِبِلِ مِنْ بَنِى مُدْلِجٍ؟ وَفِى الْقَوْمِ رَجُلٌ مِنْ بَنِى مُدْلِجٍ فَعُرِفَ ذَلِكَ فِى وَجْهِهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : خَيْرُ الْقَوْمِ الْمُدَافِعُ عَنْ قَوْمِهِ مَا لَمْ يأثَمْ".  

[طب] الطبرانى في الكبير وأبو نعيم
suyuti:316-1bKhālid b. ʿUmayr > Atayt
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٦-١b

" عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: أَتَيْتُ مَكَّةَ وَالنَّبِىُّ ﷺ بِهَا قَبْلَ الْهِجْرَةِ فَبِعْتُهُ رِجْلَ (*) سَرَاوِيلَ، فَوَزَنَ إلى فَأَرْجَحَ لِى".  

الحسن بن سفين (سفيان)، وأبو نعيم
suyuti:317-1bKhālid b. al-Walīd > Umirnā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-١b

" عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: أُمِرْنَا أَنْ نُعَلِّمَ أَوْلَادَنَا الرَّمْىَ وَالْقُرْآنَ".  

[طب] الطبرانى في الكبير
suyuti:317-2bKhālid b. al-Walīd
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-٢b

"عَنْ خَالِد بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: كَانَ بَيْنِى وَبيْنَ عَمَّار كَلَامٌ، فَانْطَلَق عَمَّارٌ يَشْكُونِى إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ وَهُوَ يَشْكُونِى، فَجَعَلْتُ لَا أَزِيدُهُ إِلَّا غِلْظَةً وَرَسُولُ اللهِ ﷺ سَاكِتٌ، فَبَكَى عَمَّارٌ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلَا تَسْمَعُهُ؟ فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إلىَّ رَأسَهُ وَقَالَ: مَنْ عَادَى عَمَّارًا عَادَاهُ الله، وَمَنْ أَبْغَضَ عَمَّارًا أَبْغَضَهُ الله".  

[ش] ابن أبى شيبة [حم] أحمد [ن] النسائي
suyuti:317-3bʿAzrah b. Qays > Qām a man > Khālid b. al-Walīd Bi-al-Shhām > In al-Fitan Qad Ẓahart
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-٣b

"عَنْ عَزْرَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ بِالشَّامِ فَقَالَ: إِنَّ الْفِتَنَ قَدْ ظَهَرتْ، فَقَالَ خَالِدٌ: أَمَا وَابْنُ الْخَطَّابِ حَىٌّ فَلَا، إنَّكَ إِذَا كَانَ النَّاسُ بِذِى بِلًى، وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَذْكُرُ الأَرْضَ، لَيْسَ بِهَا مثْلُ الَّذِى يَفِرُّ إِلَيْهَا مِنْهُ، وَلَا يَجِدُهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ الْفِتَنُ".  

نعيم بن حماد في الفتن، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:317-4bAbiá ʿAbdullāh al-Ashʿari
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-٤b

"عَنْ أَبِى عَبْدِ الله الأَشْعَرِىِّ قَالَ: نَظَر رَسُولُ الله ﷺ إِلَى رَجُلٍ يُصَلِّى لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَيَنْقُرُ فِى سُجُودِهِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُتِمَّ رُكُوعَهُ وَقَالَ: لَوْ مَاتَ هذَا عَلَى حَالِهِ هَذِه مَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَثَلُ الَّذِى لَا يُتمُّ رُكُوعَهُ وَينْقُرُ فِى سُجُودِهِ مَثَلُ الْجَائِعِ يَأكُلُ التَّمْرَةَ وَالتَّمْرتَيْنِ لَا يُغْنِيَانِ عَنْهُ شَيْئًا، فَقِيلَ لأَبِى عَبْدِ الله: مَنْ حَدَّثَكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ؟ قَالَ: أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ، خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَعَمْرو بْنُ الْعَاصِ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِى سُفيَان، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ، كُلُّ هَؤُلَاءِ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ ".  

[خ] البخاري في تاريخه، [ع] أبو يعلى وابن خزيمة، وابن منده، [طب] الطبرانى في الكبير [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:317-5b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-٥b

"نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ لُحُومِ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالْحَمِيرِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:317-6bKhālid b. al-Walīd
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-٦b

"عَنْ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ قَالَ: حَضَرْتُ رَسُولَ الله ﷺ بِخَيْبَرَ يَقُولُ: حَرَامٌ أَكْلُ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَالخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَكُلِّ ذِى نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، أوْ مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ".  

الواقدى، وأبو نعيم، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:317-7bKhālid b. al-Walīd > Lammā Arād
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-٧b

"عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ اللهُ بِىَ مِنَ الْخَيْرِ مَا أَرَادَ، قَذَفَ فِى قَلْبِى حُبَّ الإسْلَامِ وَحَضَرَنِى رُشْدِى، وَقُلْتُ: قَدْ شَهِدْتُ هَذِهِ الْمَوَاطِنَ كُلَّهَا عَلَى مُحَمَّدٍ

فَلَيسَ مَوْطِنٌ أَشْهَدُهُ إِلَّا وَأَنْصَرِفُ، وَإِنِّى أَرَى فِى نَفْسِى أَنِّى مُوضِعٌ فِى غَيْرِ شَئٍ وَأَنَّ مُحَمَّدًا سَيَظْهَرُ، فَلَمَّا خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَى الْحُدَيْبِيَةِ خَرَجْتُ فِى خيل الْمُشْرِكِينَ، فَلَقِيتُ رَسُولَ الله ﷺ فِي أَصْحَابِهِ بُعسْفَانَ، فَقُمْتُ بِإِزَائِهِ، وَتَعَرَّضْتُ لَهُ، فَصَلَّى بأَصْحَابِهِ الظُّهْرَ إمامًا فَهَمَمْنَا أَنْ نُغِيرَ عَلَيْهِ ثُمَّ لَمْ يُعْزَمْ لَنَا، وَكَانَتْ فِيهِ خِيرَةٌ، فَأُطْلِعَ عَلَى مَا فِى أنْفُسَنا مِنَ الْهُمُومِ بِهِ، فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ الْعَصْرَ صَلَاةَ الْخَوْفِ، فَوَقَعَ ذَلِكَ مِنّى مَوْقِعًا، وَقُلْتُ: الرَّجُلُ مَمْنُوعٌ، وافْتَرَقْنَا، وَعَدَلَ عَنْ سَنَنِ خَيْلِنَا وَأَخَذَ ذَاتَ الْيَمِينِ، فَلَمَّا صَالَحَ قُرَيْشًا بِالْحُدَيْبِيَةِ ودافعته قُرَيْشٌ بِالْبَرَاحِ قُلْتُ فِى نَفْسِى: أَىُّ شَيءٍ بَقِى؟ أَى الْمَذْهَب إِلَى النَّجَاشِىِّ فَقَدِ أَتَّبع مُحَمَّدًا وَأَصْحَابُهُ آمِنُونَ عِنْدَهُ، فَأَخْرُجُ إِلَى هِرَقْلَ فَأَخْرُجُ مِنْ دِينِى إِلَى نَصْرَانِيَّةٍ، أَوْ يَهُودِيَّةٍ فَأُقِيمُ مَعَ عَجَمِهَا أَوْ أُقِيمُ فِى دَارِى فمَنْ بَقِىَ، فَأنَا عَلَى ذَلِكَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى عُمْرَةِ الْقَضِيَّةِ وَتَغَيَّبْتُ، فَلَمْ أَشْهَدْ دُخُولَهُ، وَكَانَ أَخِى الْوَلِيدُ بْنُ الْوَلِيدِ قَدْ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِى عُمْرَةِ القَضِيَّةِ، فَطَلَبَنِى فَلَمْ يَجِدْنِى، فَكَتب إِلَىَّ كِتَابًا فَإِذَا فِيهِ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّى لَمْ أَرَ أَعْجَبَ مِنْ ذَهَابِ رَأيِكَ عَنِ الإِسْلَامِ، وَعَقْلُكَ عَقْلُكَ، وَمِثْلُ الإِسْلَامِ جَهِلَهُ أَحَدٌ؟ ! وَقَدْ سَأَلَنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أيْنَ خَالِدٌ؟ فَقُلْتُ: يَأتِى الله بِهِ، فَقَالَ: مَا مِثْلُ خَالِدٍ جَهِلَ لِلإِسْلَامِ، وَلَوْ كَاتَبْتَهُ وَجَدْتهُ مَعَ الْمُسْلِمِين عَلَى الْمُشْرِكِينَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَلَقَدَّمْنَاهُ عَلَى غَيْرِهِ، فَاسْتَدْرِكْ يَا أَخِى مَا فَاتَك مِنْهُ، فَقَدْ فَاتَكَ مِنْهُ مَوَاطِنُ صَالِحةٌ، فَلَمَّا جَاءنِى كِتَاُبهُ نَشِطْتُ لِلْخُرُوجِ وَزادَنِى رَغْبةً فِى الإِسْلَامِ وَسَرَّنِى مَقَالَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَأَرَى فِى النَّوْمِ أَنَّى فِى بِلَادٍ ضَيِّقَة جَدْبَةٍ، فَخَرَجْتُ إِلَى بَلَدٍ أخْضَرَ وَاسِعٍ فَقُلْتُ. إِنَّ هَذِهِ لرُؤْيَا، فَلَمَّا قَدِمْتُ المَدينَةَ قُلْتُ: لأَذْكُرَنَّهَا لأَبِى بَكْرٍ، فَذَكَرْتُهَا فَقَالَ: هُوَ مَخْرَجُكَ الَّذِى هَدَاكَ اللهُ للإِسْلَامِ، وَالضيَّقُ الَّذِى كُنْتَ فِيهِ الشِّرْكُ، فَلَمَّا أَجْمَعْتُ الْخُرُوجَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ قُلْتُ: مَنْ أُصَاحِبُ إِلَى مُحَمَّدٍ؟ فَلَقِيْتُ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا وَهْبٍ! أَمَا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ، إِنَّمَا نَحْنُ

فِيهِ، إِنَّمَا نَحْنُ أُكْلَةُ رَأسٍ، وَقَدْ ظَهَرَ مُحَمَّدٌ عَلَى الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ، فَلَوْ قَدِمْنَا عَلَى مُحَمَّدٍ فَاتَّبَعْنَاهُ فَإِنَّ شَرَفَ مُحَمَّدٍ لَنَا شَرَفٌ، فَأَبِى أَشَدَّ الإِبَاءِ، وَقَالَ: لَوْ لَمْ يَبْقَ غَيْرِى مِنْ قُرَيْشٍ مَا اتَّبَعْتُهُ أبَدًا فَافْتَرَقْنَا وَقُلْتُ: هَذَا رَجُلٌ مَوْتُورٌ يَطْلُبُ وَتْرًا: قُتِلَ أَخُوهُ وَأَبُوهُ بِبَدْرٍ، فَلَقِيتُ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِى جَهْلٍ فَقُلْتُ لَهُ مَا قُلْتُ لِصَفْوَانَ، فَقَالَ لِى مِثْلَ مَا قَالَ صَفْوَانُ، فَقُلْتُ: فَاطْوِ مَا ذَكَرْتُ لَكَ، قَالَ: لَا أَذْكُرُهُ، وَخَرَجْتُ إِلَى مَنْزِلِى فَأَمَرْتُ بِرَاحِلَتِى تُخْرَجُ إِلَى أنْ أَلْقَى عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ، فَقُلْتُ: إِنَّ هذَا لِى لَصَدِيقٌ وَلَوْ ذَكَرْتُ لَهُ ما أُرِيدُ؟ ثُمَّ ذَكَرْتُ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِهِ فَكَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَهُ، ثُمَّ قُلْتُ: وَمَا عَلَىَّ وَأنَا رَاحِلٌ مِنْ سَاعَتِى فَذَكَرْتُ لَهُ مَا صَارَ الأَمْرُ إِلَيْهِ وَقُلْتُ: إِنَّمَا نَحْنُ بِمَنْزِلَةِ ثَعْلَبٍ فِى جُحْرٍ لَوْ صُبَّ عَليْهِ ذَنُوبٌ مِنْ مَاءٍ خَرَجَ، وَقُلْتُ لَهُ نَحْوًا مِمَّا قُلْتُ لِصَاحِبَيْهِ، فَأَسْرَعَ الإِجَابَةَ، وَقَالَ: لَقَدْ غَدَوْتُ اليَوْمَ وَأنَا أُرِيدُ أَنْ أَغْدُوَ، وَهَذِهِ رَاحِلَتِى بِفَجٍّ مُنَاخَةٍ فَأَنفَدْتُ أَنَا وَهُوَ يَأجِجَ إِنْ سَبَقَنِى قَامَ وَإنْ سَبَقْتُهُ أَقْمْتُ عَلَيْهِ فَأَدْلَجْنَا شَجَرةً فَلَمْ يَطْلُعِ الْفَجْرُ حَتَّى الْتَقَيْنَا بِيَأجِجَ فَغَدَوْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى الْهَدَّةِ فَنَجِد عَمْرو بْنَ الْعَاصِ بِهَا، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالْقَوْمِ، قُلْنَا: وَبِكَ، قَالَ: أَيْنَ مَسِيرُكُمْ؟ قُلْنَا: مَا أَخْرَجَكَ؟ قَالَ: فَمَا الَّذِى أَخْرَجَكُمْ؟ قُلْنَا: الدُّخُولُ فِى الإِسْلَامِ وَاتِّباعُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: وَذَلِكَ الَّذِى أَقْدَمَنِى، فَاصْطَلَحنَا جَمِيعًا حَتَّى قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَأَنَخْنَا بظَاهِرِ الْحَرَّةِ رِكَابَنَا وَأُخْبِرَ بِنَا رَسُولُ الله ﷺ فَسُرَّ بِنَا، فَلَبِسْتُ مِنْ صَالِحِ ثِيَابِى، ثُمَّ تَحمَّدْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَلَقِيَنى أَخِى، فَقَالَ: أَسْرِعْ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَدْ أُخْبِرَ بِكَ، فَسُرَّ بِقُدُومِكَ وَهُوَ يَنْتَظِرُكُمْ، فَأَسْرَعْتُ الْمَشْىَ فَطَلَعْتُ فَمَا زَالَ يَتَبَسَّمُ حَتَّى وَقَفْتُ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ بِالنُّبُوَّةِ، فَرَدَّ عَلَىَّ السَّلَامَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّى أَشْهَدُ أَن لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : الْحَمْدُ للهِ الَّذِى هَدَاكَ، قَدْ كُنْتُ أَرَى لَكَ عَقْلًا وَرَجَوْتُ أَنْ لَا يُسْلِمَكَ إِلَّا إِلَى خَيْرٍ، قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: قَدْ رَأَيْتَ مَا كُنْتُ أَشْهَدُ مِنْ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ عَلَيْكَ مُعَانِدًا عَنِ الْحَقِّ فَادْعُ الله يَغْفِرْهَا لِى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : الإِسْلَامُ

يَجُبُّ مَا كَانَ قَبْلَهُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! عَلَى ذَلِكَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كُلَّمَا أَوْضَعَ فِيهِ مِنْ صَدٍّ عَنْ سَبيلِكَ، وَتَقَدَّمَ عَمْرٌو وَعُثْمَانُ فَبَايَعَا رَسُولَ الله ﷺ وَكَانَ قَدُومنَا فِى صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ ثَمَانٍ، فَوَاللهِ مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ أَسْلَمْتُ يَعْدِلُ بِى أحَدًا مِنْ أصْحَابِهِ (فِيمَا حَزَبَهُ) ".  

الواقدى، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:317-8bṬāriq b. Shihāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-٨b

"عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: جَلَدَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رَجُلًا حَدًّا، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ جَلَدَ رَجُلًا آخَرَ حَدًّا، فَقَالَ رَجُلٌ: هَذِهِ وَاللهِ الفِتْنَةُ، جَلَدَ أَمْسِ رَجُلًا فِى حَدٍّ، وَجَلَدَ الْيَوْمَ رَجُلًا فِى حَدٍّ، فَقَالَ خَالِدٌ: لَيْسَ هَذِهِ بِفِتْنَةٍ، إِنَّمَا الْفِتْنَةُ أَنْ يَكُونَ فِى أَرْضٍ يُعْمَلُ فِيهَا بِالْمَعَاصِى فَيُريد أَنْ يَخْرَجَ مِنْهَا إِلَى أَرْضٍ لَا يُعْمَلُ فِيهَا بِالمَعَاصِى فَلَا يَجِدُهَا".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:317-9bKhālid b. al-Walīd > Atá al-Nabi ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-٩b

"عَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَوْلَا أَنْتَ مَا سَبَّنِى ابْنُ سُمَيَّةَ، فَقَالَ: مَهْلًا يَا خَالِدُ، مَنْ سَبَّ عَمَّارًا سَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ حَقَّرَ عَمَّارًا حَقَّرَهُ اللهُ، وَمَنْ سَفَّهَ عَمَّارًا سَفَّههُ اللهُ".  

ابن النجار
suyuti:317-10bʿAzrah b. Qays > a man > Likhālid b. al-Walīd In al-Fitan Qad Ẓahart > Ammā And Ibn al-Khaṭṭāb Ḥa Falā Innahā Innamā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-١٠b

"عَنَ عَزْرَةَ بْنِ قَيْسٍ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِخَالِد بْنِ الْوَلِيدِ: إِنَّ الْفِتَنَ قَدْ ظَهَرتْ، فَقَالَ: أَمَّا وَابْن الخَطَّاب حَىٌّ فَلَا، إِنَّهَا إِنَّمَا تَكُونُ بَعْدَهُ وَالنَّاسُ بِذِى ثُلْثَان (*) أَو فِى ذِى ثُلْثَان بِمَكَانِ كَذَا وَكذَا، فَيَنْظُرُ الرَّجُلُ فَيُفَكِّرُ هَلْ يَجِدُ مَكَانًا لَمْ يَنْزِلْ بِهِ مَا نَزَلَ بِمَكَانِهِ الَّذِى هُوَ مِنْهُ مِنَ الْفِتْنَةِ وَالشَّرِّ فَلَا يَجِدُ، أُولَئِكَ الأَيَّامُ الَّتِى ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : بَيْنَ يَدَى السَّاعةِ، أَيَّامُ الْهَرْجِ، فَنَعُوذُ بِاللهِ أَنْ يُدْرِكَنِى وَإيَّاكُمْ أُولئِكَ الأَيَّامُ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:317-11bKhālid b. al-Walīd > Mā ʿAmilt ʿAmal Akhwaf ʿIndiá > Yudkhilaniá al-Nār from Shaʾn ʿAmmār Qīl And Mā > Baʿathaniá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-١١b

"عَنْ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ قَالَ: مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَخْوَفَ عِنْدِى أَنْ يُدْخِلَنِى النَّارَ مِنْ شَأنِ عَمَّارٍ، قِيلَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ فِى أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إلى حَىٍّ مِن العَرَبِ فَأَصَبْتُهُمْ وَفِيهِمْ أَهْلُ بَيْتٍ مُسْلِمُونَ، فَكَلَّمنِى عَمَّارٌ فِى أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: أَرْسِلْهُمْ، فَقُلْتُ: لَا، حَتَّى آتِى بِهِم رسولَ اللهِ ﷺ فَإنْ شَاءَ أَرْسَلَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ صَنَعَ فِيهِمْ مَا أَرَادَ، فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَاسْتَأذَنَ عَمَّارٌ فَدَخَلَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلَمْ تَرَ إلى خَالِدٍ فَعَلَ وفَعَلَ؟ ! فَقَالَ خَالِدٌ: أَمَا وَاللهِ لَوْلَا مَجْلِسُكَ مَا سبَّنِى ابنُ سُمَيَّةَ، فَقَالَ رسولُ اللهِ ﷺ : اخْرُجْ يَا عمَّارُ، فَخَرَجَ وَهُوَ يَبْكِى، فَقَالَ: مَا نَصَرنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى خَالِدٍ، فَقَالَ لِىَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَلَا أَجَبْتَ الرَّجُلَ؟ فَقُلتُ: يا رسولَ اللهِ! مَا مَنَعَنِى مِنْهُ إلَّا تَحَقُّرٌ لَهُ، فَقَالَ رسولُ اللهِ ﷺ مَنْ يَحْقِرْ عَمَّارًا يَحْقِرْهُ اللهُ، وَمَنْ يَسُبَّ عَمَّارًا يَسُبَّهُ اللهُ، وَمَنْ يُبْغِضْ عَمَّارًا يُبْغِضْهُ اللهُ. فَخَرَجْتُ فَاتَّبَعْتُهُ فَكَلَّمْتُهُ حَتَّى اسْتَغْفَرَ لَهُ".  

[ع] أبو يعلى [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:317-12bKhālid b. al-Walīd > Kān
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-١٢b

"عَنْ خَالِدِ بْنِ الوَلِيد قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إذَا أَخَذَهُ مَضْجِعُهُ قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِماتِ اللهِ الـ (*) كُلِّهَا مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرأَ وَذَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِن السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرَّ مَا يَلِجُ فِى الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَحَوادِثِ النَّهَارِ إلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيرٍ يَا رَحْمنُ".  

ابن جرير وصححه
suyuti:317-13bʿAbd al-Ḥamīd b. Jaʿfar > Bīh > Kān Fiá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-١٣b

"عَنْ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أبِيه قَالَ: كَانَ فِى قَلَنْسُوَةِ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ مِنْ شَعْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ خَالِدٌ: مَا لَقِيتُ قَوْمًا قَطُّ وَهِىَ عَلَى رَأسِى إلَّا أُعْطِيتُ الفَلَجَ (*) ".  

أبو نعيم
suyuti:317-14b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-١٤b

"بَعَثَنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى سَرِيَّةٍ فَأَصَبْنَا أهْلَ بَيْتٍ كَأَنَّه (* *) أوجدوا، فَقَالَ عَمَّارٌ قَدْ احتجوا هولا (* * *) مِنَّا بِتَوْحِيدِهِمْ، فَلَمْ أَلْتفِتْ إلى قَوْلِ عَمَّارٍ، فَقَالَ: أما لأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ شَكَانِى إلَيْهِ، فَلَمَّا رَأَى أَنَّ النبىَّ ﷺ لَا يَقْتَصُّ مِنِّى أَدْبَرَ وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ، فَرَدَّهُ النبىُّ ﷺ فَقَالَ: يا خَالِدُ! لَا تَسُبَّ عَمَّارًا فإنَّهُ مَنْ سَبَّ عَمَّارًا سَبَّهُ الله، وَمَنْ يُبْغِضْ عَمَّارًا أَبْغَضَهُ الله وَمَنْ سَفَّهَ عَمَّارًا سَفَّهَهُ الله، فَقُلْتُ: اسْتَغْفِرْ لِى يا رَسُولَ اللهِ فَواللهِ، مَا مَنَعَنِى أَنْ أُجِيبَهُ إِلَّا تَسَفُّهِى إيَّاهُ. قَالَ خَالِدٌ: فَمَا مِنْ ذُنُوبِى شَئٌ أخْوَفُ عِنْدِى مِنْ تَسَفُّهِى عَمَّارًا".  

[ن] النسائي [طب] الطبرانى في الكبير [ك] الحاكم في المستدرك عن خالد بن الوليد
suyuti:317-15b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-١٥b

"بَعَثَنِى رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى نَاسٍ مِنْ خَثعَم فَاعْتَصَمُوا بِالسُّجُودِ فَقَتَلْتُهُمْ فَوَادَهُمْ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِنِصْفِ الدِّيَةِ ثُمَّ قَالَ: أَنَا بَرِئٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ أَقَامَ مَعَ المُشْرِكينَ لَا تَرَايَا نَارَهُمَا".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن خالد بن الوليد
suyuti:317-16bMan Marart Bih from al-ʿArab > Fayhim al-Adhān Falā Tataʿrraḍ Lahum And Man Lam Tasmaʿ Fīhim al-Adhān Fādʿuhum Lá al-Islām
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-١٦b

"بَعَثَنِى النَّبِىُّ ﷺ إلى اليَمَنِ فَقَالَ: مَنْ مَرَرْتَ بِهِ مِن العَرَبِ فَسَمِعْتَ فَيهِمُ الأَذَانَ فَلَا تَتَعرَّضْ لَهُمْ وَمَنْ لَمْ تَسْمَعْ فِيهِمُ الأَذَانَ فَادْعُهُمْ إلى الإِسْلَامِ، فَإِنْ لَمْ يُجِيبُوا فَجَاهِدْهُمْ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن خالد بن سعيد بن العاص
suyuti:317-17b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-١٧b

"بَعَثَنِى النَّبِىُّ ﷺ إلى قَيْصَرَ صَاحِبِ الرُّومِ بِكِتَابٍ فَقُلْتُ: اسْتَأذِنُوا (لرسول) رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأُتِىَ قَيْصَرُ فَقِيلَ لَهُ: إنَّ عَلَى البَابِ رَجُلًا يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ (رَسُولِ) الله ﷺ فَفَزِعُوا لِذلِكَ، فَقالَ: أَدْخِلْهُ، فَأَدْخَلَنى عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ بَطَارِقَتُهُ، فَأَعْطَيْتُهُ الكِتَابَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ، فَإِذَا فِيهِ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إلى قَيْصَرَ صَاحِبِ الرُّومِ. فَنَخَرَ ابنُ أَخٍ لَهُ أَحْمَرُ أَزْرَقُ سَبْطٌ، فَقَالَ: لَا تَقْرَأ الكِتَابَ اليَوْمَ لأَنَّهُ

بَدَأَ بِنَفْسِهِ، وَكَتَبَ صَاحِبَ الرُّومِ، وَلَمْ يَكْتُبْ مَلِكَ الرُّومِ، فَقُرِئَ الكِتَابُ حَتَّى فُرغَ مِنْهُ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ فَخَرَجُوا مِن عِنْدِهِ ثُمَّ بَعَثَ إلَىَّ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَسَأَلَنِى، فأَخْبَرْتُهُ، فَبَعَثَ إلى الأُسْقُفِ فَدَخَلَ عَلَيْه (وكان صاحِب أَمرهم يصدرون عن رأيه وعن قَوله) فَلمَّا قَرَأَ الكِتَابَ قَالَ الأُسْقُفُ: هُوَ وَاللهِ الذِى بَشَّرَنَا بِه مُوسَى وَعِيسَى الّذِى كُنَّا نَنْتَظِرُ، قَالَ قَيْصَرُ: فَمَا تَأمُرُنِى؟ قَالَ الأُسْقُفُ: أَمَّا أَنَا فَإنِّى مُصَدِّقُهُ وَمُتَّبِعُهُ، فَقَالَ قَيْصَرُ: أَعْرِفُ أَنَّهُ كَذَلِكَ، وَلَكِنْ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْعَلَ، إِنْ فَعَلْتُ ذَهَبَ مُلْكِى وَقَتَلَنِى الرُّومُ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن دحية الكلبى
suyuti:317-18bAbiá al-ʿAbbās al-Mustaghfiri > Qaṣadt Miṣr Urīd Ṭalab al-ʿIlm from al-Imām Abiá Ḥāmid al-Miṣri Wa-al-Tamast Minh Ḥadīth Khālid b. al-Walīd Faʾamaraniá Biṣawm Sanah Thum ʿĀwadtuh Fiá Dhalk Faʾakhbaraniá Biʾisnādih > Mashāykhih Lá Khālid b. al-Walīd > Jāʾ a man Lá al-Nab ﷺ > Nniá Sāʾiluk ʿAmmā Fiá al-Dunyā Wa-al-Ākhirh > Lah Sal ʿAmmā Badā Lak > Yā Nabi Allāh Uḥib > Akūn Aʿlam al-Nās > Āttaq Allāh Takun Aʿlam al-Nās > Uḥib > Akūn Aghná al-Nās > Kun Qaniʿ Takun Aghná al-Nās > Uḥib > Akūn Khayr al-Nās > Khayr al-Nās Man Yanfaʿ al-Nās Fakun Nāfiʿ Lahum > Uḥib > Akūn Aʿdal al-Nās > Aḥib Lilnnās Mā Tuḥib Linafsik Takun ʿDal al-Nās > Uḥib n Akūn Khaṣ al-Nās Lá Allāh > Akthir Dhikrak Allāh Takun Akhaṣ al-ʿIbād Lá Allāh > Uḥib n Akūn from al-Muḥsinīn > Āʿbud Allāh Kaʾannak Tarāh Faʾin Lam Takun Tarāh Faʾinnah Yarāk > Uḥib > Yakmul Īmāniá > Ḥassin Khuluqak Yakmul Īmānuk > Uḥib > Akūn from al-Muṭīʿyn > Ad Farāʾiḍ Allāh Takun Muṭīʿāfaqāl Uḥib n Alqá Allāh Naqī from al-Dhunūb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٧-١٨b

"وَجَدْتُ بِخَطِّ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِينِ بْنِ القَمَّاحِ فِى مَجْمُوعٍ لَهُ عَنْ أَبِى العَبَّاسِ المُسْتَغْفِرِىِّ قَالَ: قَصَدْتُ مِصْرَ أُرِيدُ طَلَبَ العِلْمِ مِن الإِمَامِ أَبِى حَامِدٍ المِصْرِىِّ، وَالْتَمَسْتُ مِنْهُ حَدِيثَ خَالِدِ بنِ الوَلِيدِ، فَأَمَرَنِى بِصَوْمِ سَنَةٍ، ثُمَّ عَاوَدْتُهُ فِى ذَلكَ فَأَخْبَرَنِى بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَشَايخِهِ إلَى خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبىِّ ﷺ فَقَالَ: إنِّى سَائِلُكَ عَمَّا فِى الدُّنْيَا والآخِرة، فَقَالَ لَهُ: سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ: يَا نَبِىَّ الله! أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَعْلَمَ النَّاسِ، قَالَ: اتَّقِ الله تَكُنْ أَعْلَمَ النَّاسِ، فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ، قَالَ: كُنْ قَنِعًا تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ خَيْرَ النَّاسِ، فَقَالَ: خَيْرُ النَّاس مَنْ يَنْفَعُ النَّاسَ: فَكُنْ نَافِعًا لَهُمْ، فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَعْدَلَ النَّاسِ، قَالَ: أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ أعْدَلَ النَّاسِ، قَالَ: أُحِبُّ أنْ أَكُونَ أخَصَّ النَّاسِ إلى اللهِ، قَالَ: أَكْثِرْ ذِكْرَكَ اللهَ تَكُنْ أَخَصَّ العِبَادِ إلى اللهِ، قَالَ أُحِبُّ أنْ أَكُونَ مِن المُحْسِنِينَ، قَالَ: اعْبُدِ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ: أُحِبُّ أَنْ يَكْمُلَ إِيمَانِى، قَالَ: حَسِّنْ خُلُقَكَ يَكْمُلْ إِيمَانُكَ، فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُطِيعينَ، قَالَ: أَدِّ فَرائِضَ اللهِ تَكُنْ مُطِيعًا،

فَقَالَ: أُحِبُّ أنْ أَلْقَى الله نَقِيًّا مِن الذُّنُوبِ، قَالَ: اغْتَسلْ مِن الجَنَابَةِ مُتَطَهِّرًا تَلْقَ اللهَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَمَا عَلَيْكَ ذَنْبٌ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ أُحْشَرَ يَوْمَ القِيَامَةِ فِى النَّورِ، قَالَ: لَا تَظْلِمْ أَحَدًا تُحْشَرْ يَوْمَ القِيَامَةِ فِى النُّورِ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ يَرْحَمَنِى رَبَّى، قَالَ: ارْحَمْ نَفْسَكَ وَارْحَمْ خَلْقَ اللهِ يَرْحَمْكَ اللهُ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ تَقِلَّ ذُنُوبِى، قَالَ: اسْتَغْفِرِ اللهَ تَقِلَّ ذُنُوبُكَ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ، قَالَ: لَا تَشْكُوَنَّ اللهَ إِلى الخَلْقِ تَكُنْ أَكْرَمَ النَّاسِ، فَقَالَ: أُحِبُّ أنْ يُوَسَّعَ علَىَّ فِى رِزْقِى، قَالَ: دُمْ عَلَى الطَّهَارةِ يُوَسَّعْ عَلَيْكَ فِى الرِّزقِ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مِنْ أَحِبَّاءِ الله وَرَسُولِهِ، قَالَ: أحبَّ مَا أَحبَّ اللهُ وَرَسُولهُ، وَأَبْغِضْ مَا أَبْغَضَ اللهُ وَرَسُولُه، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ آمِنًا مِنْ سَخَطِ اللهِ، قَالَ: لَا تَغْضَبْ عَلَى أَحَدٍ تَأمَنْ غَضَبَ اللهِ وسَخَطَهُ، قَالَ: أُحِبُّ تُستَجَاب دَعْوَتِى، قَالَ: اجْتَنِبِ الحَرَامَ تُسْتَجَبْ دَعْوَتُكَ، قَالَ: أُحِبُّ أنْ لَا يفْضَحَنِى اللهُ عَلَى رُءُوسِ الأَشْهَادِ، قال: احْفَظْ فَرْجَكَ كَىْ لَا تُفْضَحَ عَلَى رُءُوسِ الأَشْهادِ، قَالَ: أُحِبُّ أَنْ يَسْتُرَ اللهُ عَلَىَّ عُيُوبِى، قَالَ: اسْتُرْ عُيُوبَ إِخْوَانِكَ يَسْتُرِ اللهُ عَلَيْكَ عُيُوبَكَ، قَالَ: مَا الَّذِى يَمْحُو عَنِّى الخَطَايَا؟ قَالَ: الدُّمُوعُ وَالخضوعُ وَالأَمْرَاضُ، قَالَ: أَىُّ حَسَنَةٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ؟ قَالَ: حُسْنُ الخُلُقِ وَالتَّوَاضُعُ والصَّبْرُ عَلَى البَلِيَّةِ، وَالرِّضَا بِالقَضَاءِ، قَالَ: أَىُّ سَيِّئَةٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ؟ قَالَ: سُوءُ الخُلُقِ وَالشُّحُّ المُطَاعُ، قالَ: مَا الَّذِى يُسَكِّنُ غَضَبَ الرَّحْمنِ؟ قال: إِخْفَاءُ الصَّدَقَةِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ، قَالَ: مَا الَّذِى يُطْفِئُ نَارَ جَهَنَّمَ؟ قَالَ: الصَّوْمُ".  

........... ؟
suyuti:318-1b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-١b

" شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ ﷺ الصَّلَاةَ فِى الرَّمْضَاءِ، فَلَمْ يُشْكِنَا".  

[ش] ابن أبى شيبة [حم] أحمد [م] مسلم [ن] النسائي
suyuti:318-2b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-٢b

"شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ ﷺ شِدَّةَ حَرِّ الرَّمْضَاءِ، فَلَمْ يُشْكِنَا، وَقَالَ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَلُّوا".  

ابن المنذر في الأوسط، [طب] الطبرانى في الكبير
suyuti:318-3b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-٣b

"شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ ﷺ الرَّمْضَاءَ فَلَمْ يُشْكِنَا، يَقُولُ في صَلَاةِ الهَجِيرِ".  

[طب] الطبرانى في الكبير
suyuti:318-4b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-٤b

"شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ ﷺ شِدَّةَ الحَرِّ فِى جِبَاهنَا وَأَكُفِّنَا فَلَمْ يُشْكِنَا".  

[طب] الطبرانى في الكبير
suyuti:318-5bAbiá Maʿmar
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-٥b

"عَنْ أَبِى مَعْمَرٍ قَالَ: قُلْنَا لِخَبَّابٍ: بِأَىِّ شَئٍ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ قِرَاءَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى الظُّهْرِ وَالعَصْرِ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ".  

[عب] عبد الرازق [ش] ابن أبى شيبة وأبو نعيم
suyuti:318-6b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-٦b

"جَاءَ الأَقْرَعُ بنُ حَابِسٍ التَّمِيمىُّ وَعُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الفَزارِىُّ فَوَجَدُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ قَاعِدًا مَعَ بِلَالٍ وَعَمَّارٍ وَصُهَيْبٍ وَخَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ فِى نَاسٍ مِن الضُّعَفَاءِ مِنَ الْمُؤمِنِينَ، فَلَمَّا رَأَوْهُمْ حَقَرُوهُمْ، فَأَتَوْهُ فَخَلَوْا بِهِ، فَقَالُوا: إنَّا نُحِبُّ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنْكَ مَجْلِسًا تَعْرِفُ لَنَا بِهِ العَرَبُ فَضْلَنَا، قَالَ: وفود (*) العَرَبِ تَأتِيكَ فَنَسْتَحِى أَنْ تَرانَا مَعَ هذِهِ الأَعْبُدِ، فإذَا نَحْنُ جِئْنَاكَ فَأَقِمْهُمْ عَنَّا وَإِذَا نَحْنُ فَرَغْنَا فَاقْعُدْ مَعَهُمْ إنْ شِئْتَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: فَاكْتُبْ لَنَا كِتَابًا، فَدَعَا بِالصَّحِيفَةِ لِيكْتُبَ لَهُمْ، وَدَعَا على (* *) لِيَكْتُبَ، فَلَمَّا أَرَادَ

ذَلِكَ وَنَحْنُ قُعُودٌ فِى نَاحِيَةٍ إذْ نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} إلى قَوْلِهِ: {فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ} ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:318-7bKhabbāb
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-٧b

"عَنْ خَبَّابٍ: أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا عَلَى بَابِ النبىِّ ﷺ قَالَ: فَخَرَجَ وَنَحْنُ قُعُودٌ فَقَالَ: اسْمَعُوا، قُلْنَا: سَمِعْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِى فَلا تُصَدِّقُوهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَا تُعِينُوهُم عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَإنَّهُ مَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَنْ يَرِدَ عَلىَّ الحَوْضَ".  

[هب] البيهقى في شعب الإيمان
suyuti:318-8bKhabbāb > Qāl Rswl Allāh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-٨b

"عَنْ خَبَّابٍ قَالَ: قال رسولُ اللهِ ﷺ اللَّهمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِعُمرَ بْنِ الخَطَّابِ، أو بعُمَرَ بنِ هشامٍ - يَعْنِى أَبَا جَهْلٍ -".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:318-9b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-٩b

"بَعَثَنَا رسولُ اللهِ ﷺ فِى سَرِيَّةٍ فَأَصَابَنَا العَطَشُ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ، فَتَنَوَّخَتْ (*) نَاقَةٌ لبَعْضِنَا وَإذَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا مِثْلُ السِّقَاءِ، فَشَرِبْنَا مِنْ لَبَنِهَا".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن خباب
suyuti:318-10b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-١٠b

"لَقَدْ رَأَيْتُ حَمْزَةَ وَمَا وَجَدْنَا لَهُ ثَوْبًا نُكَفِّنُهُ فِيهِ غَيْرَ بُرْدَة إذَا غَطَّيْنَا بِهَا رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأسُهُ وَإِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رأَسَهُ خَرَجَتْ رِجْلَاهُ، فَغَطَّيْنَا رَأسَهُ وَوَضَعْنَا عَلَى رِجْلَيْهِ مِن الأَذْخِرِ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن خباب
suyuti:318-11bHājarnā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-١١b

"قَالَ: هَاجَرْنَا مَعَ رَسولِ اللهِ ﷺ نَبْتَغِى وَجْهَ اللهِ، فَوَجَبَ أَجْرُنَا عَلى الله، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا، مِنْهُم مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ، فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ شَئٌ يُكَفَّنُ فِيهِ إلَّا نَمِرَةٌ كانُوا إذَا وَضَعُوهَا عَلَى رَأسِهِ قد خَرَجَتْ رِجْلَاهُ، وَإِذَا وَضَعُوهَا عَلَى رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأسُهُ، فَقَالَ رسولُ اللهِ ﷺ : اجْعلُوهَا مِمّا يَلِى رَأسَهُ، وَاجْعَلُوا عَلى رِجْلَيْهِ مِن الإذْخِرِ. وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ بِهِ ثَمَرَتُهُ فهو (يَمُدُّ بها) ".  

[ش] ابن أبى شيبة
suyuti:318-12b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-١٢b

"بَعَثَنِى النَّبِىُّ ﷺ عَيْنًا إلى قُرَيْشٍ، فَجِئْتُ إلى خَشبةِ خبَيْب وَأَنَا أَتَخَوَّفُ العُيُونَ، فَرَقِيتُ فِيهَا فَحَلَلْتُ خُبَيْبًا فَوَقَعَ إلى الأَرْضِ فَاسْتَنْبَذْتُ غَيْر بَعِيدٍ، ثُمَّ الْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ خُبَيْبًا، كَأَنَّمَا ابْتَلَعَتْهُ الأَرْضُ، فَلَمْ يُذْكَرْ لِخُبَيْبٍ رِمة حَتَّى السَّاعَة".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن عمرو بن أمية الضمرى
suyuti:318-13b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-١٣b

"بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: إِيتِ قَوْمَكَ فَمُرْهُم أَنْ يَصُومُوا هَذَا الْيَوْمَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: مَا أُرَانِى آتِيهِمْ حَتَّى يَطْعَمُوا، فَقَالَ: مُرْ مَنْ طَعِمَ مِنْهُمْ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ".  

[حم] أحمد [طب] الطبرانى في الكبير [ك] الحاكم في المستدرك عن أسماء بن حارثة
suyuti:318-14b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-١٤b

"بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ أَقْتُلُ الْكِلَابَ، فَأخْرُجُ أَقْتُلُ كُلَّ مَا لَقِيتُ حَتَّى جِئْتُ الْعُصَيَّةَ (*) فَإِذَا كَلْبٌ حَوْلَ بَيْتٍ فَأَرْعَتُهُ لأقْتُلَهُ، فَنَادَتْنِى امْرَأَةٌ مِنَ الْبَيْتِ، فَقَالَتْ: ما تُرِيدُ؟ فَقُلْتُ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ أَقْتُلُ الْكِلَابَ، فَقَالَتْ: ارْجِعْ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَخْبِرْهُ أنِّى امْرَأَةٌ قَدْ ذَهَبَ بَصَرِى، وَأَنَّهُ يُؤْذِنُنِى بِالآتِى، وَيَطْرُدُ عَنِّى السَّبُعَ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَاقْتُلْهُ، فَرَجَعْتُ فَقتَلْتُهُ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن أبى رافع
suyuti:318-15b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-١٥b

"بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ فِى السَّلَبِ، مَرَّ بِى رَسُولُ الله ﷺ وَقَدْ حُلَّتْ لِىَ نَاقَتِى وَأَنَا أَضْرِبُهَا، فَقَالَ: لَا تَضْرِبْهَا، وَقَالَ ﷺ : حِلْ، فَقَامَتْ، فَسَارَتْ مَعَ النَّاسِ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن الحكم بن الحارث السلمى
suyuti:318-16b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٨-١٦b

"بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ مَبْعَثًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّكَ بَعَثْتَنِى بَعِيدًا، وَأَنَا أُشْفِقُ عَلَيْكَ، قَالَ: وَمَا بَلَغَ مِنْ شَفَقَتِكَ؟ قُلْتُ: أُصْبِحُ فَلا أَظُنَّكَ تُمْسِى، وَأُمْسِى فَلَا أَظُنُّكَ تُصْبِحُ، قَالَ: يَا خَبَّابُ خَمسٌ إِنْ فعَلْتَ بِهِنَّ رَأَيْتَنِى، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ بِهِنَّ لَمْ تَرنِى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَا هُنَّ؟ ، قَالَ: تَعْبُدُ الله وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَإنْ قُطِّعْتَ وحُرِّقْتَ، وَتُؤْمِنُ بِالْقَدرِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَا الإِيمَانُ بِالْقَدَرِ؟ قَالَ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَا تَشْرَبِ الْخَمْرَ فَإِنَّ خَطِيئَتَهَا تَفْرعُ (*) الْخَطَايَا، كَمَا أَنَّ شَجَرَتَهَا تَعْلُو الشَّجَرَ، وَبِرَّ وَالديْكَ وَإنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ منْ كُلِّ شَئٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَتَعْتَصِمُ بِحَبْلِ الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ يَدَ الله عَلَى الْجَمَاعَةِ، يَا خَبَّابُ: إِنَّكَ إِنْ رَأَيْتَنِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ تُفَارِقْنِى".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن خباب
suyuti:319-1bIbrāhīm b. Khabbāb al-Khuzāʿi from his father
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣١٩-١b

" عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَبَّابٍ الْخُزَاعِىِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي، وآمِنْ رَوْعَتِي، وَاقْضِ دَيْنِى".  

أبو نعيم
suyuti:320-1bʿAbdullāh b. al-Sāʾib b. Khabbāb from his father from his grandfather
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٢٠-١b

" عَنْ عَبْدِ الله بْنِ السَّائِبِ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَأكُلُ ثَرِيدًا مُتَّكِئًا عَلَى سَرِيرٍ، ثُمَّ يَشْرَبُ مِنْ فَخَّارِهِ".  

أبو نعيم وقال: هو وهم، والصواب ابن عبد الله بن السائب عن أبيه عن جده
suyuti:320-2bal-Nabi ﷺ
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٢٠-٢b

"سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ فِى مَسِيرِهِ إِلَى خَيْبَرَ لِعَامرِ بْنِ الأَقْرَعِ: خُذْ لَنَا مِنْ هَنَاتِكَ، فَنَزَلَ يَرْتَجِزُ لِرَسُولِ الله ﷺ ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن أبى الهيثم بن التيهان عن أبيه
suyuti:320-3bal-Nabi ﷺ > Liʿthmān b. Ṭalḥah Ḥīn Dafaʿ Ilayh Miftāḥ al-Kaʿbah Hāʾum Ghayyibh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٢٠-٣b

"سَمِعْتُ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ لِعثْمانَ بْنِ طَلْحَةَ حِينَ دَفَعَ إِلَيْهِ مِفْتَاحَ الْكَعْبَةِ: هَاؤُمْ (*) غَيِّبْهُ، قَالَ: فَلِذَلِكَ غَيَّبَ الْمِفْتَاحَ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن جبير بن مطعم
suyuti:320-4bUdhunā
Request/Fix translation

  

السيوطي:٣٢٠-٤b

"سَمِعتْ أُذُنَاىَ هَاتَانِ، وَأَبْصَرتْ عَيْنَاىَ هَاتَانِ رَسُولَ الله ﷺ وَهُوَ آخِذٌ بَكَفَّيهِ جَمِيعًا حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، وَقَدَمَاهُ عَلَى قَدَمىْ رَسُولِ الله ﷺ ، وَهُوَ يَقُولُ: حُزُفَّةٌ حُزُفَّةٌ، ارْقَ عَينْنَ بَقَّه (*)، فَيَرْقَى الغُلَامُ حَتَّى وَضَعَ قَدَميْهِ عَلَى صَدْرِ رَسُولِ الله ﷺ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: افْتَحْ، ثُمَّ قَبَّلَهُ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَحِبَّهُ فَإِنِّى أُحِبُّهُ".  

[طب] الطبرانى في الكبير عن أبى هريرة