37. Actions > Letter Khā
٣٧۔ الأفعال > مسند حرف الخاء
" شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ ﷺ الصَّلَاةَ فِى الرَّمْضَاءِ، فَلَمْ يُشْكِنَا".
"شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ ﷺ شِدَّةَ حَرِّ الرَّمْضَاءِ، فَلَمْ يُشْكِنَا، وَقَالَ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَصَلُّوا".
"شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ ﷺ الرَّمْضَاءَ فَلَمْ يُشْكِنَا، يَقُولُ في صَلَاةِ الهَجِيرِ".
"شَكَوْنَا إلى رَسُولِ اللهِ ﷺ شِدَّةَ الحَرِّ فِى جِبَاهنَا وَأَكُفِّنَا فَلَمْ يُشْكِنَا".
"عَنْ أَبِى مَعْمَرٍ قَالَ: قُلْنَا لِخَبَّابٍ: بِأَىِّ شَئٍ كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ قِرَاءَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِى الظُّهْرِ وَالعَصْرِ؟ قَالَ: بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ".
"جَاءَ الأَقْرَعُ بنُ حَابِسٍ التَّمِيمىُّ وَعُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الفَزارِىُّ فَوَجَدُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ قَاعِدًا مَعَ بِلَالٍ وَعَمَّارٍ وَصُهَيْبٍ وَخَبَّابِ بنِ الأَرَتِّ فِى نَاسٍ مِن الضُّعَفَاءِ مِنَ الْمُؤمِنِينَ، فَلَمَّا رَأَوْهُمْ حَقَرُوهُمْ، فَأَتَوْهُ فَخَلَوْا بِهِ، فَقَالُوا: إنَّا نُحِبُّ أَنْ تَجْعَلَ لَنَا مِنْكَ مَجْلِسًا تَعْرِفُ لَنَا بِهِ العَرَبُ فَضْلَنَا، قَالَ: وفود (*) العَرَبِ تَأتِيكَ فَنَسْتَحِى أَنْ تَرانَا مَعَ هذِهِ الأَعْبُدِ، فإذَا نَحْنُ جِئْنَاكَ فَأَقِمْهُمْ عَنَّا وَإِذَا نَحْنُ فَرَغْنَا فَاقْعُدْ مَعَهُمْ إنْ شِئْتَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: فَاكْتُبْ لَنَا كِتَابًا، فَدَعَا بِالصَّحِيفَةِ لِيكْتُبَ لَهُمْ، وَدَعَا على (* *) لِيَكْتُبَ، فَلَمَّا أَرَادَ
ذَلِكَ وَنَحْنُ قُعُودٌ فِى نَاحِيَةٍ إذْ نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ فَقَالَ: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} إلى قَوْلِهِ: {فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ} ".
"عَنْ خَبَّابٍ: أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا عَلَى بَابِ النبىِّ ﷺ قَالَ: فَخَرَجَ وَنَحْنُ قُعُودٌ فَقَالَ: اسْمَعُوا، قُلْنَا: سَمِعْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ مِنْ بَعْدِى فَلا تُصَدِّقُوهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَا تُعِينُوهُم عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَإنَّهُ مَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَنْ يَرِدَ عَلىَّ الحَوْضَ".
"عَنْ خَبَّابٍ قَالَ: قال رسولُ اللهِ ﷺ اللَّهمَّ أَعِزَّ الدِّينَ بِعُمرَ بْنِ الخَطَّابِ، أو بعُمَرَ بنِ هشامٍ - يَعْنِى أَبَا جَهْلٍ -".
"بَعَثَنَا رسولُ اللهِ ﷺ فِى سَرِيَّةٍ فَأَصَابَنَا العَطَشُ وَلَيْسَ مَعَنَا مَاءٌ، فَتَنَوَّخَتْ (*) نَاقَةٌ لبَعْضِنَا وَإذَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا مِثْلُ السِّقَاءِ، فَشَرِبْنَا مِنْ لَبَنِهَا".
"لَقَدْ رَأَيْتُ حَمْزَةَ وَمَا وَجَدْنَا لَهُ ثَوْبًا نُكَفِّنُهُ فِيهِ غَيْرَ بُرْدَة إذَا غَطَّيْنَا بِهَا رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأسُهُ وَإِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رأَسَهُ خَرَجَتْ رِجْلَاهُ، فَغَطَّيْنَا رَأسَهُ وَوَضَعْنَا عَلَى رِجْلَيْهِ مِن الأَذْخِرِ".
"قَالَ: هَاجَرْنَا مَعَ رَسولِ اللهِ ﷺ نَبْتَغِى وَجْهَ اللهِ، فَوَجَبَ أَجْرُنَا عَلى الله، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا، مِنْهُم مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ قُتِلَ يَومَ أُحُدٍ، فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ شَئٌ يُكَفَّنُ فِيهِ إلَّا نَمِرَةٌ كانُوا إذَا وَضَعُوهَا عَلَى رَأسِهِ قد خَرَجَتْ رِجْلَاهُ، وَإِذَا وَضَعُوهَا عَلَى رِجْلَيْهِ خَرَجَ رَأسُهُ، فَقَالَ رسولُ اللهِ ﷺ : اجْعلُوهَا مِمّا يَلِى رَأسَهُ، وَاجْعَلُوا عَلى رِجْلَيْهِ مِن الإذْخِرِ. وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ بِهِ ثَمَرَتُهُ فهو (يَمُدُّ بها) ".
"بَعَثَنِى النَّبِىُّ ﷺ عَيْنًا إلى قُرَيْشٍ، فَجِئْتُ إلى خَشبةِ خبَيْب وَأَنَا أَتَخَوَّفُ العُيُونَ، فَرَقِيتُ فِيهَا فَحَلَلْتُ خُبَيْبًا فَوَقَعَ إلى الأَرْضِ فَاسْتَنْبَذْتُ غَيْر بَعِيدٍ، ثُمَّ الْتَفَتُّ فَلَمْ أَرَ خُبَيْبًا، كَأَنَّمَا ابْتَلَعَتْهُ الأَرْضُ، فَلَمْ يُذْكَرْ لِخُبَيْبٍ رِمة حَتَّى السَّاعَة".
"بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: إِيتِ قَوْمَكَ فَمُرْهُم أَنْ يَصُومُوا هَذَا الْيَوْمَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: مَا أُرَانِى آتِيهِمْ حَتَّى يَطْعَمُوا، فَقَالَ: مُرْ مَنْ طَعِمَ مِنْهُمْ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ".
"بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ أَقْتُلُ الْكِلَابَ، فَأخْرُجُ أَقْتُلُ كُلَّ مَا لَقِيتُ حَتَّى جِئْتُ الْعُصَيَّةَ (*) فَإِذَا كَلْبٌ حَوْلَ بَيْتٍ فَأَرْعَتُهُ لأقْتُلَهُ، فَنَادَتْنِى امْرَأَةٌ مِنَ الْبَيْتِ، فَقَالَتْ: ما تُرِيدُ؟ فَقُلْتُ: بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ أَقْتُلُ الْكِلَابَ، فَقَالَتْ: ارْجِعْ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَخْبِرْهُ أنِّى امْرَأَةٌ قَدْ ذَهَبَ بَصَرِى، وَأَنَّهُ يُؤْذِنُنِى بِالآتِى، وَيَطْرُدُ عَنِّى السَّبُعَ، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَاقْتُلْهُ، فَرَجَعْتُ فَقتَلْتُهُ".
"بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ فِى السَّلَبِ، مَرَّ بِى رَسُولُ الله ﷺ وَقَدْ حُلَّتْ لِىَ نَاقَتِى وَأَنَا أَضْرِبُهَا، فَقَالَ: لَا تَضْرِبْهَا، وَقَالَ ﷺ : حِلْ، فَقَامَتْ، فَسَارَتْ مَعَ النَّاسِ".
"بَعَثَنِى رَسُولُ الله ﷺ مَبْعَثًا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: إِنَّكَ بَعَثْتَنِى بَعِيدًا، وَأَنَا أُشْفِقُ عَلَيْكَ، قَالَ: وَمَا بَلَغَ مِنْ شَفَقَتِكَ؟ قُلْتُ: أُصْبِحُ فَلا أَظُنَّكَ تُمْسِى، وَأُمْسِى فَلَا أَظُنُّكَ تُصْبِحُ، قَالَ: يَا خَبَّابُ خَمسٌ إِنْ فعَلْتَ بِهِنَّ رَأَيْتَنِى، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ بِهِنَّ لَمْ تَرنِى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَا هُنَّ؟ ، قَالَ: تَعْبُدُ الله وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَإنْ قُطِّعْتَ وحُرِّقْتَ، وَتُؤْمِنُ بِالْقَدرِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَا الإِيمَانُ بِالْقَدَرِ؟ قَالَ: تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَا تَشْرَبِ الْخَمْرَ فَإِنَّ خَطِيئَتَهَا تَفْرعُ (*) الْخَطَايَا، كَمَا أَنَّ شَجَرَتَهَا تَعْلُو الشَّجَرَ، وَبِرَّ وَالديْكَ وَإنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ منْ كُلِّ شَئٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَتَعْتَصِمُ بِحَبْلِ الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ يَدَ الله عَلَى الْجَمَاعَةِ، يَا خَبَّابُ: إِنَّكَ إِنْ رَأَيْتَنِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ تُفَارِقْنِى".