37. Actions > Letter Khā
٣٧۔ الأفعال > مسند حرف الخاء
" عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ الله ﷺ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لِلْمُسَافِرِ، وَيَوْمًا لِلْمُقِيمِ، وَلَوْ مَضَى السَّائِلُ فِى مَسْأَلَتهِ فَجَعَلَها (*) خَمْسًا".
"عَنْ خُزَيْمَةَ بِنِ ثَابتٍ أَنَّهُ رَأَى فِى المَنَامِ كَأَنَّهُ يَسْجُدُ عَلَى جَبِينِ النَّبِىِّ ﷺ ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ الله ﷺ ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ الروحَ لَتَلْقَى الرُّوحَ فأقْنَعَ رَسُولُ الله ﷺ رَأسَهُ، ثُمَّ أَمَرَهُ، فَسَجَدَ مِنْ خَلْفِهِ عَلَى جَبينِ رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ أَعْرَابِيّا بَاعَ مِنَ النَّبِىِّ ﷺ فَرَسًا أُنْثَى، ثمَّ ذَهَبَ فَزَادَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ثُمَّ جَاحَدَ أنْ يَكُونَ بَاعَهَا، فَمَرَّ بِهِمَا خُزَيمةُ بنُ ثَابِتٍ، فَسَمِعَ النَّبِىَّ ﷺ يَقُولُ: قَدِ ابْتَعْتُها مِنْكَ، فَشَهِدَ عَلَى ذَلِكَ، فَلَمَّا ذَهَبَ الأَعْرَابِىُّ قَالَ لَهُ النبىُّ ﷺ : أَحَضَرْتَنَا؟ قَالَ: لَا، وَلكِنْ لَمَّا سَمِعْتُكَ تَقُولُ: قَدْ بَاعَكَ عَلِمْتُ أَنَّهُ حَقٌّ؛ لَا تَقُولُ إلَّا حَقّا، قَالَ: فَشَهَادَتُكَ شَهَادَةُ رَجُلَيْنِ".
"عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : فِى الاسْتِطَابَةِ ثلاثةُ أَحْجَارٍ وَلَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ".
"عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّ النَّبىَّ ﷺ قَالَ: فِى المَسْحِ للمُسافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَليَالِيهنَّ، وللْمُقِيم يَومٌ وَلَيْلَة إِذَا أَدْخَلَهُمَا وَهُمَا طَاهِرتَانِ".
"عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُمْ كَانُوا عِنَدَ رَسُولِ الله ﷺ فِى المَسْجِدِ وَهُوَ
مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى بَعْضِ حُجُراتِ نِسَائِه، فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ العَالِيَةِ، فَجَلَسَ يَسْأَلُ رَسُولَ الله ﷺ ، فَشَمَّ مِنْهُ رَسُولُ الله ﷺ رِيحًا تَأَذَّى هُوَ وَأَصْحَابُهُ، فَقَالَ: مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرةِ فَلَا يُؤذِينَا بِهَا".
"عَن خُزَيمةَ بْنِ ثَابتٍ أَنَّ النَّبىَّ ﷺ جَعَلَ شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ".
"عَن خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ الله ﷺ عَنِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ، فَقَالَ: لِلْمُسَافِرِ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَلَيَاليهِنَّ، ولِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ، وَلوْ مَضَى السَّائلُ فِى مَسْئَلَتِهِ لَزَادَهُ".
"عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: حَضَرْتُ مُؤْتَةَ فَبَارَزْتُ رجلًا يَوْمَئِذٍ فَأَصَبْتُهُ، وعليه بَيْضةٌ لَهُ فِيهَا يَاقُوتَةٌ، فَلَمْ يَكُنْ هَمِّى إِلَّا اليَاقُوتَةَ فَأَخَذْتُها، فَلمَّا انْكَشفْنَا وانْهَزَمْنَا رَجَعْتُ بِهَا إِلى المدِينةِ، فأَتَيْتُ بِهَا رسولَ الله ﷺ فَنَفَّلَنِيها فَبعْتُها زَمَنَ عُمَرَ بمَائةِ دِينَارٍ".
"عن خُزَيْمةَ بنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إِنِى آتِى امْرَأَتِى مِنْ دُبُرِهَا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : نَعَمْ! فَقَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ فَطِنَ رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: أَمِنْ دُبُرِهَا فِى قُبُلِهَا؟ فَنَعَمْ، فَأَمَّا فِى دُبُرِهَا فَإِنَّ الله نَهَاكُمْ أَنْ تَأتُوا النِّسَاءَ في أَدْبَارِهِنَّ".
"عَنْ خُزَيْمةَ بنِ ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ اشْتَرَى فَرَسًا مِنْ سَوَاءِ بْنِ قَيْسٍ المحازمىِّ فَجَحَدَ، فَشَهِدَ خُزَيْمةُ بنُ ثَابتٍ، فَقَالَ له رَسُولُ الله ﷺ : مَا حَمَلَكَ عَلَى الشَّهَادَة، وَلَمْ تَكُنْ مَعَنَا حَاضِرًا؟ قَالَ: صَدَّقْتُكَ بِمَا جِئْتَ به وَعَلِمْتُ أَنّكَ لَا تَقُولُ إِلَّا حَقّا، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ شَهِدَ لَهُ خُزَيْمَةُ، أَوْ شَهِدَ عَلَيْه فَحَسْبُهُ".
"عَنْ خُزَيْمةَ بن ثَابِتٍ الأَنْصَارِىِّ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ جَمَعَ بَيْنَ
الصلاتين، يَجْمَعُ بَأَذَانٍ وإقَامَةٍ وَاحِدَةٍ".