47. Actions > Letter ʿAyn (1/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١
" قالَ كر: قال موسى بن عوف: أسند عن النَّبِىِّ ﷺ نَيِّفًا وثَلَاثمَائَةِ حَديثٍ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَعْرفُ مَنْ لَمْ تَرَ منْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ: هُمْ غُرٌّ مُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ".
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لَهُ لَيْلَةَ الْجِنِّ: عِنْدَكَ طَهُورٌ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا شَئٌ منْ نَبِيذٍ في إِدَاوَةٍ، فَقالَ: ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا لَا نَتَوَضَّأُ منْ مَوْطئٍ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَنَامُ وَهُوَ سَاجدٌ، فَمَا يُعْرَفُ نَوْمُهُ إِلَّا بنَفْخِه، ثُمَّ يَقُومُ فَيَمْضِى في صَلَاتهِ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله ﷺ لِحَاجته فَقَالَ: الْتَمِسْ لىَ ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ، فَأَتَيْتُهُ بِحَجَرَيْن وَرَوثَةٍ، فَأَخَذَ الْحَجَرَيْنِ وَتَرَكَ الرَّوْثَةَ، وَقَالَ: إِنَّهَا رجْسٌ. ائْتِنى بحَجَرٍ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُول الله ﷺ لِحَاجَةٍ، فَقَالَ: ائتنى (بشَىْءٍ) اسْتَنْجِى بهِ وَلَا تُقَرِّبْنِى حَائِلًا (*) وَلَا رَجِيعًا (* *) ".
"عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: أَلَا أُريكُمْ صَلَاةَ النَّبِىِّ ﷺ ؟ فَلم يَرْفَعْ يَدَيْهِ إِلَّا مَرَّةً".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُكَبِّرُ في كُلِّ رَفْعٍ وَوَضْعٍ وَقيَامٍ وَقُعُودٍ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ".
"عَلَّمَنَا رَسولُ الله ﷺ الصلَاةَ، فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْه، ثُمَّ رَكَعَ فَطَّبَقَ يَدَيْهِ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ".
"عَلَّمَنى رَسُولُ الله ﷺ التَّشَهُّدَ كفِّى بَيْنَ كَفَّيْهِ كَمَا يُعَلِّمُنِى السُّوْرَةَ مِنَ الْقُرْآنِ: التَّحِيَّاتُ لله، وَالصَّلَوَاتُ والطَّيَّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِباد الله الصَّالحِينَ، أَشْهَدُ أنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأشْهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ".
"مَا كُنَّا نَكْتُبُ في عَهْدِ رَسُول الله ﷺ منَ الأَحَادِيث إِلَّا الاسْتِخَارَةَ وَالتَّشَهُّدَ".
"لَا يَجْعَلَنَّ أحَدُكُمْ للشَّيْطَانِ من نفسه جُزْءًا لَا يَرَى إلَّا أَنَّ عَلَيْهِ حَقًا أَنْ يَنْصَرفَ عَنْ يَمينِه (أَكْثَر ما) (*) رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ أَكْثَر مَا يَنْصَرِفُ عَنْ شِمَالِهِ".
"أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ إِذَا قَعَدَ في الرَّكْعَتَيْن الأوليين كأنهُ عَلَى الرَّضْف حَتَّى يَقُومَ".
"كَانَ إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَجْلسْ إِلَّا بمقْدَارِ مَا يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ".
"كُنَّا نَقْرَأُ خَلَفَ النَّبِى ﷺ فَقالَ خَلَطْتُمْ عَلَىَّ الْقُرْآنَ".
"سَجَدَ رَسُولُ الله ﷺ فِى النَّجْمِ، فَمَا بَقِىَ أَحَدٌ إِلَّا سَجَدَ مَعَه، إِلَّا شَيْخٌ أخَذَ كفا مِنْ تُرَابٍ فَرَفَعَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ، فَلَقَدْ رَأيْتُهُ قُتِلَ كَافِرًا".
"صَلَّى رَسُولُ الله ﷺ صَلاةً فَزَادَ أَوْ نَقَصَ، فَلَمَّا سَلَّمَ وَأَقْبَلَ عَلَى الْقَوْمِ بِوَجْههِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله حَدَثَ في الصَّلَاة شَىْءٌ؟ قَالَ: وَما ذَاكَ؟ قَالَ: صَلَّيْتَ كَذَا وَكَذَا، فَثَنَى رِجْلَهُ فَسَجَدَ سَجْدَتَيْن ثُمَّ سَلَّمَ، وَأَقْبَلَ عَلَى القَوْمِ بِوَجْههِ، فَقالَ: إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ في الصَّلَاة شَىْءٌ أنْبَأتُكُمْ به، وَلَكِنِّى بَشَرٌ، أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُوُنى، فَإِذَا سَهَا أَحَدُكُمْ في صَلاةٍ فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عليه، فَإِذَا سَلَّمَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ".
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ منَ الْحُدَيْبِيَة، فَذَكَرَ أَنَّهُمْ نَزَلُوا دَهَاسًا منَ الأَرْض يَعْنى بالدَّهَاسِ الرَّمْلَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَنْ يَطْلأُنَا؟ فَقَالَ بِلَالٌ: أَنَا، فَقَالَ النَّبىُّ ﷺ : إِذَنْ نَنَام، فَنَامُوا حَتَّى طَلَعَتْ عَلَيْهِمُ الشَّمْسُ، فَاسْتَيْقَظَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَاب، فَقُلْنَا اهضبوا يَعْنِى: تَكَلَّمُوا، فَاسْتَيْقَظَ النَّبِىُّ ﷺ فَقالَ: افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ، فَفَعَلْنَا، فَقَالَ: كَذَلِكَ لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِىَ، قَالَ: وَضَلَّتْ نَاقَةُ رَسُولِ الله ﷺ فَطَلَبْتُهَا، فَوَجَدْتُ حَبْلَهَا تَعَلَّقَ بِالشَّجَرَة، فَجِئْتُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَرَكبَ، فَسرْنَا، قَالَ: وَكَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا نَزَلَ عَلَيْه الْوَحْىُ اشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْه، وَعَرَفْنَا ذَلِكَ فِيه، فَتَنَحَّى مُنْتَبِذًا خَلْفَنَا، فَجَعَلَ يُغَطِّى رَأسَهُ بثَوْبِهِ وَيشْتَد ذَلِكَ عَلَيْهِ حَتَّى عَرَفْنَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَأَتَوْنَا فَأَخْبَرُونَا أَنَّهُ قَدْ أُنْزلَ عَلَيْهِ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}.
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ تَفْجَّرُ منْ جَبَلِ مِسْكٍ".
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَأكُلُ اللَّحْمَ ثُمَّ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ فَلَا يَمَسُّ قَطْرَةً منْ مَاءٍ".
"عَنْ أَبِى وَائلٍ عَن ابْن مَسْعُودٍ أَوْ غيره مِنْ أَصْحاب النَّبِىِّ ﷺ شَكَّ هِشَام الدسْتَوائِى، قَالَ: إِذَا أَحَبَّ الله عَبْدًا ابْتَلَاهُ، فَمِنْ حُبِّه إِيَّاهُ يَمَسُّهُ الْبَلَاءُ حَتَّى يَدْعُوَهُ فَيَسْمَعَ دُعَاءَهُ".
"عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: إِنَّا سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَأُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ، فَعَلَيْكَ بِالْتَوْبَةِ (*)، فَتَكُونُ تَابِعًا فِى الْخَيْر، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَكُونَ رَأسًا في الْخَيْرِ (* *) ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَى عَبْدِ الله بْن مَسْعُودٍ فِى شَأن عُثْمَانَ، فَقالَ: إِنَّا سَتَكُونُ أُمُورٌ وَفتَنٌ لَا أُحِبُّ أنْ أَكوُنَ أنَا أوَّلَ مَنْ فَتَحَهَا".
"عَنْ ابن مَسْعُودٍ قَالَ: اتَّقُوا الله وَاصْبِرُوا حَتَّى تَسْتَريحَ بَرًا وَتُسْتَرَاحَ منْ فَاجِرٍ، وَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الله لَا يَجْمَعُ أُمَّة مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلَالَةٍ".
"عَنْ زَيْد بْن وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدى أَثَرَةٌ وَأُمُور تُنْكِرُونَهَا، قُلْنَا يا رَسُولَ الله مَا تَأمُرُ مَنْ أَدْرَكَ منَّا ذَلِكَ؟ قَالَ: تُعْطُونَ الْحَقَّ الَّذى عَلَيْكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذى لَكُمْ".
"عَنْ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: أَنْتُمْ أَشْبَهُ النَّاسِ سَمْتًا وَهَدْيًا بِبَنِى إِسْرَائيلَ، لَتَسْلُكُنَّ طَريقَهُمْ، حَذُو الْقَذِّ (*) بالقَّذِّ، وَالنَّعْل (* *) بِالنَّعْل، قَالَ عَبْدُ الله، إِنَّ منَ الْبَيَان سِحْرًا".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ أَنَّ الْمُشْرِكينَ شَغَلُوا النَّبِىَّ ﷺ يَوْمَ الْخَنْدَقِ عَنْ أرْبَع صَلَوَاتٍ، حَتَّى ذَهَبَ منَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ الله، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأقَامَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ أَقَامَ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ (*) ".
"سِرْنا ذَاتَ لَيْلَةٍ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله، لَوْ أَمْستْنَا الأَرْضُ فَنِمْنَا وَرَعَتْ ركَابُنا، قَالَ: فَمَنْ يَحْرُسُنَا، قُلْتُ: أَنَا، فَغَلَبَتْنِى عَيْنى، فَلَمْ يُوقِظْنَا إِلَّا وَقَدْ طَلَعَت الشَّمْسُ وَلَمْ يَسْتَيْقِظْ رَسُولُ الله ﷺ إِلَّا بكَلَامِنَا فَأَمَرَ بلَالًا، فَأَذَّنَ وَأقَامَ، فَصَلَّى بنَا".
"عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن الأَسْوَدِ، قَالَ اسْتَأذَنَ عَلْقَمَةُ وَالأَسْوَدُ عَلَى عَبْدِ الله، فَأَذِنَ لَهُمَا، وَقالَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ أُمَرَاءُ يُشْغَلُونَ عَنْ وَقْت الصَّلَاة، فَصَلُّوهَا لوَقْتهَا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بَيْنى وَبَيْنَهُ، وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَعَلَ".
"أَتَانَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: "إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأ عَلَى إِخْوَانكُمْ منَ الْجِنِّ، فَلْيَقُمْ مَعى رَجُلٌ منْكُمْ، وَلَا يَقُومُ رَجُلٌ فِى قَلْبِه حَبَّةٌ منْ كِبْرٍ، فَقُمْتُ مَعَهُ، وَأَخَذْتُ إداوةً فيهَا نَبِيذٌ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا بَرَزَ خَطَّ عَلَىَّ خَطًا، وَقَالَ: لَا تَخْرُجْ، فَإِنَّكَ إِذَا
خَرَجْتَ مِن هَذَا لَمْ تَرَنِى وَلَمْ أَرَكَ إِلَى يَوْم الْقيَامَة، ثُمَّ انْطَلَقَ فَتَوَارَى عَنِّى، حَتَّى لَمْ أَرَهُ، فَلَمَّا سَطَعَ الْفَجْرُ أَقْبَلَ فَقَالَ لِى، قَدْ أَرَاكَ قَائِمًا. قُلْتُ: مَا قَعَدْتُ، فَقَالَ: مَا عَلَيْكَ لَوْ فَعَلْتَ، قُلْتُ: خَشَيْتُ أَنْ أَخْرُجَ مِنْهَا، فَقَالَ: أَمَ إِنَّكَ لَوْ خَرَجْتَ لَمْ تَرَنِى وَلَمْ أَرَكَ، هَلْ مَعَكَ وُضُوءٌ؟ قُلْتَ: لَا، قَالَ: فَما هَذِهِ الإِدَاوَةُ؟ قُلْتُ: فِيهَا نَبِيذٌ، قَالَ: ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ، فَتَوَضَّأَ فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَامَ إِلَيِه رَجُلَان منَ الْجِنِّ، فَسَأَلَاهُ الْمَتاعَ، فَقَالَ: أَلَمْ آمُرْ لَكُمَا وَلِقَوْمِكُما بمَا يُصْلحُكُمْ قَالَا: بَلَى، وَلكنْ أَحْبَبْنَا أَنْ يَشْهَدَ بَعْضُنَا مَعَكَ الصَّلَاةَ، قَالَ: مَنْ أَنْتُمَا؟ قَالَا: مِنْ أَهْل نصِّيبينَ، قَالَ: أَفْلَحَ هَذَانِ، وَأَفْلَحَ قَوْمُهُما وَأَمَرَ لَهُمَا بالرَّوْث وَالعظَام طَعَامًا وَلَحْمًا، وَنَهَى أَنْ نَسْتَنْجىَ بعَظْمٍ أَوْ رَوْثَةٍ".
"أَنَّ رَجُلًا قَالَ لابْنِ مَسْعُودٍ حدَّثْتَ أَنَّكَ كُنْتَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ لَيْلَةَ وَفْدِ الْجِنِّ، قَالَ أَجَلٌ، فَذَكَرَ أَنَّ النَّبىَّ ﷺ خَطَّا عَلَيْهِ خَطًا وَقَالَ: لَا نَبْرَحَ مِنْه، فَمَرَّت بى مثْلُ العَجَاجَة (*) السَّوْدَاءِ حَتَّى غَشِيَتْ رَسُولَ الله ﷺ فَلَمَّا كَانَ قَرِيبًا منَ الصُّبْح أَتَانِى فَقَالَ: أَنمْتَ؟ فَقُلْتُ: لَا وَالله، هَمَمْتُ أَنْ أَسْتَصْرخَ النَّاسَ حتى سَمعْتُكَ تَقْرَعُهُمْ بعَصَاكَ، تَقُولُ: اجْلِسُوا، قَالَ: لَؤ خَرجْتَ لَمْ آمَنْ أَنَّ يَتَخَطَّفَكَ بَعْضُهُمْ، ثُمَّ قَالَ: تِلْكَ الْجِنُّ قَدْ رَأَتْ فِى قَتِيلٍ بَيْنَهُمْ، فَقَضَى بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ رَأَيْتَ شَيْئًا؟ قُلْتُ نَعَمْ؟ رَأَيْتُ رِجَالًا سُودًا مُسْتَثْفِرى (* *) ثِيَابٍ بِيضٍ، قَالَ: أُولَئِكَ جِنُّ نِصيِّبينَ، يَسْأَلُونَ الْمَتَاعَ، وَالْمَتَاعُ: الزَّادُ، فَمَتَّعَهُمْ بكُلِّ عَظْمٍ حَائِلٍ وَرَوْثَةٍ وَبَعْرَةٍ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَا يُغْنى ذَلكَ عَنْهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ لا يأخذون عَظْمًا إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهِ لَحْمَهُ يَوْمَ أُكلَ، وَلَا رَوْثَةً وَلَا بَعْرَةً إِلَّا وَجَدُوا فِيهَا خُبْزَتَهَا يَوْمَ أُكِلَتْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ النَّاسَ
يُنَجِّسُونَهَا عَلَيْنَا، فَنَهى رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يَسْتَنْجىَ أحَدٌ خَرَجَ منَ الْخَلَاءِ بِعَظْمٍ وَلَا رَوْثَةٍ وَلَا بَعْرَةٍ".
"كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا أَمْسَى قَالَ: أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلكُ لله، وَالْحَمْدُ لله، وَلا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَه الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَئٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ إنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ خَيرِ هَذه اللَّيْلَةِ وَخَيْرِ مَا فِيهَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّها وَشَرِّ ما فيهَا، اللَّهُمَّ إنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالَهرمِ وَالْكبَرِ وَفِتْنَةِ الدُّنْيا وَعَذَابِ الْقَبْرِ".
"كانَ النَّبىُّ ﷺ إذَا قَامَ قَالَ: "اللَّهُمَّ قنِى عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبادَك، وَكانَ يضع يَمينَهُ تَحْتَ خَدِّهِ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: مِنَ أشْرَاطِ السَّاعَةِ، أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ في الْمَسْجِدِ فَلا يَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ".
"عَنِ ابْن سِيرينَ أَوْ غَيْرِه قَالَ: سَمِعَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَجُلا يَنْشُدُ ضَالَّةً في الْمَسْجِدِ، فأمْسَكَهُ وَانْتَهَرَهُ، وَقَالَ: قَدْ نُهينا عَنْ هَذَا".
"عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله: مَن اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ لا يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيهِ وَهُوَ يُصَلِّى فَلْيَفْعَلْ، فَإنَّ الْمَارَّ بَيْنَ يَدَىِ الْمُصَلِّى أنْقَصُ أَجْرًا مِنَ الْمُمَرِّ عَلَيْهِ".
"عَنِ الأَسْوَد أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْكَ وَأَنْتَ تُصَلِّى، فَلا تَدَعْهُ، فَإِنَّهُ يَطْرَحُ شطْرَ صَلاِتكَ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ قَطَعَ فِى الإِسَلام أوْ مِنَ الْمُسْلمِينَ رجل من الأنصار".
"عَنْ عَبْد الرَّحمَن بْن يَزِيدِ، سَمعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ في بَنى إِسْرَائِيلَ وَالْكَهْفِ وَمَرْيَمَ وَطَهَ وَالأَنْبِيَاءِ هُنَّ منَ الْعتَاقِ الأوَّلِ وهنَّ مِنْ تِلادى (*) ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الله وَمَلاِئكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ الصُّفُوفَ بِصَلَاتِهِمْ، يَعْنِى الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ".
"عَنْ أَبِى وَائلٍ أنَّ ابْنَ سِيرِين كَانَ يَفْتَتَحُ صَلَاتَهُ بِالْحَمْدِ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: هَذهِ فِتْنَةٌ قَدِ اطَّلَعَتْ كَقِطَعِ اللَّيْل الْمُظْلِم كُلَّمَا ذَهَبَ مِنْهَا رَسْلٌ بَدَا رَسْلٌ آخَر، يَمُوتُ فِيهَا قَلْبُ الرَّجُل كَمَا يَمُوتُ فِيهَا بَدَنُهُ، يُصْبحُ الرَّجُلُ فيَهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا، وَيُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبحُ كَافِرًا، يَبيعُ فيهَا أقْوَامٌ دِينَهُمْ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا قَلِيلٍ".
"قَالَتْ أُمُّ حبِيبَةَ: اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِى بزَوجى النَّبىِّ ﷺ وَبأَبِى أَبى سُفْيَانَ وَبأَخى مُعاوِيَةَ فقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : إِنَّك قَدْ سَأَلْت الله لآجَالٍ مَضْرُوبَةٍ وَأَيَّامٍ مَعْدُودَةٍ وَأَرْزَاقٍ مَقْسُومَةٍ وَلَنْ يَجْعَلَ شَيْئًا قَبْلَ حِلِّه أَوْ يُؤَخِّرَ شَيْئًا عَنْ حلِّه وَلَوْ كُنْت سَأَلتِ الله أنْ يُعِيِذك مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَاب النَّار كَانَ خَيرًا وَأَفْضَلَ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا كَانَ عَلى أحَدِكُمْ إِمَامٌ يَخَافُ بَطْشَهُ وَظُلْمَهُ فَلْيَقُلْ: "اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْع وَرَبَّ العَرْش الْعَظيم كُنْ لى جَارًا مِنْ فُلَانٍ وَأَشَيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْس أَنْ يَفْرُطُوا عَلَىَّ وَأَنْ يَطْغَوْا، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤكَ وَلَا إِلهَ غَيْرُكَ، فَإِنَّهُ لَا يَصلُ إِلَيْكُمْ مِنْهُ شَىْءٌ تَكْرَهُونَهُ".
"عَنْ عَبْد الله بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: "مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْل فَقَالَ: لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسى، فَاغْفِرْ لِى إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبهِ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سَلْخهَا".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُكْثِرُ حينَ نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} أَنْ يَقُولَ: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَنْتَ التَّوَّابُ".
"عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ الله بْن مَسْعودٍ كان إِذَا رَكَعَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّى العَظيم ثَلاثًا فزيَادَةً وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: سُبْحَانَ رَبِّىَ الأَعْلَى وَبِحَمْدِه ثَلاثًا فَزيَادَةً قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَكَانَ يَذْكُرُ أَنَّ النَّبىَّ ﷺ كَانَ يَقُولُهُ".
"أَوّلُ سُورَةٍ قَرأَها رَسُولُ الله ﷺ والنَّجْمِ".
"كُنَّا لَا نَدْرِى مَا نَقُولُ فِى الصَّلَاةِ فَكُنَّا نَقُولُ: السَّلَامُ عَلى الله السَّلَامُ عَلَى جبْرِيلَ السَّلَامُ عَلَى مِيكَائِيلَ، فَعَلَّمَنَا النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: لَا تَقُولُوا السَّلَامُ عَلَى الله، فَإِنَّ الله هُوَ السَّلَامُ، فَإِذَا جَلَسْتُمْ في رَكْعَتَيْن، فَقُولُوا التَّحِيَّاتُ لله وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّها النَّبِىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصالِحِينَ إِذَا قُلْتَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ صَالحٍ في السَّمَاءِ وَالأَرْض، وَفى لَفْظٍ، إِذَا قُلْتَهَا
أَصَابَتْ كُلَّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ أَوْ نَبِيٍ مُرْسَلٍ أَوْ عَبْدٍ صَالِحٍ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا الله وَأَشْهَدُ أَن مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".