47. Actions > Letter ʿAyn (2/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٢
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا قَالَ الإِمَامُ: سَمعَ الله لِمَنْ حَمدَهُ فَلْيَقُلْ مَنْ خَلْفَهُ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ".
"عَنْ عَبْد الله بْن مَسْعُودٍ قَالَ: الْزَمُوا هذِه الطَّاعَةَ وَالجَمَاعَةَ فَإِنَّهُ حَبْلُ الله الَّذى أَمَرَ بهِ وَإِنَّ مَا تَكْرَهُونَ فِى الْجَمَاعَة خَيْرٌ مما تُحِبُّونَ في الفُرْقَةِ، إِنَّ الله لَمْ يَخْلُقْ شَيْئًا إِلَّا جَعَلَ لَهُ مُنْتَهًى وَإنَّ هَذَا الدِّينَ قَدْ تَمَّ، إِنَّهُ صَائِرٌ إِلَى نُقْصَانٍ وَإنَّ أَمَارَةَ ذلِكَ أَنْ تَنْقَطعَ الأَرْحَامُ وَيُؤْخَذَ المَالُ بغيْرِ حَقِّه وَتُسْفَكَ الدِّمَاءُ وَيَشْتَكى ذُو القَرَابَةِ قَرَابَتَهُ، لَا يَعُودُ عَلَيْه بِشَىْءٍ وَيَطُوفَ السَّائِلُ لَا يُوضَعُ في يَدِهِ شَئٌ فَبينما همُ كَذلِكَ إِذْ خَارَت الأَرْضُ خُوَارَ
البَقَرَةِ، يَحْسِبُ كُلُّ إِنْسَانٍ أَنَّهَا خَارَتْ منْ قبَلِهِمْ، بَيْنَمَا النَّاسُ كَذَلكَ، إِذْ قَذَفَت الأَرْضُ بافلاذ كَبِدهِا منْ الذَّهَب وَالفِضَّة لا نسع (*) بَعْد بنى منه ذَهَبٌ وَلَا فِضَّةٌ".
"عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: أَشْرَفَ عَبْدُ الله عَلَى دَارِهِ فَقالَ أَعْظِمْ بِهَا حُرْمَة ليحطبَن، فقيلَ مَنْ؟ قَالَ أُنَاسٌ يَأتُونَ منْ هَهُنَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَغْربِ".
"عَنْ أَرْقَم بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَمعْتُ عَبْدَ الله يَقُولُ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ هَذِهِ إِلَى جَزيرَةِ الْعَرَبِ وَمَنَابتِ الشّيح؟ قلْتُ: مَنْ يُخرِجُنَا منْ أَرْضنَا، قَالَ: عَدُوُّ الله".
"عَنْ أَسَيرِ بْنِ جابِر قَالَ: هاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ رَجُلٌ
جَاءَتِ السَّاعَةُ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ وَلَا يُفْرَحَ بغَنيمَةٍ، وَقَالَ عَدُوٌ يَجْمَعُونَ لأَهْلِ الإِسْلَام وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الإسْلَامِ وَنَحَا بيَده نَحْوَ الشَّامِ، قُلْتُ: الرُّومَ تَعْنى؟ قَالَ: نَعَمْ فَيَكُونُ عِنْدَ ذلِكُمْ قِتَالُ ردةٍ شَديدَةٍ، فَيَتَشَرَّط الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً للِمَوْت، لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبة فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَحْجُزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ، فَيَبْقَى هَؤُلاءِ وَهؤلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالبٍ وتفنى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَشْرطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْت لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حَتَّى يَمْسُونَ فَيَبْقَى هؤُلَاءِ وَهؤُلَاءِ كُلُّ غَيْرُ غَالبٍ وتفنى الشُّرْطَةُ فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ نَهدَ إِلَيْهِمْ جُنْدُ أَهْل الإِسْلَامِ فَجَعَلَ الله الدَبْرَةَ عَلَيْهِمْ فَيَقْتَتِلُونَ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً لَا يُرَى مِثْلُهَا حَتَّى إنَّ الطَيْرَ لَتَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ مَا يَخْلُفُهُمْ حَتَّى يَخِرَّ مَيِّتًا فَيَتَعادّ بَنُو الأَب كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجدُونَهُ بَقىَ مِنْهُمْ إِلَّا الرَّجُل الوَاحِد فَبِأَىِّ غَنِيمَةٍ يفْرَحُ أَوْ بأَىِّ ميرَاثٍ يُقَاسِمُ، فبينما هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمعُوا ببأسٍ هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذلِكَ إِذْ جَاءَهُمْ الصَّرِيخُ أَنَّ الدَّجَالَ قَدْ خَلَف فِى ذَراريهِمْ فَرَفَضُوا مَا فِى أَيْدِيهِمْ وَيقْبلُون فَيَبْعثُونَ عَشرَةَ فَوَارِسَ طَليعة فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنِّى لأَعْرفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهمْ وَألْوَانَ خُيولِهِمْ، هُمْ خَيْرُ فَوَارسَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْض يَوْمَئِذٍ".
"إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حَتَّى لَا يُقْسَمَ ميرَاثٌ وَلَا يُفْرَحَ بغَنيمَة عَدُوٍّ يَجْمَعُونَ لأَهْلِ الإِسْلَام وَيَجْمَعُ لَهُمْ أَهْلُ الإِسْلَامِ وَيَكُونُ عِنْدَ ذَلِكُمْ القِتَالُ فَيَشْتَرطَ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لَا تَرْجِعُ إِلَّا غَالِبةً فَيَقتَتِلونَ حَتَّى يَحْجزَ بَيْنَهُم اللَّيْلُ فَيبقى هؤلَاء وَهَؤُلَاء كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَتَشَّرطُ الْمُسْلمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجعُ إِلَّا غَالبَةً حَتَّى يُمْسوا فَيَبْقَى هَؤُلَاء وَهَؤُلَاء كُلٌّ غَيْرُ غَالبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ، فَإِذَا كَانَ الْيَوْمُ الرَّابِعُ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الإِسْلَامِ فَيَجْعَلُ الله الدَّبْرَةَ عَلَيْهِمْ: فَيَقْتَتِلُونَ مَقْتَلَةً لَمْ يُرَ مثْلُهَا حَتَّى إِنَّ الطائر لَيَمُرُّ بجَنَبَاتِهِمْ فَمَا يَخلُفُهُمْ حتَّى يَخِرَّ مَيْتًا، فَيَتَعَادّ بَنُو الأَب كَانُوا مِائَةً فَلَا يَجِدُونَهُ بَقىَ منْهُمْ إِلَّا
الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَبِأَىِّ غَنِيمَةٍ يفْرَحُ أَوْ أَىِّ ميرَاثٍ يُقَاسِمُ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذِلكَ، إِذْ سَمِعُوا بِبأسٍ هُوَ أَكْبَرُ منْ ذاكَ فَجَاءَهُمْ الصَّرِيخُ أَنَّ الدَّجَّالَ قدْ خَلَفَهُمْ فِى ذَرَاريهِمْ فَيَرْفُضُونَ مَا فِى أَيْديِهِمْ وَيقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً، إِنِّى لأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ، هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ عَلَى ظَهْر الأَرْض يوْمَئِذٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ عُلِّمَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ وَجَوَامِعَهُ أَوْ جَوَامِعَ الْخَيْرِ وَخَوَاتِمَهُ، وَإِنْ كُنَّا لَا نَدْرِى مَا نَقُولُ في صَلَاتِنا حَتَّى عَلَّمَنَا قَالَ: قُولُوا التَّحيَّاتُ لله وَالصَّلَوَاتُ، والطَّيِبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبىُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَركَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه وَرَسُولُهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ صَلَوَاتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكَاتُكَ عَلَى سَيِّد الْمُرْسَلِينَ وَإِمَام المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَام الْخَيرِ وَقَائِدِ الْخَيرِ وَرَسْولِ الرَّحْمَة، "اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يغبِط به الأَولون وآخَرونَ" (*)، "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آل مُحَمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ"، "اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمّدٍ وَعَلَى آلٍ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آل إِبْرَاهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا نَسيتُ فَمَا نَسيتُ عَنْ رَسُولِ الله ﷺ , أَنَّهُ كَانَ لَيُسَلِّم عَنْ يَمينِه، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله، حَتَّى يُرى بَيَاضُ خَدِّهِ، وَعَنْ يَسَارهِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، حتَّى يُرَى بياضُ خَدِّهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَيْفَ بِكُمْ إِذَا لَبِستْكُم فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الكَبيرُ وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغيرُ يَتَّخذُهَا سُنَّةً إِذَا تُرِك منْهَا شَىْءٌ وقَليلٌ تُرِكَتِ السُّنَّةُ، قيلَ؛ يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمن وَمَتَى ذَلَكَ؟ قَالَ إِذَا كَثُرَتْ جُهَّالُكُمْ وَقَلَّتْ عُلَمَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ خُطَباؤُكُمْ، وَقَلَّتْ فُقَهَاؤُكُمْ وَكَثُرَتْ أُمَرَاؤُكُمْ وَقَلَّتْ أُمَنَاؤُكُمْ وَتُفُقِّهَ لغَيْر الدِّينِ، وَالْتُمسَتْ الدُّنْيَا بعَمَل الآخرَةِ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ: إِذَا نشأَ الكَذبُ كَثُرَ الهَرْجُ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِنِّى أَخافُ عَلَيْكُمْ فتَنًا كَأَنَّهَا اللَّيْلُ يَمُوتُ فيهَا قَلْبُ الرَّجُل كَمَا يَمُوتُ بَدَنُهُ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ: يأتى النَّاسَ زَمَانٌ، يَأتى الرَّجُلُ القَبْرَ فَيَضْطَجِعُ عَلَيْه فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِى مَكَانَ صَاحِبِهِ، مَا بِه حُبُّ لقَاءِ الله ولَكنْ لمَا يَرَى منْ شِدَّة البَلَاءِ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: تَكُونُ فتْنَةٌ النَّائِمُ فِيهَا خَيرٌ مِنْ المُضْطَجع، وَالْمُضْطَجعُ فيهَا خَيْرٌ مِنْ القَاعدِ وَالقَاعِدُ فيهَا خَيْرٌ منَ القَائِمِ، وَالقَائمُ خَيْرٌ منْ المَاشى، وَالمَاشى خَيْرٌ مِنَ الرَّاكِب قتْلَاهَا كُلُّهَا فِى النَّار، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَمَتَى ذَلِكَ؟ قَالَ أَيَّامُ الهَرْجِ، قُلْتُ: وَمَتَى أَيَّامُ الهَرْجِ؟ قَالَ: حينَ لَا يَأمَنُ الرَّجُلُ جَلِيسَه، قُلْتُ فَبمَ تَأمُرُنى إِنْ أَدْرَكْتُ ذلِكَ؟ قَالَ: اكْفُفْ يَدَكَ وَلسانَكَ وَادْخُلْ دَارَكَ، قُلْتُ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَىَّ بَيْتى، قَالَ: فَادْخُلْ مَسْجِدَكَ ثُمَّ اصْنَعْ هكَذَا، ثُمَّ قَبَضَ بيَمينهِ عَلَى الكوع وَقُلْ: رَبِّى الله حَتَّى تُقْتَلَ عَلَى ذَلِكَ، وَفِى لَفْظٍ، قَالَ: قُمْ إِلَى مَخْدَعكَ قُلْتُ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَىَّ؟ قَالَ: قُلْ هكَذَا وَقُلْ بُوْء بإثمِى وَإِثْمِكَ وَكُنْ عَبْدَ الله الْمَقْتُولَ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: لأَنْ أُزَاوِلَ جَبَلا راسيًا عَلَىَّ أحب إلى منْ أَنْ أَزَايلَ ملكًا مُوجلًا".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُؤْتىَ بِالسَّبْى منَ الْخُمُس فَيُعْطى أَلَ الْبَيْت جَميعًا، وَيَكْرَهُ أَنْ يُفَرقَ بَيْنَهُمْ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: الرِّبَا بضْعَةٌ وَسَبْعُونَ بَابًا، أَهْوَنُهَا كَمَنْ أَتَى أُمَّهُ في الإِسْلَام".
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: آكِلُ الرِّبَا وَمُوكِلُهُ وَشَاهِدُهُ وَكَاتبُهُ إِذَا عَلِمُوا بِهِ. وَالْواصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمَوْشُومَةُ للْحُسْنِ وَالْمَحَللُ وَالْمُحَلَّلُ لَهُ. وَلَاوِى
الصَّدَقَة وَالْمُتَعَدِّى فيهَا، وَالْمُرْتَدُّ عَلَى عَقِبَيْهِ أَعْرَابيًا بَعْدَ هِجْرَتِهِ، مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ ﷺ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَنْ هُذَيْلِ بْن شَرَحْبِيلَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْد الله بْن مَسْعُودٍ، فَقَالَ لَهُ، كَانَ لِىَ عَبْدٌ فَأَعْتَقْتُهُ، وَجَعَلْتُه سَائِبَةً (*) في سَبِيلِ الله، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الله: إِنَّ أَهْلَ الإِسْلَام لَا يُسَيَّبُونَ، إِنَّمَا يُسيبُ أَهْلُ الْجَاهِلِّيَةِ، وَأَنْتَ وَلِىُّ نعْمَتِهِ، وَأَحَقُّ النَّاسِ بمِيرَاثِهِ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله، أَسأَلُكَ عَنْ عَلَامَة الله فيمن يريد وعلامته فِيمَنْ لَا يُرِيدُ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ:
أَصْبَحْتُ أُحبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَه، وَمَنْ يَعْمَلُ به، وَإنْ عَمِلْتُ به أَيْقَنْتُ بثَوَابِه، وَإِنْ فَاتَنى منْهُ شَئٌ حَنَنْتُ إِلَيْه، قَالَ: هَذِه علَامَةُ الله فيمَنْ يُرِيدُ، وَعَلَامَتُهُ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ، وَلَوْ أَرَادَكَ للأُخْرى هَيَّأَكَ لَهَا، ثُمَّ لَمْ يُبَالِ فِى أَىِّ وَادٍ هَلَكْتَ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ، أَنَّه رَأَى رَجُلَيْن يُصَلِّيَان، أَحَدُهُما مُسْبِلٌ إِزَارَهُ والآخَرُ لَا يُتِمُّ رُكُوعَهُ وَلَا سُجُودَهُ، فَضَحكَ، قَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ؟ قَالَ: يَا أَبَا عَبْد الرَّحْمَن، قَالَ: عَجبْتُ لِهَذَيْن الرَّجُلَيْن، أَمَّا الْمُسْبِلُ إِزَارَهُ فَلَا يَنْظُرُ الله إِلَيْهِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَا يَقْبَلُ الله صَلَاتَهُ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ، مَا يُؤَمِّنُ الرَّجُل إِذَا رَفَعَ رَأسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ أَنْ تَعُودَ رَأَسُهُ رَأسَ كَلْبٍ، لَيَنْتَهينَّ أَقُوَامٌ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاء أَوْ لَا يَرْجعُ إِلَيْهمْ".
"عَنِ ابْن سِيرينَ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قال لأَصْحَابِهِ يَوْمًا: إِنِّى لا آلُوكُمْ عَنِ الْوَقْتِ: فَصَلَّى بِهِمْ الظُّهْرَ حَتَّى زَالَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يُؤَخِّروْنَ الصَّلَاةَ، فَصَلُّوا الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا وَإِنْ أَدْرَكْتُمْ مَعَهُمْ فَصَلُّوا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لَهُ: كَيْفَ بكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَن إِذَا كَانَ عَلَيْكَ أُمَرَاءُ يُطْفئُونَ السُّنَّةَ وَيُؤَخرُونَ الصَّلَاةَ عَنْ مِيقَاتَها؟ ! قُلْتُ: فَكَيْفَ تَأمُرُنِى يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : يَسْأَلُنى ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ ! ! لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ في مَعْصِيَة الله".
"عَنْ مَهْدىٍّ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: كَيْفَ أَنْتَ يا مَهْدىُّ إِذَا ظُهِرَ بخيَاركُمْ، وَاسْتُعْملَ عَلَيْكُمْ أَحْدَاثُكُمْ وَأَشْرَارُكُمْ، وَصُلِّيْت الصَّلَاةُ لغَيْر ميقَاتِهَا؟
قُلْتُ: لَا أَدْرِى، قَالَ: لَا تَكُنْ جَابِيًا (*) وَلَا عَريفًا وَلَا شُرْطيًا وَلا بَرِيدًا، وَصَلِّ الصَّلَاةَ لمِيقَاتِهَا".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ خَطَّ لَنَا رَسُولُ الله ﷺ خَطًا مُرَبَّعًا، وَخَطًّا وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّع، وَخُطُوطًا إِلَى جَانِب الْخَطِّ الَّذِى وَسَطَ الْخَطِّ الْمُرَبَّعِ، وَخَطًا خَارجَ الْخَطِّ الْمُرَبَّع، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟ قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعَلَمُ، قَالَ: الخط الأَوْسَطُ؛ الإِنْسَانُ، وَالْخُطُوطُ إِلَى جَانِبِهِ الأَمْرَاضُ، وَالأَعْراضُ تَنْهَشُهُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، إِذَا أَخَطَأَهُ هَذَا أَصَابَهُ هَذَا؟ وَالْخَطُّ الْمُرَبَّعُ الَأَجَلُ الْمُحيطُ بِهِ، وَالْخَطُّ الْخَارجُ الْبَعيدُ: "الأَمَلُ".
"عَن النَّبِىِّ ﷺ قَالَ: الإِنْسَانُ هَكَذَا، هَذَا الْمُرَبَّعُ: الأَجَلُ، وَالَّذى وَسَطهُ الإِنْسَانُ، وَالْحَلَقَةُ الخَارِجَةُ: الأَمَلُ، وَهَذِهِ الْحرُوفُ الأَعْرَاضُ، وَالأَعرَاضُ تَنْهَشُهُ منْ كُلِّ مَكَانٍ، كُلَّما أَفْلَتَ مِنْ وَاحدٍ أَخَذَهُ وَاحدٌ، وَالأَجَلُ قَدْ حَالَ دُونَ الأَمَلِ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ آفَةً، وآفَةُ هذَا الدين بَنُو أُمَيَّةَ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: يَأتى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْمُؤْمِنُ فِيهِ أَذَلُّ مِنَ الامَة، أَكيسُهُمْ الَّذى يَرُوغُ بدِينِهِ رَوَغَانَ الثَّعْلَبِ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: خَيْرُ النَّاس في الْفتْنَةِ أَهْلُ شَاءٍ سُودٍ يَرعَيْنَ فِى سَعَفِ الْجِبَالِ وَمَوَاقعِ القَطْرِ، وَشَرُّ النَّاس فيهَا كُلُّ رَاكِبٍ موضعٍ وَكُلُّ خَطيبٍ مصْقعٍ".
"سَأَلْتُ رَسُولَ الله ﷺ : أَىُّ النَّاس أَفْضَلُ؟ قَالَ: قَرْنِى، ثُمَّ الَّذينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الله نَظَرَ في قُلُوب الْعِبَادِ، فَاخْتَارَ مُحَمَّدًا ﷺ فَبَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ وَانْتَجَبَهُ بِعلْمِهِ، ثُمَ نَظَرَ فِى قُلُوبِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَاخْتَارَ لَهُ أَصْحَابًا فَجَعَلَهُمْ أَنْصَارَ دِينِهِ وَوُزَرَاءَ نَبيِّهِ، وَمَا رآهُ الْمُؤْمنُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ الله حَسَنٌ، وَمَا رآهُ الْمُؤْمِنُونَ قَبيحًا فَهوَ عِنْدَ الله قَبِيحٌ".
"رَكِبَ عُمَرُ فَرَسًا عَلَى عَهْد النَّبِىِّ ﷺ فَرَكَضَهُ فَانْكَشَفَ فَخِذُهُ، فَرَأَى أَهلُ نَجْرَانَ عَلَى فَخذهِ شَامَةً سَوْدَاءَ، فَقَالُوا: هَذَا الَّذِى نَجدُهُ فِى كِتَابِنَا أَنَّه يُخْرِجُنَا مِنْ أَرْضِنَا".
"صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ الظُّهْرَ خَمْسًا، فَقيلَ لَهُ: إِنَّكَ صَلَّيْتَ خَمْسًا، فَسَجَدَ سَجْدتَيْنِ بَعْدَمَا سَلَّمَ".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ سَجَدَ سَجْدَتَى السَّهْوِ بَعْدَ الْكَلَام".
"إِنَّ النَّبىَّ ﷺ قَطَعَ في خَمْسَةِ دَرَاهمَ".
"إِنَّ النَّبِىَّ ﷺ نَهَى عَنْ تَلَقِّى الْبُيُوع".
"صَلَّى النَّبِىُّ ﷺ الظُّهْرَ أَوِ الْعَصْرَ خَمْسًا ثُم سَجدَ سَجْدَتَىِ السَّهْو، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : هَاتَان السَّجْدَتَان، لِمَنْ ظَن أَنَّهُ زَادَ مِنْكُمْ أَوْ نَقْصَ".
"عَنِ الْقَاسم بْن عَبْد الَّرحْمَن (*)، قَالَ: أَخَرَّ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ الصَّلَاةَ مَرَّةً فَأَمَرَ ابْنُ مَسْعُودٍ الْمُؤَذِّنَ فَثَّوبَ بِالصَّلَاةِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْوَليدُ: مَا صَنَعْتَ؟ أَجَاءَكَ مِنْ أَميرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدَثٌ، أَمِ ابْتَدَعْتَ؟ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: كُلُّ ذَلكَ لَمْ يَكُنْ، وَلكنْ أَبَى عَلَيْنَا الله وَرَسُولُهُ أَنْ نَنْتَظرَكَ بِصَلَاتِنَا وَأَنْتَ في حَاجَتِكَ.
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: لأَنْ يَجْلسَ الرَّجُلُ عَلَى الرَّمْضَتَيْن (*) خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ فِى الصَّلَاة مُتَرَبِّعًا".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: النُّعَاسُ فِى الصَّلَاةِ منَ الشَّيْطَان، وَالنُّعَاسُ في الْقتَال أَمَنَةٌ منَ الله".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تُغَالبُوا هَذَا اللَّيْلَ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تُطِيقُونَهُ فَإِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ في صَلَاةٍ فَلْيَنْصَرِفْ، فَلْيَنَم عَلَى فراشِهِ فَإِنَّهُ أَسْلَمُ لَهُ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا معَ رَسُولِ الله ﷺ فَصَفَّ صَفّا خَلْفَهُ، وَصَفّا مُوَازىَ الْعَدُوِّ، وَهُمْ في صَلَاةٍ كُلُّهُمْ، فَكَبَّرَ وَكَبَّرُوا جَميعًا، فَصَلَّى بالصَّفِّ الَّذى
يَلِيهِ رَكْعَةً، ثُمَّ ذَهَبَ هَؤَلَاءِ، وَجَاءَ هَؤُلَاءِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكعَةً، ثُمَّ قَامَ هو وَالَّذِى صَلَّى بِهِمْ الرَّكْعَةَ الثَّانيَةَ فَصَفُّوا مَكَانَهُمْ، ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلَاء إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ، وَجَاءَ أُولَئِكَ فَقَضَوْا رَكْعَةً".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ صَلَّى صَلَاةً قَطُّ إلَّا لوقْتِهَا إِلَّا أنَّه جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بعَرَفَة، وَالْمَغْرِب وَالْعِشَاءِ: بجَمْعٍ، وَصَلَّى الْفَجْر يَوْمَئذٍ قَبْلَ وَقْتهَا".
"عَنْ هُذَيْلِ بْن شُرَحْبِيل، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبى مُوسَى الأَشْعَرِىَّ، وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ الْبَاهِلِىِّ، فَسَأَلَهُمَا عَنْ رَجُلٍ تَرَكَ ابْنَتَهُ وَابْنَةَ ابْنِه وَأُخْتَهُ، فَقَالَا: لِلابْنَةِ النِّصْفُ ولِلأُخْتِ النِّصْفُ، وَلَيْسَ لاِبْنَةِ الاِبْنِ شَىْءٌ، وائتِ ابْنَ مَسْعُودٍ فَإِنَّهُ سَيُتَابعُنا، فَجَاء الرَّجُلُ إِلَى عَبْد الله فَأَخْبَرَهُ بمَا قَالَا، قَالَ: قَدْ ضَللْتُ إِذَا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدَينَ، وَلَكِنِّى سَأَقْضى فِيهَا بِقَضَاءِ رَسُولِ الله ﷺ فَقَضَى رَسُولُ الله ﷺ فِى تَرْكِ ابْنَةٍ وَابْنَةِ ابنه وَأُخْتِهِ، فَجَعَلَ للابْنَةِ النَّصْفَ، وَلاِبْنَةِ الاِبْنِ السُّدُسَ، وَمَا بَقىَ لِلأُخْتِ".
"كَانَ النَّاسُ يَرُدُّ بَعْضُهُمْ عَلَى بعْضٍ فِى الصَّلَاةِ حَتَّى سَلَّمَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فَسَلَّمَ على النَّبِىِّ ﷺ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ، فَقَعَدَ حَزِينًا يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنْ قَدْ نَزَلَ فِيْه شَىْءٌ فَلَمَّا قَضَى النَّبِىُّ ﷺ صَلَاتَهُ، ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ إِنَّ في الصَّلَاة لَشُغْلًا، أَوْ كَفَى بِالصَّلَاةِ شُغْلًا، فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ : أَلَا أُعَلِمكَ التَّحيَّات؟ ".
"كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ حَتَّى رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِىِّ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا، وَقَالَ: إِنَّ في الصَّلَاةِ شُغْلًا".
"كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ وَهُوَ فِى فَأخَذَنى الصَّلَاة، فَيَرُدُّ عَلَيْنَا، فَلَمَّا جئْتُ منْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَىَّ، فَأَحْزَنِّى مَا تَقَدَّمَ وَمَا تَأَخَّرَ، ثُمَّ انْتَظَرْتُهُ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، ذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّ الله يُحْدثُ منْ أَمْرِهِ يُسْرًا، وَمَا لَنا وَأَنَّهُ قَدْ قَضَى، - أَو قَالَ أَحْدَثَ - أَنْ لا تَكَلَّمُوا فِى الصَّلَاةِ".
"عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ الله بْن مَسْعُودٍ بِالشَّام، فَقَالُوا: اقْرَأ عَلَيْنَا سُورَةَ "يُوسُفَ" فَقَالَ مَنِ الْقَوْمُ؟ مَا هَكَذَا أُنْزِلتْ، فَقَالَ عَبْدُ الله: وَيْحَكَ، وَالله لَقَدْ قَرَأتُها عَلَىَ رَسُول الله ﷺ فَقَالَ لى: أَحْسَنْتَ، فَبَيْنَا هُوَ يُرَاجعُه وَجَدَ مِنْهُ رِيحَ خَمْرٍ، فَقَالَ عَبْدُ الله: أَتَشْربُ الرِّجْسَ؟ وَتُكَذِّب بالْقُرْآن؟ ! لَا أَقُومُ حَتَى تُجْلَدَ، فَجُلِدَ الحَد".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُعَلِّمُنَا فَوَاتحَ الْكَلِمِ، أَوْ جَوَامعَ الْكَلِمِ وَفَوَاتِحَهُ. فَعَلَّمَنَا خُطْبَةَ الصَّلَاةِ وَخُطْبَةَ الْحَاجَة، ثُمَّ ذَكَرَ التَّشَهُّدَ".