47. Actions > Letter ʿAyn (3/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٣
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ الله ﷺ مَقَامِى فِيكُمْ، فَقَالَ: وَالَّذِى لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، مَا يحلُّ دَم رَجُلٍ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنِّى رَسُولُ الله، إِلَّا إِحْدَى ثَلَاثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِى، وَالتَّارِكُ لِلإِسْلَامِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: منْ أَشْراط السَّاعَة، أَنْ يَمُرَّ الْمَارُّ في الْمَسْجد، فَلَا يَرْكَعُ رَكْعَتَينِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِنْ أَشْراطِ السَّاعَةِ، أَنَّهُ تُتَّخَذ الْمَسْاجِدُ طُرُقًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنْتُ إِذَا رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُول الله ﷺ قُلْتُ: كَأنَّهُ دينَارٌ هرْقلىٌّ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ شَىْءٍ عَلِمْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ حِيْنَ قَدمْتُ مَكَّةَ مَعَ عُمُومَةٍ لِى، فَأَرْشَدُونَا إِلَى الْعَبَّاسٍ بنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَانْتَهَيْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ جَالِسٌ إِلَى زَمْزَمَ، فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ فَبَيْنَا نَحْنُ عِنْدَهُ، إِذ أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ بَابِ الصَّفَا أَبْيَضُ تَعْلُوُهُ حُمْرَةٌ لَهُ وَفْرَةٌ جَعْدَةٌ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيهِ أَقْنَى الأَنْفِ، بَرَّاقُ الثَّنَايَا أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ، دَقِيقُ المَسْرُبَةِ، (شَيْنُ) (*) الْكَفَّيْن وَالْقَدَمَيْن، عَلَيْه ثَوْبَانِ أَبْيَضَانِ، كَأنَّهُ الْقَمَرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، يَمْشِى عَلَى يَمينِهِ غُلَامٌ أَمْرَدُ حَسَنُ الْوَجْهِ مُرَاهِقٌ، أَوْ مُحْتَلمٌ، تَقُفُوهُ أَمْرَأَةٌ قَدْ سَتَرَتْ مَحَاسِنَهَا، حَتَّى قَصَدَ نَحْوَ الْحَجَرِ، فاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ اسْتَلَمَ الْغُلَامُ، ثُمَّ اسْتَلَمَت الْمَرْأَةُ، ثُمَّ طَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، وَالْغُلَامُ وَالْمَرْأَةُ يَطُوفَان مَعَهُ، قُلْنَا: يَا أَبَا الْفَضْل؛ إِنَّ هَذَا الدِّينَ لَمْ نَكُنْ نَعْرِفُهُ فِيكُمْ، أَوَ شَىْءٌ حَدَثَ؟ قَالَ: هَذَا ابْنُ أَخِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله، وَالْغُلَامُ عَلىُّ بْنُ أَبى طَالبٍ، وَالْمَرْأَةُ امْرَأَتُهُ خَدِيجَةُ، مَا عَلَى وَجْهِ الأَرْض أَحَدٌ نَعْلَمُ يَعْبُدُ الله بهَذَا الدِّينِ إِلَّا هَؤُلاءِ الثَّلَاثَةُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِى سَادِسَ سِتَّةٍ مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ مُسْلِمٌ غيرنا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَدْ أَتَى عَلَيْنَا زَمَانٌ لَسْنَا نَقْضى، وَلَسْنَا هُنَاك، وَإِنَّ الله قَدْ بَلَّغَنَا مَا تَرَوْنَ، فَمَنْ عَرَضَ لَهُ منْكُمْ قَضَاء بَعْدَ الْيَومِ فَلْيَقْض فيه بِمَا في كِتَاب الله، فإِنْ أَتَاهُ أَمْرٌ لَيْسَ فِى كِتَاب الله فَلْيَقْضِ فِيه بِمَا قَضَى بِه رَسُولُ الله ﷺ فَإِنْ أَتَاةُ أَمْرٌ لَيْسَ في كِتَاب الله (وَلَمْ يَقْضِ فِيه رَسُولُ الله ﷺ ) (*) فَلْيَقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ الصَّالحُونَ، فَإِنْ أَتَاهُ أَمْرٌ لَيْسَ فِى كتَاب الله وَلَمْ يَقْضِ فيهِ رَسُولُ الله ﷺ وَلَمْ يَقْضِ فِيهِ الصَالِحُونَ فَلْيَجْتَهِدْ رَأيَهُ، وَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: إِنَّى أَخَافُ، وَإنِّى أَرَى؛ فَإِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَاَلْحَرَامَ بَيِّنٌ، وَبَيْنَ ذَلِكَ أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَريبُكَ".
"عَنْ قَيْسٍ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ هَذَا لابْنُ النَّوَّاحَة - أَتَى رَسُولَ الله ﷺ وَلَوْ كُنْتُ قَاتِلًا رَسُولًا لَقَتَلْتُهُ".
"عَنْ زَيْد بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قِيلَ لابْن مَسْعُودٍ: هَلْ لَكَ في الْوَليدِ بْنِ عُقْبَةَ، تَقْطُرُ لِحْيَتُهُ خَمْرًا؟ ! قَالَ: قَدْ نُهينَا عَنِ التَّجَسُّسِ، فَإِنْ يَظْهَرْ لَنَا شَىْءٌ نُقِمْ عَلَيْه".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ لَا يقْطَع الْيَدَ إِلَّا في دينَارٍ أوْ عَشْرَة دَرَاهِمَ".
"عَنْ أَبى مَاجدٍ الْحَنَفِىِّ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أَتاهُ رَجُلٌ بِابْنِ أَخِيْهِ وَهُوَ
سَكْرَانُ، فَقَالَ تَرْتِرُوهُ وَمَزْمِزُوهُ وَاسْتَنْكِهُوهُ. فَتَرْتَرُوهُ وَمَزْمزُوهُ (*) واسْتَنْكَهُوُه، فَوَجَدُوا مِنْهُ ريحَ شَرَابٍ، فَأَمَرَ به عَبْدُ الله إِلَى السِّجْنِ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنَ الْغَدِ، ثُمَّ أَمَرَ بسَوْطٍ فَدُقَّتْ ثَمَرَثُهُ حَتَّى آضَتْ لَهُ مُخَفِّقَةً، يَعْنِى صَارَتْ. ثُمَّ قَالَ لِلْجَلَّادِ: اضْرِبْ وَأَرْجِعْ يَدَكَ وَأَعْطِ كُلَّ عُضْوٍ حَقَّهُ فَضَرَبَهُ عَبْدُ الله ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَأَوْجَعَهُ، قِيلَ: يَا أَبَا مَاجِدٍ مَا الْمُبَرحُ؟ قَالَ: ضَرْبُ الأُمَرَاءِ، قيلَ: فَمَا قَوْلُهُ: أَرْجِعْ يَدَكَ؟ فَقَالَ: لَا يَتَمَطَّى وَلَا يُرَى إِبِطُه، قَالَ: فَأَقَامَهُ فِى قبَاءٍ وَسَرَاوِيلَ ثُمَّ قَالَ: بئْسَ لعَمْرُ الله وَالَى الْيَتِيمِ هَذَا، مَا أَدَّبْتَ فَأَحْسَنْتَ الأَدَبَ، وَلَا سَتَرْتَ الْجزية، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ الله: إِنَّ الله غَفُورٌ يُحِبُّ الْغَفُورَ، وَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِى لِوَالٍ أَنْ يُؤتَى بَحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ، ثُمَّ أَنْشَأَ عَبْدُ الله يُحَدِّثُ قَالَ: أَوَّلُ رَجُلٍ قُطِعَ منَ الْمُسْلِمينَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ أُتِىَ بهِ رَسُولُ الله ﷺ فَكَأنَّمَا أُسِفَّ في وَجْهِ رَسُولِ الله ﷺ رَمَادًا - يَعْنِى ذُرَّ عَلَيْه رَمَادٌ فَقَالُوا - يَا رَسُولَ الله: كَأَنَّ هَذَا شَقَّ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ وَمَا يَمْنَعُنى وَأَنْتُمْ أَعَوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَى صَاحِبكُمْ، إِنَّ الله عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ، وَإِنَّهُ لَا يَنْبَغى لِوَالٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: لَا يَحِلُّ في هَذِهِ الأُمَّةِ التَّحْدِيدُ وَلَا مَدَرٌ، وَلَا غلٌ وَلَا صَفَدٌ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ قَدَّمَ ثَلَاثَةً لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ كَانُوا لَهُ حِصْنًا حَصينًا مِنَ النَّار، قَالَ أَبُو ذَرًّ قَدَّمْتُ اثْنَيْنِ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: وَاثْنَيْن، قَالَ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ أَبُو الْمُنْذِرِ سيِّدُ الْقُرَّاءِ: قَدَّمْتُ وَاحِدًا يَا رَسُولَ الله؟ . فَقَالَ: وَوَاحِدًا، وَلَكِنَّ ذَاكَ في أَوَّلِ صَدَمَةٍ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَموتُ لَهُمَا ثَلَاثةٌ إِلَّا كَانُوا لَهُمَا حِصْنًا حصِينًا مِنَ النَّار، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ الله وَإِنْ كانَ اثْنَين؟ وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: يَا رَسُولَ الله: لَمْ أُقَدِّمْ إِلَّا اثْنَيْن؟ قَالَ: وَإِنْ كَانَ اثْنَيْن، فَقَالَ أَبَىُّ بْنُ كَعْبٍ: لَا أُقَدِّمُ إِلَّا وَاحِدًا؟ قَالَ: وَإِنْ كانَ وَاحدًا. وَلَكنَّ ذَاكَ عنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: حُوسبَ رَجُلٌ فَلَمْ تُوجدْ لَهُ حَسَنَةٌ، فَقِيلَ: إِنَّهُ كانَ لَهُ مَالٌ، وَكَانَ يُدَاينُ النَّاسَ، فَكَانَ يَقُولُ لغِلْمَانِهِ: مَنْ وَجَدْتُمُوُه مُوسِرًا فَخُذُوا منْهُ، وَمَنْ وَجَدْتُمُوهُ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ الله أنْ يَتَجَاوزَ عَنِّى فَقَالَ الله: أَنَا أَحَقُّ مَنْ يَتَجَاوَزُ عَنْهُ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: (الصَّلَاةُ) (*) كَفَّارَاتٌ لمَا بَعْدَهُنَّ، إِنَّ آدَمَ خَرَجَتْ به شَأفَةٌ في إِبْهَام رجْلِه، ثُمَّ ارْتَفَعَتْ به إِلَى أَصْل قَدَمَيْه، ثُمَّ ارْتَفَعَتْ إِلَى رُكْبَتَيْه، ثُمَّ ارْتَفَعَتْ إِلَى أَصْل حَقْوَيْه ثُمَّ ارْتَفَعَتْ إِلَى عُنُقِهِ فقام فَصَلَّى فَنَزَلَتْ عَنْ مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ صَلَّى فَنَزَلَتْ إِلَى حَقوَيْهِ، ثُمَّ صَلَّى فَنَزَلَتْ إِلَى رُكبَتَيْهِ، ثُمَّ صَلَّى، فَذَهَبَتْ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا عنْدَ النَّبىِّ ﷺ فَأَقْبَلَ رَاكبٌ حَتَّى أَنَاخَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّى أَتَيْتُكَ مِنْ مَسيرَةِ تِسْعٍ أَنْصَبْتُ رَاحلَتى، وَأَسْهَرْتُ لَيْلى، وَأَظْمَأتُ نَهَارى: لأَسْأَلَكَ عَنْ خَصْلَتَيْنِ أَسْهَرَتَانى، فَقَالَ لَه النَّبِىُّ ﷺ مَا اسْمُكَ؟ فَقَالَ: أَنَا زَيْدُ الْخَيْلِ، قَالَ لَهُ: بَلْ أَنْتَ زَيْدُ الْخَيْرِ، فَسَلْ، فَرُبَّ مُعْضِلةٍ قَدْ سُئل عَنْهَا، فَقَالَ: أَسْأَلُكُ عَنْ عَلَامَةِ الله فِيمَنْ يُريدُهُ، وَعَلَامَتِهِ فِيمَنْ لَا يُريدُه؟ فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ : كَيْفَ أَصبَحْتَ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ أُحِبُّ الْخَيْرَ وَأَهْلَهُ وَمَنْ يَعْمَلُ بِهِ، وَإِنْ عَملْتُ بِهِ أَيْقَنْتُ بِثَوَابه، وَإِنْ فَاتَنِى مِنْهُ شَىْءٌ (حَنَنْتُ) إِلَيْه، فَقَالَ لَهُ النَّبىُّ ﷺ : هَذِهِ عَلَامَةُ الله فِيمَنْ يُرِيدُهُ، وَعَلَامَتُهُ فِيمَنْ لَا يُريدُهُ، وَلَوْ أَرادَكَ بالأَخْرَى هَيَّأكَ لَها، ثُمَّ لَا يُبَالِى فِى أَىِّ وَادٍ هَلَكْتَ، وَفى لَفْظٍ: سَلَكْتَ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: اشْتَرَكْتُ أَنَا وَسَعْدٌ وَعَمَّارٌ يَوْمَ بَدْرٍ فيمَا أَصَبْنَا منَ الْغَنيمَةِ، فَجَاءَ سَعْدٌ بأَسيرَيْن، وَلَمْ أَجئْ أَنَا وَعَمَّارٌ بِشَئٍ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: ذُو الِّلسَانَيْن فِى الدُّنْيَا لَهُ لَسانَانِ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّاب سَاعيًا عَلَى الصَّدَقَة، فَأَوَّلُ مَنْ لَقيَهُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْد الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا الْفَضْلِ: هَلُمَّ صَدَقَةَ مَالِكَ، فَقَالَ لَهُ: كُنْتُ وَكُنْتَ وَأَغْلَظَ عَلَيْهِ في الْقَوْلَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَمَا وَالله لَوْلَا الله وَمَنْزِلَتُكَ مِنْ رَسُول الله ﷺ لَكَافَأَتُكَ ببَعْض مَا كَانَ مِنْكَ. فَافتَرَقَا، وَأَخَذَ هَذَا فِي طَرِيقٍ وَهَذَا في طَريقٍ، فَجَاءَ عُمَرُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَلِيِّ بْن أَبِى طَالِبٍ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَأَخَذَ عَلىٌّ بيَدِ عُمَرَ حَتَّى دَخَلَا عَلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله، بَعَثْتَنى سَاعيًا عَلَى الصَّدَقَةِ، فَأَوَّلُ مَنْ لَقِيتُ عَمكَ الْعَبَّاس، فَقُلْتُ، يَا أَبَا الْفَضْلِ: هَلُمَّ صَدَقَةَ مَالِكَ. فَقَالَ لِى: كُنْت وَكُنْت وَأَنَّبَنى وَأَغْلَظَ لِىَ الْقَوْل. فَقُلْتُ: أَمَا وَالله، لَوْلَا الله وَمَنْزلَتُكَ منْ رَسُول الله ﷺ لَكَافَأَتُكَ بِبَعْض ما كان مِنْكَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَكْرمْهُ أَكْرَمَكَ الله، أَمَا عَلمْتَ أنَّ عَمَّ الرَّجُل صنْوُ أَبيهِ؟ ! لَا تُكَلِّمِ الْعَبَّاسَ؛ فَإِنَّا قَدْ تَعَجَّلْنَا مِنْهُ صَدَقَةَ سَنَتَيْن".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ انْتَشَلَ يَدَ الْعَبَّاس وَقَالَ: هَذَا عَمِّى وَصِنْوُ أَبى وَسيِّدُ عُمُومَتى مِنَ الْعَرَبِ، وَهُوَ مَعِى في السَّنَاءِ الأَعْلَى فِي الْجَنَّة".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: لَا يَمُوتُ مُسْلمٌ إِلَّا أَثْلَمَ (*) في الإِسْلَام ثُلْمَةً لَا تُجْبَرُ بَعْدَهُ أَبَدًا".
"عَن ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله ﷺ فَأَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى قُبَّةِ أَدَمٍ، فَقَالَ: أَلَا؛ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسُ مُسْلِمٍ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَقَالَ: أَتُحِبُّونَ أَنَّكُمْ رُبُعُ الْجَنَّةِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: أَتُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْل الْجَنَّةِ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْل الْجَنَّة، مَا مَثَلُكُمْ فيمَنْ سِوَاكُمْ إِلَّا كَالشَّعْرَة - السَّوْدَاء في الثَّوْرِ الأبْيَض، أَوْ كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ في الثَّوْر الأَسْوَدِ -" .
"عَنْ هَانِئِ بْن الْمُتَوَكِّل عَنْ مُحَمَّدِ بْن عيَاضٍ. ثَنَا أَبُو عُمَرَ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِىُّ عن طاوس عَنْ أَبى هُريْرَةَ وَأَبِى الدَّرْدَاء لَقِىَ أَنَسٌ أَبَا الدَّرْدَاءِ وَأَبَا هُرَيْرةَ وَابْنَ مَسْعُودٍ مُقْبِلِينَ منْ سِلْسلَة، وَسِلْسِلَةُ: حِصَنٌ يَكُونُ في سَاحلِ دِمَشْق فِيهِ مِنْبَرٌ، قَالَ: فَأَقَمْتُ فِيَها ثلاثًا، وَذَلِكَ أَنَّ جبْرِيلَ عَرَضَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ ذكْر سَوَاحل الشَّامِ، فَعَرَضَ عَلَيْهِ سِلْسِلَةَ (فَوَجَدَهَا مَكْتُوبٌ في أُسْكُفَّة بَاب عَدَن، وَفِى جَنَّةِ الْمَأوَى) (* *)،
قَالَ عَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ؛ أَقَمْتُ فِيهَا ثَلاثًا فَقَصَرْتُ الصَّلَاةَ، وَالْقَصْرُ فِيهَا كمَنْ أَتَمَّ الصَّلَاةَ سَبْعِينَ سَنَةً قَالَ أبُو الدَّرْدَاءِ: فَصَلَّيْتُ فِيهَا أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ، قَرَأتُ في الرَّكْعَةِ الأُولَى {الْحَمْدُ لله، وَقُلْ هُوَ الله أحَدٌ}، وَفِى الثَّانيَةِ {الْحَمْدُ لله، وَإذَا جَاءَ نَصْرُ اللهَ}، وَفِى الثَّالثَةِ {الْحَمْدُ لله، وَقُلْ - يَا أيُّهَا الْكافرُونَ}، وَفِى الرابِعَة {الْحَمْدُ لله، وَإذَا زُلْزِلَتْ}، وَسَمْعتُ رَسُولَ الله ﷺ ذَكَرَهُ وَحَدَّثَ بِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ في كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، قُلْنَا وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: السَّلَامُ عَلَى الْمُسْلِمِ صَدَقَةٌ، وَعيَادتُكَ الْمَرِيضَ صَدَقَةٌ، وَعَوْنُكَ الضَّعِيفَ صَدَقَةٌ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يجرُّ الأَبُ الوَلَاءَ إِذَا أُعْتِقَ الأَبُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ النَّذْرَ لَا يُقَدِّمُ شَيْئًا وَلا يُؤَخِّرُهُ، وَلَكنَّ الله يَسْتَخْرجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ وَلَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ الله، وَكَفَارَتُهُ كفَّارَةُ يَمِينٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا حَضَرَكَ أَمْرٌ لَا تَجِدُ مِنْهُ بُدّا فَاقْض بِمَا فِي كِتَابِ الله، فَإِنْ عَييتَ فَاقْض بِسُنَّةِ رَسُول الله ﷺ فَإِنْ عَييتَ فَاقْضِ بِمَا قَضَى بِهِ الصَّالِحُونَ، فَإِنْ عَيِيتَ فَأَومِئْ إِيمَاءً وَلَا تَألُ، فَإِنْ عَييتَ فَافْررْ مِنْهُ وَلَا تَسْتَحى".
"إِنَّ النَّبى ﷺ لَاعَنَ بَيْنَ رَجُلٍ وامْرَأَتِهِ، وَقَالَ: عَسَى أَنْ تَجِئ بِه أَسْوَد جَعْدا فَجَاءتْ بِه أَسْوَد جَعْدا".
"عَنْ مرةَ الهَمَدَانِى قَالَ: كُنْتَ أُصَلِّى عِنْدَ كُل سَاريَةٍ في الْمَسْجد رَكْعَتَيْنِ، فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ الله وَأَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا يُصَلِّى في هَذَا الْمَسْجِد عِنْدَ كُلَّ سَارِيَةٍ رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ عَبْدُ الله: لَوْ عَلِمَ هَذَا أَنَّ الله عِنْدَ أَوَّلِ كُلَّ سَارِيَةٍ مَا بَرحَ حَتَّى يَقْضِى صَلَاتَهُ".
Read to me, O Messenger of Allah, seventy verses that I have memorized before Zaid ibn Thabit accepts Islam.
أقْرأَنِى رَسُولُ الله ﷺ سَبْعِينَ سُورَةً أَحكَمْتُها قَبلَ أَنْ يُسْلِمَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ
"إِنَّ الْقُرْآنَ أُنزلَ عَلَى نَبِيِّكُمْ مِنْ سَبْعَة أَبْوابٍ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، وَإِنَّ الكتَابَ قَبْلَكُمْ كَانَ يَنْزلُ منْ بَابٍ وَاحِدٍ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا يَكْتُبُ الْمَصَاحفَ إِلَّا مِصْرِىٌّ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَرَّدُوا الْقُرْآنَ وَلَا تَخْلِطُوا بِه مَا لَيْسَ مِنْهُ".
"عَنْ مسروق قَالَ: كَانَ عَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ يَكْرَهُ التَّعْشيرَ في الْمَصَاحِف".
"عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: مُرَّ عَلَى عَبْدِ الله بْن مَسْعُودٍ بِمُصْحَفٍ قَدْ زُيِّنَ بالذَّهب، فَقَالَ: إِنَّ أَحْسَنَ مَا زُيِّنَ بِهِ الْمُصْحَفُ تلَاوَتُهُ في الْحَقِّ، قَالَ: وَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ الله، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَنْكُوسًا، قَالَ: ذَاكَ مَنْكُوسُ الْقَلْبِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّكُمْ في زَمَانٍ قَلِيلٍ خُطبَاؤهُ، كَثيرٌ عُلَمَاؤهُ يُطيلُونَ الصَّلَاةَ وَيَقْصرونَ الخُطْبَةَ، وَإِنَّهُ سَيْأتِىَ عَلَيْكُمْ زمَانٌ كثير خُطباؤُه قَلِيل عُلَمَاؤُه، يُطيلُونَ الخُطْبَةَ وَيُؤَخِّرونَ الصَّلَاةَ حَتَّى يُقَالَ: هَذَا شَرَفُ الْمَوْتَى، قِيلَ: وَمَا شَرَفُ الْمَوْتَى، قَالَ: إِذَا اِصْفَرَّت الشَّمْسُ جدًا، فَمَنْ أَدْركَ ذَلِكَ فَلْيَصَل الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا، فَإِنْ احْتَبَسَ فَلْيُصَلِّ مَعَهُمْ وَلْيَجْعَلْ صَلَاتَهُ وَحْدَهُ الْفَرِيضَةَ وَصَلَاتَهُ مَعَهُمْ تَطَوُّعًا".
"مَنْ كَفَرَ بحَرْفٍ منَ الْقُرْآن فَقَدْ كَفَرَ به أَجْمَع، وَمَنْ حَلَفَ بالْقُرْآنِ فَعَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهُ يَمينٌ".
"عَنْ أَبى كنف أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ مَرَّ برَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: "وَسُورَةُ الْبَقَرَةِ" فَقَالَ: أَتَرَاهُ مُكَفِّرًا؟ أَمَا إِنَّ عَلَيْهِ بِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا يَمِينًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الْحَلفُ يلْقحُ الْبَيْعَ وَيَمْحَقُ الْبَركَةَ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ أَنَّهُ: سُئِلَ هلَكَ مَنْ لَمْ يَأمُرْ بالْمَعْروفِ، وَلَمْ ينه عَنِ الْمُنْكَرِ، فَقَالَ: لَا وَلَكِنْ هَلَكَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ بقَلبه مَعْروفًا وَلَمْ يُنْكِرْ بقَلْبهِ منكرًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا يَزَالُ الرَّجُلُ فِي فسحَةٍ منْ دِينِه مَا لَمْ يُهْرقْ دَمًا حَرَامًا، فَإِذَا أَهْرَاقَ دَمًا حَرَامًا نُزعَ منْهُ الْحَيَاءُ".
"عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَديمُوا النَّظَرَ في الْمُصْحَف".
"عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَيُسْرَيَنَّ عَلَى القرْآن في لَيْلَةٍ فَلَا تُتْرَكُ آيَةٌ فِي مُصْحَفِ أَحدٍ إِلَّا رُفِعَتْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَلى النَّاسَ خَليفةٌ شَابٌ (يبايع (*)) الأَسنن لَهُ فَيُقْتَلُ بِدِمَشْقَ يَقْدِر وَيَخْتَلفُ النَّاسُ بَعْدَهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الجَزِيرَةِ فَيَطَأُ النَّاسَ وَطْأَةً وَيَهْرِيقُ الدِّمَاءَ ثُمَّ يَخْرُج رَجُلٌ مِن خَرَاسَان بَعْدَ قَتْلِ أَخيهِ مِنْ بَنِى هَاشِم يُدْعَى عَبْد الله يَلى نَحوًا مِنْ أَرْبَع (* *) سنِينَ، ثُمَّ يَهْلكُ وَيَخْتَلِفُ رَجُلَان مِنْ أَهْلِ بَيْتِه يِسميَّان باِسْم وَاحِدٍ فَتَكُونُ مَلْحَمَةٌ يَعْقِرُ قَوْمًا (* * *) فيَظَهَرا امْرًا به (* * * *) مِنَ الْخَلِيفَةِ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَامَةً في صَفَرَ (* * * * *) وَيَبْتَدِئ نَجْمٌ لَهُ ذَنْبٌ فَيَزُولُ عَنْهُمْ وَلَا يَعُودُ إِلَيْهِمْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أيُّهَا الناسُ لَا تَكْرَهُوا مدَّ الفُرَاتِ فَإِنَّهُ يُوشِكُ
أَنْ يلْتَمسَ فيْهِ طَسْتٌ مِنْ مَاءٍ فَلَا يُوجَد، وَذَلِكَ حِينَ يَرْجعُ كُلُّ مَاءٍ إِلَى عُنْصُرِه. فَيَكُونُ الْمَاءِ (*) وَبَقيَةُ الْمُؤْمِنينَ يَوْمَئذٍ بالشَّام".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا كَانَتْ صَيْحَةٌ في رمَضَانَ فَإنَّهُ يَكُونُ مَعْمَعَة في شَوال وَتَمْييز القبائِل في ذى القِعْدَة، وَلَتُسْفَك الدِمَاءُ في ذِى الحِجَّة وَاَلْمُحَرَّم، وَمَا الْمُحَرَّم يَقُولُهَا ثَلاثَ مَراتٍ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ تُقْتَلُ النَّاسُ فِيهِ هرَجًا هرَجًا، قُلْنَا: وَمَا الصَّيْحَةُ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: هَذِهِ في النِّصْفِ منْ رَمَضَانَ لَيْلَةَ جُمُعَةٍ، فَتَكُونُ هِذِهِ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ منْ خُدُورِهِنَّ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ فِي سَنَةٍ كَثيرَةِ الزَلَازِلِ وَالْبَرْدِ فَإِذَا وَفَا شَهْرُ رَمَضَانَ في تِلْكَ السَّنَة لَيْلَةَ الجُمَعَةِ، فَإِذَاَ صَلَيْتُ الْفَجْرَ مِنْ يَوْمِ الْجُمْعَة في النِّصْف منْ رَمَضَانَ فَادْخُلُوا بُيُوتَكُمْ، وَاغْلِقُوَا أَبْوَابَكُمْ، وَسُدُوا كُواكُمْ، وَدَثِّرُوا أَنْفُسَكُمْ فَإِذَا أَحْسسْتُمْ بِالْصَّيْحَةِ فَخِرُّوا لله سُجدًا، وَقُولُوا: سُبْحَانَ القُدُّوس سُبْحانَ القُدُّوسِ، ربنا القُدُوسُ فَإِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَجَا وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ هَلَكَ".
"عَنْ ابْنِ مسْعُودٍ قَالَ: إِذَا ظَهَرَ التَرْكُ وَالخْزْرُ (*) بِالْجزيرة وَأَذرِبَيْجَان وَالرُومِ بِالْعُمْقِ وَأَطْرَافِها قاتل الروم رجل منْ قَيس منْ أَهْل قَسْوينَ والسفيانِى بِالْعِراقِ
يُقاتِل أَهْلَ الشَرْق وَقَدْ اشْتَغَلَ أَهْلُ كُل ناحِيَةٍ بَعْدو فَإِذا قاتَلهُمْ أَرْبعينَ يَوْمًا، وَلَمْ يأته مددٌ صَالَحَ الرُوم عَلَى أَنْ يُؤَدى أَحَدُ الفرِيقَيْنِ إِلَى صَاحِبهِ شَيْئًا".
"عَنِ ابْنِ مسْعُودٍ قَالَ: كُلَ فِتْنة سرا (*) حَتَّى تَكُونَ بِالْشَام، فَإِذَا كانَتْ بالْشَام فَهىَ الصَّليم (* *) وَهىَ الْمظْلمةُ".