47. Actions > Letter ʿAyn

٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين

47.67 Section

٤٧۔٦٧ مسند عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب

suyuti:454-1b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٥٤-١b

" دَخَلَ العَبَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مُغْضَبًا وَأَنَا عِنْدَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَنْ أغْضَبَكَ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا لَنَا ولِقُريش إِذَا تَلاقَوْا بيْنَهُم تَلاقُوا بِوجُوه مُبشرَةٍ، وإِذَا لَقُونَا لَقُونَا بِغَيرِ ذلِكَ، فَغَضِبَ رَسُولُ الله ﷺ حَتَّى احْمَر وَجْهُهُ، وَحتَّى اشْتَدَّ عِرْقٌ بينَ عَيْنَيْهِ، وَكَانَ إِذَا غَضِبَ اشْتَدَّ، فَلَمَّا سُرِّىَ عنْهُ قَالَ: والَّذِى نَفْسُ مُحمدٍ بِيَدِهِ لا يَدخُلُ قَلْبَ رَجُلٍ الإيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمْ للهِ ولَرسُولِهِ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا الناسُ مَنْ آذَى الْعَبَّاسَ فَقْد آذانِى، إِنمَا عَمُّ الرجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ".  

[ش] ابن أبى شيبة [حم] أحمد [ت] الترمذي حسن صحيح، [ك] الحاكم في المستدرك
suyuti:454-2bYaḥyá b. ʿAbd al-Mlik b. Akydr Ṣāḥib Dwmh al-Jndal > Abyh > Jadih
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٥٤-٢b

"عَنْ يَحْيى بن عَبْدِ الملِك بن أَكيدر صَاحِب دوْمة الجْندَل، عَنْ أَبيه، عَنْ جَدِهِ قَالَ: كَتَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ كِتَابًا وَلَم يَكُنْ مَعَهُ خَاتَمٌ فخَتَمهُ بِظِفْرِهِ".  

ابن منده، [كر] ابن عساكر في تاريخه
suyuti:454-3bBiá Sḥāq > ʿAbdh b. Ḥazn al-Naṣri > Tafākhar ʿInd Rasūliāllh ﷺ Ṣḥāb al-Bl Wʾaṣḥāb al-Ghanam
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٥٤-٣b

"عَنْ أبِى إسْحَاقَ، عَنْ عَبْدة بن حَزْن النَّصْرِىِّ قَالَ: تَفَاخَرَ عِنْدَ رَسُولِ

اللهِ ﷺ أصحابُ الإبل وأَصْحَابُ الغَنَمِ، فَقَالَ أصحابُ الإبلِ: وَمَا أنْتُمْ يا رُعاة الشَّاةِ هَل تُحْيُونَ شيئًا، أوْ تُصِيدُونَهُ؟ مَا هِى إلا شُويْهات أَحدِكُمْ يْرعَاهَا، ثم يروحُها حَتَّى أَصْمِتُوهُمْ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : بُعثَ داودُ وَهُوَ رَاعِى غَنمَ، وبُعث مُوسَى وهُوَ رَاعى غَنمٍ، وبُعِثْتُ وأنَا راعِى غَنمٍ، أَهْلِى باجياد فَغَلَبَهُم أصحابُ الغنمِ".  

[كر] ابن عساكر في تاريخه وقال: رواه بندار عن أبى داود عن شعبة، عن أبى إسحاق فقال عن نصر بن حزن، قال شعبة، فقلت لاسحاق انصر أدرك النبى ﷺ ؟ قال: نعم
suyuti:454-4bAhl Kitāb Wʾnnahum
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٥٤-٤b

"يَا مُعاذُ إنَّكَ تَقْدُمُ عَلَى أَهْلِ كِتَابٍ وإنَّهُمْ سَائلُوكَ عَنْ مفاتيح الجَّنَة، فَأَخْبِرْ أَنَّ مَفاتيحَ الجنة لا إله إلا الله وَأنها تخرُق كُلَّ شئٍ حَتَّى تنتهى إلى اللهِ - ﷻ - لا تُحجبُ دُونه مَنْ جَاءَ بها يَوْمَ القيامة مخْلِصًا رجحَتْ بِكُلِّ ذْنبٍ يا معاذ تواضَعْ للهِ - ﷻ - يرفعْك الله، واسْتَدِقَّ الدنيا تمقك الحكْمة، فَإنَّهُ مَن تَواضَع للهِ - ﷻ - واسْتَدَقَّ الدُّنيا أظْهَرَ الله الحكْمَةَ مِنْ قلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ ولا تَقْضِيَنَّ ولا تقولنَّ إلا بعلمٍ، فإن أَشكل عليك أمرٌ فاسْألْ ولا تْستَحى، واسْتشِر فإِن المسْتَشيرَ مُعَانٌ، والمُستَشَارَ مؤتَمن، ثُمَّ اجْتِهد فإن الله - ﷻ - إِن يعلم منك يوفقْك، وَإنْ أُلبس عَلَيْكَ فِقفْ وأمْسِكْ حَتَّى تَتَبَيَّنَهُ أو تَكْتُبَ إلىَّ فيهِ، ، وَلا تَضْرِبَنَّ فَيما لم تجدْ فِى كِتَابِ اللهِ ولا في سُنَّتى عَلَى قَضَاءٍ إلَّا عَنْ صلا، واحْذر الهَوَى فإنَّهُ قَائِدُ الأشقياء إِلى النَّارِ وإِذا قَدِمْتَ عَلَيهِم فَأقِمْ فِيهِمْ كِتَابَ اللهِ وأَحْسن أَدَبَهُمْ وأَقْرئهم القُرآنَ يَحْمِلْهُم القرآنُ عَلَى الحقَّ وَعَلَى الأخلاقِ الجميلة، وأَنزل النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ فإنَّهم لا يستوونَ إِلا في الحُدْودِ لا في الخير ولا في الشَّرِّ علَى قَدْرِ ما هُمْ عَليهِ مِنْ ذَلِكَ، ولا تُحابيَّن فِى أَمْرِ اللهِ وأَدِّ إليْهم الأَمانة في الصَّغير والكبير، وخُذْ ممن

لا سَبيلَ عليْهِ العفْو وَعَلَيكَ بالرِّفْق، وإذَا أَسَأتَ فاعتذر إلى النَّاسِ فعاجل التَّوبَةَ، وإذَا سروا عليك مِنَ الجَهَالة فَبيَّن لَهُم حتَّى يَعْرِفُوا، ولا تُحَاقِدْهُمْ وَأَمِتْ أَمْر الجاهلية إلا ما حسَّنُه الإسلام، واعْرِضْ الأخلاقَ عَلَى أخلاقِ الإسلامِ، ولا تعْرِضْهَا عَلى شَىْءٍ فِى الأُمُورِ، وتَعاهَد النَّاسَ فِى المواعِظِ، والقَصَدَ القصْدَ، والصَّلاةَ الصَّلاةَ فإِنَّهَا قَوامُ هَذَا الأَمْرِ، اجْعَلُوهَا همَّكم وأثْرُوا شُغْلها عَلى الأشْغَال، وتَرَفَّقُوا بِالنَّاسِ فِى كُلِّ مَا غَلَبَهُم ولا تَفْتنُوهُم، وانْظُرُوا فِى وقْت كلِّ صلاة فإِن كَانَ أَرْفَقَ بِهِم فصلُّوا بِهِم فِيهِ أولِهِ وَأَوسَطِهِ وآخرِه، صَلُّوا الفْجر في الشتاء وغلِّسوا بهَا، وأطِلْ في القراءة عَلَى قَدْرِ ما يُطيقُون، لا يَمَلُّونَ أَمْر الله ولا يَكْرهُونَه، وصَلُّوا الظّهرَ في الشِّتَاءِ مَعَ أوَّلِ الزَّوالِ والْعَصْرَ في أَوَّلِ وقْتِها والشَّمْسُ حَيَّةٌ، والمغرب حِينَ يجِبُ القرصُ، صِلِّهَا في الشَّتَاءِ والصَّيْفِ عَلَى مِيقَاتٍ واحدٍ إلا من عُذْرٍ، وأَخِّرْ الْعِشَاءَ شيئًا ما فإن الليلَ طويلٌ إلا أنْ يكُونَ غيَر ذلِكَ أَرْفَقَ بِهم، وإذا كانَ الصَّيفُ فاسْفِرْ بالفَجْر فإنَّ اللَّيل قصِيرٌ فيدْرِكُها النُّوَّامُ، وصلِّ الظُّهر بَعَدَ ما يَتَنَفَّس الظلُّ وَتَبْردُ الرَّيَاحُ، وصلِّ العَصْرَ فِى وَسَطِ وَقْتِهَا، وَصلِّ المغْرِبَ إِذَا سَقَطَ القُرصُ، والعشاءَ إذا غابَ الشَّفق إلا أن يكُونَ غَيْر ذَلِكَ أرْفَقَ بِهم، وتَعاهَدُوا النَّاسَ بالتذكير واتْبِعُوا الْمَوعِظَةَ بالْمَوعِظَةِ فإِنَّه أَقْوى للعاملين عَلَى العمل بما يحِبُّ الله ولا تَخافُوا فِى الله لَوْمَةَ لائمِ واتقُوا الله الَّذِى إِليْه ترجَعُونَ، يَا مُعَاذُ: إِنى عَرْفتُ بِلاءَكَ في الدِّينِ، والَّذى ذَهبَ مِن مَالِكَ وَرَكِبَكَ مِنَ الدَّيْنِ، وَقَدْ طَيبْتُ لَكَ الهدية، فإنْ هُدِى إِليكَ شَئٌ فْاقبلْ".  

أبو نعيم، وابن عساكر عن عبيد بن صخر بن لوزان الأنصاري السلمى
suyuti:454-5b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٥٤-٥b

"يَا معَاذُ قَدْ عَلِمْتُ الَّذى لَقِيتَ فِى أمرِ اللهِ وفى سنتى، والَّذى ذَهبَ مِنْ مالِكَ وَرَكِبَكَ مِنَ الدَّينِ فَمَا أُهْدِى لكَ مَنْ تُكْرمْ بِهِ فهو لَكَ هنِيئًا مَريئًا، ولَيْستْ لِأحَدٍ منِ

الأُمْراء بَعْدَكَ إِذَا قَدمتَ عَلَيْهم فَعَلِّمْهُمْ كتَابَ اللهِ وأدِّبْهُم عَلَى الأخلاقِ الصَّالِحة، وَأَنْزِلْ النَّاسَ منازِلَهُم مِن الْخَيرِ والشَّر، ولا تُحابِ فِى اللهِ ولا في مَال اللهِ، فإنَّهُ ليْسَ لك ولا لأبِيكَ، فَأدَّ إليهم الحَقَّ فِى كُلِّ قَلَيلٍ أَوْ كثِيرٍ، وعَلَيْكَ باللِّينِ والرِّفْقِ فِى غَيْرِ ترْكِ الْحَقِّ يَقُولُ الجَاهِلُ قَدْ تَرَكَ يَعْنِى الحقَّ واعْتدِ إلى أَهْلِ عَمَلِكَ فِى كُلِّ أَمِر خَشْيتَ أَنْ يقعَ فِى أنفُسِهِم عَلَيكَ عُتْبٌ حَتَّى يَعْذُرُوكَ، وليَكُنْ مِنْ أَكْبر هَمِّكَ الصَّلاةُ فإنَّها رَأسُ الإسْلامِ بَعْدَ الإقرار بالدِّينِ، إِذَا كانَ الشتَاء فَعَجِّلِ الفجْر عْنِدَ طُلُوع الفَجْرِ وأَطِلْ القِراءَةَ مِنْ غَيْر أنْ تَملَّ النَّاسَ أَوْ تُكَرِّهَ إليهم أمْر اللهِ، وعجِّلْ الظُهْر حينَ تَزُولُ الشَّمْسُ، وَصلِّ العَصْرَ والمغْرِبَ عَلى ميقات واحِدٍ في الشِّتاءِ والصَّيفِ، وَصل الْعَصر والشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةُ، وَصَلِّ المغْربَ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ، وصَلِّ العتمة واعتم بها، فإن الليل قصير والناس ينامُونَ فأمهلهُم حَتَّى يُدْرِكُوهَا، وأَخِّرْ الظُهْرَ بَعْدَ أَنْ يَتَنَفسَ الظِّلُّ ويتحولُ الرِّيحُ، فإِنَّ النَّاسَ يَقْيلُونَ وأمِهلْهُم حَتَّى يُدْرِكُوهَا، وَصَل العتمة ولا تَعَتم بِهَا، فإِنَّ اللَّيْلَ قَصيرٌ، واتْبع الْمَوْعِظةَ الموْعِظَةُ فإنَّهُ أقْوَى لَهُمْ عَلَى الْعَمَلِ بِمَا يُحبُّ اللهُ، وَبُثَّ فِى النَّاسِ المعلمِينَ واحْذَرْ الله الَّذى إلَيْهِ تَرْجعُ".  

أبو نعيم، وابن عساكر عن معاذ
suyuti:454-6b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٥٤-٦b

"يَا مُعاذَ إِنَّكَ عَسَى أَنْ لا تَلْقَانِى بَعدَ عَامِى هَذَا، وَلَعَلَّكَ أَنْ تَمُرَّ بِمسْجِدِى وَقَبْرِى، فَبَكَى مُعَاذُ فَقَالَ: لا تَبْكِ يَا مُعَاذُ فَإِنَّ الْبُكَاءَ مِنَ الشَّيْطَانِ".  

[حم] أحمد [طب] الطبرانى في الكبير [ق] البيهقى في السنن في الدلائل
suyuti:454-7bʿUbaydullāh b. Khālid al-Sulamiá
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٥٤-٧b

"عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِى قَالَ: أَخَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بَيْنَ رَجُلَيْنِ فِى أَصْحَابِهِ فَقُتلَ أَحَدُهُما وَمَاتَ الآخَرُ بَعْدَهُ فَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَا قُلْتُمْ؟ قَالَ: دَعَوْنَا لَهُ اللَّهُمَّ أَلْحِقْه بِصَاحِبِه، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : فَأَيْنَ صلاته بَعْدَ صَلاتِهِ، وَأَينَ صومه بَعْدَ صَوْمِهِ، وَأينَ عمله بَعْدَ عَمَلِهِ، بَيْنَهُما كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ".