Caution: Translations of Quran and Ḥadīth may lead to possible misapplications and misinterpretations. This site is intended for students of sacred knowledge that are proficient in comprehending classical Arabic and have a strong foundation in Islamic sciences. Also note that religious injunctions rely on several aspects beyond what one may glean through reading individual aḥādīth.
suyuti:454-5b
Request/Fix translation

  

السيوطي:٤٥٤-٥b

"يَا معَاذُ قَدْ عَلِمْتُ الَّذى لَقِيتَ فِى أمرِ اللهِ وفى سنتى، والَّذى ذَهبَ مِنْ مالِكَ وَرَكِبَكَ مِنَ الدَّينِ فَمَا أُهْدِى لكَ مَنْ تُكْرمْ بِهِ فهو لَكَ هنِيئًا مَريئًا، ولَيْستْ لِأحَدٍ منِ

الأُمْراء بَعْدَكَ إِذَا قَدمتَ عَلَيْهم فَعَلِّمْهُمْ كتَابَ اللهِ وأدِّبْهُم عَلَى الأخلاقِ الصَّالِحة، وَأَنْزِلْ النَّاسَ منازِلَهُم مِن الْخَيرِ والشَّر، ولا تُحابِ فِى اللهِ ولا في مَال اللهِ، فإنَّهُ ليْسَ لك ولا لأبِيكَ، فَأدَّ إليهم الحَقَّ فِى كُلِّ قَلَيلٍ أَوْ كثِيرٍ، وعَلَيْكَ باللِّينِ والرِّفْقِ فِى غَيْرِ ترْكِ الْحَقِّ يَقُولُ الجَاهِلُ قَدْ تَرَكَ يَعْنِى الحقَّ واعْتدِ إلى أَهْلِ عَمَلِكَ فِى كُلِّ أَمِر خَشْيتَ أَنْ يقعَ فِى أنفُسِهِم عَلَيكَ عُتْبٌ حَتَّى يَعْذُرُوكَ، وليَكُنْ مِنْ أَكْبر هَمِّكَ الصَّلاةُ فإنَّها رَأسُ الإسْلامِ بَعْدَ الإقرار بالدِّينِ، إِذَا كانَ الشتَاء فَعَجِّلِ الفجْر عْنِدَ طُلُوع الفَجْرِ وأَطِلْ القِراءَةَ مِنْ غَيْر أنْ تَملَّ النَّاسَ أَوْ تُكَرِّهَ إليهم أمْر اللهِ، وعجِّلْ الظُهْر حينَ تَزُولُ الشَّمْسُ، وَصلِّ العَصْرَ والمغْرِبَ عَلى ميقات واحِدٍ في الشِّتاءِ والصَّيفِ، وَصل الْعَصر والشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةُ، وَصَلِّ المغْربَ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ، وصَلِّ العتمة واعتم بها، فإن الليل قصير والناس ينامُونَ فأمهلهُم حَتَّى يُدْرِكُوهَا، وأَخِّرْ الظُهْرَ بَعْدَ أَنْ يَتَنَفسَ الظِّلُّ ويتحولُ الرِّيحُ، فإِنَّ النَّاسَ يَقْيلُونَ وأمِهلْهُم حَتَّى يُدْرِكُوهَا، وَصَل العتمة ولا تَعَتم بِهَا، فإِنَّ اللَّيْلَ قَصيرٌ، واتْبع الْمَوْعِظةَ الموْعِظَةُ فإنَّهُ أقْوَى لَهُمْ عَلَى الْعَمَلِ بِمَا يُحبُّ اللهُ، وَبُثَّ فِى النَّاسِ المعلمِينَ واحْذَرْ الله الَّذى إلَيْهِ تَرْجعُ".  

أبو نعيم، وابن عساكر عن معاذ

See similar narrations below:

Collected by Bayhaqī, Suyūṭī
bayhaqi:20537Abū ʿAbdullāh al-Ḥāfiẓ > Abū al-ʿAbbās Muḥammad b. Yaʿqūb > Muḥammad b. Isḥāq al-Ṣaghānī > Ibn Kunāsah > Jaʿfar b. Burqān > Maʿmar al-Baṣrī > Abū al-ʿAwwām al-Baṣrī > Katab

[Machine] 'Umar wrote to Abu Musa al-Ash'ari, "Verily, judgment is a mandatory duty and a followed Sunnah, so understand when it is presented to you. Speaking the truth without any effect does not benefit you, so avoid showing displeasure to people in your face, gatherings, and judgments, so that neither a noble person desires a disgrace from you, nor a weak person loses hope in your clear justice. Proof is required for one who claims, and an oath is required for one who denies, and reconciliation is permissible between Muslims except for reconciling what is forbidden or forbidding what is permissible. And whoever claims a hidden right or provides evidence, then give him the amount he claims. If he fails to produce evidence, then punish him for the time necessary for him to bring it forth. If he comes with proof, give him his due. If he is unable to produce evidence, then you have the right to pass judgment in his absence and this is the fairest excuse and the most just for the blind. This should not prevent you from executing a judicial decision you made today just because you doubted and were guided by another opinion. Review what is presented to you that is not in the Qur'an or Sunnah, then assess the matter at that point and learn proverbs and analogies. Then turn to Allah in what you see and what resembles it in truth. Beware of anger, anxiety, boredom, annoying people during disputes, and pretending. For God rewards him who executes judgment in the rightful places, and enriches him with it. Whoever intends solely for the sake of God, even if it is against his own self, God will suffice for him in what is between him and people. And whoever pretends to have what is not in his heart, God will disgrace him. Indeed, God, glorified and exalted be He, accepts only what is done sincerely for Him. And what do you think of a reward other than Allah's in his immediate provisions and the treasures of His mercy?"  

البيهقي:٢٠٥٣٧وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ثنا ابْنُ كُنَاسَةَ ثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ عَنْ مَعْمَرٍ الْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ الْبَصْرِيِّ قَالَ كَتَبَ

عُمَرُ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ؓ إِنَّ الْقَضَاءَ فَرِيضَةٌ مُحْكَمَةٌ وَسُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ فَافْهَمْ إِذَا أُدْلِيَ إِلَيْكَ فَإِنَّهُ لَا يَنْفَعُ تَكَلُّمُ حَقٍّ لَا نَفَاذَ لَهُ وَآسِ بَيْنَ النَّاسِ فِي وَجْهِكَ وَمَجْلِسِكَ وَقَضَائِكَ حَتَّى لَا يَطْمَعَ شَرِيفٌ فِي حَيْفِكَ وَلَا يَيْأَسَ ضَعِيفٌ مِنْ عَدْلِكَ الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ وَالصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا صُلْحًا أَحَلَّ حَرَامًا أَوْ حَرَّمَ حَلَالًا وَمَنِ ادَّعَى حَقًّا غَائِبًا أَوْ بَيِّنَةً فَاضْرِبْ لَهُ أَمَدًا يَنْتَهِي إِلَيْهِ فَإِنْ جَاءَ بِبَيِّنَةٍ أَعْطَيْتَهُ بِحَقِّهِ فَإِنْ أَعْجَزَهُ ذَلِكَ اسْتَحْلَلْتَ عَلَيْهِ الْقَضِيَّةَ فَإِنَّ ذَلِكَ أَبْلَغُ فِي الْعُذْرِ وَأَجْلَى لِلْعَمَى وَلَا يَمْنَعْكَ مِنْ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ الْيَوْمَ فَرَاجَعْتَ فِيهِ لِرَأْيِكَ وَهُدِيتَ فِيهِ لِرُشْدِكَ أَنْ تُرَاجِعَ الْحَقَّ لِأَنَّ الْحَقَّ قَدِيمٌ لَا يُبْطِلُ الْحَقَّ شَيْءٌ وَمُرَاجَعَةُ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنَ التَّمَادِي فِي الْبَاطِلِ وَالْمُسْلِمُونَ عُدُولٌ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الشَّهَادَةِ إِلَّا مَجْلُودٌ فِي حَدٍّ أَوْ مُجَرَّبٌ عَلَيْهِ شَهَادَةُ الزُّورِ أَوْ ظَنِينٌ فِي وَلَاءٍ أَوْ قَرَابَةٍ فَإِنَّ اللهَ ﷻ تَوَلَّى مِنَ الْعِبَادِ السِّرَائِرَ وَسَتَرَ عَلَيْهِمُ الْحُدُودَ إِلَّا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْأَيْمَانِ ثُمَّ الْفَهْمَ الْفَهْمَ فِيمَا أُدْلِيَ إِلَيْكَ مِمَّا لَيْسَ فِي قُرْآنٍ وَلَا سُنَّةٍ ثُمَّ قَايِسِ الْأُمُورَ عِنْدَ ذَلِكَ وَاعْرِفِ الْأَمْثَالَ وَالْأَشْبَاهَ ثُمَّ اعْمِدْ إِلَى أَحَبِّهَا إِلَى اللهِ فِيمَا تَرَى وَأَشْبَهِهَا بِالْحَقِّ وَإِيَّاكَ وَالْغَضَبَ وَالْقَلَقَ وَالضَّجَرَ وَالتَّأَذِّيَ بِالنَّاسِ عِنْدَ الْخُصُومَةِ وَالتَّنَكُّرَ فَإِنَّ الْقَضَاءَ فِي مَوَاطِنِ الْحَقِّ يُوجِبُ اللهُ لَهُ الْأَجْرَ وَيُحْسِنُ بِهِ الذُّخْرَ فَمَنْ خَلُصَتْ نِيَّتُهُ فِي الْحَقِّ وَلَوْ كَانَ عَلَى نَفْسِهِ كَفَاهُ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ تَزَيَّنَ لَهُمْ بِمَا لَيْسَ فِي قَلْبِهِ شَانَهُ اللهُ فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعِبَادَةِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَمَا ظَنُّكَ بِثَوَابِ غَيْرِ اللهِ فِي عَاجِلِ رِزْقِهِ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِهِ؟  

suyuti:2-1432bAbiá al-ʿWām al-Baṣriá > Katab ʿUmar > Abiá Mwsá al-Ashʿari Mmā Baʿd Faʾin al-Qaḍāʾ Farīḍah Muḥkamah Wsunnah Muttabaʿah Fāfham Idhā Udliá Ilayk Faʾinnah Lā Yanfaʿ Takallum Bḥq Lā Nafādh
Request/Fix translation

  

السيوطي:٢-١٤٣٢b

"عَنْ أَبِى العوامِ البَصْرِى قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِى موسَى الأَشْعَرِىِّ أمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ القَضَاء فَرِيْضَةٌ مُحْكَمَةٌ وسُنَّةٌ مُتَّبَعَةٌ، فَافْهَمْ إِذَا أُدْلِى إِلَيْكَ، فَإِنَّهُ (لا يَنْفَعُ تَكَلُّمٌ) بحق لَا نَفَاذَ لهُ (وآس بَيْن) النَّاسِ فِى وَجْهِكَ وَمَجْلِسِكَ وَقَضَائِكَ؛ حَتَّى لا يَطْمَعَ شرَيفٌ فِى حَيْفِكَ، ولَا يَيْأسَ ضَعِيفٌ مِنْ عَدْلِك، البَيِّنةُ عَلَى مَنِ ادَّعى، واليمينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ، والصُّلْحُ جَائِزٌ بَيْنَ المُسْلِمِينَ إلَّا صُلْحًا أَحَلَّ حَرَامًا أَوْ حَرَّمَ حَلَالًا، وَمَنِ ادَّعَى حَقًا غَائِبًا أَوْ بَيِّنَةً فَاضْرِبْ (له) أَمَدًا يَنْتَهى إِلَيْهِ، فَإنْ (جَاءَ) بِبَيَّنَةٍ أَعْطَيْتَهُ بِحَقَّهِ، فَإنْ أَعْجَزَهُ ذَلِكَ اسْتَحْلَلْتَ له القَضِيَّةَ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَبْلَغُ فِى الْعُذْرِ، وَأجْلَى لِلْعَمَى، وَلَا يَمْنَعُكَ مِنْ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ الْيَوْمَ فَرَاجَعْتَ فِيهِ لِرَأيِكَ، وَهُدِيتَ فِيهِ لِرُشْدِكَ أَنْ تُرَاجِعَ الْحَقَّ، لأَنَّ الْحَقَّ قَدِيمٌ، لَا يُبْطِلُ الْحَقَّ شَىْءٌ، وَمُرَاجَعَةُ الْحَقِّ خَيْرٌ مِنَ التَّمَادِى فِى البَاطِلِ، والمُسْلِمُونَ عُدُولٌ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِى الشَّهادَةِ إِلَّا مَجْلُودًا مِن حَدٍّ أَوْ مُجَرَّبًا عَلَيْهِ شَهادَة الزُّورِ، أَوْ ظنينا فِى وَلَاءٍ أَوْ قَرَابَةٍ، فَإِنَّ اللَّه يَتَوَلَّى من العِبَادِ السَّرَائِرَ، وسَتَرَ عَلَيْهِم الْحُدُودَ إِلَّا بِالْبيِّنَاتِ وَالأَيْمَانِ، ثُمَّ الْفَهْمَ الْفَهْمَ فِيمَا أُدْلِى إِلَيْكَ مِمَّا لَيْسَ فِى قُرْآنٍ وَلَا سُنَّةٍ، ثُمَّ

قَايسِ الأُمُورَ عِنْدَ ذَلِكَ، وَاعْرِفِ الأَمْثَالَ والأَشْبَاه، ثُمَّ اعْمدْ إِلَى أَحَبِّها إِلَى اللَّه فِيمَا تَرَى وَأَشْبِههَا بِالْحَقِّ، وَإيَّاكَ والغَضَبَ والْقلَقَ والضَّجَرَ والتَّأَذِّى بالنَّاسِ عِنْدَ الْخُصُوَمةِ والتَّنَكُّر فَإنَّ القَضَاءَ فِى مَوَاطِنِ الْحَقِّ يُوجِبُ (اللَّه) لهُ الأَجْرَ، وَيُحْسِنُ لَهُ الذُّخْرَ، فَمَنْ خَلَصَتْ نِيَّتُهُ فِى الْحَقِّ ولَوْ (كان) عَلَى نَفْسِهِ كفَاهُ اللَّه ما بَيْنَهُ وَبَيْن النَّاسِ، وَمَنْ تزَيَّنَ لَهُمْ بِمَا لَيْسَ فِى قَلْبِهِ شَانَهُ اللَّه تَعَالَى، فَإِنَّ اللَّه لا يَقْبَلُ مِنَ الْعِبَادِ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا، وَمَا ظَنُّكَ بِثَوابِ اللَّه فِى عَاجِلِ رِزْقهِ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِهِ، والسلام".  

[قط] الدارقطنى في السنن [كر] ابن عساكر في تاريخه [ق] البيهقى في السنن (*)