47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" عَن مطرف بن الشخير قَالَ: صَلَّيْتُ أَنَا وَعِمْرانُ بن حُصَيْن مَعَ عَلِىٍّ، فَجَعَل يكَبَّر إذَا سَجَدَ وَإذَا رَفَعَ رَأسَهُ، فَلَمَّا انْفَتَلَ قَالَ: إِنَّ صَلَاتَنَا هَذِه مِثْلُ صَلَاة رَسُولِ الله ﷺ ".
"عَنْ عِمْرَان بن حُصَيْن أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ صلَّى بِأَصْحَابِهِ الظَّهْر، فَلَمَّا سَلَّم قَالَ: هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ منِكُم بِسَبح اسمَ رَبِّكَ الأَعْلَى؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا، فَقَالَ: قَدْ علمْت أَنَّ بَعْضَكُم خَالَجَنيَها، وَفِى لَفْظٍ فَقَالَ: قَدْ قَلْتُ مَالِى أُنَازَعُها، فَنَهَى عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الإمَامِ. وَضَعَّفُوا هَذِهِ الزِّيَادَةَ".
"أقَمْتُ مَعَ النَّبِىِّ ﷺ عَامَ الْفَتْحِ بِمَكَّةَ فَأَقَامَ ثَمانِ عَشْرَةَ لَا يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُولُ لإهْلِ البَلَد صَلُّوا أَرْبَعًا فَإِنَّا قَوْمٌ سَفرٌ".
"كُنَّا مَعَ رسُولِ الله ﷺ في سَفَرٍ وإنَّا سَرَيْنَا لَيْلَةً حَتَّى كَانَ آخِرُ اللَّيْل
وَقَعْنَا تِلْكَ الْوقْعة ولَا وَقْعَة عِنْدَ الْمُسَافِرِ أحْلَى مِنْهَا فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ، فَجَعَلَ عُمر يُكَبِّر فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ النَّبِىُّ ﷺ شَكَا النَّاسُ إِلَيْهِ مَا أَصَابَهُم، فَقَالَ: لَا ضير فَارْتَحلُوا فَسَارُوا غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ نَزَل فَنُودِى بِالصَّلَاة فَصَلَّى بِالنَّاسِ".
"جاءَ حُصَيْن إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: مَا تَأمُرنِى أَنْ أَقُولَ؟ قَالَ تَقُول اللَّهُمَّ إِنِّى أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى، وأَسألُكَ أَنْ تَعزِم عَلَى أَرْشدِ أَمْرِى، ثُمَّ إِنَّ حُصَيْنًا أَسْلَمَ بَعْدُ، ثُمَّ أتى النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّى كُنْتُ سَأَلْتُكَ الْمَرَّة الأُولى، وَإنِّى الآن أَقُول، مَا تَأمرنِى أقُولُ؟ قَالَ: قلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ وَمَا أَخْطَأتُ وَمَا عَمْدتُ، وَمَا جَهِلتُ، وَمَا عَلِمْتُ".
"عنْ عِمْران بن حُصَينٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ سريَّةً واسْتَعْمَلَ عَلَيْهِم عَلِيّا فَغَنِمُوا، فَصَنَعَ عَلِىٌّ شَيْئًا أنكَرَهُ، وَفِى لَفْظٍ: فَأَخَذَ عَلِىٌّ مِنَ الْغَنِيمَةِ جَارِيَةً فَتَعَاقَدَ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْجَيْشِ إِذَا قَدمُوا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ أَنْ يعلِموهُ، وَكَانُوا إِذَا قَدِمُوا مِنْ سَفَرٍ بَدَأوا بِرسُولِ الله ﷺ فَسَلَّمُوا عَلَيْه ونَظَروا إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْصرِفُونَ إِلَى رِحَالِهِم، فَلَمَّا قَدِمَت السَّرِيَّةُ سَلَّمُوا عَلَى رسُولِ الله ﷺ فَقَامَ أَحَدُ الأَرْبَعَةِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَلَمْ تَرَ أَنَّ عَلِيّا أَخَذَ مِنَ الْغَنِيمَةِ جَارِيةً فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّانية فَقَالَ مِثْل ذَلكَ فَأغْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ قَامَ الثَّالِثَة فَقَالَ مِثْل ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ الرَّابِعَةَ فَأَقْبَل إِلَيْه رَسُول الله ﷺ يُعْرفُ الْغَضَبُ فِى وَجْهِهِ، فَقَال: مَا تُريدُونَ مِنْ عَلِىٍّ؟ عَلِىٌّ مِنِّى وَأَنَا مِنْ عَلىٍّ، وَعَلِىُّ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِى".
"لَمَّا نِمْنَا عَنِ الصَّلَاة فَاسْتَيْقَظْنَا قُلْنَا: يَا رَسُولَ الله أَلَا نُصَلِّى كَذَا وَكَذَا صَلَاةً قَالَ: أَيَنْهَانَا رَبُّنَا عنِ الرِّبَا ويقبله مِنَّا، إِنَّمَا التَّفْرِيط في الْيَقَظَةِ".
"كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يَحثُّنَا عَلَى الصَّدَقَةِ، وَيْنهانَا عَنِ الْمَثْلةِ".
"أَنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ سِتَّةُ أَعْبُدٍ فَأَعْتَقَهُم بَعْدَ مَوْتِهِ فَأَقْرعَ النَّبِىُّ ﷺ بَيْنَهُم فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً".
"قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بأكْبَر الْكَبَائِرِ: الإشْرَاكُ بِالله، ثُمَّ قَرَأَ ومَنْ يُشْرِك بِالله فَقَد افْتَرَى إثْمًا عظيمًا، وَعَقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ أن قَرَأ أنِ اشْكُرْ لِى وَلِوَالِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِير وَكَانَ مُتَّكِئًا فاحتفز فَقَالَ: أَلَا وَقَوْل الزُّورِ".
"عَنْ بجَالَةَ قَالَ: قُلْتُ لِعِمْرَان بن حُصَيْن: حَدِّثْنِى عَنْ أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَى رسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: تكْتُمُ عَلَىَّ حَتَّى أَمُوتَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: بَنُو أُمَيَّةَ، وَثقيف وَبَنُو حَنِيفَةَ".
"عَنْ عمْرَان بن حُصَيْنٍ قَالَ: مَنْ بَالَ فِى مُغْتَسَلِهِ فلَم يَتَطَّهر".
"عَنْ عمْرَانَ أَن النَّبِىَّ ﷺ أَوْتَر بِسَبح اسْمَ ربِّكَ الأَعْلَى".
"عَنْ عمْرَانَ قَالَ: تُوفِّى رَجُلٌ وَأعَتَقَ سِتَّة مَمْلُوكِيْنَ لَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرهُم، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: لَوْ أَدْرَكْتُهُ مَا دُفِنَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، فأَقْرعَ بَيْنَهُم، فَأَعْتَقَ اثْنَيْن وَاسْتَرقَّ أَرْبَعَةً".
"عَنْ عمرانَ بن حصيْنٍ قَالَ: عَضَّ رجُلٌ رَجُلًا، فَانْتَزَعَ ثنيَتَهُ فَأبْطَلَهَا النَّبِىُّ ﷺ وَقَالَ: أرَدْتَ أَنْ تَقْضِمَ يد أخِيكَ كَمَا يَقْضِم الْفَحْلُ".
"عَنْ عمرانَ بن حُصَيْن في الَّذِى يَزْنِى بِأمِّ امْرَأتِهِ، قَالَ: حُرِّمَتا عَلَيْهِ جَمِيعًا".
"عَنْ عمرانَ بن حُصَيْن أَنَّ امْرأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِىَّ ﷺ بِالزَّنَا قَالَتْ: أَنَا حُبْلَى، فَدَعَا النَّبِىُّ ﷺ وَلِيَّهَا فَقَالَ: أَحْسِن إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فَأَخْبِرْنِى فَفَعَلَ، فَأَمرَ النَّبِىُّ ﷺ فَشُكَّتَ عَلَيْها ثِيَابُهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا، فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ الله: رَجمْتَهَا ثُمَّ تُصَلِّى عَلَيْهَا؟ قَالَ: لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَسِعْتهُم، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أَفْضَل مِنْ أنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لله".
"عَنْ عِمْران بن حُصَيْن أنَّ عياض بن حَمَّار المجاشِعى أهْدَى لِرَسُول الله ﷺ فَرَسًا قَبْلَ أنْ يُسْلِمَ، قَالَ: إِنِّى اكْرَهُ رسل الْمشرِكينَ".
"عَنْ عِمْرَان بن حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ لأَبِيهِ حصين: كَمْ تَعبدُ الْيَوْمَ إلَهًا؟ قَالَ: سَبْعَةٌ، سِتَّةٌ فِى الأَرْضِ وَوَاحِدٌ فِى السَّمَاءِ، قَالَ: أَيُّهُم تعِدُّ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ؟ قَالَ: الَّذِى فِى السَّمَاءِ، قَالَ يَا حُصَيْنُ: إِنْ أَسْلَمْت عَلَمتُكَّ كَلِمَتَين
يَنْفَعَانكَ فَأَسْلَمَ حُصَيْنٌ، فَأتى النَّبِىَّ ﷺ فَقَال يَا رَسُولَ الله ﷺ عَلِّمْنِى الكَلِمَتَيْنِ اللَّتَيْنِ وَعَدْتَنِى، قَالَ: قُلْ اللَّهُمَّ ألْهِمْنِى رُشْدِى، وَقِنِى شَرَّ نَفْسِى، وَفِى لَفْظٍ وأَعِذْنِى مِنْ شَرِّ نَفْسِى".
"عَنْ عمْرَان بن حُصَيْن قَالَ: قَدِم وَفْدُ بَنِى نَهْد بن زَيْدٍ عَلَى رسَوُلِ الله ﷺ فَقَامَ طُهيهَة بن أَبِى زُهَيْر النَّهْدِى بَيْنَ يَدَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله أَتَينَاكَ مِنْ غَوْرى تُهَامَةَ عَلَى اكْوَارٍ الْمَيْسِ ترتمى بِنَا الْعِيس، ونَسْتَجلِب الصَّبير، وَنَسْتَجِلبُ الخَبِيرَ، ونَسْتَعْضِدُ الْبَرِيرَ، وَنَسْتَخِيلُ الرِّهَامَ ونَسْتَجِيلُ الجِهَامَ مِنْ أَرْضِ غَائِلَة النِّطَا، غَلِيظَة الوَطَا قَدْ نَشِفَ الْمُدْهُنُ، وَيَبِسَ الجعثن، وَسَقَطَ الأَمْلُوجُ مِنَ الْبِكَارَة، وَمَاتَ الْعُسْلُوج، وَهَلَك الْهَدْى وَمَاتَ الْوَدى، برئنا يَا رسُولَ الله مِنَ الْوَثَنِ والعنن، وَمَا يحدثُ الزَّمَن، لَنَا دَعْوة الْمُسْلِمِينَ وَشَرِيعَةُ الإِسْلَامِ مَا طَمَا الْبَحْرُ وَقَامَ تِعَارٌ وَلَنَا نعمٌ هَمَلٌ أغْفَال، لَا تَبِضُ
بِبِلَال وَوَقِير كَثِيرُ الرسل قليلُ الرِّسْلِ أصَابَنَا سنية حَمْرَاء مُؤْزلَة، لَيْس لَهَا عَلَلٌ وَلَا نَهَلٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُم فِى مَحْضِهَا ومَخْضِهَا، وَمَذْقِهَا وَفَرْقِها، وَاحْبِس رَاعِيَها عَلَى الدَّثَرِ وَيَانِعِ الثَّمر، وَافْجُر لَهُم الثّمْدَ، وَبَارِكْ لَهُمٌ فِى الْوَلَدِ، مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ كَانَ مُؤْمِنًا، وَمْن أَدَّى الزَّكَاةَ لَمَ يكُن غَافِلًا، وَمَن شِهَد أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله كَانَ مُسْلِمًا، لَكُم يَا بَنِى نَهْدٍ وَدَائِعُ الشرك، وَوَضَائِعُ الْملك، ما لَم يَكُن عَهْدٌ وَلَا مَوْعِد وَلَا تَثَاقَل عَنِ الصَّلَاةِ، وَلَا تُلْطِط فِى الزَّكَاةِ، وَلَا تُلْحِد فِى الْحَيَاةِ، مَنْ أقرَّ بِالإسْلَامِ فَلَهُ مَا فِى الكِتَابِ، وَمَنْ أقرَّ بِالْجِزيَةِ فَعَلَيْه الرُّبْوَةُ، وَلَهُ مِنْ رَسُولِ الله الْوَفَاءُ بِالْعَهْد وَالذِّمَّةِ".
"عَنْ عِمْرَان بن حُصَيْن قِيلَ لِرَسُولِ الله ﷺ إِنَّ فُلانًا لَا يفْطر نَهَارَ الدَّهْر قَالَ: لَا أفْطَرَ وَلَا صَامَ".
"عَنْ عِمْران بن حُصَيْن قَالَ: إِنَّ فِى الْمَعَارِيض مَنْدُوحَة عَنِ الكَذِبِ".
"عَنْ مَطرف قَالَ: قَالَ عِمْرَان بن حصَيْن: اعلم أَنَّ خَيار عِبَادِ الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحمَّادُونَ وَاعْلَم أَنَّهُ لَا تَزَالُ طَائِفَة مِنْ أَهْلِ الإسْلَامِ يُقَاتِلَونَ عَلَى الْحَقِّ، ظَاهِرِين على مَنْ نَاوَأهُمْ، حَتَّى يُقَاتِلُوا الدَّجَّالَ".
"عَنْ عمرانَ بن حُصَينٍ أنَّه شَهِدَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ أيَّامَ غَزْوَةِ تَبُوك فِى جَيْشِ العُسْرَةِ، فَأمَرَ رَسُولُ الله ﷺ بِالصَّدَقَةِ والتَّقْوَى والتآسى، وَكَانَتْ نَصَارَى الْعَرَبِ كَتَبُوا إِلى هِرقل أنَّ هَذَا الرَّجلَ الذى خَرَجَ يَنْتَحِلُ النُّبُوةَ قَدْ هَلَكَ وأَصَابتْهُم سُنونٌ فَهَلَكتْ أمْوالُهم فإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَلْحَقَ دِينَك فالآن، فَبَعَثَ رَجُلًا مِنْ عُظَمَائهم يُقَالُ لهُ الضَّنَّادُ وَجهَّزَ أَربعين أَلْفًا، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ نَبِىَّ الله ﷺ كَتَبَ فِى الْعرَبِ، وكَان يَجْلِسُ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى الْمِنبر فَيَدْعُو الله ويَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تهْلك هَذِه العِصَابة فَلَنْ تُعْبَد فِى الأَرْضِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلنَّاسِ قُوَّةٌ، وَكانَ عُثْمَانُ بنُ عَفَانَ قَدْ جَهَّزَ عَيره عَلَى الشَّامِ يُرِيدُ أنْ يَمْتَارَ عَلَيْها، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله هَذِه مئتَا بَعِيرٍ بِأَقْتَابِهَا وأحْلَاسها، وَمَئتَا أوقِيَّة فحمد الله رَسولُ الله ﷺ فَكَبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ، ثُمَّ قَامَ مَقَامًا آخَرَ فَأمَرَ بِالصَّدَقَةِ، فَقَامَ عُثْمانُ فَقَالَ:
يَا نَبىَّ الله وَهاتَان مئتَان ومئتا أُوقيَّةٍ، فَكبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ فَأتَى عُثْمانُ بِالإِبِلِ وَأَتَى بِالمَال فَصَبَّه بَيْنَ يَدَيْه، فَسَمِعْتُه يَقُولُ: لَا يَضُرُّ عُثمَان مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَومِ".
"عَن عِمْرانَ بْنِ حُصَينٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ رَأَى رَجُلًا فىِ يَدِهِ حَلَقَةٌ مِنْ صُفرٍ فَقَالَ: مَا هذِه الْحَلقةُ؟ فَقَالَ: هِى مِن الموَاهِنَةِ، قَالَ: دَعْهَا فَمَا تَزيِدكُ إلَّا وَهَنًا".
"عَنْ عِمْرَانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رسُولِ الله ﷺ وَفِى عَضُدِى حلْيَةٌ مِنْ صُفَرٍ فَقَالَ: مَا هذِه؟ فَقُلْتُ: مِنْ الَواهِنَةِ، قَالَ اسَرَّك أَنْ تُوكلَ إِليها انبذهَا عَنْكَ".
"عَنْ عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رسُولَ الله أَعُلِمَ أَهْلُ الجَّنَةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ قَالَ: اعْملُوا فُكلٌ مُيَسَّرٌ".
"عَنْ عِمرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: سلَّم رسولُ الله ﷺ مِنْ ثَلَاثِ رَكعَاتٍ مِنَ العَصْرِ فَدَخَلَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الحِزْبَاق، وَكَانَ طَوِيلَ اليَدَيْنِ، فَقَالَ: أَقصرَتْ الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ الله؟ فَخَرجَ مُغْضبًا يَجُرُّ رداءه حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: أصَدَقَ هَذَا؟ فَقَالُوا: نَعَمْ، فَقَامَ يُصَلِّى تِلْكَ الركعَة، ثُمَّ سَلَّمَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتيْن".
"عَنْ عِمْرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: لَمَّا تُوفِىَ ابن رَسُولِ الله ﷺ إبْرَاهِيمُ بَكى رَسُولُ الله ﷺ وَدمعَتْ عَيْنَاهُ، فقَالُوا: يَا رَسُولَ الله: تَبْكِى؟ فَقَالَ رَسولُ الله ﷺ العَيْنُ تَدمعُ، وَالْقلْبُ يَحْزنُ ولا نَقُولُ إِنْ شَاءَ الله إِلَّا مَا يُرْضِى رَبَّنَا، وإِنَّا بِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمحْزُونُون".
"عَنْ عِمْرانَ بنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رسُولَ الله: إِنِّى أَسْلَمْتُ فَمَا تَأمُرُنِى؟ قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ إِنَّى أَسْتَهْديكَ لأَرْشَدِ أَمْرِى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِى".
"عَنْ عِمْرانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ: أخَذَ رَسُولُ الله ﷺ بِطرفِ عِمَامَتِى
مِنْ وَرَائى فَقَالَ: يا عمرانُ: الله يُحِبُّ الإِنْفَاقَ ويبْغضُ الإقْتَارَ، أنْفِقْ وَأطعِمْ ولا تصرَّ صَرّا فَيَعْسُرَ عَلَيْكَ الطَّلَبُ واعْلَم أَنَّ الله يُحِبُّ النَظَرَ النَّاقِدَ عِندَ الشُّبهاتِ والعقل الْكَامِلَ عِنْدَ نُزُولِ الشَّهَوَات، ويُحبُّ السَّمَاحة وَلَوْ على تمراتٍ، وَيُحِبُّ الشَّجَاعَةَ ولو على قَتْلِ حَيَّةٍ أوْ عَقْرَبٍ أَو كما قَالَ".
"عَنْ عِمرانَ بنِ حُصَين أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يُوتِرُ بِثَلاثٍ يَقْرأُ فِى الأُولَى بِسَبَّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وَفِى الثَّانِيةِ بِقُلْ يَأيُّهَا الكَافِرُون، وَفِى الثَّانية بِقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ".
"عَنْ عمرانَ بِن حُصَينٍ قَالَ: قَالَ رسولُ الله ﷺ يَكُونُ فِى أُمَّتِى قَذْفٌ وَمَسْخٌ وخَسْفٌ قِيلَ: وَمَتَى ذَاك؟ قَالَ: إِذَا ظَهَرَتِ المَعازِفُ، وكَثُرتِ القِينَاتُ، وشُرِبَتِ الخُمُورُ".
"عَنْ هُشَيْم، ثَنَا مَنْصُور، عَنِ الْحَسنِ عَنْ عمرانَ بنْ حُصَيْنٍ أنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ أَعْتَقَ سِتَّةَ مملوكِينَ لَهُ عنِدَ مَوْتِهِ، لَيسَ لَهُ مَالٌ غَيْرهُمْ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ: لَقْد هَمَمْتُ أَنْ لَا أُصَلِّى عَلَيْهِ، ثُمَّ دَعَا مَمْلُوكِيه فَجَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ أَجْزاء فَأقْرَعَ بَيْنَهُمْ فَأَعْتَقَ اثْنَينِ وَأَرَقَّ أَربَعَةً".
"ثَنَا هُشَيْم، ثَنَا خَالِدٌ، ثَنَا أبُو قِلَابةَ، عَنْ أَبِى زَيْد الأَنْصَارِى، عن النبى ﷺ مثل ذلك".
"حَدَثَنَا هُشَيْمٌ، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عن ابن سِيرِين عَنِ النَّبِىِّ ﷺ مِثْلَهُ".