السيوطي ٤٨٨-١٧b:
عن حبلى فدعا النب ﷺ و ليها —
"عَنْ عمرانَ بن حُصَيْن أَنَّ امْرأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ اعْتَرَفَتْ عِنْدَ النَّبِىَّ ﷺ بِالزَّنَا قَالَتْ: أَنَا حُبْلَى، فَدَعَا النَّبِىُّ ﷺ وَلِيَّهَا فَقَالَ: أَحْسِن إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فَأَخْبِرْنِى فَفَعَلَ، فَأَمرَ النَّبِىُّ ﷺ فَشُكَّتَ عَلَيْها ثِيَابُهَا، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ، ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا، فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ الله: رَجمْتَهَا ثُمَّ تُصَلِّى عَلَيْهَا؟ قَالَ: لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِّمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَسِعْتهُم، وَهَلْ وَجَدْتَ شَيْئًا أَفْضَل مِنْ أنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لله".