47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" عَنْ عَدِىٍّ قَالَ: مَنْ أَمَّنَا فَلْيُتِمَّ الرُّكُوعَ والسُّجُودَ، فَإِنَّ فِينَا الضَّعِيفَ، وَالكَبِيرَ، وَالْمرِيضَ، وَالعَابِرَ سَبِيلٍ، وَذَا الحَاجَةِ؛ هَكَذَا نُصَلِّى مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ ".
"عَنْ عَدِىِّ أَنَّ رَجُلًا خَطَبَ عِنْدَ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: مَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَه فَقَدْ رَشَدَ وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَد غَوَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ، قُلْ: وَمَنْ يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّهُ لَمَّا دَخَلَ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ أَلْقَى إِلَيْهِ وِسَادَةً فَجَلَسَ عَلَى الأَرْضِ وَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ لا تَبْغِى عُلُوّا فِى الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وأَسْلَمَ، فَقَالَ: يَا نَبِىَّ الله لَقَدَ رَأَيْنَا مِنْكَ مَنْظَرًا لَمْ نَرَهُ لأَحَدٍ، فَقَالَ: نَعَمْ هَذَا كَرِيمُ قَوْمٍ، فَإِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فِى آخِرِ الْجَاهِلية وأولِ الإِسْلامِ فَاسْتَقْدَمَ زَيْدَ الْخَيلِ وَهُوَ زَيْدُ بْنُ مُهَلْهَلٍ الطَّائِى فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ ثُمَّ وَقَفَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ تَقَدَّمَ يَا زَيْدُ فَمَا رَأَيْتُكَ حَتَّى أَحْبَبْتُ أَنْ أَرَاكَ، فَتَقَدَّمَ زَيْدٌ فَشَهِدَ شَهادَةَ أَن لا إِله إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمدًا رَسُولُ اللهِ، ثُمَّ تَكَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ: يَا زَيْدُ مَا أَظُنُّ فِى طَىِّءٍ أَفْضَلَ مِنْكَ، فَقَالَ: بَلَى إِنَّ فِيهَا حَاتِمَ الْقَارِىَ للأَضْيَافِ، والطَّوِيلَ الْعَفَافِ، قَالَ: فَمَا تَرَكْتَ لِمَنْ بَقِىَ خَيْرًا، قَالَ: إِنَّ مِنَّا لَمقْدُومَ بْنَ حَوْمَةَ الشُّجَاعَ صَدرًا النَّافِذَ فِينَا أَمْرًا، قَالَ: فَمَا تَرَكْتَ لِمَنْ بَقِىَ خَيْرًا، قَالَ: بَلَى وَاللهِ".
"عَنْ عَدِىِّ بنِ حَاتِمٍ قَالَ: بُعِثَ النَّبِىُّ ﷺ فَكَرِهْتُهُ أَشَدَّ مَا كَرِهْتُ شَيْئًا قَطُّ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَنْزِلَ أَقْصَى الْعَرَبِ مِمَّا يَلِى الرُّومَ، فَكَرِهْتُ مَكَانِى أَشَدَّ مَا كَرِهْتُ مَكَانِى الأَوَّلَ فَقُلْتُ لآتِيَنَّ هَذَا الرَّجُلَ، فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا لَا يَضُرّنِى، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا لَا يَخفَ عَلَىَّ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ (فَاسْتَشْرفنى) النَّاسُ فَقَالُوا: جَاءَ عَدِىُّ بْنُ حَاتِمٍ، فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: أَنْتَ الْهَارِبُ مِنَ الله وَرَسُولِهِ؟ يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: أَسْلِمْ تَسْلَمْ، قُلْتُ: إِنِّى مِنْ أَهْلِ دِينٍ، قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ بِدِينِكَ مِنْكَ، قُلْتُ: أَنْتَ أَعْلَمُ بِدينِى
مِنِّى؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَلَسْتَ رَكُوسِيّا؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: أَوَلَسْتَ تَرْأَسُ قَوْمَكَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: أَوَلَسْتَ تَأخُذُ الْمِرْبَاعَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَحِلُّ لَكَ فِى دِينِكَ، فَتَوَاضَعْتُ في نَفْسِى، قَالَ: يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِم أَسْلِمْ تَسْلَمْ فَإنِّى مَا أظنُّ أَوْ أَحْسبُ أَنَّهُ يَمْنَعُكَ مِنْ أَنْ تُسْلِمَ إِلَّا خَصَاصَةٌ مَنْ تَرَى حَوْلِى، وَأَنَّكَ تَرَى الَنَّاسَ عَلَيْنَا إِلْبًا وَاحدًا وَيَدًا وَاحِدَةً، فَهَلْ أَتَيْتَ الْحِيرةَ؟ قُلْتُ: لَا وَقَدْ عَلِمْتُ مَكَانَهَا، قَالَ: يُوشِكُ الظَّعِينَةُ أَنْ تَرْحَلَ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ بِغَيْرِ جِوارٍ، وَلَتُفْتَحَنَّ عَلَيْكُمْ كُنُوزُ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ، قُلْتُ: كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ؟ قَالَهَا ثَلاثًا، يُوشِكُ أَنْ يُهِمَّ الرَّجُل مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَةً، فَلَقَدْ رَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَخْرُجُ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ بِغَيْرِ جِوَارٍ، وَلَقَدْ كُنْتُ فِى أَوَّلِ خَيْلٍ غَارَتْ عَلَى الْمَدَائِنِ، وَلَتَحَقَّقُ الثَّالِثَةُ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولِ الله ﷺ قَالَهُ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: بُعِثَ رَسُولُ الله ﷺ بِالنُّبُوَّة، فَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ الْعَرَبِ كَانَ أَشَدَّ لَهُ بُغْضًا وَلَا كَرَاهِيَةً مِنِّى، حَتَّى لَحِقْتُ بِالرُّومِ فَتَنَصَّرتُ فِيهِمْ،
فَلَمَّا بَلَغَنِى مَا يَدْعُو إِلَيْهِ مِنَ الأَخْلَاقِ الْحَسَنَةِ، وَمَا قَدِ اجْتَمَعَ النَّاسُ إِلَيْه ارْتَحَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ وَعِنْدَهُ صُهَيْبٌ وَبِلَالٌ وَسَلْمَانُ، فَقَالَ: يَا عَدىُّ بْنَ حَاتِمٍ: أَسْلِم تَسْلَمْ، فَقُلْتُ: أَخْ أَخْ، فَأَنَخْتُ، فَجَلَسْتُ فَأَلْزَقْتُ رُكْبَتِى بِرُكْبَتِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: مَا الإِسْلَامُ؟ قَالَ: تُؤْمِنُ بالله وَمَلائكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حُلْوِهِ وَمُرِّهِ، يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتمٍ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُفْتَحَ خَزَائنُ كِسْرَى وَقَيصَرَ، يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأتِىَ الظَّعِينَةُ مِنَ الْحِيرَةِ، وَلَم تَكُنْ يَوْمَئِذٍ كُوفَةُ حَتَّى تَطُوفَ بِهَذَا الْبَيْتِ بِغَيْرِ خَفِيرٍ، يَا عَدِىُّ بْنَ حَاتِمٍ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْمِلَ الرَّجُلُ جِرَابَ الْمَالِ فَيَطُوفَ بِهِ فَلَا يَجِد أَحَدًا يَقْبَلُهُ، فَيَضْرِبُ بِهِ الأَرْضَ، فَيَقُول: لَيْتَكَ لَم تَكُنْ، لَيْتَكَ تُرَابًا".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله ﷺ فَأَسْلَمْتُ وَعَلَّمَنِى الإِسْلَامَ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: مَا دَخَلْتُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ قَطُّ إِلَّا تَوَسَّعَ لِى، أَوْ قَالَ: تَحَرَّكَ لِى، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ في بَيْتٍ مَمْلُوءٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَآنِى وَسَّعَ لى حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَانِبِهِ".
"عَنِ الشَّعْبِى أَنَّ عَمْرو بْنَ حُرَيْثٍ خَطَبَ إِلَى عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ فَقَالَ: لَا أُزَوِّجُكَهَا إِلَّا عَلَى حُكْمِى. قَالَ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ، حَكَمْتُ عَلَيْكَ بَمهْرِ عَائِشَةَ، ثَمَانِين وَأَرْبَعِمِائَةِ دِرْهَمٍ".
"عَنْ حُمَيْد بْنِ هِلَالٍ قَالَ: خَطَبَ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ إِلَى عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ فَقَالَ: لَا أُزَوِّجُكَ إِلَّا عَلَى حُكْمِى، فَقَالَ عَرِّفنِى مَا حَكَمْتَ بِهِ عَلَىَّ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ: إِنَّى حَكَمْتُ بِأَرْبعِمائَةِ دِرْهَمٍ وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا سُنَّةَ رَسُول الله ﷺ ".
"عَنْ عَدىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: مَا جَاءَ وَقْتُ صَلَاةٍ قَطُّ إِلَّا وَقَدْ أَخَذْتُ لَهَا أُهْبَتَهَا، وَمَا جَاءَتْ إِلَّا وَأَنَا إِلَيْهَا بِالأَشْوَاقِ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: لِسَانُ الْمَرءِ تَرْجُمَانُ عَقْلِهِ".
"عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: إِنَّ مَعْروفَكُمُ الْيَوْمَ مُنْكَرُ زَمَانٍ قَدْ مَضَى، وَإِنَّ مُنْكَرَكُمُ الْيَوْمَ مَعْرُوفُ زَمَانٍ مَا أَتَى، وَإنَّكُمْ لَنْ تَبْرَحُوا بِخَيْرٍ مَا دُمْتُمْ تَعْرِفُون ما كُنْتُمْ تُنْكِرُون، ولا تُنْكِرُون ما كُنْتُمْ تَعْرِفُونَ، وَمَا قَامَ عالمكُمْ يَتَكَلَّمُ بَيْنَكُمْ غَيْر مُسْتَخْفٍ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: يُوشِكُ الرَّجُلُ يَشُقُّ عَلَيْهِ أنْ يُؤَدِّىَ زَكَاةَ مَالِهِ".
"عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِنَّهُ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُفْتَحَ الْقَصْرُ الأَبْيَضُ الَّذِى في الْمَدَائِن، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَسيرَ الظَّعِينَةُ مِنَ الْحِجَازِ إِلى الْعِرَاقِ آمِنَةً لَا تَخَافُ شَيْئًا، فَقَدْ رَأَيْتُهُمَا جَمِيعًا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ عَلَى النَّاسِ إِمَامٌ يَحْثُو الْمَالَ حَثْيًا".