47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُصَلِّى عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ ثَلَاثًا، وَعَلَى الثَّانِى وَاحِدَةً".
"كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَسْتَغْفِرُ للِصَّفِّ الْمُقَدَّمِ ثَلَاثًا، وَللثَّانِى وَاحِدَةً".
"عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ: إِذَا قُتِلَ خَلِيفَةٌ بِالشَّامِ لَمْ يَزَلْ فِيهَا دَمٌ مَسْفُوكٌ حَرَامًا وَإِمَامٌ لَا تَحِلُّ حُرْمَتُهُ حَتَّى يَأتِىَ أَمْرُ الله".
"عَنِ الْعِرْبَاضِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ لِمُعَاوِيَةَ: اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الكتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهِ الْعَذَابَ".
"عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يَخْرُجُ إِلَيْنَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِى الصُّفَّةِ وَعَلَيْنَا الْحَوْتَكِيَّةُ فَيَقُولُ: أَمَا لَوْ تَعْلَمُونَ مَا دُخِر لَكُمْ مَا حَزنْتمْ عَلَى مَا زُوِىَ عَنْكُمْ، وَلَيُفْتَحَنَّ لَكُمْ فَارِسُ وَالرَّومُ".
"حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى سَبْرَةَ عَنْ مُوسَى بْن سَعْدٍ، عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: كُنْتُ ألْزَمُ بَابَ رَسُولِ الله ﷺ في الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَرَأَيْنَا لَيْلَةً وَنَحْنُ بِتَبُوكَ، وَذَهَبْنَا لِحَاجَةٍ فَرَجَعْنَا إِلَى مَنْزِل رَسُولِ الله ﷺ وَقَدْ تَعَشَّى وَمَنْ عِنْدَهُ مِنْ أَضْيَافِهِ وَرَسُولُ الله ﷺ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ في قُبَّتِهِ وَمَعَهُ زَوْجَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَلَمَّا طَلَعْتُ عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ كُنْتَ مُنْذُ اللَّيْلَةِ؟ فَأَخْبَرْتُه فَطَلَعَ جَعيلُ بْنُ سُرَاقَةَ وَعَبْدُ الله بْنُ مُغَفَّلٍ الْمُزنِىُّ فَكُنَّا ثَلَاثَةً كُلُّنَا جَائِعٌ إِنَّمَا نَعِيشُ بِبَابِ النَّبِىِّ ﷺ فَدَخَلَ رَسُولُ الله ﷺ الْبَيْتَ فَطَلَبَ شَيْئًا نَأكُلُهُ فَلَمْ نَجِدْهُ، فَخَرَجَ إِلَيْنَا فَنَادَى بِلَالًا: يَا بِلَالُ هَلْ مِنْ عَشَاءٍ لِهَؤُلَاءِ النَّفَرِ؟ قَالَ: لَا وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ نَفَضْنَا جُرُبَنَا وَحَمِيلتَنَا، قَالَ: انْظُرْ عَسَى أَنْ تَجِدَ شَيْئًا، فَأَخذَ الْجُرُبَ يَنْفُضُهَا جِرَابًا جِرَابًا، فَتقعُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرتَانِ، حَتَّى رَأَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ سَبع تَمَرَاتٍ، فَدَعَا بِصَحْفَةٍ فَوَضَعَ فِيهَا التَّمْرَ، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى التَّمَرَاتِ وَسَمَّى الله وَقَالَ: كُلُوا باسْمِ الله فَأكَلْنَا فَأَحْصَيْتُ أَرْبَعَةً وَخَمْسِينَ تَمْرَةً أَكَلْتُهَا أَعُدُّهَا وَنَوَاهَا فِى يَدى الأُخْرَى، وَصَاحِبَاىَ يَصْنَعَانِ
مَا أَصْنَعُ وَشَبِعْنَا، وَأَكَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا خَمْسِينَ تَمْرةً، وَرَفَعْنَا أَيْدِينَا فَإِذَا التَّمَرَاتُ السَّبْعُ كَمَا هِىَ، فَقَالَ: يَا بِلَالُ ارْفَعْهَا في جرابِكَ، فَإِنَّهُ لَا يَأكُلُ أَحَدٌ إِلَّا نَهَلَ سَبْعًا، فَبِتْنَا حَوْلَ قُبَّةِ رَسُولِ الله ﷺ فَكَانَ يَتَهَجَّدُ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ يُصَلِّى، فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ رَكَعَ رَكْعَتَى الْفَجْر، فَأَذَّنَ بِلَالٌ وَأَقَامَ، فَصَلَّى رَسُولُ الله ﷺ بِالنَّاسِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى فِنَاءِ قُبَّتِهِ فَجَلَسَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ، فَقَرَأَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَشَرَة، فَقَالَ: هَلْ لَكُمْ في الْغَدَاءِ؟ قَالَ عِرْبَاضٌ فَجَعَلْتُ أَقُولُ في نَفْسِى: أَىُّ غَدَاءٍ؟ فَدَعَا بِلَالٌ بالتَّمَرَاتِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا في الصَّحْفَةِ ثُمَّ قَالَ: كُلُوا بِسْمِ الله فَأَكَلْنَا وَالَّذِى بَعَثَهُ بِالْحَقِّ حَتَّى شَبِعْنَا، وَإِنَّا لَعَشَرَةٌ، ثُمَّ رَفَعُوا أَيْديَهُمْ مِنْهَا شِبَعًا وَإِذَا التَّمَرَاتُ كَمَا هِىَ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لَوْلَا أَنِّى أَسْتَحِى مِنْ رَبِّى لأَكَلْنَا مِنْ هَذِهِ التَّمَرَاتِ حَتَّى نَرِدَ الْمَدِينَةَ مِنْ آخِرِنَا، فَطَلَعَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَدفَعَهَا إِلَيْهِ فَوَلَّى الْغُلَامُ يَلُوكُهُنَّ".
"عَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ يَوْمًا فَقَامَ وَوَعَظَ النَّاسَ وَرَغَّبَهُمْ وَحَذَّرَهُمْ فَقَالَ مَا شَاءَ الله أَنْ يَقُولَ، ثُمَّ قَالَ: اعْبُدُوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَطِيعُوا مَنْ وَلَّاهُ الله أَمْرَكُمْ، وَلَا تُنَازِعُوا الأَمْرَ أَهْلَهُ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا أَسْوَدَ".
"عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَدْعُو إِلَى شَهْرِ رَمَضَانَ وَيَقُولُ: هَلُمُّوا إِلَى الْغدِ الْمُبَارَكِ".
"عَنِ الْعِربَاضِ بْنِ سَاريَةَ، عَنِ النَّبىِّ ﷺ أَنَّهُ قَامَ يَوْمًا فِى النَّاسِ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ يُوشِكُ أَنْ تَكُونُوا أَجْنَادًا مُجَنَّدَةً: جُنْدٌ بِالشَّامِ، وَجُنْدٌ بِالْعِراقِ، وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ، فَقَالَ ابْنُ حَوَالَةَ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ فَاخْتَرْ لِى، قَالَ: إِنِّىَ أَخْتَارُ لَكَ الشَّامَ، فَإِنَّهُ عُقْرُ دَارِ الْمُسْلِمِينَ وَصَفْوَةُ الله مِنْ بِلَادِهِ يَجِئ إِلَيْهَا صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ، اسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ الله قَدْ تَكَفَّلَ لِىَ بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ".