47. Actions > Letter ʿAyn
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين
" نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ جَزّ ذِنَابِ الخَيلِ وَأعْرَافِهَا وَنَواصِيهَا، وَقَالَ: أَمَّا أَعرَافُهَا فَإِنَّها أَدْفَاؤُهَا، وَأَمَّا أَذْنَابُهُا فَإِنَّهَا مَذَابُهَا، وَأَمَّا نَوَاصِيهَا فَإنَّ الْخَيْر مَعْقُودُ فِى نَواصِيهَا".
"عَنْ عُتْبَةَ بْنِ السُّلَمِّى قَالَ: اسْتَكْسَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَكَسَانِى خَيْشَتَيْنِ، وَلَقَدَ رَأيْتُنِى أَلْبَسُهُما وَأنَا أَكْسِى أَصْحَابِى".
"عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمىِّ قَالَ: أَعْطَانِى رَسُولُ اللهِ ﷺ سَيْفًا قَصِيرًا قَالَ: إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ تَضْرِبْ بِهِ فَاطْعُنْ بِهِ طَعْنًا".
"عَنْ عُتْبَة بْنِ عَبْدٍ السُّلَمىِّ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ وَلَهُ الاسْمُ لا يُحبُّه حَوَّلَهُ، وَلَقَدْ أَتَيْنَاهُ وَأَنَا لَسَبْعَة منْ بَنِى سُلَيْمٍ أَكْبَرُنَا الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةٍ فَبَايَعْنَاهُ جَمِيعًا مَعًا".
"عَنْ يَحْيَى بْنِ عُتْبَةِ بْنِ عَبْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَعَانِى رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَنَا غُلامًا حَدِثُ فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قلْتُ: عَتْلَةُ بْنُ عَبْدٍ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ عُتْبَةُ بْنُ عَبْدٍ، وَقَالَ: أَرِنِى سَيْفَكَ، فَسَلَّهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَلَمَا رَآهَ رَأَى فِيهِ رِقَّةَ وَضَعْفًا، قَالَ: لا تَضْرِبَ بِهَذَا وَلَكِنْ اطْعُنْ بِهَا طَعْنًا، وَقَالَ رَسولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ قُرَيْظةَ وَالنَّضِير: مَنْ أَدْخَلَ هَذَا الحصْنِ سَهْمًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، قَالَ عُتْبَةُ: فأَدْخَلْتُ ثَلاثَةَ أَسْهُمٍ".
"عَنْ عُتْبَة قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ سَبْعَ بَيْعَاتٍ: خَمْسًا عَلَى الطَّاعَةِ، واثْنَتَيْنِ عَلَى الْمَحَبَّةِ".
"عَنْ عُتْبَة بْنِ عَبْدٍ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ بِالْقِتَالِ، فَرَمَى رَجُلٌ مِنْهُمْ العَدُوَّ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : مَنْ صَاحِبُ السَّهْم؟ فَقَد أَوْجَبَ".
"عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُتْبةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمىِّ فَأقَبَلَ يَزِيدُ الْمُقرْاى فَقَالَ لعُتْبَةَ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ إِنَّا خَرَجْنَا آنِفًا في الْتمَاسِ جُزُرٍ للنُّسُكِ فَلَم نَكُ نَجِدُ شَيْئًا غَيْرَ أَنِّى وَجَدتُ ثَرْمَاء، فَقَالَ عُتْبَهُ: فَلَوْ مَا جِئْتنا بِهِ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ غَفَرًا أَتُجزئ عنْكَ ولا تُجْزِئُ عَنِّى؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: وَلِمَ ذَاكَ؟ قَالَ: إِنَّكَ تَشُكُّ وَلا أَشُكُّ، ثُمَّ أَخْرَجَ عُتْبَةُ يَدَهُ فَقَالَ: إِنَّما نَهَىَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَن المُوصِلَة، وَالمُصْفَرةِ، النجقاءِ، والكَسْرَاءِ، والمُشَيَّعَةِ، قَالَ: وَالْمُوصِلَةُ: الْمُسْتَأصَلُ بِهَا، وَالمُصْفَرّةٍ: المُسْتَأَصَلُ أذُنُهَا، وَالنَّجقَاءُ: الْعَوراءُ البيِّنُ عَوَرُهَا وَالمُشَّيهةُ المهْزُولَةُ، وَالْمريِضَة التى لا تَتْبَعُ الغَنَمَ".
"كَانَتْ حَاضِنَتَى مِنْ بَنِى سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَابْنٌ لَها نَرْعَى بُهْمًا لَنَا وَلَمْ نَأخُذْ مَعَنَا زَادًا، فَقُلْتُ: يَا أَخِى اذْهَبْ فَأتِنَا بِزَادٍ مِنْ عِنْدِ أُمِّنَا، فانْطَلَقَ أَخِى وَمَكَثْتُ عِنْدَ الْبُهْمِ فَأَقْبَلَ طَيْرَانِ أَبْيَضَانِ كَأَنَّهُمَا نَسْرَانِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَقْبَلا يَبْتَدِرَانِى فَأَخَذَانِى فَأَبْطَحَانِى لِلْقَفَا، فَشَقَّا بَطْنِى، ثُمَّ اسْتَخْرَجَا قَلبِى فَشَقَّاهُ فأَخْرجَا مِنْهُ عَلَقَتَيْنِ سَوْدَاوَيْنِ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِه: ائْتِنى بِمَاءِ ثَلْجٍ، فَغَسلا بِهِ جَوْفِى ثُمَّ
قَالَ: ائتِنِى بمَاءِ بَرَدٍ فَغَسلَا بِهِ قَلْبِى، ثُمَّ قَالَ: ائْتِنِى بِالسكِينَةِ، فَذَرَّاهَا فِى قَلْبِى، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: حَصِّنْهُ يَعْنِى خُطَّهُ واخْتِمْ عَلَيْه بِخَاتَمِ النُّبُوَّة، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: اجْعَلْهُ فِى كِفَّةٍ وَاجْعَلْ أَلفًا مِنْ أُمَّتِهِ فِى كِفَّةٍ، فإِذَا أَنَا أَنْظُرُ إِلَى الأَلْفِ فَوْقَى أُشْفِقُ أَنْ يَخِرُّوا، فَقَالَ: لَوْ أَنَّ أُمَّتَهُ وُزِنَتْ بِهِ لَمَالَ بِهِمْ، ثُمَّ انْطَلَقَا وَتَرَكَانِى وَفَرِقْتُ فَرَقًا شَدِيدًا ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى أُمِّى فأَخْبَرتُهَا بِالَّذِى لَقِيتُهُ فَأَشْفَقَتْ أَنْ يَكُونَ قَدِ الْتُبِسَ بِى فَقَالَتْ: أُعِيذُكَ باللهِ فَرحَلت بِعِيرًا لَهَا فَجَعَلَتنِى عَلَى الرَّحْلِ وَرَكِبَتْ خَلْفِى حَتَّى بَلَغْنَا أُمِّى، فَقَالَتْ: أَدَّيْتُ أَمَانَتى وَذِمَّتى، وَحَدَّثَتها بِالَّذِى لَقِيتُ، فَلَمَ يَرُعْهَا ذَلِكَ، قَالَتْ: إِنِّى رَأَيْتُ حِينَ خَرَجَ مِنِّى نُورًا أَضاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ".
"عَنْ عُتْبَة بْنِ غَزْوَانَ قَالَ: لَقَدَ رَأَيْتُنِى مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَابِع سَبْعَةٍ".
"عَنْ عَثَامَةَ بْنِ قَيْسٍ البَجَلى مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ : نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ، وَيَغْفِرُ اللهُ لِلُوطٍ، لَقَدْ كَانَ يَأوِى إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ".