47. Actions > Letter ʿAyn (4/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٤
"عَنِ ابْنِ مسْعُودٍ قَالَ: سَتَكُونُ أُمُورٌ فَمَنْ رَضِيهَا مِمَّنْ غَابَ عَنْهَا كَانَ كمَنْ شَهِدَهَا وَمَنْ كَرهَهَا مِمَّنْ شَهِدَها فَهُوَ كمَنْ غَابَ عَنْهَا".
"عَنِ ابْنِ مسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لِيَشْهَدُ الْمَعْصِيَة يُعْمَلُ بِهَا فَيْكْرَهُهَا فَيكُونُ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا، وغيبُ عَنْهَا فَيَرْضَاهَا فَيَكُونُ كَمَنْ شَهِدَهَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ فَلَمْ تَسْتَطِعُ لَهُ تَغْييرًا فَحَسْبُكْ أَنْ يَعْلَمَ الله أنكَ تَنْكُره بقَلْبكَ".
"عنَ عْبد الله بن مسعود أنّ النبىَّ ﷺ قَالَ: يَكُونُ بَيْنَ المُسَلِمِين وبين الروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدوهم فَيُقَاسِمُوهُمْ غنايمهم، ثم إن الرُّومَ يَغْزُونَ مَعَ المسلِمِينَ فَارِسَ فَيَقْتُلونَ مُقَاتِلَهُمْ ويَسبُونَ ذَرِاريهِم، فَيَقُولُ الرومُ قَاسِمونَا الغنايمَ كُمَا قَاسَمْناكُم فيقاسمُونَهُم الأمْوَالَ وَذَرَارى الشِّرْكِ، فَتقولُ الرّومُ: قُاسِمُونَا مَا أَصبْتُم مِنْ ذَرَارِيكُمْ، فَيقُولُونَ: لا نُقَاسِمُكُمْ ذَرَارِى المُسْلِمينَ أَبدًا فَيقُولُون: غَدَرْتُمْ بِنَا فَتّرجعُ الرّومُ إِلى صَاحِبهِم بِالْقُسطَنْطِينَّةِ - فَيقُولُونَ: إِنّ الْعَرَبَ غَدَرتْ ونَحْن أكثر مِنْهُم عَدَدًا أَتَمُّ مِنْهم عُدةً، وَأشَدُّ مِنهُم قَوةً فَامْدُدْنا نُقَاتِلْهُمْ، فَيَقُولُ: مَا كُنْتُ لأَغْدُرَ بِهِم قَد كَانَتْ لَهُم الَغَلبَةُ فِي طُولِ الدَّهْرِ عَلَيْنَا فَيأتُونَ صَاحبَ الرُّومِ، فيخبِرُونه بِذَلكَ، فَيُوَجِّهُ ثَمانِينَ غَايَةً تَحَت كُلِّ غَايَةٍ إثْنَا عَشَرَ ألفًا فِي البَحْر، وَيَقُولُ لَهُمْ صَاحِبُهُمْ: إِذَا رسَيْتُم بسَواحِل الشَّام فَأَخْرِجُوا الَمَرَاكِبَ لِتُقَاتِلُوا عَنْ أنفُسِكُم فَيْفَعلونُ ذَلكَ وَيأخُذُونَ أَرَضَ الشَّامِ كُلَّهَا بَّرها وَبحرَهَا مَا خَلَا مَدِينَة دِمَشْق والمُعَيقِ، ويُخرِّبُونَ بُيُوت الَمْقدِسِ، قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: فَقُلْتَ: كمْ تَسَعُ دِمشقُ منِ المُسْلِمينَ، فقال النبيُّ ﷺ والَّذى نْفسِى بِيده لَتَتَّسِعَنَّ عَلَى مَنْ يَأتِيهَا مِنْ المسْلِمِينَ كَمَا يَتَّسِعُ الرَّحمُ عَلَى الَوَلِد قُلْتُ: وَما المَعْيق يَا نَبِىَّ الله، قَالَ: جبل بَأرْض الشَّامِ مِنْ حمْصَ عَلى نَهْر يُقَالُ لَهُ: الأرْبِط فَيَكُونُ ذَرَارى المسلمينَ فِىَ أَعْلَى المعيقِ وَالمسْلِمُونَ عَلى نَهْرِ الأَوسَطِ يُقَاتِلُونَهُمْ صَبَاحًا وَمَساءً فِإذَا أَبْصَرَ ذَلِكَ صَاحبُ القُسْطنطينية وَجَّهَ فِي الْبَرِّ إِلى قَيْسَرِينَ ثَلاثمَائِةِ ألفٍ حَتَّى يجِيئَهُم مَادَة اليَمَن أَلَف، ألّف الله قُلوبَهُم بِالإيِمَانِ مَعَهُم أَرْبَعُونَ أَلَفَا منِ حِمْير حَتّى يَأتُوا بَيْتَ المقْدسِ فَيُقَاتِلُون الرَّومَ فَيَهْزِمُونَهُم وَيخْرجُونَهم مِن جُنْدٍ إِلى جُنْدٍ حَتَّى يَأتُوا قَيْسَرينَ ذَبَحَهُم مَادَة الموالى، قُلتُ: وَمَا مَادَةُ الَموالِى يَا رسُولَ الله، قَالَ: هُمْ عنامكم وَهُمْ مْنكُم قَوم يجِيئُون مِن قَبْل فَارِسَ فَيَقُولُ: بَعْضُهُمْ يا مَعشر الْعَرِب لَا يَكُونُ أَحَدٌ في الفِريقَينِ أَو يَجْتمِعُ مِنْ كَلِمتكُمْ فَيُقَاتِل تزار يَومًا والموالى يَوْمًا فَيُخرجُه الرَّومُ إِلى المُعَيقِ، وَيَنْزِلُ المسْلمُونَ عَلَى نَهْرِ يُقَالُ لَه: كَذَا وكَذَا نَفَرًا والمشْرِكُونَ عَلى نَهْرِ يُقَالُ لَهُ: الرَّقِية وُهُو النَّهْر الأسودُ، فَيُقَاتِلُونَهُم فَيَرفَعُ الله نَصْرَه عَلَى الَعَسْكَرِيّنَ
وَيَنْزِل الصّبْر عَلّيهمَا حَتَّى يُقْتَلَ مِنَ المسْلِمين الثُّلُثُ وَيفِرُّ الثُلُثُ ويَبقى الثُلُثُ، فَأَمَّا الَّذِيْنَ يُقْتَلُونَ فَشَهِيدهُم كشهيد عشَرَة مِن شُهَداءِ بدرٍ، يَشْهَدُ الواحِدُ مِنْ شُهداءِ بَدْرٍ بسبْعين شَهيدا وَيَفْترِقُونَ ثَلَاثَةَ ثَلَاثَ يَلْحقُونُ بالرُّوِم ويَقُولُونَ لَوْ كان لله بِهذا الدين مِنْ حَاجةٍ لَنَصَرَهُمْ وَهُمْ مُسْلَمة العَرَبِ مَنَ أَحَبَ لَا تَنَالُهَا الرُّومُ أَبَدًا مَرُّوا بنَا إِلى البَدْوِ وَهُمْ الأَعْرَابُ، فَلْيَسِيرُوا بِنا إِلى العِرَاقِ واليَمَنِ والحِجازِ حَيْثُ لَا يُعَاف الرُومَ، وَأمّا الثُلثُ البَاقِى فَيَمشِى بَعْضُهْم إِلَى بَعْضٍ، يَقُولُون الله الله فَدَعُوا عَنْكُم العَصَبية، وَلْتَجْمَعُوا كلمتكُم وَقاتِلوا عَدوكُم، فإنّكُم لن تُنْصَروا فابعضهم فَيَجْتمِعُون جَمِيعًا ويَتبايَعُونَ على أَن يُقَاتِلوا حَتَّى يَلحَقُوا بإخْوانِهم الَّذين قُتلوا، فإذَا أبصَرَ الرومُ إِلَى مَنْ يَحولُ إِلَيهم وَمَن يُقَاتِل، وَأرَادَ قَلةَ المُسْلِمين قَامَ دُومِىّ بَيْنَ الصَّفَيْنِ مَعَهُ بَنْدٌ فِى أَعَلَاهُ صَلِيبٌ فَينَادِى غَلَب الصّلِيبُ فَيَقُومُ رَجُلٌ مِن المُسْلِمينَ بْينَ الصَّفيْن ومَعهُ بَندٌ فَينادِى بَل غَلَبَ أَنْصَارُ الله وَأوْليَاؤُه فَيَغَضَب الله على الَّذين كَفرُوا مِن قولِهم: غَلَبَ الصَّلِيبُ فَينْزلُ جبريلُ في أَلْفِ مَن المَلائِكةِ ويُنْزل الله نَصْرَهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ، وَيُنزِلُ بَأسَهُ علَى الكُفَارِ فَيُقْتَلُونَ ويُهْزَمُونَ وَيَنْزِلُ المُسلِمونُ فِى أَرْضِ الرّومِ حتّى يَأتُوا عَمُورَ وَعَلى سُورِهَا خَلْقٌ كثيرٌ، يَقُولُونَ: مَا رَأينَا شَيْئًا أَكثَرر مِن الرُّومِى كَمْ قَلْنَا وَهوَ مَنَادِ مَا أَكثرُهُم فِي هذِه المدِينةِ فَيقُولُونَ: أَمِّنُونَا عَلَى أَنْ نُؤدىَّ إِليْكم الجِزْيَةَ فَيأخُذُوا الأَمَانَ لَهُم وَيَتَجَّمع الرومُ عَلى أَدَاء الجِزْية، وَيَجْتمعُ إِليْهم أَطرافَهَم، فَيَقُولُونَ: يَا مَعْشَر العَرب: إِنَّ الدَّجَالَ قَدْ خَالَفكُم فَى ذَرَاريكُم والَخبر بَاطِلٌ فَمنْ كانَ فيهم مْنكُمْ وَلَا يلفَينَ شَيئًا مِمَّا مَعَه فَإنَّ قَوَةَ لكُمْ عَلى مَا بَقى فُيَخْرجُون فَيجدُونَ الخَبَر بَاطِلًا ويُثْبت الرّومُ عَلَى مَا بُقى فِى بِلَادهم مِنْ الَعَربِ فَيقْتُلونَهمْ حَتَّى لَا يْبقى بأرْض الروم عَربىٌ ولَا عَربيةُ وَلَا وَلَدُ عَرَبِىٍّ إِلا قُتِلَ فَيْبلغ ذِلك المسْلِمينَ فَيرْجِعُونَ غَضَبَا لله فَيقْتُلُون مُقَاتِلَهم، ويَسْبُون ذرارِيهم، ويَجْمعونَ الأمْوالَ، ولَا يْنزلُون على مَدِينة حصن فوق ثلاثة أيام حتى يفتح لهم وينزلون على الخليج حتى بعض فيهيج أهل القسطنطينية فيقولون: الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا فيصبحون والخليج يابس فتضرب فيه الاحبية ويحبس البحر عن القسطنطينية
فيقولون: الصليب مدلنا ويحيط المسلمون مدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ليس فيهم نائم ولا جالس فإذا طلع الفجر كبر المسلمون تكبيرة واحدة فيسقط ما بين البرجين فتقول الروم، إنا كنا نقاتل العرب فالآن نقاتل ربنا وقد هدم لهم مدينتنا وخربها لهم فيعملون بأيديهم ويكيلون الذهب بالابرسة ويقتسمون الذرارى حتى يبلغ منهم الرجل ثلثمائة كراع، ويتمتعون بما في أيديهم ما شاء الله ثم يخرج الدجال حقا ويفتح الله القسطنطينية على يد أقوام هم أولياء الله يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عليهم عيسى بن مريم فيقاتلون معه الدجال".
"سمعتُ النبىَّ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمْ الأَمَانَةُ، وآخِرُ مَا يَبْقى الصَّلَاة وَسيُصلِّى قَومٌ لَا دِينَ لهُم، وَإِنَّ هَذَا القُرْآنَ الَّذِى بْينَ أَظْهُركُمْ يُوشِكُ أَنْ يُرْفَعَ، قَالُوا وَكَيْف وَقدْ أَثْبَتَهُ الله في قُلوبِنَا وأَثْبَتْنَاهُ في مَصَاحِفِنَا قَالَ: يسْرى عَليه فَيَذْهَب بِمَا في قُلُوبكُم ويَذْهَبُ بِمَا في مَصَاحِفِكُمْ ثُمَّ قَرأَ عَبْدُ الله {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} ... الآية".
"عَنْ مَسْرُوق قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله قَارّوا الصَّلَاةَ يَقُولُ: اسْكُنُوا اطْمَئنوا".
"عَنْ أبِى عُبَيْدةَ قَال: مَرَّ ابنُ مَسْعُودٍ بِرجُلٍ صَافٍّ بَيْنَ قَدَمَيْهِ فَقَالَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ أخْطأ السُّنَةَ لَو رَاوَحَ بَيْنَهُمَا كَانَ أحبَّ إلىَّ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ أَنَّهُ رَأى رَجُلًا يُحَرِّكُ الحَصَى وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ، فَقَالَ: إِذا سألْتَ رَبَّكَ فَلَا تَسْأَلْهُ وَبِيَدِكَ الحَجَرُ".
"عَنِ ابْن مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ الرَّكْعَةَ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ، وَمَنْ فَاتَهُ الرُّكُوعُ فَلَا يُعْتَدُّ بالسُّجُودِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا بَأسَ يَرْكَعُ دُونَ الصَّفِّ".
"عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْب قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وابْنُ مَسْعُودٍ المَسْجِدَ والإِمَامُ رَاكِعٌ فَرَكَعنَا، ثُمَّ قَضيْنَا حَتَّى اسْتَوَيْنَا فِي الصَّفِّ، فَلَمَا فَرَغَ الإِمَامُ قُمْتُ أُصَلِّى، فَقَالَ: قَدْ أَدْرَكْتَهُ".
"عَنْ قَتَادَةَ أنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أَدْرَكَ قوْمًا جُلُوسًا في آخِرِ صَلَاتِهِم، فَقَالَ: قد أدْرَكْتُ إِنْ شَاءَ الله".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِذَا وَجَدْتَ الإِمَامَ والناسُ جُلُوسٌ في آخِر الصَّلاة فَكبِّرْ قَائِمًا، ثُمَّ اجْلِسْ، وكبِّر حِينَ تْجلِسُ فَتِلْكَ تَكْبيرَتان، الأُولَى وَأنْتَ قَائِمٌ لاسْتِفْتَاحِ الصَّلَاةِ، والأُخْرَى حِينَ تَجْلسُ، كأنَّها السَّجْدة، ثم "لَا" تكلَّمْ فَقَدْ وَجَبتْ عَلَيْك الصَّلاةُ واسْتَفْتَحْتَ فِيها، ولَكِن لا يُعْتَدُّ بجلُوسِك مَعَهمْ، وقُلْ كما يَقُولُون وأَنتَ جَالِسٌ مَعَهُمْ".
"عْن ابنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ صَلَّى بالنَّاسِ فسهى فَقَامَ فِى مَثْنَى الأُولَى وَلَمْ يَتَشَهَّدْ فَسَّبحَ النَّاسُ فَأَشَارَ إِلَيْهم أنْ قُومُوا فَقَامُوا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: السَّهْوُ إِذَا قَامَ فِيمَا يُجْلَسُ فِيهِ، أَوْ قَعَدَ فِيمَا يُقَامُ فِيهِ أَوْ يَجْلِسُ في رَكْعَتَيْنِ فَإِنَّهُ يَفْرُغُ مِنْ صَلَاتِهِ وَيَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ يَتَشَهَّدُ فِيهَا".
"عَنْ أَبِى عُبَيْدَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ يَتَشَهَّدُ فِي سَجْدَتَى السَّهْوِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا سُلِّمَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّى أَشَارَ بِرَأسِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا أَحْدَثَ الرَّجُلُ في صَلَاتِهِ حَدَثًا، ثُمَّ لَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى تَوَضَّأَ أَتَمَّ مَا بَقِى مِنْ صَلَاتِهِ عَلَى مَا مَضَى مِنْهَا، فَإِنْ تَكَلَّم اسْتَقْبَلَهَا مُؤْتَنفَةً".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَرْكَعْ قَبْلَ الإِمَامِ، وَلَا تَرْفَعْ قَبْلَهُ، ولَا تَسْجُدْ قَبْلَهُ وَلَا تَرْفَعْ قَبْلَهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تُبَادِرُوا أَئِمَّتَكُمْ بِالرُّكُوعِ، وَلَا بِالسُّجُودِ، فَإِنْ سَبَقَ أَحَدٌ مِنْكُمْ فَلْيَضَعْ قَدْرَ مَا سَبقَ بِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِى صَلاةَ رَجُلٍ حِينَ تَحْمرُّ الشَّمْسُ، أَوْ قَالَ تَصْفَرُّ - بفَلْسَينِ حَتَّى تَرْتَفِعَ قَيْدَ نَخْلَةٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا تُقْصَرُ الصَّلَاةُ إلَّا في حَجٍّ أوْ جِهَادٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَغْترُّوا بِتِجَارَاتِكُمْ وَأَجْشَارِكُمْ، وَتُسَافِرُوا إِلَى آخِرِ السَّوَادِ، تَقُولُوا: إِنَّا قَوْمٌ سَفرٌ، إِنَّمَا الْمُسَافِرُونَ مِنْ أفُقٍ إِلَى أُفُقٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ صَلَّى فِي السَّفَرِ أَرْبَعًا أَعَادَ الصَّلَاةَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ في الرَّجُلِ يُحَرِّمُ امْرَأَتَهُ قَالَ: إِنْ كَانَ يَرَى طَلَاقًا وَإِلَّا فَهُوَ أَمِينٌ".
"عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي اثْنَىْ عَشَرَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبيِّ ﷺ قَالُوا: الطَّلَاقُ والْعِدَّةُ بِالْمَرْأَةِ".
"عَنْ أَبِى عَطِيَّةَ الْوَادِعِى قَالَ: قَامَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ مَعِى امْرَأتِى يَحْتَصِرُ لَبَنُهَا فِي ثَدْيِهَا، فَجَعَلْتُ أَمُصُّهُ ثُمَّ أَمُجُّهُ، فَأَتَيْتُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِىَ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: حَرُمَتْ عَلَيْكَ، فَذَكَرَ لاِبْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ - وَأخَذَ بِيَدِ الرَّجُلِ -: أَرَضِيعًا تَرَى هَذَا؟ إِنَّمَا الرَّضَاعُ مَا أَنْبَتَ اللَّحْمَ وَالدَّمَ، - وفِى لَفْظٍ: إِنَّمَا يُحَرِّمُ مَا أَنْبَتَ اللَّحْمَ وَالْفَطمَ - فَقَالَ أَبُو مُوسَى: لَا تَسْأَلُونِى عَنْ شَىْءٍ مَا كَانَ هَذَا الْجرْو بَيْنَ أَظهُركُمْ، وَالله لَا أُفْتِيكُمْ مَا كَانَ بِهَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ نَهَى عَنِ السَّلَفِ فِي الْحَيَوانِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَصْلُحُ الصَّفْقَتَانِ في الصَّفْقَةِ؛ أَنْ يَقُولَ: هُوَ بِالنَّسِيئَة بِكَذَا وَكَذَا، وبِالنَّقْدِ بِكَذَا وَكَذَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الصَّفْقَتَانِ في الصَّفْقَةِ رِبًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: السُّحْتُ الرِّشْوَةُ فِي الدَّينِ".
"عَنْ ذَرًّ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: إِنَّ لِى جَارًا يَأكُلُ الرِّبَا، وَإِنَّهُ لَا يَزَالُ يَدْعُونِى، فَقَالَ: مَهْنَأُهُ لَكَ، وَإِثْمُهُ عَلَيْهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالْمحُفَّلاتِ؛ فَإِنَّهَا خِلَابَةٌ، وَلَا تَحِلُّ الْخِلَابَةُ لِمُسْلِمٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُحفَّلَةً فَرَدَّهَا فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ".
"عَنِ ابنِ سيرِينِ قَالَ: جَاء رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُود فَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا رهَنَنِى فَرَسًا فَرَكِبْتُهَا، قَالَ، مَا أَصَبتَ مِنْ ظَهْرهَا فَهُوَ رِبَا".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ أَنَّ أَسْقُف بن نَجْرَان (*) أَتَى النَّبِىَّ ﷺ فَقَال: اِبْعَثْ مَعِى رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ أَمين، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ لابْعَثنَّ مَعَكَ رَجُلًا أَمِينًا حَقَّ
أَمِين فَاسْتَشْرَفَ لَهَا أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لأبِى عُبَيْدَة بن الجْرَّاحِ اذْهَبْ مَعَهُ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَلَّكَهَا زَوْجُهَا فَأَعْطَتْ بِقَدرٍ، وَأَمْسَكَت بِقَدرٍ فَإِنَّها عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ الله وَعَامِلُ الله لَا يَخيبُ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ تَارِكَةٍ لِزَوْجِها لَا يَعْطِفُهَا عَلَيْه إِلَّا الله وَالإِسْلَام فَجَرت في مَسَرَّتِهِ وَأَطَاعَتْ أَمْرَهُ، وَأَعْطَت بِحَقٍّ، وَأَمْسَكَتْ بِحقٍّ وَأَعْطَتْهُ حَقَّهُ مِنْ نَفْسِهَا وَهِىَ كَارِهَةٌ فَتِلْكَ مِنْ خيَارِ النِّسَاءِ وارفعه دَرَجَةً، وَأَيِّما امْرَأَةٍ تَارِكَةٍ مُحِبَّةٍ لِزوجِها مَلَّكَهَا فَبَذَّرْت مَالَهُ وَأَهْلَكْتَه فَتِلْكَ الْفَحْمَةُ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْفَحْمَةُ نَارُ الله الْمُوقَدَةُ، وَأَيُّمَا اِمْرَأَةٍ جامِحَةٍ مُبْغِضَةٍ لِزَوْجِها فَلَا تَوْبَةَ لَهَا حَتَّى تَجْعَلَ يَدهَا في يَدِهِ فَيَحْكُم الله وَزَوْجُها يَشَاءُ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّى فَإِذَا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ وَالْحُسَين عَلَى ظَهْرِهِ، فَإِذَا أَرَادُوا أَنْ يَمْنَعُوهُمَا أَشَارَ إِلَيْهِم أَنْ دَعُوهُمَا فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ وَضَعَهُمَا فِي حِجْرِهِ ثُمَّ قَالَ: بِأَبِى وَأُمِّى مَنْ أَحَبَّنِى فَلْيُحبَّ هَذَيْنِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ إِذْ مَر الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَهُمَا صَبِيَّانِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ هَاتُوا ابْنَىَّ أُعَوِّذْهُمَا بِمَا عَوَّذَ بِهِ إبْرَاهِيمُ ابْنَيْهِ إسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ فَضَمَّهُمَا إِلَى صَدْرِهِ وَقَالَ: أُعِيذكُمَا بِكَلِمَاتِ الله التَّامَّة مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّة وَكُلِّ عَيْنٍ لَامَّة، وَكَانَ إبْرَاهِيم النَّخْعِى يَسْتَحِبُّ أَنْ يُوَاصِلَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقَالَ مَنْصور بن الْمُعْتَمِر يُعَوَّذُ بِهِما فإِنَّهُمَا تَنْفَعُ مِنَ الْعَيْنِ والْقَزَعَةِ وَمِن الْحُمَّى وَمِنْ كُلِّ وَجَعٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَليكُم بِالْعِلْمِ قَبْل أَنْ يُرْفَعَ فَإِنَّ مِنْ رَفْعِهِ أَنْ يُقْبَضَ أَصْحَابُهُ، وَإيَّاكُم والتَّبَدُّعَ والتَّنَطُّعَ وَعَلَيكُم بالعتق فَإنَّهُ سَيَكُونُ فِي آخِرِ هَذِه الأمَة أَقَوَامٌ يَزْعُمُونَ أَنَّهُم يَدْعُون إِلَى كِتَابِ الله وَقَدْ تَركُوه وَرَاءَ ظُهُورِهِم".
"عَنِ ابنِ مَسْعُود قَالَ: كُنْتُ أَسْتُرَ رَسُولَ الله ﷺ إِذا اغْتَسَلَ وَأُوقِظُهُ إِذَا نَامَ وَأمْشِى مَعَهُ فِي الأَرْضِ وَحْشًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَتْ أُمِّى تَكُون في نِسَاءِ النَّبىِّ ﷺ باللَّيْلِ وَكُنْتُ أَلْزَمُهُ بالنَّهَارِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ في حَائِطٍ فَانطَلَقَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ فَأَتَيْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاء، فَقَالَ: مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قُلْتُ: لا أَحَدَ، قَالَ: أَحْسَنْتَ، وَقَالَ: أَبْشِر بالْجَنَّةِ وَالثَّانِى وَالثَّالِث وَالرَّابِع، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَجَلَسَ، فَقُلْتُ: أَبْشِر بِالْجَنَّةِ فَنَظَر إِلَىَّ رَسُول الله ﷺ فَكَأَنَّهُ كَرِه مَا قُلْتهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَر، ثُمَّ جَاءَ عَلِىٌّ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله ﷺ يَقُولُ: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ في نَواصِيها الْخَيْر إِلَى يَوْمِ الْقِيَامة اشْتَرُوا عَلَى الله، وَاسْتَقْرِضُوا عَلَى الله، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله كَيْفَ نَشْتَرِى عَلى الله، وَنَسْتَقْرِضُ عَلَى الله؟ قَالَ: قُولُوا: اقْرِضْنَا
إِلَى مَقَاسِمنَا وَبِعْنَا إِلَى أَنْ يَفْتَح الله لَنَا لَا تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا كانَ جِهادُكُم حُلْوًا خَضِرًا، وَسَيَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَشُكُّونَ في الْجِهَادِ، فَجَاهِدُوا فِي زَمَانِهِم وانحروا فَإِنَّ الْغَزْوَ يَوْمَئِذٍ أَخْضَر (*) ".
"عَنْ عَمْرو بن أَبِى عَمْرو ثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَن ثَنَا أَبُو حَنِيفَة، ثَنَا مَعْن بن عَبْد الرَّحْمن عَنْ عَبْد الله بن مَسْعُود قَالَ: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ أَسْلَمْت إلَّا كِذبَةً وَاحِدَةً، قِيلَ: وَمَا هِى قَالَ: كُنْتُ أرحِّلُ لِرَسُولِ الله ﷺ فَأَمَرَ برجُلٍ مِن الطَائِفِ ليرحَل لَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ: مَنْ كَانَ يُرحلُ لِرَسُول الله ﷺ فَقِيلَ: ابن أُمَّ عَبْد فَأتَانِى فَقَالَ: أَىّ الرَّاحِلَة كَان أَحَبّ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقُلْتُ: الطائفية المنكبة فَرَحلَ بِهَا لِرَسُول الله
ﷺ فَركِبَ بِها وَكَانَتْ مِنْ أَبْغَضِ الرَّاحِلَة إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: مَنْ رَحل هَذِهِ؟ قَالُوا: الرَّجُل الطَّائِفِى فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ مُرُوا ابْن أُمِّ عَبْدٍ فَلْيرحَل لَنَا فَرُدَّتِ الرَّاحِلَةُ إِلَىَّ".
"حَدَّثَنَا أبُو الرَّبِيع ثَنَا يَعْقُوب بن إبْرَاهِيم يَعْنِى أَبَا يَوسف ثَنَا أبُو حَنِيفَة - عَنِ الْهَيْثَم بن حَبِيبٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بن مَسْعُود فَذَكَرَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: فَقَالَ: رَدُّوا الرَّاحِلَة إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ".
"عَنِ ابن مَسْعُودٍ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ مِنْ قُبَّةٍ حَمْرَاءَ فَعددنَا فَكُنَّا ثَلَاثَمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، فَقَالَ: مَا عَلَى وَجْه الأَرْضِ قَوْمٌ يَعْرِفون الله غَيْرَكم فَأيْنَ الزَّاهِدُونَ فِى الدُّنْيَا، الرَّاغِبُونَ فِي الآخِرَة؟ فَمَا منَّا رَجُلٌ نَبَسَ بِكَلِمَةٍ فَسكَتَ سَكْتَةً ثُمَّ قَالَ: قِيلَ أنْتُم مِنْهُم".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمَّا قَتَلْتُ أَبَا جَهْلٍ أَنَا وَابْنَا عَفْرَاءَ تَفارَّ أَصْحَابُ رَسُولِ الله ﷺ لِقُوَّةِ أَبِى جَهْلٍ وَضَعْف قُوَّةِ ابن مَسْعُودٍ، وَدِقَّة سَاقَيْهِ فَلَحَظَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله ﷺ ولحن كَلَامَهُم، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَسَاقَا عَبْد الله بن مَسْعُودٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَثْقَلُ مِنْ أُحُدٍ، وَفِى لَفْظٍ: أَشَدُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ وَحِرَاءَ".
"أنَّهُ أتَاهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ فَقَرأ عَلَيْهِم السَّلامَ، وَأَمَرهُم بِتَقْوَى الله وَأنْ لَا يَخْتلِفُوا في الْقُرآنِ، وَلَا يَتَنَازَعُوا فِيهِ، فَإِنَّهُ لَا يَخْتَلِفُ وَلَا يَنْسَى وَلَا يَنْفذُ لِكَثْرةِ الرَّد أَفَلَا تَرَوْنَ أَنَّ شَرِيعَةَ الإِسْلَامِ فِيهِ وَاحِدة حُدُودَهَا وَفَرَائِصَهَا وَأَمَرَ الله فِيهَا وَلَوْ كَانَ شَىْءٌ مِنَ الْحُرْفَيينَ يَأتِى بِشَىْءٍ يَغْنِى عَنْهُ الآخَر كَانَ ذَلِكَ الاخْتِلَافُ وَلَكِنَّه جَامِعٌ لِذَلِكَ كُلِّهِ وَإنِّى لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصْبَحَ فِيكُم الْيَوْمَ مِنَ الْفِقْهِ، وَالْعِلْمِ مِنْ خَيْر مَا فِي النَّاسِ، وَلَوْ أعْلَمُ أحَدًا يَبْلغنيه الإبِل هُوَ أعْلَمُ بِما أُنْزِل عَلَى مُحَمَّدٍ لَقَصَدْتُهُ حَتَّى أزْدَاد عِلْمًا إِلَى عِلْمِى عَلِمْتُ أنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يُعْرَضُ عَلَيْه الْقُرآنُ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً فُعُرِضَ عَامَ تُوفِّىَ مَرَّتَيْن فَكُنْتُ إِذَا قَرَأتُ عَلَيْهِ أَخْبَرنِى أَنِّى مُحْسِنٌ فَمَنْ قَرَأَ عَلَى قِرَاءَتِى فَلَا يَدَعْهَا رَغْبَةً عَنْهَا وَمَنْ قَرَأَ عَلىَّ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْحُرُوفِ، فَلَا يَدَعْهُ رَغْبَةَ عَنْهُ فَإنَّ مَنْ جَحَدَ بِحَرْفٍ مِنْهُ جَحَدَ بِهِ كُلِّهِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودِ قَالَ: كُنَّا إِذَا تَعَلَّمْنَا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ عَشْرَ آيَاتٍ مِنَ الْقُرآنِ لَم نَتَعَلَّم الْعَشْر الَّتِى بَعْدَهَا حَتَّى نَعْلَمَ مَا فِيهِ، فَقِيل لشريك: من العمل؟ ، قَالَ: نَعَمْ".