47. Actions > Letter ʿAyn (5/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٥
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الصَّفْقَةُ بِالصَّفْقَتَين رَبًا وَأَمَرَنَا رَسُولُ الله ﷺ بِإسْبَاغِ الْوُضُوءِ".
"عَنِ ابن مَسْعُودٍ قَالَ: مُحَرِّمُ الْحَلَالِ كَمُسْتَحِلِّ الْحَرَام".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ أَنّ النَّبِىَّ ﷺ طَافَ بالْبَيْتِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَدَعَا: اللَّهُمَّ الْبَيْتُ بيْتُكَ وَنَحْنُ عبيدكَ وَنَواصِينَا بِيدِكَ وَتَقَلُّبنَا فِى قَبْضَتِك فَإِنْ تُعَذِّبْنَا فَبِذُنُوبِنَا وَإِنْ تَغْفِرَ لَنَا فَبِرَحْمَتِك، فَرَضْتَ حَجَّكَ لِمَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْه سَبِيلًا فَلَكَ الْحَمْد عَلَى مَا جَعْلتَ لنَا مِنَ السَّبِيلِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا ثَوَابَ الشَّاكِرِين".
"عَنِ ابنِ مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِلَيْكَ رَبَّى (*) فَحَبِّبْنِى وَفِى نفْسِى لَكَ رَبِّ فَذَلَّلْنِى، وَفِى أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظّمْنِى وَمَن سَىِّءِ الأَخْلَاقِ فَجَنّبْنِى".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ إِيَّاكُمْ وَخُشُوعَ النَّفَاقِ قِيلَ: وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: يَخْشَعُ البَدنُ وَلَا يَخْشَعُ القَلْبُ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرابِىٌّ إِلى النَّبِى ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنّ لِى أَبًا وَأُمّا وَأَخًا وَأُخْتًا وَعَمّا وَعَمَّةً وَخَالًا وَخَالَةً وَجَدّا وَجَدَّةً، فَأيُّهُمْ أَحَقُّ أَنْ أَبَرَّ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ بِرَّ أُمَّكَ ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ أَخَاكَ، ثُمَّ أُخْتَكَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا دَخَلَ الجَبَّانَةَ يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَرْوَاحُ الفَانِيَةُ وَالأَبْدَانُ البَالِيَةُ والعِظَامُ النَّخِرَةُ التَّى خَرَجَتْ مِن الدُّنْيَا وَهِىَ بِكَ مُؤْمِنَةٌ، اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَيْهِم رَوْحًا مِنْكَ وَسَلَامًا مِنِّى".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ الله، مَا المَقَامُ المَحْمُودُ؟ قَالَ: ذَاكَ يَوْمٌ يَنْزِلُ الله ﷻ عَلَى عَرْشِهِ، فَيَئطُّ كَمَا يَئِطُّ الرَّحْلُ الجَدِيدُ مِنْ تَضَايُقِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ غُلَامَانِ مِنْ قُرَيْشٍ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا رَأَى الَّذِينَ يتبعونَ
العِلْمَ قَالَ: مَرْحَبًا بكم يَنَابِيعَ الحِكْمَةِ مَصَابِيحَ الظُّلَمِ خُلْقَانَ الثِيَّابِ، جُدُدَ القُلُوبِ ريحانَ كُلِّ قَبِيلَةٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا مُعَاذُ، تَدْرِى مَا تَفْسِيرُ (لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلّا بِالله؟ ) قَالَ: الله وَرَسُوله أَعْلَمُ - قَالَ: لَا حَوْلَ عَنْ مَعْصِيَةِ الله إِلّا بِقُوَّةِ الله، وَلَا قُوَّةَ عَلى طَاعَةِ الله إلَّا بِعَوْنِ الله، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى كَتِفِ مُعَاذٍ، فَقَالَ: "يَا مُعَاذُ، هَكَذَا حَدَّثَنِى حَبِيبِى جِبْرِيلُ عَنْ رَبِّ العِزَّةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَا بْنَ آدَمَ لَا تَكُونُ عَابِدًا حَتَّى تَكُون وَرِعًا، وَلَا تَكُونُ مُؤْمِنًا حَتَّى تَصِلَ الرَّحِمَ، وَلَا تَكُونُ مُسْلِمًا حَتَّى تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَلَا تَكُونُ غَنِيَّا حَتَّى تَكُونَ عَفِيفًا، وَلَا تَكُونُ زَاهِدًا حَتَّى تَكُونَ مُتَوَاضِعًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِن السُّنَّةِ الغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ".
"عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قُلْتُ للنَّبِىِّ ﷺ عَلِّمْنِى كَلِمَاتٍ جَوَامِعَ نوافع فَقَالَ: اعْبُد اللهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وزل مَعَ القُرآنِ أَيْنَمَا زَالَ، وَاقْبَلْ الْحَقَّ مِمَّنْ جَاءَ بِهِ مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ وَإنْ كَانَ بَغِيضًا بَعِيدًا، وَارْدُد البَاطِل عَلَى مَنْ جَاءَ بِهِ مِنْ صَغِيرٍ أوْ كَبِيرٍ وَإنْ كَانَ حَبيبًا قَريبًا".
"عَنِ الحارثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ: إِنَّ لِى جَارًا لَا يَتَوَرَّعُ عَنْ أَكْلِ الرِّبَا وَلَا من أخذ ما لا يصلح وَهُو يَدْعُونَا إلى طَعَامه وَيَكُونُ لَنَا الحاجة، فَنَسْتَقْرِى منه فَمَا تَرَى فِى ذَلِكَ؟ قَالَ: إِذَا دَعَاكَ إلى طَعَامِهِ فَأجِبْهُ، وَإذَا كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فَاسْتَقْرِضْهُ، فَإِنَّ إِثْمَهُ عَلَيْهِ، وَمَهْنَاهُ لَكَ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ لَيْلَةِ القَدْرِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ لَيْلَةَ الصَّهْبَاوَاتِ؟ قَالَ عَبْدُ الله: أَنَا بِأَبِى وَأُمِّى يَا رَسُولَ الله! وَبِيَدِى تُمَيْرَاتٌ أَتَسَحَّرُ بِهِنَّ وَذَلِكَ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ إِنْ شَاءَ اللهُ".
"عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَحَّاكِ عَن ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ تَحْرِيمُ النَّبِيذِ، فَقَالَ: قَدْ شَهِدْنَا تَحْرِيمَهُ كمَا شَهِدْتُمْ وَشَهِدْنَا تَحْلِيلَهُ، فَحَفِظْنَا وَنَسِيتُمْ".
"عَن ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إنّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَىْ شَيْطَانٍ فَمَا تَرْتَفِعُ مِنْ قَصَبَةٍ فِى السَّمَاءِ إلَّا فُتحِ لَهَا بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ فَإذَا كَانَتْ الظَّهِيرَةُ فُتِحَتْ لَها أَبْوَابُ جَهَنَّم جَمِيعًا، فَكُنَّا ننهى أَنْ نُصَلِّى نصْفَ النَّهَارِ وَعِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كانَ عَاشُوَراءُ يَوْمًا يَصُومُهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ ثُمَّ تَركَهُ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: عَاشُورَاءُ يَوْمٌ كُنَّا نَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ صُمْنَاهُ وَتَركْنَا مَا سِوَاهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَيْسَ شَىْءٌ مِنْ تطوع النَّهَارِ يَعْدِلُ اللَّيْلَ إِلَّا هَؤُلَاءِ الأَرْبَع قَبْلَ الظُّهْرِ فَإِنَّهُنَ تَجْزِيْنَ مِنْ مثلهنَّ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا كَانُوا يَعْدِلُونَ شَيْئًا مِنْ صَلَاةِ النَّهَارِ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ إِلّا أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ فَإنَّهُمْ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُنَّ بِمَنْزِلَتهِنَّ منْ اللَّيْلِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَصُومُ مِنْ غُرَّةِ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ - ؓ - أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ (*) أُمِّرْنَا خَيرَ من بقى ولما قال".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا خَيْرٌ لَهُ مِن أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا".
"عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا عَبْدُ اللَّهِ يَوْمًا حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَالَ: هَذَا وَالَّذِى لَا إِلَه غَيْرُهُ وَقْتُ هَذِه الصَّلاة".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ أوَّلَ وَقْتِ الظُّهْرِ مَا بَيْنَ ثَلَاثَةِ أَقْدَامٍ مِنَ الظّلِّ إِلَى خَمْسةٍ، وَإِنَّ الْوَقْتَ الآخَرَ مَا بَيْنَ خَمْسَةٍ إِلَى سَبْعَةٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا إِذَا فَقَدْنَا الأَخَ أتَيْنَاهُ فَإِنْ كَانَ مَرِيضًا كَانَتْ عِيَادَةً، وَإِنْ كَانَ مَشْغُولًا كَانَ عَوْنًا، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ كَانَتْ زِيَارَةً".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى أبِى جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ ضُربْت رِجْلُهُ وَهُوَ صَريعٌ وَهُوَ يَذُبُّ عَنْهُ بسَيْفِه، فَقُلْتُ: الحَمْدُ للهِ الذِى أخْذَلَكَ يَا عَدُوَّ الله! قَالَ: هَلْ فَوْقَ رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ؟ فَجَعَلْتُ أتَنَاوَلُهُ بِسَيْفٍ لِى غَيْرِ طَائِلٍ فَأَصَبْتُ يَدَهُ فَنَدَرَ سَيْفُهُ فَأَخَذْتُهُ فَضَربْتُهُ حَتَّى بَرَدَ (*)، ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَكَأَنَّمَا أُقَلُّ مِنَ الأَرْضِ يَعْنِى مِنَ السُّرْعَةِ فَأَخْبَرتُهُ فَقَالَ: اللهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، فَرَدَّدَهَا عَلَىَّ ثَلَاثًا، فَخَرَجَ يَمْشِى مَعِى حَتَّى قَامَ عَلَيْه فَقَالَ: الْحَمدُ للهِ الذى خَذَلَكَ يَا عَدُوَّ اللهِ، هَذَا كَانَ فِرْعَوْن هَذِهِ الأُمَّةِ فَنَفَكنِى (* *) رَسُولُ الله ﷺ سَيْفَهُ".
"عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ عَبْد الله قَالَ: كُنَّ النِّسَاء يَوْمَ بَدْرٍ يُجهِزْنَ عَلَى الجَرْحَى وَيَسْقينَ الدَّوَاءَ وَيُدَاوِيَن الْجَرْحَى".
"عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَعَطَسَ رَجُلٌ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ عَبدُ اللهِ: وَعَلَيْكَ وَعَلَى أُمكَ، لِمَ تُسلِّمُ إِذَا عَطَسْتَ؟ هَلَّا حَمِدْتَ اللهَ كَمَا حَمِدَ أَبُوكَ آدَمُ؟ : فَقَالَ رَجُل لأبِى إسْحَاقَ: يَرْفَعُهُ عَلَى النَّبِىِّ ﷺ ؟ قَالَ: أَرَى".
"عَنْ أَبِى عَبْد الرَّحْمَنِ السُّلَمِىِّ كَانَ يَقُولُ: إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَلْيَقُلْ مَنْ يَرُدُّ عَلَيْه: يَرْحَمُكُمُ اللهُ، وَلْيَقُلْ: يَغْفرُ اللهُ لِى وَلَكُمْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ يُعَلَّمُنَا يَقُولُ: إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ: فَلْيَقُلْ مَنْ عِنْدَهُ: يَرْحَمُكَ الله فَإِذَا قَالُوا لَهُ ذَلِكَ فَلْيَقُلْ: يَغْفِرُ الله لِى وَلَكُمْ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اعْتَبِرُوا الرَّجُلَ بِمَنْ يُصَاحِبُ، فَإِنَّمَا يُصَاحِبُ الرَّجُلُ مَنْ هُوَ مِثْلُهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: اعْتَبِرُوا الأَرْضَ بِأَسْمَائِهَا، وَاعْتَبِرُوا الصَّاحِبَ بِالصَّاحِبِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عُثْمَانَ يَوْمَ جَيْشِ العُسْرَةِ (جَائِيًا) (*) وَذَاهِبًا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُثْمَانَ مَا أقْبَلَ وَمَا أدْبَرَ وَمَا أَخْفَى وَمَا أَعْلَنَ وَمَا أَسَرَّ وَمَا جَهَرَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَكْثِرُوَا ذِكْرَ اللهِ - ﷻ - وَلَا عَلَيْكَ أَن لا تَصْحَبَ أَحَدًا إِلَّا مَنْ أَعَانَكَ عَلَى ذِكْرِ اللهِ".
"عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْد اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ (يَهْجُوُنَ) (* *) فِى هَذَا الْوَادِى إِلَى رَجُلٍ يُبَايعُ النَّاسَ، فَنَظَرَنَا فَإِذَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَعنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ قَدْ خَلصَ بِهِمْ فَسَلَّمْتُ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَىَّ فَمَثلتُ قَائِمًا لأَلْتَمِسَ فَرَاغَهُ وَخَلْوتَهُ خَشْيَةَ أَنْ أَكُونَ أَحْدَثْتُ حَدَثًا، فَنَاجَى أَبَا بَكْرٍ طَوِيلًا، ثُمَّ خَرَجَ عُمَر ثُمَّ خَرَجَ عُثْمَانُ فَخَرَجَ، فَأقْبَلْتُ أَسْتَغْفرُ اللهَ وَأَعْتَذِرُ، فَقُلْتُ: سَلَّمْتُ عَلَيْكَ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَىَّ، فَقَالَ: شَغَلَنِى هَؤُلَاء عَنْكَ فَقُلْتُ بِمَاذَا؟ قَالَ: أُعْلَمْتُ أبَا بَكْرٍ أَنَّهُ مِنْ بَعْدِى، وَقُلْتُ: انُظُرُوا كَيْفَ يَكُونُ، (فَقَلَت): لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، ادْعُ اللهَ لِى فَفَعَلْتُ، وَالله (فَاعِلٌ) بهِ ذَلِكَ، ثُمَّ قُلْتُ لِعُمَرَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، حَسْبِىَ اللهُ، وَاللهُ حَسْبُهُ، ثُمَّ قُلْتُ لِعُثْمَان مِثْلَ ذَلِكَ وَأَنْتَ مَقْتُولٌ، فَقَالَ: لَا قُوَّةَ إِلَّا بالله، ادْعُ اللهَ لىَ بالشَّهَادَة، فَقُلْتُ: إِنْ صَبَرْتَ وَلَمْ تَجْزَعْ، فَقَالَ: أَصْبِرُ، وأَوْجَب اللهُ لَهُ الْجَنَّةَ وَهُوَ مَقْتُولٌ، فَلَمَّا جَاءَتْ إِمَارتُهُ قَالَ: وَاللهِ مَا أَلَوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا ذِى فَوقٍ (*) ".
"عَنْ حَكِيم بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ حِينَ بُويِعَ عُثْمَانُ: مَا اَلوْنَا عَنْ أَعْلَاهَا ذَا فُوقٍ".
"عَنْ سُحَيْمِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: قَالَ لِى عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا اقْتَتَلَ الْمُصَلَّون؟ ! قُلْتُ: وَيَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ، قُلْتُ: وَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: كف لِسَانَكَ وَأَخْفِ مَكَانَكَ وَعَلَيْكَ بِمَا تَعْرِفُ، وَلَا تَدَعْ مَا تَعْرِفُ لِمَا تُنَكِرُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودِ: أَتُحِبُّ أَنْ يُسْكِنَكَ اللهُ وَسَطَ الْجَنَّةِ؟ عَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: [كُنَّا] نمْشِى مَعَ رسُولِ اللهِ ﷺ فَمَرَرْنَا عَلَى صِبْيَانٍ يَلْعَبُونَ، فَتَفَرَّقُوا حِينَ رَأَوُا النَّبِىَّ ﷺ وَجَلَسَ ابْنُ صَيَّادٍ مَكَانَهُ (غَاظَ عَلَيْهِ النَّاسُ (*) السَّلَامُ عَلَيْه): فَقَالَ لَهُ: مَا لَكَ: تَرِبَتْ يَدَاكَ أَتَشْهَدُ أَنَّى رَسُولُ اللهِ؟ فَقَالَ: أَتَشْهَدُ أنْتَ أَنَّى رَسُولُ الله؟ فَقَالَ عُمَرُ: دَعْنِى يَا رَسُولَ اللهِ فَلأقْتُلَنَّ هَذا الْخَبِيثَ، قَالَ، دَعْهُ، فَإِنْ يَكُنِ الَّذِى عرف، فَلَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ كُوثَى (* *) ".
"عَنْ أبِى صَادِقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ إنَّى لأَعْلَمُ أَهْلَ أبْيَاتٍ يَقْرَعُهُم الدَّجَّالُ، أَنْتُمْ أَهْلَ الكُوفَةِ".
"عن ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يُوشِكُ أَنْ لَا تَأخُذُوا مِن الكُوفَةِ نَقْدًا وَلَا دِرْهَمًا، قِيلَ: وَكَيْفَ؟ قَالَ: يَجِئُ قَوْمٌ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ حَتَّى يَرْبِطُوا خُيُولَهُمْ عَلَى السَّوَادِ فَيجلوكم إِلَى مَنَابِتِ الشِّيحِ حَتَّى يَكُونَ البَعِيرُ وَالزَّادُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنَ القَصْرِ مِنْ قُصُورِكُمْ هَذِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَقْطَعُ رَجُلٌ أَوَّلَ النَّهَارِ وَيَفِيضُ الْمَالُ مِنْ آخِرهِ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا فَيَرَاهُ فَيَقُولُ: يَا حَسْرَتَا! فِى هَذَا قُطِعَتْ يَدى بالأَمْسِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: يَأتِيكُمْ قَوْمٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ عِرَاضُ الوُجُوهِ صِغَارُ العُيُونِ كأنما ثُقِبَتْ أَعْيُنُهُمْ فِى الصَّخْرِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ المَجَانُّ المُطْرَقَهُ حَتَّى يَرْبِطُوا خُيُولَهُمْ بِشَطِّ الفُراتِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ ﷺ لِقُرَيْشٍ إِنَّ هَذَا الأَمْرَ فِيكُمْ وَأَنْتُمْ وُلَاتُه مَا لَمْ تُحْدِثُوا عَمَلًا يَنْزِعُهُ اللهُ مِنْكُمْ، فَإِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ سَلَّطَ اللهُ عَلَيْكُمْ شِرَارَ خَلْقِهِ فالتحوكم كما يلتحى القضيب".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانُوا يَقْرَءُونَ خَلْفَ النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: خَلَطْتُمْ عَلَى القُرآنَ".