47. Actions > Letter ʿAyn (6/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ٦
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ صَلَاةً فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: أَيُّكُمْ قَرَأَ خَلْفِى؟ فَسَكَتَ الَقْومُ، قَالَ: أَيُّكُمْ قَرَأَ خَلْفِى؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا
يَا رَسُولَ اللهِ! فَقَالَ: مَالِى أُنَازَعُ القُرْآنَ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ خَلْفَ إِمَامٍ فَلْيُنْصِتْ فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ، وَصَلاتهُ لَهُ صَلاةٌ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لأَنْ أعض على جَمْرِ العضاه (*) أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ: أنَّهُ كَانَ لَا يَقْرأُ خَلْفَ الإِمَامِ إِلَّا أنْ يَكُونَ الإِمَامُ لا يُقيمُهَا".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا تَسْبِقُوا قراءكم إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ يَكُونُ مَعَهُ السُّوَرةُ فَيَقْرَؤُهَا فَإِذَا فَرَغَ رَكَعَ مِنْ قَبْلِ أنْ يَرْكَعَ الإِمَامُ، فَلَا تُسَابِقُوا قُرَّاءَكُمْ فَإنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ".
"عَنْ عَبْدِ الله بْنِ زيادٍ الأَسدِىِّ قَالَ: صَلَّيْتُ إِلى جَنْبِ ابْنِ مَسْعُودٍ خَلْفَ الإِمَامِ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِى الظُّهْرِ وَالعَصْرِ".
"عَنْ مُرَّةَ عَنِ ابِن مَسْعُودٍ قَالَ: تُوُفِّىَ رَجُلٌ فَأتَى مِنْ جَانِبِ قَبْرِهِ فَجَعَلَتْ سُورَةٌ مِنَ القُرآنِ تُجَادِلُ عَنْهُ حَتَّى مَنَعتْهُ، قَالَ: فَنَظَرْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ فَإذَا هِىَ تَبَارَكَ. في كِتَابِ عَذَابِ القَبْرِ أُتِىَ رَجُلٌ مِنْ قِبَلِ رَأسِهِ فَقَالَتْ: لَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَىَّ إِنَّهُ كَانَ قَدْ وَعَى فِى سُورَةِ المُلْكِ وَأُتِىَ مِنْ قِبلِ رِجْلَيْهِ فَقَالَتْ رِجْلَاهُ: لَا سَبيلَ لَكُمْ عَلَىَّ إِنَهُ يَقُومُ بِسُورَةِ المُلْكِ فَمَنَعَتْهُ بِإذْنِ اللهِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَهِىَ فِى التَّوْرَاةِ سوَرةُ المُلْكِ مَنْ قَرَأَهَا فِى لَيْلَةٍ كَانَ أَكْثَرَ وَأَطْيَبَ".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَطْفَالُ المُشْرِكينَ خَدَمُ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَأَطْفَالُ المُسْلِمِينَ مُلُوكٌ عَلَى الأَسِرَّةِ مَع آبَائِهِمْ في الْجَنَّةِ يُخْدَمُونَ".
"عن ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ ﷺ إِذَا شَرِبَ تَنَفَّسَ فِى الإِنَاءِ لكنا (*) يَحْمَدُ اللهَ عَلَى كُلّ نَفَسٍ وَيَشْكُرُهُ عَنْ آخِرِهِنَّ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ مَرَّ عَلَى النَّبِىَّ ﷺ وَهُوَ يُصَلِّى فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ هَكَذَا بِرأسِهِ وَأَوْمَأَ بِرَأسِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِىِّ ﷺ فَجَاءَ سَائِلٌ فَنَاوَلَهُ رَجُلٌ دِرْهَمًا فَأَخَذَهُ رَجُلٌ فَنَاوَلَهُ إِيَّاهُ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ مَنْ فَعَلَ هَذَا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ المُعْطِى مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَىْءٌ".
"عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ القُرْآنِ فَيَأخُذُ عَلَيْنَا فِيهِ الأَلِفَ وَالوَاوَ".
"عن ابن مسعود: أن النبى ﷺ قَالَ لرجُلٍ أنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيِكَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَارِعُوا إِلَى الْجُمُعَةِ فِى الدُّنْيَا، فإنَّ اللهَ تَعَالَى يَبْرُزُ لأَهْلِ الجَنَّةِ [في] (*) كُلَّ [يوم] (*) جُمُعَةٍ [في] (*) كثِيِبٍ مِنْ كافُورٍ أبْيَضَ فَيَكُونُونَ مِنْهُ فِى القُرْبِ عَلَى قَدْرِ سُرعتِهِمْ إلى الْجُمُعَةِ وَيُحْدِثُ لَهُمْ مِنَ الكَرَامَةِ شَيْئًا لَمْ يَكُونُوا يرون قَبْلَ ذَلِكَ فَيَرْجِعُونَ إِلى أَهْلِيهمِ وَقَدْ أَحْدَثَ [اللهُ] (*) لهم".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمنْ حَمِدَهُ (*) ربنا لك الحمد".
"عَنِ ابنِ مَسْعُودٍ قَالَ: دَخل النبى ﷺ على بلالٍ وعِندهُ صبر من تمر فقال: مَا هَذَا يَا بِلالُ؟ ! قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! لَكَ وَلِضِيفَانِكَ، قَالَ: أمَا تَخْشَى أنْ تَكُونَ له تجار في النار، أَنْفِقْ بِلالُ وَلا تَخْشَ مِنْ ذِى العَرْشِ إِقْلالًا".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ رَجُلًا أُصِيبَ لَهُ فَرَسٌ فَقَالَ لَهُ: لا تَلْتَمِسْ لَهُ رَاقِيًا وَلَكِنِ ابْزُقْ فِى مِنْخَرِهَا الأَيْمَنِ ثَلاثًا، وَفِى لَفْظٍ أَرْبَعًا، وَفى مِنْخَرِهَا الأَيْسَرِ ثَلاثًا وَقُلْ: بِاسْم اللهِ لا بَأسَ، أَذهِبِ الْبَاس رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِى إِنَّهُ لا يُذْهِبُ الْكَرْبَ إِلا أَنْتَ - فَفَعَلَ فَبَرأَتْ".
"عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّهُ قَالَ بِجَمْعٍ: سَمِعْتُ الَّذِى أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ هَهُنَا يَقُولُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يزِيَد قَالَ: أفَضْتُ مَعَ عَبْدِ اللهِ مِنَ الْمَعْشَرِ يَوْمَ النَّحْرِ، فَمَا زَالَ يُلَبِّى حَتَّى انْتَهَى إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ، فَاسْتَبْطَنَ الْوَادِىَ وَقَالَ: خُذْ بِزِمَامِ نَاقَتِى يَا بْنَ أَخِى! وَنَاوِلْنِى سَبْعَةَ أَحْجَارٍ، فَنَاوَلْتُهُ فَرَمَىَ مِنْ بَطْنِ الْوَادِى يُكَبَّرُ مَعَ كُلَّ حَصَاةٍ يَرْمِى بِهَا، ثُمَّ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ الَّذِى أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ فَعَلَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِىَّ ﷺ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ".
"عَنْ شَقِيقٍ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قِيلَ للنَّبِىَّ ﷺ فُلانٌ نَامَ اللَّيْلَ، فَلَمْ يُصَلَّ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ [بال] (*) الشَّيْطَانُ فِى أُذُنَيْهِ".
"عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِى حَازِمٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: كَفَى الرَّجُلَ مِنَ الشَّرَّ أَنْ يَبِيتَ وَقَدْ بَالَ الشَّيْطَانُ فِى أُذُنِهِ حَتَّى يُصْبِحَ لا يَذْكُر اللهَ".
"عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَنَامُ لا يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى يُصْبِحَ إِلا بَالَ الشَّيطَانُ فِى أُذُنِهِ".
"عَنْ أَبِى الْكَنُودِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا نَامَ وَفِى نَفْسِهِ أَنْ يَقُومَ أَيْقَظَهُ لا بُدَّ شَىْءٌ، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ أَتَاهُ الْمَلَكُ فَقَالَ: افْتَحْ بِخَيْرٍ وَاذْكُر رَبَّكَ، فَيَأتِيهِ
الشَّيْطَانُ فَيَقُولُ: افْتَحْ بشَّرٍ إِنَّ عَلَيْكَ لَيْلًا فَنَمْ، فَإِنْ قَامَ فَتَوضَّأَ وَصَلَّى وَدَعَا رَبَّهُ أَصْبَحَ فَرِحًا مُسْتَبْشِرًا يَذْكُرُ مَا رُزِقَ فِى لَيْلَتِهِ، وَإِنْ نَامَ حَتَّى يُصْبِح أَصْبَحَ كَئِيبًا ثَقِيلًا خَاثِرًا (*)، وَقَامَ الشَّيْطَانُ وجَاءَ فَبَالَ فِى أُذُنِهِ".
"عَنْ أَبِى الْكنُودِ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ نَفْسَهُ بسَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ يَقُومُهَا أَتَاهُ آتٍ فَغَمَزَهُ فَقَالَ: قُم اذْكُرْ رَبَّكَ وَصَلِّ مَا قُدَّرَ لَكَ، فَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: نَمْ فَإِنَّ عَلَيْكَ لَيْلًا، هَلْ تَسْمَعُ صَوْتًا؟ قَالَ: فَيَخْتَصِمُ فيهِ الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ، فَيَقُولُ الْمَلَكُ: فَاتِحُ خَيْرٍ، وَيَقُولُ الشَّيْطَانُ: فَاتِحُ شَرًّ، فَإنْ قَامَ فَصَلَّى أَصَابَ خَيْرًا، وَإنْ نَامَ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ حَتَّى يُصْبِحَ فَتَفَاجَّ، فَبَالَ فِى أُذُنِهِ، فَإِذَا هُوَ بِالْفَجْرِ، فَيُصْبِحُ يَوْمَئِذٍ مَهْمُومًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: فَضْلُ صَلاةِ اللَّيْلِ عَلَى صَلاةِ النَّهَارِ كَفَضْلِ صَدَقَةِ السِّرَّ عَلَى صَدَقَةِ الْعَلانِيَةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كُنَّا نَغْزُو مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَلا نَخْتَصِى؟ فَنَهَانَا، وَرَخَّصَ لَنَا أَنْ يَسْتَمْتعَ أَحَدُنَا بِالْمَرأةِ بِالثَّوْبِ إِلَى أَجَلٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: خرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَأَتَى مَنْزِلَ أُمِّ سَلَمَةَ فَجَاءَ عَلِىٌّ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَا أُمَّ سَلَمَةَ! هَذَا وَاللهِ قَاتِلُ الْقَاسِطِينَ وَالنَّاكِثِينَ وَالْمارقِينَ مِنْ بَعْدِى".
"عَنْ عُثْمَانَ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَعَلِّيٍ: مَنْ أَشْقَى الأَوَّلِينَ؟ قَالَ: عَاقِرُ النَّاقَةِ، قَالَ: صَدَقْتَ، فَمَنْ أشْقَى الآخِرِينَ؟ قَالَ: لا أَعْلَمُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ! قَالَ: الَّذِى يَضْرِبُكَ عَلَى هَذِهِ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى نَافُوخِهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مِفْتَاحُ الصَّلاةِ التَّكْبِيرُ، وَانْقِضَاؤُهَا التَّسْلِيمُ، وَفِى لَفْظٍ: وَتحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ".
"عَنِ أَبِى قَيْسٍ عَنْ هُزَيْلِ بنِ شُرَحْبِيل قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَكَانَ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ وَيُعَجِّلُ الْعَصْرَ فَيَجْمَعُ بَيْنَهُمَا وَيُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ وَيُعَجَّلُ الْعِشَاءَ فَيَجْمَعُ بَيْنَهُمَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ كَانَ يَكْرَهُ التَّمَائِمَ".
"عَنْ زَيْنَبَ قَالَتْ: جَاءَ عَبْدُ اللهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَعِنْدِى عَجُوزٌ تَرْقِى مِنَ الْحُمْرَةِ، قَالتْ: فَلَمَّا تَنَحْنَحَ أَدْخَلْتُهَا تَحْتَ السَّرِيرِ، فَجَاءَ فَرَأَى فِى عَيْنَىَّ خَيْطًا، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قُلْتُ: خَيْطٌ رُقِىَ فِيهِ، فَأخَذَهُ فَقَطَعَهُ وَقَالَ: إِنَّ آلَ عَبْدِ اللهِ لأَغْنيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: إِنَّ الرُّقى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ، قُلْتُ: لِمَ يَقُولُ هَذَا؟ لَقَدْ كُنْتُ أَقْذِفُ فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلانٍ الْيَهُودِىَّ فَإِذَا رَقَانِى سَكَنْتُ. فَقَالَ:
إِنَّ ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطانِ، كَانَ يَنْخَسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَاهَا كَفَّ عَنْهَا، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكَ أَنْ تَقُولِى كمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَذْهِبِ اْلبَاسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِى لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: عَجبْتُ لِنَسَائِكُمُ اللاِتى يُعَلِّقْنَ التَّمَائِمَ مَخَافَةَ السَّقْطِ! ! فَوَاللهِ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ أَنَّ إِحْدَاهُنَّ بُطِحَتْ ثُمَّ وُطِئَ بَطْنُهَا عَرْضًا وَطُولًا مَا أُسْقِطَتْ إِلا أَنْ يَكُونَ اللهُ قَدَّرَ ذَلِكَ لَهَا".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى صَلاةً قَطُّ إِلا لوقْتِهَا إِلا صَلاتيْنِ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِجَمْعٍ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الرَّجُلُ فِى صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَنْ خَرَجَ يَمْشِى إِلَى صَلاةٍ فَهُوَ فِى الصَّلاةِ، ما انْتَظَرَ الصَّلاةَ، وَمَنْ جَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلاة فَهُوَ فِى الصَّلاةِ مَا دَامَ يَنْتَطِرُ الصَّلاةَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لا نَسِيتُ يَوْمَ الخَنْدَقِ والنَّبِىُّ ﷺ يُنَاوِلهُم اللَّبَنَ وَقَدْ اغْبَرَ شَعْرُ صَدْرِهِ وَهُو يُنَادِى أَلا إِنَّ الخَيْرَ خَيْرُ الآخِرَة فاغْفِرْ للأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرِين، فَجَاءَ عَمَارُ بْنُ يَاسِرٍ فَقَالَ لَهُ النَّبِىُّ ﷺ وَيْحَ عَمَّارًا وَيْحَ سُمَيَّةَ تَقْتُلُه الفِئَةُ البَاغِيةُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ اللَّهُمَّ أَيِّدِ الإِسْلامَ بِعُمَرَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا زِلْنَا أَعِزَّةً مُنْذُ أسْلَمَ عُمَرُ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِنَّ إسْلامَ عُمَر كَانَ عِزّا وإِنْ هجْرَتُه كَانَتْ فَتْحًا أَوْ نَصْرًا وَإمَارَتَهُ كَانَتْ رَحْمَةً، واللهِ ما اسْتَطَعْنَا أَنْ نُصَلِّىَ حَوْلَ الْبَيْتِ ظَاهِرين حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَسلَمَ قَاتَلَهُمْ حَتَّى صَليْنَا وإنِّى لأحْسِبُ بَيْنَ عَيْنى عُمَرَ مَلكًا يُسَدِّدُهُ، وإِنِّى لأحْسبُ الشَّيطانَ يِفرْقه وإِذَا ذُكِرَ الصَّالحُونَ فحيى (*) أهَلًا بِعُمَرَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ لأَبى بَكْرٍ وعُمَر: مَثْلُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فِى الملائِكَة مَثْل مِيكَائِيلَ، وَمثلُكَ يا عُمَرُ في الملائِكةِ مَثلُ جبْرِيلَ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَا كُنَّا نَتَعَاجَمُ أَنْ السَّكِينَة تَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ (*) ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّهُ ليُعْجِبُنى أَنْ يَكُونَ ثَوْبِى غَسِيلًا ورَأسِى دَهِينًا، وَشِرَاكُ نَعْلِى جَدِيدًا وَذَكَرَ أَشْيَاءَ حَتَّى ذَكَرَ عَلاقَةَ سَوْطِه أَفمِنْ الكِبْرُ هَذَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لا، هَذَا مِنْ الجمَالِ واللهُ يُحِبُّ الْجَمَالَ، وَلَكنَّ الْكِبْرَّ مَنْ سَفَّه الحقَّ وظَلَمَ النَّاسَ" .
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ النَّبِىَّ ﷺ قَالَ: يَطلعُ عَلَيْكُمْ مِنْ هَذَا الفَجِّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَأطلَعَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: يَطلعُ عَلَيْكُم مِنْ هَذَا الفَجِّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَاطلَعَ عُمَرُ بْنُ الخطَابِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِنَّ عُمَرَ مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا نَزَلَ بِهِ هَمٌ أَوَ غَمٌّ قَالَ: يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ بِرحْمَتِكَ أَسْتغيثُ".
"عَنْ هُبيرة بْنِ مَرْيمَ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: لا يَأتى عَلَيكُمْ عَامٌ إِلا شَرٌ مِنَ الْعامِ الَّذِى مَضَى، قَالُوا: أليْسَ يَكُونُ العَامُ أَخْصَبَ من العامِ، قَالَ: لَيْسَ ذَاكَ، أَعْنِى إِنَّما أعْنِى ذهَابَ الْعُلَمَاءِ، قَالَ: وَأَظُنُّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَومَ أُصِيبَ ذَهَبَ مَعَهُ ثُلُثُ الْعِلْمِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: كَاَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِى حَائِطٍ فقال: يَدْخُل عَلَىَّ رجُلٌ مِنْ أَهْل الْجَنةِ، والثانى والثالث والرابع، فَدَخَل أَبُو بَكْرٍ، ثم جَاءَ عُمَر ثم جاء على، وقال: أَبْشِرْ بِالجنةِ".
"عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: إِذَا عَطَسَ الرَّجُلُ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمينَ، ولْيَقُلْ: يَرْحمنا اللهُ وَإِيَّاكُمْ، يَغْفِرُ اللهُ لَنَا وَلكُمْ".