"عَنْ عَمْرو بن أَبِى عَمْرو ثَنَا مُحَمَّد بن الْحَسَن ثَنَا أَبُو حَنِيفَة، ثَنَا مَعْن بن عَبْد الرَّحْمن عَنْ عَبْد الله بن مَسْعُود قَالَ: مَا كَذَبْتُ مُنْذُ أَسْلَمْت إلَّا كِذبَةً وَاحِدَةً، قِيلَ: وَمَا هِى قَالَ: كُنْتُ أرحِّلُ لِرَسُولِ الله ﷺ فَأَمَرَ برجُلٍ مِن الطَائِفِ ليرحَل لَهُ فَقَالَ الرَّجُلُ: مَنْ كَانَ يُرحلُ لِرَسُول الله ﷺ فَقِيلَ: ابن أُمَّ عَبْد فَأتَانِى فَقَالَ: أَىّ الرَّاحِلَة كَان أَحَبّ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقُلْتُ: الطائفية المنكبة فَرَحلَ بِهَا لِرَسُول الله
ﷺ فَركِبَ بِها وَكَانَتْ مِنْ أَبْغَضِ الرَّاحِلَة إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: مَنْ رَحل هَذِهِ؟ قَالُوا: الرَّجُل الطَّائِفِى فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ مُرُوا ابْن أُمِّ عَبْدٍ فَلْيرحَل لَنَا فَرُدَّتِ الرَّاحِلَةُ إِلَىَّ".