47. Actions > Letter ʿAyn (15/55)
٤٧۔ الأفعال > مسند حرف العين ص ١٥
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ إِذَا دَفَعَ شَنَقَ (*)
نَاقَتَهُ حَتَّى إِنَّ فَاسَ رَأسِهَا لَتُصِيبُ وَاسِطَةَ رَحْلِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وَهُوَ يَقُولُ: السَّكِينَةَ. السَّكِينَةَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ النَّبىَّ ﷺ دَفَعَ مِنْ عَرَفَاتٍ وَدَفَعَ النَّاسُ مَعَهُ، فَقَالَ: أيُّهَا النَّاسُ كُفُّوا كُفُّوا وَرَأس نَاقَتِهِ يُصِيبُ وَجْههُ، عَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةَّ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنِّى طُفْتُ بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ أَرْمِىَ؟ قَالَ: لاَ حَرَجَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله زُرْتُ قَبْلَ أنْ أَرْمِىَ؟ قَالَ: ارْمِ وَلاَ حَرَجَ، قَالَ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ ارْمِىَ؟ قَالَ: ارْمِ وَلاَ حَرَجَ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله ذَبَحْتُ أوْ نَحَرْتُ قَبْلَ أنْ أَرْمِىَ؟ قَالَ ارْمِ وَلاَ حَرَجَ".
"عَن يَزيد بن الأَصمِّ، عَنِ ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: أَتَى النَّبِىَّ ﷺ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ أَبِى لَمْ يَحُجَّ أَفَأَحُجّ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنَّكَ (*) لَمْ تَزِدْهُ خَيْرًا لَمْ تَزِدْهُ شَرًا".
"عَنْ سَعِيدِ بْن جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَاةً نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ فَمَاتَتْ، فَأَتَى أَخُوهَا النَّبِىَّ ﷺ ، فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلكَ، فَقَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ كانَ عَلَى أُخْتِكَ دَيْنٌ أَكنتَ قَاضِيه؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَالله أَحَقُ بِالْوفَاءِ".
"عَنْ عِكْرِمَة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ خَثْعَم قَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ أَبِى شَيْخ كَبِير وَأَنَّهُ لاَ يَثْبُتُ عَلَى الرَّحْلِ، أَفَأَحُجُّ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِىَّ الله إِنَّ أبِى مَاتَ وَلَمْ يَحُجَ أَفَأحُجّ عَنْهُ؟ فَقَالَ النَّبِىُّ ﷺ : أَرَأيتَ أَن لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ قَاضِيهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَحَقُ الله أَحَقُّ".
"عَنْ سَعِيد بْن جُيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَتَتِ النَّبِىَّ ﷺ امْرَأَةٌ مِنْ جهَيْنَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ أُمَى مَاتَتْ وَلَمْ تَحُجَ أَفَأَحُجّ عَنْهَا؟ فَقَالَ: أرَأيْتِ
لَوْ كانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ فَقَضَيْتِهِ أَكَانَ يَجْزِى عَنْهَا؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَدَيْنُ الله أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى".
"عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِىَّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أَبِى شَيْخٌ كَبِيرٌ لَمْ يَحُجَّ أَفَأَحُجّ عَنْهُ؟ فَقَالَ: لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْن فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ أَكانَ يَجْزِى عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: حُجَّ عَنْهُ".
"عَنْ مُوسَى بن سَلَمَةَ قَالَ: قُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ: أَكُونُ فِي هَذِهِ الْمَغَازِي فَأَغْنَمُ فَأَعْتِقُ عَنْ أُمِّي أَفَيُجْزِئُ عَنْهَا؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمرَتْ امْرَأَةُ سَنَان بن عَبْدِ الله الْجُهَنِّي أَنْ يَسْأَلَ رَسُول الله ﷺ عَنْ أُمِّهَا تُوُفِّيَتْ وَلَمْ تَحُجَّ أَفَيُجْزِئُ عَنْهَا أَنْ تَحُجَّ عَنْهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ : أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّهَا دَيْنٌ أَكَانَ يُجْزِيءُ عَنْهَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَلْيَحُجَّ عَنْهَا ابْنُهَا".
"عَنْ سُلَيْمَان بن يَسَارٍ أَنْ عَبْدَ الله بْن عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ خَثْعَم اسْتَفْتَتْ رَسُولَ الله ﷺ فِي حَجَّةِ الْوَدَاع، وَالْفَضْل بْن عَبَّاسٍ رَدِيفُ رَسُول الله ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله إِنَّ فَرِيَضةَ الله فِي الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِي عَلَى الرَّاحِلَة، فَهَلْ يَقْضِي أَنْ أَحُجَ عَنْهُ؟ فَقَالَ لَهَا رسُول الله ﷺ : نَعَمْ حُجِّي عَنْ أَبِيكِ، أَرَأَيْتِ إِنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَقَضَيْتِهِ عَنْهُ أَلا تَرِين أَنَّكَ قَدْ أَدَّيْتِ عَنْهُ؟ قَالَتْ: بَلَي، قَالَ: فَحَقُّ الله أَحَقُّ".
"عَنْ أَبِي جَمْرَةَ أَنَّ ابْن عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُمْ عَنْ بَدْء إِسْلَامِ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: بَلَغَهُ أَن رَجُلًا خَرَجَ بِمَكَّةَ يزْعُمُ أَنَّهُ نَبِي، فَبَعْت أَخَاهُ فَقَالَ: انْطَلِق إِلَى مَكَّةَ حَتَّى تَأتِيَنِي بِخَبَرِه، وَذَكَرَ قِصَّةَ إِسْلَامِهِ أَنَّهُ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَي مَكَّةَ مَعَهُ شَنَة فِيهَا مَاؤُهُ وَزَادُهُ، فَدَخَلَ الْمَسْجَدَ وَلَمْ يَسْأَل أَحَدًا عَنْ شَيْء وَلَمْ يَلقَ رَسُولَ الله ﷺ وَكَانَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِد حَتَّى أَمْسَى، فَمَرَّ بِهِ عَلِيُّ بْن أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: أَمَا آنَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْرِفَ مَنْزِلَهُ، فَمَرَّ بِهِ مَعَهُ عَلَى أَثَرِهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَى رَسُوكِ الله ﷺ وَأَخْبَرَهُ خَبَرَهُ ثُمَّ أَسْلَمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله مُرْنِي بمَا شِئْت، قَالَ: ارْجِعْ إِلَى أَهْلكَ حَتَّى يَأتِيَكَ خَبَرِي، فَقَالَ: وَالله مَا كُنْتُ لأَرْجِعَ حَتَّى أَصْرُخَ بِالإِسْلَامِ، فَخَرَجَ إِلَى الْمَسجِدِ فَصَاحَ بِأَعْلَي صَوْتِهِ أَشْهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ
مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: صَبَأَ الرَّجُلُ، صَبَأَ الرَّجُلُ، ثُمَّ قَامُوا إِلَيْهِ فَضَرَبُوهُ حَتَّى سَقَطَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ جَيْشًا وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَار، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَأَنْ يُطِيعُوا، فَسَارَ فَنَزَلَ مَنْزِلًا فَوَجَدَ عَلَيْهِمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ فَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَكُمْ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ تُطِيعُونِي؟ قَالُوا: بَلَي، قَالَ وَهُمْ عِنْدَ غَيْضَةٍ، قَالَ: فَإنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَقُومَ كُل رَجُلٍ مِنْكُمْ حَتَّى يَحْمِل وِقْرَهُ (*) مِنْ هَذِهِ الْغَيْضَة (* *) حَتَّى تَجْمَعُوهُ، فَجَمَعُوهُ فَأَوْقَدُوا فِيه النَّارَ حَتَّى صَارَتْ نَارًا ضَخْمَةً، ثُمَّ قَالَ: عَزَمْتُ عَلَيْكُم إِلَّا وَقَعْتُمْ فِيهَا، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّمَا نَفِرُ مِنَ النَّارِ، وَقَامَ آخَرُونَ لِيَقَعُوا فِيهَا فَمَنَعَهُم الآخَرُونَ، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ ذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ لِلَّذِينَ أَبَوْا: مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَقَعُوا فِيهَا؟ فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ الله مِنَ النَّارِ نَفِرُّ، وَقَالَ لِلآخَرِينَ: مَا حَمَلَكُمْ عَلَى أَنْ
تَقَعُوا فِيهَا؟ فَقَالُوا: أَمَرْتَنَا أَنْ نُطِيعَهُ فَعَزَمَ عَلَيْنَا أَنْ نَقَعَ فِيهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : أَمَّا أَنْتُمْ فَقَدْ أَحْسَنْتُمْ حِينَ مَنَعْتُمُوهُمْ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَوْ وَقَعْتُمْ فِيهَا مَا خَرَجْتُمْ مِنْهَا أَبَدًا، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : لَيَقْرَأنَّ الْقُرْآنَ أَقْوَامٌ مِنْ أُمَّتِي يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلَامِ كَمَا يَمْرقُ السَّهْم مِنَ الرميَّةِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: سَيَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ الإِسْلَامِ خُرُوجَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ، عُرِضَتْ لِلرِّجَالِ فَرَمُوهَا فَأَمْرَقَ أَحَدُهُمْ سَهْمَهُ مِنْهَا فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَأَتَاهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ لَمْ يَتَعَلَّقْ بنَصْلِهِ مِنَ الدَّمِ شَيْءٌ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْقَدحَ فَلَمْ يَرَهُ يَعْلَقُ مِنَ الدَّمِ بِشَيْءٍ، فَقَالَ: إِنِّي إِنْ كُنْتُ أَصَبْتُ فَإِنَّ بِالرِّيشِ والْفوقَيْنِ شَيْئًا مِنَ الدَّمِ، فَنَظَرَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا يَعْلَقُ بِالْفَوْقَيْنِ وَالرِّيشِ، قَالَ: كَذَلِكَ يَخْرُجُونَ مِنَ الإِسْلَامِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ فَسَمِعَ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِهِ يَذْكُرُونَ الْقَدَرَ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ قَدْ أَخَذْتُمْ فِي شُعْبَتَيْنِ بَعِيدَتَي الْغَوْرِ، فِيهَا هَلَكَ أَهْلُ الْكِتَابِ مِنْ قَبْلِكُمْ، وَلَقَدْ أَخْرَجَ يَوْمًا كِتَابًا فَقَالَ وَهُوَ يَقْرَأُ: هَذَا كتَابٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، فِيهِ تَسْمِيَةُ أَهْلِ النَّارِ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاء آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ، مُجْمَلٌ عَلَى آخِرِهِ، لَا
يَنْقُصُ مِنْهُ أَحَدٌ، فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعيرِ، ثُمَّ أَخْرَجَ كِتَابًا آخَرَ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ، كِتَابٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيم فِيهِ تَسْمِيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ بأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاء آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ وَعَشَائِرِهِمْ مُجْمَلٌ عَلَى آخِرِهِ لَا يَنْقُصُ مِنْهُمْ أَحَدٌ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَسْتَاك".
"عَن عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْن عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بَأَبِي جَهْلِ بْن هِشَامٍ أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَصْبَحَ عُمَرُ، فَغَدَا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَسْلَمَ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّي فِي الْمَسْجِدِ طَاهِرًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ لِعَمَّار بْن يَاسِر: تَقْتُلكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَة".
"عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ بِعُمَرَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَبْشِرْ فَقَدْ دَعَا لَكَ رَسُولُ الله ﷺ أَنْ يُعِزَّ بِكَ الدِّينَ، وَالْمُسْلِمُونَ مُخْتَبِئُونَ بِمَكَّةَ فَلمَّا أَسْلَمْتَ كَانَ إِسْلَامُكَ عِزًا".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا أسْلَمَ عُمَرُ نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ لَقَدْ اسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ بِإِسْلَامِ عُمَرَ".
"قَالَ ابْنُ جَرِير: ثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، ثَنَا يَحْييَ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعُقُوبَ، عَنْ حَمَّاد عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: الدُّنْيَا جُمُعَةٌ مِنْ جُمَعِ الآخِرَةِ سَبْعَةُ آلَافِ سَنَةٍ، فَقَدْ مضي سِتَّةُ آلَافِ سَنَةٍ وميؤ سَنَةٍ، وَلْيَأتِيَنَّ عَلَيْهَا ميؤ سَنَةٍ لَيْسَ عَلَيْهَا مُوَحِّدٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله ﷺ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيد فِي سَرِيَّة وَمَعَهُ فِي السَّرِيَّةِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ إِلَى حَيٍّ مِنْ قُرَيْشٍ أَوْ قَيْسٍ حَتَّى إِذَا دَنَوا مِنَ الْقَوْمِ جَاءَهُمْ النَّذِيرُ فَهَربُوا وَثَبَتَ رَجُلٌ مِنْهُمْ كَانَ قَدْ أَسْلَمَ هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ، فَقَالَ لأَهْلِهِ: كُونُوا عَلَى رَجُلٍ حَتَّى آتِيكُمْ، فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ فِي العَسْكَرِ فَدَخَلَ عَلَى عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَقَالَ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ إِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَأَهْلَ بَيْتِي فَهَلْ ذَلِكَ نَافِعِي؟ أَم أَذْهَبُ كَمَا ذَهَبَ قَوْمِي؟ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ: أَقِمْ فَأَنْتَ آمِنٌ فَرَجَعَ الرَّجُلُ وَأَقَامَ وَصَبَّحهُمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ فَوَجَدَ الْقَوْمَ قَدْ نَذَرُوا وَذَهَبُوا، فَأَخَذَ الرَّجُلَ فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ: إِنَّهُ لَيْسَ لَكَ عَلَى الرَّجُلِ سَبِيلٌ، إِنِّي قَدْ أَمَّنْتهُ وَقَدْ أَسْلَمَ، قَالَ: وَمَا أَنْتَ وَذَاكَ أَتُجِيرُ عَلَيَّ وَأَنَا الأَمِيرُ؟ قَالَ: نَعَمْ أُجِيرُ عَلَيْكَ وَأَنْتَ الأَميرُ، إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ أَسْلَمَ وَلَوْ شَاءَ لَذَهَبَ كَمَا ذَهَبَ قَوْمُهُ، فَتَنَازَعَا فِي ذَلِكَ حَتَّى قَدِمَا الْمَدِينَةَ فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ فَذَكَرَ عَمَّارُ لِلنَّبِيِّ ﷺ الَّذي كَانَ منْ أَمْرِ الرَّجُلِ، فَأَجَارَ أَمَانَ عَمَّار وَنَهَى يَوْمَئِذٍ أَنْ يُجِيرَ رَجُلٌ عَلَى أَمِيرٍ، فَتَنَازَعَ عَمَّار وَخَالدٌ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ حَتَّى تَشَاتَمَا، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ: يَشْتُمُنِي هَذا الْعَبْدُ عِنْدَكَ، أَمَا وَالله لَوْلَاكَ مَا شَتَمَنِي، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : كُفَّ يَا خَالِدُ عَنْ عَمَّارٍ، فَإنَّهُ مَنْ يُبْغِض عَمَّارًا يبغِضهُ الله، وَمَنْ يَلْعَن عَمَّارًا يَلْعَنهُ الله، وَقَامَ عَمَّارُ فَانْطَلَقَ فَاتْبَعَهُ خَالِدٌ فَأَخَذَ بِثَوْبِهِ فَلَمْ يَزَل يَتَرَضَّاهُ حَتَّى
رَضِيَ عَنْهُ قَالَ: وَفِيهِ نَزَلَتْ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} - يَعْني أُمَرَاء السَّرَايَا {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} (*) حَتَّى يَكُونَ الرَّسُولُ ﷺ هُوَ الَّذِي يَقْضِي فِيهِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ الله ﷺ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَرَغَّبَ فِيهَا حَتَّى قَالَ: عَلَيْكُمْ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَلَوْ رَكْعَةً وَاحِدَةً".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: أَلَا أُخْبِرُكُمَا مَثَلَكُمَا فِي الْمَلَائكَةِ وَمَثَلَكُمَا فِي الأَنْبيَاءِ: أَمَّا مَثَلُكَ أَنْتَ يَا أَبَا بَكْرٍ فِي الْمَلَائِكَةِ كَمَثَلِ مِيكَائِيلَ يَنْزِلُ بِالرَّحْمَةِ وَمَثَلُكَ فِي الأَنْبِيَاءِ كَمَثَلِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ كَذَّبَهُ قَوْمُهُ فَصَنَعُوا بِهِ مَا صَنَعُوا، قَاَل: {فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (* *)، وَمَثَلُكَ يَا عُمَرُ فِي الْمَلَائِكَةِ كَمَثَلِ جِبْرِيل يَنْزِلُ بِالْبَأسِ وَالشِّدَّةِ وَالنِّقْمَةِ عَلَى أَعْدَاءِ الله، وَمَثَلُكَ فِي الأَنْبِيَاءِ كَمَثَلِ نُوحٍ إِذْ قَالَ: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} (* * *) ".
"عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ : إِنَّ اللهَ أَيَّدَنِي بِأَرْبَعَةِ وُزَرَاءَ، قُلْنَا: مَنْ هَؤُلاءِ الأَرْبَعَةِ وُزَرَاءَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: اثْنَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَاثْنَيْنِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، قُلْنَا: مَنْ هَؤُلاءِ الاثْنَيْنِ مِنْ أَهَلِ السَّمَاءِ؟ قَالَ: جِبْريلُ وَمِيكَائِيلُ، قُلْنَا: مَنْ هَؤُلاءِ الاثْنِيْنِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَوْ من أَهْلِ الدُّنْيَا؟ قَالَ: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَر".
"عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ لِي وَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَوَزِيرَيْنِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، فَوَزِيرَاي مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَوَزِيرَاي مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ".
"عَنْ لَيْث، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : لِكُلِّ نَبِيٍّ وَزِيرَان مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الأَرْضِ، وَوَزِيرَاي مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ، وَوَزِيرَاي مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ".
"عَنْ يَعْقُوبَ الْعِمي، عَنْ جَعْفَر بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ: نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلي النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: أَقر (*) عُمَرَ مِنْ ربِّهِ السَّلامَ وَأَعْلِمْهُ أَنَّ رِضَاءَهُ حُكْمٌ، وَغَضَبَهُ عِزٌّ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى عُمَر بْنِ الْخَطَابِ فَتَبَسَّمَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَابْنَ الْخَطَّابِ: أَتَدْرِي لِمَ تَبَسَّمْتُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: إِنَّ اللهَ بَاهَى مَلائِكَتَهُ لَيْلَةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَة عَامَّةً، وَبَاهَى بِكَ خَاصَّةً".
"عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ اللهَ بَاهَى بِالنَّاسٍ يَوْمَ عَرَفَة عَامَّة، وَبَاهَى بِعُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ خَاصَّةً".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قُلنَا: يَا رَسُولَ الله مَنْ نُجَالِسُ؟ قَالَ: مَنْ يَزِيدُ فِي علْمِكُم مَنْطِقُهُ وَيُرَغِّبكُمْ فِي الآخِرَةِ عَمَلُهُ، وَيُزَهِّدُكُمْ فِي الدُّنْيَا فِعْلُهُ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ الْوَحْيُ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَمَكَثَ ثَلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ فَهَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَكَثَ بِهَا عَشْرَ سِنِينَ، ثُمَّ تُوفِّيَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم، فَقَالَ: هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ، وَمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اسْمِ اللهِ الأَكْبَرِ إِلا كَمَا بَيْنَ سَوَادِ الْعَيْنِ وَبَيَاضهَا".
"قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَد الأَشْقَرِ فِي كتَابِهِ أَنَّ أَبَا الْفَضْلِ الأَشْيَب أَخْبَرَهُ، قَالَ: كَتَبَ إِلَى أَبُو الْقَاسِم الزَّيْن، أَنْبَأَنَا وَالِدي أَبُو عَبْدِ اللهِ الْمَقْعَدُ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي خَرَاسَانَ الْمَفْلُوج، حَدَّثَنِي الأَثْرَمُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا الْحُسَينُ بْنُ مَهْرَانَ بْنِ الْوَلِيدِ أَبُو سَعِيد الأَصْبَهَانِي، أَنْبَا الأَحْدَبُ، ثَنَا الأَصَمُّ، ثَنَا الضَّرِيرُ، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنْ الأَعْوَرِ، عَنْ الأَعْرَجِ، عَن الأَعْمَي أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً الأَحْدَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الْحَسَنِ قَاضِي الْمُصَيْصَة، وَالأَصَمُّ عَبْدُ اللهِ بْنُ نَصْر الانْطَاكِي، وَالضَّرِيرُ أَبُو مُعَاوِيَة، وَالأَعْمَشُ سُلَيْمَانُ بْنُ مَهْرَانَ، وَالأَعْوَرُ إِبْرَاهِيمُ النُّخَعِيُّ، وَالأَعْرَجُ الْحَكِيمُ، وَالأَعْمَى عَبْد اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ" .
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمَ على رَسُولِ اللهِ ﷺ أَرْبَعُمِائَةِ رَجُلٍ أَوْ أَرْبَعُمِائَةِ أَهْلِ بَيْتٍ مِن الأُزدِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَرْحَبًا بِالأُزدِ، أَحْسَنُ النَّاسِ وُجُوهًا، وَأَشْجَعُهُمْ قُلُوبًا، وَأَعْظَمُهُمْ أَمَانَةً، شِعَارِكُمْ يَا مَبْرُور".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِقَتْلِ سِتَّةٍ فِي الْحَرَمِ: الْحِدَأَةِ، وَالْغُرَابِ، وَالْحَيَّةِ، وَالْعَقْرَبِ، وَالْفَأرَةِ، وَالْكَلبِ الْعَقُورِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ خَيْرُ النَّاسِ؟ فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ ﷺ قَالَ: ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: إِذَا عُدَّ الصَّالِحُونَ فَأتِ بِأَبِي بكْرٍ، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِذَا عُدَّ الْمُجَاهِدُونَ فَأتِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ثُمَّ قَالَ: عُمَرُ مَعِي حَيْثُ حَلَلْتُ، وَأَنَا مَعَ عُمَرَ حَيْثُ حَلَّ، وَمَنْ أَحَبَّ عُمَرَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَ عُمَرَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فِي ابْنَة حَمْزَة أَنْ يَتَزَوَّجَهَا، وَذَكَرَ مِنْ جَمَالِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ حَرَّمَ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا حَرَّمَ مِنَ النَّسَبِ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: فَجَرَتْ أَمَةٌ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ لِعَلِيٍّ: حُدَّهَا فَكَفَ عَنْهَا، ثُمَّ جَلَدَهَا خَمْسِينَ، ثُمَّ أَتَى رَسُولَ اللهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: أَصَبْتَ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ عَلِيًّا أَنْ يُقَسِّمَ بَدَنَةً فَقَسَمَهَا أَعْضَاءً، ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: اقْسِمْ جُلُودَهَا وَجِلالَهَا".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ: أَعْتِقُ عَنْ أُمِّي وَقَدْ مَاتَتْ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ : إِنَّ أَبِي مَاتَ أَفَأَعْتِقُ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ عِلاطٍ أَهْدَى لِرَسُولِ اللهِ ﷺ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَّارِ، وَدِحْيَةَ الْكَلْبِيَّ أَهْدَى لَهُ بَغْلِّتَهُ الشَّهْبَاءَ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ يُنَاجِيهِ فَلَمْ يُسَلِّمْ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: مَا مَنَعَهُ أَنْ يُسَلِّمَ؟ إِنَّهُ لَوْ سَلَّمَ لَرَدَدْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ مِن الثَّمَانِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : وَمَا الثَّمَانُونَ؟ قَالَ: تَفِرُّ النَّاسُ عَنْكَ
غَيْرَ ثَمَانِينَ فَيَصْبِرُونَ مَعَكَ، وَرِزقُهُمْ وَرِزْقُ أَوْلادِهِمْ عَلَى اللهِ فِي الْجَنَّةِ، فَلَمَّا رَجَعَ حَارِثَةُ سَلمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أَلا سَلَّمْتَ حِينَ مَرَرْتَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ مَعَكَ إِنْسَانًا فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْطَعَ حَدِيثَكَ، قَالَ: وَرَأَيْتَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: ذَاكَ جِبْرِيلُ وَقَدْ قَالَ وَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ جِبْرِيلُ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِيُعَمِّرُ لِلقَومِ الدِّيَارَ، وَيُكثِّرُ لَهُمُ الأَمْوَالَ، وَمَا نَظَرَ إِلَيْهِمْ مُنْذُ خَلَقَهُمْ بُغْضًا لَهُمْ، قِيلَ: فَكَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: بِصِلَتِهِمْ أَرْحَامَهُمْ".
"عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : يَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ لا تَغْلِبَنَّكُم الْمَوَالِي عَلَى التِّجَارَةِ، فَإِنَّ الرِّزْقَ عِشْرُونَ بَابًا، تِسْعَةَ عَشَرَ مِنْهَا لِلتَّاجِرِ، وَبَابٌ وَاحِدٌ لِلصَّانِع، وَمَا أَمْلَقَ تَاجِرٌ صَدُوقٌ إِلا فَاجِرٌ حَلافٌ مَهِينٌ".